|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
نواصل مناقشات الأغبش الثقافي حول قضايا الوحدة والإنفصال فس السودان، متابعين مقالة السياسي الحقوقي البارز أبدون أقاو - إدارة الموقع
أبدون أقاو (12) ماذا عن ثقافات الجنوب والشمال؟
لو أن الشمال التزم بسياسة المساواة مع الجنوب لكنا قد تجنبنا كثيرا من المشاكل التي ظهرت الآن. ومن رأيى أن الثقافات الموجودة في الشمال ونظيراتها الموجودة في الجنوب هي أقرب الى بعضها البعض من الثقافات الموجودة في البلاد المجاورة. والذي يؤمن بعروبة السودان يعرف أن أخيه في الجنوب هو أقرب اليه من أخيه العربي في بلد آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
(الذي يؤمن بعروبة السودان يعرف أن أخيه في الجنوب هو أقرب اليه من أخيه العربي في بلد آخر)
لكم سعدت بهذه العبارة القوية من السيد أبدون أقاو السياسي المثقف والقائدالشعبي المناضل.
وبصفتي مواطن سوداني أعتز بكل الإعتزاز بأصولي العربية العميقة بنفس المستوي الذي أعتز فيه بأصولي الإفريقية العريقة
في سوداننا الحبيب، أكبر الدول العربية والإفريقية مساحة ومن أكثرها تعددا في الثقافات.
أقولها بكل قوة إن أخوتنا السودانية "هي الباقية لينا".
عضوا عليها بالنواجذ...
ودمتم بكر الصالح [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
شكرا علي نشر هذا المقال الرصين. يثبت بعد النظر وروح الإخاء الراقية التي يتحلي بها ساسة الجنوب المخضرمين.
فهل يا تري أنشأ ساستنا في الجنوب والشمال جيلا من أمثال الشهيد جوريف قرنق والحقوقي أبدون أقاو ليقودوا مسير وطننا المضطرب في جزئيه العزيزين؟
أعتقد أن علي الجميع أن يسارع بوضع الأيدي مع المنظمات والنقابات غير الحكومية من غير أمن أو أذي لإستنهاض الحركة الجماهيرية الوحدوية
بالرغم من ضيق الوقت الباقي علي الإستفتاء.
سميحه قاسم [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
القاصدو من مداخلتي لا يعقي الحكومة بالمره من خطها المعادي للوحدة الديمقراطية من 1989 لحدي الآن.
والسؤال البطرحو وبإحاح شديد علي الحركة الشعبية بالذات وبإمكانيات دولتا في الجنوب من سنة 2005 إلي اليوم هو هل بدأوا في تقديم قياداتهم علي مستوي البلد مش المناضل الوحدوي ياسر عرمان براهو علي خطي الوحدة والمواطنة الحقة؟ أم إنهم محتفظين بيهم للإنفضال؟
وهل يتكرم قادة المعارضة في الشمال بشرح موقفم من صوت الحركة الشعبية العالي المنادي بضمان الإنفصال في مجلس الأمن وفي الإتحاد الإفريقي وصوت الحركة المجامل الخافت في إجتماعات الداخل؟!
نفس الدربكه دي شفناها في الإنتخابات من المعارضة في كل البلد، والنتيجة خسارات مركبه...
حسان [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
The word “Tarahat” that the northern bozo used in his writing means “abateel,” i.e., “kalam farig” or meaningless talk, i.e., exaggerations. Indeed a very offensive word to say about the serious postings of this forum. The “Tarahat” of these two northerners, in name, made me sickQUOTE
الديكتور الذى يستخدم الإيميلات المزورة والأسماء الوهمية ويشجع العبارات العنصرية للتفرقة بين المواطنين... عجباً!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
الاخ صاحب البوست التحية لك وللاستاذ صاحب القلم فتحي الضوء
والذي اشار في مقاله الي طريقين لا ثالث لهما في موضوع منظمة حقوق الانسان السودانية-فرع القاهرة
حسب علمي المتواضع ان الاستاذ فتحي الضوء هو رئيس اتحاد الصحيفين السودانيين بالولايات المتحدة
والتي هي وبلاشك دولة بها من طرق الاتصال التي تتيح للسائل والباحث عن الحقيقة الكثير من الطرق
للوصول للجهات المختصة التي تتولي التحقيق في مثل هذه القضايا الخطيرة والتي تتعلق باموال دافع الضرائب
مع العلم ان الامريكيين انفسهم يعترفون ان الكثير من ضعاف النفوس يستغلون الدعم الامريكي وضعف الرقابة
في بعض القوانين مما يسمح بحدوث الاخطاء لكن ما ان علمو بالاخطاء الاوسارعو بالتحقيق فيها بالتفاصيل الدقيقة
وقامو بسد كل الثغرات في نظامهم حتي لا يتكرر الخطاء وخصوصا فى امور استغلال النفوذ او المال العام
سؤالي للاستاذ فتحي الضوء لماذا لايقوم اتحاد الصحفين السودانين بتوصيل هذه القضية لجهات الاختصاص
