بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2012, 09:45 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبقية

    عن رصد

    المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة :

    الفريق عمر البشير الذي دافعنا عنه ضد المحكمة الدولية لان أهدافها سياسية محض ( وقد حقق لها جزء من أهدافها) هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبقية عند العرب. الرجل ظاهرة صوتية من دون موهبة خطابية، ولكنه يجد كل كارثة مناسبة للخطابة. وحتى حين لم يقوم بواجبه الاساسي في توفير الحماية لما تبقى من بلاده القى خطابا يعتقد هو انه حماسي. ...قوات الجنوب احتلت جزء من بلده، وهو يخطب. سوف يحتاج كما يبدو الى خطاب يومي لان لديه مئات القضايا غير المحلولة، اي موهبة هي موهبة التوريط المستمر لبلده في قضايا لا يستطيع أن يحلها، أو في تحسين وضعه الاستراتيجي بواسطة خطوات تزيده سوءا بعد كل إشكال لا يمكنه الخروج منه؟ لقد تحول جنوبه كما يبدو إلى قاعدة لإسرائيل فهل في جعبته المزيد من المآثر؟

    http://www.sudanyoon.com/News/S/17/4525/S/
                  

04-19-2012, 10:03 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: مؤيد شريف)

    أدان عزمي بشارة طريقة تفكيره وتفكير غالبية النخب العربية ..
    يقول بأن مساندته للبشير ضد المحكمة الجنائية كانت فقط لأن المحكمة سياسية!
    طبعا هو يريد أن يقول بأنها لم تتحرك فيما يلي قضيته الأساس في فلسطين كما تحركت في قضيتنا الأساس
    في السودان!
    طيب، ماذا عن الضحايا في السودان؟ أليس من حقهم العدالة؟ ألا يستحقون "كضحايا" أن نجلب لأرواحهم
    العدالة؟
    بشارة وغيره من نخب القنوات الفضائية العربية لا يكفون عن الولولة صباح مساء في وجه نظام الأسد الدموي القمعي .. الأسد ، لعلم بشاره ، حتى الان لم يقتل 10 % من نسبة ضحايا مقاتل ومحارق البشير!
                  

04-19-2012, 10:14 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: مؤيد شريف)

    تصريح البشير الاخير بوصفه للحركة الشعبية بالـ " حشرة " هو ما أثار الحنق في عزمي بشارة
    وكأنه التصريح الأول "خارج السياق" - حتى لا أقول توصيفا آخر - للبشير؟
    مؤكد أن للبشير تصريحات كثيرة لم تكن أقل "خروجا" في مرات سابقة
    السؤال: ما الذى جعل بشارة الان والان فقط يكشف عن حنقه على البشير بهذا الوضوح؟
    ربما فقط لا يُريد بشارة أن تتصاعد المقاتل بين السودان ودولة جنوب السودان
    ليس حرصا على دماء أي من الطرفين
    وإلا لهزته وحركته دماء سالت في السابق
    بل حرصه كله على أن لا تنفجر قضية كبرى تشد الإنتباه عن قضيته الأساس
    تذكرونها؟
    قضية سوريا ومقاتل الأسد في شعبه
    ليست بعيدة هي الأخرى عن قضيته الأساس - أساس الأساس أقصد - فلسطين..
                  

04-19-2012, 10:22 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: مؤيد شريف)

    ما يُغضب عزمي بشارة
    يُغضب "الجزيرة"
    وغضب "الجزيرة" على النظام بدأ ومستمر في التصاعد
    إستثناء:
    مكتب "الجزيرة" في الخرطوم..

    تحية وإحتراما للجميع هنا
                  

04-19-2012, 11:46 PM

عادل نجيلة

تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: مؤيد شريف)

    Quote: ليس ثمة كروموزوم يسمى الرغبة في القتل عند أي شعب أو مجموعة من البشر. لكن هناك إيديولوجيات تعبوية تصنع الموت وتجعل من صناعته إستراتيجية للسلطة, ويمكن لإيديولوجيات كهذه أن تجتاح الكنيسة كما يمكن أن تتغلغل في أكثر النخب علمانية.

    الدعاية التحقيرية للآخر بدأت تأخذ مكانها في الإعلام والتنظيمات التابعة للحزب الحاكم ومليشياته. ولم يجد الفرنسيون غضاضة في التعايش مع هذا الخطاب الذي يهاجم النخب المعارضة (التوتسية) التي ترفض النفوذ الفرنسي.




