لماذا?!

Quote: ثم ما ان اتكأت برهة الا واخذت فكرة اخرى تتربع في عرش التساؤلات فدار سؤال خلق فكرة تلاقحت في راسى لتدلى بمخاض مجموعة تساؤلات..... السؤال هو ما هى مشكلة الشعب السوداني?? التساؤلات كانت لماذا هذا الفشل الذريع يلاحق كل الحكومات .. "غضيت النظر عن المناظر الوعرة" مما يحدث من سرقة واختلاس ...الخ كنت فقط افكر فينا نحن كشعب سودانى... ماذا لو تم تطبيق سياسة "ممارسة كامل الحريات مع تحمل المسؤوليات" على وطننا الام ..هل ستنجح?اكتشفت ان مشكلتنا ليست مشكلة الحكومات الفاشلة المتتالية وموت ضماير الساسة فحسب ...نحنا نحتاج الى ان نرقى بانفسنا اولا في محيط التعامل الفردي والجماعي على حد سواء..هذا البورد اقر لى فكرتي باننا شعب نحتاج لمليون سنة ضوئية لنصل للعتبة الاولى لسلم الرقي في فهم الاشياء والتفاعل معها..اذا كنا ما زلنا نأبه بما قيل ونوبخ ذلك لانه قال رائه في الدين الفلانى ونكفره..ونتهم ذاك بالكوزنة لانه يتحدث بلهجة دينية..ثم نتهم ذاك بأنه عنصري بحجة انه ذكر كذا..وكذا.. ثم لا ينجوا ولا يسلم من ذلك حتى الشعراء ..فنتهم ذلك بأنه زائف لانه رأى انه قد يكون من المفيد ان يحدثنا عن اماكن لم تسنح الفرصة لكثير منا ان نذهب اليها .. ثم تذكرت الدكتور عمر خالد وما حدث له!! وقلت افتراضا ان الخبر صحيح !!"هذا افتراضا فقط"...مع استبعادى الكامل لصحة الخبر "لماذا تنتهك حريته بهذه الصورة البشعة المدمرة??لماذا لا تعتبر هذه المشكلة جزء يخصه ويحاكم عليها ويواصل الجزء الذي يخصنا معه كمشاهدين ونستفيد منه كطبيب كشاعر??ويتواصل العطاء لبرنامج صحة وعافية? من منا لا يذكر فضيحة الرئيس كلنتون مع مونيكا لويسكى..ولا انسى منظر زوجته هلاري وهى واقفة بجانبه صلدة غير عابئة بما قيل وكأنها تود ان تقول للعالم "هذا امر يخصنى انا وزوجي"لماذا لا نصل مرحلة ان نقرأ ما يحلو لنا ونقول رأينا فيما يحلو لنا دون تزمت اما آن الاوان ان نرقى قليلا بانفسنا لنرى الاشياء بقالب اجمل حتى لو كانت تحمل سوالبالا تبت الى الحقيقة بصلة//!