بدأ التجويع : السودان يبدأ تطبيق حصاره الإقتصادي على "جنوب السودان"

Quote: فلا فرق بين الطيب مصطفى او كمال عبيد او على عثمان فكلهم يستوون فى الفسالة! جنى

Quote: فق يا جيني من ثباتك العميق!!!!

(عدل بواسطة jini on 04-27-2012, 11:11 AM)

Quote: بالرغم من شح مواردنا من العملات الصعبة والتى نستخدمها فى استيراد حاجاتنا من من المواد الغذائية ومدخلات الانتاج وقطع الغيار فاننا ظللنا نسمح لكم بمشاركتنا قوتنا الضرورى ولكن بالرغم منذلك قام رئيسكم باحتلال المورد الرئيسى لهذه العملات وزاد على ذلك بتدميره مما يكلفنا مزيدا من الوقت وثلاثة مليار دولار لاصلاحه والى ذلك الحين فسنقوم باغلاق الحدود لتقليل استنزاف ما تبقى لنا من موارد ونحن ناسف لهذا التصرف من فخامة الرئيس سلفا كير الذى دفعنا لهذا التدبير الاحترازى والطارئ والمؤقت والذى دعتنا اليه الضرورة وناسف جدا لاثره على اشقاؤنا فى دولة جنوب السودان ونامل ان لا يدوم طويلا!

Quote: مد العدو بالمال والمؤن لا يقل عن مدّه بالغذاء

Quote: واعتبر وزير العدل السوداني؛ محمد بشارة دوسة، تهريب الغذاء والمحروقات لجنوب السودان جريمة لا تقل درجة عن مد العدو بالسلاح.

Quote: هذا هو التجويع بلغة دبلوماسية لا تستوي وتستقيم مع العدوان البيّن لحكومة جنوب السودان لتدمير اقتصادنا القومي يا جيني حتى قفل أنبابيهم بأيديهم كان نكاية في السودان وإمعاناً في تخريب اقتصاده فتجويع الجنوب من ناحيتنا هدف استراتيجي في تناول العدوان جسر جوي أو بري من غيرنا هذا شانهم وشأن من يمدهم بهذا الجسر الجوي الذي طال انتظاره طويلاً والمجاعة قائمة وقادمة لا بفعل قفل الحدود بل لخروج 98% في موارد دولة الجنوب من الميزانية بصورة أوضح حكومة الجنوب هي من تعمل على تجويع الشعب الجنوب سوداني نحن نحافظ على مواردنا وقوتنا وعدم مد العدو بالمؤن (ولو شق تمرة) لينهض ويرفع السلاح ضد الوطن هذه عملية استراتيجية عسكرية اقتصادية سيادية وطنية من يمد العدو (دولة جنوب السودان) بالمؤن يساعد العدو ويخرّب اقتصادنا القومي وهذه في كل الأعراف "خيانة" للوطن والشهداء والضحايا واسرهم فمن لم يستطع الجهاد ضد العدو فليحفظ حقوق الوطن والشهداء والضحايا واسرهم. عندما يجنح الجنوب للسلم ويفك الارتباط بكل حركات التمرّد والجيش الشعبي (شمال) ويعوّض السودان عن كل الخسائر الناتجة عن احتلال هجليج ودمارها وتوقف ضخ ومعالجة النفط فيها وما ترتب عليه

Quote: الغريب في الامر ان الانسانيين والمعارضين الحُنان ديل بيهللو لعقوبات امريكا الاقتصادية ضد السودان اكتر من عشرين سنة العقوبات الطلعت ....زيت الشعب السوداني الان شايف حنيتهم وإنسانيتهم في اعلى مناسيبها

(عدل بواسطة jini on 04-28-2012, 00:29 AM)

Quote: على حكومة الجنوب ان تفهم ان احتلالها لهجليلج ليس بلعبة .. وانها لم تدرس الحرب جيدا هذه المرة ..

Quote: الذي يتضرر هنا هما شعب البلدين.

