لحين بدء تقتيلنا و مثول أهلنا في لاهاي و التمثيل بهم في غوانتانامو إسمعوا ما يقول الطيب مصطفى

Quote: لا تعليق لدي سوى أن الانقاذ أفلحت وبجدارة - لا تحسد عليها - في ضرب مفاصل "البقية الباقية" في نسيج الوحدة الوطنية الهش، وحولتنا - بمحض ارادتنا - لكائنات تتغذى بالقبلية وتستمد طاقاتها الفكرية والسياسية من المناطقية والجهوية. الآن نحن نعيش عصر الارتدادات المتخلفة في اتجاه القبيلة والمنطقة. السؤال : هل الانقاذ مسؤولة فعلا عن هذا أم أننا كنا مهيئين لهذا ولم تجهد الانقاذ في سوى اشعال الفتيل وتركنا نهبا لهذا الصراع الذي سيفتتنا إلى أسر - لا قبايل ومناطق - متقاتلة؟ أذّكر - بتشديد - بأن 150 ألفا واجهوا ربهم في دارفور ولا زال الجاني يعيش بيننا !! أذكر - بتشديد - أن 2 مليون سوداني - بينهم نساء وأطفال وعجزة - يعيشون في المخيمات ويواجهون الآن - نعم الآن - خطر السحائي والدسنتاريا!! أذّكر - بتشديد - أننا إلى غاية الآن لم نحرك ساكنا ولم نفعل شيئا ولن نفعل من أجل هؤلاء. فـ 2 مليون سوداني قتلوا في حرب الجنوب ولم نفعل شيئا!! ألا قبح الله وجوهنا جميعا من أمة مهزومة في أخلاقها وفي ضميرها !!