|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
نداء و رجاء
تتقدم مجموعة بوست تاريخ الغناء في السودان بهذا النداء لكل الزملاء أعضاء المنبر و القراء الاعزاء بمدنا بهاتف الشاعر المرهف حسين بازرعة لتقديم واجب العزاء له في فقده و فقدنا الجلل ( و عظم الله أجر الجميع )
للأعضاء الرجاء ارسال مسنجر الي أي من :
Osman Musa
أحمد طراوه
محمد عثمان
Moawia Mohammed
و من خارج المنبر علي الايميل [email protected]
و لكم منا جزيل الشكر و الامتنان ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و كان صوت الخليفة النوراني عبر تلك المكالمة الهاتفية ، لايخلو من رنة حزن و تأثر لرحيل غيثارة السودان التى ظلت اوتارها مشدودة منذ تلك الاربعينات ..
شوف يا احمد : في حوش جدي خال العيال اتعمل زواج (حِبيرة) .. و قاموا ناس ديوان المراجع العام كعادتم جابوا عثمان حسين .. اصلا هو كان فنان ديوان المراجع العام و السبب في ذلك الارتباط كان موظف الديوان صديق منزول ! الامير الهلالابي منزول كان بنوم و بصحى علي عثمان حسين .. ودي قصة طويلة نحكيها بعدين .. المهم يا احمد تبلغ ناس بوست تاريخ الغنا خالص العزاء و تقول ليهم محجوب خال العيال بقول ليكم و بإختصار:
" مات الهوى !! "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
الاعزاء / احمد طراوة وعثمان موسى ومعاوية
اعزيكم ونفسى فى فقيد الفن الفنان القامة عثمان حسين .... له الرحمة والمغفرة ... واصلوا التوثيق والكتابة عن هذا الفنان العملاق ... فنحن نتابع هذا البوست الكبير والمفيد صباحا ومساءا اعزى يا طراوه المهندس مختار عثمان واذكر اننى طلبت منه الفراش الحائر ولقد قال لنا انها موجودة عنده فى السودان وسجلها من الاذاعة فى بداية السبعينيات وفعلا بعد اول اجازة له كانت الفراش الحائر ومعها بعض الاغانى هدية مختار عثمان لى ولك يا احمد وللدكتور الحاج سالم ... لكم ودى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
طلتك الكريمة عزيزي احمد القرشي ، تخفف علينا فداحة هذا الفقد الفني الكبير .. و تشد من آصرة و عنفوان حركة التوثيق ، و الرصد و الحفاظ علي إرث الامة السودانية الغنائي
و كلما كتبنا اثرا او قولا في بوست تاريخ الغناء ، كان فيه بالضرورة قبس و سيماء اؤلئك الافاضل :
- المهندس / مختار التجاني علي - الدكتور الموثق النحرير / الحاج سالم مصطفي - المهندس العارف بخبايا الغناء / مامون عبد الله عثمان
حار و صادق عزاؤنا لهم جميعا .. و بالضرورة سيكرمنا ود عثمان و معاوية بتلك الغنائية ذات الاثر الكبير علي مسار و تطور الفن السوداني :
" الفراش الحائر "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
واحمد الامين مرة اخرى
Quote: محمود أبو العزائم الاعلامى الكبير الذي حدق في الموت قبيل الفراش الحائر أبو عفان ب" مقدار ما يشيل البرق ويختفي " على قول محيميد في موسم الهجرة تنبه أبان إدارته لأذاعه صوت الامه السودانية " إحدى اشراقات مايو يا دهاقنه النقد الايدليوجى".... تنبه إلى دور عثمان حسين وأخدانه من لدن أمير العود و"الساس القديم " كما كانت تسميه ألفلاتيه رفيعه الشأن إسماعيل عبد المعين ممووسق شعار المار ينز !!! إلى سيد خليفة..... تنبه إلى قيمتهم الرفيعة في توحيد وجدان وشعور الامه الممزقة بفعل " الجوع والقهر وفساد الحكام " على قول محيميد أيضا!!... .المهم محمود ابوالعزائم بحسه الرفيع وذاكرته السليمة وحبه للفن والتاريخ تمكن من سرد كتابه التاريخ الاجتماعي والفكري والنفسي للامه السودانية عبر استنطاقه لمرققي وصانعي ذاك الوجدان عبر برنامجه العظيم كتاب الفن الذي استمر سنوات طوال ..... في حلقاته مع الراحل المقيم عثمان حسين كشف الأخير عن البذور الأولى لتكوينه الفني السليم والأنهار ألباطنه التي روت " قلبه الأخضر" الذي ضخ عبر شرايين الوطن وأوردته فنا راقيا يظل يغسل الأذن آمادا وآمادا حيث اعترف أن صباه الأول كان شغوفا بارتياد حلقات الذكر التي كانت تقام في خلوه الشيخ الكنزى والشيخ محمد الحنفي " احد شيوخ حسن عطية والشاعر عبد المنعم عبد الحي" إلى جانب ارتياده وهيامه بخيام الذكر والإنشاد والنوبات الهدارة " مثل انهار وطني المهدرة" في المولد بالخرطوم القديمة التي كانت تنصب فيما يعرف الآن بالمكتبة الخضراء " -ميدان الأمم المتحدة حتى ظهور ما يسمى بثوره الإنقاذ-" لدرجه أن سرقه النوم ذات ليله حتى الفجر وهو صبى دون البلوغ . أشار صاحب عشره الأيام وربيع الدنيا كذلك إلى اثر الاسطوانات المشروخة التي خلفها النهر العاتي " التعبير لعلى ألمك في مدينه من تراب" خليل فرح لوجدان أمته أعنى اسطوانتي عزه في هواك التي رافق الخليل فيها على البيانو الخواجة " ارمناكو" بعد أن عجز الخليل لمرضه ونحوله الشديد وقتها عن مجاراة التسجيل على عوده القديم فقط " ذكر عبد المعين في كتاب الفن أن ذاك الخواجة قد عزف البيانو للخليل على طريقه عزف العود!!!!!" إلى جانب الاسطوانة الانشاديه الأخرى لانشوده عبده لعمر بن ابن ربيعه التي ذكروا لاحقا أن محمد سعيد العباسي هو واضع لحنها الترنمى الذي أداها به الخليل بتلك الطريقة الراقية في الإنشاد لدرجه ابتلاع بعض المفردات الأمر الذي صار ديدنا لحسن عطية....-" حسن عطية استمع فى طفولته إلى الخليل وهو يترنم ويغنى ويعزف ويسكر!!!! قال : " جمدانه وإبريقين وكأس وساقي خدود ماس.. أنا والحبيب ما معانا ناس" ** " في رواية شيخ العبادى للأبيات يبدل " الحبيب" ب "أم سماح" كما ذكر عثمان حسين ضمن مصادر تكوينه النغمي اسطوانة كرومه " يادمعه الشوق كبي " لشاعر بحري مصطفى بطران " تقريبا " و ما أجملها على مزهر كابلى لدرجه أن صبى القهوة ومشغل تلك الاسطوانات بذاك المقهى الذي " يملأ ويفضى بتلك الاسطوانات" واسمه على قد صار صديقا حميما للصبي عثمان حسين ........ بعد استقرار وجدان الصبي عثمان حسين وتدرجه نحو سن الرشد ذكر أن نبض حسن عطية تحديدا " محبوبى لاقاني " و ..... فراق الزين ونار البين حموني النوم أنا مساهر أحب الليل وسمارو حوالي نجوم ,...ووووو الخ إلى جانب أغنيات احمد المصطفى الأولى تحديدا " يا بنات المدرسة " التي تعلم عليها ضبط العود أثناء تتلمذه عليه " الضمير يعود للعود"على يد فني أشعه بمستشفى الخرطوم اسمه فتحي " تقريبا "وغيرها مع اعتراف خاص بأثر الكاشف تحديدا عليه لملكته اللحنية وتجريبه الموسيقى كما ذكر .... تحديدا أغنيته " أنت عارف أنا بحبك وبحلف بك ولا ماك عارف بالمرة \\ أنت صارف عنى مده ولاخايف .....الخ ولقد غناها في أكثر من مره أثناء حياه الكاشف وفى حفل تأبينه كذلك بصوره حدت بعبد العزيز داؤد وهو بصير بفن الكاشف أن يعتلى المسرح في منتصف الاغنيه ليشاركه الأداء الراقي .. في الحلقات الأولى من برنامج كتاب الفن صدح عثمان حسين على مزهرة فقط برائعة الأسطى عبد الحميد يوسف وعتيق " اذكريني يا حمامه" بدرجه تكاد تستنطق الصخر خصوصا عبر العزف الشفيق والصوت الجميل ربما لأنه شارك عبد الحميد كثيرا أثناء بروفاته بالسجانة في ليل بيت ناس " عوض الله " وسجلها معه على الاذاعه كعازف عود بمشاركه كمنجات ناس خواض وعربي وفتاح وبدر وشيللو النقر " رحم الله الأول والأخيرين" إلى جانب شدوه كذلك برائعة حسن سليمان التي وهبها لحسن عطية شقيقه بالرضاعة!! : جذب الفكر حسن وجهر العيون نور علما أنه دوزن العود في بداية تلك الحلقات على نغم احمد المصطفى القديم " يا بنات المدرسة " وصدح لاحقا برائعة خورشيد والتاج مصطفى : أنت يا حمام الحمام الزاجل أمشى للحبيب بس أوعاك تغازل الخدود السادة أدوا قلبي النار حرقوه زيادة بالذوق والجمال رحم الله أبا العزائم و عثمان حسين وخورشيد وحسن سليمان والتاج واحمد المصطفى وخليل فرح وبطران وكرومه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. لك منا الشكر الجزيل يا صلاح الامين تجربة عثمان حسين الفنية .. و نهجه الغنائي - الموسيقي .. و كل مساره التطوري كان إعلاء لشان تلك القيم التي تميز الرواد و الطلائع في تاريخ الامة و قصة و مجاهدات البناء
النشاط المستمر الواعي و التجرد ، المثابرة المستندة علي الوعي و تراكم الخبرة .. ثم اولا و قبل كل شيْء كان حب الاوطان ، و الاحساس بالمسؤلية تجاه المجتمع ، و مستقبل الامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. كانت الجُملة اللحنية لابو عفان ذات روح سوداني اصيل كانت جُملة سودانية صميمة ! فيها ريحة اديم السودان ، ريحة طين البراجوبة بتاع القُرير و ملمس سفاي توتي .. كانت الجملة اللحنية لارضنا الطيبة
الارض الطيبة يا معاوية .. يا ود عثمان .. سمعونا :
* ترمبيت ناس كباشي و لِتة * و كلارنيت طلق النار
سمعونا ذاك الاتجاه الموسيقى الجديد في غنائية اهل السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
تميز الراحل المقيم بانتاجه الغزير من الأعمال الرائعة الجميلة واشتهرت بعض أغانيه بغير أسمائها الحقيقية وسأحول رصد ما تيسر منها لازاله اللبس عند البعض من أجيالنا الجديدة الذين أحبوا أبو عفان ولم يعاصروا حفلاته الحية ولم يستمعوا الي المذياع عندما كان يذكر كل التفاصيل كاملة من اسم للأغنية و الفنان و الشاعر و الملحن ولم يغتنوا تسجيلات منصفون الأصلية من محلهم الكائن أسفل عمارة فندق أراك .
أراني أجد لهم العذر وأضع اللوم علينا ان لم نصحح لهم ذلك ويكفيهم أنهم أحبوا أبوعفان.
يحاول البعض تسمية الأغنية من المقطع الأول
سأضع الأسم الحقيقي بين قوسين
غلطة ( بعد الصبر ) حاولت أديك ( أجمل أيامي ) يا عيوني , دمع الحنين ( وداعا يا غرامي ) عشقتك ( حبي ) أقبل الليل ( اللقاء الأول ) اتذكري عهد لقيانا , يوم اللقيا ( القبلة السكري ) تستاهلي ( أحلي البنات ) ليالي القمر ( ليالي الغرام ) كانت لنا أيام ( الوكر المهجور ) قلبي معه ( عرس الدم ) أحبك أحبك ( لأنك حبيبي ) وحات عينيك ما تزعل ( تسابيح ) ليالي المصير ( أوراق الخريف ) أنا المظلوم ( مات الهوي ) عاهدتني ( أنت لي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
معااوية...
سلاااااااااااااااام و تحياات كتار
شكرا لتحيح الخلط فى مسميات اغنياات الراحل و نتمنى ان تكمل مجهودك بحصر كامل لاغنيات الراحل ما امكن و اسماء شعراء هذه الاغنيات.. ومتاكد سيكون هذا العمل جزء من التوثيق لعطاء هذا الفنان... الكثيرون الان يجهلون هذه المعلومات و يعرفون فقط الاغنياات...
من الاغنيات ايضا التى لم تذكرها فى مداخلتك اغنية ليالى الغربة لاسماعيل حسن و ايضا اغنية يا جارة...يا جارة و هناك العديد من الاغنيات الاخرى...
يديك العاافية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. الارض الطيبة
كتبها بآزرعة في خواتيم 1955 و البلاد تتنسم عبير حريتها و الناس ترى اشراقات فجر امة السودان الجديد .. كان تحالف بآزرعة / عثمان حسين و للحق تحالفا فنيا - وطنيا رفيع المقام ، اصيل المحتوي و قويا في توجهه .. تحالفا فنيا كان بعضا من ضمير امة السودان
.. لتلك الكوكبة من أبناء السودان .. الذين استبسلوا من اجل قضية الديمقراطية ، الذين قدموا الانفس رخيصة و هم يقارعون تلك الانظمة العسكرية الباغية دون تردد او مساومة .. لهم كلهم دون فرز نهدي غنائية الراحل ابو عفان لاجل عيون الوطن
.. الارض الطيبة : افديك بالروح يا موطني .. فانت دمي كل ما أغتني .. بلادي انا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
B]انت يا نيل يا سليل الفراديس انا أعتقد انها ابداع حقيقي و تنقلني عندما اسمعها مباشرة و على الهواء لقريتي "فتوار" و عندما أكون بفتوار في أي لحظة أسمع صوت سليل الفراديس من ابوعفان . اني "أحسب " انها علاقة نووية أي علاقة اندماج و انشطار في سلسلة متجددة لا متناهية. كيف لحن من لحن هذه التحفة؟ وكيف أداها من أداها.عندما أحاول الدندنة بها أحس بورطة حقيقةكمثل ورطتي في ترديد أغاني الشايقية, مع ان الخالق اعطاني فرصة الدندنة " الحمامية"( بتشديد الميم) لحد ما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
هاتفني من السودان شقيقي الأصغر معزيا في فقد الأمة السودانية
حدثني عن الجنازة المهيبة للراحل و كيف أن عشاق أبوعفان حملوا النعش الموشح بعلم السودان سيرا علي الأقدام من منزله حتي مقابر فاروق وانه شاهد لأول مرة في حياته أفواج من النساء و الفتيات يقفن علي أطراف المقابر ليلقوا النظرة الأخيرة علي محبوبهم و معشوقهم و مشكل و جدانهم و ذكر لي أيضا أن الدفن انتهي عند الساعة الرابعة و النصف عصرا ولكن تلك الجموع رابطت في المقابر حتي السابعة مساء و لم يفرقهم الا منادي صلاة المغرب.
هيبة والله يا أبوعفان وانت تسير بيننا و تطربنا و تشكل وجداننا هيبة والله يا أبوعفان و انت قد ودعت دنيانا الفانية الي جنات الخلد باذن الله
ذهبت عنا جسدا و لكن الحانك تسري في دمانا ستظل خالدا فينا ما حيينا
لك الخلود .. لك الخلود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. مرحبا بود الشيخ تعرف يا ابو محمد ، عثمان حسين في محراب النيل ادخل ايقاع البوليرو الاسباني عشان يدى الجملة اللحنية و كلمات التجاني يوسف بشير بُعد تصويرى تالت و قوي .. و حتما حنسمعا من جميل مرسلات ود عثمان و معاوية ، وهم يخففون عنا وقع و فداحة الفقد
. . سيظل حيا في الوجوه المشرقة علي طريق الجامعة .. ما اروعا .. ما اروعا
سياتي قرشي من وسط احزمة الفقر ، سنجده في تطلعات تلك الآلاف التي خرجت يوم وصول الراحل جون قرنق للخرطوم .. نراه في السواعد المشرئبة لملايين الكادحين و في خطي قوميات الفور و الزغاوة و البجا و نوبا الشمال
.. بالله يا معاوية انقل لنا هنا (عُرس الدم) .. نلوذ بها كلما تناوشتنا في ليالي هذا المهجر العصيب عثرات التحول الديمقراطي و محنة الوطن الجريح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
عشرة الأيام كلمات : عوض أحمد خليفة
كانت هذه الأغنية قد فازت بأغنية الموسم في عام 1961م وعند اعلان النتيجة بفوز الأغنية لم يكن عثمان موجودا بالسودان بل كان في لندن في زيارة خاصة , و اثناء الزيارة زار استديوهات الاذاعة البريطانية فطلب منه نعيم البصري المشرف علي القسم العربي بهيئة الاذاعة البريطانية أن يعمل أغنية خاصة للاذاعة بهذه المناسبة ... فكلف عثمان الأستاذ علي أبوسن الذي كان يعمل بالاذاعة بكتابة أغنية مناسبة فكانت أغنية في ضفاف التيمز ... و تقول الأغنية :
يا ضفاف التيمز يا منـي الندمان أنا فيك حنيت للقاء السـودان في ضفاف التيمز أغصـان بتمـيل و عيون ناعسات يضوي فيها الليل و أنا برضي بحن لضفـاف النيــل و أنا روح هيمان تعشــق السـودان
لحن عثمان الأغنية بهدوء و مزاج و قام بتوزيعها المشرف علي أوركسترا الاذاعة البريطانية و عزفتها الأوركسترا الانجليزية .
ـــــــــــــ عثمان حسين حياته و فنه بروفيسور الفاتح الطاهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و لا نزال علي خط عبد الكريم عبد العزيز الكابلي " مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية " !
مدرسة الجملة الموسيقية المُنسربة تاريخيا من تراكيب كرومة و عود خليل فرح و نوتة عبد المعين ، و تكثيف و تنوع الاداء اللحني الذى اتى به التاج مصطفى و الراحل بالامس القريب ، فقيد الامة و الوطن ( عثمان حسين )
.. حار عزاؤنا ل :
* استاذنا محمد عثمان وردي * استاذنا محمد الامين حمد النيل الإزيرق * ل محمدية و عربي و عبد الفتاح الله جابو و كل ناس ورشة السجانة من ظلوا متحلقين حول الراحل ابو عفان في مناجزة مقام (فا) الخماسي * لكل اهل الفن و الغناء الرصين السائرين علي درب الشعب ، درب العقل و الرشاد و تراث امة السودان ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. التاج مصطفى كان بناء برص الطوب
.. الكاشف كان نجار بضراعو
.. ابو عفان كان ترزي بكافح بضراعو برضو
.. كلهم كانوا اسوياء من رحم الشعب و في قلب حركتو و حياتو اليومية .. منتجين عايشين بشرف و مؤمنين بقيمة العمل .. كانوا بمنأى من السلطة و الحاكم و اقرب للشعب و معاناتو اليومية .. ما خزنوا عيش و لا فحم و لا تطاولوا في بنيان .. إحتفظوا فقط بوجدانم السليم عشان كدا ظلوا اقرب للشعب و ضمن طلايعو المبدعة القائدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
قدم الراحل المقيم مجموعة من الأغاني الوطنية مشاركا بها في العديد من المناسبات :
1- نشيد البرلمان - حسين عثمان منصور 2- سوداني الغالي - السر دوليب 3- الملايين - محمد مفتاح الفيتوري 4- عرس الدم - حسين بازرعة 5- الاشتراكية - فضل الله محمد 6- المبايعة - مصطفي سند 7- العودة لليرموك - صلاح أحمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و في مسار مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية بنرصد ذلك المؤشر و الأثر الهام لكل من :
* اغنية الملهمة ، كلمات عبد الرحمن الريح ، لحن و غناء التاج مصطفى في 1948
* و بتاثير الملهمة جات اغنية الفراش الحائر ، كلمات قرشي محمد الحسن ، الحان و غناء عثمان حسين 1950
الاتنين كانوا عمل فني جديد و كبير ، فيهو تكثيف موسيقي ، لزمات ، كوبليهات و مقاطع داخلية متنوعة
.. و للحق ظل كل الغناء الاوركسترالي و منذ 1951 واقع تحت ظلال و اثر ، و سطوة نهج كل من :
- عثمان حسين و التاج مصطفي ، القايم علي السعة و العمق الموسيقي - الغنائي
- و نهج الكاشف القايم علي كسر الرتابة و السعي لتخطي واحدية المقام و السلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
ليااالى الغربة كلمات...اسماعيل حسن
يا ليااالى الغربة كيف اعمل انا..؟ ما الصبر خلانى من بدرى هنا كان لى يومين شوف مرت كم سنه *** افه القلب الحنين اننو ماستو فى حياتو و مهما حاول عنها يبعد يلقى نفسو جوه زاتو زى غريق فى اللجة ضائع و البحر شال طوق نجاتو و السبب زولا مساافر نحن كايسين لى لمااتو *** فى بحار الغربة يا ما سافرن قبلك مرااكب و شقت الليل يا حنين قاصده لارض الحبايب زغرد الريح فوق ضلوعن فى ضلوعى و حشة الليل و المغارب ضاربه فى اللجات و فااتت زى حزين من قدرو فاايت *** يا لياالى الغربة بهواك و بريدك اصلى منك ما خايف و كل شئ فى الدنيا شفتو بطباعك يا ليالى الغربة عارف يوم بسيماتك يضون زى بريق القبلة شارف يوم بتبكى زى سحابا لدموع الفرقة زارف...
ــــــــــــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... في 1950 كان بآزرعة طالبا في ثانوية وادي سيدنا ! .. سمع بآزرعة و السر دوليب و بقية مُعسكر عثمان حسين و سط الطلبة أغنية الفراش الحائر ، فطار بهم طائر الشعر و الغناء و الطرب الي وادي عبقر السوداني
.. فكتبوا قصيدة (القبلة السكرى ) و نالوا بها المرتبة الاولى في تلك المسابقة الشعرية التى نظمتها المدرسة
.. المعسكر التاني كان معجبي احمد المصطفي .. و هكذا كانت ثانوية وادي سيدنا هي قلعة الانتلجنسيا المتمترسة غنائيا و سياسيا علي خطين :
* سياسيا .. معسكر ( مؤتمر الطلبة ) المناهض للاستعمار و الذي غادره الاخوان المسلمون و تحول الي الجبهة الديمقراطية .. كان هذا مُعسكر بآزرعة
* فنيا و غنائيا كان خط المنتمين لعثمان حسين او احمد المصطفي ، ذلك ان حسن عطية كان حتى ذاك الحين هو فنان الدوائر الخاصة و الشرائح العليا من الموظفين .. ولم تكن غنائيته و ثيقة الصلة بحركة و مشاعر الطلاب و القطاع العريض من عامة الشعب
.. السر دوليب و بآزرعة رتبوا اللقاء مع عثمان حسين لاعطائه قصيدة القبلة السكرى .. رتبوا اللقاء في قهوة جورج مشرقي بسوق امدرمان عبر الصحفي الشاعر الرجل المُدرك لاتجاهات تطور الغناء (قرشي محمد الحسن)
.. كان ذلك اللقاء هو اعلان لبداية ثورة العاطفة و الرومانس الجماهيري في السودان .. فجات سراعا :
* ليالي القمر * انا و النجم و المساء * لا وحبك
.. بدأت بحق مرحلة التعبير عن الكلمات الجميلة من خلال الموسيقي .. بدأت مرحلة التصوير الموسيقي للكلام ..
" التصوير الموسيقي للكلام .. مأثرة الراحل ابو عفان "
.. أحبتي ود عثمان ، معاوية :
شغلوا بالله تلك الثلاثية التي شابهت ثلاثية نجيب محفوظ في تاريخ الرواية العربية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
تعددت الروايات حول عدد أغاني الهرم الراحل عثمان حسين فهناك من يقول أنها 89 والبعض الأخر يقول 120 ومنهم من أوصلها الي 200 باعتبار أن هنالك أغنيات لم تسجل في الاذاعة وهذه محاولة لرصد ما سمعته بأذني وما نقلته عن الأخرين مرقمة و مرتبة هجائيا علي أمل أن نضيف المذيد من عشاقه و زوي المعرفة باعماله الخالدة و نأتي ان شاء الله في مرحلة قادمة للشعراء.
طبعا كل الألحان للراحل عثمان حسين عدا أغنية تسابيح للشاعر محمد يوسف موسي والتي قام بتلحينها العملاق عبد اللطيف خضر ( ود الحاوي ) و يطغي علي موسيقاها صوت الأوكورديون واضحا لا تخطئه أذن .
1. أجمل أيامي 2. أحكي لها 3. الأرض الطيبة 4. أرويني 5. الاشتراكية 6. أغريتني 7. أمانة 8. ان تريدي يا ليالي 9. أنا بعشق أم درمان 10. أنا و النجم و المساء 11. أنا وحدي طول الليل 12. أنت غرامي 13. انت لي 14. أوراق الخريف 15. أوعديني 16. بعد الصبر 17. تسابيح 18. تستاهلي 19. الجوع 20. حارم وصلي مالك 21. حارمني ليه 22. الحب كده 23. حبي 24. حبيبي جفا 25. حبيبي سافر ليه 26. خاطرك الغالي 27. خلي قلبك معي شوية 28. خمرة العشاق 29. داوم علي حبي 30. الدرب الأخضر 31. ذكرتني 32. ذكري 33. ربيع الدنيا 34. رسالة شوق 35. ريدتنا و محبتنا 36. سوداني الغالي 37. شتات الماضي 38. شجن 39. صدقيني 40. صرخة الشوق 41. طيبة الأخلاق 42. ظلموني الأحبة 43. عرس الدم 44. عشرة الأيام 45. عندما تغفو الأزاهر 46. العودة لليرموك 47. غرد الفجر 48. الفراش الحائر 49. فراق البين 50. في ضفاف التيمز 51. في محراب النيل 52. القبلة السكري 53. قصتنا 54. قلبي الحزين 55. قلبي فاكرك 56. كفاية 57. كلمه منك حلوه 58. كيف لا أعشق جمالك 59. لا تسلني 60. لا و حبك 61. لأنك حبيبي 62. اللقاء الأول 63. لم أزل 64. ليالي الغرام 65. ليالي الغربة 66. ليه تسيبنا 67. ما بصدقكم 68. مات الهوي 69. مالي و الهوي 70. المبايعة 71. المتني 72. مسامحك يا حبيبي 73. المصير 74. الملايين 75. من أجل حبي 76. من عيونك يا غزالي 77. نابك أيه في هواه 78. ناداني غرامك 79. ناس لا لا 80. ندامي الراح 81. نشيد البرلمان 82. نورا 83. الوتر المشدود 84. وحياة عيون الصيد 85. وداعا يا غرامي 86. ودعتك 87. الوكر المهجور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. علي درب السلم الخُماسي في لونيته السودانية !
.. استقر و نما نهج عثمان حسين الموسيقي عند مقام (فا) البنتاتونيك
. . تم ذلك باخراج الدرجة الرابعة و السابعة من السلم الكبير ( إخراج درجتي سي بمول ، و مي بيكار ) و الابقاء علي الدرجات الخمسة الاخرى !
لم يكن ذلك مجرد إزاحة لدرجتين علي نحو انتقائي .. لم يكن ذلك حذف ميكانيكي .. !
للحق : فقد كان الوصول لذلك النوع من الخماسي السوداني ، هو ضرب من الجهد الفني - الموسيقي المعقد الدقيق .. كان عبقرية و عذابات المُغني
كان إتصال لا ينقطع لعملية كبيرة من التفكيك و إعادة التركيب لكل تراث الجملة اللحنية ذات الاصل الخماسي و المنسربة تاريخيا من لدن خليل فرح ، عبد المعين و كرومة !
.. وليس غريبا إن قلنا إن عثمان حسين كان شديد الاهتمام و الارتباط و منذ بداياته الاولي بكرومة ، و خليل فرح و عبد المعين .. يستمع اليهم و يعزف و يغني لهم .. و تشهد علي ذلك قهوة العيلفون الخرطومية .. و يبقى السؤال الهام : كيف توصل ابو عفان لتلك المعادلة التي اعلنت انبثاق اشراقات الصولفيج السوداني التاني .. تلك الصيغة و الفتح الفني الذي عُرف بمقام (فا) الامدرماني ؟؟ !
.. مقام (فا) الذي برز اوضح ما يكون في اغنية عاهدتني ، او كما يقول معاوية في موسوعته العثمانية ( أنت لي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. يا ربى البحر اشهدي هاهنا كان مقعدي .. هاهنا كان موعدي
.. في هذه المؤسسة الثانوية العريقة - العلم ، كان مقعد :
* بآزرعة .. رائد ثورة العاطفة و الرومانس في غنائية السودان
* عبد الخالق محجوب .. رائد اللونية السودانية للماركسية - الثورية
* الطيب صالح .. رائد إحدي اهم الإتجاهات السوسيولوجية الجديدة في الرواية العربية - العالمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
سيرة ذاتية الفاتح الطاهر دياب ( باحث و ناقد و مؤلف موسيقي )
من مواليد مدينة أم درمان عام 1936م بروفيسور بكلية الموسيقي و الدراما جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا حاز علي درجة الماجستير من روسيا عام 1973م حاز علي دكتوراة الفلسفة في التعليم من روسيا عام 1981م حاز علي الدكتوراة في الفنون ( موسيقي ) عام 1988م من كونسرفتوار الدولة بموسكو المسمي باسم بيتر اليش تشيكوفيسكي . ترقي الي درجة الأستاذية في أبريل 1996م شارك في أكثر من 20 ندوة و سمنار في أمريكا , روسيا , المانيا , العراق و السودان . صدرت له العديد من المؤلفات و الكتب :
1- صولفيج غنائي علي المقامات الخماسية من الفلكلور السوداني و أقطار أخري عام 1981م . 2- مختارات من الأغاني السودانية بمصاحبة البيانو . 3- أغاني تقليدية من جميع مناطق السودان بمصاحبة البيانو . 4- الأغاني الذهبية من السودان . 5- 20 أغنية سودانية خالدة للصوت و البيانو عام 1992 . 6- متتالية السودان رقم واحد , مدون للأوركسترا السيمفوني عام 1993م . 7- أنا أم درمان تاريخ الموسيقي في السودان عام 1993م . 8- مع رواد الأغنية السودانية المعاصرة عام 1998م . 9- Sudan Falklore 1999
بالاضافة الي السفر القيم ( عثمان حسين .. حياته و فنه ) موثقا فيه للهرم الخالد أبدا أبوعفان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. وا حرّ قلباه يا محمدية
.. و هاهي كمنجاتكم تواصل ضياعها الكبير .. تو اصل حزنها النبيل ، تواصل مسيرتها الجسورة نحو :
* توزيع اوركسترالي - سوداني جديد خفيف و راقص كما ظل يقول شيخنا علي خط الميوزكولوجي د. الفاتح الطاهر
* نحو صولفيج سوداني تالت مستلهم تراث السر عبد الله ، عبد المعين ، خليل فرح التاج مصطفى ، و ابو عفان .. مستلهم موازير مصطفي كامل و نهج الكاشف الجريء وهو يقفز متنقلا بين السلالم الموسيقية
.. ثم عادت هجرتني .. ألمتني !
يا لورعة و رقة الميلوديا الباكية .. يا لجمال اللزمات الموسيقية في ذلك البناء اللحني الذي شيده ابوكم (الجاك) .. يا لجمال قانون مصطفى كامل متبديا في غنائية عثمان حسين و هو يموسق علي صعيد مقام ( فا) كلمات ذاك الموله الجريح ( اسماعيل ود حد الزين ) ألمتني
.. شكرا يا معاوية علي كل شي .. مودتي لبنت عكاشة في عطائها الصامت خلف كواليس بوست تاريخ الغناء .. يا ود عثمان ، يا امير شواطي الغناء الجميل : ارصد لنا قانون مصطفي كامل في غنائية عثمان حسين .. ارصدها لنا كما رصد الهدهد مملكة بلقيس المسماة (سبأ) و جاء بالخبر اليقين
.. و يبقى واجب العزاء الصادق في كل روح اُزهقت في حادث طائرة الامس .. كل روح ضيعتها خفة العقل الحكومي - الاداري ، و تغليب معايير الربح و جري الوحوش المتعطشة للنهب و الكسب الارعن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
.. القراند هوتيل !
تلك الخرطوم و تلك التواريخ لسودان التطور الديمقراطي - البرلماني الطبيعي
.. كان عثمان حسين يجلس في ذات الشاطيء الذي جلس فيه خليل فرح يوم غادر حفل زواج محمد عثمان منصور اثر خلافه ذاك مع عملاء المستعمر ليسطر رائعته
(تم دورو و إدور)
.. بين شاطي القراند هوتيل ، و ورشة السجانة كان ابو عفان يبلور جماعيا منهجه الخماسي الذي عُرف بالجملة الجديدة ذات التكثيف الموسيقي و العلاقات اللحنية - البينية لمقام (فا) ..
المجد : لعربي ، عبد الفتاح الله جابو ، حسن بابكر و خليل احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و بدت الجملة اللحنية للتاج مصطفى و عثمان حسين تترك اثرا علي دوائر غنائية - موسيقية واسعة !
دا رمضان حسن ، إحدى تجليات العبقرية الفنية - الموسيقية لعبد الرحمن الريح
.. جاءت اغنية الزهور صاحية و انت نايم
.. وسط اجواء الكفاح الوطني العارم .. و في ذات الوقت اللي بدت فيهو الاغنية و بسبب عثمان حسين و التاج و الكاشف ، بدت تاخد برضو شخصيتا الوطنية - السودانية المستقلة
.. و كان إضراب الفنانين المناهض للمستعمر في 1950 ، هو سبب دخول رمضان حسن للإذاعة ، كان الاضراب في وثيق الصلة مع الاضراب بتاع البوليس اللي هز اركان دولة المستعمر ، و اضراب سائقي التاكسي ، و المواقف الوطنية الصلبة لهيئة شئون العمال .. و قد سبق كل ذلك مقاومة الشعب السوداني عبر التظاهرات و التضحية بالانفس لما عُرف بمهزلة ( الجمعية التشريعية ) اللي كان المستعمر عاوز يفرضا علي السودانين !
" كان الغنا في نهاية الاربعينات و اول الخمسينات جزء اصيل من الحركة الوطنية ! "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. تجلت علاقة الحركة الوطنية - السياسية بحركة الفن و الغناء اوضح ما يكون في مواقف السيد عبد الرحمن المهدي !
يا معاوية و بت عكاشة : رسلوا لينا صورة الرجل الزعيم ، الرجل الكبير ، الرجل البركة الرجل اللي لمن السيد علي الميرغني نزلوا في قبرو قال ليهو :
" يا السباق ، حتى في الموت سبقتنا ! "
راوية الخليفة احمد حسين العمرابي كاتب اغنية خمرة هواك يا مي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
Quote: شكرا يا معاوية علي كل شي .. مودتي لبنت عكاشة في عطائها الصامت خلف كواليس بوست تاريخ الغناء .. يا ود عثمان ، يا امير شواطي الغناء الجميل : ارصد لنا قانون مصطفي كامل في غنائية عثمان حسين .. ارصدها لنا كما رصد الهدهد مملكة بلقيس المسماة (سبأ) و جاء بالخبر اليقين |
د. طرااوة...
الزهور صاحية و نحن نايمين.. لينا يومين مقطوعين عن العالم الخارجى لا شفنا نت ولا...... و ذلك لعطل فى الكيبل الرئيسى الخاص بسوداتل الامر الذى تسبب فى انقطاع النت من البلد...
بجيكم رااجع... تحياتى لكل المجموعة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. حيث ما مِلت قلبي مال !
و بسبب عبد الرحمن الريح صارت غنائية السودان باقات من البنفسج و الازاهر
.. تلك الخرطوم الجميلة .. زانت بعضها و صار بعضها يداعب بعضها .. الوان الزهور
.. مرحبا بعودة هدهد الافكار و الغناء (محمد ود عثمان)
و كيف كتب منسوب الطبقة العاملة الثورية ( الطيب سليمان) تلك الاهزوجة الوطنية : يا غريب يلا لبلدك .. ؟!
.. و كيف كتب ذاك الخليفة الختمي الذاكر : احمد حسين العمرابي .. ذاك الرومانس البديع : خمرة هواك يا مي صافية و جلية .. هي الاعبة بالالباب ما البابلية !
.. و لسيرة الامام عبد الرحمن المهدي في علاقتو مع سرور و كرومة ، و المنشد عبد الرزاق حكومة ، نعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: ولد الفنان رضان عام 1930 بحى البشير بودمدنى والتحق باحد الخلاوى كسائر جيله ومن ثم الى المدرسة الاولية ولظروف خاصة قطع الدراسة وعمل فى السوق وكان يعمل مع احد التجار ويدعى عبدالله بروفى عام 1940 وانتقل مع عبدالله بر الذى استقر به المقام ليعمل بامدرمان وسكن الفنان رمضان حسن بحى العرب . بدا الغناء مبكرا وكان يحيى مناسبات الفرح مع شلة مع ابناء حيه بمدنى وكان يقلد الفنانون الكاشف واحمد المصطفى وحسن عطيه رحمة الله تخشاهم جميعا فى امدرمان استقل بصوته وكون شخصيته المتفردة كان يمارس نشاطه الفنى والرياضى حيث كان لاعبا بفريق حى العرب الامدرمانى .من خلال صديقه جعلى الشايقى تعرف على الشاعر الكبير عبدالرحمن الريح له الرحمه ومن خلال عبدالرحمن الريح تعرف على كثير من الشعراء -سيد عبد العزيز- محمد بشير عتيق- على محمود واللذين كانوا يكونون تجمعا فنيا قوميا تبنى الفنان رضان حسن وزملاءه الفناننين امثال محجوب عثمان-صلاح محمد عيسى وكان لهؤلاء الشعراء فضل ظهور رمضان فى الاذاعة. دخل الاذاعة وتم اجازة صوته بأغنية افتنان او الزهور صاحية كما اشتهرت بها وهى من كلمات ولحن الشاعر عبدالرحمن الريح فى اوائل الاربعينات وتوالت بعد ذالك روائعه الفنية .فى اواخر الاربعينات انضم لما يسمى بفرقة الحرية للغناء وزميلاه رمضان زايد وابراهيم ادريس حيث احيت الفرقة عدة حفلات فى اقاليم السودان المختلفة.اغنياته المسجلة فى الاذاعة ببلغت 20 اغنيه وغيرها كثيرا لم تسجل اشهر اغانيه افتتان او الزهور صاحية-حبى الرزين- ليه ليه يا زمن-غرامى الاول- الجمال والحور فى بلادى- الامان واخرى.توفى فى 9نوفبر 1976 فى ليلة عيد الاضحى |
بوست جميل عن الفنان رمضان حسن لعضو المنبر بلدي يا حبوب عام 2003
فنان فى ذاكرة البورد-4 رمضان حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: رمضان حسن البلبل الصداح نقلها لودمدني / أحمد محمد المبارك
مات في صمت مثل ما عاش الأيام الأخيرة من حياته في صمت ... فما استشرفت مكتبة التلفزيون بأي تسجيل للراحل رمضان حسن مات في صمت مثل ما عاش الأيام الأخيرة من حياته في صمت ... فما استشرفت مكتبة التلفزيون بأي تسجيل للراحل رمضان حسن
ولد رمضان حسن في مدينة ود مدني عام 1929م وتوفى بالخرطوم في 23/8/1978م ... في وقفة عيد الأضحى المبارك . والده من قبيلة الزاندى .. درس الخلوة بقرية أم بلال ثم دخل المدرسة الأولية ولكنه لم يستمر في المدرسة النظامية بسبب ولعه وحبه الشديد للفن والغناء والموسيقى ..
كان يغني ويردد أغاني الحقيبة مستخدما آلة الرق ورغم معارضة والده الشديدة ألا أنه استطاع أن يستمر في هذا الاتجاه ونصحه أصدقاؤه أن يسافر إلى الخرطوم ...
رمضان حسن متعدد المواهب .. كان يجيد لعب كرة القدم ولعب بفريق الأهلي مدني وأيضا كان يهوى رياضة رفع الأثقال . .. وتعلم العزف على آلة العود بود مدني ..
انتقل إلى العاصمة في الأربعينات وسكن الديوم القديمة وبالتحديد ديم سلك الذي كان يعمل معظم سكانه بالسلكية والتلغراف ومن هنا جاء الاسم .
ومن أشهر سكان هذا الحي جمعة باب الله والد الموسيقار محمد جمعة الذي لازم رمضان فترة طويلة من الزمن وكان يعزف آلة الكمان مع رمضان في الحفلات الخاصة والعامة.
كان رمضان حسن يمتهن مهنة الجزارة ثم انتقل للعمل بورشة الشاعر الغنائي عبد الرحمن الريح التي كانت تعمل في مجال المصنوعات الجلدية وتزوج رمضان بديم سلك ورزق بطفلين هما افتنان وعصام عازف باص بمركز شباب السجانة حاليا .
وعندما استمع عبد الرحمن لصوت رمضان احتضنه وتبناه فنيا وبدأ يؤلف له الأغاني.
إسهامات رمضان حسن في الموسيقى السودانية
عند إضراب الفنانين الأول عام 1951م بقيادة أحمد المصطفى وإبراهيم الكاشف وجد مراقب الإذاعة نفسه في موقف حرج فاتصل برابطة الأدب القومي ورشحت له ثلاثة فنانين كان من بينهم رمضان حسن وغنى الزهور صاحية وأنت نائم من كلمات عبد الرحمن الريح وكانت إضافة حقيقية للأغنية السودانية .
وكانت أغنية افتنان الزهور صاحية الأغنية الأولى في برنامج ما يطلبه المستمعون أطلق رمضان اسم الأغنية على ابنته الكبرى .
ذكر الموسيقار العربي محمد عبد الوهاب في أحد لقاءاته الإذاعية أن من اجمل أصوت في السودان هو صوت الفنان الذي يغني الأمان .
غنى رمضان حسن للوطن فكانت أغنية بلادي من كلمات سيد عبدالعزيز ورسم خارطة جغرافية حية للوطن متحسسا كل ملامح التطور والازدهار فيه .
سجل رمضان حسن عددا ممن الأغنيات وأول لحن أتى به للإذاعة كان يا غرامي الأول كلمات محمد دسوقي عندما كانت الإذاعة في بيت الأمانة .
سيدة الغناء العربي أم كلثوم كانت معجبة بصوت رمضان خاصة في لحن الكروان .
وأشاد الموسيقار برعي محمد دفع الله بالفنان رمضان خاصة في أغنية دقات قلبي
ردد معظم الفنانون السودانيون معظم أغاني رمضان حسن والتي اتسمت ببساطة الجمل الموسيقية ورشاقتها وقوة وحلاوة الميلودية ونصوصها ذات المفردات القوية المعبرة وعلى سبيل المثال:
أنا سلمتو قلبي الفنان محمد الأمين .
الأمان كلمات محمد بشير عتيق يرددها الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد .
حبي الرزين يرددها الفنان الخالدي .
الزهور صاحية وانت نائم يرددها إبراهيم ود المقرن .. وعبد الرحمن الريح قدم هذه الأغنية لود المقرن قبل رمضان حسن ونسبة لسفر ود المقرن وانشغاله في برتسودان قدمها عبد الرحمن لرمضان الذي وفق تماما في تلحينها .
وأيضا الفنان الشاب الجمري حامد يردد هذه الأغنية ومعظم أغاني رمضان حسن بصورة جميلة وشيقة .
ترك رمضان ثروة فنية ورصيدا على مر الأيام والسنين ووضع بصماته في ساحة الفن السوداني بصوته الجميل العذب الذي يصنف علميا من قبيلة Tendor بل يعتبر من التينور الأول ومات البلبل الصداح من برد الأسى والتناسي هذا الفنان الذي أفنى زهرة حياته على مشوار إثراء حياتنا الفنية ..
مات في صمت مثل ما عاش الأيام الأخيرة من حياته في صمت ... فما استشرفت مكتبة التلفزيون بأي تسجيل للراحل رمضان حسن
|
منقول من موقع ود مدني
http://www.wadmadani.8m.com/html/rmdn.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و بسبب عبد الرحمن الريح و عتيق صارت الازاهر و مفردات الطبيعة و عناصرا رقما جديدا هاما في غنائية السودان صارت غنائية السودان على شريعة البنفسج مورقة و مُزهرة Rosy Violet Lyricism
الي روح رمضان حسن الي أعزاؤنا ياسر شبيكة صلاح الامين وكل متابعي بوست تاريخ الغناء :
.. نهدي اغنية الخرطوم (الوان الزهور) كلمات عبد الرحمن الريح و الحان الامير الاثير الوردي صاحب البوبيون / حسن محمد عطية مموسقة مجددا علي يد كابلى بايقاع ذاك التم تم الفريد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. في سيرة مقبولة بنلقي البُعد السوداني - القومي لشخصية السيد/ عبد الرحمن المهدي
.. في العُمق الدارفوري لمقبولة بنلقي سيرة الجد السلطان سليمان سولونج و الاب السلطان ابراهيم الرشيد .. و تلك الغنائية المنسوبة لبنات الفاشر ابو زكريا ..
.. يا إيه راعي ليا .. في شان هوان نموت بلا ُّذُرية ؟
.. غنائية بنات الفاشر القديمة ، الوفرت الاساس الميلودي لمارش ود الشريف .. صولفيج السودان الاول المكتوب علي نوتة صول التركية القديم
و كان السيد عبد الرحمن شديد الإحتفاء بسرور و قال عنو :
" عظمة سرور إنو نقل الغناء من حدود القبيلة الي الافق الوطني - القومي السوداني ، فساعد علي توحيد الامة ! "
.. وظل كرومة ملازما للسيد عبد الرحمن في إحتفالات المولد و مواضلا للثراث الانشادي بتاع الشيخ العدار !
عمر البنا لاول مرة يسمع كرومة و يكتشفوا ، لقاهو صبيا يافعا بترنم بأهزوجة الشيخ العدار مغني امدرمان القديمة :
" في وِداعة الاولياء اللُحق .. الحاسداك شرها يتمحق .. "
.. و لشدة قربو من حركة المدرسة الفنية الاولى للغناء كتب فيهو سيد عبد العزيز ذاك المدح الاثير :
" يا نيل القُراب و بُعاد .. يا المالك النفوس بالجبرة ما بالارهاب ! "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. سعيدين بمرورك يا ابو عبيدة .. نهدي لك و للعروسة كل ما كُتب غنائيا عن ازاهر و ورود السودان
و الي روح الوالد .. النقابي - الوطني محمد الماحي الذى ظل مدافعا عن حقوق فقراء المزارعين و كادحى الشعب ، نهدي كلام منسوب الطبقة العاملة الثورية ( الطيب سليمان ) الذى تفتقت قريحته شعرا سياسيا و طنيا في معمعان الصراع مع المستعمر آناء تلك الخمسينات .. يا غريب يلا لبلدك سوق معاك ولدك و لم لم عِددك :
" بئس الاستعمار في شمس او ضل .. بئس الحكم الشمولي في شمس او ضل .. .. شغل لينا الاتبراوي يا معاوية .. و رسل لينا صورة السيدة مقبولة .. جدة بنات السودان و دارفور و ام الراجل الزعيم الكبير عبد الرحمن المهدي
.. و بالله ما تنسى ترسل صورة الهادي الضلالي لبوست ناسنا برضو .. و حنواصل سيرة الحكي الغنائي الجميل علي نهج ناس الهادى و الرفاعي و محجوب خال العيال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
.. و عبر هذه الصورة الدالة علي معاني العُشرة و الاُنس و المعية القفشة و الحكي اللطيف ، و القدرة الفذة علي تخريج الواقع اليومي العصيب علي نحو ذكي و مُبدع
.. عبر هذه الصورة تفوح ريحة ناس الهادي الضلالي ، و كمال سينا ، و موسى ود نفاش ، و عبد العزيز ابو موزة ، و دي شايقي ، و كل ذاك الرهط من عناصر الظُرف ، و الصمود الروحي الاجتماعي لشعب السودان وهو يقاوم الازمة اليومية و ينافح قوى الضلام و الجهل و انعدام الرحمة و الحس العام ، و الذوق السليم
.. او كما قال الراحل ابراهيم عوض : و الريحة تفوح ترد الروح .. يا صباح .. الوطن يا زاكي العبير .. سلم لي عليهم ، عليهم كتير ..
| |
|
|
|
|
|
|
|