الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: الأكرم حاج حمد سلام من الله تعالى عليكم ورحمات وبركات هآنذا أسترق هنيهه من الزمن عساها تكفل شرف التواصل مع هذا النفر الكريم ..وكي أحاول قدر المستطاع أن أخط إسمي ضمن هذه الكوكبه النيره..ولعلي أحاول حقيقة أن أدلف مرة أخرى وبشئ من الحياء عبر أثيرك الطلق..فعذرآ إن كان أستمراري على هذا النهج ألقى بشئ من الفوضى على خصوصية مفكرتك فلك عزيزي أرتال من العذر. من أجمل اللحظات التي كنا نحياها في الشعبيه كانت أوقات العصر أو أوقات تمارين الكره فقد كان منزلنا أمام ملعب الجهاد..تجدنا نقف خارج الملعب نستقبل الكرات المصوبه نحو المرمى فنعيدها للملعب مرة أخرى ..ومن الأشياء الباقيه في الذاكره المواجهه التي تتم بين "عزالدين الصبابي"وأخوه"جمال"فقد كان الصبابي مهاجم وجمال مدافع..ما أن يستلم الصبابي الكرة متجهآ نحو دفاع الخصم إلا وتجد الكل في حالة صياح البعض مع الصبابي والبعض الآخر يشجع في جمال,,ولكن للأمانه دائمآ ما كان الصبابي يتفوق. تلك الفترة حببتنا كثيرآ في كرة القدم..وأصدقك القول بأني ومنذ ذلك التاريخ لدي قناعه مطلقه بأن الأستاذ"صلاح شكوكو" هو أفضل من يلعب الباص البيني ..والذي يجعلك في مواجهه مع المرمى..فقذ كنا كثيرآ ما نحاول تقليده..متعه الله تعالى بالصحه والعافيه..وكنا نقوم بتقليد "سيف حسن" فقد كان الفتى بتحكم راقي جدآ في الكره.زوحاولنا كثيرآ تقليد"ياسر أبوورقه " لكننا غالبآ ما كنا نفشل. هناك "مبارك شطه" وكان يتميز باللعبات الخلفيه"دبل كيك" والغريب في أمر "شطه"تجده طول المباراه في حالة إختفاء ولا ينشط إلا في اللحظات الأخيره ودأئمآ ما كانت أهدافه قرب نهاية التمارين أو المباريات هناك أيضآ "هشام شرفي"واحد من الذين يجيدون فن الإرتقاء والتصويب بالرأس..وهناك الكثير ..وأعتقد ان الشعبيه ولاده,, وأتمنى أن يجد هذا الجيل ما إفتقده جيل الأمس بالرغم من أن جيل الأمس حافظ على النسيج الإجتماعي بشئ من الترابط يبعث في نفوس الكثيرين صنوف من الغيره ..ولعل هذا هو سر تميز ذلك الجيل الجميل التحيه عبرك مره أخرى لكل أهل الشعبيه ولقبيلة الرياضيين بصفه فيها من الخصوصيه ما يكفل للباب أن يظل مواربآ..فلازال هناك الكثير لم يصل قاع الكأس بعد فهل انت على ذات القدر من الحلم ..أم أن إستمرار تحليقنا حجب عن شخصك الكريم ضياء الشمس لا أعتقد..فإن شمس الشعبيه لا تغيب ..فيقيني بأن شعاع تلك الأقلام كفيل بأن يضئ غياهب داجيه فإلى أن يغمرنا دعاش من ثناك..لك من رحيق الوجد أرتال من العبير. ولكم من الود أكمله الشيخ سيداحمد إبراهيم