( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ( 29 ) إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( 31 ) )
وصرف النظر عن صعوبة فهم ان الله يضرب مثلا بمؤسسة العبيد
ليشرح للكفار وصرف النظر عن من هو المتحدث الذي يقول في الاية (الحمدلله!)
نجد معني ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون :
قال الزبير : أي رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : " نعم ليكررن عليكم حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه " قال الزبير : والله إن الأمر لشديد [ ص: 119 ] .
ونصل للنتيجة التي تتحدث عن خصم حسنات المؤمن يوم القيامة من رصيده(اسلوب تجارة بيع وشراء
غريب فهمه هنا) وربما يجد المؤمن رصيده من الحسنات اصبح صفرا ويحشر في النار؟؟!
وقال صلى الله عليه وسلم: (وأتبع السيئة الحسنة تمحها).
وكل هذا في معرض الحديث عن التوبة التي ذكرناها في ذلك البوست
وهي من عادة المسلم في صلواته مساء ونهارا ، ويقال ان التوبة مساءا
تعادل ارقاما فلكية من ذوات السبعون عاما
ومع ذلك نقرا :
ولا شك أن المعاصي التي فيها حقوق للعباد هي الأخطر والأصعب؛ لأن حقوق العباد لا بد من ردها، وقد يصعب ذلك، وفيها خصم من الحسنات، لأن يوم القيام لا ردهم فيه ولا دينار؛ لكنها الحسنات والسيئات، والمفلس في ذلك اليوم هو من يأتي بطاعات ولكنه لم يحافظ عليها فاغتاب وشتم وظلم، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
ــــــــ
رغم فضيلة الحث علي رد حقوق الاخرين والتشدد فيها الي هذا الحد
نجد هذا الحديث المفسر للاية في تناقض مع ايات اخري ذكرناها
يبدو عليك يا عبد اللطيف اليومين دي مشتت وقلق ومتوتر أكتر من كمية الشكوك التي تنتابك وتعيشها... خذ ليك كم يوم وروق وجمع أفكارك .. لأن حالتك صعبة جداً إن لم تكن تقرأ ما تكتب!!! اسمح لي : شبيه بكلام الطير في الباقير زي ما بقولوا .. كلامك الفوق ده وغيرو كتير
وأسأل الله أن يشرح صدرك وأن يزيل قلقك وأن يريح بالك ويسعدك بالإسلام .. ويمن عليك به قبل غرغرة تباغتك وأنت لا تدري .........
11-12-2011, 10:45 PM
عبداللطيف حسن علي
عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
Quote: يبدو عليك يا عبد اللطيف اليومين دي مشتت وقلق ومتوتر أكتر من كمية الشكوك التي تنتابك وتعيشها... خذ ليك كم يوم وروق وجمع أفكارك .. لأن حالتك صعبة جداً إن لم تكن تقرأ ما تكتب!!! اسمح لي : شبيه بكلام الطير في الباقير زي ما بقولوا .. كلامك الفوق ده وغيرو كتير
وأسأل الله أن يشرح صدرك وأن يزيل قلقك وأن يريح بالك ويسعدك بالإسلام .. ويمن عليك به قبل غرغرة تباغتك وأنت لا تدري .........
كعادتك ياعارف ، لم اتوقع منك حوارا
هو اسلوبكم المعروف سلفا...
غيرو ، البعدو !! يمكن يكون منطقي !
هو كان ماحالتي صعبة كان فتحت البوست دا
الغرغرة دي كضب سااي ول اقتناع
11-18-2011, 07:12 AM
عبداللطيف حسن علي
عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ( 29 ) إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( 31 ) )
..
من الذي يقول الحمدلله هل هو النبي محمد ام الله !
وكيف يضرب الله مثلا بمؤسسة العبيد؟!
ومامعني خصم الحسنات يوم القيامة وفي نفس الوقت
الحسنات تمحو السيئات
11-18-2011, 11:08 AM
معاوية عبيد الصائم
معاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458
ليس دائماً يا عبد اللطيف ... إنت في المواقع البتقرا فيها شبهات النصارى والملاحدة ما لقيت إنهم بيشيروا إلى منهج البحث والمناقشة والمناظرة؟! عشان تعرف يا عبد اللطيف عندنا مقررات وكتب في منهج البحث والمناقشة والمناظرة .. يعني المناقشة دي ما في كل وقت ومع أي شخص في أي وقت ممكن نرى المناقشة فيها المصلحة وممكن يكون لا وممكن يكون (التجهيل) هو المفعول الأنسب أحياناً..
Quote: هو كان ماحالتي صعبة كان فتحت البوست دا
بدون ما تقول .. حالتك كعبة خالس زي ما بقول بعض الناس بس أمسك في دعاء الأخ عماد .. وإن شاء الله بتمرق برحمة ارحم الراحمين أسال الله أن يكون ذلك قبل أن تغرغر وينزل عليك ملك الموت ...
Quote: الغرغرة دي كضب سااي ول اقتناع
والله اقتناع .. ويقين .. وزي الشايفنها الآن .. وليست غرغرة فقط .. هناك كفن من الجنة أو النار وحنوط من الجنة أو النار لتلك الروح وهناك سؤال للملكين منكر ونكير .. قريب يا عبد اللطيف وليس ببعيد... كدي خش هنا
Quote: من الذي يقول الحمدلله هل هو النبي محمد ام الله !
هو الله الذي خلقك .. وصورك في بطن أمك في ظلمات ثلاث خلقاً من بعد خلق جل جلاله وتقدست أسماؤه ولا إله غيره العظيم الخالق البارئ .. القوي .. العزيز .. شديد العقاب .. الحكيم .. الخبير .. اللطيف يا عبد اللطيف ... ما قريت الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)؟ ما قريت بداية الأنعام / الكهف / فاطر ؟! كلها تبدأ بالحمد لله ..
