بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2011, 04:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    فوق علشان خاطر العلمانية التي يتهرب منها بعض الاحزاب كالمصابة بمرض ؟


    لكن الرده في رؤي الاحزاب بالهرولة خلف الاسلمة التي اشعلت الحريق في الوطن ولم يقف بعد
                  

10-19-2011, 06:37 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: مصطفى حقي / الحوار المتمدن

    دولة ما ذات صبغة دينية سياسياً وتدّعي الديمقراطية اجتهاداً ولكن الواقع يؤكد أن مواطني تلك الدولة ليسوا على قدر المساواة في المواطنة بين الأغلبية الذين يمثلون دين الدولة والأقليات من الأديان الأخرى مما يجعل من الديمقراطية بمثابة الشعار الإعلاني فقط .


    وكذلك دولة تدين بقومية معينة وتتبع سياسة تكرس لعصبيتها القبلية وتتبنى النظام الديمقراطي شعاراً ولكن حقيقتها خلاف الديمقراطية والتي تعني المساواة في المقام الأول بين أفراد مواطني تلك الدولة ولكن الواقع الفعلي والعملي يؤكدان أن من هم من قوميات أخرى حقوقهم متأخرة وناقصة عن حقوق المواطنين الذين ينتسبون إلى قومية الدولة ولا مساواة بين مواطنيها .على الرغم من الطبعة الديمقراطية ولكن بالصورة فقط .. العلمانية تقوم على مبدأ حرية المواطن كإنسان في رأيه واعتقاده وفق مايرى ويعتقد ويؤمن ولكن عند نقطة عدم تجاوز حدود حرية الآخرين واحترامهم والاعتراف بهم " وإنسان العلمانية هو واحد في كل شبر من الكرة الأرضية أي لافرق مابين إنسان في أقصى يسار الكرة الأرضية عن أقصى يمينها وشمالها وجنوبها أسود اللون كان أم أبيضاً أم أصفر .. كل إنسان في العالم يحمل ذات صفات الإنسان الآخر من الحواس والفرق الوحيد ان هناك إنسان حرٌ يعيش ويحيى بكرامة وآخر عبداً يعيش عيشة الحيوان ..ان العلمانية تؤكد على المساواة في الحقوق والواجبات للمواطنين ضمن الوطن الواحد وخارج الانتماء الديني والقبلي والقومي والجنس الخاص بكل مواطن ولكن خارج سرب السياسة فالدين لله والقومية انتماء والجنس واقع طبيعي ذاتي وأما الوطن فهو للجميع والمثال ’ دولة مصر والتي التصقت بالعربية (مصر العربية) ودين الدولة الإسلام ويكون الناتج وفق الانتماء القومي والديني في سياسة البلد أن تتعرض حقوق الأقباط الذين يزيدون على العشرين مليوناً أي ثلث عدد السكان إلى نقص وتهميش في مجالات عدة وفي تولي مناصب وظيفية حساسة وفي حريتهم ببناء الكنائس وترميمها مع أنهم سكان مصر الأصليين قبل غزو العرب لبلادهم واحتلالها ، وكذلك في السعودية يتعرض المسيحيون الانتقاص من حريتهم ومنعهم من إشادة الكنائس فيها مع أن المسيحية سبقت الإسلام بقرون طويلة في تلك البلاد وكذلك في العديد من الدول العربية وبالأخص في العراق حيث هناك الكثير من الأعراق والقوميات والأديان وحتى في الدين الواحد حيث الصراع القائم بين المذهبين السنّي والشيعي وبين القوميات العربية والكردية والتركمانية والأشورية مع أن الأشوريين هم السكان الأصليون لتلك البلاد واليوم هم من الأقليات التي تعرضت لكثير المصاعب والتهميش وحتى التصفية مما اضطر الكثيرين منهم إلى الهجرة .. وأخيراً ظهرت مشكلة كركوك التي يقطنها الأكراد والعرب والتركمان والأشوريون والصابئة والكلدانيون وإلى ديانات ومذاهب متعددة .. ولا يمكن لأي قانون أن يحل تلك المشكلة سوى العلمانية التي تحترم كافة القوميات والأديان المذكورة خارج السياسة ولتبني دولة المواطنة والتي هي أساس الانتماء والتي تحقق المساواة بين أفراد الدولة الواحدة تبعاً للأرض الوطن الأم ..العلمانية غطاء عام شامل يحقق إنسانية الإنسان في العيش المشترك مع أخيه الإنسان وبحقوق متساوية دون التنكر للأديان والمعتقدات والانتماءات واحترامها خارج حدود السياسة وفي ظل شمولية ثقافة الوطن الأم والمساواة بين مواطنيها فقط ...؟ ومن مقالي ( العلمانية هوية إنسانية ..؟) المنشور في 7/12/2007 أنهي هذا الموضوع ..:المتشددون يطلبون وبإلحاح تدوين ديانة حامل البطاقة الشخصية ( الهوية) في متن بطاقته بعد اسمه .. وأما المنفتحون يرفضون تدوين ديانة الشخص والاكتفاء بكونه وطني ينتمي إلى الأرض .. الروحانيون يطلبون الغوص في الروحانية والصعود إلى السماء لكشف ديانتهم التي هي حدود هويتهم وإنسانيتهم ، الماديون يعتبرون الأرض هي الأم التي ينتمي إليها جميع أبنائها بغض النظر عن انتمائاتهم الروحانية المرتبطة بالشخصية بطريقة غير مباشرة وإظهار الصلة للانتماء الوطني للأرض وبشكل مباشر .. إن إصدار هويات شخصية وفق رغبة المتشددين سيخلق بطاقات شخصية ملّونة أي لكل دين لون محدد وبالتالي سوف يعامل المواطن بلون هويته وليس لون انتمائه .. ان العلمانية لاتسمح للأديان بالتدخل بالسياسة وكذلك القوميات والجنس والعرق مع أنها تحترم الأديان والقوميات وكل المعتقدات المسالمة .. العلمانية تركز على هوية المواطن بانتمائه إلى أرض الوطن تبعاً لمقولتي :.. الأرض رحم كبير تلد الأشقاء يا أشقاء الأرض اتحدوا ..
                  

10-19-2011, 06:51 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ... فلا مفر من استفتاء الجنوبيين لصالح الإنفصال ... ولا نهاية قريبة ومرتجاة لهذه الحروب ما دامت الدولة مصرّة على انتهاك حق المواطنين في حكم علماني يساوى في الحقوق والحريات على الأساس العلماني وهو "المواطنة" (دون التراجع عن "المواطنة" واستبدالها بالدين والشريعة) لأن هذه الحرب ستستمر الى ان يتم إعمال العلمانية أو تنال دارفور والبيجا والأنقسنا وجبال النوبة حق تقرير المصير ... إذا لم تتزحزح عن "رفض العلمانية" حينها سينفصلون عن ذهنيتك "الشرعية" المريضة أيضاً كما فعل الجنوبيون قبلهم ... بعدها سيظهر شبح الحركات المسلحة في "مثلث حمدي" و تبدأ ثورات المدن في العنف والتسلّح لدرجة حرب شوارع ....


    وهل مشكلة الاكراد في العراق وتركيا وسوريا وايران بسبب الدين ؟؟!!
    لقد سالت العلمانين في هذا البوست من قبل ولم يجب احد .. لماذا لم تنجح العلمانية في حل مشكلة الاكراد رغم ان جميع الدول عدا ايران دول علمانية ؟!!

    مشكلة الجنوب لم تكن يوما مشكلة دينية بل منفستو الحركة الشعبية كان اشتراكيا لم يتحدث عن اي استعلاء ديني او فرض وصايا دينية ولم تندلع حرب الجنوب في 1983 لاسباب دينية بل اسباب سياسية واقتصادية بحته
    والان مشاكل الجنوب الجديد ودارفور ؟؟!! ليست بسبب اشكالات دينية ...
    بل ان خليل ابراهيم في دارفور قائد لاكبر الحركات المسلحة يرفض العلمانية ويتمسك بالشريعة الاسلامية !!!
    مشاكل السودان الان لا علاقة لها بسياسات المؤتمر اللاوطني والدليل انت تقول حتى اهل ام درمان مستعدون لحمل السلاح ... على حسب زعمك - فالمشكلة ابدا ليست دينية بل سياسية اقتصادية اجتماعية متعلقة بفساد نظام حكم المؤتمر اللاوطني ...
                  

10-19-2011, 07:01 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    الذين يتحدثون عن ان حل مشاكل السودان الان في العلمانية وان سبب الحروب هو عدم وجود العلمانية انفسهم يصرون علي ان الدستور في الماضي كان علمانيا .. السؤال هو اذا كان الدستور علمانيا في السابق اذا لماذا اندلع التمرد في الخمسينات والستينات والثمانينات رغم وجود الدستور العلماني ؟؟!!
    لماذا عجز دستوركم العلماني في السابق عن حل المشاكل ؟؟!!

    هل تمرد المتمردون علي نظام علماني ام على مشاكل تتعلق بالثروة والسلطة ؟!!

    كما قلت ان العلمانية لا تعالج المشاكل والاحتجاجات العرقية او الدينية او الثقافية الخ الخ انما تعالجها الدولة المدنية التي تلبي جميع متطلبات شعوبها الثقافية والعرقية والدينية هي لا تمنع التمييز بين المواطنين فقط بل هي تلبي احتياجات المواطنين الثقافية والدينية والعرقية بكافة انواعها حيث لا تقف موقف الحياداو المعاداة كما العلمانية بل تعترف وتعمل علي دعم وتنشيط وتطوير التنوع بوضع القوانين التي تكفل حقوق المجاميع الثقافية والدينية والعرقية في الوطن الواحد ...
    هذا ما تفعله العلمانية بوقوفها بعيدا عن احتياجات الناس الدينية .. بينما الدولة المدنية على العكس تعمل علي تلبية متطلباتهم بسن القوانين التي تكفل حق الجميع وتضع في ميزانيتها ما يكفل للجميع ممارسة انشطتهم الدينية ورعايتها رعاية كاملة وهذا ما جاء في ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية لا يمكن ان تبعد الدولة نفسها عن الدين ابدا ...
                  

10-19-2011, 07:24 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    العمدة
    سلام

    Quote:
    الذين يتحدثون عن ان حل مشاكل السودان الان في العلمانية وان سبب الحروب هو عدم وجود العلمانية انفسهم يصرون علي ان الدستور في الماضي كان علمانيا .. السؤال هو اذا كان الدستور علمانيا في السابق اذا لماذا اندلع التمرد في الخمسينات والستينات والثمانينات رغم وجود الدستور العلماني ؟؟!!
    لماذا عجز دستوركم العلماني في السابق عن حل المشاكل ؟؟!!

    هل تمرد المتمردون علي نظام علماني ام على مشاكل تتعلق بالثروة والسلطة ؟!!


    لا تحمل العلمانية اكثر ما تحتمل
    الحروب الاهلية كان سببها هو غياب عدالة توزيع السلطة و الثروة و التنمية المتوازنة
    و هذه كان حلها سوف يكون ايسر لولا تعنت الانظمة بما فيها الديمقراطية
    ثم تم الغاء الهوية العلمانية للدولة فى 1983م فصبت مزيدا من النيران على الحرب الاهلية و صارت الدولة
    تجاهد ضد (الكافرين) ان كانوا من مسيحيى الجنوب او ضد البغاة ان كانوا من اهل دارفور او الجبال او اهل النيل الازرق
    كان المتمردين يبحثون عن عدالة توزيع الموارد و السلطة فصاروا بعد الغاء العلمانية يبحتون عن رقابهم و وجودهم (بقوا فى تولا).
    يعنى زى ما بتكون جارى من مرفعين فظهر لك (بعد 1983م) اسد مربعن
    فيا ود العمدة حتى و لو اقام صاحبك العوض دا دولة علمانية مائة فى المائة و شعر اهل منطقة ما بالتهميش فسوف يتمردون على زى الترتيب
    فالدولة الراشدة لا تقوم بالعلمانية وحده. هناك جرية التعبير و التنظيم و الفضاء العادل و التنمية المتوازنة
    و تداول السلطة و الفصل بين السلطات ....الخ
                  

10-19-2011, 10:52 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: وهل مشكلة الاكراد في العراق وتركيا وسوريا وايران بسبب الدين ؟؟!!
    لقد سالت العلمانين في هذا البوست من قبل ولم يجب احد .. لماذا لم تنجح العلمانية في حل مشكلة الاكراد رغم ان جميع الدول عدا ايران دول علمانية ؟!!


    انعدام العلمانية واحد من أهم أسباب التهميش (وهو السبب الرئيسي في السودان) لأن بديل العلمانية هو أحادية الطرح المركزي مكسوّاً بكسوة الدين ... ولكنه ليس السبب الوحيد للتهميش ... فبجانب أن الدولة الدينية تنتج أحادية مركزية في بنية الدولة ومنظورها السلطوي ... كذلك الإضطهاد العرقي يسبب التهميش لأنه ينتج بنية دولة مركزية بمنظور عرقي أحادي ... وهذه مشكلة مركّبة في السودان إذ أن "العرقية" أيضاً ارتبطت بالخطاب السياسي العربوسلامي الداعي للدولة الدينية ... يعني نحن دولتنا تمارس الإضطهاد الديني بوازع ديني - وهو المعتاد من الطاغوت - وتمارس الإضطهاد العرقي أيضاً بوازع ديني ... ولك في "انتباهة" الخال الرئاسي مثال تفصيلي لو أردت النظر لعربوسلامية حزب الأمة في مرآة ...

    فلو كانت مشكلة الأكراد عنصرية فحدّتها تقل في تركيا ... وآيلة للحل في العراق ... بينما لا يسمح بالتعبير عنها ويسودها التعتيم الإعلامي في إيران وسوريا إمّا لانعدام العلمانية (إيران) أو لوجود العلمانية في نظام شمولي (سوريا) وهو وجود للعلمانية كقلّته لانعدام الديموقراطية ....

    في العراق نال الأكراد حق الحكم المحلي وفي تركيا توجد مساحة تفاوض بعد أن ساد العنف العسكري على مشكلة الأكراد ردحاً من الزمان ...

    أعتقد بهذا التوضيح - المفهوم لديك قبل أن تسأل - تكون العلاقة الشرطية بين العلمانية والسلام في السودان قد اتّضت لك ...

    فلا سلام بلا علمانية ... ثم بعد ذلك هنالك شروط تنموية واقتصادية للسلام ... فالتهميش يبدأ بتهميش الإنسان في هويته وكرامته وثقافته ودينه وعرقه ثم يمتد التهميش لينال من طعامه ومعيشته وصحته وتعليمه بعد ترسيخ مفهوم أن المهمّش لا قيمة دينية وعرقية وثقافية له ... أي انه كالأنعام أو أضل سبيلا ... وأحادية المنظور الديني للدولة المركزية هي التبرير الوحيد لهدر قيمة الإنسان واضطهاده ... والمشكلة في تفشّي الخطاب العربوسلامي الطاغوت هذا ... إنما هي مشكلة أكبر من مشكلة تبنّي الدولة للخطاب العربوسلامي وتحوّلها لطاغوت ... لأن تفشّي الخطاب يجعل أسباب القهر والهدر والإضطهاد اجتماعية قبل أن تكون سياسية ...



    ... المهم ....
                  

10-19-2011, 11:07 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: وهل مشكلة الاكراد في العراق وتركيا وسوريا وايران بسبب الدين ؟؟!!
    لقد سالت العلمانين في هذا البوست من قبل ولم يجب احد .. لماذا لم تنجح العلمانية في حل مشكلة الاكراد رغم ان جميع الدول عدا ايران دول علمانية ؟!!



    الاخ ود العمدة


    تحياتي الطيبة

    تعرف ان العلمانية لوحدها حتي لو اتيت بها من افضل انحاء الكون لن تحل المشكلة

    الا بتفعيل القوانين وحل الاشكالات الكبيرة في السودان علاقة الدين بالدولة اولها

    والهوية واستقلال القضاء وبسط الحريات تامة غير منقوصة ومعالجة قضية المراة

    والتوزيع للثروة وحسم جدل الهوية حسما ديمقراطيا وعدم تسلط ثقافة او لغة علي غيرها

    الامر مش في العلمانية لوحدها العلمانية جدار للوطن ونظرة محايدة تجاه الاديان


    كل الانظمة العربية والافريقية انظمة استبداد ليس تحكم العقل ولا العلم ولا المعرفة

    وانما البندقية والقمع والسجون والارهاب للمعارضين السياسيين
    بما فيهم الجماعات الاسلامية او غير اسلامية كافة المنطقة لم تخلق حكما نموزجيا

    لا عن طريق الدين او العروبة او العسكرية او العلمانية او الديمقراطية الغير حقيقية مجرد شعار فقط

    جمهورية السودان الديمقراطية قتل فيها اهلك الانصار وقتل فيها الاتحاديين والشيوعيين والاسلاميين

    ومن ليس له تنظيم بحجة قمع الدولة وللعلم كانت غير اسلامية




    مشكلة الجنوب سوف ارجع لك اشرح لك كيف انها اصبحت حرب مقدسة الذي يموت من اهل

    الدين الاسلامي المقاتلين اهل البلد يدخل الجنة ويظفر بالحور العين ؟؟؟؟ووووووووووووو
                  

10-20-2011, 00:00 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: بعد أن تمت إجازة دستور السودان المؤقت في البرلمان في عشية الاستقلال أصبحت الدولة العلمانية المعتدلة بنوعيها الديمقراطي والاستبدادي النمط الذي اكتسبته الدولة في السودان في الفترة من عام 1956م إلى عام 1989م عندما استولى التيار الإسلاميّ المتطرف الذي تمثله الجبهة الإسلاميّة على الحكم عن طريق الانقلاب العسكري ليؤسس الدولة الدينية لأول مرة منذ الاستقلال. وكان اهتمام وحرص رواد الحركة الوطنية على صيانة الوحدة الوطنية في قطر يتميز بالتعدد الديني والإثني والثقافي من أهمّ الأسباب التي دفعتهم لتبني الدستور المدني أو العلماني المؤقت الذي جعل هوية البلاد الإنتماء للأمة السودانية لكي يتم ضمان مبدأ المواطنة الذي يكفل مساواة جميع الموطنين أمام القانون وفي الحقوق والواجبات. وقاوموا لنفس السبب في عام 1957م ضغوط الحركة الإسلامية السلفية لإجبارهم على تبني الدستور الإسلامي الذي يقود إلى تأسيس الدولة الدينية ويجعل الإنتماء للإسلام دين الأغلبية المعيار لهوية السودان. ولم تتخذ النخبة الحاكمة في الفترة الأولى للحكم الديمقراطـي (1956-1958م) لسوء الحظ الخطوة الهامة التالية لتمتين وحدة البلاد وهي الاستجابة لطلب سكان الإقليم الجنوبي بمنحهم الحكم الفيدرالي فى إطار السودان الموحد. ولجأ قادة الانقلاب العسكري الذين استولوا على الحكم في 17 نوفمبر 1958م إلى سياسة العنف لمواجهة مطالب سكان الجنوب بالحكم الفدرالي مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي كان لها أكبر الأثر في إضعاف النظام العسكري وسقوطه بعد ثورة أكتوبر 1964م واستعادة الحكم الديمقراطي.
    تعرضت الدولة العلمانيّة المعتدلة في الفترة الثانية للحكم الديمقراطي (1964-1969م) لعدة أزمات كان من أبرزها ضغوط التيار الإسلاميّ المتطرف على الأحزاب الرئيسية لصياغة دستور إسلاميّ يمهد لتأسيس الدولة الدينية، وتوسع نطاق الحرب الأهلية في جنوب السودان بعد مطالبة قادة الأنيانيا بالانفصال. وبالرغم من إدراك القوى السياسية في العهد الديمقراطي الأول لأهمية صياغة دستور مدني أو علماني يضمن مساواة الجميع أمام القانون لكي تتم صيانة وحدة البلاد، إلا أنهم قد تخلوا عن هذا الموقف عندما بدأت الحركة الإسلاميّة السلفية التي تقودها جبهة الميثاق الإسلاميّ والمتأثرة بأفكار المودودي وسيد قطب في استغلال الدين كسلاح لتنفيذ مشروعها الآيديولوجي. فقاموا بتعبئة الجماهير عبر الندوات والصحف للمطالبة بالدستور الإسلاميّ لكي يتم تأسيس الدولة الدينية وتطبيق الشريعة.
    لاقت الشعارات الجذابة للدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الاستجابة لدى جماهير حزب الأمة وحزب الشعب الديمقراطي بسبب تدينهم العميق وبدأوا في ممارسة الضغوط على زعمائهم لتأييد الدستور الإسلاميّ في البرلمان. وشارك الحزب الوطني الاتحادي (الذي يعتمد على تأييد التجار والمثقفين) فى استغلال الدين للمزايدة السياسيّة وذلك عندما طالب زعيمه السيّد إسماعيل الأزهري "بتأسيس الدولة الإسلامية لمحاربة وهزيمة كل الأفكار الأجنبية الوافدة"(1)، وتمّ تقديم مسودة الدستور الإسلامي إلى الجمعية التأسيسيّة في أواخر عام 1967م وواجهت معارضة حادة من قبل النواب الجنوبيين في البرلمان كما أدت إلى زوال الثقة التي تولدت بين ساسة الجنوب والنخبة الحاكمة الشمالية بعد مؤتمر المائدة المستديرة الذي انعقد في مارس 1965. وأحجمت القوى السياسية عن تنفيذ توصية لجنة الاثنى عشر (التي انبثقت عن مؤتمر المائدة المستديرة) بمنح الجنوب الحكم اللامركزي بصلاحيات واسعة والاعتراف بثقافاته المحلية وتدريس لغاتهم المحلية في المدارس الأمر الذي أدى إلى تعميق الحرب الأهلية وإعلان قادة الأنيانيا لحكومة جنوب السودان المؤقتة في الأراضي التي تقع تحت سيطرتهم في أغسطس 1967(2).
    كان تدهور الأوضاع في جنوب السودان أحد العوامل التي أدت إلى نهاية النظام الديمقراطي عندما استولى الجيش على السلطة بقيادة العقيد جعفر نميري في 25 مايو 1969م. وأدرك الحكام الجدد استحالة تحقيق الاستقرار في جنوب السودان وصيانة الوحدة الوطنية بدون تلبية مطالب سكانه بمنحهم الحكم اللامركزي بصلاحيات واسعة وصياغة دستور يكفل لهم حقوق المواطنة والمساواة أمام القانون. ونجحوا في تحقيق ذلك بتوقيع اتفاقية أديس بابا مع حركة الأنيانيا في مارس 1972م حيث تمّ بمقتضاها منح الإقليم الجنوبي الحكم الذاتي بصلاحيات واسعة في إطار السودان الموحد حيث يقوم مجلسه التشريعي الإقليمي بانتخاب رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي العالي(3). وتمّ تعزيز الوحدة الوطنية بإجازة النطام العسكري للدستور الدائم في عام 1973م والذي تمّ فيه تأكيد الهوية العربية والإفريقية للسودان وضمان حقوق الموطنة ومساواة جميع المواطنين أمام القانون(4). ولم ينص دستور عام 1973م على اعتبار الإسلام الدين الرسمي للدولة بل نصت المادة (16) منه على اعتبار الإسلام والمسيحية وكريم المعتقدات الروحية التي يؤمن بها بعض الموطنين كالأديان المعترف بها في السودان بدون أي تمييز(5). وبرهن دستور عام 1973م على إمكانية مواءمة الدولة العلمانية الاستبدادية للدين (كما كان الحال في عهد الحكم الثنائي) حيث نصت المادة التاسعة منه على أن تكون الشريعة والعادات المصادر الأساسية للتشريع كما يجب أن تحكم الأحوال الشخصية لغير المسلمين بواسطة القوانين الشخصية الخاصة بهم(6). كما أثبت الاستقرار الذي تمتع به جنوب السودان لمدة 11 سنة بعد توقيع اتفاقية أديس أبابا أهمية الحكم اللامركزي والدستور المدني العلماني كضرورة لا غنى عنها لصيانة الوحدة الوطنية في قطرٍ يتميز بالتعدد الإثني والديني.


    http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.ph...%AF%D9%8A%D9%86.html



    هذه الكتابة للدكتور امين زين العابدين تفيد في الحوار

    وتاكد ان السودان من الاستقلال كان الدولة علمانية الي ان طبقت الشريعة في 83
                  

10-20-2011, 00:07 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: العلمانيه والدوله المدنيه ..

    عبدالحميد المقبول ادم
    [email protected]

    ما هوالمبدأ الذى يتمسك به أفراد الجاليات المسلمة فى أوروبا وامريكا للدفاع عن حقوقهم فى المواطنة الكاملة وفى أداء شعائرهم الدينية ؟
    أحاول فى هذه المداخله تجاوز المسميات والتركيز على المضامين ،فالدوله المدنيه هى دوله المؤسسات او قيام الدوله على اساس مدنى ودستور وضعى مهما كان مصدره وعلى احترام القوانيين وحريه الاعتقاد والثقافه والفكر ...الخ فالدوله المدنيه تقوم على اساس السلطه للشعب ولاتوجد سلطه او تمييز لفئه على اساس دينى او جهوى او عرقى ...... الخ فالدوله المدنيه تحصر الدين فى الدور التعبدى ، والدوله المدنيه نغيض وعكس للدوله التى يحكمها العسكريين.
    فيما يتعلق بمضمون العلمانيه فاقتبس المداخله ادناه:
    (العلمانية فلسفة فى الحكم تسعى للحفاظ على وحدة الدولة مهما تعددت أديان المواطنين ومرجعياتهم الثقافية. وكان الفيلسوف الإنجليزى جون لوك، واضع أسس العلمانية فى القرن السابع عشر، يرى أن وظيفة الدولة هى رعاية مصالح المواطنين الدنيوية، أما الدين فيسعى إلى خلاص النفوس فى الآخرة. فالدولة لا تستطيع بما تملك من وسائل وهى القانون وقوة السلاح أن تضمن لمواطنيها نجاتهم فى الآخرة، وبالتالى ليس من حقها أن تجبرهم على الصلاة. وكان جون لوك فيلسوفا متدينا أراد أن ينقذ الدين من تلاعب السلطة به واستخدامه لأغراضها. ورأى أن انحياز الدولة لدين معين يشجع على النفاق والتدين الشكلى، فضلا عن أنه يهدد وحدة الدولة والتعايش السلمى بين المواطنين.
    ومن هنا فالعلمانية لا تعادى الدين، هى فقط تمنع استخدام الدولة له لتبرير سياساتها، وهى تكفل لجميع المواطنين، على اختلاف أديانهم، حرية العبادة، ولهذا فهى المبدأ الذى يتمسك به أفراد الجاليات المسلمة فى أوروبا للدفاع عن حقوقهم فى المواطنة الكاملة وفى أداء شعائرهم الدينية، ولهذا فهى دائما ما تكون موضوعاً لعداء من يريد أن يتسلط على الناس ويسلبهم حرياتهم باسم الدين، وهذا يفسر الهجوم الذى لاقته ومازالت تلاقيه من تيارات الإسلام السياسى.

    ولم تعد العلمانية نظاماً غربياً، بل أصبحت هى مبدأ الحكم الحديث فى سائر أرجاء العالم. فالدولة علمانية فى اليابان والصين والهند وتركيا وأمريكا اللاتينية. ويمكن بالطبع أن نلاحظ تنوعا بين الدول فى تطبيق العلمانية وفى سبل التوصل إليه، ولكنها تنتهى جميعا إلى الاتفاق حول ملمحين أساسيين: يحكم الدولة القانون الوضعى العقلانى وليس شريعة سماوية، وعدم التمييز بين المواطنين. وهذه هى دولة المدنية، المواطنة الحديثة) .(1)
    الدوله فى الاسلام دوله مدنيه لا دينيه والعلمانيه بمضمونها وممارساتها فى كثير من الدول لاتختلف كثيرا عن الدوله المدنيه .. لقد استطاع المتطرفون اقصى اليمين بربط العلمانيه بالالحاد والكفر ونسوا بانها هى الوسيله والمبدأ الذى استطاعوا عبره نشر الاسلام شرقا وغربا .... الخ وهى المبدأ الذى تتمسك به الاقليات المسلمه فى ممارسه شعائرها الدينيه ... الخ وقد فعل اليسار الشئ نفسه وجاء بمصطلح الاسلام السياسى وسهلت لهم التجارب غير الاسلاميه المشوهه فى تسويق بضاعتهم .

    (1) http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=396736
                  

10-20-2011, 01:20 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: Sabri Elshareef)

    د عوض
    Quote: لا تحمل العلمانية اكثر ما تحتمل
    الحروب الاهلية كان سببها هو غياب عدالة توزيع السلطة و الثروة و التنمية المتوازنة
    و هذه كان حلها سوف يكون ايسر لولا تعنت الانظمة بما فيها الديمقراطية
    ثم تم الغاء الهوية العلمانية للدولة فى 1983م فصبت مزيدا من النيران على الحرب الاهلية و صارت الدولة
    تجاهد ضد (الكافرين) ان كانوا من مسيحيى الجنوب او ضد البغاة ان كانوا من اهل دارفور او الجبال او اهل النيل الازرق
    كان المتمردين يبحثون عن عدالة توزيع الموارد و السلطة فصاروا بعد الغاء العلمانية يبحتون عن رقابهم و وجودهم (بقوا فى تولا).
    يعنى زى ما بتكون جارى من مرفعين فظهر لك (بعد 1983م) اسد مربعن
    فيا ود العمدة حتى و لو اقام صاحبك العوض دا دولة علمانية مائة فى المائة و شعر اهل منطقة ما بالتهميش فسوف يتمردون على زى الترتيب
    فالدولة الراشدة لا تقوم بالعلمانية وحده. هناك جرية التعبير و التنظيم و الفضاء العادل و التنمية المتوازنة
    و تداول السلطة و الفصل بين السلطات ....الخ



    تبارك

    Quote: انعدام العلمانية واحد من أهم أسباب التهميش (وهو السبب الرئيسي في السودان) لأن بديل العلمانية هو أحادية الطرح المركزي مكسوّاً بكسوة الدين ... ولكنه ليس السبب الوحيد للتهميش ... فبجانب أن الدولة الدينية تنتج أحادية مركزية في بنية الدولة ومنظورها السلطوي ... كذلك الإضطهاد العرقي يسبب التهميش لأنه ينتج بنية دولة مركزية بمنظور عرقي أحادي ... وهذه مشكلة مركّبة في السودان إذ أن "العرقية" أيضاً ارتبطت بالخطاب السياسي العربوسلامي الداعي للدولة الدينية ... يعني نحن دولتنا تمارس الإضطهاد الديني بوازع ديني - وهو المعتاد من الطاغوت - وتمارس الإضطهاد العرقي أيضاً بوازع ديني ... ولك في "انتباهة" الخال الرئاسي مثال تفصيلي لو أردت النظر لعربوسلامية حزب الأمة في مرآة ...

    فلو كانت مشكلة الأكراد عنصرية فحدّتها تقل في تركيا ... وآيلة للحل في العراق ... بينما لا يسمح بالتعبير عنها ويسودها التعتيم الإعلامي في إيران وسوريا إمّا لانعدام العلمانية (إيران) أو لوجود العلمانية في نظام شمولي (سوريا) وهو وجود للعلمانية كقلّته لانعدام الديموقراطية ....

    في العراق نال الأكراد حق الحكم المحلي وفي تركيا توجد مساحة تفاوض بعد أن ساد العنف العسكري على مشكلة الأكراد ردحاً من الزمان ...

    أعتقد بهذا التوضيح - المفهوم لديك قبل أن تسأل - تكون العلاقة الشرطية بين العلمانية والسلام في السودان قد اتّضت لك ...

    فلا سلام بلا علمانية ... ثم بعد ذلك هنالك شروط تنموية واقتصادية للسلام ... فالتهميش يبدأ بتهميش الإنسان في هويته وكرامته وثقافته ودينه وعرقه ثم يمتد التهميش لينال من طعامه ومعيشته وصحته وتعليمه بعد ترسيخ مفهوم أن المهمّش لا قيمة دينية وعرقية وثقافية له ... أي انه كالأنعام أو أضل سبيلا ... وأحادية المنظور الديني للدولة المركزية هي التبرير الوحيد لهدر قيمة الإنسان واضطهاده ... والمشكلة في تفشّي الخطاب العربوسلامي الطاغوت هذا ... إنما هي مشكلة أكبر من مشكلة تبنّي الدولة للخطاب العربوسلامي وتحوّلها لطاغوت ... لأن تفشّي الخطاب يجعل أسباب القهر والهدر والإضطهاد اجتماعية قبل أن تكون سياسية ...



    صبري الشريف
    Quote: الاخ ود العمدة


    تحياتي الطيبة

    تعرف ان العلمانية لوحدها حتي لو اتيت بها من افضل انحاء الكون لن تحل المشكلة

    الا بتفعيل القوانين وحل الاشكالات الكبيرة في السودان علاقة الدين بالدولة اولها

    والهوية واستقلال القضاء وبسط الحريات تامة غير منقوصة ومعالجة قضية المراة

    والتوزيع للثروة وحسم جدل الهوية حسما ديمقراطيا وعدم تسلط ثقافة او لغة علي غيرها

    الامر مش في العلمانية لوحدها العلمانية جدار للوطن ونظرة محايدة تجاه الاديان


    كل الانظمة العربية والافريقية انظمة استبداد ليس تحكم العقل ولا العلم ولا المعرفة

    وانما البندقية والقمع والسجون والارهاب للمعارضين السياسيين
    بما فيهم الجماعات الاسلامية او غير اسلامية كافة المنطقة لم تخلق حكما نموزجيا

    لا عن طريق الدين او العروبة او العسكرية او العلمانية او الديمقراطية الغير حقيقية مجرد شعار فقط

    جمهورية السودان الديمقراطية قتل فيها اهلك الانصار وقتل فيها الاتحاديين والشيوعيين والاسلاميين

    ومن ليس له تنظيم بحجة قمع الدولة وللعلم كانت غير اسلامية



    شكرا ساعود الصبح ان شاء الله
                  

10-20-2011, 05:55 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: محمد حسن العمدة)






    ... المهم ....
                  

10-20-2011, 11:32 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وما الهتر إن لم يكن كلامك يا رؤوف جميل؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    **
                  

10-20-2011, 03:39 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    أرجو من الأخوة بحزب الأمة مراجعة مفهومهم للدولة المدنية وموقفهم من العلمانية كمبدأ ديموقراطي لا تستوي الديموقراطية بدونه ومراجعة موقفهم من دور الدين في المجتمع وعدم تحميل هذا الدور أكثر مما يحتمل.

    قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ * قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (الأنعام 150-153)

    فالدين لله والوطن للجميع ...



    ... المهم ....
                  

10-20-2011, 04:27 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    تحياتى...

    حقيقة ...دعاة الدولة المدنية راح ليهم الدرب ...(عندما يحاولون انتاجها بعيدا عن العلمانية )....لان لاشئ هناك يعرف بالدولة المدنية والدولة العلمانية ....وإنما هناك دولة نقيض للدولة الدينية ...بس السيد الصادق ...حاول ان يخرج من هذا المازق ...ونظر كتير ...فى الدولة المدنية ...كطريق توفيقى ...بين النزعة الدينية لحزبه ...وتطور العالم من حوله فى اتجاه فصل السلطات ...

    ولكن فى الآخر ....إما ...دينية ...او علمانية ....

    ...ويمكن ان نطرح مصطلح مدنية ...على ذات الدولة العلمانية ...ويبقى الفرق مصطلح ...والمضمون مشترك ...واطلقها البعض نسبة للتشويه المدروس الذى قامت به جماعات الهوس الدينى فى العالم ...لان الدولة العلمانية تهدد مصالحهم ...السياسية والاقتصادية ...والاجتماعية ...


    مع ودى.....
                  

10-20-2011, 05:24 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: نوري بطة)

    Quote: ....وإنما هناك دولة نقيض للدولة الدينية ...بس السيد الصادق ...حاول ان يخرج من هذا المازق ...ونظر كتير ...فى الدولة المدنية ...كطريق توفيقى ...بين النزعة الدينية لحزبه ...وتطور العالم من حوله فى اتجاه فصل السلطات ...


    بالعكس ... الصادق المهدي يجنح لتصنيف المرجعية الدينية لسلطة الدولة باعتبارها ضرباً من الغلو في الدين ... فالمسلم الحق يجب أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأن سلطة الرئيس الصيني واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مستمدة من الله سبحانه وتعالى ... مالك الملك يعز من يشاء ويذل من يشاء ... ولكن لا تعني هذه الحقيقة بالضرورة فرض "الشريعة الإسلامية" على الصين ... لذا ينادى الإمام الصادق المهدي بإعادة صياغة العلاقة بين الدين والدولة ... فالدولة المدنية لا تعني الخروج على ملكوت الله ... ولكنها تعني الخروج على طاغوت الدولة الدينية ... فالدولة في المفهوم الإسلامى الذي ينادي به الإمام الصادق المهدي ليست دولة دينية ... وإنما على المسلم الإلتزام الديني لتعاطي السياسة داخل الدولة المدنية ... وفي ذلك بون شاسع بين الوسطية العاقلة والغلوّ المتطرّف ...

    والإمام الصادق المهدي لا يتحمّل سذاجة مفاهيم محمد حسن العمدة وعبدالمجيد الكونت ولنا مهدي ... فالرجل طرح المخرج من هذا المأزق الذي تتورط فيه الأمة الإسلامية جمعاء وعبر التاريخ وليس السودان في القرن العشرين وحده ... وإعادة صياغة علاقة الدين بالدولة مسألة ديناميكية تتغيّر بمتغيرات الشروط المحيطة بالمفاهيم الدينية ومفهوم الدولة في مكان محدد ... فالعلاقة بين الدين والدولة في الدولة الفاطمية مثلاً لا يتحتّم تطابقها مع صيغة العلاقة بين الدين والدولة في السودان المعاصر ... وفي الصيغتين المبادئ الإسلامية ثابتة وواضحة ... والصيغة تتغيّر بتغيّر المجتمع والتاريخ ...


    الفلسفة الإنسانية (أو الإنسانية العلمانية) من صفاتها أنها علمانية أيّ أنها محايدة دينياً ... وتعتمد على "العقل" بديلاً عن "النقل" الوصائي المقدّس ... وقد عمد السلفيون لخلطها بالفوضوية والوجودية والإلحاد والفلسفات الغربية والمدارس المختلفة وتسميتها بـ"العلمانية" إمعاناً في تشويه المبدأ وترسيخ وصاية "النقل" من السلف وإلغاء "العقل" الذي ميّز به الله الإنسان عن بقية مخلوقاته وعرف به الإنسان إلهه ... وفي تناول "العلمانية" بهذه الطريقة السوقية المتعمّدة لتشويه العلمانية كمبدأ تتصف به الدولة الديموقراطية وتتصف به "الفلسفة الإنسانية العلمانية" على حد السواء، هذا التناول إمّا ينم عن جهل بالعلمانية ... أو عن إضمار سوء نية واعية تجاه العلمانية ...




    ... المهم ....
                  

10-20-2011, 08:34 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: تحمل العلمانية اكثر ما تحتمل
    الحروب الاهلية كان سببها هو غياب عدالة توزيع السلطة و الثروة و التنمية المتوازنة


    طيب يا بروف وقت العلمانية القلتو انها كانت موجودة في السودان قبل 1983 ما قدرت تحل كل هذه المشاكل وطالما ان الدولة الدينية للمؤتمر اللاوطني والجبهة الاسلاموية لم تستطع ان تحل كل هذه المشاكل فلماذا لا تجربون الدولة المدنية ؟!! موش التجربة من اساسيات العلم ؟؟!!
                  

10-20-2011, 11:32 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: طيب يا بروف وقت العلمانية القلتو انها كانت موجودة في السودان قبل 1983 ما قدرت تحل كل هذه المشاكل وطالما ان الدولة الدينية للمؤتمر اللاوطني والجبهة الاسلاموية لم تستطع ان تحل كل هذه المشاكل فلماذا لا تجربون الدولة المدنية ؟!! موش التجربة من اساسيات العلم ؟؟!!

    لاكين انتو اقتراحكم دا "دولة مدنية" بالإسم ساكت ... هي دولة غير علمانية ...


    (ولاّ نبدا نشرح من الاول!)




    ... المهم ...
                  

10-21-2011, 02:43 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    بالرغم من الانتقادات التى توجه للتجربة العلمانية فى السودان
    فبما بعد الاستقلال من حيث بعض الممارسات
    وقصوؤ الدستور 56 و56 المعدل 64 من استيعاب بعض قضايا الهامش
    وادراج الفدرالية فى الدستور
    الا تركيبة الاحزاب التقليدية القائمة على السلطتين
    السلطة الدينية والسلطة الزمنية كانتا منفصلتين
    ويلاحظ ان ذلك كان عرفا تمسك به الامام عبدالرحمن المهدى
    والسيد على المرغنى
    ويلاحظ ان هذه التجرية السودانية فى الفصل بين السلطتين
    اخذت بها احزاب الاسلام الساسى لاحقا
    الاخوان المسلمين فى تركبا حيث كونو حزب العدالة
    واحتفطوا بجناهم الدينى بعيدا وحققوا نجاحات انتخابية
    لاحقا واصبحوا يدافعون عن العلمانية
    اخوان مصر وكونوا حزب العدالة وجعلوا جناحهم الدينى للشئون
    الدينية وكونوا السياسى وفصلوا بينهما
    اما الصادق المهدى ومحمد عثمان المرغنى فتخلوا عن تجرية
    اباؤهم مبتدعى هذه التجربة ودمجوا السلطتين الزمنية والدينية
    واصبحت كل السلطات فى ايديهم
    ونسفوا تجرية عظيمةاقتدى بها الاخرون
    اما علمانيتنا السودانية فكانت مميزه
    حيث الدستور افرد قضاء مدنى و اخر شرعى
    مما يعنى انه بفرق تماما بين الاثنين
    ولم يحرم التعليم الدينى فى المدارس الحكومية
    ولا حتى الصلاه فى دواوين الحكومه
    ولم تحظر قيام احزاب على اساس دينى
    يل انتشرت المعاهد الدينية
    ولم يكن هناك قانون يحد من بناء الكنائس
    بل ان القانون كان يسمح بتبديل الدين ولكن امام المحاكم
    ودليل ان علمانيتنا كانت محترمة هو موقف القضاء من حل
    الحزب الشيوعى واستقالة رئيس القضاء
    ثم
    يجور الزمان ويتنكر حزب الامة لكل هذا التاريخ والتجربة ويطرح
    دولة مدنية بمرجعية دينية
                  

10-21-2011, 07:21 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote: طيب يا بروف وقت العلمانية القلتو انها كانت موجودة في السودان قبل 1983 ما قدرت تحل كل هذه المشاكل وطالما ان الدولة الدينية للمؤتمر اللاوطني والجبهة الاسلاموية لم تستطع ان تحل كل هذه المشاكل فلماذا لا تجربون الدولة المدنية ؟!! موش التجربة من اساسيات العلم ؟؟!!



