الذين خذلوا خليل...الادله والبراهين

Quote: محمد سليمان.. بعد التحية.. ذكرت أن: Quote: عند مطالبة ثوار دارفور بحقوقهم ... الحكومة قالت : نحن لا نفاوض إلا من يحمل السلاح .. و حمل ثوار دارفور السلاح .. إرضاء لدكتور حسن عبدالله الترابي.. ما صدقتو على طول فرغتو غلكم التاريخي الساكن جواكم حسادة ساكت حسنة في خشم العدو المتربص بينا الدوائر في إستغلال سافر لأجواء عداء العرب الكانت مصاحبة لأحداث حداشر سبتمبر المؤسفة.. ووجهتو فوهة أسلاحتكم لوش جيرانكم المهمشين زيكم في مداعبة كما رزاز المطر.. لم تكفكم بحار الدم النازفة بفعلكم.. ولكن بهتوهم من داخل متاحف الهلوكوست بأبشع الصفات التي لا تليق حتى بالقيم الإنسانية.. كمسلمين بحسب ما نعتقد في المقام الأول.. وكسودانيين لنا قيمنا وأعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا.. أي قيمة إنسانية ترتجى يا محمد سليمان من هكذا كيان نشأ عنصرياً لا يرى أبعد من حدود القبيلة في بقعة تحوي أكثر من تسعون قبيلة.. ألا ترى معي أنكم جعلتو من نفسكم عملاء أو خونة لمن يدفع أكثر وإستغليتم ميكيافيلياً اسم القبيلة والزج بها في أبشع إستغلال من قبل ذات الدوائر التي تخاطبونها الآن والتي تتربص بكم الدوائر فيما بعد.. تبصر ملياً.. وأنظر كيف كانت طائرات الأواكس الأمريكية تقف على مشارف الحدود السودانية التشادية إبان حكومة جعفر النميري.. حتى تمكنت شركات نفطها من إستخراج البترول التشادي.. وتصديره عبر موانئ الكميرون.. في عهد ديبي.. نكاية في النظام الليبي الذي هزم شر هزيمة من قوات حسين هبري إبان الحرب التشادية الليبية.. وساعتها تشتت القوات الليبية في الصحراء الكبرى أيادي سبأ.. ومن لم يقتله سلاح الحكومة التشادية الناري إبان حقبة حسين هبري.. مات عطشاً في الصحراء الكبرى.. وتحت بنود الضغط الدولي التي مورست ضد النظام الليبي.. إستخدم القذافي كرته الرابح [كمبيالات حزب الأمة] المتمثلة في إستضافة وتدريب النظام الليبي لقوات الحزب المعارضة لنظام جعفر النميري [ما عرف بالمرتزقة] إضافة إلى المساعدات المالية التي قدمها النظام الليبي لحزب الأمة لخوض الإنتخابات السودانية بحسب الزعم.. وهو ذات النظام الذي يصادق نظام الإنقاذ اليوم والآن.. ويقوم بعمل دور الوسيط بين تشاد والسودان كلما لاقتنا محنة.. مما أتاح للقذافي أن يستخدم ديبي أقذر إستخدام من داخل الأراضي السودانية في عمليات تمويه من خلال تقديم الدعم اللوجستي في حرب الوكالة هذه ضد حكومة حسين هبري ليس لجلب نظام ديمقراطي هناك.. ولكن لأغراض كثيرة لا تسع المساحة هنا لذكرها.. أولها نتاج ما نعانيه اليوم في دار فور حتى لا يلفت السودان للتنمية القائمة ركائزها على المياه.. وهو ذاته صراع الموارد والأطماع المتمثل في [يورانيوم مثلث أوزو في تشاد ـ وأحواض المياه الجوفية حوض البقارة والمكتشف حديثاً ـ حفرة النحاس ـ وما تحتويه بواطن الأرض من كنوز لا يعلمها إلا الله في البلوكـ رقم (5)].. زد عليها أراضي دار فور الخصبة ـ ولضمان تغذية النهر الصناعي العظيم الذي كلف ليبيا ما كلف من مليارات.. عموماً الحكم ضل ضحى.. وسبحانه ينزع المُلك ممن يشاء.. فقد إستغلت قبيلة الزغاوة الحدودية أبشع إستغلال في حرب الوكالة هذه من خلال إستثارة النعرة العنصرية بمعاونة نظام الإنقاذ الذي كنتم ركيزة أعمدته إبان حقبة تمكنا بعد ما ورثت الإنقاذ [ديبي) من حكومة السيد المهدي.. وقدمت الإنقاذ ما لم تستطيع حكومة السيد الصادق المهدي تقديمه تحت رقابة قبة البرلمان .. قدمت الإنقاذ المزيد من الدعم اللوجستي.. لا بل كانت تشوين دانانتها يشارف تخوم إنجمينا.. عموماً.. ما أريد أن أوصله لكـ.. وبدون زعل أن حكم قبيلة الزغاوة في تشاد مرهون بنهاية فترة رئاسة إدريس ديبي الذي يعاني من مرض خطير بحسب الزعم وسينتهى أوج أبناء الزغاوة بنهاية حكم ديبي.. وساعتها ستبقى الوجوه.. لأن نظام ديبي لم يتركـ هناكـ مساحة لموطئ قدم يشفع لكل من ينتمي إلى قبيلته بعد الكره الذي زادت مساحاته لهذه القبيلة صاحبة الإرث التاريخي.. وحتى ذلك الإشعار.. ساعتها ستعلمون أي جنوة جنيتوها في حق أهلكم الزغاوة وحق عرب دار فور وبقية سكانها المسالمين.. خلاصة القول يا أخي العزيز محمد سليمان.. وإني لكـ من الناصحين.. بشاشا يستغل فيكـ فجاج نعرتكـ العنصرية الإستعلائية.. وهي ذاتها الخصلة التي إستغلها الترابي في د. خليل رئيس حركة العدل والمساواة جناح الزغاوة الكوبي بعد تعينو كمسؤل لقوات الدفاع الشعبي بالفاشر ثم وزير ولائي.. وقدم نيشان تسميته "القبيلة المجاهدة" لرفد بحار الدم النازفة.. ولا أخالكـ ستطلب مني النماذج.. ولكن أسأل عن كيف بترت يد عبدالماجد نهار أحد أبناء الزغاوة.. دفعتي في سنين الدراسة.. للذكرى فقط.. علها وعسى تنفع..