Quote: وكيف يضرب الله مثلا بمؤسسة العبيد؟!
لا يسال عما يفعل وهم يسألون !!! وماذا فيه ضرب المثل ؟! ألم يكن موجوداً في الأمم قبل الإسلام ؟! ما سمعت بيوسف وهو حر تم بيعه بثمن بخس دراهم معدودة ؟! ما سمعت بسلمان الفارسي ؟! إنت مركز وتخصصك جلب شبهات فقط ولا شنو ؟! ما سمعت ببيع المزارع وفيها عمالها في أمم سابقة ؟!
Quote: ومامعني خصم الحسنات يوم القيامة وفي نفس الوقت
الحسنات تمحو السيئات
المشكلة وين ؟! حاولت افترض مشكلتك شنو ما عرفت !! النوافل تكمل الخلل والنقص في الفرائض سمعت بي دي ؟! الحسنة يعملها الإنسان تمحو عنه سيئاته التوبة يمحو الله بها السيئات الرسول والقرآن والشفعاء من الأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء والأطفال يشفعون يوم القيامة المشكلة وين ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قبل ما أطلع أهديك هذه الأبيات للقحطاني الأندلسي أتمنى تقرأها بتأمل وتدبر:
الله أحكم خلق ذلك كله صنعا وأتقن أيما إتقان قل للطبيب الفيلسوف بزعمه إن الطبيعة علمها برهان أين الطبيعة عند كونك نطفة في البطن إذ مشجت به الماآن أين الطبيعة حين عدت عليقة في أربعين وأربعين تواني أين الطبيعة عند كونك مضغة في أربعين وقد مضى العددان أترى الطبيعة صورتك مصورا بمسامع ونواظر وبنان أترى الطبيعة أخرجتك منكسا من بطن أمك واهي الأركان أم فجرت لك باللبان ثديها فرضعتها حتى مضى الحولان أم صيرت في والديك محبة فهما بما يرضيك مغتبطان يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى بالمنطق الرومي واليوناني وشريعة الإسلام أفضل شرعة دين النبي الصادق العدنان هو دين رب العالمين وشرعه وهو القديم وسيد الأديان هو دين آدم والملائك قبله هو دين نوح صاحب الطوفان وله دعا هود النبي وصالح وهما لدين الله معتقدان وبه أتى لوط وصاحب مدين فكلاهما في الدين مجتهدان هو دين إبراهيم وابنيه معا وبه نجا من نفحة النيران وبه حمى الله الذبيح من البلا لما فداه بأعظم القربان هو دين يعقوب النبي ويونس وكلاهما في الله مبتليان هو دين داود الخليفة وابنه وبه أذل له ملوك الجان هو دين يحيى مع أبيه وأمه نعم الصبي وحبذا الشيخان وله دعا عيسى بن مريم قومه لم يدعهم لعبادة الصلبان والله أنطقه صبيا بالهدى في المهد ثم سما على الصبيان وكمال دين الله شرع محمد صلى عليه منزل القرآن الطيب الزاكي الذي لم يجتمع يوما على زلل له ابوان الطاهر النسوان والولد الذي من ظهره الزهراء والحسنان وأولو النبوة والهدى ما منهم أحد يهودي ولا نصراني بل مسلمون ومؤمنون بربهم حنفاء في الإسرار والإعلان ولملة الإسلام خمس عقائد والله أنطقني بها وهداني
11-20-2011, 01:16 AM
عماد حسين
عماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066
Quote: من الذي يقول الحمدلله هل هو النبي محمد ام الله !
هذا هو السؤال!
فماذا كانت اجابة عارف :
Quote: هو الله الذي خلقك .. وصورك في بطن أمك في ظلمات ثلاث خلقاً من بعد خلق جل جلاله وتقدست أسماؤه ولا إله غيره العظيم الخالق البارئ .. القوي .. العزيز .. شديد العقاب .. الحكيم .. الخبير .. اللطيف يا عبد اللطيف ... ما قريت الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)؟ ما قريت بداية الأنعام / الكهف / فاطر ؟! كلها تبدأ بالحمد لله ..
هل الله يضرب المثل ثم يقول لنفسه الحمدلله ؟!!
بداية الاية(ضرب الله مثلا رجل فيه متشاكسون وهنا ايضا لايظهر
الخطاب لله !!
واذا فرضنا انه لله فكيف يقول عن نفسه الحمدلله ؟!!
واضح ان الخطاب للنبي وكفاية لف ودوران
بقية حديثك غير مفيد
11-20-2011, 08:21 PM
عبداللطيف حسن علي
عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
Quote: فأنا لست من المؤمنين. قلت له غفر الله عما سبق. لماذا لا تؤمن الآن؟ قال احاول ولكن كل يوم اقرأ عن اكتشافات تنسف ايماني. لا ادري ماذا افعل.
أخي/ عبداللطيف طيب التحايا
العبارة أعلاه وردت على لسان الأديب العراقي داوود الزبيدي وهو على فراش الموت برواية خالد القشطيني في مقاله حفنة تراب ، وأنا كذلك لا أدري لماذا تذكرتها وأنا أقرأ ما تسطر فنصيحتي ليك ما تقرأ كتير وأتدمدم ونوم ..................وده الحل الوحيد المتوفر في المرحلة !!!. أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الفائدة ما شرطها وقتي ... يعني الآن .. نحن بنرمي بعيد ولي قدام يا ودحسن علي .. كم كلمة اثرت في صاحبها بعد حين .. وأنا متفائل إنك تمرق لبر الأمان بتوفيق الله .. قبل الغرغرة .. وبياض العيون وشخوصها والتفاف الساقين قول يا لطيف ألطف .. يا عبد اللطيف ..
Quote: هل الله يضرب المثل ثم يقول لنفسه الحمدلله ؟!!