    ورد هذا التقرير عن human rights والتي ترجمته الجزيرة ونشرته على موقعها وهو ما يختص بالمذابح التي تمت في رواندا لمجموعات التوتسي عام 1993 وقضت على نحو 800 ألف ويعتقد بتورط فرنسا في هذه المذابح . العبارة الثانية التي وردت حول التحقير للآخر فلقد كانت مليشيات الهوتو المسماة ب أنتيراهامو وهي الجناح العسكري لل Hutu Power كانت تطلق على التوتسي من خلال إذاعتهم الخاصة
    بحشرات الكوكارش أي القرنبع .. وهو تشبيه رسخ في أذهان الهوتو بضرورة التخلص من هذه الحشرات قبل نموها وتكاثرها مما أدى لأكبر المذابح الإنسانية القرن الماضي .. تصريحات البشير الأخيرة ووصفه للحركة الشعبية بالحشرة الشعبية ثم تكراره لكلمة حشرات أعاد لأذهان المجتمع الدولي ما حدث في رواندا غير أن مثل هذه التصريحات لا تليق برئيس دولة يجب عليه مراعاة مواطنيه وتوفير الحد الأدنى للسلام .. فكلمة حشرات لا تدل على صيغة تفاهم أو سلام ولن تضع الطرف الآخر للوثوق في إية محادثات بشأن السلم.
                  

04-20-2012, 09:14 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: عادل نجيلة)

    لك الشكر الأخ الكريم عادل على الإضافة والإفادة
    المفارقة أن دعاية "شيطنة" العنصر المختلف والدعوة "لعفصه" لأنه مجرد صرصور، كانت تُبث ليل نهار في "رواندا" عبر راديو "الإنتباهة"!! "فيجيلانس" ... لا أظنها مفارقة بريئة!

    تحياتي
                  

04-20-2012, 09:33 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشارة يقول عن البشير:هو من الظواهر الصوتية الكارثية القليلة المتبق (Re: مؤيد شريف)

    مقال لأستاذ محمد عبد الله برقاوي عن الراكوبة
    ...........

    فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. ومصائر الأوطان..!

    محمد عبد الله برقاوي..
    [email protected]

    مساء أمس وأثناء بث احدى نشراتها الاخبارية الرئيسة وفي غمرة تغطيتها التحليلية لتداعيات احتلال هجليج ، انتقلت محطة البي بي سي التلفزيزنية الى الخرطوم مباشرة لاذاعة خطاب الرئيس عمر البشير ، ولكنها ما لبثت هناك الا لحظات قليلة ، حتي قطعت رحلتها الفضائية ، وعادت لمواصلة النشرة ، لا لتحلل ما سمعته من الرئيس في منعطف تعتبره من الناحية الخبرية هاما على غير ما جرت العادة ، ولعلها وببساطة صدمت فيما سمعته من رئيس يدير حروبه بالشتائم وتحقير الآخرين وسط هيجة مشاعر الهتافات التي تزيد من حماسته ، فماذا سمعنا في تلك الكلمات ؟
    تصوروا!
    قال رئيسنا مشيرا الى أهل الجنوب ، أن مأكلهم ومشربهم وملاذهم وتجارتهم واستقرارهم في ايدينا ولم يقل أرواحهم ربما فات عليه ذلك سهوا ،وليس تجاوزا واستحياءا ، ثم قال عند نقطة قطع البث ، ان أنت اكرمت الكريم ملكته ، وان أنت أكرمت اللئيم تمردا !
    بذات اللغة التي كان يخاطب بها الدول والمنظمات والمحكمة الجنائية ، يدير المعركة هذا الرئيس الذي لم تصقله تجربة الحكم لا دبلوماسيا ولا خطابيا ، يرمي دائما بقراراته خارج المؤسسات ان كانت أصلا موجودة في اليات حكمه وحظيرة حزبه !

