العطش ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2011, 11:30 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    الأخ العزيز خليفه موسي حمدان
    تحياتى آ زول ..

    أولا متابع وبأسى شديد بوست " التهميش " ..
    وهذا العطش من ذاك أو من بعضه ..

    Quote: العطش عدونا اللدود فى برارى كردفان ,, ياخى نحن نص مسرتنا بنقطعها شراب موية بس ( شفت الكلام ده كيف)!!,, عنوان البوست ارغمنى على الدخول مؤملاً فى الارتواء وايجاد بعض الحلول لمشكلة العطش الابدية عندنا , و لكنى لقيت بوستك عطش من نوع آخر ,, ده زى ( قروة ) عطشانها مابروى ,, يخسم يمين ( شفت الحليفة دى كيف)!! حليفة كردفانية, شربت بوستك ده من اولو لى نهايتو وما ارتويت ( جرعنى كؤوسا من هذه الروعة )..

    عطشّتنا بالله شوف لينا طريقة نكتل بيها العطش ده



    Quote: ياخى نحن نص مسرتنا بنقطعها شراب موية بس


    Quote: ياخى نحن نص مسرتنا بنقطعها شراب موية بس


    ياخى أكتب .. ما تكتب ياخ !!
                  

05-11-2011, 04:43 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)



    لنا ..

    تعالى ياخ رجعى لى تلك الوسامه القديمه ..
    تلك الوسامه يا لنا ..
    تلك الوسامه ..

    قالت:
    "انت مالك عامل فيها سمح كده !!"
    فأسقط فى يده شمسذاك الميدان الشديد الازدحام بأمدرمان ..
    فلاذ ب "جبون" و عسليتها المشهوره ..
    علها تطفيء العطش الذى كان ..
                  

05-12-2011, 07:27 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)


    يا إشراقه ..
    وأنا على سفر وما فى يدى الا " أنثى المزامير "
    ده شنو ده ؟!!
    وودت أن أقول لك " أنا من هنا عبرت حين أرهقنى الصهيل "

    أرهقك الصهيل يا إشراقه !!
    ياخى مستفز جدا وقوفك وامتدادك فى الصهيل !!
    قالها ذات عشق احدهم .. وأقولها الان

    " مستفز جدا وقوفك وامتدادك فى الصهيل "

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 05-12-2011, 07:28 PM)

                  

05-15-2011, 06:32 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    يبدو أن النيران الرحيمة إرتدت علينا يا مُشرف

    فيا.. إشراقة مصطفي

    إعلمي ..أنني الآن (بينما) أنثي المزامير إذ أضحت حديث الصباح والمساء وما بينهما

    وسينتقل الحديث المتفق عليه.. في حينه


                  

05-17-2011, 07:18 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: توما)


    ايتها النار الرحيمه ..
    كونى عشقا وسلاما على أنثي المزامير .. او كما يليق
                  

05-18-2011, 07:02 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: ايتها النار الرحيمه ..
    كونى عشقا وسلاما على أنثي المزامير .. او كما يليق



    محمد وتوما
    متشوقة اقرأ مابعثرته- أنثى المزامير- فى حقول قلبيكما
    لا تلعوننى ففىّ مايكفى من اللعنات

    اهديكما بعض جنون من مجموعة جديدة سماها قلبى (ملحمة الجبل) تنتظر بعض ماء يوماً
    إن بها من عطش الكون مايكفى



    بعد كفر



    لنومتها الطويلة اساطير كهف
    تصحو وانفاسها خيوط لصراط
    تستعين به الماء حين يتيمم مسيلمة من رمل اهازيجها

    طفولة منحورة
    لامرأة شقّ العرقى ظهر حلمها
    وماالعرقى سوى ان تجتمع امرأتان وثالثهما رجل؟
    ومالرجل سوى بلد مقهور؟

    وما... حبيتى سوى طمأنينتى لسراى
    تجافى فاكهتى نومة الكهف
    وتفيض حبيبتى
    كانت تفيض
    كانت تحيض من السماء
    فى ليل الشتاء
    فى الخريف مرة

    ما اضيعنى ودمها ماء
    ما احزنها وحصان لسانها انيمياء
    يجنّ من لون الغضب
    لون حزنى احمر تعرفه ولم اعرفها
    لم اعرف
    لن اعرف
    فقد مضيت
    وبقيت حبيبتى
    تسبح’ بحمد اليقين على شجر
    يعرف كاتب مجنون سره

    ونادى على النساء
    هيا.. إنها حبيبتى
    تنام كآخر النجمات فى فجرى
    وتصحو كرائحة شجر البن فى البرازيل
    حبيبتى
    انتظرتنى بخشونة رملها
    ونادتنى..
    ياحبيبى
    ياهجرتى نحو الله و.. وطن
    أدركنى
    قبل ان تبلع الانفاق التاريخ والاناشيد وعشقنا
    أدركنى قبل ان تنسدل ستائر
    الذكرى الكثيفة
    دخان وغبار حزين
    (ومحمد معانا ماتغشانا)

    اين ذهب الانبياء بحصانى
    حبيبى.. قال
    لسانها حصانها
    حصانها أنا
    أكبو ولا تكبو
    تكبو بحزنى
    وأنهض بها فى منامى
    وأحكيها,
    بان لا حجر لاربعة نساء
    فى قلبى جبلٍ
    تحط عليه طيورها الصغيرة
    وتهزى باغنية
    (قول ليهو يالطير الخدارى
    قول ليهو نحنا مع الطيور المابتعرف ليها خرطة ولا فى ايدها جواز سفر)

    خريطتها جسدى.. حبيبتى
    وجسدها وطنا لىّ
    أحتكره
    أدير مؤامراته وحروبه
    أخبىء ثرواته
    واوزعها على نساء أربعة
    لاحجر لهن فى قلبى
    وحبيبتى بلا مال
    بلا حسب
    بلا..
    بلا..
    و...بلا شىء تزوجتها
    فتربت قصيدة
    خضراء دمنٍ
    تسكرنى
    ويفيض الضوء فيها
    ويدلنى على الطريق
    حيث خصوبتها
    وخصوصيتها

    تعيد للطبيعة توزانى
    هنا شجر عاشق الصحراء
    هنا بحر
    يمارس الحب مع الشمس فى وضح الليل
    هنا ليل يدير بطنه للنار
    فتلد الليالى
    طيراً آبابيل يعشق الفيل
    الوحيد فى –برج فاتح- على شارع الذكريات
    ونهره على الجلالات القديمة
    وصدق امرأة فقيرة تفيض ب لا اله الاّ الله



    حبيبتى
    طوق نجاتى
    وغرقى فيما تتركه كل ليل من نور على وسادتى
    ...
    ....
    .
    حبيبتى..
    قالها بعد كفرِ
    ومضى!




    --------------
    فيينا- ذات حصان
                  

05-19-2011, 06:17 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: Ishraga Mustafa)



    الأنبياء ديل ببالغو يا إشراقه ..
    ولو بقت فى حد الحصان .. نحمد الله
    وسبحانى الذى جعلنى ثالثكما؟!!
                  

05-20-2011, 07:31 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    ابتساماتها كانت قد اسكتت بعض من العطش يامحمد
    العطش ...
    كيف نسكته؟ هناك وسائل عديدة ليس من بينها ان نشرب الماء

    لك.. ابتسامتها


    إبتسامتها


    كانت فى السبعين شمسا

    والمسافة بيننا جبلاً عاتياً من الحزر

    والتوهمات

    والخوف

    فكانت اخرى وكنت كدلك

    على حدين كنا

    متجاورتين جلسنا

    تتلذذ بالخبز الاسود الصحى

    وإحتساء النبيذ

    تتحدث الانجليزية

    ويسوع يحدثنى عن جبل يزهر الآن فى كتفى

    وعن بحيرة القمر

    وعن قطية

    تفوح رائحة قشها المبتل

    فى مقهى على عروس الجبال انيزبورغ

    غابة خلفها

    فيها الناس سواسية

    لم يغضب يسوع حين قلته

    بانى ظنيت فقط ان الشعراء يكذبون

    وبعض الكاتبات

    كانت ماتزال


    تتلذذ بالخبز الأسود


    وأنتشى بحكاوى فنجان قهوتى



    تتحدث برقة عصفورة

    دعتنى ان اتسلق اشجارها السبعين

    من اى بنات الارض انتى يا سمراء؟

    من هنا؟

    فيناوية سوداء

    ضحكت

    بذكاء لمع قلبها

    ولم تسألنى عن سواد الهوية

    وتواريخ الغضب الاسود

    ثورة الحقوق قلنا

    وكانت تقربنا من قالت هناك لاّ

    لن اترك مكانى لبياض السلطة لا

    الخامس والعشرون من نوفمبر

    موسيقى تنبعث مرحبة بمقدم الشتاء

    يحمل سلة عليها اوراق الخريق وماتساقط من صفق قلبى

    فى نوفمير من العام

    1940

    كانوا هناك اهلك..

    وهل ادفع الثمن الآن؟

    ثمناً باهظاً أن ادفع ثمن انكسار النخيل

    وانفراط نيلك عن شمال قلبك وجنوب روحك

    رغوة الكبتشينو كانت تفوح بالاجابة المفتوحة على بطينها الأيسر




    المرأة التى تتحدث الانجليزية حييتنى بابتسامة

    وانفرج حجابى الحاجز

    عن فضاء بين الجبال

    المحيطة باصبع المدينة

    انقشعت عن اشعار

    ونار

    ان العالم دافىء

    كخبز امى

    حين كانت لها يد غير مشلولة

    المرأة ذات السبيعن شجرة

    كانت اقرب

    وكان حبيبى خلف الجبل ينتظرنى

    وبهياً كان قلبى

    صادحا كان نبضى

    ودافئا دمعى

    على وجه المرأة التى تتحدث الانجليزية

    وتمدّ كفة قلبها وتحيينى

    تنادينى..

    ترافقنى

    خلف الجبل

    وتبارك قبلتنا الاولى

    يسوع.. وانا


    °°°°°°°°°°°°°°°°

    مدينة انيزبورغ فى الخامس والعشرين من نوفمبر 2010 وموسيقى ترحب بمقدم الشتاء ... مدينة احبها كثيرا
    وهى تبعد حوالى ستة ساعات تقريبا من فيينا, فى مقهى المسطولين والمسطولات بالفضاءات الراجمين والراجمات للفواصل اللونية
    والعقائدية والأثنية والسياسية و....النوعية
                  

05-20-2011, 09:00 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: Ishraga Mustafa)



    Quote: و .. النوعيه



    انيزبورغ دى حقو الواحد يعمل حسابو منها يا شروق ؟!
    ولأن "الحشيش " مبذول لشاربه ..
    ولأن الشتاء قادم ..
    فقد تحتحت صفق القلب و صفق اللسان .. مع انو الايد الواحده ما بتصفق لكن "السطله" جابت الفرق
    حينها هتفت ..
    "وأراك الآن يا إشراقه كما أري ذاتى .. إذ ترى أنا أراك"
    أو
    كما
    جاء
    فى
    مذكرات
    عيد عشاب

    ..
    انيزبورغ دى وين فى الاهل ؟!
                  

05-21-2011, 09:39 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    كتبت له ذات مجون... قمر لحبيبها عيسى


    Quote: قلت اركز لعوصفك..
    اركز ويشيل الليل ريح الوهم والخوف
    لم افعل..
    لم اركز لعواصفك
    ناديتها.. اعصفى.. اعصفى.. اعصفى..
    ان عصفك حلومر, حلو كتهدجك على تبروكة جسدى
    مر بخوفى.. بحزنى..
    خوفى مر... حزنى أمرّ
    اعصفى.. وأجذبنى نحو السماء..
    ياعواصفه, احملينى فوق..
    فوق.. عصفورة جنه تضاحك الملائكة الصبايا

    قذفتنى
    غيمة.. غيمة إنتظرت كثيرا وطويلا منذ نهر ميلادك,
    عصفورة نار,
    لهب فى منقارها..
    عصفورة مجوسية,
    تنمى فيك مالم يكتب بعد
    أسمى فيك العالم سحما وله وجه طفل أو نبى
    أنمى .. أسمى..
    ولا.. استنمى عقلى.. قلبى عقلى
    أنا انثى العشر, نبات ليلى يشرقنى فيك
    وعلىّ يصب الحليب..
    وينادينى .. يناديها.. افتح ياسمسمها..
    افتحى ياسنار ابوابك للقادم من الجبل, من الغابة, من قلبى ..
    افتح ياسمسمها..
    فتحت وغنت القضارف مجد سواكن وجنون بحرها

    فتحت..
    هناك..
    بين الغابة والادغال
    بين البحر والصحراء
    هناك حيث النعيم والجحيم
    هناك أحجية الكتابات السرية والحان الواظا
    هناك لون, عصارة لون تجاربك وخبراتك مع النساء
    لونى انا..
    هناك مرسمك,
    وكهفنا,
    هناك تغويك الحياة الحياة
    هناك تغريك حكاوينا بسيرة العطش
    فتحزم



    -----------------
    من رسائل صبابة قمر لعيساها
                  

06-25-2011, 06:12 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: Ishraga Mustafa)

    والعطش يا مُشرّف؟

    والعطش!!!
                  

06-25-2011, 09:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: توما)

    على سيرة العطش يا توما
    على سيرة الصحارى يا محمد




    أنهم يشبهوننا ياحبيبى.. يشبهوننا كثيرا او يزيد


    هى بنت حسيب يا (صعلوك) قلبى

    او..

    It is a just Nostalgia


    اليوم كان صاخبا, فقد بدأ صاخبا على سيرة الحناء, على سيرة العمل الحنون للناس الحنونة, كل مرة احس بانى من لحم ودم, من روح, هبابة- امى لمناقد ام بنت حسيب.. بنت حسيب وما ادراك ما حسبة غنوتها لقريتها البعيدة التى تقدم لها الرعاية والعناية والحنان... عملى هو دقات الساعة, ساعة الزمن الذى احلم به, ان نكون والطبيعة اصدقاء..

    لو رأيتها تقدل ياحبيبى لظنيت انها – مكفولة- للرحمة..

    جلسنا – نقرمش- فى نبات برى... اكلت حنانك... النباتات البرية, شوكات عنبى البرى تنمو على قمة جبلك الصغير.. الجبل؟ اما زالت القطية فى مكانها والمرجيحة فى الوسط , مرجيحة انتصار الكتابة لانسانيتنا, الكتابة المتصالحة معها افعالنا... احادة حبيبتك ام واضحة والوضوح ابن الشمس الذى يعرف سر ليلتى تلك..

    بنت حسيب وخريطة تحرك البنات نحو الشرق الاوسط للخدمة فى البيوت... لاستغلالهن فى سوق الجنس, المافيا المنظمة.. يالسماحتك ياربى, ها قد عادتنى دمعتى القريبة فى حدقات الانبياء... هل يتناقض الدمع مع المنطق و-طق الحنك- ابو كلاما كبار كبار؟ مالو الكلام الصغار صغار, عصافير الكلام بتدى الكلام معناه

    طافت بذهنى... تلك المرأة التى قتلت صاحب العمل... وتلك التى قطعت زوجة صاحب العمل شفتيها, وتلك التى وجدوها مرمية فى القمامة.... القمامة كانت روائح الظلم... القمامة كانت حين تسد المنافذ فى وجه الفقراء.... يهاجرون, لاجل لقمة العيش, تقبض عليهم مافيا الاتجار البشرى وتبيعهم وتدور سلاسل الاستغلال... بلسم مرت بذات التجربة ومازالت فى السجن تنتظر الخلاص... خلاصها كانت سكينا غرزتها فى بطن الرجل الذى استغل ظرفها.. همها فى ان توفر قرشا لاطفالها.. تؤمن لهم مستقبلا... كثيرا من القصص التى سمعتها... بت حسيب تنظر فى وجهى مغسولا بالدموع.. احتضنتنى وبكينا... قالت لتخرج حمامة روحى من نواحها...

    Your necklace is very beautiful like you

    قالت وهى تدير – الكفتيرة- لتصنع الشاى الاندونيسى.. الشاى الاندونيسى غير


    لم اتردد لحظة فى انزع القعد لتكون رقبتى اجمل.. اجمل كثيرا حين امنحه لبنت حسيب...كان اكثر جمالا فى عنقها الغزالى, رأيتك تغازلها ياصعلوكى, رأيتك تعض على شفتىّ الامل.. وريقك كان رذاذ السماء الجاكارتى. العالم سيكون جميلا لاجل بنت حسيب...وحبيبتك بنت العالم, العالم خلق فى الخرتوم- حبلت منه امنا الارض... لايهم ان كان فى جحر, فى غار او فى فندق أثير على ضفاف نهر عجوز..لابهم, فالعالم طفل جميل يفضح فرحة الارض حين نمارس الحب جهورا كقدسية التفاح وتفاحك حلالى وبلالى.

    جلسنا جميعا بعد المهام الرسمية... جلسنا ليسألونى عن المهجر... الغربة.. المنفى؟ الارض صارت منفى, كل الارض منفى وملاذى هنا... اراكم وارى بوقو...على سيرة الجوع حكيت لهم عن بوقو.. الوجه الاندونيسى الطيب, التقيته ذات سنوات اولى علم.. على فكرة مازلت فى اولى علم.. والصين ليست بعيدة.. مهدى الآن ولحدى.. لحدى يضىء حين تمارسون افعال انسانيتكم على خطى امى.. خطى المرأة البائعة التى سألتنى بالانجليزية..

    كنت اعود مساء زمانها.. منهكة والتعب يسكن جسدى المحفوف بغربته.. لم تكن المنحة كافية ولم يكن الواقع افضل عند اهلى.. سوف اجابد هذه الحياة الى ان تصالحنى وتعانقنى وتعرف ان الله واحدا وحبيبى يعرف توحده فى وريدى..

    فى فترة تعلم اللغة تمنحنى البنت اللبنانية سندوتشا.. ريما الحلوة الانسانة,,, ريما طويلة وفارع انسانها.. قلت لهم...مساء اعود.. بعد ساعات من العمل المنزلى فى بيت اسرة ثرية, ثلاثة طوابق وبيت كامل تحت الارض اقوم بتنظيفه... فهل تظنون ان عاملات المنازل غير واعيات بواقعهن؟

    لقد كنت اعرف انى مستغلة وان ما اقوم به من عمل اكبر كثيرا من تلك الاشلان التى منحونى لها.. ينفرّ ظهرى حين استلم المبلغ كل نهاية اسبوع.. حين اشترى ثوبا لامرأة قد اكون التقيتها مرة واحدة ولكنها تركت آثارها فى قلبى ووشمت عليه بالحب الكبير.... امى ايضا كانت تحتاج ثوبا.. امى ايضا منحت ثوبها لامرأة عابرة ذات زمن بعيد وكنت صغيرة.. امى كانت تمشى تبحث عن الضيوف من سوق المواصلات قبل ان يمتد الشارع من كوستى للابيض...اكثر اللحظات التى كانت امى فيها مشرقة وجميلة.. كانت دوما جميلة وسوف تظل اجمل النساء...

    لا تظنوا ان النساء العاملات لا يملكن قرارهن... يمكلهن ولكنهن مضطرات.. مضطرات حين تلفظهم المدن الكبيرة واسواق العولمة... حين لا يكون هناك مخرجا سوى ان تشيخ احداهن سريعا... والشيخوخة ليست سوى تجاعيد على القلب و –كرمشة- الروح فى عز نهاراتها.
    بوقو... ينادينى.. ثلاثة طلاب وطالبه صغيرة فى بداية طريقهم, ستعلمون ويعودون مثلى لبلادهم... روائح البهارات تلك لا يمكن ان انساها واكثرها حدقا كانت مزروعة فى نفوسهم الطيبة..

    تعودت حين اكون جائعة ان امر عليه فى غرفته.. حال مايرأنى لا سنتظر, فهو يعرف بان نفسى عزيزة... بانى لن اسأل.. طفلا مرحا يبدو ويقول... لقد طبخنا كثيرا, هناك رز – بسمتى- الايرانى..وما اطيبة من طعام حين يمنحك الحب قبل كل شىء.. من يومها ظلت وسوف تظل صورة بوقو فى قلبى ولن انساه وانسى انور ويارا ... كنت التفت فى الشوارع لعلنى التقيه..

    قالت لى بنت حسيب يمكن ان تلتقيه فى الفيسبوك... نحن مولعون بالتواصل..

    انتم اكثر ولعا بالتهذيب والابتسام.. سبعة ايام لم ارى سوى وجوه مفرورة... فى الازقة, فى الشوارع العامة.. لم ارى سوى بشر يعرفهم قلبى... وشوقى وجوعى لبلاد تعرف قيمتنا كبشر..

    على سيرة الفيسبوك مابتعرفى طارق ابوعبيدة يا بنت حسيب؟

    ثم صدح طارق ابوعبيدة فى زقاق صغير, زقاق تجاوره محطة قطار وعجلاتى وبائع ليمون.... صدح طارق... وصار اكثر شبها بالناس هنا.. قلت لاحمد... احمد فى الثلاثين من عمره, يعمل من عشرة اعوام فى تنمية المجتمعات المحلية وتوعيتهم بحقوقهم حين يهاجرون حتى لا يتم استغلالهم... يضحك كثيرا ويتكلم انجليزية فارهة.. قلت له انت تشبه طارق.. هل يمكن ان ارى صورته؟ سألنى بشوق

    ورأينا طروقنا ياحبيبى.. ضحك احمد.. ضحك كثيرا وقالت بنت حسيب ماكان يقوله من خلال قهقهاته الحلوة...

    It is a just Nostalgia


    قد تكون ولكنك تشبهه يا احمد.. فانت تضحك مثله وتحب الناس مثله

    ولكنى لا اغنى وان حاولت سوف تظنين بانى اسد جائع فى غابة سومطرية.. ضحكنا مرة اخرى.. ضحكنا من جوه... وفتحنا- القلب ضلفتين- لهواء الله المعافى..

    الهندية ذات الوجه الخالى من اى رتوش.. العالمة المتواضعة بدأت كثيرة الشبه بخالتى نورا القصيرة... خالتى نورا مدورة كبضيخة حمراء- مات فيها المهدى ركن- انها الحمرة التى لن يرفضها احد.. على سيرة الحنين... قرأت لهم الحنين.. لغوته... بالانجليزية كان اسهل... الانجليزية التى انبهلت وكأنى مانسيتها يوما حين عصرت عليها اللغة الالمانية بطوباتها.....اللغة الالمانية رجل!



    Only one who knows longing

    Understands what I suffer!

    Alone and separated

    From all joy,

    I look to the heavens

    In that direction.

    Oh! He who loves and knows me,

    Is far away.

    I feel dizzy, and it burns

    my insides.

    Only one who knows longing

    Understands what I suffer!



    لا يعرف لوعتى الأّ من يعرف الحنين

    وحيدا

    منعزلا عن الاصدقاء

    أرى قبة السماء

    تدوخنى فى كل الجهات

    آه..

    من يحبنى ويعرفنى بعيدا

    يحرق فى احشائى

    فقط الذى يعرف لوعة الحنين يعرف حرقتى


    محاولة بائيسة لترجمة اولى.. قلت لبنت حسيب... ثم قرأت لىّ سورة الاخلاص... وتعاهدنا ان نخلص لقناعتنا فى الانحياز للعدل والمساواة بين البشر..

    انهم يشبهوننا ياحبيبى... يشبهوننا أكثر او يزيد

                  

06-27-2011, 08:31 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: Ishraga Mustafa)

    إشراقه و مى
    وحشتنى ولعبتن بى ...
                  

06-27-2011, 08:46 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    ...

    (عدل بواسطة توما on 06-28-2011, 06:58 AM)

                  

07-11-2011, 07:38 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

    صباحك فاكهة للأغانى ..
    يا أغانى ..
    يا جنوب ..

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 07-11-2011, 07:50 PM)

                  

07-11-2011, 07:44 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)

                  

07-16-2011, 06:45 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العطش ... (Re: محمد حيدر المشرف)



    والامر يا إشراقه لا يعدو أقل من حراق الروح ليس الا ..
    وربما الموات الوطنى/العاطفى مع رسوخ التجربه الانسانيه, ما يجعل من الامر أكثر خطوره
    قرأت لكمال الجزولى هذا الصباح, نصا مدهشا أشبه بنعى كونى عظيم..
    فتقت - نوعا ما - لتفقد هذا البوست, هذا العطش
    ومى فى السودان ..
    وأنت البعيده ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 5 „‰ 5:   <<  1 2 3 4 5  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de