في الولايات المتحدة والتي بلاشك لن تتجاهل مثل هذا الامر الخطير والذي يرقي لمستوي قضايا الامن القومي
اموال دافع ضرائب وجهات مستلمة وجهات مستفيدة وصرف وتحاويل لبلد فى قائمة الدول التي ترعي الارهاب (عدل بواسطة خـالد سـوميت on 27-07-2010, 01:49 م)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
Quote: خلال السنوات الماضية، تمكنت القيادة المفوضة من توسيع عمل المنظمة في الداخل
نريد ان نعرف ماهي تلك القيادة المفوضة خلال السنوات الماضية على اقل تقدير فيدنا بمجلس الامناء..؟؟
مادام قلتو انو كشف الناشطين بالداخل يعرضهم للخطر .. ورينا ناس الخارج ناس الداخل ليهم الله
Quote: مواصلة إصدار دورية حقوق الإنسان السوداني
الدورية التي سيرها سعادة اللواء تعكس بوضوح الخلفية المهنية لظابط السجون الذي سير دورياته
لحراسة منظمته من شر كل عين حاسد.... بيد أن سعادة اللواء لم يفيدنا من اين تصدر هذه الدورية؟ واين تطبع ؟
واماكن توزيعها ؟ ومن من الكتاب المهتمين بشأن حقوق الانسان في السودان يكتب فيها ...؟؟ الدورية الوهمية
التي نراها ماظل ينشره الدكتور في هذا المنبر من مقالات من اوائل التسعينات على شاكلت كوبي اند بست لاتفيد
في شي مما يعكس بوضوح استخفاف الدكتور بعقول الناس.... ويفضح بجلاء انه المالك الوحيد للمنظمة
Quote: و إصدار البيانات بما يرد من معطيات من داخل مجموعاتها في السودان أساساً
بالله ده ماكلام خارم بارم وعديم معني كمان.. اللهم الا ان كانت بيانات سعادة اللواء توزع عن طريق
الاسقاط الجوي والناس نيام فتهوي من السماء الي الفناء...فيتم تحميل تكلفة الاسقاط الجوي للميزانية العمومية
المقدمة( للمانح) بعد ان سطرها( المالح) بيده ووضع تفاصيل المنصرفات بدقة لاترقي للشك
Quote: و توفير موارد للتدريب
الموارد الخواجة كتر خيرو وفرها ورقدت هبطرش التدريب وينو؟؟ ..ونعود هنا لمقالة
الدكتور امين مكي مدني لنقتبس منها الاتي
Quote: يقوم يتدريب بعض السودانيين في الخارج في مجال حقوق الانسان تحت ذلك الاسم في أمريكا، كما أخطرني ذات مرة أنه ينوي القيام بالتعاون مع زميل له من أبناء مدني، يعدان تحديدا لدورة حول السلام وحقوق الإنسان تنعقد في القاهرة لعدد من السودانيين بالداخل من أعضاء منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED الأمريكي المعروف، بحدود حوالي سبعين ألف دولار. كان موقفي أن تلك الفكرة التي سبق أن تبلورت وتم إعتماد التمويل لها سلفا على حد قوله، ستكون ذات جدوى. هكذا أجبت د. محجوب ، بيد أن لاعلم لي إن كانت تلك الدورة قد إنعقدت أم لا، وأين؟ ومن كان المشاركون فيها وعددهم ، والمنظمات التي يمثلونها، وكم كانت كلفة إنعقادها؟
كلام واضح من رجل قانوني وناشط حقوقي معروف وايضا عالم ببواطن الامور فأن كان هنالك تدريب لناشطين
سودانين داخل امريكا لكشفو ذلك .. وان كان هناك تدريب لناشطين بالداخل لعلمه امثال الدكتور امين مكي مدني
ولجاءنا من يشفع للدكتور التيجاني من الداخل اومن الخارج ولو بكلمة واحدة في حق الرجل تبرر موقفه المريب
يبدو ان الدكتور التجاني آثر ان ياخد الاجر لنفسه بصرف موارد الدعم من باب الصدقة الخفية كما يفعل ديوان الزكاة
الكيزاني كل ما تسأل الناس عن موارد الزكاة قالو لهم الصدقات الخفية وبين الراعي والرعية... الدكتور مابيدي تفاصيل
قال خايف على الناشطين في الداخل وشعارو لهذه المرحلة ..أنا مابجيب اسمو خايف الهواء اقسمو... (عدل بواسطة خـالد سـوميت on 28-07-2010, 06:27 ص) الحكومة تسفر شحادين اجانب جوا و سودانى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
غبار حول تمويل المنظمة السودانية لحقوق الإنسان؟ أمين مكي مدني طالعت بإهتمام وحرص بالغين، ماسطرة الأخ فتحي الضو تحت عنوان "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان (حالة تسلل) على صحيفة الأحداث الصادرة بتاريخ 9أغسطس الجاري، وقد هالني ما جاء فيه من تفاصيل حول مانسب الى المنظمة، أو بالأحرى مانسب الى أسمها عن طريق فرع يفترض أن يكون تابعا لها، ما يترك بعض تساؤل حول حقيقة الوضع ينبغي توضيحه. ولما كان الأخ فتحي قد أشار في حديثه (أن هناك بعض من عناصر هذه المنظمة ويعلم تماماً ما يحدث عنه، وليس من الحكمة التدثر بصمت القبور، أن كان بوسع المرء الإفصاح عن مكنون نفسه) فقد أرتأيت بصفتي أحد مؤسسي تلك المنظمة بالمهجر العام 1991م بمبادرة جمعتنا بالقاهرة ولندن