بداية الاية(ضرب الله مثلا رجل فيه متشاكسون وهنا ايضا لايظهر
الخطاب لله !!
واذا فرضنا انه لله فكيف يقول عن نفسه الحمدلله ؟!!
اول شيء لو سمحت اكتب الآيات صحيحة .. إنت وهشام آدم بيصعب عليكم كتابة الآيات صحيحة وجايين تنتقدوها !!!!
قلنا ليك وضح مشكلتك بالظبط .. في ذلك (الحمد لله) .. وهل هذه الآية وحدها ؟! اقرأ معي كلام الله رب العالمين الذي يملك أنفاسك حيث يقول : (أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) وغير ذلك الكثير والكثير ... هل نفس مشكلتك توجد في هذه الآيات ؟!
Quote: واضح ان الخطاب للنبي وكفاية لف ودوران
ليس هناك ما يجعلنا نلف وندور .. لأنه ليس هناك أدنى مثقال ذرة من إشكال .. ولا حرج .. والموضوع واضح لطالب الابتدائي الذي لا زال على الفطرة قبل أن تنتكس وتنعكس و(تتلحس) ..تلك الفطرة .. عبد اللطيف .. خش الضل .. واشرب ليك كباية ليمون ... وقوقل في كتب المسلمين وشوف تفسير الآية .. وإن شاء الله حا تنوم مرتاح وتقل كمية التوتر عندك ...
Quote: تخيلوا قول عارف الركابي ان مؤسسة
الرق التي كانت موجودة اصلا ، لايجد الله حرجا
في ان يضرب بها الامثال
المشكلة وين قبيل وتاني وتالت ورابع ؟! ضرب الله مثلاً ببيت العنكبوت ... وبما يسلبه الذباب .. وبال###### .. وبالحمار يحمل أسفارا .. موجوع وميرود وبتهضرب مالك ؟! المشكلة شنو ؟! كمان في الإسلام في تشريع عن الرق .. وأحكام خاصة بالرقيق .. فالإسلام حث على الفداء والمن للأسرى الكفار .. والرق يكون للكفار الذين يأسرهم المسلمون في الحرب .. ويقرن معه حث الإسلام على الاعتاق .. وفضله وثوابه .. فالمسألة تؤخذ بشمولية .. ينظر فيها حال الرق قبل الإسلام وبعد الإسلام والمقاصد الموجودة في ذلك .. يعني بنقول بأحكام شريعتنا ورأسنا مرفووووووووووع فووووووووق وفخورين بهذا الدين وهذا التشريع الذي شرعه من خلق وهو اللطيف الخبير ..
نردد بكل فخر وبصوت عال : ومما زادني فرحاً وتيهاً *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي*** وأن ارسلت أحمد لي نبيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد اللطيف أدينا معاك فرصة نسأل : إنت قاعد تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟! ومتى آخر مرة قلتها
ونشوفك وإنت أقل هضربة وقلقاً .. وأهدأ أعصاباً .. وما تنسى تكتح ليك جك ليمون مركز
11-21-2011, 07:51 PM
عبداللطيف حسن علي
عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
Quote: الفائدة ما شرطها وقتي ... يعني الآن .. نحن بنرمي بعيد ولي قدام يا ودحسن علي .. كم كلمة اثرت في صاحبها بعد حين .. وأنا متفائل إنك تمرق لبر الأمان بتوفيق الله .. قبل الغرغرة .. وبياض العيون وشخوصها والتفاف الساقين قول يا لطيف ألطف .. يا عبد اللطيف ..
والله غايتو انت احسن واحد في الوهابيين او السلفيين لو
وهابي بتزعلك
انا فعلا مرقت لبر الامان
وندمان علي اني كنت مغشوش في السمك والتمرهندي
بمناسبة اسماء الله الحسني يقال انهم 53 بس ! يمكن اللطيف تكون بره منهم(موقع العقلانيين
العرب) ديل اقرب شوية لعامة المسلمين المستنيرين !
Quote: : هل الله يضرب المثل ثم يقول لنفسه الحمدلله ؟!!
بداية الاية(ضرب الله مثلا رجل فيه متشاكسون وهنا ايضا لايظهر
الخطاب لله !!
واذا فرضنا انه لله فكيف يقول عن نفسه الحمدلله ؟!!
ما قاصد الاية حرفيا لاني كتبتها فوق صحيحة وهنا مجرد سرد!
اهو
( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ( 29 ) إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( 31 ) )
Quote: قلنا ليك وضح مشكلتك بالظبط .. في ذلك (الحمد لله) .. وهل هذه الآية وحدها ؟! اقرأ معي كلام الله رب العالمين الذي يملك أنفاسك حيث يقول : (أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) وغير ذلك الكثير والكثير ... هل نفس مشكلتك توجد في هذه الآيات ؟!
الشكلة تلقي الخطاب لله ثم يعود لمحمد ثم يعود لله في الاية الواحدة
يعني ضرب الله مثلا من يتحدث ؟!
هل يقول محمد ان الله ضرب مثلا ثم يواصل ام الله نفسه يقول ضرب الله مثلا ثم يواصل
واذا كان الله هو المتحدث كيف استسيغ انا خطابه عن نفسه عندما يقول الحمدلله
العبارة أعلاه وردت على لسان الأديب العراقي داوود الزبيدي وهو على فراش الموت برواية خالد القشطيني في مقاله حفنة تراب ، وأنا كذلك لا أدري لماذا تذكرتها وأنا أقرأ ما تسطر فنصيحتي ليك ما تقرأ كتير وأتدمدم ونوم ..................وده الحل الوحيد المتوفر في المرحلة !!!. أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الاخ ابواحمد او عثمان عبدالقادر
خالص التحايا
كما تري البوست انبثق عن بوست ، وزعلة ساااي من طبارك !
طبعا هو شايف البوست وملتزم مايخش فيهو ، كل زول ببوستو
Quote: هسه انا ذاتي متصالح مع قناعاتي للدين وماخايف من اي غرغرة
تعرف يا عبد اللطيف القراءة بين السطور كما يقولون يتضح بها أنك تعاني جداً من هاجس الغرغرة ومما يوضح ذلك أنك كررتها عدة مرات ... مبشتناك شكلها ..وبتجاهر إنها ما هماك .. ويبدو والله أعلم إنها عاملة ليك (جِرسة) أمانة ما تغرغر يا عبد اللطيف .. راجياك ..شوف البخارجك .. وعجل يمكن تتلفت تلقاها جاتك اقرأ:
دعني أسح دموعا لا انقطاع لها=فهل عسى عبرة منها تخلصني كأنني بين جل الأهل منطرحا=على الفراش وأيديهم تقلبني وقد تجمع حولي من ينوح ومن=يبكي علي وينعاني ويندبني وقد أتوا بطبيب كي يعالجني=ولم أر الطب هذا اليوم ينفعني واشتد نزعي وصار الموت يجذبها=من كل عرق بلارفق ولا هون واستخرج الروح مني في تغرغرها=وصار ريقي مريرا حين غرغرني وغمضوني وراح الكل وانصرفوا=بعد الإياس وجدوا في شرا الكفن وقام من كان حب الناس في عجل=نحو المغسل يأتيني يغسلني وقال ياقوم نبغي غاسلا حذقا=حرا أديبا أريبا عارفا فطن فجاءني رجل منهم فجردني=من الثياب وأعراني وأفردني وأودعوني على الألواح منطرحا=وصار فوقي خرير الماء ينظفني وأسكب الماء من فوقي وغسلني=غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن وألبسوني ثيابا لاكمام لها=وصار زادي حنوطي حين حنطني وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا=على رحيل بلا زاد يبلغني وحملوني على الأكتاف أربعة=من الرجال وخلفي من يشيعني وقدموني إلى المحراب وانصرفوا=خلف الإمام فصلى ثم ودعني
في البداية كان التشريع ان واحد يغلب عشرة ، ولكن علم الله ان فيكم ضعفا
فنسخ الاية ، فاصبحت واحد يغلب اثنين !!!!!
فماهو الرابط العجيب للتغلب علي هذه المعضلة:
هذه الآية نزلت بعد نزول الآية التي قبلها بمدة . قال في الكشاف : وذلك بعد مدة طويلة . ولعله بعد نزول جميع سورة الأنفال ، ولعلها وضعت في هذا الموضع لأنها نزلت مفردة غير متصلة بآيات سورة أخرى ، فجعل لها هذا الموضع لأنه أنسب بها لتكون متصلة بالآية التي نسخت هي حكمها ، ولم أر من عين زمن نزولها . ولا شك أنه كان قبل فتح مكة فهي مستأنفة استئنافا ابتدائيا محضا لأنها آية مستقلة
وهذا اثبات لتاريخية النص القراني !!
وروى الطبري عن ابن عباس : كان لكل رجل من المسلمين عشرة لا ينبغي أن يفر منهم ، وكانوا كذلك حتى أنزل الله الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا الآية ، فعبأ لكل رجل من المسلمين رجلين من المشركين فهذا حكم وجوب نسخ بالتخفيف الآتي .
نسخ!
قال ابن عطية : وذهب بعض الناس إلى أن ثبوت الواحد للعشرة إنما كان على جهة ندب المؤمنين إليه ثم حط ذلك حين ثقل عليهم إلى ثبوت الواحد للاثنين . وروي هذا عن ابن عباس أيضا . قلت : وكلام ابن عباس المروي عند ابن جرير مناف لهذا القول .
الم يكن الله يعلم انه سيثقل عليهم مقابلة واحد لعشرة ؟!!!
لهذا ظهرت كلمة ندب للتحايل
علي التفسير وايجاد مخرج عن طريق الرابط العجيب !!
فمعنى قوله : الآن خفف الله عنكم أن التخفيف المناسب ليسر هذا الدين روعي في هذا الوقت ولم يراع قبله لمانع منع من مراعاته فرجح إصلاح مجموعهم .شفتو الحيرة كيف !
الظاهر المطلوب كان تشجيعهم ،واقناعهم ان واحد يغلب عشرة ، لكن مانفعت !
يلا المفسرين مطالبين يحلوا المشكلة ويفتشوا عن الندب وخلافه
وفي قوله تعالى : الآن خفف الله عنكم ، وقوله : وعلم أن فيكم ضعفا دلالة على أن ثبات الواحد من المسلمين للعشرة من المشركين كان وجوبا وعزيمة وليس ندبا خلافا لما نقله ابن عطية عن بعض العلماء . ونسب أيضا إلى ابن عباس كما تقدم آنفا ; لأن المندوب لا يثقل على المكلفين ، ولأن إبطال مشروعية المندوب لا يسمى تخفيفا ، ثم إذا أبطل الندب لزم أن يصير ثبات الواحد للعشرة مباحا مع أنه تعريض الأنفس للتهلكة
دا كلام تاني يلغي سابقة ولايجد الحل في رابط الندب العجيب ، ياخي ديل حلوين حلا !!
وجملة وعلم أن فيكم ضعفا في موضع الحال ، أي : خفف الله عنكم وقد علم من قبل أن فيكم ضعفا ، فالكلام كالاعتذار على ما في الحكم السابق من المشقة بأنها مشقة اقتضاها استصلاح حالهم ، وجملة الحال المفتتحة بفعل مضي يغلب اقترانها بـ ( قد ) .
بالله دا كلام يامفسرين! كلام كالاعتذار علي مافي الحكم السابق من مشقة ، قال ايه:
مشقة اقتضاها حال استصلاح حالهم ، يعني اختبار للمؤمنين الاوائل قاسي جدا لانهم
قلة فيختبرهم الله ، لكنه يتراجع فيما بعد لما يعلم...
لما يعلم دي مكررة كتير جدا ، كان الله لايتعلم الا بالتجارب
زي دي كدا :
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
نزلت بعد غزوة احد ، عندما احتج الكفار علي هزيمتهم ولم يقاتل
معهم جنود الله !
هل كان الله ينتظر هذه المعركة حتي يعلم الصابرين من غيرهم!!
وشوفوا الرابط العجيب :
لف ودوران عزيزي القارئ بحثا عن الرابط العجيب ، فلسفة قديمة
الان لاتجد سندا في الفكر المعاصر :
فليحكم القارئ اذا علي اللبن والتمر هندي
Quote: فإن كان المراد من الذين آمنوا هنا معنى الذين آمنوا إيمانا راسخا كاملا فقد صار المعنى : أن علم الله برسوخ إيمانهم يحصل بعد مس القرح إياهم ، وهو معنى غير مستقيم ، فلذلك اختلف المفسرون في المراد من هذا التعليل على اختلاف مذاهبهم في صفة العلم ، وقد تقرر في أصول الدين أن الفلاسفة قالوا : إن الله عالم بالكليات بأسرها ، أي حقائق الأشياء على ما هي عليه ، علما كالعلم المبحوث عنه في الفلسفة لأن ذلك العلم صفة كمال ، وأنه يعلم الجزئيات من الجواهر والأعراض علما بوجه كلي . ومعنى ذلك أنه يعلمها من حيث إنها غير متعلقة بزمان ، مثاله : أن يعلم أن القمر جسم يوجد في وقت تكوينه ، وأن صفته تكون كذا وكذا ، وأن عوارضه النورانية المكتسبة من الشمس والخسوف والسير في أمد كذا . أما حصوله في زمانه عندما يقع تكوينه ، وكذلك حصول عوارضه ، فغير معلوم لله تعالى ، قالوا : لأن الله لو علم الجزئيات عند حصولها في أزمنتها للزم تغير علمه فيقتضي ذلك تغير القديم ، أو لزم جهل العالم ، مثاله : أنه إذا علم أن القمر سيخسف ساعة كذا علما أزليا ، فإذا خسف بالفعل فلا يخلو إما أن يزول ذلك العلم فيلزم تغير العلم السابق فيلزم من ذلك تغير الذات الموصوفة به من صفة إلى صفة ، وهذا يستلزم الحدوث إذ حدوث الصفة يستلزم حدوث الموصوف ، وإما أن لا يزول العلم الأول فينقلب العلم جهلا ، لأن الله إنما علم أن القمر سيخسف في المستقبل والقمر الآن قد خسف بالفعل . ولأجل هذا قالوا : إن علم الله تعالى غير زماني . وقال المسلمون كلهم : إن الله يعلم الكليات والجزئيات قبل حصولها ، وعند حصولها . وأجابوا عن شبهة الفلاسفة بأن العلم صفة من [ ص: 102 ] قبيل الإضافة أي نسبة بين العالم والمعلوم ، والإضافات اعتباريات ، والاعتباريات عدميات ، أو هو من قبيل الصفة ذات الإضافة : أي صفة وجودية لها تعلق ، أي نسبة بينها وبين معلومها . فإن كان العلم إضافة فتغيرها لا يستلزم تغير موصوفها وهو العالم ، ونظروا ذلك بالقديم يوصف بأنه قبل الحادث ومعه وبعده ، من غير تغير في ذات القديم ، وإن كان العلم صفة ذات إضافة أي ذات تعلق ، فالتغير يعتري تعلقها ولا تتغير الصفة فضلا عن تغير الموصوف ، فعلم الله بأن القمر سيخسف ، وعلمه بأنه خاسف الآن ، وعلمه بأنه كان خاسفا بالأمس ، علم واحد لا يتغير موصوفه ، وإن تغيرت الصفة ، أو تغير متعلقها على الوجهين ، إلا أن سلف أهل السنة والمعتزلة أبوا التصريح بتغير التعلق ولذلك لم يقع في كلامهم ذكر تعلقين للعلم الإلهي أحدهما قديم والآخر حادث ، كما ذكروا ذلك في الإرادة والقدرة ، نظرا لكون صفة العلم لا تتجاوز غير ذات العالم تجاوزا محسوسا . فلذلك قال سلفهم : إن الله يعلم في الأزل أن القمر سيخسف في سنتنا هذه في بلد كذا ساعة كذا ، فعند خسوف القمر كذلك علم الله أنه خسف بذلك العلم الأول لأن ذلك العلم مجموع من كون الفعل لم يحصل في الأزل ، ومن كونه يحصل في وقته فيما لا يزال ، قالوا : ولا يقاس ذلك على علمنا حين نعلم أن القمر سيخسف بمقتضى الحساب ثم عند خسوفه نعلم أنه تحقق خسوفه بعلم جديد ، لأن احتياجنا لعلم متجدد إنما هو لطريان الغفلة عن الأول . وقال بعض المعتزلة مثل جهم بن صفوان وهشام بن الحكم : إن الله عالم في الأزل بالكليات والحقائق ، وأما علمه بالجزئيات والأشخاص والأحوال فحاصل بعد حدوثها لأن هذا العلم من التصديقات ، ويلزمه عدم سبق العلم .
وقال أبو الحسين البصري من المعتزلة ، رادا على السلف : لا يجوز أن يكون علم الله بأن القمر سيخسف عين علمه بعد ذلك بأنه خسف لأمور ثلاثة : الأول التغاير بينهما في الحقيقة لأن حقيقة كونه سيقع غير حقيقة كونه وقع ، فالعلم بأحدهما يغاير العلم بالآخر ، لأن اختلاف المتعلقين يستدعي اختلاف [ ص: 103 ] العالم بهما . الثاني التغاير بينهما في الشرط فإن شرط العلم بكون الشيء سيقع هو عدم الوقوع ، وشرط العلم بكونه وقع الوقوع ، فلو كان العلمان شيئا واحدا لم يختلف شرطاهما . الثالث أنه يمكن العلم بأنه وقع الجهل بأنه سيقع وبالعكس وغير المعلوم غير المعلوم ( هكذا عبر أبو الحسين أي الأمر الغير المعلوم مغاير للمعلوم ) ولذلك قال أبو الحسين بالتزام وقوع التغير في علم الله تعالى بالمتغيرات ، وأن ذاته تقتضي اتصافه بكونه عالما بالمعلومات التي ستقع ، بشرط وقوعها ، فيحدث العلم بأنها وجدت عند وجودها ، ويزول عند زوالها ، ويحصل علم آخر ، وهذا عين مذهب جهم وهشام . ورد عليه بأنه يلزم أن لا يكون الله تعالى في الأزل عالما بأحوال الحوادث ، وهذا تجهيل . وأجاب عنه عبد الحكيم في حاشية المواقف بأن أبا الحسين ذهب إلى أنه تعالى يعلم في الأزل أن الحادث سيقع على الوصف الفلاني ، فلا جهل فيه ، وأن عدم شهوده للحوادث قبل حدوثها ليس بجهل ، إذ هي معدومة في الواقع ، بل لو علمها تعالى شهوديا حين عدمها لكان ذلك العلم هو الجهل ، لأن شهود المعدوم مخالف للواقع ، فالعلم المتغير الحادث هو العلم الشهودي .
فالحاصل أن ثمة علمين : أحدهما قديم وهو العلم المشروط بالشروط ، والآخر حادث وهو العلوم الحاصلة عند حصول الشروط وليست من علمائنا وعلماء المعتزلة ، إطلاق إثبات تعلق حادث لعلم الله تعالى بالحوادث . وقد ذكر ذلك الشيخ عبد الحكيم في الرسالة الخاقانية التي جعلها لتحقيق علم الله تعالى غير منسوب لقائل ، بل عبر عنه بقيل ، وقد رأيت التفتزاني جرى على ذلك في حاشية الكشاف في هذه الآية فلعل الشيخ الحكيم نسي أن ينسبه .
وتأويل الآية على اختلاف المذاهب : فأما الذين أبوا إطلاق الحدوث على تعلق العلم فقالوا في قوله وليعلم الله الذين آمنوا أطلق العلم على لازمه وهو ثبوت المعلوم أي تميزه على طريقة الكناية لأنها كإثبات الشيء بالبرهان ، [ ص: 104 ] وهذا كقول إياس بن قبيصة الطائي :
وأقبلت والخطي يخطر بيننا لأعلم من ########ها من شجاعها
أي ليظهر ال######## والشجاع فأطلق العلم وأريد ملزومه .
ومنهم من جعل قوله وليعلم الله تمثيلا أي فعل ذلك فعل من يريد أن يعلم وإليه مال في الكشاف ، ومنهم من قال : العلة هي تعلق علم الله بالحادث وهو تعلق حادث ، أي ليعلم الله الذين آمنوا موجودين . قاله البيضاوي والتفتزاني في حاشية الكشاف . وإن كان المراد من قوله الذين آمنوا ظاهره أي ليعلم من اتصف بالإيمان ، تعين التأويل في هذه الآية لا لأجل لزوم حدوث علم الله تعالى ، بل لأن علم الله بالمؤمنين من أهل أحد حاصل من قبل أن يمسهم القرح ، فقال الزجاج : أراد العلم الذي يترتب عليه الجزاء وهو ثباتهم على الإيمان ، وعدم تزلزلهم في حالة الشدة ، وأشار التفتزاني إلى أن تأويل صاحب الكشاف ذلك بأنه وارد مورد التمثيل ، ناظرا إلى كون العلم بالمؤمنين حاصلا من قبل ، لا لأجل التحرز عن لزوم حدوث العلم .
وقوله ويتخذ منكم شهداء عطف على العلة السابقة ، وجعل القتل في ذلك اليوم الذي هو سبب اتخاذ القتلى شهداء علة من علل الهزيمة ، لأن كثرة القتلى هي التي أوقعت الهزيمة .
والشهداء هم الذين قتلوا يوم أحد ، وعبر عن تقدير الشهادة بالاتخاذ لأن الشهادة فضيلة من الله ، واقتراب من رضوانه ، ولذلك قوبل بقوله والله لا يحب الظالمين أي الكافرين فهو في جانب الكفار ، أي فقتلاكم في الجنة ، وقتلاهم في النار ، فهو كقوله قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين .
والتمحيص : التنقية والتخلص من العيوب . والمحق : الإهلاك . وقد جعل الله تعالى مس القرح المؤمنين والكفار فاعلا فعلا واحدا : هو فضيلة في جانب المؤمنين ، ورزية في جانب الكافرين ، فجعله للمؤمنين تمحيصا وزيادة في [ ص: 105 ] تزكية أنفسهم ، واعتبارا بمواعظ الله تعالى ، وجعله للكافرين هلاكا ، لأن ما أصابهم في بدر تناسوه ، وما انتصروه في أحد يزيدهم ثقة بأنفسهم فيتواكلون; يظنون المسلمين قد ذهب بأسهم ، على أن المؤمنين في ازدياد ، فلا ينقصهم من قتل منهم ، والكفار في تناقص فمن ذهب منهم نفد . وكذلك شأن المواعظ والنذر والعبر قد تكسب بعض النفوس كمالا وبعضها نقصا قال أبو الطيب :
فحب ال######## العيش أورده التقى وحب الشجاع العيش أورده الحربا ويختلف القصدان والفعل واحد إلى أن نرى إحسان هذا لنا ذنبا
وقال تعالى : وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وقال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا وهذا من بديع تقدير الله تعالى .
[ ص: 101 ] وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
عطف على جملة وتلك الأيام نداولها بين الناس ، فمضمون هذه علة ثانية لجواب الشرط المحذوف المدلول عليه بقوله فقد مس القوم قرح مثله وعلم الله بأنهم مؤمنون متحقق من قبل أن يمسسهم القرح .
فإن كان المراد من الذين آمنوا هنا معنى الذين آمنوا إيمانا راسخا كاملا فقد صار المعنى : أن علم الله برسوخ إيمانهم يحصل بعد مس القرح إياهم ، وهو معنى غير مستقيم ، فلذلك اختلف المفسرون في المراد من هذا التعليل على اختلاف مذاهبهم في صفة العلم ، وقد تقرر في أصول الدين أن الفلاسفة قالوا : إن الله عالم بالكليات بأسرها ، أي حقائق الأشياء على ما هي عليه ، علما كالعلم المبحوث عنه في الفلسفة لأن ذلك العلم صفة كمال ، وأنه يعلم الجزئيات من الجواهر والأعراض علما بوجه كلي . ومعنى ذلك أنه يعلمها من حيث إنها غير متعلقة بزمان ، مثاله : أن يعلم أن القمر جسم يوجد في وقت تكوينه ، وأن صفته تكون كذا وكذا ، وأن عوارضه النورانية المكتسبة من الشمس والخسوف والسير في أمد كذا . أما حصوله في زمانه عندما يقع تكوينه ، وكذلك حصول عوارضه ، فغير معلوم لله تعالى ، قالوا : لأن الله لو علم الجزئيات عند حصولها في أزمنتها للزم تغير علمه فيقتضي ذلك تغير القديم ، أو لزم جهل العالم ، مثاله : أنه إذا علم أن القمر سيخسف ساعة كذا علما أزليا ، فإذا خسف بالفعل فلا يخلو إما أن يزول ذلك العلم فيلزم تغير العلم السابق فيلزم من ذلك تغير الذات الموصوفة به من صفة إلى صفة ، وهذا يستلزم الحدوث إذ حدوث الصفة يستلزم حدوث الموصوف ، وإما أن لا يزول العلم الأول فينقلب العلم جهلا ، لأن الله إنما علم أن القمر سيخسف في المستقبل والقمر الآن قد خسف بالفعل . ولأجل هذا قالوا : إن علم الله تعالى غير زماني . وقال المسلمون كلهم : إن الله يعلم الكليات والجزئيات قبل حصولها ، وعند حصولها . وأجابوا عن شبهة الفلاسفة بأن العلم صفة من [ ص: 102 ] قبيل الإضافة أي نسبة بين العالم والمعلوم ، والإضافات اعتباريات ، والاعتباريات عدميات ، أو هو من قبيل الصفة ذات الإضافة : أي صفة وجودية لها تعلق ، أي نسبة بينها وبين معلومها . فإن كان العلم إضافة فتغيرها لا يستلزم تغير موصوفها وهو العالم ، ونظروا ذلك بالقديم يوصف بأنه قبل الحادث ومعه وبعده ، من غير تغير في ذات القديم ، وإن كان العلم صفة ذات إضافة أي ذات تعلق ، فالتغير يعتري تعلقها ولا تتغير الصفة فضلا عن تغير الموصوف ، فعلم الله بأن القمر سيخسف ، وعلمه بأنه خاسف الآن ، وعلمه بأنه كان خاسفا بالأمس ، علم واحد لا يتغير موصوفه ، وإن تغيرت الصفة ، أو تغير متعلقها على الوجهين ، إلا أن سلف أهل السنة والمعتزلة أبوا التصريح بتغير التعلق ولذلك لم يقع في كلامهم ذكر تعلقين للعلم الإلهي أحدهما قديم والآخر حادث ، كما ذكروا ذلك في الإرادة والقدرة ، نظرا لكون صفة العلم لا تتجاوز غير ذات العالم تجاوزا محسوسا . فلذلك قال سلفهم : إن الله يعلم في الأزل أن القمر سيخسف في سنتنا هذه في بلد كذا ساعة كذا ، فعند خسوف القمر كذلك علم الله أنه خسف بذلك العلم الأول لأن ذلك العلم مجموع من كون الفعل لم يحصل في الأزل ، ومن كونه يحصل في وقته فيما لا يزال ، قالوا : ولا يقاس ذلك على علمنا حين نعلم أن القمر سيخسف بمقتضى الحساب ثم عند خسوفه نعلم أنه تحقق خسوفه بعلم جديد ، لأن احتياجنا لعلم متجدد إنما هو لطريان الغفلة عن الأول . وقال بعض المعتزلة مثل جهم بن صفوان وهشام بن الحكم : إن الله عالم في الأزل بالكليات والحقائق ، وأما علمه بالجزئيات والأشخاص والأحوال فحاصل بعد حدوثها لأن هذا العلم من التصديقات ، ويلزمه عدم سبق العلم .
وقال أبو الحسين البصري من المعتزلة ، رادا على السلف : لا يجوز أن يكون علم الله بأن القمر سيخسف عين علمه بعد ذلك بأنه خسف لأمور ثلاثة : الأول التغاير بينهما في الحقيقة لأن حقيقة كونه سيقع غير حقيقة كونه وقع ، فالعلم بأحدهما يغاير العلم بالآخر ، لأن اختلاف المتعلقين يستدعي اختلاف [ ص: 103 ] العالم بهما . الثاني التغاير بينهما في الشرط فإن شرط العلم بكون الشيء سيقع هو عدم الوقوع ، وشرط العلم بكونه وقع الوقوع ، فلو كان العلمان شيئا واحدا لم يختلف شرطاهما . الثالث أنه يمكن العلم بأنه وقع الجهل بأنه سيقع وبالعكس وغير المعلوم غير المعلوم ( هكذا عبر أبو الحسين أي الأمر الغير المعلوم مغاير للمعلوم ) ولذلك قال أبو الحسين بالتزام وقوع التغير في علم الله تعالى بالمتغيرات ، وأن ذاته تقتضي اتصافه بكونه عالما بالمعلومات التي ستقع ، بشرط وقوعها ، فيحدث العلم بأنها وجدت عند وجودها ، ويزول عند زوالها ، ويحصل علم آخر ، وهذا عين مذهب جهم وهشام . ورد عليه بأنه يلزم أن لا يكون الله تعالى في الأزل عالما بأحوال الحوادث ، وهذا تجهيل . وأجاب عنه عبد الحكيم في حاشية المواقف بأن أبا الحسين ذهب إلى أنه تعالى يعلم في الأزل أن الحادث سيقع على الوصف الفلاني ، فلا جهل فيه ، وأن عدم شهوده للحوادث قبل حدوثها ليس بجهل ، إذ هي معدومة في الواقع ، بل لو علمها تعالى شهوديا حين عدمها لكان ذلك العلم هو الجهل ، لأن شهود المعدوم مخالف للواقع ، فالعلم المتغير الحادث هو العلم الشهودي .
فالحاصل أن ثمة علمين : أحدهما قديم وهو العلم المشروط بالشروط ، والآخر حادث وهو العلوم الحاصلة عند حصول الشروط وليست من علمائنا وعلماء المعتزلة ، إطلاق إثبات تعلق حادث لعلم الله تعالى بالحوادث . وقد ذكر ذلك الشيخ عبد الحكيم في الرسالة الخاقانية التي جعلها لتحقيق علم الله تعالى غير منسوب لقائل ، بل عبر عنه بقيل ، وقد رأيت التفتزاني جرى على ذلك في حاشية الكشاف في هذه الآية فلعل الشيخ الحكيم نسي أن ينسبه .
وتأويل الآية على اختلاف المذاهب : فأما الذين أبوا إطلاق الحدوث على تعلق العلم فقالوا في قوله وليعلم الله الذين آمنوا أطلق العلم على لازمه وهو ثبوت المعلوم أي تميزه على طريقة الكناية لأنها كإثبات الشيء بالبرهان ، [ ص: 104 ] وهذا كقول إياس بن قبيصة الطائي :
وأقبلت والخطي يخطر بيننا لأعلم من ########ها من شجاعها
أي ليظهر ال######## والشجاع فأطلق العلم وأريد ملزومه .
ومنهم من جعل قوله وليعلم الله تمثيلا أي فعل ذلك فعل من يريد أن يعلم وإليه مال في الكشاف ، ومنهم من قال : العلة هي تعلق علم الله بالحادث وهو تعلق حادث ، أي ليعلم الله الذين آمنوا موجودين . قاله البيضاوي والتفتزاني في حاشية الكشاف . وإن كان المراد من قوله الذين آمنوا ظاهره أي ليعلم من اتصف بالإيمان ، تعين التأويل في هذه الآية لا لأجل لزوم حدوث علم الله تعالى ، بل لأن علم الله بالمؤمنين من أهل أحد حاصل من قبل أن يمسهم القرح ، فقال الزجاج : أراد العلم الذي يترتب عليه الجزاء وهو ثباتهم على الإيمان ، وعدم تزلزلهم في حالة الشدة ، وأشار التفتزاني إلى أن تأويل صاحب الكشاف ذلك بأنه وارد مورد التمثيل ، ناظرا إلى كون العلم بالمؤمنين حاصلا من قبل ، لا لأجل التحرز عن لزوم حدوث العلم .
وقوله ويتخذ منكم شهداء عطف على العلة السابقة ، وجعل القتل في ذلك اليوم الذي هو سبب اتخاذ القتلى شهداء علة من علل الهزيمة ، لأن كثرة القتلى هي التي أوقعت الهزيمة .
والشهداء هم الذين قتلوا يوم أحد ، وعبر عن تقدير الشهادة بالاتخاذ لأن الشهادة فضيلة من الله ، واقتراب من رضوانه ، ولذلك قوبل بقوله والله لا يحب الظالمين أي الكافرين فهو في جانب الكفار ، أي فقتلاكم في الجنة ، وقتلاهم في النار ، فهو كقوله قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين .
والتمحيص : التنقية والتخلص من العيوب . والمحق : الإهلاك . وقد جعل الله تعالى مس القرح المؤمنين والكفار فاعلا فعلا واحدا : هو فضيلة في جانب المؤمنين ، ورزية في جانب الكافرين ، فجعله للمؤمنين تمحيصا وزيادة في [ ص: 105 ] تزكية أنفسهم ، واعتبارا بمواعظ الله تعالى ، وجعله للكافرين هلاكا ، لأن ما أصابهم في بدر تناسوه ، وما انتصروه في أحد يزيدهم ثقة بأنفسهم فيتواكلون; يظنون المسلمين قد ذهب بأسهم ، على أن المؤمنين في ازدياد ، فلا ينقصهم من قتل منهم ، والكفار في تناقص فمن ذهب منهم نفد . وكذلك شأن المواعظ والنذر والعبر قد تكسب بعض النفوس كمالا وبعضها نقصا قال أبو الطيب :
فحب ال######## العيش أورده التقى وحب الشجاع العيش أورده الحربا ويختلف القصدان والفعل واحد إلى أن نرى إحسان هذا لنا ذنبا
وقال تعالى : وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وقال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا وهذا من بديع تقدير الله تعالى .
نواصل
12-08-2011, 07:37 PM
عبداللطيف حسن علي
عبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة