التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الأستاذ عبد المنعم خليفة خوجلي(Abdul Monim Khaleefa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2007, 11:45 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان )

    التعامل الإيجابي مع الإعاقة .. (تجربة إنسانية فريدة من عمان)

    عرض لكتاب "مذاق الصبر" لمؤلفه : محمد عيد العريمي




    المهندس محمد عيد العريمي من أبناء مدينة " صور" الساحلية بالمنطقة الشرقية من سلطنة عمان. تلقى دراسته الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية؛ وعاد إلى وطنه ليلتحق بالعمل بشركة تنمية نفط عمان.

    في عام 1981م ، وفي عنفوان الشباب - إذ كان عمره آنذاك 27 عاماً - تعرض لحادث سير أثناء توجهه إلى موقع عمله بحقول النفط بالصحراء العمانية ، وأسفر الحادث عن إصابته بشلل رباعي . وبما أن الإصابة أثرت على النخاع الشوكي ، كما شرح له الأطباء ، فقد أخلت بعمل الجهاز العصبي وأصبحت معظم أجزاء جسمه معزولة عن مركز النشاط الفعلي في الرأس، وبالتالي لا تستجيب لإرادة الدماغ.

    وثق محمد عيد تجربته مع الإعاقة في كتابه الرائع " مذاق الصبر" ، وهي تجربة تمثل قمة الإيجابية في التعامل مع الإعاقة ؛ وترقى - في تقديري - لأن تضاف إلى شوامخ التجارب العالمية في هذا الميدان، مثل تجربة الكاتبة الأمريكية الشهيرة هيلين كيلر التي قهرت العجز المتمثل في فقدان البصر والسمع بالعزيمة والثقة بالنفس والإصرار والتحدي ، وتجربة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين التي صاغها بأسلوبه الفريد في سيرته الذاتية " الأيام ".

    وفي إطار العلاقات الثقافية التي نجح النادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط في تأسيسها مع أدباء عمان وشعرائها المبدعين من أمثال سعيد الصقلاوي، وعلي الحردان، وسعيدة بنت خاطر، كان أن قدم مؤلف " مذاق الصبر" المهندس والأديب المبدع محمد عيد، تجربته مع الإعاقة حية في محاضرة بالنادي السوداني، تركت انطباعات زاهية وباقية عن هذا الإنسان العماني الجميل، وعن نفسه العامرة بالتفاؤل والثقة والاعتزاز، وعن روح الدعابة العالية التي يتمتع بها.

    هنا اذكر انه حري بنا نحن السودانيين في مهاجرنا المختلفة أن نقتفي أثر التقاليد التي أرساها نادي الجالية السودانية بمسقط ، بأن نحرص على تطوير علاقاتنا الثقافية والإنسانية مع المجتمعات التي نعيش وسطها ، وخاصة مع رموزها المشرقة من أمثال هؤلاء المبدعين.

    روعة كتاب " مذاق الصبر " لا تكمن فقط في توثيقه لتجربة الإعاقة ، بل أيضاً في كونه تحفة أدبية رائعة ، ومكتوباً بلغة شاعرية وطلية وسلسة .. وهو "محمل بإبداع أدبي حقيقي .. كتبه مؤلفه بروح الفنان الخلاق " كما وصفه الأديب العماني محسن الكندي. ... فلنتأمل في عبارات هذه الفقرة التي كتبها محمد عيد تحية لمدينته "صور" لنلمس صدق ذلك الوصف:

    " مدينة .. ضاجعت عشتروت أدونيس على ضفاف شاطئها فوهب البحر لها فينقاً رفع أشرعته على صوار نصبها فوق مدن العالم ومحيطاته،
    مدينة تعشق ركوب الأمواج والأسفار ..
    مدينة ينسل المد بين عروقها .. فيلقي زبده في زوايا جسدها العاري،
    وتكتفي أمواج الجزر والنورس بتقبيل شفاه أرضها !
    مدينة .. تستقبل الصبح بوشاح أبيض يلف خاصرتها ..
    تلتهم الشمس على الريق بشراهة غامضة ثم تحتجب خلف أسوار عالية،
    وتنتشي ليلاً وترقص على وقع أقدام الحفاة من أهلها ..
    مدينة هي .. مذاقها كتباشير الرطب ورائحتها كالأرض بعد نزول المطر!"

    وكأنما هناك صلة بين الإعاقة والإبداع .. فهل الإعاقة بما يصاحبها من معاناة وصفاء، وما تتيحه للنفس من شفافية وفرص للتأمل ، هي التي تطلق المقدرات الأدبية من أسارها وتمكن من توليد مثل هذه التعبيرات الساحرة؟ لعله كذلك .. ففي الحياة الأدبية السودانية نجد نماذج لذلك من خلال العطاء الأدبي الرفيع الذي واصله شاعرنا محمد عبد الحي في السنوات الأخيرة من عمره التي عانى فيها من الإعاقة، ومن خلال العطاء الثر لأديبنا عبد الله حامد الأمين ، رئيس الندوة الأدبية.

    تناول محمد عيد مختلف الجوانب ذات الصلة بتجربته ، وسوف أعرض هنا مقتطفات من "مذاق الصبر" تعكس لنا مدى الإيجابية التي تعامل بها هذا الإنسان الجميل مع إعاقته الجسيمة.

    الحادثة

    " كان ذلك هو الأسبوع الأخير لي في ذلك المكان النائي من عمان قبل إجازتي السنوية والسفر لقضاء شهر العسل الذي طال انتظار زوجتي له ، لأعود للعمل في مقر الشركة الرئيسي بمسقط. وفي مكان ما على الطريق بين صور ومسقط، في وقت مبكر من الصباح حين تبدأ خيوط النور الانتشار رويداً إيذاناً بانبلاج فجر يوم جديد ، اتخذت حياتي منعطفاً آخر عندما اعترض جملان طريقي ..".

    التصالح مع الإعاقة

    " أن أصبح غير قادر على الحركة وممارسة حياتي الطبيعية نتيجة لإصابة في العمود الفقري ، فذلك أسوا ما حدث لي في حياتي ! فلقد أخلت الإعاقة بحياتي على كافة مستوياتها : الصحية، الاجتماعية، الزوجية، والوظيفية. وسواء قبلت وضعي الجديد كمعوق أو رفضته .. نسيته أو تجاهلته ، كان لا سبيل أمامي سوى أن أتصالح مع الإعاقة وأقبل شروطها وأتعايش مع تبعاتها مهما كانت قاسية ! وكان علي بناء حياة جديدة على أنقاض أخرى تحطمت ، وبناء أحلام أخرى في الحدود التي يفرضها وضعي الصحي الجديد."

    نعمة العقل والسمع والبصر"

    " جلت بنظري عبر النافذة فشدني منظر الجبال الراسية وأمواج البحر وهي تتهادى كمقطع شعر طلي والأشجار وهي تتمايل رواء أخضر اختلط حفيفها مع قهقهات أطفال في الخارج وثرثرة المارة وصوت مركبة تعبر الطريق فحمدت الله كثيراً على نعمة العقل والسمع والبصر ، فبهما يمكن ترجمة جمال الكون إلى إبداع يجعل حفيف الشجر لحناً وريقاً ، ومن تلاطم الأمواج لغة تحلق في فضاءات من المرح ، ومن شموخ الجبال الراسيات آية لترسيخ الإيمان في سويداء الفؤاد."

    عدم الضعف أمام الألم

    " كانت تستبد بي الكآبة ويضنيني الألم فأصرخ : يا إلهي إلى متى هذا الألم والمعاناة؟ ويطغى عليّ شعور حسن وأكاد أنفجر بالصراخ ، ولكني أتراجع متسائلاً " ما فائدة أن أبكي وأصرخ؟" فالغضب لن يجديني نفعاً وإنما سيزيد من إحساسي باليأس وسيضاعف معاناة من حولي ، فأقول لنفسي لن أضعف أمام الألم وسأقاومه، فإذا كانت الحادثة أصابت عضلات جسدي بالشلل فهي لم تبلغ خلايا دماغي ، فلا زلت أحتفظ بعقلي ولا يستطيع المرض إيقافه أو يحد من نشاطه، وأدعو الله أن يمدني بالقوة."

    الصراع

    " .. ويتعاظم في هذه الأوقات إحساسي بإعاقتي ويخيل لي أنني في صراع دائم مع الآلام التي تزكيها هذه الإعاقة .. صراع نتائجه مغايرة لكل أنواع الصراعات .. فانتصاري هو أن يستمر الصراع ! هي تريدني أن أرضخ ، أضعف ، أرفع الراية البيضاء ، استكين ، أبكي ، وأسأل " لماذا أنا ؟" لكنني أقام ، أرفض وأرفع مستوى الصراع والتحدي إلى مرتبة "النضال" . وهذا يتطلب أن أبقى قوياً وأكثر قدرة على المواجهة ، فإما أن أبقي الصراع قائماً أو أنكسر."

    القدرة النفسية

    " وأؤكد إلى نفسي بشكل أو آخر أن قوة الإنسان ليست في قوته البدنية ، وإنما في قدرته النفسية التي تتجلى في مواجهة الشدائد والتصدي للمصاعب مهما تكالبت عليه! "

    " أنا حريص على أن لا أفتح للإعاقة ثقباً تبث منه السم في روحي مثلما قتلت به جسدي . ولولا هذا العناد لمزقت معاولها نفسي أشلاء! "

    هواجس

    " لكن هاجسي كان في غير موضعه ولم أحسن الظن فقد أخطأت كثيراً! إذ أثبتت فاطمة ( زوجته ) بحبها قدرة لا متناهية على فهم وضعي الجديد ، وأزالت ببساطة تعاملها ، حيال التغيير جبال الأوهام التي ترسبت في نفسي ، وبثت في روحي بدلاً منها بوارق مضيئة من الأمل فأخذت أرى الدنيا معها أكثر إشراقاً."

    الثقة بالنفس

    " وأؤكد هنا ، وفي ضوء تجربتي ، إن نظرة المعوق إلى نفسه هي من أهم العوامل التي تغير التفكير والسلوك السلبي تجاهه . فإن قدّم إعاقته للناس قبل أن يقدم نفسه ومهاراته ، فإن الآخرين سيعاملونه على ذلك الأساس . فأنا لا أقدم نفسي من خلال من أنا ، وليس ما هي إعاقتي ، وأنظر إلى نفسي بإيجابية قبل أن أطلب ذلك من الآخرين."

    أثر الفكاهة

    " من المؤكد أن الضحك ليس علاجاً لمواضع الإعاقة ، ولكنه دون شك يساعد على تجاوز الإحباطات . ومن تجربتي الطويلة مع الإعاقة اكتشفت أن مشاهدة فيلم فكاهي أو قراءة مقال فيه ما ينتزع الابتسامة أو الاستمتاع بجلسة مع صديق طيب الحديث لها تأثير إيجابي على صحتي البدنية والنفسية."

    تناول محمد عيد في " مذاق الصبر " تجاربه مع العديد من الموضوعات المرتبطة بحياته كمعوق ، من بينها: الجلوس على الكرسي المتحرك - المعاشرة الزوجية - تحوله من مهندس إلى مترجم - استخدام السيارة الخاصة بالمعوقين - التبعات الصحية للإعاقة . وكان نهجه إزاء هذه التجارب الحياتية يتسم دائماً بالثقة والصراحة والإيجابية.

    الجزء الثاني من كتاب " مذاق الصبر " بعنوان "الريحان والدخان" وهو حديث الذكريات .. وقد عبر محمد عيد عن دافعه لكتابة تلك الذكريات:

    " تشكل ذكريات الماضي استراحة ألوذ إليها كلما انتهك الألم حاضري . حضور هذه الذكريات يكون في جله قوياً ، فيدفعني إلى أحضان زمن كانت تطغى عليه البراءة وتسوده راحة البال في محاولة ملتبسة لاستدعاء ما اختزنته ذاكرتي وما ذكره لي بعض أهلي."

    في هذه الذكريات يستحضر محمد عيد بأسلوبه الأدبي الرفيع وعرضه المشوق:

    " نزراً من روح بشر عشت بينهم ، ومعالم أماكن قضيت فيها سنوات من حياتي من خلال سيرة صبي عاش في تلك الأمكنة ومع أولئك الناس".

    فكانت المحصلة رسماً بالكلمات وصوراً قلمية حية ونابضة لحياة بدأت:

    " في قرية نائية صغيرة قابعة وسط بحار من الكثبان الرملية على التخوم الشرقية لصحراء الربع الخالي .. ... ثم (أمريكا أثناء سنوات الدراسة) بلد يختلف فيه أسلوب الحياة والثقافة والقيم ومجموعة النظم الاجتماعية عما نشأت عليه في وطني ، حيث يشغل تفكير سكانه حرب النجوم، السفن الفضائية ، وشرائح الحاسوب .. بلد يطغى على وقت فراغ سكانه البحث عن إجابة لسر مقتل بطل المسلسل التلفزيوني "دالاس" .. وبين المكانين ، الأول والأخير، مناطق أخرى ثرية بالتجارب والممارسات الحياتية ! "

    أختم هذا العرض لكتاب " مذاق الصبر " بنقل جزء من التقديم الذي كتبه الدكتور/ محمد بن حفيظ الذهب :

    " تجربة الصديق محمد عيد تجربة زاخرة بالمواقف الإنسانية .. التناقض فيها وارد، والحب فيها يملأ القلب عطراً، والتضحية تكتسب مكاناً متقدماً من تلك المواقف التي كتبها واختزلها في كتاب واحد كان بإمكانه أن يذهب بتفاصيل أحداثها إلى أبعد مما ذهب، وهي جديرة بأن تعرف لتشكل في النهاية سلسلة كتب من التجارب الإنسانية. وهو أيضاً اختزل مع هذه السيرة اختزالاً قسرياً آلاماً متعددة وصبراً طويلاً امتد لعقدين من الزمن ، فكان بخيلاً علينا بالتفاصيل وشاحّاً في بوحه إلا بالقليل من مكنونات ذاته. ولقد جاء جانب من ذلك القليل ليعبر عن كنز أدبي تظهره أحيانا كلمات وجمل أدبية هي أشبه بمقطوعات موسيقية أو شعرية ، كلمات تخرج من أعماقه ليس أمامنا خيار إلا أن نعشقها ونحبها كما نحبه هو لذاته."

    إذا كانت المفارقة الكلاسيكية أن حولت إصابة العمود الفقري الممثل الأمريكي كرستوفر ريف من سيوبرمان إلى معوق ، فهي قد حولت محمد عيد العريمي من معوق إلى سيوبرمان!

    عبد المنعم خليفة خوجلي
                  

العنوان الكاتب Date
التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-28-07, 11:45 PM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) saif addawla04-28-07, 11:50 PM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-29-07, 05:57 AM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد04-29-07, 06:27 AM
        Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد04-29-07, 07:18 AM
          Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-29-07, 10:22 AM
            Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد04-29-07, 10:40 AM
              Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-29-07, 11:10 AM
                Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد04-29-07, 12:49 PM
          Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-30-07, 08:57 AM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-30-07, 08:29 AM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-30-07, 08:16 AM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-30-07, 09:33 AM
        Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-30-07, 09:37 AM
          Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد04-30-07, 10:05 AM
            Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-30-07, 09:48 PM
              Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa04-30-07, 10:04 PM
              Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق04-30-07, 10:36 PM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Raja04-30-07, 10:13 PM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) abubakr05-02-07, 07:53 AM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الزاكى عبد الحميد05-02-07, 09:08 AM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق05-02-07, 09:30 AM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) abubakr05-02-07, 10:26 AM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق05-02-07, 10:52 AM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) abubakr05-02-07, 11:48 AM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق05-02-07, 03:00 PM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa05-04-07, 10:24 PM
        Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa05-05-07, 05:28 AM
          Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa05-06-07, 10:04 PM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) abubakr05-07-07, 03:22 AM
  Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) abubakr05-07-07, 03:30 AM
    Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق05-07-07, 05:36 AM
      Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) Abdul Monim Khaleefa05-08-07, 07:24 AM
        Re: التعامل الإيجابي مع الإعاقة ( تجربة إنسانية فريدة من عمان ) الطيب شيقوق05-08-07, 07:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de