روح ظللت (السادس من أبريل)..!!

Quote: ]العزيز شهيد قدورة.. هو نفس(البوح) الذي قتل إبن عربي و الحلاج.. قال المتصوفة في قول أعتبره مأثورآ.. ( رحم الله إمرء تعلم فعلم ـ بتشديد لام فعلم ـ وعلم فسكت.) ويعتقد الصوفية في حكمهم على الأستاذ محمود محمد طه قد أفصح عما كان يجب عليه الكتم في بعض المسائل..و أستشهدوا بقول حذيفة إبن اليمان رضي الله عنه حينما كان الصحابة يسألون عن الخير كان يسأل عن الشر ,, وحين كانوا يسألون عن الجنة كان يسأل عن النار وحينما كانوا يسألون عن أمور الحياة كان يسأل عن أمور الموت. فلما لاحظ الرسول عليه الصلاة والسلام أسئلة حذيفة قال له: ياحذيفة لم تسأل في ما لم يسأل الناس? يسئلون عن الجنة وتسأل عن النار ويسألون عن الخير وتسأل عن الشر ويسألون عن أمور الحياة وتسأل عن أمور الشر ! فقال حذيفة للمصطفى عليه الصلاة والسلام: سألت عن النار والشر و الموت مخافة أن أقع فيها. فأخذه المصطفى وعلمه كلمات.. فعاد حذيفة وجلس مع أصحابه فسألوه: ماذا قال لك الرسول(ص) ياحذيفة? فقال لهم : لقد علمني كلمات لو قلتها لكم لشكرتموني عليها.. و كلمات لو قلتها لكم لقطعتم هذه( وأشار لرقبته). أشعر الشيخ محي الدين إبن عربي في قصيدته الشهيرة والتي مطلعها: إن تك قائما بالله لم تكن بل أنت هو أنت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو وصدف أن الشيخ الشهيد محي الدين إبن عربي أن كان جالسآ في سوق البصرة ساعة الظهر فأذن الآذان لصلاة الظهر .. فهرع التجار لإغلاق حوانيتهم للحاق بصلاة الظهر وهنا صاح الشيخ محي الدين إبن عربي ( معبودكم تحت قدمي) فقال القوم وهم يتصايحون ( كفر إبن عربي كفر) فأخذوه إلى الخليفة العباسي المعتز والذي أمر بقطع رأسه.. وعند المقصلة قال إبن عربي باسمآ: (حينما تدخل السين في الشين يظهر الحق و يبرأ محي الدين) وكانت السين هي السلطان العثماني سليم حينما دحر المماليك ودخل الشام فاتحآ.. فكانت السين في الشين! وعند بغداد قال السلطان سليم لم قتلتم محي الدين إبن عربي.. قالوا له كان زنديقأ فلقد قال للناس والتجار في سوق البصرة حينما أذن آذان الظهر ( إن معبودكم تحت قدميا) وهذه زندقة. فقال لهم السلطان سليم: أحفروا الأرض حين قال إبن عربي ذاك الكلام وحينما كان يقف! فحفر الناس حيث كان يقف إبن عربي ووجدوا صندوقا مدفونا وعندما فتحوه وجدوه ملئ بالدنانير الرومانية الذهبية! ولقد أقر معظم الصوفية بأن محمود محمد طه رجل صالح بيد أنه أفصح فيما كان يجب السكوت عنه و عدم تعليمه للعوام.