|
|
 بسبب الوضع الاقتصادي المزري: وزارة المالية تمنع استيراد الاثاث..التفاح..والعنب.. وماخفي اعظم!!
|
منع استيراد الكماليات.. تقدير ظروف الدولة المالية .. الاثاث.. التفاح والعنب... ضحايا الميزانية
*********************************************************************************
الـمصـدر:
كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009-
بتاريـخ:
الخرطوم: عايدة ـ إقبال-
------------------------------------------------
***- مع بداية الترتيبات لموازنة العام القادم 2011 أطلق وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود حزمة من التوجيهات بغرض (المضارفة) على الدولارات التي بحوزة البنك المركزي حيث شنّ هجوما عنيفا على السلع التي اعتبرها كمالية كالاثاثات، قاطعا بمنع استيراد بعضها وتحجيم الاخرى بزيادة الرسوم الجمركية عليها ومنع استيراد كل السلع التي يتم تصنيعها محليا. وأرجع قراراته المرتقبة الى حاجة البلاد للدولار، منوها الى أن فاتورة استيراد الاثاثات بلغت ( 286) مليون دولار، مضيفا رغم ذلك فإن استيراد مدخلات الانتاج لم يتجاوز 50 مليون دولار بينما استورد بسكويت بمبلغ 10 مليون دولار، وفواكه بمبلغ 25 مليون دولار. ورغم أن حديث الوزير عن منع استيراد العنب والتفاح أثار جدلاً كثيفاً حيث بدا البعض ضاحكاً ومرسلاً سؤالاً مفاده (منو البياكل التفاح والعنب؟!) .
***- وبثّ محمود تطمينات واضحة للمواطنين قائلا ان الاوضاع ستكون عادية جداً عبر برنامج إحلال الواردات التي نستوردها والتي كانت تشكل ضغطاً فى الدولار.
منطق وقف الاستيراد:
---***************--
***- غير أن قرار وزير المالية واجه تبايناً في الآراء ما بين مؤيد ومعارض رغم أن الفريق الأكبر كان من المؤيدين بشدة للقرار خاصة فيما يتعلق باستيراد الفواكه والشوكلاته والعنب والتفاح في وقت رأوا أن تحجيم استيراد الاثاثات من شأنه رفع أسعار الأثاثات بصورة كبيرة، لافتين الى ان أسعار المحلي في الأصل تعاني ارتفاعاً لارتفاع تكلفة تصنيعه في وقت قطع فيه وزير المالية بأهمية القرار بعد أن اتجهت البلاد لاستيراد كم هائل من المنتجات الموجودة والمتوفرة، مبيناً أن من شأن القرار تأكيد جودة المنتج المحلي ومنحه (دفعة) قوية في تمكينه من المنافسة. ولعلّ هذا يأتي رغماً عن تأكيدات بجودة المصنع محلياً مقارنة مع المستورد من الأثاث .
خسائر لشركات استيراد الأثاثات
------*******************--------
***- ومن خلال استطلاع (الأحداث) لبعض الشركات العاملة في مجال استيراد الاثاثات حيث وجدت معارضة للقرار خاصة وانه لم يتدرج من حيث الصدور بل تم كلياً مما ألحق خسائر على هذه الشركات. ويقول صاحب محلات (أبوسالم بلازا) أحد فروع مجموعة شركة البوادي للاستيراد والتصديرمعتصم محمد آدم في حديثه لـ (الأحداث) أمس ان القرار صاحبه ارتفاع جنوني في الاسعار تراوحت نسبته ما بين (5-10%) مما ادى الى قلة الطلب وتوقع ان توالي أسعار الاثاث الارتفاع حال تطبيق القرار، وأضاف ان زيادة الجمارك بنسبة (15%) ضاعفت من الارتفاع، وبينما يقر المعتصم بعدم جودة المستورد الا انه أكد أنه الاكثر طلبا من قبل المواطن، وأرجع عدم قدرة الانتاج المحلي للمنافسة مقارنة مع المستورد الى التصميم وقلة الخبرة والمهارات للعاملين في هذا المجال، ويؤكد ان زيادة الطلب على المستورد تعود الي تصميمه بأشكال جمالية عكس المحلي، وأضاف نطالب بتشجيع الصناعات المحلية على تجويد مخرجاتها لتمكينها من المنافسة خاصة وان المنتج المحلي متين ويمكنه البقاء لفترات طويلة عكس المستورد والذي يتسم بعدم جودته وقصر فترة بقائه.
الجهات المقصودة (منو؟)
-----***********-------
***- غير أن مدير معرض كازابلانكا أحدى أفرع أبوا الفاضل للاثاث هيثم الجيلي رأى أن قرار حظر الاثاثات لا يعنيهم كشركات قطاع خاص، وانه معني بالحكومة، وقال أمس في حديثه لـ (الأحداث) رغم أن القرار تعنى به الحكومة إلا أن له سلبيات وايجابيات بالنسبة للشركات، مبينا أن السلبيات تكمن في أن القرار يمنع المؤسسات الحكومية التي هي أكبر مشتري بالنسبة لهم ما يؤثر سلبا على القوة الشرائية، مؤكدا أن نسبة شراء الحكومة تمثل جزءاً كبيراً إذ تقدر بحوالي 70ـ 80 % فعند تقلصيها أو تحجيمها من المؤكد أن التأثير سيكون كبيرا،
***- بيد أنه رجع قائلا بأن هنالك تأثيرات إيجابية تتمثل في أن هنالك جهات حكومية وتحديدا وزارات كثيرة حكومية أصبحت تستورد الاثاثات لوحدها دونما تشتري من الشركات، فالقرار من شأنه إيقافهم وبالتالي هو في صالح القطاع الخاص والسوق المحلي. ولم يتوقع هيثم أن تتحسن القوة الشرائية في الاثاثات خاصة وأن السوق يعاني ركودا وضعفا في الشراء حتى قبل القرار، وزاد الفترة القادمة ستكون أصعب، وأرجعها الى بعض الشائعات التي تطلق ويتناقلها البعض في أن هنالك إرهاصات بزيادات كبيرة في أسعار أغلب السلع، مؤكدا أن المؤشرات تؤكد أن الوضع الاقتصادي سيكون أسوأ خاصة اذا ما حدث انفصال، مشيرا أن السودان يعتمد على البترول في الميزانية، وأن الانفضال من شأنه أن يؤثر سلبا سواء في انخفاض الايرادات أو قلة البترول الذي هو في الغالب آتي من الجنوب، املا أن يكون الوضع أفضل وأن تحدث وحدة واستقرار.
سلبيات وإيجابيات:
--************---
***- ويؤكد كثيرون أن القرار به عدد من السلبيات رغم ايجابياته والتي تتمثل في تطوير المنتج المحلي وحل الايرادات وتشجيع التصدير والذي يتطلب جودة الانتاج المحلي الذي يعاني من ضعف القدرات العاملة وضعف العمالة المهرة خاصة وان التقييم المحلي لتلك الاثاثات المحلية يتسم بعدم وجود جماليات شكلية بنفس المواصفات المتوفرة في المستورد من حيث القيمة والشكل، بيد ان المحلي عالي التكاليف وأسعاره مرتفعة، ويؤكد على تأثير الاسعار خلال الفترة القادمة بارتفاع أسعار الدولار عالميا وبالبلاد باعتبارها تمر بظروف خاصة تخص التضخم في الاقتصاد، ويرى تحجيم الاستيراد يتطلب توفير الخامات للصناعات المحلية مع العلم بأن بعض المواد للانتاج المحلي تستورد من الخارج، بجانب قلة الايدي الماهرة العاملة في هذا المجال والمواد الخشبية المتاحة في البلاد حتى الآن لم يتم استغلالها جيدا، والبديل للاستيراد يتمثل في توفير الاحتياجات المحلية التي تأتي من الخارج، ويرهن تنفيذ القرار باستيراد عمال أجانب أو شركات أجنبية تعمل في التصميم والتجويد للانتاج المحلي.
***- أما صاحب محلات الاثاث والديكور بالعمارات والذي فضّل حجب اسمه أوضح ان القرار أثر سلبا على المواطن وأصحاب المعارض حيث أدى الى ارتفاع الاسعار وقلة الاقبال على الاثاث رغم توفير العرض، ويضيف ما زال المسؤولون يرجعون الارتفاع الى الدولار، وقال ان القرار يصب في الاتجاه الصحيح الا انه جاء دون إنذار.
***- وأبان ان الانتاج المحلي لايستطيع التنافس رغم الجودة العالية، ويشير الى ان البلاد تتوفر بها أجود أنواع الخشب من مهوقني، زان، تك وهذه أفخر أنواع الخشب.
***- وأشار الى ضرورة الحد من الاستيراد والتقليل منه وليست ايقافه نهائيا، وأضاف ان اسعار الاثاثات ارتفعت بنسبة (10%) إذ وصل سعر أقل طقم جلوس حسب النوع والجهة التي استورد منها الى (2000) جنيه بدلا عن (1،500) جنيه بزيادة (10%) وجوز الأسرّة من (500) جنيه الى (1000) جنيه لزيادة الطلب عليها بالبلاد، بينما ارتفع سعر الصفرة من (600) جنيه الي (100) جنيه والترابيز من (300) جنيه الى (500) جنيه.
***- وعزا الزيادات الخرافية من قبل أصحاب المعارض والموردين الي تغطية تكاليف الاستيراد خاصة مع زيادة الجمارك لرسوم التخليص بنسبة (15%) مع العلم ان ارتفاع الدولار ليس عالميا، ويرى ان أسعار الاثاثات المكتبة سوف ترتفع الي أكثر من (20%) وذلك لزيادة الطلب عليه مع تنامي المؤسسات والشركات بالبلاد.
إيقاف العنب والتفاح
----***********-------
***- أما فيما يخص إيقاف العنب والتفاح باعتبارها سلعا غير ضرورية للمواطن ومن الكماليات فقد شهدت أسعارها ارتفاعا جنونيا حسب قول تاجر الفواكه النور إسحاق النور حيث بلغ سعر (سبت) العنب (16) جنيها بدلا عن (12) جنيها، والتفاح ارتفع من (12) جنيها ليصل (15) جنيها حسب النوع.
***- وقال القرار الاخير سيمنع التفاح والعنب نهائيا، مؤيدا إياه بأن تلك السلع غير ضرورية واستيرادها أدى الى ارتفاع السلع والاحتياجات الضرورية، ووصف متناولي هذه الاصناف بالقليلين، وأضاف الاغنياء فقط، الا انه اشتكى من ضعف القوة الشرائية التي صاحبت الارتفاع، وأبان الدول التي نستورد منها تلك الاصناف (مصر، جنوب أفريقيا واليابان) دون أن نصدر اليها شيئا رغم وجود منتجات سودانية تتطلب الجودة والاهتمام بها ومن ثم تصديرها.
***- وأرجع التدني الاقتصادي والكساد في الاسواق الى سياسات التحرير، وأكد ان اعتماد البلاد على الاستيراد وراء غزو السوق بالمنتجات المتوفرة محليا بعد ان فتحت البلاد لها أبوابا للدخول، ودعا الى أهمية تطبيق مثل هذه القرارات التي تدعم الصناعات المحلية وتجودها، بجانب مساهمتها في إحلال الواردات بطريقة مباشرة وتشجيع الانتاج المحلي.
***- أما عبد الرحمن محمد تاجر فيقول توجد سلع كثيرة غير ضرورية يجب إيقافها رغم ان أسعارها سترتفع لكن تساعد الدولة في كثير من إحلال الواردات والتي غزت السوق بصورة مخيفة خاصة المأكولات والحلويات والملبوسات الجاهزة، فكل هذه دخلت عن طريق السياسات الاقتصادية الحرة.. ومع ان الحكومة انتبهت مؤخرا فالقرار يجيء في صالح المواطن لأن العنب والتفاح من الكماليات، فالوضع الاقتصادي الراهن للمواطن لا يجعله يلتفت الى ان يشتري عنب أو تفاح، بينما يبحث عن لقمة العيش.
***- وهذا القرار ينبغي ألا يصاحبه اعتراض من المستفيدين من الاستيراد فلدينا منتجات محلية يمكن ان نعمل فيها ونورها من أجل المنافسة والتصدير وإحلال الداخل.
كل من يحتج على القرارات عليه مراجعة وطنيته
*----------------****************--------
***- لكن نائب الأمين العام للغرف التجارية تاج السر أرجع قرارات الحظر عموما جاءت نتيجة للازمة المالية وانعكاساتها على البلد، وقال لـ (الأحداث) إن السودان أصبح متأثرا بالازمة المالية العالمية التي لم تكن واضحة خلال العام الاول، مبينا أنها ظهرت جليا الآن ما جعل ان يكون هنالك شح في الموارد الاجنبية الامر الذي دعا الدولة الى أن تلجأ لقرارات ترشيد الاستهلاك أو بالاحرى ترشيد استخدام العملة الحرة، وقال بدلا أن يكون هنالك استيراداد لاثاثات، عطور، فواكهة وغيرها من الاشياء فرضت عليها رسوما حتى تصبح غالية وبالتالي يتخلى عنها المواطن، مؤكدا أن الدولة معنية بسياسة التحرير لكنها معنية أيضا بتنظيم الموارد وأنها تريد أن تعيد ثقافة الناس بدلا من أن يصبحوا مستوردين أن يصبحوا منتجين، وأن يكون نحو الافضل حتى يكون هنالك فائض للعمليات والاشياء الهامة، وشدد تاج السر على أن أي من يحتج على مثل هذه القرارات عليه أن يراجع وطنيته، مؤكدا أن القرارات وطنية في تقديري الشخصي، مؤكدا ان الدولة جلست مع الجهات المعنية وتم التشاور وبلورة القرارات ومن ثم تم اتخاذه.
الأثاث والفواكه لا تسد:
عجز الموازنة أو الإنفاق
*-------------********
***- في السياق ويرى الخبير الاقتصادي دكتور محمد الجاك أن السياسات التي اتبعتها الدولة في تخفيض الانفاق العام بهدف إيجاد وسائل تمكنها من تعويض عائدات النفط في حال ما حدث انفصال، مؤكدا أن هنالك لغطا مستمرا بين المواطنين حول تزايد الانفاق العام بصورة كبيرة، مبينا ان التزايد يقع عبؤه على المواطن العادي ويؤثر سلبا على الخدمات الضرورية والاساسية لذلك كان الحديث عن التقشف وتخفيض الانفاق بغرض أن يوجه الفائض الى تغطية العجز أو لتحسين الخدمات الاساسية التي يحتاجها المواطن.
***- وقطع الجاك في حديثه أمس لـ (الأحداث) أن ما ركزت عليه الموازنة لا يعني ولا يخص بنود الانفاق الكبيرة وغير المبررة، لافتا أن الخبراء الاقتصاديين يتحدثون عن أن تخفيض الانفاق العام يعني تخفيض البنود التي تحوز على نسب كبيرة من الانفاق الحكومي وعلى وجه الخصوص الانفاق على الأمن والدفاع والجهات الدستورية والتوسع الكبير في تلك الهياكل دون ان يكون هنالك عائد ملوس بالنسبة للمواطن من الانفاق، مؤكدا ان الترشيد يعني خطوات رشيدة بمعنى حسن استخدامه في الاشياء التي تحقق منفعة كبيرة لقطاعات كبيرة وهذا ما لا تؤمنه أوجه الانفاق بسدها في بنود ليست من ورائها منفعة كبيرة للمواطن، وفي ذات الصدد ضرب الجاك مثلا وقال إن السلع التي تم إيقاف استيرادها كالاثاث وغيرها لا توفر مقدارا كبيرا من الانفاق بل حتى الذين يستوردونها هم من طبقات اجتماعية معينة، وطالما ان الدولة تعطيهم امتيازات يمكنهم الاستيراد بأي شكل من الاشكال ومنهم من يمتلكون سكنا في بلدان خارجية ويمكن أن يأتوا بأثاثات على أساس انها مستخدمة، مضيفا هذا مجرد مثال، مبينا ان بنود الاستيراد التي أوقفت هذه البنود لم تؤثر كثيرا على الانفاق العام ولا يمكن من تسيير خدمات أساسية، كما لا اعتقد أن للدولة نية في تخفيض البنود الكبيرة التي تساعد الموازنة وهنالك رأي على أن تصبح البنود كما هي.. وجدد الجاك أن الفواكه والاثاث ليست بالبنود التي تمثل إنفاقا كبيرا في الميزانية لذلك لا أتوقع أن يحدث تحسن في وضع الموازنة إذا كان فيها عجز أو غير ذلك أو توفر مال لتسيير الخدمات الضرورية، والمهم في كل ذلك أن يتم خفض البنوك الكبيرة وليست الاشياء التي ليس لها معنى.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بسبب الوضع الاقتصادي المزري: وزارة المالية تمنع استيراد الاثاث..التفاح..والعنب.. وماخفي اعظ (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
Ahmed Abdallah
تحياتي ومـودتي،
وألف شكر ياأبو حـميد علي زيارتك الـمقدرة،
***- تعرف ياأخ أحـمد، والله انا مبسوط من وزير المالية لانو كشف حقيقة الاوضاع الاقتصادية في البلد، وانو مافي فلوس للكماليات زي العنب والتفاح والأثاثات، ومافي فلوس لتعيينات الخرجيين القدامي والجـدد، وكشف كمان حقيقة كذب انو السودان عنده عائدات نفط!!، مبسوط منه ان وبطريق غير مباشر انتقد ضـخامة حجـم الحكومة المكونة من 77 وزير وحجم المصاريف عليهم، كشف فضيـحة انو البشير اخر من يعلم بحقيقة الوضع الاقتصادي المنهار ولايتدخل لوقف الاسعار بالاسواق وتحـجيم نشاطات "مافيآ" الاسواق!!
***- معقولة بـس ياأخ أحـمد الناس حـتصبـر علي البشيـر يحكم البلد الخربان ده كمان خـمسة سنوات قادمة?!!
***- الغريب انو الترابي وجـه رسالة يقول فيها:
***- يا أخوانا أنا أنذركم لله..الناس سيموتون في الشوارع )..
***- الترابي : إذا قامت ثورة فلن تكون مثل أكتوبر أو الانتفاضة..
الـمصـدر:
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm
***- لك مودتي اخـي أحـمد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بسبب الوضع الاقتصادي المزري: وزارة المالية تمنع استيراد الاثاث..التفاح..والعنب.. وماخفي اعظ (Re: بكري الصايغ)
|
في عيد الأضحى المبارك: الشربوت... ( يحتجب لأسباب مالية )
****************************************************
الـمصـدر:
جـريدة (الاحداث)-
بتاريـخ:
يوم الأربعاء 17/11/2010م -
-------------------------------------------
لعيد الأضحى المبارك خصوصية في كل شيء، لا تقف عند الخراف والذبح والشواءات فقط، فهذه المرحلة تأت كمرحلة أخيرة تسبقها اعدادات تبدأ قبل عشرة أيام من أول أيام العيد، فـ(بهارات) العيد يتم شراؤوها خصيصاً لهذه المناسبة، ومهما كان حجم الموجود إلا أن النسوة يتجهن لشراء توابل خاصة بهذه المناسبة، وهذا ما أكدته الحاجة زينب (شيخة) سوق النسوان بمنطقة بحري، حيث قالت:
عبداللطيف أحمد:
=عيد الأضحى المبارك يعتبر موسماً بالنسبة لنا في هذا السوق، حيث يأت الناس لشراء مستلزمات الخروف فكل امرأة لها طقوسها في هذا العيد، فأنا لدي زبائن كثيرات لا يشترين صاجات شية الجمر إلا مني، ويحمل اسم صاج عيد الضحية، ويمكن أن يكون هناك صاج جديد بالمنزل تم شراؤوه لمناسبة ما في المنزل ومع ذلك تحرص عدد من النساء على شراء صاج شية جمر عيد الأضحى المبارك، وأضافت حاجة زينب أنها شخصياً تحرص على تجديد القديم لديها، فتقوم بـ(سن) السكاكين والسواطير القديمة فهي ترى أن القديم اقوى وأمتن من الجديد، وقد سبق وأن خاضت تجربة شراء ساطور صيني ندمت عليه اشد الندم، حيث لم يقو على تكسير أكثر من أربعة (ريش)!!.
وقالت حاجة زينب إن مستلزمات الخروف قد تفوق سعره، فالسودانيين على الرغم توافر كل أدوات الشواء بالغاز إلا أنهم يحرصون على شراء الفحم لخصوصية عيد الأضحى المبارك بالإضافة إلى الخضروات التي ترتفع بصورة كبيرة، لأن تجارها يستغلون هذا الموسم ويقومون برفع الاسعار إلى الضعف، فكيلو الطماطم الذي لا يزيد سعره هذه الأيام عن الجنيه والنصف سيتضاعف إلى ثلاثة جنيهات، ورغم ذلك فالقوة الشرائية تكون كبيرة لخصوصية هذا العيد، والذي لا تقف خصوصيته في الشراء فقط، ففي كثير من الاسر يتولى الرجال صناعة افطار اليوم الأول!!.
واختتمت حاجة زينب حديثها بأن الاقبال في هذه الأيام لا يقف عند صاج شية الجمر فحسب، بل يمتد إلى شرقرق القهوة، ومصافي الشاي، والفندك، وغيرها من الأشياء التي تحرص ربات البيوت على تجديدها بمناسبة العيد السعيد!!.
ثروة و(سلطة)!!
سليمان الأمين سليمان تاجر خضروات دافع عما قالته الحاجة زينب وقال إن ارتفاع اسعار الخضروات وتحديداً التي تدخل في صناعة السلطة يعود إلى الاقبال الكبير عليها في هذه الأيام، وهي موجودة في كل السلع، فكما ترتفع أسعار الخراف في هذه الأيام أيضاً ترتفع اسعار السلطات، وهذا أمر طبيعي، لكنه عاد وقال إن هذا الارتفاع ينتهي بانتهاء مراسم اليوم الأول، وتعود بعدها الأسعار تدريجياً إلى أسعارها المعتادة!!.
=من حديثك هذا يعني أن عيد الأضحى يحتاج إلى (ثروة) لشراء الخروف.. والـ(سلطة)؟!
-بالتأكيد.. وهو موسم كما اسلفت يحاول البعض الاستفادة منه بقدر المستطاع، كما هو حاصل في الميناء البري حيث تتضاعف اسعار التذاكر!!.
=هذا يعني أنك تربح باستغلال الأزمات؟!
-ليس استغلال ازمة، فأنا أيضاً اجابه بارتفاع الاسعار من قبل تجار الاجمالي، مما يضطرني لرفع أسعاري أنا ايضاً، لأن الخسارة تعني توقفي عن هذا العمل نهائياً!!.
سن السكاكين..
دق الوتد قبل الحمار!!
إسماعيل عبدالله ويعمل في سن السكاكين بالقرب من سوق الخضار ببحري.. قال إن العمل ارتفع لديه بصورة كبيرة، جعلته يستعين بعدد من اصدقائه لمعاونته، حتى يقوم بتسليم السكاكين والسواطير لأصحابها، وأضاف أنه في هذه الأيام أصبح مثل الترزي يوم الوقفة، يعمل ليل نهار، وقال إنه في هذا المكان منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأصبح لديه زبائن يتصلون عليه ليعرفوا هل انتهت سكاكينهم أم لا.. وأضاف ضاحكاً أن لديه زبون اتاه قبل عشرة أيام وطلب منه أن يقوم بسن الساطور وأربعة سكاكين، وعندما سأله عن سر التبكير في القيام بهذا العام اجابه بأنه يريد أن يلهي اطفاله الذين أصبح لا هم لهم سوى ملاحقته والالحاح عليه بالاسراع في استجلاب الخروف، فكان أن قام بدق الوتد قبل الحمار، وأبان إسماعيل إنه يقوم بسن ما لا يقل عن مائة من ساطور لي سكين، ولا يتوقف في الأسعار، لكنه عاد وأكد أن الزبائن لا يقصرون معه في هذه الأيام فالسودانيين بطبعهم كريمين في هذه الأيام!!.
الدكوة أم ثوم..
حمتنا ننوم!!
بخيتة إسماعيل بائعة دكوة وثوم مقشور.. قالت إن الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك تعتبر سوقاً لانتعاش سوق الدكوة، والثوم، وذلك لما لهما من اسهامات كبيرة تدخل في مجال اعداد اللحوم بأنواعها، وأضافت بأن الأسعار لا تتأثر كثيراً باقبال المواطنين على الشراء، فأسعارها ثابتة، غير أن هناك البعض من يقوم بتقليل الكمية، وقالت إن الاقبال أكثر على التوم المقشور، الذي ترتفع اسعاره بصورة ملحوظة في هذه الأيام، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تزيد في اسعاره وتحرص أشد الحرص على أن تكون اسعارها أفضل الأسعار في السوق لأنها تستغل فترة العيد هذه لجلب الزبائن، فمن يشتري مني في هذه الأيام ويجد جودة ما اقوم ببيعه وبأسعار معقولة فإنه سيحرص عقب عيد الأضحى المبارك على الشراء مني أنا.. لذا فإنني اركز على الجودة لكسب الزبائن في هذه الأيام التي تشهد فيها الأسواق ازدحاماً كبيراً في هذه الأيام، أما بقية المنتجات سواء أكانت شطة، أم بهارات وتوابل فإن الاقبال عليها ليس كالاقبال على التوم والدكوة، لأن الناس يفضلون الشراء من السحانات التي تبيع لهم المنتجات ومن ثم تقوم بسحنها لهم!!.
