عندما يغنى الكبار للكبار....

Quote: زي الصباح مشرق ... زي الشمس محرق .. الصور دي يا محمد عثمان حتظل معلقة بين السماء والأرض الي يوم الحساب العظيم . .. ياخ شغل الكبار للكبار في الزمن الكبير تاني مافي منو . ألف تحية

Quote: يا ســـــــــــــلام عليك يا اخي يديك العافية تحياتي

Quote: شيل الصبر بس النرجع البيت

Quote: سلام محمد عثمان وتقدير سيد خليفة أعترف لمحمود أبوالعزايم أنه أستمع لهذه الأغنية وتاثر بها فى نهاية الأربعينات حين ذهب لمصر وقبل أن يلتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى تحديدا حين سمعها فى قعدات خاصة بمدينة الإسماعيلية ( أعترف سيد خليفة أنه وقتها كان شغال عتالى شنط فى محطة السكة حديد بشيل شنط الجيش الإنجليزى وقتها وهذا شرف له فى كسب العيش الحلال وقتها ) وكان يزور سودانيين عزابة هناك أحدهما من السجانة وكان بعزف عود وكمنجة وبغنى هذا اللحن كثيرا فأعجب سيد خليفة بالأغنية وصار يرددها منذ لحظتها وعند سفره للقاهرة للدراسة وظهور نجمه الموسيقى عبر سهرات ناس عبدالمنعم عبدالحي حدث أن زار حسن عطية الذى أشتهر بالأغنية القاهرة فطلبوا من سيد خليفة الغناء فى حضرته لكن سيد رفض مالم يمنحه حسن عطية الإذن بالغناء لعلو كعب الأخير فسمح له وتغنى سيد بالاغنية وكسرها ب (حبوب انا قلبى حباك ) كما تغنى بأغنية التاج مصطفى المنسية (أمسيك بالسعادة يا اسمر ياسادة ) وغيرها وعند رجوع حسن عطية للخرطوم ذكر للصحافة بوضوح يقول : ( فى غول إسمو سيد خليفة ظهر فى مصر لو جاء السودان ببلعنا كلنا فى الفن ) أو كماقال رحمه الله .. بالفعل سيد خليفة غول فنى مخيف جدا عبر الصوت الجميل المبحوح وقوة إظهار الحروف (مجود ومرتل للكتاب المبين وكان مصليا مداوم على قرأن الفجر بشهود المصلين من جيرانه عند رحيله ) كذلك سيد خليفة من قلة نادرة جدا لم يغنى اى أغنية هابطة (تغنى للتجانى وجماع وحسين منصور وكفي ) رغم أنه تغنى بأغنيات دلوكة للبنات لكنه هزم ركاكة الكلمات بقوة الأداء والصدح وجمال الصوت وكان عبر جمال فنه وغنائه يجبر العازفين دون وعى خلال مشاركتهم له على الشيل معه كلمات الاغنيات رغم ذلك لايخرجون عن الزمن (لاحظوا فى التسجيلات القديمة المصورة كيف (أحمد المبارك وحمزة سعيد (بتاعين الكمنجة)تحديدا لهما الرحمة يشيلان معه رغم مباراتهما لصوته الجميل جدا عبر قوسى كمنجتيهما ).. الأغنية هذه من الاغنيات المعضلة فى الفن السودانى حتى كتابة هذه المداخلة مع العلم هى ليست لحسن عطية رغم شهرتها عنده بل هى من اغنيات والحان حسن سليمان الهاوى ( حسب إعتراف عثمان حسين فى كتاب الفن وقد تغنى بها على العود بصوته الجميل جدا ) كذلك عثمان حسين ذكر ان الأغنية كلمات خدر حسن سعد لكن بعض المؤرخين ومنهم معاوية يس ذكروا أنها لحميدة أبوعشر . لا أدرى حتى اللحظة من أصدق هل هى لخدر حسن سعد ؟ أم لحميدة ابوعشر ؟. مع إعترافى أن الأغنية الجميلة هذه هى الأغنية الوحيدة التى جعلتنى أنتبه لصوت جمال فرفور خاصة حين تغنى بها بمصاحبة عود وهذه هى بعض مشاكل ناس فرفور ومحمود عبدالعزيز وعصام محمد نورأصواتهم جميلة جدا لكنهم عاشوا فى عصر نضب فيه الشعر الغنائى واللحن الجميل من شاكلة هذه الأغنية (محبوبى لاقانى ) لذا أستقروا فى ذاكرة الفن الحديث كمقلدين عبر أصوات جميلة جدا لعجز عصرهم عن إنتاج وخلق شعر ولحن جميل جدا كذلك الذى تغنى به ناس حسن عطية وحتى ناس وردى واللحو . تحية محمد عثمان

Quote: الظاهر مفروض انا الاشيل الصبر ههههه

Quote: عندما يغنى الكبار للكبار....

Quote: حتى حينها أهدى الأغنية على هذا اليوتيوب للمهندس الكبير جعفر إسماعيل وله الود والتقدير الشديد مقرونا بالإحترام الفائق وأهديها كذلك للمهندس الكبير جدا Khaleel لانى شايفو حايم ورا بوستاتك منذ زمن طويل وقد شهد له صديقه كيكى (بتاع الدوحة بالذوق الرفيع فى الإستماع ) وقد صدق كيكي

Quote: لو هوانا كان عدلا ما جفا ثغري الشراب شكرا العراب احمد الامين احمد الامين ومحمد عثمان هناك فنان راحل اسمه علي الشريف اهداه الكابلي اغنية سامريني وله اغنية من كلمات عربي تقول انت يا راحل في الفواد حبك اصلو ما راحل اريد تلك الاغنية باي تمن ودكتور احمد القرشي ايضا وعدني بالبحث عنها

Quote: تحية ودعثمان وأنتظر بصبر نافذ عودتك بحديث حسن عطية لإبى العزائم عن هذه الأغنية اللغز كى نعلم من هو شاعرها ؟ اهو خدر حسن سعد ؟ أميل شخصيا لهذا الرأى . ام هو صاحب (وداعا روضتى الغناء ) حميدة إبى عشر ؟ ام لا هذا ولاذاك .. حتى حينها أهدى الأغنية على هذا اليوتيوب للمهندس الكبير جعفر إسماعيل وله الود والتقدير الشديد مقرونا بالإحترام الفائق وأهديها كذلك للمهندس الكبير جدا Khaleel لانى شايفو حايم ورا بوستاتك منذ زمن طويل وقد شهد له صديقه كيكى (بتاع الدوحة بالذوق الرفيع فى الإستماع ) وقد صدق كيكي كذلك شايف سفيان نابرى بالبوست وله الإهداء الأغنية كلمات حسن عوض أبوالعلاء وقد تغنى له سيد خليفة كذلك بأغنية (أمل ) ومطلعها (ولى المساء الواله المحزون ) ولاحظوا سمو مفردات هذا الشاعر الحزين فى كل أغنياته عند سيد واحمد (أولاد الدبيبة ) ولاحظوا فى (أسراب الحسن ) صعوبة تفريق صوت سيد خليفة عن حس الكمنجات لحدته وجماله المفرط مع العلم أن الكنار الشفيع نبه قديما من يود السماع لجمال عزف مزهر بشير عمر وكمنجة خواض تحديدا وشيللو النقر فعليه بتسجيلات سيد خليفة فى الخمسينات وكذلك تسجيلات الكاشف وفاطنة الحاج وقد صدق الكنار الشفيع وما أجمل هذا العزف الشفيف المصاحب لصوت سيد خليفة فى هذا التسجيل علما أن الأغنية تحديدا تنقلنى لزمن خاص جدا ورفقة شخص عزيز إنتقل لملكوت الله وقد لا يكون البوست مجالا لذكره لكن تحية للسامعين والرحمة لسيد وحسن وخواض والنقر وذاك الشخص .. نمسع ياو دعثمان

Quote: فعلا... و الكبير كبير...!! شكرا اخى محمد عثمان

Quote: اصلي يا اصلي وعلي هامش الموتمر مشتاقين

Quote: و يا محمد عثمان دا شغلا نحن ماقدرو دا غنا الكبار للكبار و المفروض يسمعوهو الكبار فقط متعكم الله بالعافية ود الشيخ

Quote: الأغنية هذه من الاغنيات المعضلة فى الفن السودانى حتى كتابة هذه المداخلة مع العلم هى ليست لحسن عطية رغم شهرتها عنده بل هى من اغنيات والحان حسن سليمان الهاوى ( حسب إعتراف عثمان حسين فى كتاب الفن وقد تغنى بها على العود بصوته الجميل جدا ) كذلك عثمان حسين ذكر ان الأغنية كلمات خدر حسن سعد لكن بعض المؤرخين ومنهم معاوية يس ذكروا أنها لحميدة أبوعشر . لا أدرى حتى اللحظة من أصدق هل هى لخدر حسن سعد ؟أم لحميدة ابوعشر ؟.

Quote: شكرا محمد عثمان....زي الصباح مشرق....زي اللهيب محرق..زي الزهور نادي...الا تكفي صورة واحدة يا محمد عثمان... لتبدا الشكوي من الهجر وظلم الهوي وجوره...وينتهي الامر بتاكيد الحب في جميع الاوقات....تاني شكرا يا جميل

Quote: و تكمن المفاجاه فى ان الاغنيه ليست لواحد من الشعراء الذين ذكرتهم فى مداخلتك الفوق بل هى لشاعر اخر حسب من ذكر الراحل حسن عطيه فى نهايه التسجيل...

Quote: سلام محمد تانى سمعت الجزء الذى لم أسمعه بخصوص شاعر الأغنية. عليه لفك اللبس : حسن عطية صراحة ذكر أن الاغنية كلمات محمد على الامي وكانت منشورة فى جريدة وأن خدر حسن سعد هو من أنتخب القصيدة من الجريدة واتى بها لحس عطية لتلحينها عليه عثمان حسين حين ذكر أنها لخدر لم يكن متقينا ان خدر هو من أنتخب الاغنية ولم يكتبها .. كذلك حسن عطية ذكر أنه ملحن الاغنية وان حسن سليمان الهاوى اعجب بها فتركها حسن له (عثمان حسين نسبها مباشرة لحسن سليمان متجاوزا حسن عطية علما ان عثمان حسين كان يقلد حسن عطية (فراق الزين ومحبوبى لاقانى ) حسن عطية ذكر فى حوار مع محمد سليمان أنه لحن (ماشقيتك ) كلمات خدر حسن ثم أعحب بها حسن سليمان فتركها له . لخدر حسن سعد غنى حسن عطية (طال الليل للمساهر ) يعتقد الكثير من ناشئة السميعة أنها لمصطفى سيد احمد . عبدالمعين ذكر لأابى العزايم أ ن خدر حسن سعد صديقمقرب جدا لحسن عطية وحسن سليمان (أولاد فريق المراسلات بالخرطوم شرق نادى العمال حاليا ) عليه نقول الاغنية كلمات الامى أنتخبها خدر لحسن عطيية مثلما أنتخب توفيق أحمد البكرى أغنية (عبدة ماينسى القلب ) كلمات عمر بن ابى ربيعة لخليل فرح ليترنم بها وصاحب لحنها الترنمى هو الشاعر محمد سعيد العباسي وما أجمل الاغنيات حين يكتبها الامى وإبن أبى ربيعة ثم ينتخبها خدر وتوفيق البكرى ويتغنى بها حسن عطية وخليل فرح ..

Quote: سأتيك بتسجيل اخر يحكى فيه حسن عطيه عن اغنيه اين من عينيك....يا عروس البحر يا حلم الخيال و عن حكاايه تلحينها و غناها...

Quote: ده لقاء اذاعي مع ( حسن سليمان الهاوي ) يتحدث فيه عن أغنية ( محبوبي لاقاني ) ويغنيها

Quote: ايضاً أغنية الشاعر المصري ( علي محمود طه ) ( الجندول ) اول من سجلها للأذاعة السودانية في بداية الستينيات بنفس اللحن الذي يتغنى به ( حسن عطيه ) في هذا البوست وبنفس اللحن الذي يتغى به ( عبدالكريم ) فنان منسي ومغمور من أبناء منطقة الجريف غرب اسمه ( عبدالرحمن بشير وكان مشهوراً بلقب ( أبن الشاطئ ) و الأغنية موجودة في اضابير مكتبة الأذاعة ومسجلة بالحان وغناء ( أبن الشاطئ )

Quote: العزيز محمد عثمان والاعزاء المشاركين بالنسبة لأغنية ( محبوبي لاقاني ) هي للشاعر ( حميدة أبوعشر ) ومن ألحان ( حسن سليمان الهاوي ) برغم حديث ( حسن عطية ) لكن يبدو أنو ( حسن عطية ) خلط بين أغنية الامي ( سالتو عن فؤادي ) و( محبوبي لاقاني ) التي لم ترد في ديوان الاغاريد للامي الذي يحتوى علي مجمل شعر الامي والذى طبعت طبعته الاولى والثانية قبل رحيل الامي في عام 1981 م وكذلك لم يذكر الامي في إي حديث له بأن أغنية ( محبوبي لاقاني ) هي من كلماته ، الشاعر ( حميدة ابوعشر ) شاعر مقل ( غضبك جميل زي بسمتك ورمز الضياء لعبدالحميد يوسف - وداعاً روضتي الغناء للكاشف - محبوبي لاقاني لحسن عطية - ظلموني الاحبة لعثمان حسين ) وكان لايحب الاضواء ومكث فترة طويلة مع الامي بمدينة الابيض ، اما بالنسبة للشاعر ( خضر حسن سعد ) فلدية اربعة أغنيات ( (ما شقيتك ) وهي من الحان حسن عطية وغناء حسن سليمان الهاوي - ( ماذنبي ) الحان وغناء حسن سليمان الهاوي ) و ( يحيا الحب - طال الليل بالمساهر الحان وغناء حسن عطية ) اضافة لتهذبيه لأغنية ( طيبة الاخلاق لعثمان حسين ) وقد كتبتها ( حجة الشيخ ) وارسلتها لخضر حسن سعد فنقحها وتغنى بها عثمان حسين وسجلت باسم خضر حسن سعد

Quote: يطول في عمرك حبيبنا محمد ودعثمان يارائع دائما تتحفنا بالروائع ... جيت راجع تاني عشان نسيت كلمتين .. بي هناك قلت ياخليل ياخليل ..فتذكرت في الزمن الجميل كانت هناك اغنيه كنا بنرددها ونحن صغار ...ياخليل ياخليل خليلك وين مابنوب الليل الليل الليل العلي طويل انا...... شكرا للرائعييين دوما خليل ويحي قباني احمد الامين محمد وعماد احمد لؤي شمت ووكل من يتحفنا بالروائع متعهم الله بالصحة والعافيه وخدر لياليهم يارب

Quote: تحية ودعثمان ومثلها للكمنجست عماد شمت وعموم من معك.; بعد مداخلة الأخ الليندى وهو صاحب ذوق عالى جدا وموثق أتابعه فى أكثر من موقع التى بها شهادة لحسن سليمان الهاوى يؤكد أن الأغنية لحنه كلمات حميدة أبو عشر يصبح الوضع حول هذه الأغنية اللغز مجددا كمايلى : عثمان حسين تغنى بها على العود وذكر أنها كلمات خدر حسن سعد و لحن حسن سليمان وقت تلك الشهادة كان حسن سليمان فى رحمة مولاه وكذلك خدر وكان حسن عطية حيا وكذلك حميدة والأمي. عثمان حسين عليم جدا بتراث حميدة أبوعشر وكذلك خدر حسن سعد فغنى للأول (ظلمونى الأحبة ) كماذكر لإبى العزايم أنه بحكم صلة حميدة أبى عشر بالحاج عبدالحميد(كان مقاول بناء ) المهنية والفنية خلال وجود حميدة (كان نقاش وقتها ) بالخرطوم (السجانة ) كان حميدة يسهر معهم كثيرا ببيت (ناس الدريرى ) بحضور عبدالحميد يوسف وفتاح(بتاع كمنجة ) وحسن بابكر(ملحن وكمنجة وعود) وعربى (كمنجة وملحن ) وعبدالله القطر (باك شهير للهلال). عليه لماذا لم يعلم عثمان حسين أن الأغنية كلمات حميدة أبى عشر علما أن عثمان تغنى بأغنية (رمز الضياء) لحميدة لحن وغناء عبدالحميد وسجلها كما كان يعزف عود لعبدالحميد وهو أشهر من تغنى بشعر حميدة ؟ .. إتفق عثمان حسين وحسن سليمان أن الأغنية تخص حسن سليمان لكنهما إختلفا فى شاعرها . حسن عطية حسب شهادته لإبى العزايم فى مداخلة (ودعثمان ) يقول أنه ملحن الأغنية وتنازل عنها لحسن سليمان وذكر حسن عطية أن الأغنية إنتخبها له خدر حسن سعد وكانت منشورة فى جريدة بتاعة محمد على الأمى (بتاع الأبيض ) وقت شهادة حسن عطية كان حسن سليمان ميتا وخدر حسن سعد كذلك لكن حميدة أبوعشر والامى كانا أحياء وكذلك عثمان حسين . لاحظت فى جملة حسن عطية بعد سماعها عدة مرات أنها جميلة مربكة وبمهمة عبر ترتيب المفردات تحديدا حين ذكر أن الأغنية (كانت منشورة فى الجريدة بتاعة الأمى ). السؤال هنا هل يقصد حسن عطية أن الجريدة المنشور بها الاغنية خاصة بالامى ؟ وهل أصدر الأمى جريدة ؟ الأخ الليندى وهو ضليع جدا فى الفن رجح ان يكون حسن عطية عند ذكره الأمى قد إختلط عليه (سألتو عن فؤادى ) طيب لماذا لم يذكر عثمان حسين ( حميدة ) علما أن عثمان حسين ذكر خدر كشاعر وحسن سليمان كمغنى وملحن للأغنية بعد أن صدح بالاغنية (محبوبى لاقانى ) على عوده الراقي بذاك الصوت ذى البحة العجيبة (حسب وصف بازرعة له ) حين سأله أبو العزايم قائلا ( الأغنية دى حقت منو ؟) فاجاب عثمان حسين قائلا : خدر حسن سعد وحسن سليمان وقتها كانا فى رحمة الله الواسعة ولم يعقب عليه أبوالعزايم علما أن أبا العزايم كان من الحلقة الضيقة جدا المحيطة بحسن عطية كسميعة فى الجلسات الخاصة به وهو عليم جدا بكل تراث حسن عطية عليه لم يغالط عثمان حسين فى ملكية الأغنية ونسبتها لحسن سليمان ( حسب شهادة عثمان حسين ) و خدر كذلك. حسن سليمان الهاوى ذكر أنه ملحن الأغنية وانها كلمات حميدة أبوعشر وأن حسن عطية يعلم أن الهاوى هو ملحنها رغم ذلك سجلها فى الإذاعة وصارت مسجلة بإسمه (الضمير يعود لحسن عطية ). يلاحظ عدم إشارة حسن الهاوى لخدر حسن سعد الذى تمت الإشارة إليه فى شهادتى حسن عطية (منتخب للأغنية وليس شاعرها ) وشهادة عثمان حسين بإعتباره شاعر الأغنية علما أن الهاودى تغنى لخدر بأكثر من أغنية وتحث عنه كثيرا بعد موته . المزعج فى هذا التضارب فى شهادات هؤلاء الكبار (حسب قاموس ود عثمان ) أنهم جميعا أصدقاء فى أعمار متقاربة ومن منطقة جغرافية واحدة ( حسن عطية والهاوى إخوة بالرضاعة وجيران بحي المراسلات ثم إنتقل حسن عطية لحي باريس قرب كبرى الحرية – عثمان حسين من السجانة وحى الزهور فتحت وخدر حسن سعد من ذات المنطقة الراقية بالخرطوم القديمة ) فلماذا هذا التضارب فى معرفتهم بشاعر هذه الأغنية ؟؟ الإجابة صار صعبا العثور عليها لتقادم العهد وموت الكثير من الرواة لكن : هل لاحظتم كمتداخلين شباب و سميعة راقية من جيل مختلف بعقود عن ظهور ومرحلة ناس حسن وحسن وعثمان أن عبق وجمال الفن الذى أنتجه هؤلاء ( كلهم ظهروا وأبدعوا فى الاربعينات من القرن العشرين قبل مولد معظمنا نحن المشاركين بهذا البوست بأكثر من ربع القرن ) رغم ذلك هاجر فنهم الجميل لعصرنا وأجبرنا بجماله الشديد على التمتع به وطرح العديد من الأسئلة حوله وهكذا الفن الراقى لايحفل مطلقا بالاعمار . وحيانى حيانى ببسمة لاقانى جذب الفكر حسنو وجهر العيون نورو بعد إشتياقى الطال فأجانى بظهورو حدقت فى ..... وأصبحت مأسورو هل هى لخدر(حسب عثمان حسين؟) ام للأمى (حسب حسن عطية وأنتخبها له خدر؟) ام لحميدة (حسب حسن سليمان ؟) ام لاهذا ولاذاك ؟ مع ملاحظة إتفاق إثنين هما حسن سليمان وعثمان حسين أن الأغنية لحن حسن سليمان وكان حسن عطية حيا وقت تلك الشهادة لكنهما إختلفا فى شاعرها رغم إرتباط الإثنين بشاعرين تنسب لهما الاغنية هما خدر و حميدة (عثمان تحديدا ) . حقا هى أغنية لغز لكنها راقية وجميلة لذا عاشت فى ذاكرة السمع السودانى عبر أجيال وصدح بها حسن وحسن وسيد وعثمان حسين وأيوب فارس (بتاع بحري) وكابلى ثم فرفور وعبرها أكرر أنتبهت لصوته الجميل على العود كمقلد فى عصر غاب عنه الغناء الراقى للأسف الشديد فصرنا ك(سميعة) نغوص فى كهوف التأريخ بحثا عن غنا راقى كالذى نجده فى بوستات محمد عثمان فى أكثر من موقع إسفيرى . سوف أعقب على مداخلة الليندى حول أغنية الجندول (قبل الأرشفة ) بإذن الله مع التحية لو دعثمان .