مع أصدقاء أعزاء منهم من توفاه الله كالأستاذ/ محمد عمر بشير، أول رئيس للمنظمة حينما تم تكوينها في ظل العهد المايوي 1984م كجمعية سرية، وبعون إخوة لنا في إتحاد المحامين العرب بقيادة الأستاذ فاروق أبوعيسى، أمينه العام آنذاك، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، عقب تكوينها قبل عام من ذلك التاريخ في ليماسول بقبرص. عودا الى من ساهم في تأسيس المنظمة في المهجر كان هناك أيضا المغفور لهما الدكتوران عز الدين علي عامر وعبد الوهاب سنادة. تم إختيار لندن كمركز لتسجيل المنظمة لسهولة إجراءات عمل المنظمات غير الهادفة الربح أو الخيرية فور إشعارها (علم وخبر، كما يتردد). علمت بعدها بفترة وجيزة وأنا خارج بريطانيا بإلتئام إجتماع تأسيسي تم إختياري فيه كرئيس للمنظمة ود. عبد الوهاب سنادة رحمه الله، نائب للرئيس ود. يسن محيسي أميناً عاماً، مع عدد من الأخوات والأخوة لمجلس الأمناء واللجنة التنفيذية، معذرة لمن لم أذكر منهم بعد طول الزمن ووهن الذاكرة الاخوة، عبد السلام حسن، صدقي كبلو، وألتر كوني جوك، عزيز كامل، زكي الحسن، عثمان النصيري، حسين عبد المولى، بكري محمد علي، الباقر العفيف، علوية محمد أحمد محمود، أحمد محمود، فاطمة بابكر، منى خوجلي، وآخرين لهم أكرر اعتذاري. استمر عملي في رئاسة المنظمة حتى عام 2001م حين تم إنتخاب لجنة جديدة في إجتماع الجمعية العمومية بلندن اختير لرئاسة المنظمة الأخ الدكتور منصور العجب، انتهى عندها عهدي برئاستها. اما في القاهرة، حيث كنت اقيم، فقد تبوأت مركز الرئاسة مع الزملاء في اللجنة التنفيذية منهم الأخوة صلاح جلال، كمال رمضان، احسان كزام، عابدون أقاو، محمد الحسن داؤود، محجوب التجاني، حمودة فتح الرحمن وآخرين، مرة أخرى لهم العتبى عن عدم ذكرهم. لم يتم تسجيل لفرع المنظمة بمصر SHRO CAIRO بالمرة غير أنها باشرت أعمالها في أجواء تحسن أو توتر العلاقات بين مصر والسودان على الطريقة إياها (ششنه) نوّرت مصر أو استريح شوية يابيه عند وصول المطار!! الى أن عادت العلاقات طبيعية في 2003م حين تم إغلاق المنظمة بالشمع الأحمر وتجميد نشاطها تماما. إن لم تخني الذاكرة مرة أخرى، كان آخر رئيس للفرع محجوب التجاني وأمينها العام د. حمودة فتح الرحمن. وحسب ماعلمت فإن الإثنين غادراً مصر مهاجرين الى الولايات المتحدة حيث يقيمان الآن، فيما إتضح أن الأخ محجوب واصل ممارسة منصبة السابق كرئيس لفرع القاهرة في الولايات المتحدة !. عقب إنعقاد إتفاقية السلام، وعودة أعداد مقدرة من القوى السياسية والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني الى البلاد، بمن فيهم عدد من أعضاء المنظمة في مختلف أنحاء العالم منهم كاتب المقال، رأينا ضرورة إعادة أحياء نشاط المنظمة في ضوء ما حسبناه إنفراجا سياسيا. غير أن الجهة الحكومية المسؤولة رفضت التسجيل بحجة أن اسم "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان" التي تم حلها في 30 يونيو1989م، قد آل الى منظمة أخرى جديدة غير حكومية!!؟ لم نسمع بها أومقرها أو إدارتها أونشاطاتها في مجال حقوق الإنسان سوى دفاعها عن سجل حكومة الإنقاذ أمام المحافل الدولية في بدايات سني الإنقلاب. هكذا فرض علينا أن نبحث عن اسم جديد للتسجيل، بعد التشاور مع عدد من الأخوة المؤسسين تم إختيار اسم "المرصد السوداني لحقوق الإنسان" الذي نعمل به حالياً، كما شرفت برئاسة مجلس أمنائه في السعي، ما أمكن، للدفاع عن قضية حقوق الإنسان السوداني وأوضاعه المأساوية . خلاصة هذا الحديث الطويل، أن المنظمة السودانية الأم قد تم حلها داخليا في يوم الإنقلاب الأول، وكونت في المهجر بذات الاسم بلندن، وأقامت فروع في عدة عواصم مختلفة بما فيها فرع القاهرة، أي SHRO CAIRO ، الذي يتحدث عنه الاستاذ فتحي، والذي كما قدمنا أغلق وجمد نشاطه منذ حوالي ست سنوات. أما المنظمة الأم، المرصد السوداني لحقوق الانسان الحالي، فلا فروع له منذ تأسيسه بالداخل، سواء SHRO CAIRO أو أية جهة أخرى بالخارج . تأكيداً لما ورد في مقال الأستاذ فتحي الضو، علمنا قبل سنوات بوجود SHRO CAIRO بالولايات المتحدة، يرأسها د. محجوب التجاني، ولاعلم لنا إن كان قد تم تسجيلها هناك بذات الاسم؟ أم أنها تستمد كيانها من أصل غير موجود بمصر والسودان؟! اتصل بي قبل مايزيد عن ثلاث سنوات الأخ د. محجوب من خلال الهاتف والبريد الألكتروني يخطرني أن له نشاط باسم SHRO CAIRO ، يقوم يتدريب بعض السودانيين في الخارج في مجال حقوق الانسان تحت ذلك الاسم في أمريكا، كما أخطرني ذات مرة أنه ينوي القيام بالتعاون مع زميل له من أبناء مدني، يعدان تحديدا لدورة حول السلام وحقوق الإنسان تنعقد في القاهرة لعدد من السودانيين بالداخل من أعضاء منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED الأمريكي المعروف، بحدود حوالي سبعين ألف دولار. كان موقفي أن تلك الفكرة التي سبق أن تبلورت وتم إعتماد التمويل لها سلفا على حد قوله، ستكون ذات جدوى. هكذا أجبت د. محجوب ، بيد أن لاعلم لي إن كانت تلك الدورة قد إنعقدت أم لا، وأين؟ ومن كان المشاركون فيها وعددهم ، والمنظمات التي يمثلونها، وكم كانت كلفة إنعقادها؟ ما نود أن نؤكده أن لا شأن لنا على الصعيد الشخصي أو على مستوى المرصد السوداني بإدارة أومالية أونشاط SHRO CAIRO . وكما جاء في حديث الأخ فتحي بأن تلك المنظمة تتلقى حاليا منحا من الصندوق الوطني للديمقراطية NED فاق نصف المليون دولار. جدير بالذكر أنه قد سبق لتلك المنظمة أن دعمت فرع القاهرة قبل إغلاقه، غير أن دعمها الحالي لــSHRO CAIRO ربما إقتصر على أنشطه تخصها وحدها خارج السودان ربما في الولايات المتحدة أو خلافها، إنما ليست ذات صلة حسب علمنا، بأية برامج داخل السودان نشاطا أو وجودا أوتمويلا . ختاما ، حري بي أن أشير الى أن هذا الامر تم تناوله مع ممثل الــNED المستر ديفيد بيترسون الذي زار السودان قبل حوالي عامين وأوضحت له عند زيارة له بمكتبي وضع المنظمة الجديد (المرصد) والرغبة في دعمه، ان كانت لدى الصندوق أية مشاريع أوبرامج تخص السودان. كما اوضحت له تماما إنعدام الصلة بين SHRO CAIRO أو مبلغ علمي، أية جهة أخرى داخل السودان . اجتمع السيد ديفيد أيضا بنائب الرئيس والامين العام للمرصد، واتفقوا على أن يقوم المرصد بإعداد دراسات لمشاريع في مجال حقوق الانسان ليقوم ممثل NEDبدورة بدراسة جدواها والنظر في تمويلها. ختامت نقول إن كانت تلك المؤسسة NED لازالت تدعم SHRO CAIRO فهذا شأنهم، رغم أن هذا لايجيب على التساؤلات المشروعة التي طرحها الإخ فتحي، إذ من البداهة بمكان هناك إلتزام قانوني أخلاقي وتقليد متبع أن على كل متلق لتمويل لإغراض عامة أن يقدم وينشر حسابات الدخل والمنصرف. هذا ما رأينا ذكرة للحقيقة والتاريخ... والله المستعان
عن صحيفة الأحداث 17أغسطس 2009م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
Quote: نواصل مناقشات مجموعة الأغبش الثقافية حول قضاياالوطن الملحة بأقلام لفيف من البحاثة والمفكرين والقيادات السياسية النيرة.
وفي الحلقات القادمة ننشر مساهمات هامة للدكتور فرانسيس مادينق دينق، والكاتب سليمان موسي رحال، والباحث دونستان واي.
وننشر طوال أغسطس وشهر رمضان المبارك مساهمات حول الأفاريقية والعقلية العربية للأديب الطيب صالح والمفكرعلي مزروعي
والمفكر عبدالخالق محجوب وأضواء نقدية للبروفسور محجوب التجاني في شأن جنوب السودان والوحدة الوطنية
ونواصل عرض مقتطفات من دورية حقوق الإنسان السوداني العدد 31 الجديد وبالإمكان الإطلاع علي الدورية الكاملة في موقعنا الرئيس
shro-cairo-updated.org
وكل عام ووطننا الحبيب في وحدة وإلتحام
وشعبنا المناضل في تقدم وسلام. |
التحضيرات والتجهيزات لنهب أموال دافع الضرائب الأمريكى للعام القادم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
محتويات
إفتتاحية: مزقتم وطننا ويُعيده شعبنا
هل من راع ٍللوطن؟ آمنه باشا وعبدالله جاك
آراء حول أزمة السودان: صافي الدين عثمان
تقرير لليونسكو: محجوب التجاني
كان التجمع الوطني أكبر من مؤتمر جوبا: سميره شنان
كم بُذل من أجل الوحدة: جون ماجوك
وكم أهدر في سبيل الإنفصال؟ موسي جادين
مع قراء الدورية
نزولا علي رغبة قراء عديدين، سننشر مختارات من الدورية مع متابعة ندوة الأغبش الثقافي باللغتين العربية والإنكليزية وموعدنا مع قرائنا الكرام في شهر رمضان المعظم أعاده الله علي الجميع باليمن والبركات وعلي بلادنا الحبيبة وشعبنا المناضل بالوحدة والتقدم والسلام - وللراغبين في الإطلاع علي الدورية كاملة بلغتيها، نرجو التكرم بزيارة موقع المنظمة الرئيس shro-cairoup[dated.org الإدارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
من إدارة الموقع
نواصل مناقشات الأغبش الثقافي .
بين جنوبنا وشماله إختلاف كبير في المفاهيم الأغبش الثقافي -8- رأينا كيف أن مفهوم الجنوب في عقلية السلطة المركزية وممارساتها اعتبر أن الجنوب مكانا وزمانا، سكانا وثقافة، لا يرقي إلي مستوي الشمال. وهو مفهوم جاهل شرير أججته سلطة الجبهة القومية الإسلامية وحزبها المؤتمر. أما مفهوم الشمال عن الجنوب فمفهوم ناقص وظالم. مبني علي عقلية تتباهي بالعرق العربي والثقافة العربية وسياسات الإسلاميين التي لا تمثل الإسلام ولا الأغلبية الغالبة من السودانيين المسلمين. ننشر في إيجاز أبحاث أكاديمية في هذا المجال للتنوير والمساعدة علي رسم صورة شاملة لهدف الوحدة الطوعية وخيار الإنفصال من خلال المدارسة لما يطرحه البحاثة والساسة من حقائق وأفكار ونضال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
الأغبش الثقافي
-9- توجت سلطة الجبهة القومية الإسلامية وحزبها المؤتمر مساوئ الديكتاتورية بحروبات الجهاد لإبادة أهلنا الأبرياء الطيبين من أهل الجنوب المطاردين وكثير من أبناء شعبنا المتسامح الكريم الذين فرضت عليهم ديكتاتورية الإسلاميين الرديئة قتال أهلهم بلا سبب. ولقد بادرت السودانية للحقوق القاهرة منذ عام 1991 وإلي اليوم بمناهضة الديكتاتورية وخروقاتها الطائشة لحقوق الشعب وحرياته. وأصدرت الإدانة تلو الإدانة لحروب الإبادة في الجنوب ودارفور والقتل الجزافي للأبرياء في أنحاء بلادنا المختلفة. وكان لتقرير المنظمة عن مذبحة العيلفون أثره ضمن الحملات الوطنية والدولية في تشديد الضغط علي الديكتاتورية للكف عن جرائمها السيئة. نبدأ الآن مقتطفاتنا لمساهمات الباحثين في شأن أمتنا الرئيس بتعليق للباحث دنستان واي من مؤلفه الهام The African-Arab Conflict in the Sudan, New York, 1981
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
الأغبش الثقافي -10- أنجز الباحث السوداني دنستان واي بحثه بمنحة أثي عليها شاكرا ومقدرا بنهج العلماء في مقدمة مؤلفه من جامعتي أكسفورد وهارفارد. وشارك في الإطلاع علي دراسته بالمشورة الأكاديمية العالم الإفريقي علي مزروعي والعالم الأمريكي صمويل هنتغتون وآخرين. .نرجو أن يتمتع قرائنا الدارسين بالمقتطفات التالية من كتابه...
ولنا أن نتساءل كم من المنح إكترثت ديكتاتوريات السودان لتوفيره لمثقفي بلادنا ليدرسوا حالها ويبدعوا في حل إشكالاتها...
سحقا لحكومات الإستبداد
وسحقا سحقا لظلم الشعب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
Thanks, dear friends at the SHRO-Cairo in sudaneseonline forum, for the important sections of our Southerner thinker Wai. We have to remember that Dunstan Wai published his research in 1981 when the High Executive Council of the South was ruling by the Addis Ababa Agreement In his 1980s volume on the agony of our people, Dunstan concluded after thorough analysis of the persecution of the South by the British colonizers and the North independence governments: “The people of Southern Sudan felt frustrated in their imposed relationship with the North. The psychological afear of discrimination and of domination was too much to bear. The North indicated no intention of improving the situation; instead it consciously purused policies which reinforced its political hegemony over the South, the uneven distribution of economic projects, the inequality of opportunity for education, and the constant threat to African traditional values. It was the genuine perception of Southerners that their frustrations had reached a point of no return and that their conditions would not improve in the future without a confrontation with the sources of their frustrations. Their psychological apprehension led them to deployment of extraconstitutional means to remedy the situation.” Pretty Nare [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
(2) After 30 years of Wai analysis of the North-South conflict, the situation is not yet changed. Bad governments of the North continued to frustrate the South even by war and militia attacks on a regular basis. The treachery, hypocrisy, and racism of the Northerner rulers were never stopped. And by 1990, the Honorable Abel Alier, former Vice President of the Republic of Sudan, said it right: Souther Sudan: Too Many Agreements Dishonoured"
Pretty Nare
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
[(3) The 1969-1972 hardly two years of Communist-Arab Nationalist coup, or the may Revolution as it called itself, brought Southern progressive leaderships to a ministry of southern affairs which further became a leading force to govern the South by regional autonomous rule. Brilliant popular leaders of the North, for example Shafie Ahmed al-Shaeikh, the chairman of the Sudan Workers Federation, who was a great supporter of our beloved leader Joseph Garang, made great efforts with the first ministry of sourthern affairs to strengthen the popular movement of South workers with the Federation Pretty Nare [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
(4) With the advent of the Islamists in 1978 since then, the Northern governments fell gradually is of the reactionary Islamists who moved Nimeiri to betray all Addis Ababa Accords to enjoy full control of the South oil and resources. A few years after Dunstan publication, the new SPLM/SPLA forces moved the whole country to liberate itself from the racist style of the independence governments. But the biggest reaction of the NIF/NCP hate of the South as a non-Islamic region and the racist Jihad wars and hostilities sent the North-South conflict to a point of no return SPLM Pagan Amum explained a few days in Egyot that the country’s problem is now nothing but “either a new system of governance, or two independent governments” Yes, Pagan! Nothing but progressive leaderships in the North and the South would bring Sudan to a one unified democratic nation Pretty Nare [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
من إدارة الموقع
نشكر الأخت برتي علي مساهمتها الجادة المتفكرة. ويسعد الموقع بمناسبة إشادة الأخت برتي بنضالات القوي الوطنية التقدمية في الشمال مع أبناء وطننا السوداني في الجنوب أن ينشر صورة القائد السوداني الزعيم الحقوقي العمالي العالمي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ رئيس إتحاد عمال السودان الذي نشر الثقافة الجماهيرية بالحقوق العمالية وعلي رأسها حقوق التنظيم والرأي المستقل عن أي سلطة مهما كانت سوي سلطة النقابات وبقانونها الطوعي الخاص.
عمل الإتحاد بقيادة الشهيد طوال الفترة الأولي من كفاح شعبنا لنيل الإستقلال وحرص إلي اليوم حرصا أكيدا علي وحدة السودان أرضا وشعبا. وعمل الإتحاد كأكبر جسم حقوقي عمالي في البلاد علي دعم مسير الإستقلال الوطني واحتضن في حب جنوب الوطن وشماله، وعمل إتحاد العمال قواعد وقيادة في إخلاص وجدية مع الشهيد النبيل جوزيف قرنق وبرامجه الراقية لربط الوعي السياسي بالحركة الحقوقية العمالية أقوي مدرسة لتعليم وممارسة ونشر الحقوق العملية في جنوب السودان وشماله.
وكا خلصت الأخت برتي نير في مدخلتها الهامة: لن تعيد إلي السودان وحدته سلطة مزقته ولكن السودان يعيده شعبنا إليه وتقود مسيرته للوحدة والديمقراطية الحقة قواه الحقيقية الحركة الحقوقية الجماهيرية بنقاباتها ومنظماتها الحرة المستقلة عن أي حكومة أو سلطة رسمية والقوي السياسية الوطنية التقدمية... وإلي الأمام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
دنستان واي
(1) قضية المواجهة الإفريقية-العربية عبر وادي النيل في أساسها صراع قومي تعود جذوره إلي دعوتي الإفريقية والعروبة.
فالسودانيون الشماليون ينظرون إلي أنفسهم كعرب ولا يهم كثيرا ماإذا كانت عروبتهم بالإكتساب أم بالوراثة.
أما السودانيون الجنوبيون فيحسون بأنهم زنوج حقيقيين.
وهنا نشاهد هويتين لكل واحد منهما منظور مختلف عن الآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
دنستان واي
(2) نعرف الإنفصال السياسي بأنه رغبة الشعب المحروم من أن يستقل بوجوده عن الدولة التي ينتمي إليها حاليا أو أنه من المفترض أن ينتمي لها، ولكنه يرغب في الإندماج مع دولة أخري كيف يشاء...
أما التعددية الثقافية فإنها تعني التعايش في كنف مجتمع واحد مكونا من جماعات تمتلك أنظمة ثقافية مؤسسية متعددة.
وهي تختلف عن حالة عدم التجانس الثقافي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
دنستان واي
(3) أثار نضال السودانيون الإنفصاليون سلسلة من الإشكالات الحرجة لمفهوم حق تقرير المصير وذلك لإستعمال المفهوم كمبدأ يحكم مطالب شعب في مواجهة عمليات التغيير السياسي.
وقد جادل البعض بأن مفهوم حق تقرير المصير ينطبق فقط علي عملية التحرر من الإستعمار وأنه حال نيل الإستقلال، يكون حق تقرير المصير مكتملا،
وليس هناك تطبيق آخر يستدعي تغييرات سياسية في مناطق كانت مستعمرة من قبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
دنستان واي
(4) في حالة السودان، لم يكن الجنوبيون جزءا من عملية التحرر من الإستعمار ولم يمارسوا حقهم في تقرير المصير.
والواقع أن إنتفاضهم في فجر جلاء الإستعمار كان يهدف لإبراز هذه الحقيقة.
أضف إلي ذلك أن مناطق الجنوب والشمال كانت تعامل كجزئين منفصلين (في صِحة) وأن الساسة في الشمال لم يكن بمستطاعهم أن يدّعوا بأنهم ناضلوا من أجل حق الجنوب في تقرير مصيره.
وقد ضغطوا علي بريطانيا في نجاح بعون مصر لكي تسلمهم الجنوب حتي يكون في مقدورهم أن يلعبوا دور المستعمر في المنطقة.
وأثبتوا هذه الحقيقة فيما بعد بأعمالهم وسياساتهم.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
نواصل مقتطفاتنا من بحث دنستان واي- الإدارة
دنستان واي
(5) مع هذا، حتي لو كان الجنوبيون قد أتيحت لهم ممارسة حق تقرير المصير فإنهم كان في وسعهم أن يلجأوا إليه ويثيروه قطعا لأنه يوفر حقا لطرف واحد.
وبمعني آخر، فإن حق جماعة ذات حجم سكاني في منطقة جغرافية مركزة في داخل دولة ذات سيادة لا ينتهي في وقت الإستقلال من الإستعمار – فهو حق لا رجعة فيه.
ولم يوافق شعب جنوب السودان علي قبول الإستقلال مع السودانيين العرب في دولة موحدة الأراضي.
وإلي جانب ذلك، فإن حكومات السودان المستقل جعلت وحدة جزئي القطر غيرجذاية وباهظة التكلفة البشرية للجنوب.
ومن هنا إحتدام المواجهة العنيفة بينهما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
دنستان واي
(6) لم تنقطع الحرب إلي حين ظهور قيادة جديدة في الشمال سنة 1969 إعترفت بأن الشمال كان بالفعل غير قادر علي حكم الجنوب بالإكراه، وأن الصفوة من بين أهاليه يجب أن تتولي مقاليده.
إن الترتيبات المؤسسية الحالية [بحسب إتفاقية أديس أبابا 1972] منحت الجنوب وضعا سياسيا ذاتيا في إطار سودان واحد.
ومن منظور الجنوب، فإن هذا الوضع ليس مبرأ من العيوب. ولكنه يمثل منعطفا ربما يسمح بإقامة علاقات إتفاقية عديدة.
إنه منعطف يضع الجنوب في مرحلة إنتقالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
أرجو نقل تعليقي للاخت برتي والقراء أعتقد أن الأستاذ الباحث دنستن أوفي الحقيقة بتوثيقه أداء الحكومات المركزية الردئ تجاه الجنوب. والواقع أن كل أقاليم السودان الأخري عانت من نفس الأداء. وأرل أن الأزمة الناشبة حاليا في دارفور إمتداد لنفس المصيبة. ولا شك أثارت الأخت برتي نقطة جوهرية في تعليقها علي ما نشرتم من بحث دستن. النقطة تقول أن التقدميين السودانيين في الشمال كانو بمثابة البلسم الشافي لآلام الإخوة الجنوبيين. فهل نطمع في نهوض جديد بينهم من كل القوي الوطنية الديمقراطية بشكل محسوس في شطري الوطن؟ المخلص
بكر الصالح
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
بمناسبة شهر التوبة والغفران نتمنى أن يقوم صاحب الدورية الهزيلة بالتوبة النصوحة من تبديد أموال دافع الضرائب الأمريكى
فى الفارغة التى يقوم بها من وقت لآخر وفى المليانة التى تذهب إلى الجيوب.وأن تتبع التوبة طلب السماح والمغفرة من جموع
السودانيين الغلابة المنتهكة حقوقهم فيما مضى من الإستهبال الذى قام به سيادة المسئول عن المنظمة الوهمية من إستغلال
لمعاناتهم والتسول بأسمائهم وتلقى الدعم نيابة عنهم وتحويله لمصلحة من يعلم ونعلم!!!!!!ورمضان كريم والله أكرم... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
Quote:
بمناسبة شهر التوبة والغفران نتمنى أن يقوم صاحب الدورية الهزيلة بالتوبة النصوحة من تبديد أموال دافع الضرائب الأمريكى
فى الفارغة التى يقوم بها من وقت لآخر وفى المليانة التى تذهب إلى الجيوب.وأن تتبع التوبة طلب السماح والمغفرة من جموع
السودانيين الغلابة المنتهكة حقوقهم فيما مضى من الإستهبال الذى قام به سيادة المسئول عن المنظمة الوهمية من إستغلال
لمعاناتهم والتسول بأسمائهم وتلقى الدعم نيابة عنهم وتحويله لمصلحة من يعلم ونعلم!!!!!!ورمضان كريم والله أكرم...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
إهتميت جدا بالحقايق الطرحا الأستاذ دستان. العلم فعلا سلاح. والباحثين السودانيين ما في اتنين تلاته عارفين البلد ومشاكلا بالعلم والتاريخ والمعايشة. دستان نشر كلامو قبل 30 سنه ولحدي اليوم ما في تغيير حصل. الحرب دايره في دارفور وأبيي مهدده. والجنوب الله يستر ما يولع تاني من الإحساس بالظلم. أنا مع تأجيل الإستفتا لأنو ما في أي ضمان لتصويت نزيه زي ما قال الزعيم الصادق المهدي بعد تزوير الإنتخابات.
سميحه قاسم
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
نبدأ في نشر ترجمة تعليق الأخت برتي نير علي أفكار الباحث دنستان واي - الإدارة
برتي نير
(1) شكرا للمنظمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة في موقعها بالمنبر العام بسودانيزأونلاين لما عرضته من فقرات هامة لمفكرنا الجنوبي واي. وعلينا أن نتذكر أن دنستان واي نشر بحثه عام 1981 عندما كان المجلس التنفيذي العالي يحكم الجنوب بموجب إتفاقية أديس أبابا 1971.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
برتي نير
(2) وفي مجلده الموثق لعذابات شعبنا، خلص دنستان بعد تحليل متقن لما عاناه الجنوب من إضطهاد الإستعمار البريطاني وحكومات السودان المستقل فقال
"إن شعب جنوب السودان قاسي مرارة الإحباط من جراء علاقته التي فُرضت عليه مع الشمال. إن الخوف النفسي من التمييز والتسيطر كان مما لا يمكن تحمله. ولم يعلن الشمال عن نيته في تحسين الموقف: بل إنه ثابر في وعي علي سياسات دعمت هيمنته السياسية علي الجنوب، وعلي التوزيع الإقتصادي غير المتكافئ للمشاريع، وعدم التساوي في فرص التعليم، والتهديد المستديم للقيم الإفريقية التقليدية.
بعده 3
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
برتي نير
(4) بعد 30 عاما من تحليل واي للصراع بين الجنوب والشمال لم يتغير الموقف.
حكومات الشمال الرديئة واصلت إحباطها بشكل منظم للجنوب بالحرب والمليشيات.
ولم تتوقف الخيانة والنفاق والتمييز العنصري من الحكام الشماليين أبدا.
وبحلول عام 1990 أعلن سيادة أبل ألير النائب الأسبق لرئيس الجمهورية إعلانا صحيحا بأن جنوب السودان عاش إتفاقات منقوضة علي كثرتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
برتي نير
(5) إن عامي 1969-1971 تقريبا من إنقلاب الشيوعيين والقوميين العرب، أو ما أسموه بثورة مايو، إستجلبت قيادة جنوبية متقدمة إلي وزارة لشئون الجنوب صارت فيما بعد قوة رائدة لحكم الجنوب حكما إقليميا ذاتيا.
إن قادة جماهيرين باهرين في الشمال، مثل الشفيع أحمد الشيخ رئيس إتحاد عمال السودان الذي كان نصيرا عظيما لرمزنا القيادي المحبوب جوزيف قرنق
بذل جهدا عظيمة مع أول وزارة لشئون الجنوب لتقوية الحركة الجماهيرية لعمال الجنوب مع إتحاد العمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
برتي نير
(6) ومع حضور الإسلاميين في عام 1978 وما بعده سقطت حكومات الشمال في قبضة الإسلاميين الرجعية بعد أن حركوا نميري للغدر بإتفاقية أديس أبابا حتي يتمتع بالتحكم الكامل في نفط الجنوب وثرواته.
وبعد سنوات قليلة من نشر بحث دنستان حركت قوات الحركة الشعبية القطر كله ليحرر نفسه من الأساليب العنصرية لحكومات الإستقلال.
ولكن الجبهة الإسلامية وحزبها المؤتمر الوطني مثلا أكبر رجعية تكره الجنوب لأنه منطقة غير إسلامية فتعاملا معه بحروب الجهاد وعداوات مليشياتها العرقية
وأشعلوا صراع الشمال مع الجنوب إلي نقطة اللاعودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
الرسالة الآتية من الأخ الناشط زيدابي:
وهل تعتقد يا عبدالله أن كتمك الشهادة الخاصة بخطابك المخطوط بخط إيدك لرئيس منظمتنا داير خدمتهم وإنكارك لخط يمينك أمر ساهل لهذا الحد فتردفه (بدعوات) السباب وبإسم الدين؟
وهل تفتكر بعد إصرارك علي شتايم السوء للمنظمة وقيادتا وناشطنها وأهلهم إنو وداع الشينه يتقابل زينه؟
أليس للشهر المعظم أي حرمة في ذهنك؟
ألا تعلم أن الدعاء الحقود من قاذف نميم لا يرتد إلا خسارا علي نحر داعيه؟
نحن لا نريد منك ولا من غيرك غير الأدب والإحترام الذي تحليت به في يوم من الأيام في علاقتك مع المنظمة عام 2004
ونسأل الأخ كاشف السر يعيد إرسال مكتوبك الذي أنكرته يكل تشرع وذعر إمكن التكرار ينعش ذاكرتك في ليالي رمضان شهر التوبه والغفران.
زيدابي
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
الزيدابي هاك أبيات من شاعرة الجزيرة قوت القلوب قالتا رمضان الفات بعد حملة العادين علي حوار الدورية عدد شهداء القوات المسلحة عليهم الرحمة والغفران ولأهلهم والوطن خير العزاء. القوت قصيدا تمام الأيات دي علي الخايسين والفاشلين....
"خادمين شعبنا لا نهبنا بنوك لا فتقنا جروح لا نزعنا الروح.. أخلاق ملوك.. مافينا زول صعلوق ولا بينا شايل بوق يعزف ملافظ السوق ... بنترفع في شهر الصوم من غمزة المفسوق"
حسان
بواسطة [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
من الأغبش الثقافي
رمضان كريم
تغمرنا السعادة من فيض المداخلات الجادة التي وصلتنا من ادارة الموقع حول حوارنا الدائر، حوار كل شعبنا هذه الايام حول وحدة بلادنا في مواجهة أخطار الإنفصال، وانكباب الوطنيين، والتقدميين منهم خاصة، علي الحوار الهادف للخروج بالوطن من محنة الإستبداد وإهدار الحقوق والحريات التي أوصلته لها ديكتاتورية الجبهة ومؤتمرها اللاقومي...فالشكر الجميل للأخوات والإخوة الحقوقيين علي مساهماتهم مع شكر خاص للأخت برتي نير والأخ جون ماجوك، ولا يزال الحوار طويلا وشيقا فابقوا معنا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
الأغبش الثقافي
رأينا إلي الآن من خلال أبحاث الدارسين وإفاداتهم كيف همشت السلطة الجنوب حتي تراجعت مقدراته إلي مستويات الإفقار التام في التنمية والخدمات مع إستمرار الحرب في تدمير حياة سكانه وإجبارهم علي النزوح واللجوء علي لقرون.
ولقد وضعت السودانية للحقوق نصب أعينها حق الجنوب في التعليم بما يراه أهله من حاجات معرفية منذ سنوات طويلة. واهتمت بنشر آراء الكتاب الجنوبيين بصفة خاصة وتمكين الرأي العام من التعرف علي تلك الآراء. ومن ذلك ما جاء في العدد 12 بتاريخ يناير 2002 والعدد 16 بتاريخ أكتوبر 2004 من مقال للشاعر المعلم أكول ميان كوال مقتطفا عن ورقة بعنوان "الإبداع في جنوب السودان" نشرتها جريدة الإتحادي الدولية في 27 أبريل 1997. ولم تفقد أفكار أكول قيمتها العلمية. نعيد نشرها في حلقات ضمن مناقشات الأغبش الثقافية حول الوحدة والإنفصال كما نشرتها الدورية باللغتين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان (Re: السودانية للحقوق-القاهرة)
|
من الأغابش في الداخل والخارج إلي مبدعينا في الشوارع...
نقدم التهانئ الخالصة للمبدعين السودانيين في الشارع العريض... شارع التقدم وتحدي جماهير شعبنا الديمقراطية لسلطة الديكنانورية الرجعية سلطة الشقاق والفساد التي تكاد أن تودي بالبلاد إلي التجزؤ والإنهيار التام...
نقدم التهانئ للمبدعين التشكيليين والموسيقيين والمغنيين والمسرحيين والشعراء والكتاب علي اختلاف فنونهم الرائعة...
وقد علمنا نحن الحقوقيون الجماهيريون منهم القادة الوطنيين يعملون في صمت وصبر في منظماتنا الطوعية وفي المدارس والمراسم والحقول للتعبير في أسمي معانيه عن صور الحياة والنضال في مجتمعنا السوداني الكفاحي العريق... مجتمع الوحدة مع الإختلاف والتجمع مع التفرد والإبداع...
نشد علي أناملكم الخلاقة في حب وتقدير ونقول لكم من موقع السودانية التي تتحلي أعمالها الحقوقية بمساهماتكم الإبداعية الثرة ... أن خروجكم بفنونكم الجميلة للشارع العريض قيادة حقيقية للفن في خدمة الشعب والوطن...
مرحي مرحي مبدعينا ! وليري الجميع كم هو رائع سودان الجنوب والشمال والغرب والشرق... السودان الوطن الواحد!
وإلي الأمام......
| |
|
|
|
|
|
|
|