الشربوت.. هذا المشروب لا يمكن الوصول إليه حالياً!!
مشروب الشربوت هو أحد أهم توابع خروف عيد الأضحى المبارك، بل تفوق أهمية وجوده على الخروف عند البعض، وعلى الرغم من ارتفاع سعر مكوناته إلا أن عدد كبير من الأسر يحرص على صناعته بقدر المستطاع، وقد أكد ناصر عبدالعاطي ويعمل في مجال بيع المرطبات بسوق بحري، حيث قال:
في السابق كنا قبلة لعدد كبير من الأهل والأحباب والأصدقاء الذين يقصدوننا لتناول هذا المشروب الذي نحرص على صناعته بكميات كبيرة في عيد الأضحى المبارك، وذلك لما يقوم به في عملية هضم الكمية الكبيرة من اللحوم التي يتناولها الناس في أيام العيد، وتبدأ عملية صناعته قبل ثلاثة أيام بوضع مقدار معين من البلح والماء، مع اضافة الزنجبيل، وغيره من البهارات التي تدخل في صناعة هذا المشروب، ولأول مرة سيحتجب الشربوت هذا العام عن منزلنا منذ ما يقارب العشر سنوات، وذلك للارتفاع الجنوني في أسعار مكوناته، وقد صدر هذا القرار الأسري التي جلست لساعات تتداول بعض مقترحات تقليل الكمية، والذي قوبل برفض شديد من كل افراد الاسرة!!.
المياه المعدنية بالزبادي اشهر بدائل الشربوت!!
عماد العطا موظف قال إنه لا يقدم على أكل اللحوم ما لم يضمن وسيلة هضمها، ومع ارتفاع أسعار صناعة الشربوت مما جعله يحتجب نهائياً عن منزله لجأ إلى بدائل استشفها من سوق قندهار، حينما كان يترددعليه بين الفينة والأخرى، وهو مشروب يتكون من مياه معدنية وزبادي، وأضاف بأنه يقوم بذات عمل الشربوت إلا أن هناك فرق كبير في المذاق، فمذاق الشربوت لا يمكن أن تجده في أي مشروب آخر، بالإضافة إلى أنه مغذٍ، ويفيد الجسم كثيراً!!.
---------------------------------------------------------------------------
***- لاتفاح لاعـنب...وكمان عيـد بلا "شـربوت"?!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بسبب الوضع الاقتصادي المزري: وزارة المالية تمنع استيراد الاثاث..التفاح..والعنب.. وماخفي اعظ (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
Al-Shaygi
تحياتي ومـودتي،
وكل عام وانتم بـخيـر وأسرتك لكريـمة في أوج الصـحة والعافية وجعله عيدآ سعيـدآ مليئآ بالافراح والمسرات.
***- شوف ياألشايقي، ربنا سبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم :{كلوا من طيبات ما رزقناكم}.....لكن ناس الانقاذ معترضون علي كلام الله ،وانه لابد من حرمان السودانيين من نعمه وان يعيشوا علي "كسرة" وزير المالية او الرغيف المسرطن ويشربوا مياة شرب مليانة بالطين والطمي والديدان ولقيمات بياعات الشاي والدوم واللالوب، ويتحلوا بالبلح والنبق!!
***- بعدان فشل شعار "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ونضحك مما نقول" ، كنت نتوقع وان نفتح الانقاذ علي العولمة وتقبل رغم انفها بالجديد في عالم اليوم من افكار جـديدة ولكنه ( الانقاذ ) مصر علي افكاره الطالبانية القديـمة، وان اكل التفاح والعنب " رجـس من عمل الشيطان فاجتنبوه)!!،
***- ولسه ياأخ شايقي ياما ماحنسمع العـجب العجاب من حكومة ال77 وزير،وماتستغرب ان سـمعت بقرار جـمهوري يمنع المواطنيين من ادخال اي نوع من الطعام فيب طونهم...مش قبل كده وزير الاعلام قال وبلا خـجل انو ماحندي الجنوبيين ولاحقنة بعد الانفصال.. اها حيطلع قرار زي ده ومنع الاكل بتاتآ ويبقي الشعب كله زي لقطاء دار "المايقوما" لااكل ولاشراب ولاكساء!!
***- لك مودتي اخـيرالشايقي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed Abdallah
الشفيع وراق عبد الرحمن
Al-Shaygi
Hisham Ibrahim
فدوى الشريف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست