في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فتحي علي حامد علي البحيري(فتحي البحيري)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2007, 08:20 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه

    خارج العالم
    داخلي جداً
    حيث توجدين بريئةً من كل ما هو غيركِ
    يوجد الجوهر الأصلي لما كنت أسميه في اللغات عشقاً وبكاءْاً وأسى
    (في طمأنينة زولكِ)
    وما كنت امشي به في الشوارع تلكنا منجزاتٍ وصراعات تافهة
    وما كنت أموته بنتاً مثل هذه وأعيشه
    *
    خارج العالم ، كلما ألتقيك بلحظة لا لوم فيها
    أو أغبياءْ
    أجتني رضوان كونكِ هكذا
    والعجينة الفردوسية ( ما تسمينها جسدا) تحتل أغنيتي وذكائي الغافي قليلا
    تحتفي ثوريتي بتلافيف باقية من معاذيرك تحت إلحاحي
    تحتفين بكونك الشيء الوحيد بصفحة علمي هذه اللحظة
    *
    خارج العالم ، ربما في حافة وقت
    يهجرني الآخرون فديتهم بناصية الشعر والمرأة والارتياح
    أكتب ما يخيل لي أنه أغنية
    أمزق نصف عمري مسودات قصائد غير موزونةٍ
    لنبقى معاً
    عند آخر قافيةٍ
    وأول ناصية
    *
    عندنا في الحب
    ضدنا في العالم
    وحدنا في الوقت .. على ضفتيه الضيقتين مثل مصير غير العاشقين
    أحبك ما أشاء وما أرى
    أرتج عند حديث هذا الحب كقلب أم تخاطرها المخاطر في جوار صغارها
    رغم طمأنينتي الأبدية أنني رجلك

    *
    نصف طمأنينتي الأبدية أنني رجلك
    يتبع هذا الارتياح الفجائي لكل مصائر عشقنا المحتملة
    خارج العالم
    داخلي جدا
                  

العنوان الكاتب Date
في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-01-07, 08:20 PM
  Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-01-07, 08:30 PM
    Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-02-07, 03:07 PM
  Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه محمود الدقم03-02-07, 04:27 PM
    Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-03-07, 01:34 PM
      Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-05-07, 08:10 PM
        Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-06-07, 01:25 PM
          Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-06-07, 02:07 PM
            Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-06-07, 03:31 PM
  Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه أبوذر بابكر03-06-07, 05:11 PM
    Re: في طمأنينةِ زوْلكِ : مَا كُنْتُ أمُوتُه بِنْتَاً مِثْلَ هذهِ وَأعِيشُه فتحي البحيري03-07-07, 09:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de