    يأتي رئيسنا من الخارج ويتجه الى المسجد ليعلن من المنبر الغاء الاتفاق الاطاري مع الحركة الشعبية ، فتروّج أبواقه في خجل وزبانيتة الخائفة أن القرار اتخذته مؤسسة الحزب ، ولم نسمع لها باجتماع عقب عودته ولا بيانا رسميا كما تفعل المؤسسة التي تحترم نفسها !
    ثم يخرج عن وقار حياده كرمز قومي يفترض أن يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ، ولكنه يكسر كل قواعد اللياقة البروتكولية في ولاية جنوب كردفان ليخطب في حملة دعمه لأحمد هارون ، قائلا ان لم نكسبها بصناديق الاقتراع ، فدوننا صناديق الذخيرة ،فهل أبقى للناخب حيال ذلك فرصة غير أن يضع صوته في مكان ( ألأمين القوى ) الذي أختاره الرئيس والا سيضيع ذلك الصوت هدرا مع فرص التنمية والخدمات التي اقترنت بذلك الاختيارالمسبق ، هكذا حسبها المواطن البسيط ، ولم ينتخب الحلو ، فكانت الحرب التي أشعلها قول الرئيس قبل فعله ، وطغي فيها الوالي المنتخب ، ووصل به الحد لمخاطبة الجنود بوجوب الكنس والقش وعدم الاتيان بعدو حي ، فليس لديهم مكان حتى للدفن !

    وحينما ضاق صدره بالوالي المنتخب في جنوب النيل الأزرق مالك عقار الذي حاول من وجهة شرعيته أن اختلفنا معه أو اتفقنا أصاب أو أخطأ أن يدافع عن سلطته، لم ينتظر الرئيس حتى تكتمل دورة الاجراءات الدستورية التي تعطي الحق للمجلس التشريعي بطرح الثقة في الوالي ومن ثم رفع التوصية للرئاسة لاتخاذ ماتراه !
    ولكنه قفز فوق كل ذلك وأقال الوالي ضاربا بارادة الناخب عرض النهر، فاغرق المركب وركابه !
    وكانت كارثة النيل الأزرق وقد أجج من نيرانها تباعا رئيسنا بخطبه الاستفزازية التحقيرية التي سدت كل أفق الحلول !
    وهو ذات التصرف الذي اتخذه الرئيس الديمقراطي مع وال آخر منتخب هو عبد الحميد كاشا ، الذي ضاع كرته في طاولة الصراعات الأثنية التي حسمها الرئيس بزيادة تقسم اقليم دارفور لصالح حكمه على عكس ارادة اهله الداعون لتوحيده!
    وهاهو ذات الرئيس يقف عاجزا عن اتخاذ اي قرار مماثل تجاه تحديات وال آخر في القضارف هو كرم الله عباس ، يكيل الحقائق المرة في أطباق صباحات الرئيس و حزبه ولو كان سنده على حائط الحركة التي تثير حكة الحساسية في جسده ، لما تردد الرئيس من ايقاد نار حرقه هو وولايته دون أن يعبأ بعواقب حرب جديدة ، ولكنه والي مسنود مسنود بسر المال الباتع ياولدي أي من صنف ابناء
    (البطة السودة )
    ، كما يقول المثل المصري !

    لاحقا في لقائه الجماهيري الانفعالي كعادته يكررما كان سببا في رجفة الجنوبيين ودفعهم للتصرف بروح ضرب ( المنخلع للدابي )، فأستتبقوا فعل الرئيس استنادا الى أقواله ودخلوا هجليج ربما احتماءا أو احتلالا سمه ما شئت لايهم !
    وكما سمعناه أمس فقد أكمل خطابه مؤكدا على وجوب اسقاط نظام الحركة في الجنوب ، وهو ما كان دائما يستنكره في اتهامه لها بانها تهدف الى اسقاط نظامه وهي مزايدات هاهي نتائجها اذ لا طائل منها غير أن تسقط فيها مصالح الناس الباحثة عن الامان والسلام والاستقرار في كلا البلدين بعد أن أعيتهما مماحكات الطرفين طويلا ، فهلا صمتا ليعلو صوت الحكمة ؟
    الان يقر وبعظمة لسانه وعلى رؤوس الأشهاد والملاء وعلى الهواء الطلق في كل فضاءات العالم ، بانهم أخطاء وا حينما فصلوا الجنوب وسلموه للحركة لتحكمه ، مقابل طبعا أن يهناءوا هم بحكم الشمال ، عربيا مسلما خالصا كما يتوهموا !
    ثم نادى بأعلى صوته بتحرير الجنوب مرة أخرى!
    وهذا كلام خطير ، وكأن المسالة كانت صفقة هم من منوا فيها على أهل الجنوب بالحرية وهم القادرون على استعادتها عنهم ،!
    وذلك منطق غريب كان حريا بالمقابل لان يدفع الرئيس للاعتراف ايضا بالمرة وبكافة الأخطاء التي ارتكبها هو ونظامه في حق السودان يوم كان موحدا ، ولا زالوا يستمرون في تفتيته حروبا وجوعا وانعزالا واستخفافا بعقول أهله التي غابت في متاهات الحيرة فيما يطبق فيهم من نظريات الاسلاميين التي ما أنزل الله بها من سلطان في شريعته ، بل هو الذى حرمها في بغضه للظلم الذي انكره على ذاته المنزهة!
    لاأحد منا يقر أن يحتل الجنوب شبرا شماليا واحدا ، ولكننا ايضا نستغرب من الأسلوب العقيم في المعالجات التي يفلت فيها اللسان أكثر عن انطلاق الزناد لتحرير تراب الوطن ، اجتماعات لا فائدة منها وهتافات ملتها المسامع ، وتعبئة جوفاء نعلم أنها لن تحرر طائرا من قفص !
    ولكنها فرصة النظام المخنوق ورئيسه المزنوق الذي استغل هفوة الجنوب ليعود بنا الى مسرحية الجهاد التي لم تعد تتوفر لها الدوافع التي كانت تشحن بها عقول الناس سابقا !

    نعم لتحرير الأرض ولا خلاف على تضافر الجهود لصيانة الوطن ، ولكن بمسئؤلية وتروي ، لا باسلوب العصابات وقطاع الطرق الذي طالما نستنكره عند من يتمادى في العدوان ، ولكن اين هي المسئؤلية في نظام شيمة أهله الرقص ، فماذا نتوقع من الجيران ، لاسيما ان هم كانوا في يوم من الأيام من ذات أهل البيت ، فذهبوا عنه بعد الطلاق وقد تشعبوا منه ، رعونة وفسادا وغرورا وروحا عداونية ، فصار الطرفا ن ، مثل فاقد الشيء الذي لن يعطيه طبعا !

    الان حل المعادلة لا يحتاج للكلام ولا الصراخ والعويل من فوق المنصات ، فأكبر المعارك تديرها الدول أما بحكمة التفاوض كحل أول ، سواء قبل الانسحاب أو بعده واما بخطط العسكريين الذين مكانهم ساحات القتال وليس باحات الهرجلة والصخب الصبياني !
    لن تكون هجليج آخر مطاف السجال مع الجارة الجديدة القديمة ، وستمر الأزمة طالت أم قصرت فصولها وستأتي بعدها سلسلة من التعاملات سلما أم حربا، ولن يغلق باب الجوار مع الجنوب الذي هو قدر الشعبين ولو أبى النظامان !
    وحروب الألسن بين الطرفين هي الأشد فتكا وهي التي توغر الصدور باختزان الكلمة القبيحة ، التي قد لا ينسى جرحها المطعون بها، ولكن جروح الحروب تندمل بجبر الكسر أما انتصارا لجهة ما واما انكسارا لطرف واما تعويضا واعتذارا وتصالحا!
    فلا بد أن نضع مستقبل البلدين نصب أعيننا بالعقل لا بالعاطفة والا ننجر وراء حدث عارض لنّولد منه احداثا قد تصبح شروخا لا يمكن سدها مهما تقادم الزمن !
    فالأنظمة زائلة ، وقادتها يفنون ، وتبقي الأرض بشعوبها الى أن يرثها الله ومن عليها ، فلنجعل منها تربة صالحة نزرع فيها الكلمة الطيبة شجرة باسقة للغد، ظليلة للسلام ، ونسقيها بالريق الحلو، كما أوصانا ديننا بان نجعل من العدو وان طغى ، ونأسره بسماحة خلقنا الايماني وكأنه ولي حميم !
    لتمتد جذورتلك الغرسة بين طرفي الوطنيين الجريحين بسكين خطل حكامهما ، والواقعين في حفرة الصدام الخاسر بحكم قصر نظر هما ، حيث أعمتمها السلطة عن سبيل الرشاد !
    فهل أمسكتما لسان التهور في الحلوق ليعمل عصب الألباب ويعيد الأمور الى نصابها وبأقل الخسائر الممكنة ، يا هدانا وأياكم المولى الرحيم ..
    انه المستعان ..
    وهو من وراء القصد..

    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-20098.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de