Quote: نفاد الوقود من المحطات في جوبا حجم الخط | تاريخ النشر: الإثنين 16 أبريل 2012 جوبا (رويترز) - اصطفت السيارات في جنوب السودان لساعات أمس، في محاولة لشراء البنزين مع نفاد الوقود من المحطات نتيجة نقص الدولار، بعد أقل من ثلاثة أشهر على وقف أحدث دولة في العالم، إنتاجها النفطي بسبب خلاف مع السودان. ونفد الوقود من أربع محطات للبنزين زارها مراسل (رويترز) في جوبا عاصمة جنوب السودان، بينما اصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام بضع محطات ما زالت مفتوحة. وقال عامل في إحدى محطات البنزين رفض نشر اسمه “نفد الوقود لدينا ..لا أعلم متى ستأتي إمدادات جديدة وإن كنا سنتمكن من سداد ثمنها”. ومع ندرة الدولارات وتراجع جنيه جنوب السودان تكافح محطات الوقود لسداد مستحقات الشركات الأجنبية التي تزودها بالوقود في شاحنات بعلاوة سعرية من كينيا وأوغندا. ولا يمتلك جنوب السودان مصافي للتكرير. وقال صمويل، وهو سائق تاكسي في جوبا “استيقظت في الرابعة صباحا وحصلت على البنزين في السابعة والنصف، لكن ذلك فقط لأنني كنت الرابع في الصف. انتظر آخرون الصباح بأكمله”. وقال شريف محمد “لا يوجد وقود في البلد. أحاول الحصول على الوقود منذ أربعة أيام ... الوضع سيء للغاية”.

Quote: قفل حدودنا على تهريب بضائعنا وقوت أبناء شعبنا إلى دولة عدو

Quote: كما ذكرنا الاستاذ كمال فرانكلي لانه يعيش في المانيا فهو لا يهتم بملايين الشماليين الذين يعيشون على عبور هذه الحدود لتربية مواشيهم التى يرتزقون منها رزقاً حلالاً، فهو يريد ان تقفل الحدود ويتضرر الشماليون لانه يريد قتل الجنوبيين. عندما نقول ان هذه الحكومة ومؤيديها عنصريون حتى النخاع، فهم يقدمون لنا الدليل بأيديهم. بالطبع فقبائل البقارة لا يمكن اعتبارهم (ناس) من اساسو، لذلك يتم اقفال الحدود وتركهم للموت هم ومواشيهم. وكما حدث للبترول الذي تمّ استخراجه من اراضيهم ولم يأخذوا منه نصيبهم. الان الحكومة ومن ورائها مؤيدوها الذين يعيشون في البلاد الاوربية يريدون للمسيرية ان يموتوا من اجل ان يعيش ون في ترف.المشكلة انهم يدعون الاسلام ويريدون قتل المسلمين من البقارة ويتساءلون اين التناقض

Quote: Quote: إرتفاع أسعار السلع الأساسية بأكثر من الضعف جنوب السودان: الغلاء الفاحش... بعد القتال الدامي بقلم تشارلتون الدقي/وكالة إنتر بريس سيرفس جوبا, أبريل (آي بي إس) - ضطر الآلاف من أهالي جنوب السودان في الأسابيع العديدة الأخيرة إلي الفرار من مناطق النزاع على حدود البلاد الشمالية، والآن يرغمون علي النزوح عن بلدياتهم وبيوتهم بحثا عن طعام رخيص. فمع إزدياد حدة التوتر بين السودان وجنوب السودان، خاصة في ولايات الوحدة وأعالي النيل وشمال وغرب بحر الغزال، أدت الصراعات إلي إرتفاع أسعار السلع الأساسية إلى أكثر من الضعف، وهو ما لا يقدر الكثيرون علي تحمله. ففي بلدة بانتيو الحدودية، إرتفع سعر جوال الذرة البيضاء (50 كيلوغراما) من 10 إلى 24 دولار، في حين تضاعف سعر كيلو السكر ثلاث مرات، من دولار إلي3 دولارات. وأفاد سايمون كيني، المدرس في بانتيو، أن سعر زيت الطعام (علبة من 20 لترا) قد إرتفع من 20 الى 40 دولارا في الأسبوعين الماضيين، "فالتجار الذين إعتادوا على جلب هذه البضائع من منطقة "العبيد" في ولاية جنوب كردفان في السودان، غير قادرون الآن على القيام بذلك بسبب إغلاق الحدود". ففي الشهر الماضي، وقع التجار الذين يستوردون المواد الغذائية عادة من جنوب كردفان في السودان، ضحية العنف على طول الطريق إلى جنوب السودان، فضلا عن وقف العديد من الذين يحاولون عبور الحدود. هذا ولقد أجبرت الزيادة السريعة في أسعار السلع الاستهلاكية أهالي بانتيو -عاصمة ولاية الوحدة- على الفرار إلى عدة مدن في المنطقة الاستوائية في جنوب السودان، حيث السلع الاستهلاكية المستوردة من شرق أفريقيا أكثر وفرة وأرخص نسبيا. ومن المعروف أن ولايات غرب ووسط وشرق الجنوب تشارك حدود جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) وأوغندا وكينيا واثيوبيا. فيفيد بونيفاسيو تابان، أحد الصحفيين المحليين في بانتيو، أن "كثير من الناس تنقل عائلاتهم إلى جوبا وياي، في ولاية الاستوائية الوسطى ، لأنها لم تعد قادرة على الحصول على الغذاء". هذا الوضع يمس مختلف أرجاء جنوب السودان، بما في ذلك جوبا عاصمة البلاد، حيث يصعب العثور علي بعض السلع أيضا. فتشهد محطات البنزين طوابير طويلة من الدراجات النارية والسيارات والناس، علي أمل شراء بعض الوقود، وهو الذي تضاعف سعره منذ اشتداد حدة القتال. فيقول تابان موسي، سائق دراجة نارية تعمل كوسيلة لنقل الركاب بالأجرة، "اعتدنا على شراء لتر من البنزين مقابل دولار واحد، لكنه يكلف الآن أكثر من ثلاثة دولارات".(آي بي إس / 2012)

Quote: الخرطوم 8 مايو 2012 — حذر تقرير سرى من البنك الدولى حصلت علي سودان تريبون امس الاول من انهيار اقتصاد دولة جنوب السودان فى الاشهر القليلة القادمة بسبب قرارها بإيقاف انتاج النفط الذى دخل حيز التنفيذ فى وقت سابق من هذا العام الخطوة ستؤدى الى التفكك الاجتماعى والسياسى والاضطرابات وعدم الاستقرار. وقال مدير السياسية الاقتصادية والحد من الفقر لافريقيا بالبنك الدولى مارسيلو جيوجل بان البنك الدولى لم يشاهد حالة ماساوية كتلك التى تواجهها دولة جنوب السودان وكشف جيوجل للدول المانحة بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوربى والنرويج بان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير وكبار مسؤولى حكومتة كانوا على علم تام بالاثار الاقتصادية الناجمة عن اغلاق انتاج النفط . واردف بانهم لم يستوعبوا مترتبات قرارهم منوها بان القرار كان صدمة كبيره ونوه جيوجيل قائلا بشان تحليله لوضع احتياطات جنوب السودان قائلا بان من المقدر ان يحدث استنزاف للاحتياطى قبل شهر يوليو القادم حتى مع التدابير التقشفية التى وضعتها حكومة جوبا وبالتالى يمكن ان يكون انهيار اقتصاد الدولة الوليده حقيقة وليس توقعات. وفيما يتعلق بالاثر الاجتماعى لايقاف النفط اشار جيوجل بان النسبة المئوية للفقر بالجنوب ستزيد من 51% فى عام 2012 الى 83 % فى عام 2013 كما استبعد جيوجل الحجج المقدمة من مسؤولي جنوب السودان بان نسبة كبيره من سكان الجنوب لايتاثرون لانهم ليسو جزءا من النقد الاجنبى . وفي تعقيب على نشر التقرير قال البنك الدولي في رسالة لسودان تربيون ان دوره يقتصر على تقديم التحليل الفني والاقتصادي لحكومة جنوب السودان واكد انه قدم في هذا الاطار تقييما للوضع الاقتصادي في الدولة الفتية وفقا لطلب حكومة جنوب السودان. وقال البنك في رسالته إن الخبر الذي نشر أمس في القسم الانجليزي يشوه طبيعة ومضمون الحوار بين البنك الدولي وحكومة جنوب السودان. واكد شعور البنك الدولي بقلق بالغ مع تأثير الخلاف حول رسوم النفط على اقتصاد وتنمية البلدين.