عندما يدعى العملاء البطولة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2010, 06:34 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يدعى العملاء البطولة
                  

08-01-2010, 06:47 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    الذين يزايدون على الناس صبح مساء فى وطنيتهم

    كانوا اول من باع و قبض الثمن

    كانوا اول من وجه طعنة من الخلف لمن كانو يناصبون الاستعمار العداء

    الغريبة انهم يستمرون حتى اليوم فى عمالتهم بالباطن ويرفعون شعار المواجهة و ولاءات العداء فى العلن
                  

08-01-2010, 06:56 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    الاستعمار فعلا شاطر

    لن يجد افضل منهم لتفريق الشعوب و تقسيمها على اساس دينى

    لن يجد اكثرمنهم كذبا على الناس تحت لافتة التزييف الكبرى فقه الضرورة

    لن يجد أكثر منهم قبولا للمال الحرام وفى نفس الوقت ادعاء النبالة والطهر
                  

08-01-2010, 07:09 AM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    الأخ هشام المجمر تحياتى


    الأمر فى الحقيقة أكبر وأخطر كثيرا مما ورد فى الشرق الأوسط.
                  

08-01-2010, 07:17 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: ود محجوب)

    نعم يا ود محجوب

    الحركات الاسلامية بانواعها هى حصان طروادة الاستعمار للاستيلاء على المنطقة و مواردها

    علاقات اجهزة الاستخبارات الغربية بهؤلاء المشؤومين اكبر واكثر تعقيدا مما ذكر

    الكاتب البريطانى لابد وان راعى الجوانب الامنية فى كتابه و لم يذكر الكثير و الخطير من الاحداث المخفية
                  

08-01-2010, 06:00 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    تاريخ العمالة هذا يجب ان ينشر لكى تعرف الاجيال المخدوعة من يوالى فعلا الاستعمار.

    لكى تعرف هذه الاجيال من والى الاستعمار و اسهم بمقدار كبير فى تشتيت و تشظية بلاده واسهم فى حرمانها من دتطور فكرى و اجتماعى طبيعى يفضى الى ديمقراطية و تنمية متوازنة و مستدامة.

    من اسهم فى حرمان هذه البلاد من كوادرها و استعملها وقودا لحرب جهاديةبات مسألة وقت أن تؤدى لتقسيم البلاد حسب ما يريد الاستعمار.
                  

08-01-2010, 06:53 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    للدكتور سمير أمين دراسة مشهورة

    حول العلاقة بين الإستعمار الأنجليزي في الهند

    ومؤسسي الأخوان المسلمين

    حيث دعمهم

    وساند اتجاههم لفصل باكستان عن الهند

    لإضعاف حركة الإستقلال الهندية

    بقيادة غاندي



    أرجو ممن لديه نسخة من الدراسة نشرها هنا



    الباقر موسى
                  

08-01-2010, 08:02 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    Quote: للدكتور سمير أمين دراسة مشهورة

    حول العلاقة بين الإستعمار الأنجليزي في الهند

    ومؤسسي الأخوان المسلمين

    حيث دعمهم

    وساند اتجاههم لفصل باكستان عن الهند

    لإضعاف حركة الإستقلال الهندية

    بقيادة غاندي


    شكرا اخى الباقر

    الاستعمار لعب على تفريق الناس بواسطة العرقية القبلية ولكنه لم يجد افضل من التنظيمات الدينية لخدمة اغراضه

    الدراسات فى شأن تتبع هذه الخيوط قليلة فى عالمنا العربى لكن لابد أن يجئ يوم و تتكشف فيه هذه الحقائق للناس
                  

08-01-2010, 08:36 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)



    وكيف تبرعت هيئة قناة السويس لجمعية الأخوان المسلمين ب600000 جنيه
    فى بداياتها ايام الاستعمار البريطانى . كم تساوى بحساب اليوم؟؟
                  

08-01-2010, 09:04 PM

ضياء الدين ميرغني
<aضياء الدين ميرغني
تاريخ التسجيل: 01-29-2009
مجموع المشاركات: 1431

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: ود محجوب)

    مصيبتنا يا استاذ هشام أننا لا نصدق
    المعلومات الا اذا اتتنا من ذوى العيون
    الزرقاء ,الم تكن علاقة الحركات الاصولية
    وبين الغرب ومخابراته معروفة وموجودة
    بكثافة فى الادب السياسي سودانيا وعربيا؟
    شوف التعامل الامنى المنشور والمفضوح
    بين الامن السوداني والامريكى فى العديد
    من القضايا هل يمكن وصفه بالعدائي؟
                  

08-01-2010, 09:48 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: ضياء الدين ميرغني)

    يا هشام المجمر الكلام الكتير أنا ما بقراه كله... فتشت على اسم السودان وناس السودان ما قابلني ممكن توريني دخلنا في الموضوع شنو؟

    سألتك ليه؟ لأنو أنا أي حاجة ما بتهم السودان مباشرة ما بكون مهتم بيها ولا فاضي ليها.

    كان عود السودان في الموضوع دا عود مرا ... كفى الله المؤمنين القتال.


