بينـــــــنا رباح الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إبراهيم حاج علي الزين(ebrahim_ali)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2004, 01:36 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بينـــــــنا رباح الصادق المهدي (Re: ebrahim_ali)

    ورشة سيداو التي نظمتها هيئة شئون الأنصار (2/2)
    الرجــــــل الرشيــــــــد.. من جــــــــــــديد
    نعم، إن بعض الغرب يفشل في أن يدرك الآخرين، يبدو ذلك جليا حتى في حركة تحرير المرأة من اضطهاد الثقافات الذي هو سمة عالمية.. وقد تنبهت الكثيرات من النسويات خارج الثقافة الغربية لوجود نوع من فرض الرؤى الغربي على الآخرين. تقول إحدى النسويات: "إن النسويات الغربيات البيض غير قادرات على رؤية النساء السود سوى بطرق معينة وإنهن غير قادرات على الاستماع إليهن إطلاقاً" فهن يرين المرأة في عالم الجنوب بصورة غريبة " تظهرها أنها ضحية لا تتمتع بإرادة ذاتية و تخضع لقمع عائلتها وثقافتها ودينها فتطمس نتيجة ذلك الاختلافات في الخبرات كما السياقات التي تعيشها هذه النساء"..
    ونعم الغرب ذو ذهنية فردانية ومادية (برغم روحانية المسيحية المفرطة)..
    ونعم إن حركة الحقوق العالمية صارت تقودها تيارات محمومة تسعى لتغليب الحريات الفردية على مصالح المجتمعات بل على مصلحة النوع البشري نفسه حيث صار للمثليين في عالم اليوم قوة وأثر لا يقارن بأعدادهم/ أعدادهن الفعلية، وبشكل ينبغي أن ينتبه له عقلاء العالم وليس فقط الدينيين منهم، لأن الكرة الأرضية لا يمكن أن تسير بمنطق يمكن أن يعلي الحريات الفردية على مصلحة الكوكب البشري حفظا للبيئة، وبالمثل لا يمكن أن يعطي الحريات بلا سقف حتى ولو مست مصلحة النوع البشري.. فالحرية الجنسية تحمل بذورا كثيرة أولها الأزمة الاجتماعية في ازدياد نسب الأطفال خارج الأسر والتفكك الأسري وهنالك أيضا الأزمات الصحية، كالهربز والإيدز، والله وحده أعلم ماذا سيأتي من بعد.. تلك الحركة المحمومة لا تعكس الغرب نفسه وقيمه السائدة، فالواقع الموجود في أمريكا وأوروبا اليوم فيه المنظمات الدينية أو "الإيمانية" -بحسب الترجمة الحرفية لتلك المنظمات - صاحبة دور في المجتمع وضبطه بل حتى في خلق السياسة العامة لا ينكر.. بل لقد أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش في 2001م "مبادرة إيمانية" لتمويل المنظمات الدينية من الحكومة ولخلق "شراكة" بين الدولة وبين الدين. وأصدر مجموعة من القادة الأوربيين الكبار ما سموه إعلان المبادئ الأوربي، دخلت المسيحية طرفا في بنوده. والفاتيكان الآن تقف بالمرصاد للحركات المحمومة التي تود مناقضة "الطبيعة"، ولأن الفاتيكان تصدر عن موقف مؤسسي ومتسق فإن صوتها له صدى أكبر من دولنا الإسلامية التي تتذرع باسم الدين لتمرير مواقفها السياسية المتناقضة من بلد لآخر، ولذلك فإن تحفظاتها على المعايير الدولية ليست متسقة مع بعضها البعض ولا مع أي منطق واحد فلا يؤبه لها بالتالي.
