الحسناء التشادية (عيوشة) التى أحببت وعشقت

Quote: الاستاذة / نعمات حمود ، تحياتى ، واشكرك على تشريفك البوست والمداخلة القيمة ، واؤكد لك بأنها عاطفة ناضجة ومكتملة من كل النواحى ، أثار أنتباهى ماذكرتيه بخصوص العودة الطوعية لبيت الزوجية (عش ام العيال) هذا شىء جميل وغاية كل أنسان ينشد الاستقرار والسعادة ، لكن يانعمات أرجوكم مناقشة أمر هام للغاية كثير مايتم التغاضى عنه لأسباب أجهلها ، ويكون الضحية الرجل . حواء السودانية ماشاء الله تمام من كافة النواحى جمال وترتيب وكل شىء أو هكذا لما تبدأ الحياة الزوجية وتستمر ولكن هناك منعطف خطير يطرأ عليها ، وخاصة عند ما يكبر الاولاد والبنات ويستقلوا بحياتهم الزوجية ويبعدوا بطبيعة الحال عن بيت الاسرة لينعموا بحياتهم ، وهذ شىء حتمى ، وسنة الحياة والحياة مستمرة ، مايحدث يانعمات هو تجاهل الزوج تجاهل كامل بحجة السفر للاطمئنان على الاولاد والبنات وهم مستقلون فى منازلهم وتبدأ الأعذار فى التأخر عن العودة لمرفأ الآغتراب الذى يوجد فيه الرجل المسكين ، تعتذر الزوجة وتقول ليك الولد فلان زوجته وضعت وهى بكرية وانا عايزة أنفسها ، البت تقيلة وشهورها قربت ، طيب هذا شىء طبيعى أين أنا من كل هذا ؟ انا انسان صاح كبرت ولكن ماشاء الله عايش مغترب و(مرطب) والصحة تمام وماعند مشاكل ولا الشقاء فى السودان ماذا أفعل؟ ولى أحتياجات جسدية وعاطفية وكيف أنفس عن رغباتى الشرعية، هل بزواج الاولاد والبنات واستقلالهم أنتهت رسالتى فى الحياة ، انا عشت وشفت فى امريكا واوربا أنه عندما يكبر الزوجان ويتقاعدان عن العمل فأنهما يعيشان أحلى أيام العمر سويا فى التنزه والفسحة وقضاء الاوقات الجميلة لملأ فراغ حياتهما العملية ، فلماذا لايحدث لنا ذلك فى السودان ؟ بدلا من تقعد الام عن مضايقة اولادها ونسابتها وخلق المشاكل، الاولى بها الاهتمام بزوجها الذى ضحى بحياته وشبابه وعنفوانه لتربية الاطفال وتعليمهم والصرف عليهم بدون حساب ، اليس هو جدير بقليل من الاهتمام ، أكتفى بذلك وآمل يانعمات ان أكون ماذكرته فى اهتماماتكم لجمع الاسرة والعودة الطوعية ، مع خالص الود .