    (العوج راي والعديل راي)

    قول يا ود المجمر إنت عمناالمجمر سونا دا والدك ولا أنا غلطان؟
                  

08-01-2010, 10:20 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: cantona_1)
                  

08-01-2010, 10:26 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)
                  

08-01-2010, 10:28 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)
                  

08-01-2010, 10:31 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    Quote:
    3) لقد جرى إختراع الإسلام السياسي الحديث في الهند على يد المستشرقين لخدمة السلطة البريطانية،
    ثم تبناه وبشر به المودودي الباكستاني بكامله. وكان الهدف هو ((إثبات)) أن المسلم المؤمن بالإسلام
    لا يستطيع العيش في دولة غير إسلامية - وبذلك كانوا يمهدون لتقسيم البلاد- لأن الإسلام لا يعترف
    بالفصل بين الدين والدولة حسب زعمهم. وهكذا تبنى أبو العلاء المودودي فكرة الحاكمية لله (ولاية
    الفقيه؟!)، رافضاً فكرة المواطن الذي يسن التشريعات لنفسه، وأن الدولة عليها أن تطبق القانون
    الساري للأبد (الشريعة).


    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=57258
                  

08-01-2010, 10:43 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    من وثائق الخارجية الأمريكية

    محمد صالح عمر:
    التاريخ: 11-9-1969
    من: السفير، جده
    الى: وزير الخارجية
    صورة الى: السفير، الخرطوم
    الموضوع: السودان
    "قبل ايام، طلب محمد صالح عمر، من قادة الاخوان المسلمين في السودان، مقابلتنا ليتحدث
    معنا عن التطورات الاخيرة في السودان، وخاصة بعد انقلاب مايو الذي قاده ، قبل اربعة شهور،
    جعفر نميري، رئيس مجلس قيادة الثورة.

    ونحن لا نحتاج لنقول ان الاخوان المسلمين على الجانب الآخر من الشيوعيين في ميزان القوى
    في السودان. لكنهما، دون غيرهما، اكثر الاحزاب عقائدية في السودان وفي بقية دول المنطقة ...
    يعتبر عمر من اكثر السودانيين تعليما، ومن الاخوان المسلمين المعتدلين. نال بكالريوس في القانون
    من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الاسلامي من مدرسة لندن للدراسات الشرقية. يتكلم
    لغة انجليزية ممتازة، ويعرف كثيرا عن التطورات السياسية في الشرق الاوسط ...
    اول ما قال لنا عمر هو انه موجود الآن في السعودية. وانه جاء الى السفارة ليتكلم عن الحكومة
    "اليسارية" التي يقودها جعفر نميري.
    وعن تاثيراتها على الوضع السياسي في السودان. واضاف
    بان الشيوعيين يسيطرون على الحكومة. وانها لا تتمتع بتأييد قوي وسط الشعب السوداني. وانها
    تتخذ سياسات تعسفية نحو الاحزاب والجماعات "المعتدلة"، كما قال.
    وقال عمر ان الاحزاب والجماعات التي تعارض الحكومة تنسق جهودها، وتجمع قواها لاسقاط
    الحكومة. لكن المشكلة هي ان هذه الاحزاب لا تقدر على الاتفاق على سياسة واحدة معينة ...

    وقال ان هذه الاحزاب والجماعات تريد

    تأييدنا السياسي،

    ومناصرتنا الاخلاقية،

    ودعمنا المالي.


    وذلك لأنه، خلال السنوات الماضية، اوضحت التطورات في الشرق الاوسط زيادة نفوذ الاحزاب
    والمنظمات اليسارية والشيوعية. وان هذا يهدد المصالح الامريكي، ويزيد الخطر في المنطقة. وان
    على الولايات المتحدة ان تلاحظ هذه التطورات، وان تعمل على المحافظة على مصالحها.

    وسالنا عمر عن رأيه في المشكلة بين العرب واسرائيل. واجاب انه يفهم الخطوط العربضة لسياستنا
    في المنطقة. لكنه يؤمن بان تأييدنا لاسرائيل لا يقل خطورة بالنسبة للمنطقة عن زيادة نفوذ اليساريين
    والشيوعيين.
    وقلنا نحن له اننا لا نزال نريد كسب الدول العربية الى صفنا، ونريد زيادة علاقات الصداقة والتعاون
    معها.
    وقال انه لا يقلق على التحالف بيننا واسرائيل، بقدرما يقلق لأن اليساريين والشيوعيين في المنطقة
    يستغلون هذا التحالف لمصالحهم ولمصالح المعسكر الشيوعي ...

    واضاف انه، في الوقت الحالي، سيبقى في السعودية، وذلك حتى لا يعتقله اليساريون والشيوعيون
    اذا عاد الى السودان. وانه يجرى اتصالات مع قادة المعارضة في الخارج. ويريد منا الا نقدم اي
    دعم اخلاقي او سياسي او اقتصادي او عسكري لحكومة نميري.
    وقلنا له اننا سنتصل برئاسة الخارجية للحصول على تعليمات عن سياستنا نحو حكومة نميري ... "

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...1-11-34-43&Itemid=69
                  

08-01-2010, 11:00 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    Quote: السر والعلانية في العلاقات السودانية الأمريكية
    ماذا قدم السودان للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب؟ ورد الفعل الأمريكي

    تقرير واشنطن

    في نفس الوقت الذي تكرر فيه الإدارة الأمريكية إدانة الحكومة السودانية باقتراف جرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور يتم تطوير علاقات خاصة بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين. وكانت الكلمات التي استخدمها الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء لقائه مع رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيك الأسبوع الماضي، والتي أعرب خلالها عن قلقه بشأن ما وصفه بالإبادة الجماعية في إقليم دارفور غربي السودان، أخر الدلائل على موقف الإدارة الأمريكية الرسمي من الحكومة السودانية. ويتناقض هذا الموقف مع التطور الكبير في العلاقات الأمنية بين البلدين التي كان من آخر مظاهرها المحادثات عالية المستوي التي أجراها مدير جهاز الاستخبارات السودانية اللواء صلاح غوش في واشنطن مطلع الشهر الماضي بدعوة من جهاز الاستخبارات المركزية CIA، وهي المحادثات التي وصفها المسئولون الأمريكيون بالمثمرة والمفيدة. ورغم التكتم الذي أبداه المسئولون السودانيون، إلا أن الزيارة أثارت جدلا واسعا في الشارع السوداني مما حمل نائب رئيس المخابرات السودانية اللواء يحي حسن بابكر إلي إعادة تأكيد ما وصلت إليه الشراكة الأمنية بين الخرطوم وواشنطن بقوله "إن السودان بلغ مستوي التطبيع الكامل في علاقته مع المخابرات المركزية الأمريكيةCIA".

    ماذا قدم السودان للولايات المتحدة؟
    وفق مصادر أمريكية وسودانية مطلعة أثمرت العلاقة الأمنية التي بدأت
    بحذر شديد عن نتائج مهمة منها على سبيل المثال:

    اعتقال الاستخبارات السودانية لمشتبهين من القاعدة للتحقيق معهم بواسطة محققين أمريكيين،

    ومن بين الذين تم التحقيق معهم محمد أبو زيد الأمريكي من أصل سوري والذي يعتقد أن له
    علاقة مع أسامة بن لادن، والعراقي مبارك الدوري.
    تم التحقيق مع مدير بنك الشمال السوداني الذي كان يودع فيه أسامة بن لادن أمواله.

    سلم السودان عدد من المشتبه فيهم إلى السعودية، منهم مشتبه فيه سوداني الجنسية يدعي
    أبو حذيفة قيل أنه اعترف بدوره في مؤامرة فاشلة عام 2002 لإسقاط طائرة أمريكية في
    السعودية بصاروخ أرض جو، وقد حكم عليه بالسجن في السعودية.

    قدمت الاستخبارات السودانية للولايات المتحدة معلومات هامة عن تحركات بعض
    الأشخاص المشتبه في علاقتهم بالإرهاب في بعض الدول المجاورة كالصومال.

    قدمت الاستخبارات السودانية أدلة كانت قد استحوذت عليها لدي مداهمتها لمنازل
    مشتبهين من بينها جوازات سفر مزورة.

    إبعاد متطرفين وتسليمهم إلي استخبارات دول عربية (يعتقد أنها مصر) لها تعاون
    وثيق مع CIA.

    قامت بإحباط هجمات ضد أهداف أمريكية، وذلك باعتقال متطرفين أجانب كانوا
    يعبرون السودان للانضمام إلى المسلحين في العراق.


    فضلا عن توفير معلومات هامة ودقيقة للاستخبارات الأمريكية بشرط أن تبقي طي
    الكتمان حسب ذكر تلك المصادر.

    وحتى قبل تولى إدارة الرئيس بوش لمهامها اتخذت واشنطن خطوات هامة لتحسين
    العلاقات مع الخرطوم، خاصة بعدما عرض السودان في منتصف عام 2000 -ضمن
    محاولات جديدة للتقرب من الإدارة الأمريكية- تسليم اثنين من المشتبه في تورطهما في
    أحداث تفجير سفارتي الولايات المتحدة في شرق أفريقيا عام 1998.


    دعم وإدانة أمريكية في نفس الوقت
    في الوقت الذي وصلت العلاقات الأمنية إلى مستوى جيد، تتمحور العلاقات السياسية بين الخرطوم وواشنطن حول كيفية تعامل حكومة البشير مع معضلتي الجنوب السوداني وإقليم دارفور. وتتخذ الولايات المتحدة موقفا غير مفهوم ومربك يتراوح بين دعم بعض الجهود لدعم الحكومة السودانية، وبين التهديد بفرض أشد العقوبات عليها في نفس الوقت. وفي أثناء انعقاد مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في شهر أبريل (نيسان) الماضي في أوسلو بالنرويج، دعمت الولايات المتحدة الجهود الدولية لمساعدة السودان، وكشف مسئول أمريكي عن أنه تم إيفاد بعثة لتقييم الوضع الاقتصادي, وقدر المسئول حجم الاحتياجات، إذ قال "إن السودان سيحتاج خلال فترة السنتين ونصف السنة القادمة إلى 2.5 مليار دولار لدعم عملية الإنعاش الاقتصادي وإعادة الاعمار". وتعتقد الولايات المتحدة بضرورة مساعدة الدول الغنية للسودان من أجل التغلب علي الظروف الغير إنسانية التي يحيا فيها الملايين من السودانيين.

    والمعروف طبقا لبيانات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الولايات المتحدة خصصت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 1.6 مليار دولار لمساعدة السودان، أنفقت الوكالة للتنمية الدولية منها حتى الآن 600 مليون دولار منها كمساعدات إنسانية طارئة في دارفور.

    وتشير الولايات المتحدة مرارا إلى أن الأزمة الإنسانية مازلت قائمة في دارفور ومازالت تخيم بظلها الكبير على اتفاقية السلام الشامل مع الجنوب. وتهدد الولايات المتحدة في الوقت نفسه بأنه إذا لم تحل مشكلة إقليم دارفور، وإذا استمر الوضع في التدهور، فستشهد العلاقات مع السودان مزيدا من التدهور. وسبب تنصيف الإدارة الأمريكية لما يحدث من انتهاكات في إقليم دارفور على انه جرائم إبادة جماعية أزمة كبيرة للحكومة السودانية. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على ذلك بقوله "إننا نتمسك باستنتاجنا الذي توصلنا إليه وهو أن إبادة جماعية تحدث في دارفور"، إلا إنه في ذات الوقت امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت لصالح مشروع قرار بمجلس الأمن طرحته فرنسا وتم الموافقة علية ويقضي بإحالة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

    هذا وقد اعطت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس أهمية كبيرة لمشكلة إقليم دارفور، ووصفت الوضع في دارفور بأنه "مأساة إنسانية، ومأساة ضمير، وهي مأساة غير اعتيادية في حجمها وفي احتمال ما تسببه من ضرر أكبر للسكان". وقالت رايس "إن من الواضح أن هناك جرائم ترتكب بحق الإنسانية في السودان، وهناك أشخاصا لابد أن يتحمّلوا المسئولية ويحاسبوا على تلك الجرائم".

    علاقات جيدة أمنيا فقط
    رغم حالة الارتياح العام التي عمت الأوساط الأمنية السودانية نتيجة للعلاقات مع واشنطن، اعتبر مسئول رفيع في الاستخبارات الأمريكية أن الشراكة مع السودان هي شراكة في طابق واحد من مبنى العلاقات الأمريكية السودانية. وأستشهد هذا المسئول على ذلك باستمرار وجود السودان في لائحة الدول التي تتهمها واشنطن بدعم الإرهاب. وهكذا يظل الوضع المتفاقم في دار فور وضغوط دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي على النظام السوداني بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن تلويح أعضاء في الكونغرس بمشروع محاسبة دارفور بكل ما يحمله من عقوبات، سببا لوجود علاقات رسمية مربكة لأي متابع لهذه العلاقات


    http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=58
                  

08-01-2010, 11:14 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    Quote: السودان سلمت ناشطين لدول عربية وقدمت تقارير عن القاعدة وطائرة خاصة نقلت مدير المخابرات لواشنطن
    تاريخ النشر : 2005-04-30
    غزة-دنيا الوطن

    اقامت الادارة الامريكية صلات قوية مع النظام السوداني في الخرطوم في مجال التعاون علي ما اطلق عليه اسم حرب الارهاب ، وجاء هذا التعاون علي الرغم من اقامة اسامة بن لادن، زعيم القاعدة في السودان لفترة قصيرة في اواخر التسعينات من القرن الماضي. ولا تزال الحكومة السودانية علي قائمة الخارجية الامريكية للدول الداعمة للارهاب، وهناك انتقادات قوية للخرطوم بسبب الازمة في دارفور، ومع ذلك تقول مصادر امريكية ان الحكومة السودانية اثبتت انها حليف جيد لامريكا في مجال المشاركة في المعلومات الامنية، وتسليم المشتبه بعلاقتهم بهجمات علي امريكا . وفي الاسبوع الماضي، قامت المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه بارسال طائرة خاصة للسودان من اجل نقل مدير الاستخبارات السوداني لاجراء محادثات سرية في واشنطن. وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز ان الخرطوم التي تعرضت حكومتها برئاسة عمر حسن احمد البشير لاتهامات بارتكاب عملية ابادة في دارفور، تظهر شيئا فشيئا كحليف قوي وموثوق به لواشنطن. وبحسب مقابلات مع عدد من المسؤولين الامنيين الامريكيين وفي الادارة فان التعاون اسفر عن عدد من الانجازات، فقد قامت المخابرات السودانية، باحتجاز عدد من الذين يشتبه بعلاقتهم بنشاطات القاعدة.

    وقامت المخابرات السودانية كذلك بتقديم معلومات امنية حصلت عليها من المعتقلين الي مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي ،

    كما اجبرت السودان عددا من الناشطين الاسلاميين بالخروج من السودان وسلمت بعضهم الي استخبارات دول عربية معروفة
    بعلاقتها الوثيقة مع امريكا.

    كما قامت المخابرات السودانية باحباط عدد من الهجمات ضد اهداف امريكية،

    والقت القبض علي عدد من الناشطين الذين كانوا في طريقهم الي العراق لقتال القوات الامريكية، حسب زعم الصحيفة الامريكية.


    واثني مسؤول كبير في الخارجية الامريكية علي كفاءة المخابرات السودانية، واصفا اداءها بالعالي. ونقلت عن مسؤول في
    الحكومة السودانية يحيي حسين بابكر رجال الاستخبارات الامريكية يعتبروننا اصدقاء .

    وخلال لقاء في القصر الرئاسي، قال بابكر ان السودان انجز عملية التطبيع مع السودان.
    ولكن مدير المخابرات السوداني، صلاح عبدالله غوش ان المخابرات الامريكية شريكة للسودان.

    ويقيم غوش علاقات قوية مع مدير الاستخبارات الامريكية بورتر غوس.

    ومقابل التعاون الامني مع واشنطن، ترغب السودان برفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب،


    كما تدفع واشنطن باتجاه الغاء العقوبات الاقتصادية التي تمنع اقامة علاقات تجارية بين البلدين. ويقول قطب المهدي، مدير المخابرات السابق ومستشار للرئيس السوداني ان التعاون الامني قوبل بتردد لان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست جيدة. ولكن بابكر يقول ان سي اي ايه تسعي لتحسين العلاقات علي المستوي السياسي بين البلدين، ويظل التعاون السياسي مسألة حساسة بالنسبة للبلدين. فنظام البشير يواجه ازمة داخلية، وخلافات بشأن التعاون مع امريكا، ففي عام 2001 قال البشير في مؤتمر حاشد اقسم بالله اننا لم نسلم ولن نسلم احدا للولايات المتحدة . ويعترف المسؤولون السودانيون ان علاقات جيدة بين البلدين قد تكون لها اثار سلبية في الولايات المتحدة نفسها. واعتبر مسؤول في البيت الابيض التعاون الامني خطوة للامام ولكن هذا التعاون لا يهم اذا لم يتم التقدم في مسارات اخري، واضاف ان واشنطن تقوم بحشد الجهود الدولية للضغط علي الخرطوم منذ بداية الأزمة في دارفور ولا تزال تواصل الضغط عليها. وفي بداية ثورة الانقاذ، فتحت السودان ابوابها، حيث كان من ضمن الذين التجأوا اليها ابو نضال، وكارلوس الذي سلمته الخرطوم لفرنسا، واسامة بن لادن الذي اجبر علي الرحيل لافغانستان في عام 1996. وتقول الصحيفة ان غوش، عمل في التسعينات كوسيط بين الاستخبارات الامريكية وشبكة بن لادن.

    ويقول عميل تابع لـ اف بي اي الذي عمل في جهود ملاحقة اسامة بن لادن ان عددا من افراد القاعدة السودانيين الذين القي القبض عليهم، قدموا معلومات عن علاقة غوش بالقاعدة، ويقول جاك كولمان لا نزال قلقين من وجود علاقة مع القاعدة ولكن لا توجد لدينا معلومات قوية تشير لهذه العلاقة . ويقول الفاتح عروة مدير المخابرات السابق وسفير الخرطوم في واشنطن، ان غوش في تلك الفترة كان في رتبة صغيرة وعمل مخبرا ولم يكن من صناع القرار. وكانت امريكا في عهد كلينتون قد اغلقت سفارتها في الخرطوم ومحطة المخابرات التابعة هناك. ويقول المسؤولون ان السودان حاولت جهدها لترطيب الاجواء من خلال محاولة تسليم بن لادن للسعودية او واشنطن.

    وحتي بعد خروج بن لادن من السودان، فقد واصلت الخرطوم التقرب من واشنطن،

    وفي رسائل تقول الصحيفة انها اطلعت عليها، قدمت السودان عروضا للتعاون في مجال مكافحة الارهاب.

    وقبل الرئيس السابق بيل كلينتون دعوة لارسال فريق من الاستخبارات والشرطة الفدرالية للسودان في منتصف
    عام 2000 ولكن محاولات البشير لم تقبل حتي عندما عرضت الخرطوم تسليم عدد من المشتبه بتورطهم في
    تفجيرات شرق افريقيا عام 1998.


    ويقول تيم كارني اخر سفير امريكي للخرطوم ان السياسة الخارجية الامريكية تجاه السودان كانت التعاون مع البشير ولكن الاجندة السرية هي محاولة الاطاحة به، ولهذا السبب يقول تيم كارني لم تكن هناك اي جهود للرد علي الخطوات والمبادرات السودانية. كما ان عددا من مساعدي كلينتون شكوا في المبادرات السودانية حيث اعتـــبروها انتهازية تهدف في النهاية لرفع العقوبات الاقتصادية.

    ومع وصول بوش للبيت الابيض في بداية عام 2001 اتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع السودان، حيث ارسل في تموز (يوليو) 2001 وولتر كانستينير للاجتماع بوزير الخارجية السوداني في كينيا سرا، واتبع هذا اللقاء بلقاء في لندن حضره بابكر، وتم في اللقاءات هذه مناقشة سبل التعاون الا ان هذه لم تثمر لاي تعاون وظل الامر حتي هجمات ايلول (سبتمبر) 2001. وبعد الهجــــمات قدمت الاستخبارات السودانية ملفا كثيفا هو ثمرة عملها علي القاعدة وفيه زبدة من المعلومات عن نشاطاتها. ومنذ تلك الفترة توثق التعاون الامني، ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2001 كان لدي الاستخبارات الامريكية محطة ناشطة في الخرطوم.

    ومن العمليات التي قامت بها المخابرات الامريكية مراقبة ناشطين اجانب بمعرفة وتعاون من المخابرات السودانية.

    كما ان المعلومات والوثائق التي حصلت عليها المخابرات السودانية كانت تقدم الي الامريكيين،

    بما في ذلك جوازات سفر بيضاء مزورة لعدد من الدول العربية.

    ومن بين الاشخاص الذين حقق معهم شخص سوري اسمه محمد بايزيد الذي كانت له علاقات مع بن لادن.

    وهناك مواطن عراقي اخر هو مبارك الدوري، الذي ضحك عندما حاولوا الضغط عليه لتقديم معلومات عن اسامة بن لادن
    وعلاقته بصدام، حيث قال بن لادن يكره صدام، الذي يشرب الخمرة والكافر الذي يلاحق النساء ، بحسب ما قال كولمان.

    كما سمحت المخابرات السودانية لكولمان بمقابلة مدير بنك الشمال، الذي اودع فيه بن لادن عددا من الحسابات التجارية.

    ويقول كولمان ان السودانيين الذين كانوا يعانون من ازمة مصداقية مع الادارة قدموا لها كل شيء.


    وتطورت العلاقات الامنية السودانية الامريكية،

    حيث قدم السودان معلومات عن مشتبه بهم،

    وقدموا عنهم اسماءهم

    والقابهم

    وخلفياتهم التجارية

    والامنية.

    وبناء علي طلب من الاستخبارات الامريكية، قام السودانيون بالقاء القبض علي مشتبه بهم وقدمتهم لعملاء في اف بي اي للتحقيق معهم. ويقول مسؤول امريكي ان السودانيين لم يخبروا الامريكيين عن المشتبه بهم بل ذهبوا والقوا القبض عليهم،
    الفرنسيون لا يعملون هذا . واكد مسؤولون ان حكومة البشير سلمت عددا من الناشطين لاجهزة امن عربية بما فيها السعودية وليبيا ومصر. ومن بين الذين رحلوا الي السعودية، ناشط سوداني اسمه ابو حذيفة، الذي اتهم بالتورط في تدبير عملية فشلت لاطلاق صواريخ ارض جو علي طائرة عسكرية امريكية في السعودية، وحكم عليه بالسجن لتورطه في عمليات ارهابية. كما قام السودان بعمليات ضد الناشطين في الداخل وبادر لمراقبة الناشطين الاجانب في اراضيه. ويقول مسؤول كبير في الخارجية ان السودانيين حالة معرفتهم بوجود شخص مهم فانهم يقومون باخبار الادارة عنه.

    وفي ايار (مايو) 2003 مثلا قامت المخابرات السودانية بمداهمة معسكر تدريب والقت القبض علي ناشطين معظمهم سعوديون.

    واعترف وزير الخارجية السوداني بان المخابرات تقوم بدور العين لـ سي اي ايه في الصومال

    التي تقول واشنطن انها اصبحت ملجأ للجماعات الاسلامية. وفي نهاية العام الماضي التقي مسؤول سوداني في المخابرات مع مسؤول امني كبير لمناقشة العراق. ويقول بابكر للصحيفة ان عملية مداهمة ضد مؤيدين لصدام حسين ونظامه ادت الي الكشف عن خلايا اخري في عدد من الدول العربية كانت تخطط لعمليات ضد الامريكيين في العراق. واعترف تقرير الخارجية الامريكي عن اشكال الارهاب بالدور الهام الذي لعبه السودان في مواجهة النشاطات الارهابية.

    *القدس العربي


    http://www.alwatanvoice.com/arabic/content/print/20835.html
                  

08-01-2010, 11:20 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    Quote:

    الاستخبارات السودانية أقامت شبكة عملاء للـ«سي آي إيه» للتجسس على المسلحين بالعراق

    تعاون استخباراتي سري بين البلدين يمتد للصومال رغم عقوبات دارفور
    واشنطن: غريغ ميللر وجوش ماير*
    عمل السودان سرا مع الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) في التجسس على الجماعات المسلحة في العراق وذلك في مثال يظهر تعاون الولايات المتحدة مع الحكومة السودانية حتى وهي تدينها بتهمة قتل الالاف في دارفور.

    وادان الرئيس الاميركي جورج بوش القتل في دارفور واعتبره تطهيرا عرقيا وفرض عقوبات على الحكومة السودانية، لكن منتقديه فسروا العقوبات المخففة بأنها رغبة في ابقاء التعاون الاستخباراتي مع السودان. وتظهر هذه العلاقة تعقد عالم مابعد 11 سبتمبر حيث اعتمدت الولايات المتحدة على حكومات مثل السودان وكازاخستان اللتين تنتقدهما بسبب سجل حقوق الانسان فيهما. وقال مسؤول استخباراتي اميركي طلب عدم ذكر اسمه ان التعاون الاستخباراتي يعتمد على طائفة كبيرة من العوامل وهو ليس دائما بين اناس يحبون بعضهم بعمق. واصبح السودان مهما للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر لان الدول الاسلامية السنية اصبحت معبرا لمقاتلين اجانب يذهبون الى العراق بما مكن المخابرات السودانية من زرع جواسيس في العراق كما قال المسؤول الاستخباراتي.

    وقال مسؤول من السي آي ايه مطلع على العملية انه اذا كان هناك جهاديون مسافرون عبر السودان الى العراق فان هناك اسلوبا لا يثير الشكوك، وتعاون السودان مع وكالة الاستخبارات المركزية يخلق الفرصة لإرسال سودانيين عبر هذا الخط.

    ونتيجة لذلك اصبح الجواسيس السودانيون في وضع افضل من الاستخبارات الاميركية لجمع معلومات عن وجود القاعدة في العراق وكذلك انشطة الجماعات المسلحة الاخرى. وشرح مسؤول اخر في السي آي ايه انه ليس هناك الكثير مما يمكن ان يفعله اشقر ذو عيون زرق في الشرق الاوسط او في العراق تحديدا بينما يمكن للسودانيين ان يذهبوا الى اماكن لا نستطيع الذهاب اليها لانهم عرب، ويمكنهم التجول بحرية. ورفض المسؤول الاستخباراتي الافصاح عما اذا كانت المخابرات السودانية ترسل ضباطها هي الى العراق، مشيرا الى ان ذلك يمس امن المصادر والأساليب. لكنه قال ان السودان اقام شبكة مخبرين في العراق تقدم معلومات استخبارية عن المسلحين وبعض هؤلاء المخبرين تم تجنيدهم بينما كانوا مسافرين عبر الخرطوم.


    وتتجاوز العلاقة الاميركية السودانية العراقو فالسودان ساعد الولايات المتحدة في الصومال عن طريق علاقات مع الميليشيات والمحاكم الاسلامية لتحديد اماكن نشطاء القاعدة المختبئين هناك. كما قدم السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الارهاب واعتقل مشتبهين مارين بالخرطوم بناء على طلبات اميركية. واستفاد السودان من هذه العلاقة التي فتحت له اتصالات مع الحكومة الاميركية بينما استغلت واشنطن هذه العلاقة للضغط على السودان في ازمة دارفور وقضايا اخرى.

    وفي الوقت الذي كان فيه السودان يتعرض الى ادانات لقيت جهوده في مجال مكافحة الارهاب ثناء واشنطن حيث اصدرت الخارجية الاميركية أخيرا تقريرا تصف فيه السودان بالشريك القوي في الحرب على الارهاب. وينتقد البعض ادارة بوش بأنها تأخذ موقفا لينا من السودان خوفا من افشال التعاون في مكافحة الارهاب.

    ووصف جون برندجراست مدير الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي الاميركي في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون العقوبات الاخيرة التي فرضها بوش على السودان بانها عملية استعراضية تهدف الى اظهار انه يتخذ موقفا حازما بينما هي في الواقع تضع ضغطا خفيفا على الحكومة السودانية. واضاف ان احد الحواجز التي تمنع ردا حقيقيا على عمليات الابادة ف يدارفور هي التعاون المتزايد بين حكومتنا والخرطوم ف يمكافحة الارهاب. وقال برندجراست الذي يعمل الان مع مجموعة الازمات الدولية ان هذا هو السبب ف يالفجوة الواسعة بين الكلام والعمل.

    وفي مقابلة قال سفير السودان في الولايات المتحدة جون اكويج ان العقوبات ستضعف رغبة بلاده في التعاون ف يالمجال الاستخباراتي. وكان ادارة بوش فرضت حظرا على 31 شركة مملوكة للحكومة السودانية من الاستفادة من الانظمة المالية الاميركية. واضاف السفير ان العقوبات المالية ليست فكرة جيدة وتؤثر على تعاونناو وتجعل المترطفين المعارضين للتعاون مع اميركا اكثر قوة.

    لكن المسؤولين ف يالبيت الابيض والاستخبارات الاميركية قللوا من شان تعرض التعاون الاستخباراتي الى مشلكة قائلين انه في مصلحة البلدين. وقال جوردون جوندرو المتحدث ابسم مجلس الامن القومي ان الاعتبار رقم واحد لفرض عقوبات اشد على الخرطوم هو عدم توقف العنف واستمرار الناس في المعاناةو ونحن نتوقع من الحكومة السودانية ان تواصل التعاون ف يمكافحة الارهاب لانه في مصلحتها وليس مصلحتنا وحدنا. ولدى السودان مصلحته الخاصة في متابعة المسلحين لان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الذي يمرون بالبلاد من المرجح ان يمثلوا عنصر عدم استقرار عندما يعودون.

    وقد ادى سهولة حركة السفر من والى السودان الى جعله محطة مرور للجهاديين ليس فقط من شمال افريقيا ولكن ايضا من مصر والسعودية ودول الخليج الاخرى.

    لكن مسؤولي استخبارات اميركيين سابقين قللوا من شان مساعدة السودان قائلين ان قيمتها محدودة لان حصته في المقاتلين الاجانب صغيرة ومعظمهم من المستويات الدنيا في النمرد بالعراق. وقال مسؤول سابق في السي أي ايه عمل في العراق انه لن يكون سودانيا في قيادة القاعدة بالعراق، وقد يكون لديهم بعض المقاتلين هناك ولكن لاتوجد ثقة او قدرات تسمح لهم بالصعود الى قيادة القاعدة هناكو فمعظم الذين يقودون التنظيم عراقيون او اردنيون او سعوديون.

    لكن اخرين يجادلون بان مساعدة السودان مهمة لتان السودانيين بشكل دائم يشغلون مواقع مساندة بما يمنحهم القدرة على متابعة التحركات وحركة الامدادات. وقال ضابط استخبارات اميركي رفيع سابق عمل في مجال جمع معلومات عن العراق «كل جماعة تحتاج الى سلاح والى مكان تجتمع فيه والسودانيون منخرطون في شبكات الدعم والتهريب من السعودية والكويت». وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان السودان قدم معلومات حيوية ساعدت الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب حول العالم ولكنه لاحظ ان هناك مشكلة في العلاقة. واضاف انهم قدموا اشياء انقذت ارواح اميركيين، لكنهم يقصفون مواطنيهم في دارفور.

    وقال السفير السوادني في واشنطن ان تفاصيل العلاقة في مكافحة الارهاب ليست متاحة للنقاش لكنه اشار الى ان الخارجية الاميركية قالت بصراحة اننا منخرطون في مكافحة الارهاب وان المساعدة التي يقدمها السودان ليست في السودان فقط.

    وكانت العلاقة بين السودان ووكالة الاستخبارات المركزية قد قطعت في منتصف التسعينات عندما وفر السودان ملجأ لأسامة بن لادن وآخرين من زعماء القاعدة، لكن العلاقات استؤنفت بعد هجمات 11 سبتمبر عندما اعادت السي آي ايه افتتاح محطتها في الخرطوم.

    وتركز التعاون على معلومات عن القاعدة قبل مغادرة بن لادن السودان في 1996 وشركاتها وجهودها لاقتناء اسلحة دمار شامل وبعد ذلك انتقل التعاون من المعلومات التاريخية الى العمليات الراهنة لمكافحة الارهاب. وحسب مسؤول استخباراتي اميركي فان اهم الاماكن الآن هو العراق.

    وكانت السي آي ايه ارسلت في عام 2005 طائرة خاصة لنقل رئيس المخابرات السودانية صلاح عبد الله غوش لاجتماع في واشنطن، ولم يعد الى هناك منذ ذلك الوقت، لكن حسب مسؤول سابق اصبحت الان زيارات يومية بين السي آي ايه والمخابرات.

    * خدمة لوس انجليس تايمز (خاص بـ«الشرق الأوسط»)


    http://www.aawsat.com/details.asp?article=423251&issueno=10423
                  

08-02-2010, 01:02 AM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    يا الباقر عثمان كلامك حلو. أي وثيقة مستند جاي من السفارة الأمريكية عاوزين صورته باللغة الإنجليزية.
    كلام الجرايد ناس لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست وهلم جرا ديل مملوكات ليهود وكلامهم يحتمل الصواب والخطأ ولسنا ملزمين بتصديقه.

    أنا ضد مبدأ الذهاب لسفارات الدول الصديقة والشقيقة مهما كان السبب. ما أكل أحدكم في مائدة أخيه إلا ذُلّ له.

    لكن الشيوعيين ما قصروا. كانوا بحجوا في الكرملين وبعمروا في السفارة الروسية بالخرطوم. ولهذا كلهم في الهوى سواء.

    (العوج راي والعديل راي)
                  

08-02-2010, 03:35 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: cantona_1)

    استعباط ده؟


    الباقر
                  

08-02-2010, 08:41 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: Elbagir Osman)

    الاخ كانتونا

    سلام

    عند كتابة هذا البوست لم يكن مقصودا الحركة الاسلامية فى السودان بعينها وانما هى ضمن الحركات الاسلامية فى المنطقة التى تعاملت مع الشيطان سرا بينما هى تشتم فيها فى الجهر ليل نهار.

    الاخ الباقر لم يقصر واورد لك ما طلبت و زاد.

    ليس هناك فائدة من محاولة تغيير موضوع بلفت الانتباه لعلاقة الشيوعيين بموسكو فهذا البوست يطرح قضية مهمة المتهم فيها يملأ الارض صياحا وضجيجا و يزايد على وطنية الناس بينما رضع هو و ما يزال يرضع سرا من ثدى العمالة.

    اود أن اشير ان الاتحاد السوفيتى السابق كان يقف مع العرب و قضاياهم وخاصة القضية الفلسطينية وقام بتسليح الجيوش العربية لذلك التعامل معه كان جهرا ولم يكن سرا لأنه تعامل غير مشبوه بينما وقفت الحركات الاسلامية فى صف الاستعمار وكان تعامله معها سرا لأنه كان وما يزال يقف موقف الضد فى القضية التى تمثل محور مشاكل العرب و المنطقة.
                  

08-02-2010, 12:14 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    ود محجوب

    سلام

    Quote: وكيف تبرعت هيئة قناة السويس لجمعية الأخوان المسلمين ب600000 جنيه
    فى بداياتها ايام الاستعمار البريطانى . كم تساوى بحساب اليوم؟؟


    تساوى الكثير ياود محجوب

    المرحوم حسن البنا سمح بكثير من التجاوزات فيما يخص مالية جمعية الاخوان المسلمين وقبل اموالا مشبوهة و هو يعلم بذلك
                  

08-02-2010, 07:36 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يدعى العملاء البطولة (Re: هشام المجمر)

    أذكر أنني عندما قرأت قبل فترة طويلة كتاباً لمؤلف يدعى شاموق

    مؤرخا لتنظيم الأخوان المسلمين

    أنه تحت حكم الإستعمار كان جهد الأخوان ينصب في محاربة الشيوعيين

    بينما كان جهد الشيوعيين منصب في مكافحة الإستعمار

    وفي فترة حكم عبود أيضا

    كان جهد الأخوان منصب في محاربة الشيوعيين

    حينما كان جهد الشيوعيين منصب في محاربة نظام عبود


    أما حكم نميري فقد قاوموه فترة عندما كان أقرب للشيوعيين

    إما عندما تخلى عنهم

    ولم يتخل عن جرائمة ضد الشعب

    فقد صاروا جزءاً منه شاركوه نصف فترة حكمة 77-85


    في مصر وقف الأخوان مع الملك ضد الحركة الوطنية

    (عروض الولاء للملك أيام أحداث كوبري عباس)

    حتى ألقي بهم بعد استخدامهم


    في الهند أصروا على تقسيمها

    إضعافا لثورة غاندي ضد الإنجليز

    (وهاهم يقسمون بلادنا الآن)


    صدق من وصفهم بأنهم نشأوا كرد فعل لإنتشار التيار اليساري (شيوعيين عروبيين)

    وعدو عدوي صديقي بالنسبة لعلاقتهم مع الإستعمار والإمبريالية


    الباقر موسى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de