    نعم، يجب علينا أن نقف بصلابة ضد اللوبي المثلي وتأثيره على اللوبي الحقوقي الغربي الذي يعطي الحرية الفردية قيمة أعلى من مصلحة الجماعة، ولكن قبل ذلك علينا أن نحاصر أمراضنا المستوطنة: الشمولية القابضة في أشكال سلطوية مختلفة ملوكية وجمهورية عسكرية؛ والانكفاء على الماضي أو الاستلاب للوافد، وصولا للإبداعية المنطلقة من الأصل اللاحقة بالعصر.. فلن يستطيع الجسم الإسلامي الهزيل المريض والذي توارث جراثيم أفكار التقليد والتواكل لقرون حتى الآن أن يحدث لتلك اللوبيات شيئا بحالته الراهنة، وها هو قد وقف عاجزا أمام اللوبي الصهيوني الذي احتل أرضه واستباح دمه فلم يزد على مواجهته بنفخة معلول أما جبل ضخم ليزول (اللهم إلا الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وأعمال حزب الله في لبنان) ولا زال الضيم في محله.
    إن الغرب كما يقول الإمام الصادق المهدي ليس كومة صماء، ففيه تيار عاقل وإنساني، وفيه تيار هيمنة واستعلاء، وحتى التيار الاستعلائي الذي يمسك كثيرا بمقود الغرب، فإن مواجهته لا تكون بالتوجس بل بالتيقظ والجاهزية، وهذه كما قلنا مفتاحها داخلي، ويبدأ بإزالة الشمولية والاستبداد، والأمية والتقليد والانكفاء والاستلاب كما سبق وأكدنا أعلاه..
    أما الحديث عن الاجتهاد المؤسسي الذي يجمع بين الفقه والخبرة، وعدم تقديس التراث ولا تبخيسه، والكثير مما قال به الدكتور عصام البشير فقد ورد في كتابات كثيرة للسيد الصادق المهدي لعل أهمها: العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي، الذي صدر عن دار الزهراء للإعلام العربي بالقاهرة في عام 1987م والذي احتوى على مقترح محدد للاجتهاد المؤسسي فيه هيئة للخبراء وهيئة للموسوعة الفقهية وهيئة للتشريع منتخبة، ولكن الدكتور عصام البشير مع حرصه على المشاركة والائتلاف كان أحرص على إظهار أوجه المفارقة والاختلاف، فكان يشير حتى لتلك النقاط بالاختلاف، وكان أيضا متوجسا من كل تعليق من الحاضرين حيث عقب غير مرة طالبا أن يحتوي "الأتباع" على صدر رحب كإمامهم.. وقد كرر حديثه ذلك عن الأتباع حتى ظننا أننا مقودون بحبل غليظ إلى حيث يهوى الإمام، عميان لا نرى سوى رأيه مع أن التعليق طال بالانتقاد حتى كلام الإمام، ولم يكن كل الحضور أو المعلقين من الأنصار، وقبل ذلك كله فإن "بيعة" الأنصار الآن هي على الطاعة (المبصرة) فيما يرضي الله ورسوله، وعلى قطعيات الشريعة والشورى والديمقراطية وحقوق الإنسان.. فلا ينبغي أن تكون بصيغة التبعية والأتباع.. بل كما سأل النبي بن مريم الحواريين عن أنصاره إلى الله فقالوا (نحن أنصار الله) نقول: لم يكن بين الحضور من تابع ولا أتباع بل أنصار الله.
    وليبق ما بيننا
                  

العنوان الكاتب Date
بينـــــــنا رباح الصادق المهدي ebrahim_ali07-28-04, 00:47 AM
  Re: بينـــــــنا رباح الصادق المهدي ebrahim_ali07-28-04, 01:01 AM
    Re: بينـــــــنا رباح الصادق المهدي ebrahim_ali07-28-04, 01:36 AM
    Re: بينـــــــنا رباح الصادق المهدي ebrahim_ali07-28-04, 01:36 AM
      Re: بينـــــــنا رباح الصادق المهدي ebrahim_ali07-29-04, 00:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de