    برضو لا تحمل العلمانية ما لا تحتمل
    العلمانية تضمن المساواة بين الناس و الا يكسب فريق من الناس اى حظوة بسبب ديانتهم مما يؤدى غالبا
    لتهميش الاغيار
    بنظام علمانى كان من الممكن حل المشاكل لولا تعنت الحكام سواء الانقاذ او الحكم الديمقراطى
    لكن مع نظام غير علمانى فانت تدفع الازمات لنقطة تجعل الاخر خائفا على وجوده نفسه
    و بالمناسبة النظام الدينى عندنا من شدة تخلفه يشكل غطاء لسيطرة و هيمنة عرقية و قبلية تهمش حتى المسلم فى اجزاء عديدة من البلاد
    و لهذا السبب ينادى عقار و الحلو بالعلمانية
    و لهذا السبب اصطف السكان المسلمون فى النوبة و النيل الازرق خلف حركة (الكافرين)

    Quote: فلماذا لا تجربون الدولة المدنية ؟!! موش التجربة من اساسيات العلم ؟؟!!


    لا يعرف الفقه الدستورى و لا العلوم السياسية هذه الدولة المدنية
    و لا انتم قدمتم لنا صورة واضحة لهذه الدولة
    و ما فهمه الجميع هنا ان ما تسموه الدولة المدنية ما هو الا نسخة اخرى بقفاز من حرير لدولة الانقاذ
    فقط لان بعض الاحزاب ذات القاعدة الدينية لا تقوى على مقاومة ابتزاز الكيزان ان هى دعت صراحة للعلمانية
    كيف تكون دولة مدنية و انتم تستبطنون تطبيق الشريعة الاسلامية؟
                  

10-21-2011, 11:30 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    فعلا لا اجد اضافة لما قاله الدكتور عوض والاستاذ رؤوف جميل

    وثبات تبارك الدائم في وضوح الرؤية للعلمانية



    ويا ممثلي حزب الامة العلمانية ليست مرادف للكفر او الحاد


    علمانية عاشها السيد عبد الرحمن وعاشها السيد الصديق وعاشها الامام الهادي

    وعاشها الامام الصادق بل تربي تحتها


    العلمانية دافع عنها الشنقيطي وعلي عبد الرحمن الضرير

    وهي تحافظ علي البلاد وتقدمها ووحدتها ان وجدت قيادة راشدة ديمقراطية في

    حزبها وفي الدولة


    اما المدنية فانا اعرف ان السيد الامام الصادق يريدها بناء علي صحيفة المدينة للنبي الكريم

    وهذه لا تناسب العصر الراهن ان نجحت لاهل القرن السابع فاليوم لا تنجح

    والدليل التجارب الفاشلة ؟؟

    لماذا تريدون للشعب السوداني دائما التجريب لمعرفة خطل الدولة الدينية المغلفة ؟


    امامك تجربة جدودك ناجحة وناجعة اضغط علي شعارها تسلم نفسك والبلاد


    اما اذا اردنا مواصلة لمسلسل الشريعة والضياع فالميدان رحب والشعوب قادرة علي رفضها مثلما رفضت

    الشريعة التي سميت قوانين سبتمبر خجلا

    والشريعة التي تسمي المشروع الحضاري

    والشريعة عندكم التي تسمي دولة مدنية باذن الله الشعب سيخبرها ويرفضها ليس لانه ضد الدين

    وانما لا تضمن وحدته وسلامته
                  

10-21-2011, 12:08 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: برضو لا تحمل العلمانية ما لا تحتمل
    العلمانية تضمن المساواة بين الناس و الا يكسب فريق من الناس اى حظوة بسبب ديانتهم مما يؤدى غالبا
    لتهميش الاغيار


    وبرضو دولتنا المدنية موش تضمن المساواة بين الناس بس بل ترعى وتحقق للاقليات طموحاتها وتطلعاتها بما تسنه من قوانين تضمن لهم حقوقهم الدينية دولتنا المدنية تعترف بدور الدين في حياة الانسان وترى ان توجهات الشعب الدينية تؤثر قي توجهاته الفكرية والحضارية ولذلك لا تقف علي الحياد بل تدعم وترعى التوجهات الدينية وتعمق من دورها في استنهاض المجموعات البشرية المكونة للدولة ولا تقف علي الضد او حتى الحياد تاركة اياها لاهواء الافراد والجماعات لاستغلالها تماما كما في حالات الهوس الديني في فترتكم العلمانية
                  

10-21-2011, 02:22 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: وبرضو دولتنا المدنية موش تضمن المساواة بين الناس بس بل ترعى وتحقق للاقليات طموحاتها وتطلعاتها بما تسنه من قوانين تضمن لهم حقوقهم الدينية دولتنا المدنية تعترف بدور الدين في حياة الانسان وترى ان توجهات الشعب الدينية تؤثر قي توجهاته الفكرية والحضارية ولذلك لا تقف علي الحياد بل تدعم وترعى التوجهات الدينية وتعمق من دورها في استنهاض المجموعات البشرية المكونة للدولة ولا تقف علي الضد او حتى الحياد تاركة اياها لاهواء الافراد والجماعات لاستغلالها تماما كما في حالات الهوس الديني في فترتكم العلمانية



    خلاصة الموضوع اعلاه

    اولا حصرت هموم الاقليات فى الدولة فى الحقوق الدينية
    يعنى ابنو كنائسكم وادوا تراتيلكم وما عندكم شغلة بمواضيع الحكم
    فهذه شغلتنا نحن اصحاب الاغلبية( المسلمين)

    ثانبا
    هذا هو المشروع الحضارى بنسخة جديدة
    والدولة هنا غير محايدة ومنغمسه فى توطين التوجهات الدينية
    ولكنا لا نعرف على اى مذهب هذا
    وعندما تصبح الدولة نفسها جزء من صراع دينى
    كيف يكون الحال
    اما الهوس الدينى فى الدولة العلمانية فيمكن امتصاصه وبسهولة
    لان الدولة محابدة والهوس الدينى ظاهره وموجوده حتى فى الدول
    الغربية ولكن مادام مافى طريقة يصل السلطة دستوريا
    فلا يوجد خوف منه ولكن الخوف عندما تقدم له السلطة
    فى طبق من ذهب( دولة مدنية بمرجعية دينية)
    ولكن الدولة المدنية كما تقترحون ستصبح نفسها
    هوسا دينيا( مثل دولة الانقاذه

    (عدل بواسطة رؤوف جميل on 10-21-2011, 02:26 PM)

                  

10-21-2011, 04:23 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    عزيزي القارئ والقارئه

    الا تلاحظ هذه الدولة المدنية جل همها وضع الدين الاسلامي فقط

    موضع ان يكون حاضرا في الدولة وهنا ينتفي حياد الدولة تجاه مواطنيها


    البوست فتحته الاستاذه لنا ولم تدلي برؤية واضحه لماذا اتبعت العلمانية وحضرت بنقد


    ذاتي لها واستبدلتها بالعلمانية وحسب مشاركتها رغم مشغولياتها الاسرية

    وضعت خيار احتكام المسلمين للشريعة والاخرين الذين لهم دين لتشريعاتهم ؟


    اختلف معها ود العمدة مما يبين ان الدولة المدنية عند لنا تختلف من دولة ود العمدة

    حضر الكونت مناقشا واعجبت جدا بشباب حزب الامة للاهتمام بالحوار


    الان اري ان هم حزب الامة التمسك بالشريعة الاسلامية وهي ضارة جدا للدولة وللشعب


    ولنا تجارب بسبب بؤس الحكم الاسلاموي وشروره تنتفي المحاورة او الغاء مواده لانها دين

    عكس العلمانية تقبل الاضافة الالغاء التعديل الاستبدال

    نحن منذ 1983 نناضل لالغاء حكم الشريعة التي طبقها نميري ولم يتم الي الان ؟؟


    كيف لحزب يري ما فعله الحكم الديني ويريد مواصلته بتغيير الاسم لمدنية؟؟


    علي القراء الانتباه جيدا لهذا المازق الذي ادخلنا فيه الهوس الديني

    يا حليل قادة حزب الامة الراحلين الذين كانوا متقدمين جدا
                  

10-21-2011, 04:56 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote: وبرضو دولتنا المدنية موش تضمن المساواة بين الناس بس

    مساواة بالكلام؟ كأنك بتقول انو عشان نضمن المساواة بين "المريخ" و "الأمل عطبرة" نجيب ليهم حكم "مريخابي" ... "دولة مدنية" ديانتها الرسمية - اعترافاً بدور الدين في الحياة - هي "الديانة الإسلامية الأنصارية العمدية-الكونتية"؛ تساوي بينهم وبين "البرهانية" كيف؟ (السؤال دا عشان نحاول نلقى حل قبل ما نطلع من "ودنوباوي" و "الإسلام" ونحاول نعمم فكرة "الدولة المدنية" على كل ديانات ودنوباوي أو كل أحياء أمدرمان ناهيك عن "الدولة")

    Quote: بل ترعى وتحقق للاقليات طموحاتها وتطلعاتها بما تسنه من قوانين تضمن لهم حقوقهم الدينية

    هسى انا - كأقلية - تطلعاتي محدودة جداً ولا علاقة لها بالفساد الأخلاقي ولا ارتكاب الجرائم ... البارات ... داير امدرمان دي ... مستوى الترفيه فيها يكون إنساني يحرر الطاقات الجمالية الموجبة في الشخص الأمدرماني ... بارات يغنّي فيها طه سليمان وندى القلعة يوم الخميس ... بدل نتلصّق في المناسبات الخاصة بتاعة ناس ما دايرين نجاملهم زاتو ... امشي ادخل بى قروشي واتعشى بى قروشي واسكسك بى قروشي وامشي بيتنا انوم معزز مكرم ... عشان يوم الأحد اشوف شغلي ومسؤولياتي بنفس مفتوحة وذهنية سعيدة ... بدل صفوف الخدمة المدنية المافيها غير تبادل الغضب والإهانة الصادرة من ناس مضغوطين نفسياً وعصبياً ... بارات ... بى مسرح سغيّر وساوندسيستم ما عالي شديد وشاشة تلفزيون كبيييرة وصالة مكيفة ... المشكلة وين في تطلّع متواضع زيّ دا؟

    Quote: دولتنا المدنية تعترف بدور الدين في حياة الانسان

    أها تعال النورّيك "دور الدين في حياة الإنسان" ... قبل 130,000 (مية وتلاتين ألف) سنة ... كان مفروض الإنسان ينقرض ... مافي حضارة ... مافي لغة ... الدين والرمزية في الدين هي أهم سبب منع الإنسان من الإنقراض ... يعني "دور الدين في حياة الإنسان" ما محتاج ليهو لى دولة "تعترف بيهو" ... نحن بيهمنا "دور الدين في نظام حكم الإنسان" و "دور الدين في دولة الإنسان" ونعتقد أن التجربة الإنسانية أثبتت عبر التاريخ والإسلام فصّل في مية واربعطاشر سورة فشل دور الدين في الحكم (أو "الطاغوت" كما فصّلت آيات القرآن) ... فما ممكن يكون حاجة ما ضرورية (الإعتراف بدور الدين في حياة الإنسان) تكون تبرير لحاجة مؤذية (إقحام دور للدين في دولة حكم الإنسان)

    Quote: وترى ان توجهات الشعب الدينية تؤثر قي توجهاته الفكرية والحضارية ولذلك لا تقف علي الحياد بل تدعم وترعى التوجهات الدينية وتعمق من دورها في استنهاض المجموعات البشرية المكونة للدولة

    لاكين انتو بتنحازوا لى "توجه" ديني واحد من عشرمية توجه من "توجهات الشعب الدينية" ... تبريركم شنو لعدم الحياد ورعاية ودعم "توجه" دون التوجهات الأخرى؟ الشعب السوداني دا عندو "توجه" ديني اسمو "الكجور" ... شاطبنّو من "توجهات الشعب" البترعوها وبتدعموها ليه؟ عندو "توجه" ديني اسمو "الكتاب المقدس" بتدعموهو وترعوهو كيف؟ عندو "توجه" ديني اسمو "الإنداية" و "المسيد" و "الهمبتة" و "الفزعة" ... انت يا زول قايل الشعب السوداني دا جيش؟ ما شعب لحم راس وعندو "توجهات دينية" في القِبل الأربعة ... تدعمها كلها في نفس الوكت بى حاجة غير "الحياد" كيف؟

    Quote: ولا تقف علي الضد او حتى الحياد تاركة اياها لاهواء الافراد والجماعات لاستغلالها تماما كما في حالات الهوس الديني في فترتكم العلمانية

    أولاً "أهواء الأفراد والجماعات" هي "توجهات الشعب الدينية" الإنت بتقول بتدعمها وترعاها ... وما عندها "ضد" انت تقف عندو ...

    تانياً حالات الهوس الديني في فترتنا العلمانية دي شنو؟ أوباما قال "علي بالطلاق احكم امريكا دي بدون كونجرس"؟ ولاّ بتتكلم عن شنو انت؟ "الهوس الديني" من طبيعة الإنسان ... العلمانية لا تمنع وجود "الهوس الديني" ... العلمانية تمنع الإحتكام للهوس الديني ... والهوس الديني في ذاته هو حالة عدم اعتراف بالعلمانية ... فكيف تنسب للعلمانية "حالات الهوس الديني" التي تتحدّث عنها ... المهووسين دينياً ضاقوا ذرعاً بأن يكون "محمد حسن العمدة" أنصاري كما يحلو له وليس "سلفي" في ظل العلمانية ... فحاربوها لينتزعوا من الأنصاري هذه الحرية وهذا الحق ... لن نسمح للأنصاري أن "يتسدّى" في المهووسين دينياً بنفس الطريقة ... ويمنع حق العقيدة وحرية الفكر والإختيار ... افهم مشكلة الهوس الديني مع العلمانية شنو ... حتى بعدين اتكلم عن "حالات الهوس الديني في فترتكم العلمانية" ...

    ندّيك من الآخر ... لو "الدولة المدنية" علمانية .. أهلاً وسهلاً ...

    لو "الدولة المدنية" ما علمانية ... أأكد ليك ... ما بتدقّها في ودنوباوي ... خلّيك من السودان كلّو ..


    ... المهم ....
                  

10-21-2011, 04:59 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    نحن ما عندنا شغلة غير هدّ عروش الطاغوت ...

    سايبين الناس لعالم الناسوت ...

    والدنيا لرب الملكوت ...





    ... المهم ...
                  

10-22-2011, 04:09 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    **
                  

10-22-2011, 09:50 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: الفلسفة الإنسانية (أو الإنسانية العلمانية) من صفاتها أنها علمانية أيّ أنها محايدة دينياً


    كدي خلينا نؤمن معاك مؤقتا علي مسالة ان من صفات العلمانية انها محايدة

    Quote: وقد عمد السلفيون لخلطها بالفوضوية والوجودية والإلحاد والفلسفات الغربية والمدارس المختلفة وتسميتها بـ"العلمانية" إمعاناً في تشويه المبدأ وترسيخ وصاية "النقل" من السلف وإلغاء


    كدي موش جهجهتنا يا مان ؟؟!!!
    كيف تصف الفلسفة الانسانية العلمانية !! بانها علمانية ثم تاتي لتخبرنا بان السلفيون هم من اطلقوا عليها علمانية لترسيخ وصاية محددة ؟؟

    انت يا تبارك بتنقل من جهة معينة وما مركز ولا شنو ؟؟!!!
                  

10-22-2011, 10:37 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: يعني امريكا دولة دينية ؟؟؟

    عقبال ان تصبح فكرتك او اي فكرة مثل ما تفعله امريكا من اجل حرية العباد وخير البلاد


    زي ما كررت قبل كدا الدولة هي مجموعة من البشر ليهم تركبتهم الثقافية والعرقية والدينية الخ الخ لا يمكن ان نطلق علي دولة انها دينية لان البشر هم بشر وليسوا انبياء مرسلين من الله مصدر الديانات السماوية او قديسين ( محليين ) كما في الديانات الوضعية ... وقلت وكررت برضو ان افكار الناس وثقافاتهم بتتاثر بتوجهاتهم الدينية دي .. يعني الدولة ما جسم آلي او ميكانيكي يدور بدوافع ذاتية غير بشرية زيت بنزين موية محركات الخ الخ
    الدولة هي نفسها البشرية العايشة فيها والبتتاثر بقيمها واخلاقياتها ومبادئها وعاداتها وتقاليدها البتكون الشخصية الفردية ... كل القيم والاخلاق والافكار متغذية بالجانب الديني ومكون اساسي فيها يا صبري ... خلينا نقول الغالبية العظمى من المجموعات البشرية عندها اديان مؤثرة فيها حتى الناس الملحدين افكارهم الذاتية اصبحت لديهم معتقدات قائمة بذاتها تشكل توجهاتهم الفكرية ...

    سلوكيات البشر وهم محركات الدولة بتتاثر بنوع البشر ( المدور ) للدولة دي ... واول تاثيرات الدين في فكر من يعتلي امر الدولة قلت تكون بالقسم والقسم اذا لم يكن له بعدا اخلاقيا ومؤثرا والتزاما من الفرد تجاه قسمه لاداء عمله بالصورة المطلوبة اذا ما فائدة القسم ؟؟!!

    الدولة دي يا صبري تلقاها في اجهزتها الاخرى المؤسسات التشريعية وعندك في امريكا واضح جدا دور اللوبيات الدينية وتاثيرها علي الكثير من الاعضاء في الكونغرس الامريكي ... ياخي مظاهر دور الدين بدات بشكل صارخ في الانتخابات الامريكية الاخيرة دي .. وكلنا شفنا كيف الحزب الاخر استخدم مسالة الدين ووظفها لمحاولة النيل من اوباما وتقليل جماهيرته وشعبيته

    الدور الديني بدا اكبر وبشكل صارخ ايضا عندما قام اوباما بزيارة الاراضي المقدسة وزيارة حائض المبكى قبل الانتخابات الامريكية http://www.youtube.com/watch?v=tCmgsfWeakM

    obama1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    وهذا اكبر دليل علي النفوذ الكبير لدور الدين في الحياة السياسية ممثلة في اعلى قمة الهرم السياسي ليس في الرئاسة فقط بل حتى في مسالة اختيار الرئيس الامريكي ودور الدين في حسم امر الناخب .. شاهد اخر على دور الدين اذا كانت العلمانية تقف الحياد كما تقولون ولو في امريكا فقط لماذا قامت الضجة حول بناء مسجد للمسلمين بالقرب من برج التجارة العالمي ؟!! الم يستطع المجتمع العلماني حسم هذا الامر بحرية التدين والاعتقاد ؟؟
    ماذا كان دور الدولة العلمانية في ذلك ؟؟

    النقوذ الديني يا سادتي يتدخل في كل مفاصل شعب الدولة سوا امريكا او غيرها الدولة لا يمكن ان يكون لها دين محدد او ( رسمي ) لانها ليست بشر بل البشر هم الذين لهم الاديان الطلاب في المدارس حتى في اكبر الدول العلمانية ينششدون الاناشيد الدينية ويدرسون الاديان العاملون في الدولة ايضا توجههم افكارهم الدينية وغالبا ما تكون رقابتها اكبر من اي قوانين اخرى في دولاب العمل العام ..
    لاعب الكورة في الملعب عندما يحرز هدفا يسجد شكرا اليس في هذا تدين ؟!!

    ساعود ..
                  

10-22-2011, 03:05 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    ,ود العمدة
    تحياتي الطيبة

    شكرا لصورة اليهودي الاعلي


    ولك انت برضو حق العمل وفقا لنهج الصحوة الاسلامي بس الدولة محايدة تجاهك


    وتجاه الختمي والوهابية والاخوان المسلمين ومن لا عقيدة له او من لهم لهن ديانات افريقية




    ان تريد ان تضع للدولة دين تجهض به حقوق الاخرين حتي لو معك في نفس الدين ؟؟


    ما هو وضع المراة في منهجك الديني ؟ ليس مثلما تقول به الفكرة الجمهورية



    الاقباط في السودان النصاري في ج كردفان


    من لا يعتقد وليس له دين ؟؟؟



    اعتقد ان التاخير للشعوب سببها هذه اللواجه من القوي السياسية

    لابد من فتح نفاج التنوير والمعرفة لتقدم الشعوب

    لقد ضاعت سنوات كثيرة في المطالبة باسلامية الدولة والشريعة الاسلامية

    الي ان وصلت للسلطة واضاعت البلاد ومزقتها وخلتنا في هذا الحوار

    دولة مدنية هي دينية لا يقولها حزب الامة

    ولا يقولها الان الترابي اللعين الذي يريد ايضا ان يكون له دور في الضياع القادم

    ولا يقولها الشيوعيين ان الدولة المدنية هي العلمانية التي تفصل ما بين الدين والدولة

    وهذا ليس معناه اخراج الدين من حياة الناس والا لما وجد حزب الامة او الاتحادي او الجبهة
                  

10-22-2011, 04:33 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ان تريد ان تضع للدولة دين تجهض به حقوق الاخرين حتي لو معك في نفس الدين ؟؟


    ومن قال اننا نريد ان نضع دينا للدولة ؟؟!!
    نحن لا نريد ان نحدد دينا معينا للدولة لكنا نعترف ونحترم ونرعى اثر الدين في حياة المجتمع لا نستطيع ان ننزع افكار الناس واخلاقهم وقيمهم التي اوجدها الدين .. لا نقول ان الدولة ديانتها كذا ولكن نقول ان الدولة السودانية دولة متعددة الاديان والاعراق والثقافات ونعترف باثر هذه الاديان والثقافات عي حياة الناس وتاثيرها في كافة افكارهم المتعلقة بشئون الحياة ...
                  

10-22-2011, 05:31 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: ومن قال اننا نريد ان نضع دينا للدولة ؟؟!!
    نحن لا نريد ان نحدد دينا معينا للدولة لكنا نعترف ونحترم ونرعى اثر الدين في حياة المجتمع لا نستطيع ان ننزع افكار الناس واخلاقهم وقيمهم التي اوجدها الدين .. لا نقول ان الدولة ديانتها كذا ولكن نقول ان الدولة السودانية دولة متعددة الاديان والاعراق والثقافات ونعترف باثر هذه الاديان والثقافات عي حياة الناس وتاثيرها في كافة افكارهم المتعلقة بشئون الحياة ...




    ود العمدة

    تحياتي الطيبة

    يعني حياد الدولة تجاه الاديان ؟؟؟؟؟

    وانا معاك لاحترام اديان اهل البلد وضمان حرية التعبير لهم لهن ؟؟


    هل افهم ان حزب الامة طرحه للدولة المدنية هو انها محايدة تجاه الاديان ؟؟
                  

10-22-2011, 08:02 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: هل افهم ان حزب الامة طرحه للدولة المدنية هو انها محايدة تجاه الاديان ؟؟


    مافيش حاجة اسمها حياد يا عزيزي
    فكرة الحياد نفسها فكرة غير اخلاقية
    نحن لا نقف علي الحياد بل يكون لنا راي ودور في كل ما حولنا


    مشكلتك في عدم استيعاب مفهوم الدولة المدنية عدم فهم مفهومنا في حزب الامة للدولة نفسها .. الدولة قلت لك مرار انها ليست آلة بل هي مجموعة بشرية تشكل ما يعرف بالمؤسسات .. المؤسسات ليست ورق ومسميات وهمية بل بشر تتحكم فيهم افكارهم وثقافاتهم كبشر الحتة دي تعبتني فيها يا صبري ياخ !! يا صبري مافي زول بعملو ليهو فرمته وينضفو من افكارو وثقافتو ويقولو ليهو امشي خش ديك الدولة !!

    الناس المكونين للدولة ديل هم العندهم اديان كيف ح يكون عندهم حياد من انفسهم ؟؟!!!

    ثقافتنا وفكرنا دا هو الح يمشي دواليب وقوانين الدولة .. مافي زول ح يجي خاشي المكتب او المحكمة او القصر الرئاسي وشايل ليهو مصحف او انجيل او توراة او كجور في جيبو او خاتي قدامو وبيصلي بيهو ويقول انا بمارس في عمل الدول !!لكن بيكون شايل في دواخلو افكارو وثقافتو وهي البتحدد ليهو اي القوانين يصدرها واي القرارت يتخذها ..
    في الدولة المدنية الافراد قراراتهم وعملهم هو عمل بشر وليس عمل مقدس بامر رباني - اي كان رب البشر - يعني مافي زول يقول كلامي وقراراتي هي بموجب اوامر الهية وهي الدين واي انسان بيخالفا بيكون كافر وعاصي للرب زي ما بتعمل الجبهة الاسلاموية والبشير الكضاب في السودان الان بحيث يجعلو من انفسهم الدين ويحيطون قراراتهم البشرية بقداسة الهية زي ما كان فرعون مصر بيعمل القديم والجديد المخلوع وزي ما بسو ناس حماس وحزب الله ومرشد ايران وزي ما عمل بوش قبل كدا اثناء حربه في العراق وجعل من تصرفاته هو البشر وحي الهي من السماء في دولة ( علمانية ) ..!!!
    وزي ما بتعتقد الدولة الاسرائيلية الان في فلسطين حيث انها تحكم بموجب حق ديني تؤيده امريكا العلمانية باعتبار ان عودة اليهود ارض الميعاد تحقيق لنبوءة في الكتاب المقدس ودليل علي مصداقية الكتاب المقدس راجع تصريحات الرئيس الامريكي السابق ريغان وغيره من الرؤساء الامريكان

    مافي دولة - بمفهومك - يوم القيامة بدخلوها النار ولا الجنة يعني المكاتب والحيط ما عندها دين لكن الناس الجوا المكاتب ديل هم العندهم الاديان وهم العندهم الافكار وهم البتخذو القرارات ويسنو القوانين ... اها الدين بيؤثر فيهم وفي افكارهم دي ..

    دورنا نحنا في حزب الامة نقدم برنامج يحقق اهداف الشعب السوداني ومصالحه .. البرنامج دا ما دين - لا اسلامي ولاى غير اسلامي - .. لكن نحنا بنؤمن بانو كل الاديان بتهتم بالانسان وبتجعل منو محور رسالتها بتكرمو في الاول وبتحقق ليهو الماكل والمشرب والامن وبقية الخدمات وبتحفظ ليهو حقوق .. برنامجنا نجنا بنرى انو يفترض يحقق الاشياء دي لكن هو ما الدين ... هنا الدين بيعلب دور في ترتيب البرنامج ووضعوا حسب تفكيرنا نحنا وفهمنا نحنا للدين والاخرين بقدموا برامجهم كبشر وليس دين حسب ما فهموا هم وحسب تاثير الدين في افكارهم .. الدين يا صبري للمرة المليون مكون اساسي لثقافات الانسان حتى الناس البترفض الدين بيدور فكرها حول رفض الدين وبكونو دين مقابل للدين دين الحادي او دين فلسفي اي كان نوعه المهم في النهاية هو ذاتو ببقى دين زي الشيوعية والناسوتية

    وقع ليك ولا لسع ..
                  

10-22-2011, 08:36 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    العمدة يا حبيب

    الحاجتين ديل ما بتفقوا تب الا كسر رقبة سااااى

    الاولى

    Quote: ومن قال اننا نريد ان نضع دينا للدولة ؟؟!!


    و الاخرى


    Quote: مافيش حاجة اسمها حياد يا عزيزي
                  

10-22-2011, 09:28 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: الحاجتين ديل ما بتفقوا تب الا كسر رقبة سااااى


    لا بتفقو يا بروف روق شوية وشوف كلامي دا

    لان الدولة متعددة الاديان والاعراق والثقافات وتعمل على دعم ورعاية هذه الاديان والثقافات لا تقف علي الحياد بعيدا عنها تتاثر بهذه الاديان والثقافات والاعراق مجتمعة لانها تشكل روحها وقلبها و جسدها وغذائها اذا ما فقدنا اي من مكوناتها فقدنا الدولة ...
                  

10-22-2011, 09:51 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    ود العمدة

    تحياتي الطيبة

    تعرف والله تحير انا قلت ان حزب الامة طرحه اقرب للعلمانية لكن الشعار تقيل

    علي جماهيره المتمسكه بالدين او ان فهمها تغير لان نفس هذه الجماهير عاشت فيما

    قبل العلمانية ..


    ترجع تقول ان الدولة غير محايدة تجاه الدين وهذه هي دولة دينية ان كانت اسلامية


    او مسيحية او يهودية

    لذا هنا الطرح غير واضح لا اعرف عدم الحياد تقصد به هل التشريعات للدولة تكون


    ام ان التشريعات وضعية لا دخل للدين فيها
    انما الدين للافراد صلاة وصيام وحج وزكاة وزواج علي الكتاب والسنة

    ومن يريد ان يتزوج علي اي دين له لها تكفله الدولة وفقا لقانون الاحوال الشخصية


    حقيقة لم اتعب والي ان اصل للحقيقة اتابع معك الحوار


    البروف عوض قال نقيضين حياد الدولة وعدم الحياد لا يلتقيان ؟


    اشرح اكثر لان الشرح يزيل عدم المعرفة
    دينية ؟؟ من الاسلام قران وسنة
                  

10-24-2011, 09:24 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    *********
                  

10-24-2011, 10:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ ود العمدة


    شغلنا مقتل القذافي وجو التشنيع من قبل الاسلامويين في التمثيل بجثه الطاغية

    القذافي الله يرحمه ويغفر اليه لذا كان المشهد حزين لعرض مقتل انسان ومحاولة اغتصابه والتشفي منه

    برغم انه فعل في شعبه ما يفعله الطاغية البشير من قتل واغتصاب وتعذيب وتشريد


    لكن القبض عليه ومحاكمته هي الغاية وليس قتله بصورة مثيرة للانسان ومقززة


    العمدة اقبل عذري لهذا الغياب
                  

10-25-2011, 07:12 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    **
                  

10-25-2011, 07:46 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: العمدة اقبل عذري لهذا الغياب


    وما المعتذر بافضل من المعتذر اليه

    القذافي وكسلا والعبيدية والانهيار الاقتصادي والجوع الوقع في البلد وشحدة البشير وتوزيع القرعات علي مصطفى عثمان وكرتي كلها تستحق الانشغال وسبب للغياب نلقى فرقة ونجيك يا صبري

    بالله شوف لي تلفون سبانا ياخ الزولة زميلة وصديقة عزيزة ايام الجامعة
                  

10-26-2011, 07:40 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    الطرق الصوفية لاعلاقة مباشرة لها فى ادارة السلطة
    ولكن ممكن تستفيد من الدولة وعدم حيادها
    وفى السنوات الاخيرة للاسف ترى ان الشيخ الفلانى يؤيد
    هذا من الحكام ويعارض هذا وللاسف حتى بعض العلمانين
    اصبحوا جزء من اللعية وقذفوا بالميدأ واصبحوا
    انتهازين جدد

    نقرأ عن الطريقة الختمية رأيان ونشوف عندما تكون
    الدولة غير محايدة دينيا واثر ذلك حتى على الجماعات
    المختلفة والتى من نفس الدين

    Quote: تقديم 1 [1]


    إن من نافلة القول - عند دراسة الإسلام الأفريقي- أن الإسلام قد انتشر في معظم أرجاء أفريقيا بشكل سلمي من خلال نشاط المتصوفة المتجولين . وفي السودان ، بدءاً من القرن الخامس عشر الميلادي ، كان هناك روَّاد من المسلمين الأتقياء (يسمى الفرد منهم فقيه، والجماعة فقراء ، وتبين الصيغتان الثنائية بين الشريعة والحقيقة) وأسر عريقة مثل أولاد جابر، اليعقوباب والعركيين ، والمجاذيب ، والأنصاري، و وغيرهم كثرٌ من الشخوص الرئيسية في عملية نشر الاسلام هذه التي شمل تأثيرها شمال السودان وسنار وكردفان ودارفور.

    لقد كان هؤلاء " الحكماء الغرباء "- حسبما يرد نعتهم غالبا في التقاليد المحلية- من الصُّوفية، وعادةً من ذوي الانتماءات القادرية أو الشاذلية غيرالمعروفة، ولكن دون خلفية تنظيمية راسخة. جلب هؤلاء معهم دين الإسلام ، والقراءة والكتابة والمهارات الطبية (الطب النبوي)، وصلةً بعالمٍ أوسع .
    بدأ هذا النمط يتغير في بواكير القرن التاسع عشر الميلادي عندما دخل السودان تحت تأثير ما يسمَّى بالحركة الصوفية الجديدة، التي ابتدرتها - من بين أخريات - شخصيات من قبيل السيد محمد بن عبد الكريم السَّمان (سنة 1775)، والسيد أحمد التجاني (سنة 1815) والسيد أحمد بن إدريس (سنة 1837) وقد كان للثلاثة تأثير عميق على السودان ولو بشكل غير مباشر، إذ أنشأ جميعهم حركات بدأت تولي مزيدا من الاهتمام لأشكال تنظيمية وممارسات دينية تجاوزت المجتمعات المحلية.



    كان من بين الصوفيين الجدد الذين جاءوا إلى السودان في هذه الفترة، أي في حوالي 1815-1816 السيد محمد عثمان الميرغني (1792- 1853) قادما من الجزيرة العربية حينما كان يدرس مع السيد إبن إدريس. كان شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وكان قد قام برحلة دعوية إلى أقوام الجبرتة، وهم المسلمين الموجودين بما تسمى الآن بإريتريا. أما في السودان، فقد زار كلاًّ من سنار والأُبيض في كردفان بالإضافة إلى المجتمعات المحلية على طول نهر النيل. وقد كان السيد محمد الحسن الميرغني (1819-1869)- وهو ابن للسيد محمد عثمان من زوجة من الأبيض- هو مَن عمِل على ترسيخ الطريقة الختمية - كما أصبحت تعرف - في معظم أنحاء شمال السودان.

    ومن المفارقات ، أننا نعرف عن تاريخ التصوف في السودان في القرن التاسع عشر أكثر مما نعرف عن ذلك في القرن العشرين، وهذا ينطبق بشكل خاص على الختمية؛ ففي التاريخ العربي وغيره في السودان، تم التركيز على الدور السياسي - بدلاً من البعد الديني - للختمية وخصوصا للسيد علي الميرغني (1878-1968)، مما أعطى وجهة نظر غير متوازنة عن الطريقة الصوفية والكيفية التي تعمل بها. وقد بدأ هذا المفهوم في التغير والكتاب الماثل هو مساهمة قيمة نحو فهم أعمق.

    يقدم المؤلف - بعد مقدمة- تدويناً أو تقارير معاصرة عن الرحلات التي قامت بها مجموعات من أبناء الطريقة الختمية وقادتها في عام 1953 إلى دار النوبة ولنواحي كادوقلي ولديارالأنقسنا في أعالي النيل الأزرق وإلى إريتريا وجنوب السودان. لقد حررت التقارير بطريقة مفيدة جدا، والكتاب كله ممتع في قراءته.

    إن هذا الكتاب هو عن الدعوة أو النشاط التبشيري. إن لعبارة "النشاط التبشيري" في الإنجليزية معنىً مزدوجاً؛ إذ تعني التحول من معتقد إلى آخر، وتحسين التعليم والسلوك الدينيين. يمكن لعبارات الدعوة، والتبشير ونشر الإسلام- كما يبين هذا الكتاب- أن يكون لها معنيين مزدوجين أيضا: تحويل الوثنيين إلى الإسلام، ولكن أيضا تعليم المسلمين ليكونوا أفضل إسلاما.

    وقد كانت هذه الأخيرة هي السمة المشتركة لدى الحركات الصوفية الجديدة، وهي التركيز على تحسين نوعية حياة المسلم بدلا من السعي لتحويل غير المسلمين بشكل مباشر إلى الإسلام. ويمكن تلمس هذا المفهوم في النشاط الدعوي في مسيرة مصلح شمال نيجيريا العظيم عثمان بن فودي (أو دان فوديو: 1817) ، الذي شدَّد في العديد من كتاباته على الحاجة إلى إصلاح "التخليط" أو الإسلام المخلط.

    لقد ذكرني الوصف الوارد في هذا الكتاب لزيارة خلفاء الختمية إلى كادوقلي في ديار النوبة سنة 1953 بقصيدة كتبها السيد إسماعيل الولي (1793-1863) – الذي كان تلميذا لبعض الوقت للسيد محمد عثمان الميرغني قبل أن يؤسس في وقت لاحق طريقة خاصة به- أو أحد أتباعه، واصفا زيارة مماثلة قام بها السيد إسماعيل الولي في العام 1830إلى جبل داير بديار النوبة . لقد قام السيد محمد المجذوب (6/1795-1831) بدور مماثل في العام 1820 بين قبائل البجا على مشارف سواكن لتعزيز مستوى تدينهم .
    والمثال الأخير في هذه المسألة هو عرض يمني معاصر لما كان يفعله السيد إبن إدريس- وهو وقتها في أواخر السبعين من عمره- حينما كان يدرس كتاب فصوص الحكم للسيد ابن العربي لطلبته المقربين "الخواص" في الصباح، وبعد الظهر يعلم الناس العاديين "العوام" كيفية أداء الصلاة.
    لابد من تهنئة المؤلف على إنتاجه عملاً مشوقاً كهذا.


    بروفيسور ر . س . أوفاهي


    قسم التاريخ - جامعة بيرجن - النرويج



    [1]هذه ترجمة لتقديم بروفيسور أوفاهي ونص الكلمة بالانجليزية في آخر الكتاب


    وهذا مانتبه السر بابو فى كتابه التاريخ الاجتماعى لفترة الحكم التركى
    عن الطريقة الختمية
    كتب السر فى ص120
    ما يهمنا فى هذا الصدد ان الحكم التركى مال الى ايثار طريقة الختمية على غيرها
    من الطوائف مما ادى الى ضرب من التوتر فيما بينهماوبوجه خاص فى الشمالية

    وكان ذلك من اسباب تذمر بعض الطوائف الدينية ضد الحكم التركى
    يقول هولت(ومهما يكن من امر فان طائفة الختميةهى التى كانت اميل لاثارة البغضاء والفرقة)
    يواصل السر بابو
    ومهما يكن من شئ فقداذدهرت الطريقة الختميةيعد ان استقر نظام الحكم التركى
    فاذدات بذلك صولة خلفاء المرغنية وصاروا يتطاولون على رؤساء الطرق الاخرى بالشتم والاهانةفحقدوا
    عليهم وعلى الحكومة التى كانت سببا فى تعظيم شانههم
    وفى ظل الحكم التركى المصرى كما يقول هولت(اصاب التدهور نظام الاولياء بوجه عام والذى كان سائدا
    فى سلطنة الفونج
    فى ص
    121
    يواصل السر بابو

    ويروى شقير عن احد السودانين(ان السودانين عامة وزعماء الطرق الصوفيةخاصة
    ساءهم تحيزالنظام التركى المصرى وتقريبه للمراغنة الامر الذى ادى الى زيادة اتباعهم
    وتعاظم نفوذهم ومع ان ذلك لم يكن بامر من الحكومةفى مصر فانه وجد قبولا منها.
    يصل السر بابو لهذه الخاتمة حول الطريقة الختمية ص122
    نقف هنا قليلا عند اسياب تزايد نفوذ الطريقة الختمية فى فترة الحكم التركى المصرى
    والتى اوردها المؤرخون شقير ,هولت ومحمد عمر بشير وغيرهم والتى تتلخص فى ارتباط طائفة
    الختمية بالحكم التركى- المصرى او تحيز النظام لهم وتقريبه للمراغنة وتزامن دخول الطريقة
    الختمية للسودان مع الفتح التركى رغم انها ظهرت فى سنوات سلطنة الفوتج الاخيرة ولم تجد تايدا كبيرا
    ولكن فى اعنقادى ( يواصل السر)ان ذلك السبب ليس كافيا فلماذا لم يتسع نفوذ طوائف
    دينية اخرى دخلت السودان بتشجيع من مخمد على ياشا مثل الرفاعية او البرهانية
    ويرى السر
    (ان من الاسباب الاساسية لتذايد نفوذ الختميةهو نجاح السيد الحسن فى تحقيق استقلالية
    الفرع السودانى للطريقة الادريسية
    تحت اسم الطريقة الختمية واستقر بالقرب من كسلا وتفم الواقع
    السودانى والظروف المحلية السودانية مما ادى الى ان يحقق نجاحا كبيرا وسط قبائل شمال كردفان
    والدناقلة والشايقية فى شمال السودان)

    وهنا انا اختلف مع السر يايو واميل الى رأى المؤرخين هولت وشقير ومحمد عمر بشير
    اذ ان عدم حياد الدولة من الدين والطرق الصوفية وانحيازها
    ادى الى تقلص نفود الفقراء والاولياء وطهور طائفية جديدة مدعومة اقتصاديا
    ومن ثم نفوذ سياسى ولكن كان من وراء حجاب وهو المطلوب
    وتمارسه الان الكنائس فى اوربا وامريكافى دعم بعض المرشحين
    ولكنهم ملتزمون مسبقا بنظرية حياد الدولة
    ان العمل الدنيوى السياسى من وراء الحجاب هو جوهر العلمانية السودانية الفريدة
    المميزه والتى نلحظها فى تجربة مابعد الاستقلال
    وهو عرف توارثوه من الجدود وضرب محمد عثمان المرغنى يه عرض الحائط
    وجمغ المشيخة والزعامة فى يده

    (عدل بواسطة رؤوف جميل on 10-26-2011, 07:52 AM)

                  

10-26-2011, 10:32 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote:
    الا تلاحظ هذه الدولة المدنية جل همها وضع الدين الاسلامي فقط

    موضع ان يكون حاضرا في الدولة


    وين انا قلت ان الدولة المدنية جل همها وضع الدين الاسلامي فقط ؟؟

    انا يا صبري بتحدث عن مفهوم الدولة المدنية وحضور الدين فيها كمكون اساسي لثقافة وتفكير الافراد والجماعات وصعوبة تخلص اي انسان بطبيعته البشرية عن مبادي وقيم دينو وكتير ما استدللت حتى بالفلسفة الانسانية والاديان الوضعية اللي كانت فلسفة وتحولت لدين مثل البوذية والكنفوشيستية او الشيوعية او الديكارتية كلها فلسفات تحولت بشكل او باخر لاديان تماما كما الاديان السماوية ..

    السودان لا يمكن ان نقول ان الدين الاسلامي هو الدين الاوحد فيه وهو مصدر التشريع الاوحد او الغالب الدين الاسلامي لم يدخل السودان بالقوة ولم يتاسلم السودانين بالقوة وليس هو بالدين الاوحد في البلد لو ترك السودان لسماحة شعبه وتواصلهم وتعايشهم لانتج لنا ثقافة عامة يتشترك فيها كل مكونات المجتمع ووفقا لهذه الثقافة سيكون شعب السودان دولته بعيدا عن مزيادات الوصوليين والانتهازيين ..

    ما اكرره ولا يريد صبري قراءته وفهمه هو ان الشعب هو مصدر السلطات وصاحب السيادة في الدولة المدنية وهو من يسن تشريعاته وفق افكاره وعاداته وتقاليده ووفق ما يستلهمه من قيم ومبادي ( اديانه ) وليس وفق مزايدات وصولوين انتهازيون او متعلمنون واهمون لانه ليست هنالك علمانية في هذا العالم البشري وكررت ايضا واستشهدت بدول متقدمة وتوصف بانها علمانية يا اخي كيف تكون هنالك علمانية والصليب يعتبر احد المكونات الاساسية لاغلب الدول الاوروبية خليك من العلم دا حتى في الكورة الصليب ليهو دور كبير ويحتل مكانا مرموقا في اعلام الكثير من الفرق الرياضية

    الدين غذاء الروح والعقل ولا يمكن فصل الروح من الجسد وجسد بدون روح هو جسد بدون عقل وتفكير
                  

10-26-2011, 10:53 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    يا صبري كدي حاول تقنعني انو الدول المتقدمة دي دول علمانية ؟!!!
    لو حزب الامة او الاتحادي او انسان نادى بانو يختو شعار ديني في علم السودان كلكم ح تعترضو وتقولو دي دولة دينية لكن لن يستطيع اي منكم ان يتحدث عن دينية بريطانية او اسبانيا او النرويج او الدنمارك او سويسرا او غيرها من الدول صليبية العلم !!

    شوف ديل بس واديني رايك

    الدنمارك

    1sudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    النرويج

    2_Norway.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    سويسرا

    3Switzerland_svg.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    السويد

    4Sweden_svg.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اها رايك شنو
    هل دي دول علمانية ام دول دينية ام دول مدنية ؟؟!!

    وهل دا فريق كورة ديني ولا علماني ولا مدني ؟!!

                  

10-26-2011, 03:50 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    يا ود العمدة والله لو وضعت شعار الانصار ام الختمية ليس هو مرفوض

    ان كانت تحته دولة تفصل بين الدين والدولة واذا وضعت في الجنيه

    المهدي الامام والسيد علي الميرغني وفي ضهره الشريف يوسف الهندي

    لا تفرق ان تحت مواطنة متساوية الناس فيها والنساء والرجال سواسية امام

    القانون .


    ليس مثلما يقول السيد الامام بماذا جمعت امريكا او غيرها بقول ديني للمسيحية

    ان هذا اجهض حقي او حق غيري في المواطنة او المساواة امام القانون

    ابدا ضع ما تريده لكن الدولة ليس لها ميزة

    المانيا بها احزاب مسيحية وغيرها تعمل مثلما يعمل الحزب الاسلامي بتركيا

    يا سيدي ماذا يضيرك في حياد الدولة تجاه الاديان ؟


    لا اعرف بواطن فكرك في الجمع بين الدين والدولة ؟؟

    ما هو الغرض من ان الدولة تكون اسلامية وهذه ميزة غير منصفة لمن ليس اسلامي

    وليس الحقوق في المواطنة قابلة لاغلبية واقلية وال لضاعت حقوق الاقليات في العالم


    والمسلمين ليس اغلبية في العالم وتجدهم\ن اقليات في دول كثيرة لكن يتمتعون بكافة الحقوق والحريات
    اسوة بباقي اهل البلد ..


    حق التعبير والتفكير والاعتقاد وعدمه والتنقل والنشر والبحث العلمي ومساواة المراة بالرجل

    ليس مكان تصويت لاغلبية او اقلية هي حقوق انتزعت وستنتزع في كافة الاماكن التي بها تمييز مضر بالانسانية


    لك احترامي وتقديري

    سبانا بخير تزوجت ولها بنت جميلة اسمها اسماء هي وعمر خالد زوجها في كندا .

    ساخبرهما ولك الشكر للوفاء والزمالة ..
                  

10-26-2011, 04:16 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: المانيا بها احزاب مسيحية وغيرها تعمل مثلما يعمل الحزب الاسلامي بتركيا

    يا سيدي ماذا يضيرك في حياد الدولة تجاه الاديان ؟


    يعني ممكن في دولتك العلمانية الحزب يكون ديني والدولة علمانية ؟!!!
                  

10-26-2011, 04:39 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    ايوة يا عمدة مثلما كان في الماضي

    حتي لو وصل هذا الحزب للسلطة اوكي

    علي شرط الا يفرط في حياد الدولة تجاه الاديان

    لكن يا عمدة المدارس الاسلامية والاحزاب اسلامية ام مسيحية

    كنائس ومساجد ودور العبادة في العلمانية مكان احترام


    بل مراعاة المشاعر الدينية مهمة جدا اذا لا يمكن ان تمس معتقدات او مشاعر الاخرين
                  

10-26-2011, 05:34 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    فى تونس لم يفز حزب النهضة بالاغلبية
    ولكن كاكبر حزب فى البرلمان
    وقادة هذا الحزب الاسلامى اكدوا التزامهم بعلمانية تونس
    تخت شعار اخاف ربى ( وهذا شعار لا يتناقض مع حياد الدولة)
    ورغم ذلك لن بستكيع اقرار دستور وفق هواه وانحنى للحقائق
    وفق التجرية التونسبة ولن بلغى علمانية تونس ولن بستطع
    وان كان الجميع متفقين على بعض التعديلات التى لاعلاقه للعلمانية
    بها وتعتبر اخلالا بحياد الدولة تجاه الاديان
    وخصوصا قرارات مثل الغاء تعددالزوجات
    فهذا امر دينى يحل فى اطار الدين
    وتعدد الزوجات فى مصر مثلا تم مواجهته بقانون الخلع
    اذ ان الامر قناعة شخصية للمراة المتزوجة اما توافق او تطالب
    بالخلع واما الغير متزوجة فلها مطق الحرية فى القبول او الرفض
    اذن الغاء التعدد كان تدخلا من الدولة فى امر دينى وهذا ضد مبادئ العلمانية
                  

10-26-2011, 06:52 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    الحبيب ود العمدة
    سلام كتير

    ان مسالة وجود صليب على اعلام عدد من الدول الاوربية او وجود تسمية المسيحى فى عدد من الاحزاب الكبرى فى غرب اوروبا او وجود عبارة دينية على الدولار او الرئاسة الشكلية لملكة بريطانيا للكنيسة الانجليكانية (و هى اساس لا تحكم) لا ينفى علمانية تلك الدول. ان وجود تلك الرموز الدينية امر تاريخى و اشبه بالفلكلور و لا تاثير له فى ارض الواقع. اذ لا يجادل عاقل فى علمانية دول مثل انجلترا او المانيا او فرنسا او امريكا
    لو كانت تلك الدول دينية الطابع لما كانت مقصدا لمئات الملايين من المهاجرين من مختلف الاديان يمارسون حياتهم بما فيها عباداتهم
                  

10-26-2011, 07:55 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: ما هو الغرض من ان الدولة تكون اسلامية وهذه ميزة غير منصفة لمن ليس اسلامي

    وليس الحقوق في المواطنة قابلة لاغلبية واقلية وال لضاعت حقوق الاقليات في العالم


    والمسلمين ليس اغلبية في العالم وتجدهم\ن اقليات في دول كثيرة لكن يتمتعون بكافة الحقوق والحريات
    اسوة بباقي اهل البلد ..


    حق التعبير والتفكير والاعتقاد وعدمه والتنقل والنشر والبحث العلمي ومساواة المراة بالرجل

    ليس مكان تصويت لاغلبية او اقلية هي حقوق انتزعت وستنتزع في كافة الاماكن التي بها تمييز مضر بالانسانية



    ونحن في الدولة المدنية نقول ان الحقوق والواجبات علي اساس المواطنة ... نحن نقول ان هذا النص الذي يجب ان يكون في الدستور مستلهم من فهمنا لمبادي وقيم الشريعة الاسلامية .. نحن نرى ان الدولة في الاسلام دولة مدنية في الاساس لان الاسلام لا يجبر احد علي الايمان بالله والنبي محمد لكي ينال حقوقه ولدينا ادلتنا وما نستد عليه من الكتاب والسنة ... نحن نستلهم من الدين الاسلامي ان الناس سواسية كاسنان المشط لا فرق بين مسلم ومسيحي او يهودي ولا بين اسود علي ابيض ولا احمر الا بالتقوى والتفريق بين تقوى البشر لا يعلمها الا الله والله وحده من يحاسب الناس وليس البشر او الدولة سوا في الايمان او الفكر او العمل الخ الخ الخ

    نحن نستلهم من الدين الاسلامي ان حريات الانسان الاساسية تكفل له حق التعبير والتنظيم والتفكير والتظاهر السلمي وحق الرفض وحق الحياة وحق الحياة الكريمة المصانة يستوي في ذلك المسلم والمسيحي واليهودي واللاديني الاسلام الذي نعرفه يدعونا لان نحاور الناس بالتي هي احسن لا بالعنف ولا بالقوة ولا نكره الناس لان الله ربنا يقول لنبيه الكريم افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟!!

    نحن في الدولة المدنية لا نقول بحق الاغلبية في اضطهاد الاقليات دينية او ثقافية او عرقية لان هذا يتنافى مع قيمنا ومبادئنا


    يا اخي نحن لن نكتب في الدستور بان ما نراه هو الدين وهو الشريعة الاسلامية بل هذا فهمنا نحن لشكل الدولة المفترض لان الاسلام لم يرد فيه نص يحدد شكل واليات الحكم بل ترك امر اختيار شكل الدولة وتنظيم شئونها للبشر هم الذين يختارون كيفية الحكم التي تناسبهم وهم الذين يسنون القوانين والتشريعات التي يسيرون بها شئون دولتهم اختلاف التشريعات والاجتهاد وتعدد المذاهب عبر الازمان بل وفي الزمان الواحد يدل علي اتساع قابلية الدين الاسلامي للتعدد الفكري واستيعاب التنوع السمة الاساسية للبشر

    ما نراه نحن من رؤية لشكل الدولة في الاسلام وفق رؤية الدولة المدنية لا نقول بانه الاسلام بل هذه رؤيتنا لما استلهمناه من مبادي ديننا هذا فكرنا نلتقي فيه مع اناس من خارج حزبنا يتفقون معنا في مضمون الرؤية ليس من الضروري ان يكونوا مسلمين وليس بالضرورة ان يكونوا منتمين لاغلبية عرقية او ثقافية هم التقوا معنا في فكر بشري بغض النظر عن مصدر الهامه ...

    يا اخي طالما ان فكرنا يستوعب معنا حتى اللاديني والاخر الملي والعرقي والثقافي فليس مستغربا ابدا ان يكون منا من يعتبر ان هذه الافكار علمانية ويستهلمها هو من علمانيته ونستلهمها نحن من ديننا وبالتالي ليس مستغربا ان نتقاطع مع الاخرين ومنهم من يؤمنين ويعتقدون في العلمانية ولا شي سواها ... نحن لا تهمنا التسميات كثيرا ان كان نتاج وخلاصة فكرنا تشابهت والتقت مع مكارم اخلاق اخرين فالعبرة بالتقاط ونهم الحكمة وليس التعصب لكيفية الحصول علي الحكمة ...

    كما لا نهتم بمصادر افكار الاخرين نطالب الاخرين بعدم الاهتمام بمصادرنا لتقف عثرة امام امكانية تلاقينا في الخلاصات والنتائج وكما يقال يغني المغني وكل على هواه فيا صبري طالما نحن متفقين علي ان الدولة تحافظ وتهتم وتدافع عن الحقوق البشرية وكرامة الانسان ومساوات البشر وان كل الناس من ادم وادم من تراب وان كل الناس مخلوقون من نفس واحدة ذكور واناث وانهم متساوون كما خلقهم الله في الحقوق والواجبات وجميعهم مشمولون بحق الكرامة وحفظها وصيانتها فانت دوبي بما تشاء من علمانية ونحن ندوبي بما نشاء من مدنية
                  

10-26-2011, 08:31 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: ان وجود تلك الرموز الدينية امر تاريخى و اشبه بالفلكلور و لا تاثير له فى ارض الواقع. اذ لا يجادل عاقل فى علمانية دول مثل انجلترا او المانيا او فرنسا او امريكا
    لو كانت تلك الدول دينية الطابع لما كانت مقصدا لمئات الملايين من المهاجرين من مختلف الاديان يمارسون حياتهم بما فيها عباداتهم


    كيف لا نجادل يا بروف ؟؟
    اعتبرني يا سيدي لست بعاقل او على الاقل موش قادر استوعب الشي الشايفو بعيني وبشاهدوا في كل مفاصل الحياة اليومية لهذه الدول يا اخي كيف تريد مني ان اقتنع بان المانيا مثلا لا شان للدور الديني في توجيهات سياساتها وهنالك كتلة برلمانية دينية باسم المسيحين داخل البرلمان تدفع بالرؤى والافكار المسيحية وتؤثر علي اتخاذ القرار ... حزب مثل الحزب الديمقراطي المسيحي الالماني ينص في دستوره على انه حزب قائم علي مبادي وقيم الكنيسة والديانة المسيحية يعني حزب قائم علي اساس ديني بحت ...
    انا اريد منك يا بروف ان تقنعني بعد كل هذا ان هنالك فصل بين الدين والدولة في المانيا وان المانيا دولة علمانية... فكك لي فصل الدين المسيحي عن الحزب وسياسات الحزب البتقول لي انو علماني دا ؟؟ يا بروف حزب قال اسمو مسيحي ودينو مسيحي وبستلهم القيم والمبادي المسيحية في قراراته ..وحزب سياسي موش جمعية خيرية او جماعة دينية او طريقة صوفية !! يعني شغلو الاساسي الدولة كيف يكون في فصل بين الدين والدولة ؟؟!!!!

    يا دكتور الدين بيتم استغلاله سواء في اوروبا او امريكا - في كبارات معاقل العلمانية - واستشهدت ليك بزيارة اوباما لحائط المبكى والتزامه بالكتاب المقدس ياخي دا حتى القس بتاعو اتسبب ليهو في ازمة ايام الانتخابات يعني في تاثيرات دينية بتتم في الحياة السياسية لا يمكن فصلها ابدا


    وجود ملايين من الناس هاجرت للدول دي لا يعني انها علمانية ياخي حسي السعودية دي مليانة بملايين من الناس الغير سعوديين هل هذا يعني ان السعودية دولة علمانية ؟؟!!
                  

10-26-2011, 08:48 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: لكن يا عمدة المدارس الاسلامية والاحزاب اسلامية ام مسيحية

    كنائس ومساجد ودور العبادة في العلمانية مكان احترام


    ما هو يا صبري العلمانية دي وين اصلا ؟؟ كدي فتش معاي علي دولة علمانية سوا فلسفة او دولة


    Quote: بل مراعاة المشاعر الدينية مهمة جدا اذا لا يمكن ان تمس معتقدات او مشاعر الاخرين


    يا راجل مشاعر دينية كيف اذا كان ما بيسمح لامراة في الدولة العلمانية بانها تختار ما يناسبها من لباس سواء حجاب او غيرو موش دي حرية شخصية ليبرالية وبرضو حرية دينية ؟؟ رغم راي في مسالة الحجاب الا ان المنع يتعارض مع اهم ما يقال ان العلمانية تنادي به وهو الحرية ..

    ياخي عشان تلميذ يؤدي شعيرة دينية مهمة مثل الصلاة في دولة علمانية يحتاج لامر قضائي وبعد كدا يلاقي شد وجذب لا حدود له وبرضو علمانية !!!
    هل منع الصلاة او الحجاب يمس بحيادية الدولة تجاه الدين ام يمس بالحريات الدينية والشخصية في الدولة العلمانية ؟؟!!
                  

10-27-2011, 01:37 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote:
    يا راجل مشاعر دينية كيف اذا كان ما بيسمح لامراة في الدولة العلمانية بانها تختار ما يناسبها من لباس سواء حجاب او غيرو موش دي حرية شخصية ليبرالية وبرضو حرية دينية ؟؟ رغم راي في مسالة الحجاب الا ان المنع يتعارض مع اهم ما يقال ان العلمانية تنادي به وهو الحرية ..

    ياخي عشان تلميذ يؤدي شعيرة دينية مهمة مثل الصلاة في دولة علمانية يحتاج لامر قضائي وبعد كدا يلاقي شد وجذب لا حدود له وبرضو علمانية !!!
    هل منع الصلاة او الحجاب يمس بحيادية الدولة تجاه الدين ام يمس بالحريات الدينية والشخصية في الدولة العلمانية ؟؟!!




    يا ود العمدة

    يا عزيزي العلمانية ماعندها شغله بانك تلبس ايه او تاكل ايه

    حريتك مكفوله في حجاب او نقاب او جلابية او رده

    هنا ممنوع التعري الكامل وليس ممنوع النقاب اها رايك ايه؟؟

    ممنوع ان تسكر في الشارع وليس ممنوع ان تصلي في الميادين لا يحتاد لرخصة



    عزيزي العلمانية دورها اكبر من هذا وهو الحرية والمساواة امام القانون والمواطنة

    والحقوق الاخري المذكورة اعلاه


    اتمني ان تعرج علينا لتري العلمانية تكفل للجميع الحقوق قدر ايه؟

    واي دولة دينية ومصادرتها للحق في الحياة



    ود العمده والله لا اريد ان اساجلك كذبا او غشا انما اقول لك الحقيقة

    عشنا العلمانية في السودان وعشناها هنا في امريكا وهي نظام انساني قابل لاصلاح اي خطا ان وجد فيه وهي تجربة

    بشرية غير مثدسه ان كانت غير سليمة في حتات تكون في اخري افضل

    اعقلها وتوكل

    بس من غير نقد ذاتي بتاع لنا كتبت البوست ولم نعرف رؤيتها لا في هذه ولا تلك؟؟
                  

10-27-2011, 07:26 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: النقوذ الديني يا سادتي يتدخل في كل مفاصل شعب الدولة سوا امريكا او غيرها الدولة لا يمكن ان يكون لها دين محدد او ( رسمي ) لانها ليست بشر بل البشر هم الذين لهم الاديان الطلاب في المدارس حتى في اكبر الدول العلمانية ينششدون الاناشيد الدينية ويدرسون الاديان العاملون في الدولة ايضا توجههم افكارهم الدينية وغالبا ما تكون رقابتها اكبر من اي قوانين اخرى في دولاب العمل العام ..
    لاعب الكورة في الملعب عندما يحرز هدفا يسجد شكرا اليس في هذا تدين ؟!!


    وهو نحن بنحاول نشرح ليك شنو؟

    العلمانية لا تمحو أثر الدين في الممارسة السياسية ... وقطعاً لا تمحو أثر الدين في الحياة ... ولكنها تحيّد الدولة حياد قانوني واضح يجعل التعدد الديني (والتعدد الثقافي المستصحب بالضرورة) ممكن ومحتمل وليس فيه ظلم أو اضطهاد ... إذ تكون المواطنة هي أساس تساوي الحقوق ... نفس الشعارات التي تطلقونها على "الدولة المدنية" هذه ... غير المفهوم هو الإستنكار الواضح للعلمانية المباشرة ...

    لا توجد دولة تدّعي الكمال في طريقة الحكم ... ولكن مظلمات الدولة الدينية معروفة (وكل الديانات السماوية والأرضية والقمرية انشأت دول دينية من قبل وليس الإسلام وحده الذي يمتاز بأنه "دين ودولة") ... كما مظلمات الدكتاتورية معروفة ... ومظلمات الإقطاع معروفة ... ومظلمات الفوضى ودولة اللا قانون معروفة ... ومظلمات الإستقطاب العرقي والقبلي والطائفي معروفة ... لذلك يختار العقل صوت العدل والمساواة والشفافية وكفالة الحقوق والحريات التي اتفقت عليها الإنسانية جمعاء .... ومن ضمنها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" و الديموقراطية و العلمانية ... "ما لله لله و ما لقيصر لقيصر" كما قال السيد المسيح ... أو "أنتم أدرى بأمور دنياكم" كما قال الرسول الكريم ... يعني احترام العقل البشري و إنتاجه الفكري فيما يخص إدارة شؤون الدولة والحكم ... وإعطاء الأولوية لهذا العقل على القدسية الدينية هو ما دعت له الأديان لأن التجربة أثبتت تفوّق العقل البشري على السلطة الدينية فيما يختص بالحكم وليس العكس ... والعقل الذي يقول بعدم إلغاء دور الدين في الحياة عقلٌ تزينه الحكمة والمعرفة ... وهو العقل العلماني ...



    ... المهم ....
                  

10-27-2011, 07:53 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    سلام يا تبارك

    يا تبارك حاجة بسيطة بتقنع الناس بعلمانية أمريكا

    أسي اللوتري دا لوما أمريكا علمانية ما كانت ختت شرط (الدين) في تقديم الطلب لوما كنت على دينهم ما يدوك فيزا

    لكن لأنو أمريكا علمانية فتحت اللوتري دا لكل الناس بمختلف أديانهم وأجناسهم وأولوانهم

    الضوابط الموجودة فيهو ذاتها علمانية وهي إنو الجنسية البتتجاوز نسبتها خلال الكم سنة ما عارف ما عندها حق الدخول في القرعة بدون أي شرط لدين أو لون أو جنس
                  

10-27-2011, 10:19 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Asim Fageary)

    Quote: أسي اللوتري دا لوما أمريكا علمانية ما كانت ختت شرط (الدين) في تقديم الطلب لوما كنت على دينهم ما يدوك فيزا



    ههههههه وهل السعودية تشترط دخولها للعمل الدين ؟؟!!

    مسائل الهجرة وفيز العمل كدفاع للعلمانية امر غير مجدي وغير مقنع ويضعف اكثر من صمود فكرة العلمانية
                  

10-27-2011, 10:25 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: ههههههه وهل السعودية تشترط دخولها للعمل الدين ؟؟!!


    ههههههههههههههههههههههه × 1000

    الجاب تأشيرة الدخول للعمل مع القرين كارد الذي سقفه الجنسية إيه يا شيخنا ود العمدة؟

    في أمريكا باللوتري دا بتاخد الجنسية الأمريكية مهما كانت ديانتك.
                  

10-27-2011, 10:31 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: وهو نحن بنحاول نشرح ليك شنو؟

    العلمانية لا تمحو أثر الدين في الممارسة السياسية ... وقطعاً لا تمحو أثر الدين في الحياة ... ولكنها تحيّد الدولة حياد قانوني واضح يجعل التعدد الديني (والتعدد الثقافي المستصحب بالضرورة) ممكن ومحتمل وليس فيه ظلم أو اضطهاد ... إذ تكون المواطنة هي أساس تساوي الحقوق ... نفس الشعارات التي تطلقونها على "الدولة المدنية" هذه ... غير المفهوم هو الإستنكار الواضح للعلمانية المباشرة ...


    غايتو علمانيتك دي بعد شوية بتلبسا حجاب وتقوم ليها دقن :)
                  

10-27-2011, 11:16 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    اما موضوع العلمانية فان مفهومنا لها ليست كما يقوله الانكلوسكسون او كما يعنيه المجتمع الغربي ... في نظرتنا الاشخاص لايكونون علمانيين , الدولة هي العلمانية . يستطيع المسلم ادارة الدولة بصورة ناجحة . علينا ان نعرف ان العلمانية تعامل الناس بالتساوي سواء كان مسلما اومسيحيا او يهوديا او حتى ملحدا .. هذه هي العلمانية التي نؤمن بها .


    هذا التصريح لرجب طيب اردوغان وهو زعيم حزب اسلامي

    وصل للسلطة والدولة علمانية


    واسال عليك الله يا ود العمدة عضو المكتب السياسي صلاح ابراهيم احمد

    ان فعلا هو عضو مكتب سياسي اما اذا لا اعتذر عن وضعي له في هذا المنصب

    الذي هو اهل لاكبر منه وتاريخه وتاريخ والده في حزب الامة من النصاعة والجمال


    العلمانية ثق انها لا تعادي الاديان ولا شغله لها بمعتقدك او معتقد الاخرين

    الحرية لك ولرافت ميلاد والمواكنة واحدة بينكما والحقوق والحريات
                  

10-27-2011, 04:37 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: الجاب تأشيرة الدخول للعمل مع القرين كارد الذي سقفه الجنسية إيه يا شيخنا ود العمدة؟

    في أمريكا باللوتري دا بتاخد الجنسية الأمريكية مهما كانت ديانتك.


    واحتمال ما تاخدا لكن لا علاقة ابدا بين طرح العلمانية كفلسفة وفكر ومبادي للحكم
    وبين اصدار التاشيرات للعمل او الهجرة اللهم الا علمانية ناس صبري وتبارك :)
                  

10-27-2011, 04:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote:
    العلمانية هي منهجية ومفهوم من خلاله يسعى العلمانيون إلى تطوير طبيعة وأخلاق وفكر الإنسان إلى أعلى المستويات الممكنة، كما يجب أن تسير بها الحياة في وفاق مما يغرس الأخلاق بغض النظر عن الإلحاد أو الإيمان، بل يعتد فيها بالمنطق والعقل لتنظيم نمط الحياة بتبني إتفاق إيجابي يؤسس للمساواة بين الجميع في "هذا العالم" أي العالم الدنيوي وبعيداً عن المعتقدات الميتافيزيقية التي قد يتبناها أي فرد أو أي جماعة على أساس ديني.

    وعليه لا نرى أن العلمانية تعني عدم وجود الدين أو عدم الإعتراف بوجوده، وهذا لا يجب أن يستنتج بأي حال من الأحول لكون العلمانية "فلسفة لا دينية" ، حيث أن وصفها بأنها فلسفة لا دينية فقط يعني أنها تركز على الإحتياجات والإهتمامات الإنسانية في "هذا العالم" وبمعنى آخر "أمور الدنيا" لذا فهي سميت بالعلمانية إشتقاقاً من معناها اللاتيني "هذا العالم".

    المجددون يميلون إلى تسميتها بالعلمانية الإنسانية وينسحب هذا المعنى على الأقل في مناهج العلوم الإجتماعية ولكن المصطلح الأكثر شيوعاً هو "العلمانية".
    وما يميز الفلسفة العلمانية هو أنها لا تعتمد التقديس في المعتقد وإنما ترجع أي إعتقاد أو فهم لعلاقته بهاذ العالم وعلاقته بالإنسان كجزء من هذا العالم وكيفية إعطاء الإنسان مكانته في العالم دون الركون إلى التمييز الديني وكذلك العرقي وغيرها من عناصر التمييز الشائعة.

    وعليه عند النظر للإنسان يجب أن ينظر إليه بعيداً عن الإعتقاد الديني أياً كان وهذا هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع يتمتع بالمساواة والعدالة دون تمييز أو إنحياذ لجماعة ضد جماعة أخرى.

    ونظراً لأن غالبية الناس ترى أن العلمانية هي مضادة أو ضد الدين، فإنها تقفل عن حقيقة هامة جداً، ألا وهي أن العلمانية أصلاً قد وضعت ضمن سياق ديني، بل هي وضعت من أجل الحفاظ على السلام بين الفئات المسيحية المختلفة في مدارسها الدينية أو مذاهبها كما يرى البعض.

    ولذا كان السعي من جانب الفلاسفة نحو إيجاد أرضية ثابتة و وسطية تحد من الحروب المدنية وغيرها التي قد تطرأ في المجتمعات من جراء الخلافات المذهبية الدينية؛ هذا وذاك هو ما أتى بالفلسفة العلمانية، لذا كان الزج بها في زاوية مناهضة الدين، بالرغم من وجود الإلحاد كعقيدة وهو الفلسفة المعادية للدين دون منازع، فإذا كان هذا هو غرض العلمانية، فلما كانت الحاجة إليها طالما أن الفكر الإلحادي كان قائماً وما زال؟

    هذا السؤال هو الذي يقود إلى النتيجة الهامة، وهي أن العلمانية ليست تقع في الجانب الآخر للعقيدة سواء كانت هذه العقيدة دينية أو إلحادية، بل هي تأخذ وضعها الطبيعي الذي نشأ عن ظروف موضوعية وطبيعية لعلاقة الإنسان بهذا العالم ألا وهي الحاجة للتعايش السلمي بعيداً عن الصراعات العقائدية، دينية كانت أم إلحادية.

    ولكن بالرغم من وضوح هذا المعنى والتفسير للعلمانية، إلا أن الجماعات الدينية تبذل كثير من الجهد لمحاربتها، والسبب وراء تلك الحرب من قبل الجماعات الدينية إنما يكمن وراء نواياها في أن تفرض دياناتها بالقوة أو كرهاً وأن تؤسس لنظم دينية تخدم أغراضها والتي في الغالب الأعم هي مخالفة لحقيقة مفهوم ومعنى وأهداف تلك الديانة أو هاتيك، بل هي مطية يراد بها السيطرة والتسلط لتمرير أجندة أخرى إما عن جهل من البعض أو عن قصد من بعض الزعامات لتثبيت مكاسب نالوها من تلك التنظيمات والمؤسسات الإجتماعية الدينية أو السعي لنيل مكاسب عبر ومن خلال تلك المنظومات.

    وينعطف على ذلك عدم تقبل تلك الجماعات المناهضة للعلمانية من الحوار الندي وسعيهم دائماً للحوار من مركز قوة ولا يجدون مركز القوة هذا إلا في تبنيهم شعارات دينية يستدرون من خلالها عواطف الشعوب مستغلين جهلهم أو عاطفتهم الدينية العمياء في كثير من الأحيان.


    ولذا تنشأ الأهمية القصوى للعلمانية من أجل تحسين هذا الحياة بالوسائل المادية المتاحة في هذا العالم وهي بالضرورة ضد كل أنواع الإستبداد والعنف والتطرف ومع كل مفاهيم التسامح والتعايش التي تصلح أن تكون مظلة للجميع.




    قول عاصم فقيري اقتبسه هنا من اعلي البوست ومفيد ان نقف فيه ونتدبر معناه
                  

10-27-2011, 11:39 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: غايتو علمانيتك دي بعد شوية بتلبسا حجاب وتقوم ليها دقن :)


    نشرح تاني ... ما مشكلة ...

    العلمانية هي طرف النقيض للدولة الدينية ... وليست طرف النقيض للدين نفسه ...

    العلمانية ما عندها شغلة مع تديّن الناس ... العلمانية هي منع تديّن الدولة ...

    أيّ زول متديّن و عندو دقن ولابس حجاب على عيننا وعلى راسنا ... لاكين لا يمارس دينو باسم الدولة ... لا الدولة بايّ مسمّى تكون حاجز بينو وبين دينو ... يعني الدولة ما عندها شغلة بالدين ببساطة كدا ... داير تحفظ المصحف تمشي جامع شيخك في الحلة ما تمشي مدرسة الحكومة ..

    الحكومة تقبل الزواج والورثة والأحوال الشخصية بكل الديانات ... لا تمنع زول من اعتقاد ديانة محددة ... لا تفرض ديانة محددة على كل المواطنين ... انت مواطن معناها الكلام انتهى هنا ... دقن وحجاب بسلطة الدولة ما معانا ... دولة علمانية ترحّب بيك وبى دقنك وحجابك طالما أنت تحترم المبدأ العلماني ولا تحاول تحويل الدولة لعميل نشر الدقون والحجـبان نيابةً عنك ... دقنك وحجابك مسؤوليتك الشخصية عملاً بأحكام فرمان الحقوق الذي ينص بأن "العفش داخل البص على مسؤولية صاحبه" ...




    ... المهم ....
                  

10-28-2011, 02:59 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: أيّ زول متديّن و عندو دقن ولابس حجاب على عيننا وعلى راسنا


    يلا ما كدا علمانيتك دي علمانية فريدة من نوعها وكل يوم ماشاء الله بنسمع بتفسير ورؤية للعلمانية ,, كثير من الدول صاحبة المنشا للعلمانية - بلد المنشأ - يا اما منعت او في طريقها لمنع الحجاب يعني بتتدخل في تدين الافراد وفي تحديد خياراتهم الشخصية في ما يلبسون !!

    لكن علمانيتك انت دي في حاجات كتيرة بنتفق معاك فيها الا مسالة الحياد دي .. دولتنا بترعى وبتهتم وبتعترف بدور الدين في حياة وتفكير الافراد
                  

10-28-2011, 03:14 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    ود العمدة صباحك منور


    يا خوي نحن هنا علمانيتنا دي فيها نقاب مش حجاب
    اما منع حجاب او ما تفعله فرنسا ان خطا او صواب فهو تصرف دولة بكرة

    ربما ياتي رئيس اخر ويقره الحجاب وهذه ليست العلمانية
    هنا في امريكا الحجاب والنقاب والهندوس ويهود وغالبية مسيحية لكن لا تفرض دينها عليك ولا تمنعك من دينك
    بل مساجد الوهابية هنا علي قفا من يشيل

    _________________________________________________________________________________

    Quote: في الدولة المدنية التي نريدها تتكفل الدولة بوضع برامج في كافة مفاصل الحياة الانسانية تطبق مبادي الشريعة الاسلامية السياسية والحقوقية وتصون كرامة الانسان وتحقق رفاهيته وتوفر خدماته الاساسية ومعيشته وامنه واستقراره مجتمع لا ظالم ولا مظلوم فيه ... هذه البرامج تقدم للشعب عبر الية الانتخاب الحر المباشر هي ليست الدين ولكن واضعيها مستهدين بهدى الدين من قيم فاضلة تجدها في كل الاديان حتى الوضعية مثل مكارم الاخلاق والمساواة بين الناس والعدالة والوفاء بالعهد والصدق والامانة والالتزام الخ الخ الخ وقيم ومبادي اقتصادية واجتماعية وسياسية اخرى تنظم علاقات الافراد اساسها حرية الانسان وتحقيق كرامته بعد قيام هذا المجتمع الفاضل ياتي تكوين الية للمحافظة علي المجتمع من التطرف والانهيار والتعدي الذي يقوم به شواذ المجتمع هنا تاتي العقوبات وليست الحدود وهي كما اسلفت جزئية محددة وليست كل




    الفي القوس ده قولك انت بجيك ليه بكره اخليك انا ماشي انوم وانت اتمني ليك يوم جميل تتمتع فيه بما تريد

    لك المحبة والسلام
                  

10-28-2011, 04:23 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: يا اما منعت او في طريقها لمنع الحجاب


    انت قاصد قرار فرنسا انو البنات ما يلبسن حجاب في المدارس الإبتدائية والمتوسطة ... القرار لا يختص بالحجاب تحديداً ويمنع ارتداء أي رموز وعلامات دينية (لأيّ ديانة) داخل مدارس الحكومة .... يعني في الشارع العام وفي بيتكم انت حر ... لاكين في المدرسة الإبتدائية أو المتوسطة الحكومية ما تجي معلّق صليب في رقبتك أو لابس حجاب أو مدلدل نجمة داوود .... ودا جزء من قانون التعليم الحكومي البيمنع تدريس أيّ ديانة ... والقرار لا يسري على المدارس الخاصة ...

    انت مصرّ أنك تخلط خلط متعمّد بين العلمانية كفصل وتحييد للدين من الدولة والمرافق الحكومية ... والعلمانية جناح محمد حسن العمدة التي تستعدي الإله في منافسة ضده على العرش العظيم ... ياخي احترم امخاخ الناس البتقرا الكلام دا ... العلمانية ترحب بيك وبى دقنك وحجابك طالما انت قادر تحترم الدولة وتلم دقنك وحجابك عليك ... ما معقول نفس الكلام يشرحوهو ليك صطّاشر مرّة ...



    ... المهم ....
                  

10-28-2011, 01:32 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    ياخي الأمريكان ديل ... كان عندهم مجسّم منحوت كبييييير للوصايا العشرة في الكتاب المقدّس (ويأمن بيها اليهود والمسيحيين لعلمك) مختوت في الواجهة بتاعة دار القضاء في ولاية ألاباما ... وواحد اشتكى في المحكمة العليا قال دا رمز ديني ودا مبنى حكومي ... القضاة بتاعين ألاباما الجابوا التمثال دا كجوهو ودافعوا عنو في المحكمة العليا زاتم اتشالوا مع التمثال ... انا حضرت مسيحيين ويهود بيبكوا في الشوارع .... لاكين الدستور العلماني ما فيهو لعب ... ونفس المسيحيين واليهود ديل قاعدين يزدهروا دينياً وروحياً بمعايشتهم للمسلمين والبوذيين والكنفيشوسيين بتاعين تشايناتاون (*) وكريم المعتقدات المحلية للهنود الحمر بفضل العلمانية وجو المساواة والتسامح البتوفّرو للمواطنين والمهاجرين ...





    ... المهم ...
    _____________
    *: زي القلعة والثورة وديم التعايشة والحلة الجديدة في مدن السودان في أي مدينة امريكية لازم تلقى تشايناتاون
                  

10-28-2011, 04:34 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    يا ود العمدة

    اعتقد لمصلحة الحوار اننا في بلد علماني ونمارس معتقداتنا هنا

    معي 20 نفر ياتون للافطار في شقتي يوميا في رمضان

    نذهب لصلاة العيدين في ميادين عامة

    وفي الرحلات تجد مجموعة مفرشه للكشتينة هي نفسها مجموعة التلاوة
    في نفس الملايه في الميدان بعد الشبع من لحوم ضان امريكا يقومون للصلاة

    والميدان مليان خلق لم ياتي صبية لكي يتفرجوا في ماذا يفعل هؤلاء الناس


    حجاب ونقاب وبكيني وكمان حجاب النصرانيات كتير جدا

    وطاقية بمساير شعر طويل لليهود



    الجميل فوق شقتي هندية اسلمت وفقا لمنهج مسلم نصو فلسطيني والاخر مصري واسلم هذه الهندية للمضاجعه

    وهي تعرف ذلك وهو متزوج من بنت بلده لكن هو يعاين لهذه الهندية بفهم ملك اليمين يضاجع ويقوم زي ود ابرق


    هذه الهندية ارتدت عن الاسلام وقالت لي انا رجعت لديانتي الهندية قلت لها لماذا قالت عرفت هذا الشخص

    وقدم لها اسوا نموزج لانسان يمكن ان يقتدي به وكفاية شرحو

    المهم انا قلت لها في سري وعلني كتر خير الله علي هذه البلاد لو رجعتي من هذه الديانة في بلادنا

    كانت الدنيا قامت وحزن الامام والمامون ورئيس الجماعة والقوم وهللوا وكبروا

    وهتفوا وا معتصماه وا معتصماه ارتدت هذه الاخت يا الله يا الله يا الله وكوراك وبكاء وعويل

    اها هنا مر الامر عادي وان عايزة ترجع اهلا بها

    الغريبة لم يهتز الشرق الاوسط بكفر هذه الهندية




    ملحوظة توفي زوجها وقاموا بحرقه اول مرة اشاهد جثة تحرق في فيديو مش هنا ؟؟؟


    كما لاول مرة في السودان شاهدت امراة سودانية حكم عليها بالنشوز حاولت اساعدها

    لكي تتظلم للقضاء ؟؟

    قالت لي يطلبون مني فدية ؟؟


    قلت لها كم ؟؟

    قالت لي يقدرها هذا الرجل الدكتور الذي يعمل في السعودية
    وفديته كبيرة

    قلت لها في سري وعلني سوف افتح بوست لدعمك قالت ليس لها مشكلة

    اي فعل يخلصها من هذه المعضلة راضيه به
    لها بنتين ولا مصروف لها لان هذا الموقف موقف شريعة




    المناقشتين فقط لك مكانها في حته تانية
    مع الوهابية وجماعات الهوس بهناك

    لك سلامي واحترامي
                  

10-28-2011, 04:51 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote:
    العلمانية ليس لديها أي اعتراض على احكام العبادات (صوم.. صلاة.. حج ..الخ)..بل تحميها باعتبارها خيارات فردية..و كذا احكام الإعتقاد و احكام المعاملات..الدولة العلمانية هي دولة مؤسسات وقانون و مواطنة و تشجيع قيم التسامح و قبول الآخر .


    كبر



    قول زميلنا كبر في بوست قبل سنين عن العلمانية مقابل الشريعة الاسلامية
                  

10-29-2011, 03:07 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote:
    العلمانية هي تجربة مستمرة ..و العالم توصل لها نتاج اختبارات قاسية للغاية.. فاوربا في السابق كانت تستعير مفهوم القاعدة الأصولية (الحاكمية لله)..و على ضوءها كان الملوك يعتقدون بأن حقهم في الحكم هو حق الهي و سلطة مستمدة مباشرة من الله سبحانه و تعالي..هذه الوضعية تم تفكيكها بواسطة العلمانية.. حيث اصبح المبدأ.. أن الدولة و طريقة اداراتها هي امور بشرية و من صنع الناس..و يجب أن يتم تنظيمها بهذه الكيفية..
    ابعاد الدين عن ادارة الدولة.. يكرس للتعددية في الفهم..و قبول الآخر و حماية حقه في المواطنة بموجب القانون..
    بنية الدولة العلمانية هي دولة مواطنة و مؤسسات و حكم قانون..ولا مجال فيها لفرض تصور اقصائي لإدارتها..
    الدولة العلمانية تستمد مشروعيتها من ارادة الشعب..و ليست من سلطة خارجية غيبية..فالشعب هو الذي يختار الكيفية التي ينظم بها ادارة الدولة.. علاقات اجهزة الدولة ببعضها البعض..و علاقتها بالمواطن..
    القوانين هي حادثة بشرية بحتة..و يجب أن تكون بارادتهم..و هذا لا ينفى اثر الدين في القوانين.ز فليس كل الدين هو شر..و انما كثير من المجتمعات العلمانية.. تسترشد بمبادئ الدين في صياغة بعض من قوانينها..و لكنها لا تعتبر الدين هو المصدر الأوحد لصياغة القانون و تشريعه..

    في المجتمع السوداني.. ذكرنا واقعة التنوع..و هذه الواقعة هي عبارة عن شرط موضوعي يجب عدم تجاهله في صياغة القانون.. و هناك ممارسة خاطئة في التجربة الدستورية في السودان.ز حيث في بعض الدساتير السودانية كان هناك اصرار على الشريعة الإسلامية كمصدر واحد للتشريع..و هناك في بعض الدساتير اشارة لأن الدين الإسلامي هو دين الدولة..اضافة لفرض اللغة العربية في نص الدستور..لا لسبب واضح غير انها لغة القرآن..

    في الشريعة الإسلامية ليس هناك تفصيل واضح للدولة و علاقات اجهزتها و مؤسساتها..و كل جهد تم في هذا الإطار هو اجتهاد بشري عادي..و لا يملك أيتها قدسية.. لذلك نرى انه اجتهاد تجاوزه الزمن و اثبت فشله..و لا داعي للإستمرار فيه..



    و نشوفك تاني..

    كبر




    http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi...&msg=1252555294&rn=0
                  

10-29-2011, 12:28 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    *
                  

10-29-2011, 12:43 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    وتاني نجيب ليك الجزئية دي هنا يا العمدة عشان نوضح ليك الحتة بتاعت الحيادية دي بنقصد بيها شنو أنا وتبارك وصبري الشريف:



    ونظراً لأن غالبية الناس ترى أن العلمانية هي مضادة أو ضد الدين، فإنها تغفل عن حقيقة هامة جداً، ألا وهي أن العلمانية أصلاً قد وضعت ضمن سياق ديني، بل هي وضعت من أجل الحفاظ على السلام بين الفئات المسيحية المختلفة في مدارسها الدينية أو مذاهبها كما يرى البعض.

    ولذا كان السعي من جانب الفلاسفة نحو إيجاد أرضية ثابتة و وسطية تحد من الحروب المدنية وغيرها التي قد تطرأ في المجتمعات من جراء الخلافات المذهبية الدينية؛ هذا وذاك هو ما أتى بالفلسفة العلمانية، لذا كان الزج بها في زاوية مناهضة الدين (الطرف النقيض للدين)، بالرغم من وجود الإلحاد كعقيدة وهو الفلسفة المعادية للدين دون منازع، فإذا كان هذا هو غرض العلمانية(أن تكون نقيضاً للدين)، فلما كانت الحاجة إليها طالما أن الفكر الإلحادي كان قائماً وما زال؟

    هذا السؤال هو الذي يقود إلى النتيجة الهامة، وهي أن العلمانية ليست تقع في الجانب الآخر للعقيدة سواء كانت هذه العقيدة دينية أو إلحادية، بل هي تأخذ وضعها الطبيعي الذي نشأ عن ظروف موضوعية وطبيعية لعلاقة الإنسان بهذا العالم ألا وهي الحاجة للتعايش السلمي بعيداً عن الصراعات العقائدية، دينية كانت أم إلحادية.




    ونتابع ......................
                  

10-29-2011, 02:13 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Asim Fageary)





    ود العمدة انظر لهذا المووووس وقوله



    والمذيع يقول عالم مقرفة من ينادي بالدولة العلمانية او المدنية


    حديث ضعيف جدا منه وعدم فهم ونشر ثقافة الهوس الديني


    الله يساعد العباد والبلاد التي يتقدمها امثال مافي هذا الفيديو
                  

10-29-2011, 08:27 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    بعدين لابس بدلة وكرفتة لا يمكن نسبتهما للوحي بتاتاً ... لا ينتسبا إلاّ لـ"عالم" الموضة (أو المودا) ... ولا يفهم معنى العلمانية ...

    لا لغةً ... لا اصطلاحاً ...









    ... المهم ....
                  

10-29-2011, 08:40 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: العلمانية ليس لديها أي اعتراض على احكام العبادات (صوم.. صلاة.. حج ..الخ)..بل تحميها باعتبارها خيارات فردية..و كذا احكام الإعتقاد و احكام المعاملات.


    ههههههه علمانيتكم دي بقت انصارية سنة عديييييييييييييييييييييل

    انا افهم قولكم ان العلمانية تعمل علي حماية حق الاعتقاد لكن علمانية ما عندها اعتراض علي احكام الاعتقاد او احكام المعاملات دي ما بتنهضم لي ابدا انا موش قلت لتبارك باقي ليك تعمل ليها لحية وتلبسا حجاب لا المرة دي نقاب عديل ياخي دي علمانية دينية متطرفة هههههههههه


    غايتو ,,,
                  

10-29-2011, 08:51 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: يا خوي نحن هنا علمانيتنا دي فيها نقاب مش حجاب
    اما منع حجاب او ما تفعله فرنسا ان خطا او صواب فهو تصرف دولة بكرة

    ربما ياتي رئيس اخر ويقره الحجاب وهذه ليست العلمانية
    هنا في امريكا


    الحاجة الوحيدة القرببببت اطلع بيها من البوست دا انو في علمانيات كتيرة جدا على الاقل في الاقتباس دا يا صبري في علمانية حقت فرنسا وعلمانية حقت امريكا -- حقت فرنسا علمانية علمانية مراهقة لسه ما قام ليها ضرس عقل .. لكن علمانية امريكا الرئيسا في الانتخابات بمشي لحائط المبكا والبتكتب عبارات دينية في عملتها الوطنية ورمز الاقتصاد الاول للبلد البحدد قوته من ضعفه علمانية ناضجة ومكتملة

    من خلال البوست ايضا عرفنا انو العلمانية ممكن تكون في نظام شمولي زي صدام حسين وسوريا وفي نموزجي تركيا سوا في العهد الديكتاتوري او في العهد الديمقراطي ..
    عرفت ايضا انو في علمانية بتحل مشاكل التعدد الديني لكن ما بتحل مشاكل السلطة والثورة ومخلفات التهميش مثل النموزج السوداني ما بعد الاستقلال حسب رؤية كل من رؤوف وعوض
    علمانية ما بتقدر تستوعب التعدد الديني او الثقافي او العرقي زي علمانية تركيا قديما وحديثاوالعراق وسوريا الشموليتين

    العلمانية المقدمة هنا ودا الاهم هي ليست العلمانية المعروفة تاريخيا والتي تنسب كل العلم وكل ما هو انساني للعالم المشاهد ولا تعترف باي دور للعالم الغيبي في حياة الانسان ... العلمانية الفلسفية والتي تعتبر درجة من درجات الفلسفات الالحادية كما الفلسفة الشيوعية



    اخر ما جاء من العلمانية في هذا البوست العلمانية التي لا اعتراض لها علي احكام الاعتقاد والمعاملات مثال لذلك الشريعة الاسلامية !!!
                  

10-29-2011, 09:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote:
    العلمانية المقدمة هنا ودا الاهم هي ليست العلمانية المعروفة تاريخيا والتي تنسب كل العلم وكل ما هو انساني للعالم المشاهد ولا تعترف باي دور للعالم الغيبي في حياة الانسان ... العلمانية الفلسفية والتي تعتبر درجة من درجات الفلسفات الالحادية كما الفلسفة الشيوعية




    ود العمدة

    تحياتي الطيبة

    بركه الطلعت متفق معنا في العلمانية ي الله ايدك معنا لوضعها في الصورة التي عرفتها


    وتعرف العلمانية اذا انت لصغر السن لم تلحق ثمارها انا عشتها وشفنا خيرها

    تعرف النظام رئاسي او برلماني عسكري او مدني حقق خير للبشرية وهو

    المنتظر او لم يحقق خير ..


    العلمانية مهمتها الاساسية هي الحياد تجاه الاديان وهي ليس معتقد ولا جامده عشان ننزلها مثلما فعلت هنا او هناك


    تركيا علمانية واندونيسيا بها علمانية وقانون شريعة

    العالم به علمانية راسخه

    انظر للامارات الان تقدم تجربة جيدة جدا في الحقوق والحريات ووضع المراة
    عكس السعودية التي تريد ان تنفك من قبضة الدولة الدينية الصعبة التي اخرت الشعوب

    من حسن هذا النقاش انا وعوض محمد احمد ورؤوف جميل وعاصم فقيري

    واللطيف تبارك قد عكسنا العلمانية من غير ان يلمنا تنظيم او حوار مسبق وهنا تعرف ان


    العلمانية لا عداء لها لاي دين بل هي محايدة تجاه الاديان

    امريكا اذا وضعت اسم الله في الدولار ام حزفته او اوربا همها ان تنتزع للانسانية الحقوق خاصة مواطني \ات

    دولتها ..


    لقد طبقت في السودان وتختلف من علمانية الدولة في مصر مبارك التي كانت اقرب للاسلامية في مصادرة الكتب ومنع

    النصاري من بناء الكنائس والتصديق بها ..



    يبقي بالله خلي رشا تكتب واخبر الاميرة لنا ان نقدها الذاتي ليس في محلو ..



    تعال لكي نبني الوطن الذي يتسع لك ولي وللاخرين

    وطن الدين فيه للفرد واخاء الوطن اكبر من اخاء الاديان

    تعال نجعل المراة مشاركة ومساوية لنا في الحقوق والواجبات


    الان انت معنا في نفس الرؤية لعلمانية الدولة

    اشكر سعة بالك في الحوار واتمني ان نعرف باقي رؤية الاخوة والاخوات اعضاء حزب الامة هنا في المنبر
                  

10-29-2011, 09:27 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    طيب نديك مثال:

    انت مالكي وتعتقد أن "أحكام الزواج" في المذهب المالكي تعتبر "المهر" ركناً من أركان الزواج ... وتسكن في واشنطون التي تمنع "الدعارة" وتعرّفها تعريف قانوني بأنها "تبادل المصالح الجنسية مقابل قيمة مادية" ... هل سيعتبر زواجك المالكي دعارة؟ أم ستحترم الدولة العلمانية اعتقادك بإدخال قيمة مادية لعلاقة تحتوي على تبادل مصالح جنسية باعتبارها "مهر" لتحليل النكاح؟

    بيقوموا بيتعاملوا مع الموضوع دا ببساطة شديدة ... بيقولوا نحن كدولة لا تعترف إلاّ بالزواج المدني (البيشبه شهادة الميلاد البدون "ديانة الوالد") ... الداير يبقى مأذون للمسلمين يجينا عشان ندرّبوا يبقى مسجّل زواج مدني ... يبقى مأذون كيف دي مسألة ما بتخص الدولة (في ناس قاعدين يتزوجوا على ديانات غريبة ... عندي صاحبي يهودي قبل كداعمل عقد قران إبراهيمي - حسب تسميتو - لواحد مسيحي وواحدة مسلمة) وأيّ عقد أو ممارسة خاضعة للأحكام الدينية مقبولة حتى لو كانت مخالفة للقانون المدني طالما لا يوجد متضرر يلجأ للعدالة ... يعني لو بتّك قالت ابوي غصبني على "الدعارة" وقبض "المهر" انت ضعت والمذهب المالكي والولاية ما بيحلّوك ... ولو مافي متضرر الدولة ما ممكن تعتدي على أحكامك الدينية بدون Propable Cause ...

    في الآخر قسيمتك المالكية دي عندها وزن قانوني محدود قصاد الزواج المدني ... والسبب تعدد الديانات والمذاهب وأحكام الزواج ... يعني الزواج المدني هو الحد الأدنى اللازم للجميع ..

    قسيمة الزواج المدني بيعرّسوا بيها الهنود الحمر البيأمنوا بالأرواح واليهود والمهاجرين الهنود البيأمنوا بى هاري كرشنا والمسيحيين الإنجيليين زي الرئيس بوش وأبوهو وبيعرّسوا بيها أنصار السنة الأمريكان ... بدونها انت قانوناً ما متزوج لو شهدوا على عقدك الملايكة ...

    دي علاقة العلمانية بى الأحكام الدينية ... تحمي أحكام الزواج في المذهب المالكي من تغوّل الرئيس التابع للكنيسة الإنجيلية ونائبه الكاثوليكي وموظف السجل المدني اليهودي ... وهذه الحماية ليست حباً في مالك بن أنس أو اعتقاداً في مذهبه ... بل مبدئية علمانية ...



    ... المهم ...
                  

10-29-2011, 09:45 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الحاجة الوحيدة القرببببت اطلع بيها من البوست دا انو في علمانيات كتيرة جدا على الاقل في الاقتباس دا يا صبري في علمانية حقت فرنسا وعلمانية حقت امريكا -- حقت فرنسا علمانية علمانية مراهقة لسه ما قام ليها ضرس عقل .. لكن علمانية امريكا الرئيسا في الانتخابات بمشي لحائط المبكا والبتكتب عبارات دينية في عملتها الوطنية ورمز الاقتصاد الاول للبلد البحدد قوته من ضعفه علمانية ناضجة ومكتملة


    طبعاً انا اتفق معاك مليون في المية انو نماذج الحكم على أساس علماني مختلفة ... في الدولة العلمانية الواحدة درجة الحساسية الدينية قاعدة تتغيّر مع تعاقب الإدارات المختلفة ... في أمريكا هنا بوش رفد واحد من الحرص الرئاسي لأنو مسلم ... الراجل مشى المحكمة عدل ... جهجه اركان البيت الأبيض بالقانون ... يعني الحكومات بتختلف والظروف والملابسات بتختلف ... لاكين المبدأ العلماني واحد:

    إما وجود العلمانية وبالتالي يلجأ الحرص للقانون والمحاكم ...

    أو عدم وجود علمانية وبالتالي لا يوجد سند قانوني لحماية حقوق هذا الحرص ... زي ما عملت الحكومة مع الموظفين الجنوبيين ...

    فالدول العلمانية تختلف والنماذج العلمانية تختلف لكن المبدأ واحد وثابت .. وهو فصل سلطة الدولة عن سلطات المؤسسات الدينية كالأزهر و هيئة العلماء و الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية و فتاوى الأئمة السلفيين والشيعة و الأنصار و شيوخ الطرق الصوفية و أحكام الكجور ... دا براهو ودا براهو ...




    ... المهم ....
                  

10-30-2011, 10:01 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: ود العمدة

    تحياتي الطيبة

    بركه الطلعت متفق معنا في العلمانية ي الله ايدك معنا لوضعها في الصورة التي عرفتها



    بس نكون دقيقين في حتة الاتفاق دي .. اتفقنا على ان العلمانية التي تتحدثون عنها - علمانية الولايات المتحدة الامريكية - ليست هي علمانية المانيا ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا السويد ولا سويسرا ولا تركيا ولا عراق صدام ولا سوريا الاسد ولا علمانية اسبانيا الخ الخ الخ
    النظام الديمقراطي ليس شرطا من شروك العلمانية لكن الاهم هو عدم التفرقة بين المواطنين علي اساس دينهم !!
    مثال لذلك علمانية العراق سوريا
    النظام العلماني قد يجد حلا للتعدد الديني لكن ليس شرطا ان يجد حلا للتعدد الاثني !!! علمانية تركيا - بريطانيا

    ليس في شكل الحكم فقط كما قال تبارك ولكن حتى في كيفية الحكم و فلسفة الحكم ومبادي الحكم ... كمثال في علمانية المانيا وايطاليا مثلا يمكن قيام حزب علي اساس ديني مثال حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي - والكتل المسيحية في البرلمانات الاوربية لكن في علمانية الولايات المتحده لا يمكن قيام حزب علي اساس ديني !!

    في علمانية الولايات المتحده يجوز استغلال الدين من اجل الدعاية الانتخابية لكن لا يجوز التفريق بين المواطنين على اساس ديني ..
    في علمانية فرنسا يمكن التدخل حتى في الحريات الشخصية مثل الملابس لكن في علمانية الولايات المتحدة لا يجوز التعدي علي حريات الافراد مثل اختيار الملابس

    في علمانية تبارك وصبري وعاصم يتم العمل باحكام الشريعة الاسلامية او لنقل الدين في مجال الاعتقاد والمعاملات والعبادات والاحوال الشخصية وهذا ما تم الاتفاق عليه في هذا البوست
    اعتقد انو دا انجاز كبير لمبدا الحوار في س اون لاين لاول مرة

    تحياتي للجميع
                  

10-30-2011, 03:49 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    العمدة

    تحياتي الطيبة


    بركه القدرنا اقنعناك ان العلمانية ليست هي محل عداء مع الاديان

    وانها محايدة تجاه كافة الاديان

    حرية الايمان وحرية الكفر حرية لبس النقاب والحجاب وعدم لبس الحجاب

    حرية التفكير والتعبير والنشر والتنقل والبحث العلمي



    المواطنة كل الناس متساوية فيها

    المراة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات


    شكل حكم الدولة انا اقف مع عودة النظام الديمقراطي واقاتل بشدة لعودته ولا مشكلة


    لي في ان يرجع السيد الامام وينجز وعدة بالغاء قوانين سبتمبر اللي هي الشريعة الاسلامية

    بس طبقت غلط ؟؟ وهو وعد في حملته 86 بالغائها لانها لا تساوي الحبر الذي كتبت به


    وانا مع عودة الحياة الديمقراطية تحت سقف دولة علمانية

    لن اؤيد نظام عسكري حتي لو عصر كافة علمانية الدولة في كبسولة ومنحها للجماهير ؟؟


    هنا احمد هذه الصفحة التي وفرت مساحة لكي تعرف ما نقوله عن العلمانية التي عشناها



    يا عزيزي والله انني لست ضد اي دين من الاديان

    لكني ضد استغلال الاديان للارهاب ومحاكمة المعارضين \ات والمفكرين \ات


    جميل ونعاين الي الحبيبة الاميرة لنا مهدي لعلها تسحب نقدها للعلمانية التي اتفق فيها معنا ود العمدة

    كتر خيره انسان مهذب ومحاور عقلاني
                  

10-30-2011, 05:34 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: في علمانية تبارك وصبري وعاصم يتم العمل باحكام الشريعة الاسلامية او لنقل الدين في مجال الاعتقاد والمعاملات والعبادات والاحوال الشخصية وهذا ما تم الاتفاق عليه في هذا البوست

    شوف يا عمدة ...

    تبارك يرى المسماة "الشريعة الإسلامية" طاغوت وتشويه للدين الإسلامي منذ عهد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا ... وبالتالي لا يدعو لهذه "الشريعة الإسلامية" بتاتاً ... اتفقت معك أنك تستطيع إعمال أحكامك اللاهوتية التي تعتقد فيها سواء كانت "شريعة" أو "رسالة ثانية" لا فرق عندي ... وذلك في مجال الاعتقاد والعبادات والاحوال الشخصية (ما لم يوجد متضرر) ...

    لاكين ما بتذكر اتفقت معاك على "معاملات" ... ووفق "الشريعة الإسلامية" كمان ... يا راجل اقرا الكلام القاعدين نكتبوا ليك هنا كويس

    القصة "حقوق إنسان أساسية" ... ما شفتنة وحذلقة وتلاعب بالألفاظ ... وانا البضمن ليك حرية الضمير والإعتقاد دا مفروض تكون انت أحرص عليّ من غيري ... لأنو القصة ما انتخابات اتحاد طلاب الجامعة ...

    وقلنا ليك انو نماذج الدولة العلمانية تختلف لاكين المبدأ واحد وواضح وهو الفصل المؤسسي لسلطات الدين عن سلطات الدولة ...

    لا توجد "مذاهب" علمانية مختلفة .. توجد نماذج مختلفة باختلاف الظروف والملابسات الموضوعية لكل سياسة أو استراتيجية تتخذها أي دولة علمانية في أي وقت ... يعني الدول تختلف وليس العلمانية ...

    انتو تبريركم لهذه "الدولة المدنية" شنو؟

    ولو كانت غير علمانية - أيّ إسلامية - تحترم حرية الضمير والإعتقاد والفكر كيف؟ أيه ضمانات الدولة الإسلامية بعدم تأثير الدين الإسلامي على المساواة بين المواطنين؟ ما هي الصياغة للعلاقة بين الدين والدولة التي تضمن الحريات والمساواة إذا لم تكن العلمانية؟



    ... المهم ....
                  

10-30-2011, 10:17 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    مهم جدا معرفة صاحبة البوست الاستاذه

    لنا مهدي لانها فتحت البوست واستمر فترة وبلغ عدد القراء من الرجال والنساء

    قرابة ال 4000 الا قليلا .


    من ادب الحوار ان نعطي صاحبة البوست فرصتها علما بان محاورين حزب الامة


    الكونت وان توقف بسببه في اختلاف وجهة نظره مه رؤوف جميل واستمر

    محمد حسن العمدة للنهاية مقدما شكلا ديمقراطيا للحوار هو تربي عليه

    دخل عمر فضل المولي علي ما اعتقد الا اذا تداخلت علي البوستات قليلا

    ويعقوب له الشكر ايضا .


    هنا معرفة رؤية الاميرة مهم لي وللقراء بعد ان ظهرت وجهة نظرنا حول العلمانية

    وود العمدة لا يختلف معنا فيها ...


    الفرصة لاختنا لنا مهدي
                  

10-31-2011, 00:04 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: الفرصة لاختنا لنا مهدي

    وفيل تعليق المحترمة لنا مهدى
    استميحكم ان نعطى محمد ابراهيم نفد هذه الفرصة
    هذا راى له كتبه عام2002
    ارجو قراءته بتمهل وتروى

    Quote: طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
    استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
    ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
    ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
    ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
    لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
    بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
    اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
    اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
    ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال الس
                  

10-31-2011, 00:08 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    يواصل محمد ابراهيم نقد
    Quote: في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
    ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
    ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
    ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
    ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
    ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
    يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
    ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
    ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
    المساواة في الاديان.
    الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
    سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
    كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
    ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
    الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
    في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
    ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
    هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
    ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
    ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
    تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
    تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
    لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
                  

10-31-2011, 00:24 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    يواصل نقد
    Quote: محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
    ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
    ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
    اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
    اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
    اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
    طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
    هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
    التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
    الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
    لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً
    .
    فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
    لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية
    .
    منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
    الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
    تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
    نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
    وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
    موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
    من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
    من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
    تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
    لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!


    جريدة البيان 28 أغسطس 2002

                  

10-31-2011, 00:52 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote: لاكين ما بتذكر اتفقت معاك على "معاملات" ... ووفق "الشريعة الإسلامية" كمان ... يا راجل اقرا الكلام القاعدين نكتبوا ليك هنا كويس


    اهاااااااااااا بدينا في النكريبة ولا شنو :)
    راجع المداخلات الاخيرة جيدا انتم جميعكم تتحدثون عن علمانية تقولون انها واحده وقد اتى صبري في احدى مداخلاته بمشاركة سابقة في نفس الموضوع للاستاذ كبر راجع اقتباسات صبري الشريف انت تؤيد بل تتبادل التمريرات الفكرية مع كل من صبري وعاصم ورؤوف وتتحدثون عن علمانية امريكية ..

    راجع الاقتباس المنقول ويقر بحكم الاعتقاد والمعاملات والعبادات وعلى هذا جرى الاتفاق

    بعدين الشريعة ليست هي حكم الخلفاء مع احترامنا لهم وتقدير فترتهم لكن الشريعة هي الكتاب والسنة وليست التراث الفقهي الاسلامي كما ليست قوانين سبتمبر النميرية الترابية ولا سلوك الجماعات الارهابية والوصولية مثل الكضاب البشير
                  

10-31-2011, 01:35 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: بركه القدرنا اقنعناك ان العلمانية ليست هي محل عداء مع الاديان

    وانها محايدة تجاه كافة الاديان


    طبعا ليس من المعقول ولا من العدالة نسبة العلمانية لما يقوله صبري او تبارك او رؤوف او عاصم ما تقولنه هنا لا علاقة له بالعلمانية التاريخية المعروفة ولا العلمانية الموجودة كما يقال في الكثير من الدول الاوروبية كما استعرضتها في البوست هي علمانية جئتم بها هنا ولا علاقة لها بالعلمانية المعروفة تاريخيا واكاديميا فهمكم انتم في العلمانية التي لا عداء لها مع احكام العباداات والاعتقاد والمعاملات هو الذي اؤيده واتفق معه
    Quote: حرية الايمان وحرية الكفر حرية لبس النقاب والحجاب وعدم لبس الحجاب

    حرية التفكير والتعبير والنشر والتنقل والبحث العلمي



    المواطنة كل الناس متساوية فيها

    المراة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات


    شكل حكم الدولة انا اقف مع عودة النظام الديمقراطي واقاتل بشدة لعودته ولا مشكلة




    كل هذا توفره الدولة المدنية مفهومنا للشريعة الاسلامية ( الكتاب والسنة ) الدولة التي تستوعب الاخر الملي والدولي وتبنى حرياتها الدينية على اساس انك لا تهدي من احببت والله هو وحده الهادي وهو وحده الذذي يعاقب من يكفر به هو القائل من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

    وتبنى كرامتها للانسان وتقييمه على اساس انسانيته وعلى اساس قول الله تعالى وليس العلمانية - ولقد كرمنا بني ادم -
    الدولة التي تبنى مساواة الرجل والمراة على اساس قول الله تعالى يا يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا - ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا -

    بالمناسبة يا تبارك سورة النساء دي مدنية يعني مافي حاجة اسمها رسالة تانية ونجر من الراس الدين واحد
    لكن تختلف افهام الناس -- نحنا ما مسئولين من افهام غيرنا ولكن وحتى لا نهب انفسنا وفكرنا القدسية لا نقول ان ما نقوله هو الدين بل فهمنا وفهمنا دا الوصلنا بيهو لمفهوم الدولة في الاسلام وهو الدولة المدنية بعد كدا كلامنا يتوافق مع تبارك مع صبري مع شيخ الهدية عليه الرحمة مع نتنياهو ما عندنا مشكلة ولك ان تسميه ما شئت لكن قطعا ليس بعلماني
                  

10-31-2011, 03:32 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: وفهمنا دا الوصلنا بيهو لمفهوم الدولة في الاسلام وهو الدولة المدنية بعد كدا كلامنا يتوافق مع تبارك مع صبري مع شيخ الهدية عليه الرحمة مع نتنياهو ما عندنا مشكلة ولك ان تسميه ما شئت لكن قطعا ليس بعلماني

    معروف أن أول دولة في الإسلام هي الدولة المدنية ثم فتح مكة والفرس والروم وتلتها الدولة الدمشقية فالبغدادية فالفاطمية والأيوبية والإدريسية المملوكية والعثمانية والمهدية والترابية ثم عودة للدولة المدنية مرةً أخرى تليها الدولة الإسلامية الجوهانسبيرجية الجنوب افريقية ...


    إنّي آمنت بالله ....




    ... المهم ....
                  

10-31-2011, 10:15 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: معروف أن أول دولة في الإسلام هي الدولة المدنية ثم فتح مكة والفرس والروم وتلتها الدولة الدمشقية فالبغدادية فالفاطمية والأيوبية والإدريسية المملوكية والعثمانية والمهدية والترابية ثم عودة للدولة المدنية مرةً أخرى تليها الدولة الإسلامية الجوهانسبيرجية الجنوب افريقية ...



    طيب دا ما دليل علي امكانية الحركة وتعدد المفاهيم يعني في عدة اراء وعدة مفاهيم ..

    انت يا تبارك موش في علمانية فلسفية و علمانية فرنسية وعلمانية المانية وعلمانية سويسرية وبغدادية ودمشقية وتركية واخيرا توصلتم الى علمانية امريكية ؟!!
    شنو البخلي الاختلاف في الرؤية مباح للعلمانية ومحرم في الاسلامية ؟؟ زي ما ليكم مفهومك للدولة العلمانية البختلف عن مفاهيم الاخرين كذلك لنا مفهومنا البختلف عن مفاهيم الاخرين ما تخلينا نبقى ( علمانين ) اكتر منكم ياخ :)
                  

10-31-2011, 03:09 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: انت يا تبارك موش في علمانية فلسفية و علمانية فرنسية وعلمانية المانية وعلمانية سويسرية وبغدادية ودمشقية وتركية واخيرا توصلتم الى علمانية امريكية ؟!!
    شنو البخلي الاختلاف في الرؤية مباح للعلمانية ومحرم في الاسلامية ؟؟ زي ما ليكم مفهومك للدولة العلمانية البختلف عن مفاهيم الاخرين كذلك لنا مفهومنا البختلف عن مفاهيم الاخرين ما تخلينا نبقى ( علمانين ) اكتر منكم ياخ :)


    يا زول هسى دي ... لو بتجيب وثيقة المدينة الوقع عليها الرسول وحكم بيها على أساس انها جزء من الدستور السوداني ... ما عندي مانع ...

    على شرط ... انو نتعامل معاها كدستور ملزم إلزام قانوني ... ما كدين ملزم إلزام روحي مقدّس ...

    عشان نقدر نضيف ليها تعديلات دستورية تتماشى مع القرن الواحد وعشرين ... لا لأي سبب آخر ...

    (ولو انو انا بميل "للدولة الأندلسية"! )



    ... المهم ....
                  

10-31-2011, 04:08 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: طبعا ليس من المعقول ولا من العدالة نسبة العلمانية لما يقوله صبري او تبارك او رؤوف او عاصم ما تقولنه هنا لا علاقة له بالعلمانية التاريخية المعروفة ولا العلمانية الموجودة كما يقال في الكثير من الدول الاوروبية كما استعرضتها في البوست هي علمانية جئتم بها هنا ولا علاقة لها بالعلمانية المعروفة تاريخيا واكاديميا فهمكم انتم في العلمانية التي لا عداء لها مع احكام العباداات والاعتقاد والمعاملات هو الذي اؤيده واتفق معه





    ود العمده
    تحياتي الطيبة

    يظهر اننا رجعا للمربع الاول وهذا لن يصبح نقاش

    قلنا لك رؤيتنا عن العلمانية وافقتنا فيها ؟


    تاني اللت لشنو

    يا سيدي ارجع اقرا كل المساهمات قلنا ان العلمانية محايدة تجاه الدين ؟


    اذا انت لك رؤية لدولة دينية انا احترم وجهة نظرك وبشر بها

    وانا انقضها لك لان الدولة الدينية قدمت اسوا نمازج حكم في الدنيا

    ولك ان تنظر لاي تجربة لما فيها المهدية ؟


    تحياتي لك ولاسرتك
                  

10-31-2011, 06:44 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ود العمده
    تحياتي الطيبة

    يظهر اننا رجعا للمربع الاول وهذا لن يصبح نقاش

    قلنا لك رؤيتنا عن العلمانية وافقتنا فيها


    خلينا مع تبارك احسن :)

    يا صبري انت موش متفق معاي انو علمانيتك ما زي علمانية المانيا البوجد فيها احزاب وحاكمة وتقوم علي اساس ديني ؟ مثال الحزب الديمقراطي المسيحي ؟؟ والكتل المسيحية الاخرى بالبرلمان وموجودة ومنتخبة علي اساس ديني ؟؟

    ياخي انا بس قلت ليك انت علمانيتك بتختلف عن العلمانيات التانيات تاني في شنو " ؟؟ :)
                  

10-31-2011, 06:57 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: خلينا مع تبارك احسن :)

    يا صبري انت موش متفق معاي انو علمانيتك ما زي علمانية المانيا البوجد فيها احزاب وحاكمة وتقوم علي اساس ديني ؟ مثال الحزب الديمقراطي المسيحي ؟؟ والكتل المسيحية الاخرى بالبرلمان وموجودة ومنتخبة علي اساس ديني ؟؟

    ياخي انا بس قلت ليك انت علمانيتك بتختلف عن العلمانيات التانيات تاني في شنو " ؟؟ :)




    ود العمدة


    تحياتي الطيبة



    اتمني ان الحوار يتسم بجدية وليس هظار

    هنا انا مما بدات ومعي دكتور عوض وعاصم فقيري ورؤوف جميل


    نقول لك بحياد الدولة تجاه الاديان حزب الامة بكيان الانصار قد مارس هذه العلمانية الي تطبيق الشريعة
    الاسلامية 1983 ما ادعو اليه علمانية الدولة في زمن السيد الصديق والامام عبد الحمن

    وفي زمن الشيخ علي عبد الرحمن والسيد علي الميرغني وهذه الاحزاب لم تكن تدعو لالحاد او كفر ؟؟


    المانيا امريكا هندوراس جامياكا غالبية دول العالم تطبق في العالمنية وهي ليست اطر وقوالب جاهزة

    الشي الوحيد الذي تتفق فيه العالمنية هو حيادها تجاه الاديان ومساواة الانسان في المواطنة



    انت خارجت معك رؤية هذه العلمانية جميل لان قلت اوكي

    شعرت انك عايز ترجع لنهج الصحوة وتطبيق الشريعة الاسلامية اوكي ؟؟


    ما في منزلة بين بين يا علمانية يا دولة دينية ممكن تكون عسكرية زي البشير وممكن تكون ملكية زي السعودية

    وممكن تكون افظع زي طالبان وافغانستان ؟؟


    يا عزيزي قد تقدمنا خطوة وعلمت ان العلمانية ليست في عداء مع الاديان ؟


    ماذا يدور في مخيلتك بعد هذا الحديث ؟؟


    الحقيقة ليس في محل ضيق
    ممكن تاني نبدا من الاول

    الي ان نصل الي اتفاق

    لك السلام والاحترام
                  

10-31-2011, 10:25 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: علمانية المانيا البوجد فيها احزاب وحاكمة وتقوم علي اساس ديني ؟

    الأحزاب الحاكمة بالضرورة مفصولة عن الدولة ... لو كانت أحزاب دينية ما مشكلة طالما إنو الصياغة الدستورية تفصل المؤسسات الدينية عن الدولة فصل واضح ...

    والأحزاب الدينية تحكم في العلمانية باسم صناديق الإقتراع وليس باسم الإله ...

    وتحكم بالدستور العلماني وليس بدستور سماوي يفسرونه على مقاس ديانتهم ...

    أحزاب دينية حاكمة لا تعني "علمانية مختلفة" ...

    العلمانية ياها العلمانية ... مهما تتحرفن ...

    فصل سلطة الدين عن سلطة الدولة ....

    (فصل الدين عن الحياة دي علمانية صبري الشريف )


    ... المهم ...
                  

11-01-2011, 01:04 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الأحزاب الحاكمة بالضرورة مفصولة عن الدولة ... لو كانت أحزاب دينية ما مشكلة طالما إنو الصياغة الدستورية تفصل المؤسسات الدينية عن الدولة فصل واضح


    وبما ان الاحزاب هي تجمع بشري لممارسة الفعل والفكر السياسي لادارة الدولة من خلال برامج الاحزاب فهذا يعني انه لا يمكن فصل الدين عن السياسة في هذه العلمانية لان الحزب هنا اساسه ديني فاذا انفصل الدين لم يبقى حزب سياسي ...

    انا لايك شديد لهذه العلمانية

    نشوف علمانية صبري التي تفصل الدين عن الحياة على حسب زعم تبارك


    صبري الفرصة مفتوحة للنقاش :) ما تقولي لي ماشي انوم لسع باقي ليك كم ساعة سهر
                  

11-01-2011, 01:29 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: ما في منزلة بين بين يا علمانية يا دولة دينية ممكن تكون عسكرية زي البشير وممكن تكون ملكية زي السعودية

    وممكن تكون افظع زي طالبان وافغانستان ؟؟


    العلمانية برضو ممكن تكون عسكرية زي صدام حسين وبشار واتاتورك وممكن تكون ملكية زي بريطانيا وزي اسبانيا

    اها برضو اكتشفنا انو العلمانية ممكن يكون فيها احزاب دينية زي المانيا يعني يا صبري ممكن انصار السنة يكون عندهم حزب سياسي في دولة علمانية قائم علي اساس ديني برضو !!

    الدولة المدنية لا فيها عسكرية ولا فيها ملكية رايك شنو ؟؟
                  

11-01-2011, 01:18 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote:
    بعدين الشريعة ليست هي حكم الخلفاء مع احترامنا لهم وتقدير فترتهم لكن الشريعة هي الكتاب والسنة وليست التراث الفقهي الاسلامي كما ليست قوانين سبتمبر النميرية الترابية ولا سلوك الجماعات الارهابية والوصولية مثل الكضاب البشير



    اخشي ما اخشي انك تكون داير شريعة ومسميها دلعا دولة مدنية

    ظي ما اختشي الكيزان من تسمية الشريعة واطلقوا عليها دلعا المشروع الحضاري

    لو قلت عايز شريعة ان شاء الله معلبة وميد ان مكه الامر يكون غير مقبول لانها دي نهاية رجل

    شجاع اسم رواية اعتقد ل حنا مينا او فيلم ....


    يا عمدة اها شريعة غير الكتاب والسنة دي وين ؟


    وحياة الشعب السوداني كفاية تجريب باسم شريعة كل حزب او كل جماعة

    الدولة لم يصبح فيها مرق يستحمل التجريب
                  

11-01-2011, 06:35 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: العلمانية برضو ممكن تكون عسكرية زي صدام حسين وبشار واتاتورك وممكن تكون ملكية زي بريطانيا وزي اسبانيا

    اها برضو اكتشفنا انو العلمانية ممكن يكون فيها احزاب دينية زي المانيا يعني يا صبري ممكن انصار السنة يكون عندهم حزب سياسي في دولة علمانية قائم علي اساس ديني برضو !!

    الدولة المدنية لا فيها عسكرية ولا فيها ملكية رايك شنو ؟؟


    طيب كدا التفاصيل بقت واضحة وجلية ... انت "الدولة المدنية" البتدعو ليها دي:

    هل هي "دولة مدنية" دينية على طريقة إيران وإسرائيل والفاتيكان وطرح لنا مهدي الغامض؟ ...

    أم "دولة مدنية" علمانية على طريقة ألمانيا ذات الأحزاب الدينية وتركيا وأمريكا وطرح الحزب الشيوعي السوداني الخجول؟

    لأنو نحن بصراحة ... علمانية خجولة ومنكورة ما دايرين ... و "دولة مدنية" مدغمسة ما معروف راسا من كرعينا برضو ما دايرين ...

    (طبعاً لو جونا لنا مهدي والكونت بى شوية توضيح لرفض "العلمانية" يكون احسن!)




    ... المهم ....
                  

11-01-2011, 03:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    **
                  

11-02-2011, 05:38 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    **
                  

11-02-2011, 06:43 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: طيب كدا التفاصيل بقت واضحة وجلية ... انت "الدولة المدنية" البتدعو ليها دي:

    هل هي "دولة مدنية" دينية على طريقة إيران وإسرائيل والفاتيكان وطرح لنا مهدي الغامض؟ ...

    أم "دولة مدنية" علمانية على طريقة ألمانيا ذات الأحزاب الدينية وتركيا وأمريكا وطرح الحزب الشيوعي السوداني الخجول؟

    لأنو نحن بصراحة ... علمانية خجولة ومنكورة ما دايرين ... و "دولة مدنية" مدغمسة ما معروف راسا من كرعينا برضو ما دايرين ...

    (طبعاً لو جونا لنا مهدي والكونت بى شوية توضيح لرفض "العلمانية" يكون احسن!)



    ولا واحده من علمانياتكم .. لاها دولة دينية ولا دولة علمانية الاولى
    انتهت بتوقف الوحي والثانية في الواقع لا توجد طائر العنقاء الخرافي

    الدولة المدنية صاحب السيادة هو الشعب وهو من يضع ابو القوانين ويستولد
    منه القوانين وهو من يختار من يمثله من الشعب ليشرع ويسن القوانين وهو
    نفسه الشعب من يختار من ينفذ هذه القوانين ..

    في الدولة المدنية مافيش حاجة اسمها قوانين دينية واخرى وضعية كل القوانين يضعها المشرعون وفق لاجتهادهم هم وفهمهم هم وتجربتهم هم وعصرهم هم ووفق ما تتطلبه بلادهم وحاجات شعبهم .... لا نسال احد عن من اين اتى بفهمه لكن علينا بالاوت بوت المخرج النهائي المسمى قانون .. ثقافة الشعب ووعي الشعب ومؤسساته هي التي تنتج هذه القوانين .. المجموع الكلي لافكار الشعب وثقافته هي التي تولد القوانين عبر ممثليه في الاجهزة التشريعية والتنفيذية وفق برامج بشرية وليست دينية .. ما يهمنا هو ان هذه التشريعات والقوانين والبرامج المسيرة للدولة هي اجتهاد لبشر وليست قدسية لفرد او ناطق باسم الله في الارض ... كما يهمنا ان يكون مصدرها الشريعة الاسلامية او المسيحية او اليهودية او البوذية ...
    ما يهمنا هو ان مؤسسات نظام الدولة هي التي انتجت هذه القوانين والمؤسسات دي بشر زي ما بكرر في البوست دا ثقافتهم وتدينهم هو البنتج القوانين والتشريعات ويضع البرامج واهم شي انو مافي انسان بيتحدث باسم الاله كما في الدولة الدينية ولا في انسان بيقول دا جبتو من الاسلام ليه وما جبتو من المسيحية ليه او اي دين اخر لان كل الناس بتنتج قوانينتها وفق فكرها وثقافتها ووفق لاليات الدولة واجهزتها

    الشريعة الاسلامية لا ينفعها ان تكتب كنص في الدستور ثم يتم العمل بصورة تشوه جوهرها ومقاصدها كما في نموزج الجبهة الاسلاموية المؤتمر اللاوطني وفي نموزج اسرائيل بالنسبة للديانة اليهودية وفي نموزج المسيحية كما في عصور ما قبل النهضة .. الاديان اقدس من ان تشوه بممارسات البشر لذلك يجب ان لا يتم خداع الناس بها لاسدال شرعية دينية علي افعال شريرة ...
                  

11-02-2011, 07:05 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: ما يهمنا هو ان مؤسسات نظام الدولة هي التي انتجت هذه القوانين والمؤسسات دي بشر زي ما بكرر في البوست دا ثقافتهم وتدينهم هو البنتج القوانين والتشريعات ويضع البرامج واهم شي انو مافي انسان بيتحدث باسم الاله كما في الدولة الدينية ولا في انسان بيقول دا جبتو من الاسلام ليه وما جبتو من المسيحية ليه او اي دين اخر لان كل الناس بتنتج قوانينتها وفق فكرها وثقافتها ووفق لاليات الدولة واجهزتها



    يا عمة

    تحياتي الطيبة

    اشرح برضو كتر خيرك

    اذا الشعب في برلمانه صوت لحكم القوانين الدينية شريعة في حال السودان

    ودولة يهودية او نصرانية حسب اغلبية البلدان الاخري ؟


    ما وضع المواطن الذي لا دين له او دينه \ها دين اقلية ؟


    هل البرلمان يشرع كل مرة ؟؟ واذا فاز حزب برنامجه عكس الاخر ما هو سقف الحقوق والحريات ؟


    الدولة هل هي دينية في اطارها ام لا ؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 4 „‰ 5:   <<  1 2 3 4 5  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de