|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: قيقراوي)
|
متابعات اخبار الحركة الجماهيرية
فاقان أموم : فوزعرمان يجعل خيار الوحدة أقرب و يضمن لنا الرئاسة والنائب الأول...
Quote: أكدت الحركة الشعبية استعدادها لاكتساح للانتخابات القادمة علي كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية ودعت الشعب السوداني للوقوف خلف الحركة تجنيبا لما أسمته بتشرذم السودان فيما اعتبر الأمين العام للحركة فاقان أموم ترشيح ياسر عرمان للرئاسة.
((سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة )، في وقت أكد فيه عرمان واعتبر أموم اختيار عرمان ( تأكيد على ) أن هدف الحركة هو كيف يحكم السودان لا من يحكم السودان، وثقتها الكبيرة في أن عرمان قادر على تنفيذ رؤى السودان الجديد بأفضل ما يمكن)، ونوه إلى أن فوز عرمان (سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة وجعل الوحدة هو الخيار الأقرب، وإذا حصل الانفصال فسيتم بطريقة سلسة ويجنبنا المواجهات، ويمكننا من الحوار من جديد حول مستقبل السودان).
وأضاف أن "الرفيق ياسر عرمان هو منذ زمن طويل مقاتل من أجل الحرية وقاتل في عدة قطاعات من أجل الحركة الشعبية من أجل تحرير السودان، وهو لم يدخر جهداً من أجل إحلال الديمقراطية وتأمين مرحلة انتقالية بين نظام شمولي و نظام ديمقراطي". وفي المقابل قال مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان "أنا متأثر فعلا بهذا التعيين". وكانت الحركة قد أعلنت ترشيح رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت لرئاسة حكومة الجنوب المنصب الذي يشغله حاليا و رئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم،.
ووصف المتحدث الرسمي للحركة ين ماثيو مرشح الحركة للرئاسة ياسر سعيد عرمان بأنه من القيادات المخلصة والتي ناضلت في صفوفها منذ بدايتها. وقال ماثيو في مؤتمر صحفي عقده أمس بالأمانة العامة (أن ترشيح عرمان يأتي لإيماننا التام بأنه سيعمل جديا من اجل السلام في السودان والسكينة والأمن في دارفور).
واستبعد ماثيو بشدة إمكانية تحالف الحركة مع المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة ودعا المؤتمر الوطني إذا أراد التحالف مع الحركة إلى اعتماد برنامج السودان الجديد وجدد ماثيو تمسك حركته بوحدة السودان (بحسب الإعلان التأسيسي للحركة) .
أجراس الحرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الاستاذ المناضل / محمد ابراهيم نقد مرشحا لرئاسة الجمهورية
في اجتماع اللجنة المركزية وكادر الحزب والمسئولين السياسيين بالأقاليم والمناطق الحزبية قرر الحزب بعد مناقشات ساخنة استمرت لعدة ساعات خوض الانتخابات بجميع مستوياتها كما قرر الحزب ترشيح المسؤول السياسي للحزب لرئاسة الجمهورية
Quote: أعلن الحزب الشيوعي السوداني ترشيح الاستاذ /محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب، في انتخابات رئاسة الجمهورية، وأشار الى أن الترشحات لبقية المناصب التنفيذية والتشريعية ستظهر تباعاً من قبل اللجنة المركزية للحزب.وقال سليمان حامد عضو اللجنة المركزية لـ «الرأي العام» أمس، إن مركزية الحزب بعد اجتماع مطول أجمعت على ترشح نقد لرئاسة الجمهورية، فيما أوضح يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب، أن الشيوعي سيخوض الانتخابات بمستوياتها التنفيذية والتشريعية كافة، ونوّه إلى أن الشيوعي ترك الباب مفتوحاً للتحالفات .
|
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني عاش كفاح الطبقة العاملة ثورة ثورة .... حتى النصر !!!
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
السيرة الذاتية لمرشح الرئاسة
المرشح الأوفر حظا .... الاكثر إلتصاقا بقضايا الجماهير الأوسع ثقافة بمكونات شعبه .... الأصدق مواقفا..... الأكبر سناً ...... الأطول نضالاً .... المناضل الجسور الذي عرفته كل العهود منذ الاستعمار السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني المنتخب من قبل المؤتمر الخامس للحزب يناير 2009 م
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
الاستاذ / محمد ابراهيم نقد
بين الجماهير ....... من الجماهير ........ إلى الجماهير ....... من أجل الجماهير
بين الجماهير .... من الجماهير ..... إلى الجماهير .... من أجل الجماهير
بين الجماهير ...... من الجماهير ....... إلى الجماهير ...... من أجل الجماهير
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
مرشح الحزب الشيوعي السوداني من أجل: ديمقراطية راسخة .... تنمية متوازنة .... وطن واحد .... سلم وطيد
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات اخبار الحركة الجماهيرية مؤتمر البجا : الانتخابات في الوضع الراهن ستخلف ( كارثة ) وتفتت السودان
Quote: مؤتمر البجا : الانتخابات في الوضع الراهن ستخلف ( كارثة ) وتفتت السودان الخرطوم: ايمن سنجراب
دفع مؤتمر البجا بمقترح لتأجيل الانتخابات ، وشدد على ضرورة مراجعة الخطوات التي تمت في العملية الانتخابية ، وحذر في ذات الوقت من اجراء الانتخابات في الظروف الحالية ، واعتبر ان ذلك قد يقود الى تفتيت السودان .
وقال الناطق الرسمي باسم مؤتمر البجا صلاح باركوين لـ ( أجراس الحرية ) امس ان اجراء الانتخابات في الوضع الراهن يمكن ان يخلف كارثة في السودان ويؤدي لتقسيمه .
ا واضاف ان هناك جملة من العيوب صاحبت العملية الانتخابية مثل لها بالتعداد السكاني الذي وصفه بالمزور اضافة الى ترسيم الدوائر الجغرافية واعداد السجل الانتخابي وزاد ( ما بني على باطل فهو باطل )،ولفت الى وجود القوانين المقيدة للحريات . وشدد باركوين على ضرورة تأجيل الانتخابات الى نوفمبر القادم او العام المقبل على ان يتم ذلك وفق برنامج زمني وشروط محددة وميثاق متفق عليه بين جميع القوى السياسية والمجتمع المدني ، بجانب مراجعة ما وصفه بالاخطاء التي تمت في العملية الانتخابية بما يؤدي للتوافق وردد (على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية توسيع المشاركة ،وابعاد القوى السياسية امر خطر ولعب بالنار ).وتابع ( اذا ارادوا انهاء المرحلة الحالية بالضربة القاضية وتفتيت السودان عليهم اجراء الانتخابات بالشكل الحالي ).
وذكر الناطق الرسمي ان الجنوب غير مستقر واتفاق سلام الشرق لم يطبق واعتبر ان ما تم تنفيذه لم يتجاوز (25%) وعلى رأس ذلك عدم تضمين الاتفاق في الدستور الانتقالي ، وحذر ( قد يقود ذلك الوضع الى تصفية الاتفاق قانونياً من جانب المؤتمر الوطني بعد نهاية الفترة الانتقالية)، واوضح ان الدستور الحالي سيكون احد مصادر الدستور القادم. واشار باركوين الى ان خطوة رئيس مؤتمر البجا وجبهة الشرق مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد بتأييد ترشيح رئيس الجمهورية عمر البشير لانتخابات الرئاسة المقبلة لا تعتبر تحالفاً مع المؤتمر الوطني ولا تغير موقف الحزب من القضايا الرئيسية وابان ( حتى الان لم نحدد تحالفنا الانتخابي وسندخل الانتخابات بعد التأكد من انها حقيقية ) ،واردف ان موقع موسى في مؤسسة الرئاسة يفرض عليه التزامات وصفها بالبروتكولية والاخلاقية بجانب سعيه الى تنفيذ اتفاق الشرق .
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات اخبار الحركة الجماهيرية
صحيفة الأحداث: حوار سري بين المؤتمر الوطني والاتحادي للوصول إلى صيغة انتخابية مشتركة تحمل قدرا وافرا من المفاجآت
Quote: الأحد, 17 يناير 2010 09:58 صحيفة الأحداث: حوار سري بين المؤتمر الوطني والاتحادي للوصول إلى صيغة انتخابية مشتركة تحمل قدرا وافرا من المفاجآت الخرطوم(أ.ش.أ) [الميرغني]
أكدت مصادر فى الحزب الاتحادى الديمقراطى "الأصل"، أن زعيم الحزب ومرشد الطريقة الختمية السودانية محمد عثمان الميرغنى رفض ترشيح نفسه للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، معلنا تأييده المطلق لعمر البشير كمرشح لرئاسة الجمهورية السودانية. وذكرت المصادر ، أن الميرغنى برر هذه الخطوة بأنه حارب جبهة الإنقاذ فى بدايتها بسبب وجود الدكتور حسن الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى المعارض، وقال إن السبب انتفى الآن وأشار إلى أهمية وجود البشير فى سدة الحكم بالسودان.
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة الأحداث السودانية الصادرة صباح امس السبت أن مصادر رفيعة في الحزب الاتحادي الديموقراطي «الأصل» قطعت بعدم نية رئيس الحزب ومرشد الختمية محمد عثمان الميرغني دخول حلبة التنافس على رئاسة الجمهورية، وكشفت عن حوار يجري وسط سرية بالغة مع المؤتمر الوطني وصولا إلى صيغة مشتركة ينتظر أن تكمل حال نجاحها خارطة انتخابية تحمل قدرا وافرا من المفاجآت، وقلّلت المصادر من انتقادات بعض رموز الحزب للمؤتمر الوطني واعتبرتها محاولات تكتيكية مطلوبة تماشيا مع الاجواء الانتخابية، وشددت على أن موقف الميرغني الشخصي يرفض الترشح للرئاسة غير أنه اقترح تمديد فترة الترشح ليتمكن حزبه من الايفاء بمطلوبات الاجراءات الانتخابية، خاصة وأنه كان خارج البلاد لنحو شهر ولم يتمكن من متابعة العملية.
وبينما نفى القيادي في الحزب علي السيد قطعيا وجود أي حوار مع المؤتمر الوطني بشأن التنسيق والتحالف في الانتخابات، قالت مصادر متطابقة إن المؤتمر الوطني يدير حواره مع الاتحادي الاصل والحركة الشعبية دون أن يغفل الحاجة إلى الجلوس مع حزب الامة القومي، وقالت إن لجانا مشتركة مع حزب الميرغني قطعت مراحل متقدمة وباتت تدرس خيارات عديدة بينها الإعلان عن تحالف قوى أساسه دعم الاتحادي لترشيح الرئيس عمر البشير والتنسيق المشترك في بعض الدوائر، غير أن المصادر أشارت إلى عدم مقبولية ذات المقترح وسط القواعد الاتحادية بما يصعب من فرص تمريره، وأشارت إلى أن الوطني اقترح التنازل عن بعض المقاعد والدوائر البرلمانية لصالح الحزب الاتحادي مقابل ابتعاد الحزب عن التنافس في الولايات الرئيسية بينها الخرطوم، على أن يضمن للاتحادي المشاركة في حكومة مابعد الانتخابات بغض النظر عن النتيجة.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عاطف مكاوى)
|
كتب الزميل / عاطف مكاوي
Quote: مهرجان (الترشيحات) هذه الأيام..يجب أن لا ينسينا أن الانتخابات (مزورة ومحسومة)... ويجب مقاطعتها
|
أشكرك على الطلة .... الحديث عن التزوير يجب أن يُقرن بكيفية محاربة هذا التزوير.. !! المشاركة في الانتخابات موقف سياسي يحسب على الاحزاب السياسية واعتقد أن الأمر أصبح واقع أما مسالة محسومة أعتقد أيضا دور الجماهير في الدفاع عن صوتها الانتخابي هو العامل الحاسم ..... عموما التاريخ هو الذي سيحكم على صحة أو عدم صحة الموقف السياسي للحزب أو التنظيم أو الفرد في المشاركة أو المقاطعة .... عموما أنا مع المشاركة والمراقبة اللصيقة للحد من التزوير أما إن حدث التزوير رغم العمل الجماهيري لكل حدث حديث آن ذاك ... !! أكرر شكري على الطلة واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..!!
محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات اخبار الحركة الجماهيرية
الحركة تحسم ترشيح (9) ولاة وتابيتا الأقرب للخرطوم
Quote: الحركة تحسم ترشيح (9) ولاة وتابيتا الأقرب للخرطوم
كشف مصدر مطلع بالحركة الشعبية لـ «الرأي العام» أمس عن ترشيحات الحركة لمنصب الوالى في ولايات: (الخرطوم، النيل الأزرق، الشمالية، النيل الأبيض، جنوب كردفان وجنوب دارفور).وقال المصدر إن اجتماع المكتب السياسي للحركة بجوبا أمس، اختار بالإجماع د. تابيتا بطرس لمنصب والي الخرطوم والفريق مالك عقار لولاية النيل الأزرق وعمر أبوروف لسنار وحماد آدم حماد للنيل الأبيض والحلو لجنوب كردفان، بينما وقع الاختيار على عمر فور لولاية جنوب دارفور وازدهار جمعة للشمالية وهاشم بامكار للبحر الأحمر ومحمد يوسف أحمد المصطفى لولاية الجزيرة .
ليس سرا ان هناك مقترحات قدمت للحركة الشعبية تقتضي بان تدفع لانتخابات الرئاسة مرشحا يدين بالاسلام، وكانت التكهنات ترجح مالك عقار او عبد العزيز الحلو بحكم موقعيهما القيادي المتقدم في الحركة الشعبية، بالاضافة الى انهما ينحدران من منطقتين تلتقي عندهما العروبة والزنوجة والاسلام والمسيحية.
الراجح ان هذا المقترح يرفضه الحلو وعقار، لأنهما يفضلان خوض الانتخابات كولاة لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان..احتمالات الفوز هناك في حكم الوارد، اما في انتخابات الرئاسة ففرص الفوز فيها ضئيلة ان لم تكن ضئيلة جدا.
باحتمال انفصال الجنوب العام القادم وفوز ياسر عرمان برئاسة الجمهورية، فإن الأخير يكون قد أوجد للحركة مخرجاً من ورطة سياسية كبيرة، وهي ان ينفصل الجنوب ويظل مرشحه لرئاسة الجمهورية حاكماً على الشمال.. عرمان سيحل هذا الاشكال اذا تحقق الاحتمالان مع بعض، وسيبقى حاكما على الشمال وليس غريبا عليه لا وجها ولا يدا ولا لسانا..ولا بأس بعد ذلك من ان يجتهد لوحدة الشطرين كما قال باقان اموم - الامين العام للحركة الشعبية.
جوبا: الخرطوم: يحيى كشه الرأي العام
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات اخبار الحركة الجماهيرية خبر عاجل جداً الاحد 17 ينايـ 2010م ـــر اجتماعات قوى الاجماع الوطني / القيادة الميدانية قرار قوى الاجماع الوطني حول الانتخابات 17/01/2010 | 10:34:48
Quote: قرار قوى الاجماع الوطني حول الانتخابات 17 يناير 2010
استعرضت قوى الإجماع الوطني الموقف من الانتخابات وقررت الآتي: أولا: أكد الجميع بأن المستحقات المطلوبة لقيام انتخابات حرة نزيهة غير متوفرة. وأن المؤتمر الوطني لم ينفذ البنود الأساسية في اتفاق السلام الشامل التي تهيئ البيئة القانونية والسياسية لاستدامة السلام في الجنوب، وحل أزمة دارفور، وهيكلة أجهزة الدولة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات المتعارضة مع الدستور، وفتح المجال لوحدة جاذبة في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير 2011م. وتنفيذ اتفاقيات السلام الأخرى. ثانيا: أكد الجميع بأن المفوضية القومية للانتخابات أظهرت ضعفا إداريا وإعلاميا كبيرا، وتجاوزا لنصوص قانون الانتخابات في كثير من بنوده. ولم تستطع أن تؤكد استقلاليتها مما خلق تشوهات كبيرة في السجل الانتخابي، عجزت المفوضية عن تصحيحها رغم الطعون والاعتراضات. ثالثا: إن قوى الإجماع الوطني ترى بأن ضمان انتخابات حرة نزيهة أو انتخابات ذات مصداقية يتطلب: · تصحيح عيوب السجل الانتخابي، خاصة تسجيل القوات النظامية وتلاعب المؤتمر الوطني ببطاقات المواطنين. أ- تأكيد مشاركة دارفور بالدرجة المطلوبة لاسيما رفع حالة الطوارئ. ب- تجميد البنود القمعية والمتعارضة مع الدستور في قانون الأمن الوطني، والقانون الجنائي وقانون الاجراءات الجنائية والقوانين الأخرى. ج- تحييد أجهزة الدولة، وتكوين مجلس قومي للإشراف على الإعلام الرسمي. د- الاتفاق على القواعد الجوهرية لاجراء الانتخابات من ترشيح، وطعون، وتصويت وفرز، بما يكفل العدالة والشفافية. هـ- احترام المادة (43) من قانون الانتخابات، ومد فترة الترشيح حتى 7 فبراير 2010. و- اعادة النظر في الدوائر الانتخابية وقصور التعداد السكاني بتوافق سياسي.
يجب تحقيق هذه المطلوبات حتى إذا دعا الأمر تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر 2010م للتمكين من تحقيق الإصلاحات. وإن تعذر ذلك هناك فصائل قررت المقاطعة يأساً من أية قيمة ديمقراطية للانتخابات القادمة. هؤلاء يواصلون موقفهم ويقومون بالتعبئة المطلوبة للتنسيق المستمر بالمقاييس المطلوبة لنزاهة الانتخابات. رابعا: تواصل فصائل الإجماع المعنية عملها من أجل خوض الانتخابات بموجب تنسيق في البرنامج يدعم استحقاقات اتفاقيات السلام والإصلاحات المطلوبة لجعل: - السلام عادلا شاملا، ويلتزم بأولوية الوحدة الطوعية ويضع أساسا للجوار الأخوي في حالة قرار الانفصال. وتعمل قوى الإجماع الوطني على التزام كافة القوى السياسية المتنافسة بميثاق شرف انتخابي، وتعمل على جعل الحملة الانتخابية فرصة لتعبئة قوية لمبادئ السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي الكامل وكافة المبادئ التي وردت في إعلان جوبا. خامسا: تكوين آلية عليا لمتابعة تنفيذ خوض الانتخابات لتحقيق أعلى درجة من التعاون، والعمل من أجل الإصلاحات المطلوبة. سادسا: والاتصال الفوري بحركات دارفور المسلحة لتنسيق الموقف حول الانتخابات معهم. سابعا: خوض الانتخابات فرصة تعبوية كبيرة فإن تحقق عبرها درجة من المشاركة ففي ذلك مكاسب وطنية، وإلا فخوضها فرصة: -- لتحديد حيثيات الطعن في نزاهتها وما يترتب علي ذلك من تعبئة شعبية ومفاضلة النتيجة بمواصلة خوض الانتخابات. -- ومواصلة العمل من أجل رفع مستوى نزاهتها مع عدم إلزام الذين قرروا مقاطعتها. -- وتعاون المشاركين والمقاطعين في التعبئة الشعبية من أجل الأجندة الوطنية وهي السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
وكتب الصحفي / سيد احمد خليفة عن مرشح الرئاسة :
بعض الحكايات والذكريات عن الحزب الشيوعي والشيوعيين وغيرهم كان حزباً مستقلاً شهد له الأعداء قبل الاصدقاء بالوطنية والإستقلالية نقد (الشيوعي) إكتسح دائرة الديوم لأنه نقد السودان زارني في كوبر وأنا سجين الديمقراطية وهو زعيم المعارضة البرلمانية حل الحزب الشيوعي افضى إلى ما بعده من كوارث وإنقلابات وسقوط الترابي افضى إلى إنقلاب الإنقاذ التي تخلصت منه في الطريق
Quote: سيدأحمد خليفة
شهد له كل الذين عايشوه وعاصروه ورشحوه وايدوه بدائرة الخرطوم والعمارات عام 1986م، وحتى الذين عارضوه في تلك الإنتخابات أو بعدها وقبلها بالضرورة أنه سياسي من نموذج مختلف مقارنة بالسياسيين السودانيين في مختلف مستوياتهم وأحزابهم واسمائهم التي تتراوح ما بين (شيخ.. ومجاهد.. ومناضل) وغير هذه وتلك من الاوصاف التي لا تنطبق في الغالب لا على هذا ولا على ذاك. والأُستاذ محمد إبراهيم نقد اطال الله في عمره والذي تجاوز الـ«70» ربما بنصف عقد أو أكثر أو أقل دون أن نجزم أو نكون متأكدين 100% يمكننا القول بأنه امضى ثلث هذا العمر على الأقل شيوعياً محترفاً بين الحياة تحت الأرض وفوق الأرض وفي المعتقلات وداخل البلاد وخارجها.
ومع إن الحزب الشيوعي السوداني واجه العديد من المحن والاحن وعاش فترات (خصيبة وأُخرى عصيبة) إلَّا أن الأُستاذ نقد ظل هو بكل مميزاته وأخلاقياته ومحبة وتقدير الناس له لأنه رجل متوازن وموزون في افعاله واقواله، ومتسامحاً مع الخصوم حتى ولو اغلظوا التعامل معه..!.
وأنا هنا لا امتدح نقد بقدر ما امتدح جيل وكادر من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل سودانياً في نهجه وسلوكه وأخلاقياته وهذا لا يعني أنه حزب من الملائكة وإن كل عضويته وكوادره وقيادته (تشبه نقد).. كان الحزب الشيوعي السوداني منذ بداية الخمسينيات هو لسان حال القوى الحديثة وهو القائد للعمل النقابي، وكان رأس الرمح بين حركات التحرر الأفريقي والعربي بل والعالم، وهذا الوضع المميز آنذاك اعطى الحزب الشيوعي مكانة دولية رفيعة رفعت اسم السودان بين الدول شرقها الإشتراكي وغربها الرأسمالي، وفي معركة الإستقلال ومنذ مؤتمر الخريجين وحتى رفع العلم كان الحزب الشيوعي السوداني بقياداته التاريخية (حسن الطاهر زروق.. إبراهيم زكريا.. الشفيع وعبدالخالق) وغيرهم عضواً نشطاً في التجمعات والكيانات والأحزاب الإستقلالية..!.
ومع ان أفكار وعقيدة الحزب الشيوعي كانت آنذاك «أي قبل الإستقلال» تصطدم بما نسميه ثقافة وتعبيرات تلك الايام الأحزاب الرجعية إلاَّ أن الحزب الشيوعي السوداني ترك هذا الفهم جانباً وعطل هذا المنطق في الماركسية اللا دينية وتحول إلى حزب سوداني خالص وتألف وتحالف مع الرجعية المزعومة وهي ما كان يسمى بالأحزاب الإستقلالية.. وطالب بإستقلال السودان وعارض الإتحاد مع هذا أو ذاك من دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا.
عقب الحرب العالمية الثانية وإن أردنا أن نمر على المناخ الذي نشأ وترعرع فيه الحزب الشيوعي كان الإستعمار الغربي ودع أو اخذ يودع المستعمرات وكان ضمن موروثاته أي الإستعمار كراهية وعدم ثقة الشعوب التي كانت مستعمرة حيث كان الإتحاد السوفيتي وكان دور المعسكر الإشتراكي شريكاً قوياً في حركة التحرر الوطني التي أدت إلى زوال الإستعمار.. الأمر الذي حول الأحزاب الإشتراكية والشيوعية في العالم الثالث إلى ما يشبه المحامي المدافع عن قضايا الشعوب.. حيث تطور هذا الفهم في السودان أكثر عندما تمكن الحزب الشيوعي من قيادة العمل النقابي وتنشيط الحركة المطلبية وإتخاذ العديد من القوانين المنصفة للعمل والمحسنة لأوضاعها.
ومع تناسق وتوافق الحزب الشيوعي السوداني مع الحركة الشيوعية العالمية ومركزها القائد في موسكو إلَّا أن الحزب الشيوعي السوداني وبإعتراف الجميع ظل أكثر الأحزاب الشيوعية إستقلالية في العالمين الإشتراكي والثالث حيث كان أبرز دليل على هذه الإستقلالية آنذاك إدانة ورفض الحزب الشيوعي للغزو السوفيتي لدولة تشكوسولوفاكيا أو ما عرف آنذاك بربيع براغ عندما إجتاح الجيش الروسي تلك الدولة الإشتراكية التي حاولت أن تجرب إستقلالية القرار بقيادة زعيمها (دوبشيك)..!.
رفض الحزب الشيوعي السوداني ذلك الغز وادانه وهذا أكسبه إحترام وتقدير حتى خصومه إلَّا أن بعض الأيادي الأيدلوجية عبثت داخل الحزب واحدثت في الخمسينيات عدداً من الإنقسامات فكانت القيادة الثورية التي أيدت الإنقسام الصيني بقيادة الرئيس (ماوتسي تونق)، ثم نشأ بعد القيادة الثورية ما سمي بحزب العمال والمزارعين وغير ذلك من الخلايا أو خمائر العكننة داخل الحزب إلى أن كانت الطامة الكبرى والمؤامرة الأكبر عام 1965م، عندما تقرر حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه المنتخبين من داخل البرلمان بعد ثورة أكتوبر 1964م..!.
كانت تلك هي الخطوة والمناخات التي هيأت الاجواء لإنقلاب مايو 1969م، حيث اعتبر بعض الضباط الشوعيين وبعض المدنيين من أعضاء الحزب الشيوعي أن تلك (حقارة رجعية) وإهانة للحزب ورفض للديمقراطية التي أتت بنواب الحزب الشيوعي عن طريق الإنتخابات، فكان الإنقلاب (الإنتقام) ونعني إنقلاب مايو..!. ولكن وللتاريخ واقولها للمرة الألف كما قلتها من قبل فإن بعض الشيوعيين هم الذين ايدوا إنقلاب مايو عسكريين كانوا أو مدنيين، ومثلما سمعتها بأُذني هاتين أن الشهيد الفذ عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي سمعتها أيضاً من الراحل الشهيد الشفيع أحمد الشيخ.. فإن قيادة الحزب الشيوعي ولجنته المركزية رفضت وعارضت إنقلاب نميري فكرة ومبدأ وإن حدث تأييد غير مطلق فقد كان الرأي الوسط يقول بتكوين حكومة قومية بعد الإنقلاب يكون رئيس وزرائها هو صاحب الأغلبية في البرلمان المنحل أو المحلول ويعني الإمام الصادق المهدي وهو قولاً إعترف به جعفر نميري في احدى خطبه. كان الأُستاذ محمد إبراهيم نقد وهو صاحب تجارب إنتخابية عديدة في كل تلك الحقب والتقلبات متمسكاً بحزبه وعقيدته وقبل وبعد ذلك متخلقاً بسودانيته..!.
وفي آخر إنتخابات برلمانية نزيهة ومشهود لها بالسلم والسلامة ترشح الأُستاذ نقد بدائرة الديوم والعمارات وأكتسح الدائرة ليس لأنه شيوعي أو أن الدائرة شيوعية ولكن لأن خطابه الإنتخابي كان مختلفاً عن خطابات المرشحين الآخرين خاصة مرشح الجبهة الإسلامية الذي لم يكن وحده المتحدث في الليالي السياسية بل إستخدم اسوء الألسنة واسوء الشخصيات كمتحدثين في ندواته ولقاءته ولياليه السياسية، حيث كانت الإساءات والتجريحات وسوء الأدب من أهم العوامل التي اسقطت المرشح الإسلامي في مواجهة المرشح الشيوعي..!.
وكان نقد في البرلمان الأخير المذكور زعيماً للمعارض يمثل اليسار بينما كان لليمين زعيم معارضة آخر هو الأُستاذ علي عثمان محمد طه (جبهة إسلامية).. ولكنه مثل نقد أو نقد مثله في الأخلاق والصفات والممارسات والقيم السودانية المحفوظة قبل القيم الاخوانية أو الشيوعية..!. عام 1989م، وقبل إنقلاب الإنقاذ بنحو اسبوعين كنت معتقلاً بسجن كوبر بقرار من صديقي مبارك المهدي وزير الداخلية آنذاك.. والسبب هو إجراء مقابلة صحفية مع جعفر نميري بالقاهرة، ويومها وأنا امضي نهاراتي وليالي بمعتقل كوبر.. زارني الأُستاذ نقد بعد الحصول على التصديق اللازم من جهاز الأمن وجلس معي بمكتب مدير السجن نحو النصف ساعة ومن حديثه وتحليلاته العميقة كدت (أن اشيل الفاتحة) على النظام الديمقراطي أمام الأُستاذ نقد ركناً من اركان النظام الحزبي الديمقراطي وزعيم للمعارضة البرلمانية..!.
بعدها نحو اسبوعين أو اقل (شلت الفاتحة بالفعل) بل واقمت مع غيري من السودانيين صيوان العزاء للنظام الديمقراطي التعددي 1985-1989م، حيث كان إنقلاب الإنقاذ..!.
وللمقارنة فقط فإن إنقلاب مايو الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي جاء بعده إنقلاب الإنقاذ الذي تسبب فيه سقوط حسن الترابي في الصحافة وجبرة هكذا فإن السودانيين ونظمهم السياسية هينة ولينة..!.
وأعلن هنا أنني عام 1986م، في الإنتخابات تلك وأنا من سكان السجانة ومع أنني كنت رئيساً لتحرير صحيفة (الأُمة) الناطقة باسم حزب الأُمة فانني وافراد أُسرتي ولديهم (18) صوتاً صوتنا للأُستاذ نقد وسط دهشة وإستغراب المقيمين في الخيم الإنتخابية أمام مركز الإقتراع ذلك لأنني كنت موقناً أن المنافسة والمفاضلة بين نقد ومرشح الجبهة الإسلامية وليست ثمة منافسة بين هذا وذاك من المرشحين الآخرين أُمة وإتحادي أو بحثي أو غير هذا وتلك من المسميات الحزبية..!.
الآن وقد ترشح نقد للرئاسة ولأنه امضى ثلث حياته وأكثر تحت الارض أو داخل الزنازين، ولأنه ثابت على المبدء رغم يقيني القاطع بأنه لن يفوز بالرئاسة إلَّا أنني ساكرمه واقدره وادعمه بقدر الإمكان وبقدر ما أستطيع لأنه رمز للإنسان السوداني المهذب المؤدب الأمين الملتزم الخلوق الثابت على المبدء نختلف معه أو نتفق. ويكفي أن كل الزعامات السياسية التي القي عليها القبض بعد الإنقاذ والقيت بسجن كوبر 1989م، إختارته إماماً ليصلي بها الأوقات الخمسة رغم وجود الإمام الصادق (والاخوة) الترابي.. والأمر على ذمة من كتبوه وروه ولو كنت مع هؤلاء لصليت خلف نقد أيضاً ولما عملت بقول المرحوم العالم الاخواني الراحل محمود براد عندما وقف في مقابر أحمد شوفي بأُم درمان لدفن احد (الاخوان ) وصاح في الناس لا تصلوا خلفه (فهو كافر) وكان يعني من يعرفه الذين حضروا أو سمعوا أو قرأوا منشور الراحل محمود براد وتبريره لذلك المنع القاطع حيث إنقسم المصلون يومها بالفعل وصلوا مجموعتين كانت اغلبيتها خلف الأُستاذ براد واقليتها خلف
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
وكتب الصحفي / سيد احمد خليفة عن مرشح الرئاسة :
بعض الحكايات والذكريات عن الحزب الشيوعي والشيوعيين وغيرهم كان حزباً مستقلاً شهد له الأعداء قبل الاصدقاء بالوطنية والإستقلالية نقد (الشيوعي) إكتسح دائرة الديوم لأنه نقد السودان زارني في كوبر وأنا سجين الديمقراطية وهو زعيم المعارضة البرلمانية حل الحزب الشيوعي افضى إلى ما بعده من كوارث وإنقلابات وسقوط الترابي افضى إلى إنقلاب الإنقاذ التي تخلصت منه في الطريق
Quote: سيدأحمد خليفة
شهد له كل الذين عايشوه وعاصروه ورشحوه وايدوه بدائرة الخرطوم والعمارات عام 1986م، وحتى الذين عارضوه في تلك الإنتخابات أو بعدها وقبلها بالضرورة أنه سياسي من نموذج مختلف مقارنة بالسياسيين السودانيين في مختلف مستوياتهم وأحزابهم واسمائهم التي تتراوح ما بين (شيخ.. ومجاهد.. ومناضل) وغير هذه وتلك من الاوصاف التي لا تنطبق في الغالب لا على هذا ولا على ذاك. والأُستاذ محمد إبراهيم نقد اطال الله في عمره والذي تجاوز الـ«70» ربما بنصف عقد أو أكثر أو أقل دون أن نجزم أو نكون متأكدين 100% يمكننا القول بأنه امضى ثلث هذا العمر على الأقل شيوعياً محترفاً بين الحياة تحت الأرض وفوق الأرض وفي المعتقلات وداخل البلاد وخارجها.
ومع إن الحزب الشيوعي السوداني واجه العديد من المحن والاحن وعاش فترات (خصيبة وأُخرى عصيبة) إلَّا أن الأُستاذ نقد ظل هو بكل مميزاته وأخلاقياته ومحبة وتقدير الناس له لأنه رجل متوازن وموزون في افعاله واقواله، ومتسامحاً مع الخصوم حتى ولو اغلظوا التعامل معه..!.
وأنا هنا لا امتدح نقد بقدر ما امتدح جيل وكادر من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل سودانياً في نهجه وسلوكه وأخلاقياته وهذا لا يعني أنه حزب من الملائكة وإن كل عضويته وكوادره وقيادته (تشبه نقد).. كان الحزب الشيوعي السوداني منذ بداية الخمسينيات هو لسان حال القوى الحديثة وهو القائد للعمل النقابي، وكان رأس الرمح بين حركات التحرر الأفريقي والعربي بل والعالم، وهذا الوضع المميز آنذاك اعطى الحزب الشيوعي مكانة دولية رفيعة رفعت اسم السودان بين الدول شرقها الإشتراكي وغربها الرأسمالي، وفي معركة الإستقلال ومنذ مؤتمر الخريجين وحتى رفع العلم كان الحزب الشيوعي السوداني بقياداته التاريخية (حسن الطاهر زروق.. إبراهيم زكريا.. الشفيع وعبدالخالق) وغيرهم عضواً نشطاً في التجمعات والكيانات والأحزاب الإستقلالية..!.
ومع ان أفكار وعقيدة الحزب الشيوعي كانت آنذاك «أي قبل الإستقلال» تصطدم بما نسميه ثقافة وتعبيرات تلك الايام الأحزاب الرجعية إلاَّ أن الحزب الشيوعي السوداني ترك هذا الفهم جانباً وعطل هذا المنطق في الماركسية اللا دينية وتحول إلى حزب سوداني خالص وتألف وتحالف مع الرجعية المزعومة وهي ما كان يسمى بالأحزاب الإستقلالية.. وطالب بإستقلال السودان وعارض الإتحاد مع هذا أو ذاك من دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا.
عقب الحرب العالمية الثانية وإن أردنا أن نمر على المناخ الذي نشأ وترعرع فيه الحزب الشيوعي كان الإستعمار الغربي ودع أو اخذ يودع المستعمرات وكان ضمن موروثاته أي الإستعمار كراهية وعدم ثقة الشعوب التي كانت مستعمرة حيث كان الإتحاد السوفيتي وكان دور المعسكر الإشتراكي شريكاً قوياً في حركة التحرر الوطني التي أدت إلى زوال الإستعمار.. الأمر الذي حول الأحزاب الإشتراكية والشيوعية في العالم الثالث إلى ما يشبه المحامي المدافع عن قضايا الشعوب.. حيث تطور هذا الفهم في السودان أكثر عندما تمكن الحزب الشيوعي من قيادة العمل النقابي وتنشيط الحركة المطلبية وإتخاذ العديد من القوانين المنصفة للعمل والمحسنة لأوضاعها.
ومع تناسق وتوافق الحزب الشيوعي السوداني مع الحركة الشيوعية العالمية ومركزها القائد في موسكو إلَّا أن الحزب الشيوعي السوداني وبإعتراف الجميع ظل أكثر الأحزاب الشيوعية إستقلالية في العالمين الإشتراكي والثالث حيث كان أبرز دليل على هذه الإستقلالية آنذاك إدانة ورفض الحزب الشيوعي للغزو السوفيتي لدولة تشكوسولوفاكيا أو ما عرف آنذاك بربيع براغ عندما إجتاح الجيش الروسي تلك الدولة الإشتراكية التي حاولت أن تجرب إستقلالية القرار بقيادة زعيمها (دوبشيك)..!.
رفض الحزب الشيوعي السوداني ذلك الغز وادانه وهذا أكسبه إحترام وتقدير حتى خصومه إلَّا أن بعض الأيادي الأيدلوجية عبثت داخل الحزب واحدثت في الخمسينيات عدداً من الإنقسامات فكانت القيادة الثورية التي أيدت الإنقسام الصيني بقيادة الرئيس (ماوتسي تونق)، ثم نشأ بعد القيادة الثورية ما سمي بحزب العمال والمزارعين وغير ذلك من الخلايا أو خمائر العكننة داخل الحزب إلى أن كانت الطامة الكبرى والمؤامرة الأكبر عام 1965م، عندما تقرر حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه المنتخبين من داخل البرلمان بعد ثورة أكتوبر 1964م..!.
كانت تلك هي الخطوة والمناخات التي هيأت الاجواء لإنقلاب مايو 1969م، حيث اعتبر بعض الضباط الشوعيين وبعض المدنيين من أعضاء الحزب الشيوعي أن تلك (حقارة رجعية) وإهانة للحزب ورفض للديمقراطية التي أتت بنواب الحزب الشيوعي عن طريق الإنتخابات، فكان الإنقلاب (الإنتقام) ونعني إنقلاب مايو..!. ولكن وللتاريخ واقولها للمرة الألف كما قلتها من قبل فإن بعض الشيوعيين هم الذين ايدوا إنقلاب مايو عسكريين كانوا أو مدنيين، ومثلما سمعتها بأُذني هاتين أن الشهيد الفذ عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي سمعتها أيضاً من الراحل الشهيد الشفيع أحمد الشيخ.. فإن قيادة الحزب الشيوعي ولجنته المركزية رفضت وعارضت إنقلاب نميري فكرة ومبدأ وإن حدث تأييد غير مطلق فقد كان الرأي الوسط يقول بتكوين حكومة قومية بعد الإنقلاب يكون رئيس وزرائها هو صاحب الأغلبية في البرلمان المنحل أو المحلول ويعني الإمام الصادق المهدي وهو قولاً إعترف به جعفر نميري في احدى خطبه. كان الأُستاذ محمد إبراهيم نقد وهو صاحب تجارب إنتخابية عديدة في كل تلك الحقب والتقلبات متمسكاً بحزبه وعقيدته وقبل وبعد ذلك متخلقاً بسودانيته..!.
وفي آخر إنتخابات برلمانية نزيهة ومشهود لها بالسلم والسلامة ترشح الأُستاذ نقد بدائرة الديوم والعمارات وأكتسح الدائرة ليس لأنه شيوعي أو أن الدائرة شيوعية ولكن لأن خطابه الإنتخابي كان مختلفاً عن خطابات المرشحين الآخرين خاصة مرشح الجبهة الإسلامية الذي لم يكن وحده المتحدث في الليالي السياسية بل إستخدم اسوء الألسنة واسوء الشخصيات كمتحدثين في ندواته ولقاءته ولياليه السياسية، حيث كانت الإساءات والتجريحات وسوء الأدب من أهم العوامل التي اسقطت المرشح الإسلامي في مواجهة المرشح الشيوعي..!.
وكان نقد في البرلمان الأخير المذكور زعيماً للمعارض يمثل اليسار بينما كان لليمين زعيم معارضة آخر هو الأُستاذ علي عثمان محمد طه (جبهة إسلامية).. ولكنه مثل نقد أو نقد مثله في الأخلاق والصفات والممارسات والقيم السودانية المحفوظة قبل القيم الاخوانية أو الشيوعية..!. عام 1989م، وقبل إنقلاب الإنقاذ بنحو اسبوعين كنت معتقلاً بسجن كوبر بقرار من صديقي مبارك المهدي وزير الداخلية آنذاك.. والسبب هو إجراء مقابلة صحفية مع جعفر نميري بالقاهرة، ويومها وأنا امضي نهاراتي وليالي بمعتقل كوبر.. زارني الأُستاذ نقد بعد الحصول على التصديق اللازم من جهاز الأمن وجلس معي بمكتب مدير السجن نحو النصف ساعة ومن حديثه وتحليلاته العميقة كدت (أن اشيل الفاتحة) على النظام الديمقراطي أمام الأُستاذ نقد ركناً من اركان النظام الحزبي الديمقراطي وزعيم للمعارضة البرلمانية..!.
بعدها نحو اسبوعين أو اقل (شلت الفاتحة بالفعل) بل واقمت مع غيري من السودانيين صيوان العزاء للنظام الديمقراطي التعددي 1985-1989م، حيث كان إنقلاب الإنقاذ..!.
وللمقارنة فقط فإن إنقلاب مايو الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي جاء بعده إنقلاب الإنقاذ الذي تسبب فيه سقوط حسن الترابي في الصحافة وجبرة هكذا فإن السودانيين ونظمهم السياسية هينة ولينة..!.
وأعلن هنا أنني عام 1986م، في الإنتخابات تلك وأنا من سكان السجانة ومع أنني كنت رئيساً لتحرير صحيفة (الأُمة) الناطقة باسم حزب الأُمة فانني وافراد أُسرتي ولديهم (18) صوتاً صوتنا للأُستاذ نقد وسط دهشة وإستغراب المقيمين في الخيم الإنتخابية أمام مركز الإقتراع ذلك لأنني كنت موقناً أن المنافسة والمفاضلة بين نقد ومرشح الجبهة الإسلامية وليست ثمة منافسة بين هذا وذاك من المرشحين الآخرين أُمة وإتحادي أو بحثي أو غير هذا وتلك من المسميات الحزبية..!.
الآن وقد ترشح نقد للرئاسة ولأنه امضى ثلث حياته وأكثر تحت الارض أو داخل الزنازين، ولأنه ثابت على المبدء رغم يقيني القاطع بأنه لن يفوز بالرئاسة إلَّا أنني ساكرمه واقدره وادعمه بقدر الإمكان وبقدر ما أستطيع لأنه رمز للإنسان السوداني المهذب المؤدب الأمين الملتزم الخلوق الثابت على المبدء نختلف معه أو نتفق. ويكفي أن كل الزعامات السياسية التي القي عليها القبض بعد الإنقاذ والقيت بسجن كوبر 1989م، إختارته إماماً ليصلي بها الأوقات الخمسة رغم وجود الإمام الصادق (والاخوة) الترابي.. والأمر على ذمة من كتبوه وروه ولو كنت مع هؤلاء لصليت خلف نقد أيضاً ولما عملت بقول المرحوم العالم الاخواني الراحل محمود براد عندما وقف في مقابر أحمد شوفي بأُم درمان لدفن احد (الاخوان ) وصاح في الناس لا تصلوا خلفه (فهو كافر) وكان يعني من يعرفه الذين حضروا أو سمعوا أو قرأوا منشور الراحل محمود براد وتبريره لذلك المنع القاطع حيث إنقسم المصلون يومها بالفعل وصلوا مجموعتين كانت اغلبيتها خلف الأُستاذ براد واقليتها خلف
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
وكتب الصحفي / سيد احمد خليفة عن مرشح الرئاسة :
بعض الحكايات والذكريات عن الحزب الشيوعي والشيوعيين وغيرهم كان حزباً مستقلاً شهد له الأعداء قبل الاصدقاء بالوطنية والإستقلالية نقد (الشيوعي) إكتسح دائرة الديوم لأنه نقد السودان زارني في كوبر وأنا سجين الديمقراطية وهو زعيم المعارضة البرلمانية حل الحزب الشيوعي افضى إلى ما بعده من كوارث وإنقلابات وسقوط الترابي افضى إلى إنقلاب الإنقاذ التي تخلصت منه في الطريق
Quote: سيدأحمد خليفة
شهد له كل الذين عايشوه وعاصروه ورشحوه وايدوه بدائرة الخرطوم والعمارات عام 1986م، وحتى الذين عارضوه في تلك الإنتخابات أو بعدها وقبلها بالضرورة أنه سياسي من نموذج مختلف مقارنة بالسياسيين السودانيين في مختلف مستوياتهم وأحزابهم واسمائهم التي تتراوح ما بين (شيخ.. ومجاهد.. ومناضل) وغير هذه وتلك من الاوصاف التي لا تنطبق في الغالب لا على هذا ولا على ذاك. والأُستاذ محمد إبراهيم نقد اطال الله في عمره والذي تجاوز الـ«70» ربما بنصف عقد أو أكثر أو أقل دون أن نجزم أو نكون متأكدين 100% يمكننا القول بأنه امضى ثلث هذا العمر على الأقل شيوعياً محترفاً بين الحياة تحت الأرض وفوق الأرض وفي المعتقلات وداخل البلاد وخارجها.
ومع إن الحزب الشيوعي السوداني واجه العديد من المحن والاحن وعاش فترات (خصيبة وأُخرى عصيبة) إلَّا أن الأُستاذ نقد ظل هو بكل مميزاته وأخلاقياته ومحبة وتقدير الناس له لأنه رجل متوازن وموزون في افعاله واقواله، ومتسامحاً مع الخصوم حتى ولو اغلظوا التعامل معه..!.
وأنا هنا لا امتدح نقد بقدر ما امتدح جيل وكادر من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل سودانياً في نهجه وسلوكه وأخلاقياته وهذا لا يعني أنه حزب من الملائكة وإن كل عضويته وكوادره وقيادته (تشبه نقد).. كان الحزب الشيوعي السوداني منذ بداية الخمسينيات هو لسان حال القوى الحديثة وهو القائد للعمل النقابي، وكان رأس الرمح بين حركات التحرر الأفريقي والعربي بل والعالم، وهذا الوضع المميز آنذاك اعطى الحزب الشيوعي مكانة دولية رفيعة رفعت اسم السودان بين الدول شرقها الإشتراكي وغربها الرأسمالي، وفي معركة الإستقلال ومنذ مؤتمر الخريجين وحتى رفع العلم كان الحزب الشيوعي السوداني بقياداته التاريخية (حسن الطاهر زروق.. إبراهيم زكريا.. الشفيع وعبدالخالق) وغيرهم عضواً نشطاً في التجمعات والكيانات والأحزاب الإستقلالية..!.
ومع ان أفكار وعقيدة الحزب الشيوعي كانت آنذاك «أي قبل الإستقلال» تصطدم بما نسميه ثقافة وتعبيرات تلك الايام الأحزاب الرجعية إلاَّ أن الحزب الشيوعي السوداني ترك هذا الفهم جانباً وعطل هذا المنطق في الماركسية اللا دينية وتحول إلى حزب سوداني خالص وتألف وتحالف مع الرجعية المزعومة وهي ما كان يسمى بالأحزاب الإستقلالية.. وطالب بإستقلال السودان وعارض الإتحاد مع هذا أو ذاك من دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا.
عقب الحرب العالمية الثانية وإن أردنا أن نمر على المناخ الذي نشأ وترعرع فيه الحزب الشيوعي كان الإستعمار الغربي ودع أو اخذ يودع المستعمرات وكان ضمن موروثاته أي الإستعمار كراهية وعدم ثقة الشعوب التي كانت مستعمرة حيث كان الإتحاد السوفيتي وكان دور المعسكر الإشتراكي شريكاً قوياً في حركة التحرر الوطني التي أدت إلى زوال الإستعمار.. الأمر الذي حول الأحزاب الإشتراكية والشيوعية في العالم الثالث إلى ما يشبه المحامي المدافع عن قضايا الشعوب.. حيث تطور هذا الفهم في السودان أكثر عندما تمكن الحزب الشيوعي من قيادة العمل النقابي وتنشيط الحركة المطلبية وإتخاذ العديد من القوانين المنصفة للعمل والمحسنة لأوضاعها.
ومع تناسق وتوافق الحزب الشيوعي السوداني مع الحركة الشيوعية العالمية ومركزها القائد في موسكو إلَّا أن الحزب الشيوعي السوداني وبإعتراف الجميع ظل أكثر الأحزاب الشيوعية إستقلالية في العالمين الإشتراكي والثالث حيث كان أبرز دليل على هذه الإستقلالية آنذاك إدانة ورفض الحزب الشيوعي للغزو السوفيتي لدولة تشكوسولوفاكيا أو ما عرف آنذاك بربيع براغ عندما إجتاح الجيش الروسي تلك الدولة الإشتراكية التي حاولت أن تجرب إستقلالية القرار بقيادة زعيمها (دوبشيك)..!.
رفض الحزب الشيوعي السوداني ذلك الغز وادانه وهذا أكسبه إحترام وتقدير حتى خصومه إلَّا أن بعض الأيادي الأيدلوجية عبثت داخل الحزب واحدثت في الخمسينيات عدداً من الإنقسامات فكانت القيادة الثورية التي أيدت الإنقسام الصيني بقيادة الرئيس (ماوتسي تونق)، ثم نشأ بعد القيادة الثورية ما سمي بحزب العمال والمزارعين وغير ذلك من الخلايا أو خمائر العكننة داخل الحزب إلى أن كانت الطامة الكبرى والمؤامرة الأكبر عام 1965م، عندما تقرر حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه المنتخبين من داخل البرلمان بعد ثورة أكتوبر 1964م..!.
كانت تلك هي الخطوة والمناخات التي هيأت الاجواء لإنقلاب مايو 1969م، حيث اعتبر بعض الضباط الشوعيين وبعض المدنيين من أعضاء الحزب الشيوعي أن تلك (حقارة رجعية) وإهانة للحزب ورفض للديمقراطية التي أتت بنواب الحزب الشيوعي عن طريق الإنتخابات، فكان الإنقلاب (الإنتقام) ونعني إنقلاب مايو..!. ولكن وللتاريخ واقولها للمرة الألف كما قلتها من قبل فإن بعض الشيوعيين هم الذين ايدوا إنقلاب مايو عسكريين كانوا أو مدنيين، ومثلما سمعتها بأُذني هاتين أن الشهيد الفذ عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي سمعتها أيضاً من الراحل الشهيد الشفيع أحمد الشيخ.. فإن قيادة الحزب الشيوعي ولجنته المركزية رفضت وعارضت إنقلاب نميري فكرة ومبدأ وإن حدث تأييد غير مطلق فقد كان الرأي الوسط يقول بتكوين حكومة قومية بعد الإنقلاب يكون رئيس وزرائها هو صاحب الأغلبية في البرلمان المنحل أو المحلول ويعني الإمام الصادق المهدي وهو قولاً إعترف به جعفر نميري في احدى خطبه. كان الأُستاذ محمد إبراهيم نقد وهو صاحب تجارب إنتخابية عديدة في كل تلك الحقب والتقلبات متمسكاً بحزبه وعقيدته وقبل وبعد ذلك متخلقاً بسودانيته..!.
وفي آخر إنتخابات برلمانية نزيهة ومشهود لها بالسلم والسلامة ترشح الأُستاذ نقد بدائرة الديوم والعمارات وأكتسح الدائرة ليس لأنه شيوعي أو أن الدائرة شيوعية ولكن لأن خطابه الإنتخابي كان مختلفاً عن خطابات المرشحين الآخرين خاصة مرشح الجبهة الإسلامية الذي لم يكن وحده المتحدث في الليالي السياسية بل إستخدم اسوء الألسنة واسوء الشخصيات كمتحدثين في ندواته ولقاءته ولياليه السياسية، حيث كانت الإساءات والتجريحات وسوء الأدب من أهم العوامل التي اسقطت المرشح الإسلامي في مواجهة المرشح الشيوعي..!.
وكان نقد في البرلمان الأخير المذكور زعيماً للمعارض يمثل اليسار بينما كان لليمين زعيم معارضة آخر هو الأُستاذ علي عثمان محمد طه (جبهة إسلامية).. ولكنه مثل نقد أو نقد مثله في الأخلاق والصفات والممارسات والقيم السودانية المحفوظة قبل القيم الاخوانية أو الشيوعية..!. عام 1989م، وقبل إنقلاب الإنقاذ بنحو اسبوعين كنت معتقلاً بسجن كوبر بقرار من صديقي مبارك المهدي وزير الداخلية آنذاك.. والسبب هو إجراء مقابلة صحفية مع جعفر نميري بالقاهرة، ويومها وأنا امضي نهاراتي وليالي بمعتقل كوبر.. زارني الأُستاذ نقد بعد الحصول على التصديق اللازم من جهاز الأمن وجلس معي بمكتب مدير السجن نحو النصف ساعة ومن حديثه وتحليلاته العميقة كدت (أن اشيل الفاتحة) على النظام الديمقراطي أمام الأُستاذ نقد ركناً من اركان النظام الحزبي الديمقراطي وزعيم للمعارضة البرلمانية..!.
بعدها نحو اسبوعين أو اقل (شلت الفاتحة بالفعل) بل واقمت مع غيري من السودانيين صيوان العزاء للنظام الديمقراطي التعددي 1985-1989م، حيث كان إنقلاب الإنقاذ..!.
وللمقارنة فقط فإن إنقلاب مايو الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي جاء بعده إنقلاب الإنقاذ الذي تسبب فيه سقوط حسن الترابي في الصحافة وجبرة هكذا فإن السودانيين ونظمهم السياسية هينة ولينة..!.
وأعلن هنا أنني عام 1986م، في الإنتخابات تلك وأنا من سكان السجانة ومع أنني كنت رئيساً لتحرير صحيفة (الأُمة) الناطقة باسم حزب الأُمة فانني وافراد أُسرتي ولديهم (18) صوتاً صوتنا للأُستاذ نقد وسط دهشة وإستغراب المقيمين في الخيم الإنتخابية أمام مركز الإقتراع ذلك لأنني كنت موقناً أن المنافسة والمفاضلة بين نقد ومرشح الجبهة الإسلامية وليست ثمة منافسة بين هذا وذاك من المرشحين الآخرين أُمة وإتحادي أو بحثي أو غير هذا وتلك من المسميات الحزبية..!.
الآن وقد ترشح نقد للرئاسة ولأنه امضى ثلث حياته وأكثر تحت الارض أو داخل الزنازين، ولأنه ثابت على المبدء رغم يقيني القاطع بأنه لن يفوز بالرئاسة إلَّا أنني ساكرمه واقدره وادعمه بقدر الإمكان وبقدر ما أستطيع لأنه رمز للإنسان السوداني المهذب المؤدب الأمين الملتزم الخلوق الثابت على المبدء نختلف معه أو نتفق. ويكفي أن كل الزعامات السياسية التي القي عليها القبض بعد الإنقاذ والقيت بسجن كوبر 1989م، إختارته إماماً ليصلي بها الأوقات الخمسة رغم وجود الإمام الصادق (والاخوة) الترابي.. والأمر على ذمة من كتبوه وروه ولو كنت مع هؤلاء لصليت خلف نقد أيضاً ولما عملت بقول المرحوم العالم الاخواني الراحل محمود براد عندما وقف في مقابر أحمد شوفي بأُم درمان لدفن احد (الاخوان ) وصاح في الناس لا تصلوا خلفه (فهو كافر) وكان يعني من يعرفه الذين حضروا أو سمعوا أو قرأوا منشور الراحل محمود براد وتبريره لذلك المنع القاطع حيث إنقسم المصلون يومها بالفعل وصلوا مجموعتين كانت اغلبيتها خلف الأُستاذ براد واقليتها خلف
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
ردود الافعال والاقوال تتوالى حول مرشح الرئاسة كتبت صحيفة الشرق الاوسط
نقد.. المعارض العنيد عاش معظم سنوات رئاسته لحزبه متخفيا عن أنظار الأمن
Quote: نقد.. المعارض العنيد عاش معظم سنوات رئاسته لحزبه متخفيا عن أنظار الأمن
يعتبر محمد إبراهيم نقد، زعيم الحزب الشيوعي السوداني، الذي رشحه الحزب المعارض للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، واحدا من القيادات المخضرمة في الحزب، وقد ظل سكرتيرا عاما للحزب منذ أكثر من 40 عاما، أمضى أغلب هذه السنوات متخفيا عن أنظار الحكومات العسكرية التي مرت على السودان.
ونقد، الذي يبلغ من العمر 73 عاما، اختفى خلال حكم الفريق إبراهيم عبود العسكري 1958 - 1964، ثم اختفى في عهد حكم جعفر نميري، العهد المعروف بالعهد «المايوي» من 1969 - 1985، واختفى عن أنظار جهاز أمن الرئيس عمر البشير في العام 1994 إلى أن ظهر في العام 2005 في ملابسات حسبها الحزب الشيوعي من صالحه فيما رأى جهاز الأمن أن ظهور نقد انتصار له.
وينتمي نقد إلى أسرة تمتهن الزراعة في منطقة «القطينة» جنوب الخرطوم، ويقول مقربون منه إنه كتب الكثير من الأفكار «التجديدية» للحزب الشيوعي، مشروعات النقد الذاتي للحزب خلال سنوات تخفيه عن النظم العسكرية في البلاد، ويحكي الشارع السوداني على طريقة «الأساطير» قصصا حول ظهور نقد واختفائه، فيما يقول نقد إنه خلال سنوات الاختفاء كان يمارس حياته بشكل عادي، يقرأ ويكتب ويتجول في الشوارع.
ويروي نقد أن «التخفي ليس نزهة، ولا مغامرة، ولا مزاج، فهو قرار سياسي، لأنه نتاج لواقع سياسي، ففي الحكم «النوفمبري» (1958 – 1964)، أي عهد الفريق إبراهيم عبود، كان وضع السودان مختلفا، وعندما أعلن النظام «النوفمبري» حل الأحزاب وظهر النشاط السياسي، وكنا وقتها شبابا، وكانت العاصمة محدودة العدد والسكان، حيث كان تعدادها ما بين 150 و300 ألف نسمة، وكانت الأمور أسهل وخالية من المطاردات أو المحاذير بنوعيها.
أما في العهد «المايوي»، أي عهد اللواء جعفر نميري، فقد أنشئ جهاز الأمن والأجهزة السياسية كالاتحاد الاشتراكي ومنظمات أخرى، وكنا معروفين، اسما وملامح، ولذلك كانت درجة الحذر أكبر وأساليب التخفي أوسع للحيلولة دون الوصول أو التعرف على الاتجاه، أما في العهد الإنقاذي 30 يونيو (حزيران) 1989 - 2005، فقد بدأ بالاعتقالات الجماعية، ووضع القيادات السياسية في سجن «كوبر»، ودفع إلى هجرة واسعة للكفاءات والخبرات إلى خارج الحدود، والنظام كله يستند إلى قاعدة أمنية، ولذلك كانت الحركة أضيق وأصعب لأن إمكانيات الرقابة والملاحقة الأمنية فيه أكبر».
أعاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي الذي انعقد العام الماضي انتخاب نقد من جديد سكرتيرا للحزب، كما أعاد من يعرفون بالحرس القديم في الحزب إلى كابينة قيادة الحزب وهم من المخضرمين في الحزب الشيوعي.
نقد يؤيد اتفاق السلام السوداني بين الشمال والجنوب، ويأخذ عليه أنه اتفاق ثنائي بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وينادي بشدة بوحدة السودان، ولا يستبعد احتمال حدوث الانفصال من خلال الاستفتاء لتقرير مصير الجنوبيين.
بدأ نقد الدراسة الجامعية في السودان في الخمسينات من القرن الماضي، ولم يتسن له إكمالها في السودان، حيث غادره إلى يوغسلافيا حيث درس فيها الفلسفة، قبل أن يعود إلى الخرطوم قياديا في الحزب الشيوعي، ومعارضا لدودا للأنظمة العسكرية. يقول مقربون منه إنه يهوى قراءة التاريخ، ورياضة المشي، غير متزوج، ويقول مقربون منه إنه متزوج من السياسة، ويرون أن حالات عدم الاستقرار التي تعرض لها لأكثر من 40 عاما كانت سببا كافيا لإثنائه عن الزواج.
وحول مغزي ترشيح الحزب الشيوعي سكرتيرها العام نقد للمنافسة في انتخابات الرئاسة، قال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين لـ«الشرق الأوسط» إن ترشيح نقد يعطي «امتيازا» للحزب في الدعاية والإعلان الانتخابي الرسمي، وأضاف: «نقد يكسب العملية الدعائية للحزب قوة ويسهم في نشر حملة الحزب الانتخابية». وقال حسين إن «انسحاب نقد من المنافسة وارد في حال حدوث تحالف انتخابي واضح بين (أحزاب إعلان جوبا)، وهو تحالف يضم الحركة الشعبية ومجموعة من الأحزاب المعارضة»، كما قال إن «الموقف من المشاركة في الانتخابات من عدمها مفتوح» حتى الآن.
وذكر حسين أن الهيئة المركزية للحزب قررت ترشيح سكرتير الحزب لرئاسة الجمهورية، وبتت في بعض المرشحين للدوائر المختلفة، وكشف عن تكليف لجنة لمتابعة الترشيحات في الدوائر المختلفة، وشدد على أن من تلك المتطلبات التي تهدف إلى جعل العملية حرة ونزيهة وشفافة توفر الجو الحر للانتخابات، وإلغاء قانون الأمن الوطني بما يتيح كفالة الحريات العامة للدعاية الانتخابية للأحزاب السياسية، كما شدد على ضرورة قومية المفوضية، وضمان تعاملها مع الأحزاب السياسية كافة بصورة موضوعية ونزيهة، وقال إن حزبه بناء على تلك المطلوبات سيدخل العملية الانتخابية، بجانب التزامه بالقرار النهائي الذي تخرج به قيادات تحالف جوبا من خلال الاجتماع الذي تعقده اليوم، حول المشاركة في الانتخابات من عدمها.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مرشح حزب الترابي للرئاسة السودانية: تسليم البشير إلى لاهاي ليس من أولوياتنا
دينق نيال أول جنوبي يترشح لرئاسة السودان في مقابلة مع «الشرق الأوسط»: لا أخاف إذا انفصل الجنوب
Quote: مرشح حزب الترابي للرئاسة السودانية: تسليم البشير إلى لاهاي ليس من أولوياتنا دينق نيال أول جنوبي يترشح لرئاسة السودان في مقابلة مع «الشرق الأوسط»: لا أخاف إذا انفصل الجنوب
رفض مرشح المؤتمر الشعبي المعارض للانتخابات الرئاسية في السودان عبد الله دينق نيال، وهو جنوبي مسلم، وصف ترشيحه بأنه محاولة من حزبه الذي يرأسه الدكتور حسن الترابي، للتكفير عما قامت به الحركة الإسلامية خلال فترة الحرب الأهلية مع الحركة الشعبية بما يعرف بالجهاد، وقال إن الحركة كانت تقاتل الحكومة بالسلاح وليس بالورود والأزهار، وأضاف أن اتفاقية السلام فتحت صفحة جديدة في العلاقة بين الشمال والجنوب.
وقال نيال الذي شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية سابقا، في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الترشيحات التي أطلقتها أحزاب ما يعرف بـ«تحالف جوبا» وهي مجموعة من أحزاب المعارضة بينها حزب المؤتمر الشعبي، كانت ترشيحات متفقا عليها وأن اجتماعات قاداتها ستحدد ما إذا كانت الأحزاب ستخوض الانتخابات أم ستقاطعها في وقت لاحق. وقال إن حزبه معني بقضية دارفور وفي مقدمتها تحقيق العدالة، لكنه تحفظ في الخوض في ما إذا كان حزبه سيضع في برنامجه تسليم الرئيس السوداني عمر البشير إلى لاهاي التي تطالب بالقبض عليه، في حالة فوزه بالانتخابات. وقال إن «الأهم لديهم وقف نزيف الدم وإنهاء معاناة أهل دارفور دون الخوض في إفرازات المشكلة».
* ما المعايير التي تمت لترشيحكم من قبل حزبكم المؤتمر الشعبي لانتخابات رئاسة الجمهورية؟ - حزبنا عبر مؤسساته وتحديدا الأمانة العامة وأمانة الانتخابات قررت ترشيحي بعد منافسة مع ثلاثة آخرين ووقع الاختيار على شخصي بغالبية الأصوات، وتم رفع اسمي إلى اجتماع هيئة الشورى ونلت 96% من أصوات أعضاء هيئة الشورى، والآن أنا مرشح المؤتمر الشعبي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
* هناك من يقول إن ترشيحك باعتبارك من الجنوب ومسلم محاولة للتكفير للجنوبيين من حزبكم الذي كان يرفع راية الجهاد قبل الانقسام عن المؤتمر الوطني، ما رأيكم في ذلك؟ - هذا غير صحيح، حزب المؤتمر الشعبي قومي وشامل يضم كل أهل السودان ويدعو إلى الوحدة الطوعية، ولدى حزبنا برنامج شامل في كل مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وفي الأمن والدفاع، لذلك نحن نود أن نؤكد هذه المعاني وأننا لسنا حزبا جهويا أو طائفيا أو ننحاز إلى جهة.
* أنا أقصد أن الجنوبيين ما زالت عالقة في أذهانهم الحرب المقدسة باسم الجهاد خلال العشرين عاما الماضية وأنت كنت في الحكم وقتها، وقاتلت قواتكم تحت هذا الشعار.. هل أنتم مستعدون لمواجهة أسئلة من هذا النوع من الناخبين الجنوبيين؟ - هذا كلام غريب، الحركة الشعبية كانت تقاتل الحكومة الموجودة في ذلك الوقت ونحن عندما وصلنا إلى السلطة في يونيو (حزيران) (يقصد انقلاب الرئيس الحالي عمر البشير في 30 يونيو 1989) كانت الحرب دائرة في الجنوب، وكانت الحركة الشعبية تقاتل بالسلاح وليس بأغصان الزيتون والزهور، فكيف يتم اتهامنا في الحركة الإسلامية، الأطراف كلها كانت تقاتل وتدافع عن برامجها وتصوراتها للأوضاع في السودان. هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأنت تعلم أن الحركة الشعبية كانت مسلحة تسليحا كبيرا ولم تكن تقذف بالزهور على الحكومة، لماذا تتهم الحركة الإسلامية الآن بمثل هذه الاتهامات؟ الآن اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي فتحا صفحة جديدة، علينا أن ننظر إلى المستقبل وينبغي ألا نفتح صفحة أغلقت.
* هل أنتم واثقون بالفوز في الانتخابات سواء على مستوى الرئاسة أو المستويات الأخرى، ولماذا لم يتم ترشيح شخص من حزبكم لانتخابات رئاسة حكومة الجنوب؟ - ليس هناك من أحد يمكنه القول بأنه واثق من الفوز في الانتخابات مائة في المائة، لأنه إذا قال ذلك فإنه ضعيف في إيمانه، نحن نسعى للنجاح، وما التوفيق إلا من عند الله تعالى. أما ترشيح أحد كوادرنا لانتخابات الجنوب فما زال قيد النظر، وأجهزة الحزب تدرس ذلك وستقرر في حينه لأن الوقت ما زال أمامنا.
* مؤتمر تحالف جوبا كان من ضمن توصياته حل قضية دارفور وأنه يمكن مقاطعة الانتخابات إذا لم تحل القضية، ألا ترى أن أزمة الإقليم ما زالت تراوح مكانها، هل ستقاطعون الانتخابات؟ - هذا الأمر يقرره قادة التحالف، لكن جميعنا يعمل على تجهيز نفسه للانتخابات بأن تجري الانتخابات في حرية ونزاهة، وإذا لم تتوفر هذه الشروط إلى جانب قضية دارفور سيكون لتحالف جوبا رأي آخر سيقوله في حينه.
* لكن أنت الآن مرشح من حزبك وهناك مبارك الفاضل، كيف تنظرون إلى ترشيح الحركة لياسر عرمان في انتخابات الرئاسة، وهل هذا يعني أن تحالفكم انفض سامره؟ - لا، أبدا هذا الأمر متفق عليه داخل التحالف، بأن أي حزب لديه الحق في أن يرشح من يشاء في كل المستويات، وإذا لا قدر الله لم يصل أي من مرشحي تحالف جوبا إلى نسبة (50%+ 1) وكذلك مرشح المؤتمر الوطني، فإن تحالف جوبا يمكن أن يواصل المنافسة في انتخابات الرئاسة بمرشح واحد لمواجهة مرشح المؤتمر الوطني لهزيمته.
والحركة الشعبية مثلها مثل بقية الأحزاب لها أن ترشح من ترى أن لديه الكفاءة، ونحن نرحب بترشيح الأخ ياسر عرمان وهو مؤهل ومستوفٍ شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية، كما أن القانون والدستور كفلا لأي شخص مؤهل الترشح لأي من المواقع بما فيها رئاسة الجمهورية، ونحن لا نتدخل في شؤون الأحزاب الأخرى لأن هذه هي الديمقراطية.
* وإذا حدث ما ذكرته أنت الآن، هل يمكن أن تتنازل أنت لمرشح التحالف؟ - هذا ما سيقرره قادة التحالف وليس شخصي.
* هل يمكن لحزبكم التحالف مع المؤتمر الوطني خصمكم المعروف وشريككم السابق في الحكم في أي مرحلة من مراحل الانتخابات؟ - هذا أيضا ستقرره قيادة الحزب وعبر مؤسساته، لكنني لا أرى في الوقت الراهن إمكانية التحالف مع الوطني، ومع ذلك أي شيء جائز في العمل السياسي بين مختلف القوى السياسية إذا توفرت الشروط الموضوعية.
* الأمين العام لحزبكم دكتور حسن الترابي ردد أكثر من مرة أن يسلم البشير نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية هل سنرى ذلك في برنامجكم الانتخابي من حيث المطالبة بتسليم البشير إلى لاهاي؟ - نحن معنيون بقضية دارفور نفسها وليس بإفرازاتها، كما أننا لسنا معنيين بالأفراد بقدر ما نسعى لإنهاء أزمة الإقليم وإيقاف نزيف الدم ومعاناة أهل دارفور، ونحن كذلك مع الضحايا في دارفور، وموقفنا واضح أننا مع العدل وتحقيق العدالة، والعدالة لا جنس لها ولا لون أو لغة، وأي شخص في الكرة الأرضية يكره الظلم ويسعى للعدل، كما أنه ليس هناك إنسان فوق العدالة.
* الجنوب بحسب الاتفاقية تم استثناؤه من أحكام الشريعة الإسلامية، هل في برنامجكم ستعيدون شعار «الإسلام هو الحل» في هذه الانتخابات؟ - أعتقد أن اتفاقية نيفاشا حسمت هذا الأمر بأن لا يحكم الجنوب بالشريعة الإسلامية، وأن يحكم وفق عاداته وتقاليده، لكن بقية السودان يحكم بالشريعة الإسلامية، هذا أمر محسوم بالاتفاقية والدستور.
* الوحدة أو الانفصال هما حجر الزاوية في اتفاقية السلام الشامل عند الاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان، وأنت جنوبي ومسلم، إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال أين سيكون موقعك؟ - المسلمون الجنوبيون مفردة من مفردات الجنوب، هم جنوبيون ومسلمون، وهم على قدم المساواة مع الآخرين ووسط أهلهم وبلادهم وأراضيهم، لا نشعر أننا غرباء أو أجانب، نحن جنوبيون وأريد أن أؤكد ذلك، لا نخاف من شيء.
مصطفى سري الشرق الاوسط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
أضبط فساد .. فساد ... فساد .... فساد
نقلا عن صحيفة الراكوبة الالكترونية قائمة شركات الكيزان من اجل مقاطعتها وحتى تعلم الى اي درجة انت منهوب :
Quote: نقلا عن صحيفة الراكوبة الالكترونية قائمة شركات الكيزان من اجل مقاطعتها وحتى تعلم الى اي درجة انت منهوب :
الصحف: 1/ الرائد 2/ الراى العام 3/ اخر لحظة 4/ الانتباهة 5/ اخبار اليوم 6/ العاصمة 7/ الوفاق 8/ الحرة 9/ التيار 10/ Sudan Vision
القنوات: 1/ الشروق 2/ قناة طيبة 3/ ساهرون 4/ الكوثر
امين حسن عمر 1/ مراكز كامبريدج 2/ جريدة العاصمة
عبدالعزيز عثمان و عبدالباسط حمزة و غادة ساتى و مندور المهدى و عبدالله و علي حسن احمد البشير اخوي عمر البشير و آخرين: 1/ مجموعة زوايا 2/ عفراء مول 3/ روتانا السلام 4/ مصنع زوايا للطوب 5/ مصنع الراوابى للالبان و العصائر 6/ مجمع رهف السكنى 7/ زوايا للمعولمات و تقنية الاتصالات 8/ زوايا الهندسية 9/ زوايا للخدمات 11/ زوايا للصناعات الغذائية 12/ زوايا للخدمات الطبية و البيطرية 13/ نهر شاري 14/ شركة لاري كوم السودانية 15/ سودابل
شركات منظمة الدعوة الاسلامية ( سجل البشير بيان الانقلاب الاول بمكاتبها): فروع شركة دانفوديو 1- شركة دانفوديو للمقاولات والطرق 2- شركة طيبة الهندسية 3- شركة سوريبا 4- شركة دانفوديو التجارية 5- شركة دانفوديو لخدمات البيترول 6- مركز الدراسات الهندسية والتقنية 7- شركة عابرة للنقل 8- شركة جمدا للسيارات والمعدات 9- سالكا للنقل 10- مصنع الغازات الصناعية 11- شركة الكنار للادوية 12- شريك بشركة الوصيد للالمونيوم 13-ورشة الاتولاند لصيانة العريات الصغيرة لتوكيل الايسوزو 14-ورشة المكلا 15-Heirهير للمعدات الكهربائية والالكترونية شارع الحرية
مجموعة سريال: AIRBA 1/ سريال للطرق و الجسور 2/ سريال للتجارة 3/ سريال ليموزين
مجمع ساريا الصناعى – جهاز الامن
الصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية (دمغة الجريح): 1/ صيدليات علياء و عددها 23 2/ مركز علياء الطبي التخصصي بالخرطوم (3) 3/ شركة أفاميد للصناعات الطبية 4/ شركة وفرة للادوية
شركات البنك الإسلامي السوداني: شركة السلامة للتأمين المحدودة
شركات جهاز المغتربين:
1/ شركة المهاجر للخدمات المالية 2/ المهاجر العالمية للاستثمار 3/ المهاجر ليموزين
عاديات: 1/ شركة عاديات الوكيل الحصري لشركة يونيليفر بالسودان 2/ شركة عاديات للتجارة وكيل زيوت بترومين
على حسن احمد البشير و عبد الله حسن أحمد البشير شقيقا الرئيس: هاى تك تتبع لها شركات كبيرة مثل شركة : 1- هاى تك للبترول 2- هاى تك كيميكال 3- هاى تك للخدمات الهندسية المتقدم 4- مجموعة التقنية المتطورة (هاي تك قروب) ـ العمارات شارع 31 5- هاي كوم 6- هاى كونسولت 7- شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة 8- هاى كوم (شركة اتصالات) 9- بشاير فيما بعد اريبا ثم MTN 10 - شركة الفاركيم للصناعات الدوائية 11- شركة التعدين المتقدم 12 -شركة التجارة و الكيماويات المتقدمة 13- مدينة جياد الصناعية ـ ولاية الجزيرة 14- شركة جياد لانتاج السيارات والمركبات الثقيلة 15- شركة جياد الصناعية ـ الخرطوم عمارة بشير محمد سعيد 16- شركة بتروهلب للنفط الرياض 17- شركة رام للطاقة المحدودة الرياض شارع المشتل 18-شركة الأعمال التجارية والكيميائية المتقدمة المحدودة 19-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاستيكية 20-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية 21- أتكوكو لصناعة الأسمنت 22- شركة أتكوكو لأعمال السكة حديد 21- اسهم بكنار تل
وداد يعقوب إبراهيم : ( الزوجة الثانية للرئيس ) 1/ مجموعة شركات النحلة 2/ شركة النحلة للبترول 3/ مصنع النحلة للاسمنت 4/ شركة النحلة للتشييد (شقق تمليك( 5/ شركة النحلة لوقود الطائرات 6/ شركة حديد التقنية 7/ شركة حديد موتورز 8/ الوكيل الحصري لشركة Great Wall الصينية
عبدالحليم المتعافى: ( والي الخرطوم السابق ) 1/ دواجن ميكو 2/ شركة المتعافى التجارية- وكيل شركة لاس الايطالية للاثاث 3/ شركة مام للمقاولات والإنشاءات المحدودة 4/ مام للطرق والجسور 5/ شركة دار الطرق للطرق والجسور المحدودة 6/ شركة مام للتنمية والإستثمار المحدودة 7/ شركة مام للحفريات المحدودة 8/ شركة مام لخدمات البترول المحدودة 9/ شركة مام للأسمنت المحدودة 10/ مام ليموزين 11/ مام للنقل 12/ شركة فورمِن للمقاولات والإنشاءات المحدودة 13/ مام للطيران 14/ مام للطاقة والكهرباء 15/ مام الزراعية المتطورة 16/ شركة مام للتعدين المحدودة 17/ مام لصناعة السكر
جمال الوالي: ( رئيس نادي المريخ والقيادي بالمؤتمر الوطني ) 1/ شركة أشراف 2/ أفراس للنقل 3/ أفراس ليموزين 4/ شركة افراس للحفريات والطرق والجسور 5/ افراس للشاحنات 6/ شركة افراس العالمية المحدودة 7/ شركة سوبا للمياه المعدنية والمرطبات المحدودة 8/ قناة الشروق 9/ شركة سين للغلال
شركات بنك فيصل: 1/ شركة التنمية العقارية 2/ شركة الفيصل العقارية 3/ مصنع بلسم للادوية 4/ مصنع الوصيد للالمونيوم 5/ شركة صناعة استايركس المحدودة (لصناعة المواد العازلة ) 6/ اعمال سواعد لخدمات المقاولين(فى المعدات والورش المتخصصة)
شركات بنك تنمية الصادرات: 1/ شركة فوردان العالمية للتجارة والخدمات المحدودة 2/ بنك الثروة الحيوانية 3/ الشركة الوطنية للبترول 4/ شركة التنمية الإسلامية 5/ الشركة الإسلامية للتكافل واعاة التكافل 6/ شركة بلسم للأدوية 7/ الشركة العربية للاستثمار 8/ شركة الخدمات المصرفية الالكترونية 9/ الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات 10/ شركة السودان للتنمية
جلال يوسف الدقير: 1/ حديد الاسعد 2/ بليلة هاوس
متفرقات: 1/ شركة مياه النيل المملوكة للسيد صلاح إدريس 2/ سودان ماستر تكنولوجى 3/ شركة الهدف للخدمات الامنية 4/ شركة اواب للخدمات الامنية 5/ شركة دار الجماهير للصحافة والنشر 6/ شركة الرواسي الخيرية 7/ شركة بلسم للادوية 8/ الخدمات المصرفية الالكترونية EBS 9/ شركة تقانة الاتصالات 10/ بيت البرمجيات 11/ شركة الكمبيوتر والاتصالات 12/ شركة إمام للتقنية 13/ دواجن القارص 14/ جكن كنج 15/ الشركة الإسلامية للتجارة والخدمات 16/ سوداكال محمد عبد الكريم ازرق وآدم عبدالله 17/ الناهض للنقل العام 18/ شركة سوداكال للمقاولات 19/ شركة سوداكال ليموزين 20/ المركز الاسلامى العالمى للترجمة 21/ شركة بان الماليزية - شركة متخصصة فى اعمال الشبكات و التقنية الصيرفية سامى صابر محمد الحسن 22/ شركة وثبة للطرق و الجسور عبد القادر الزين همت (واجهة لمتنفذ) 23/ دايموند ابن ابراهيم احمد عمر وا لمنسق العام للخدمة الوطنية رئيس مجلس إدارة شركة دايموند عبدالقادر محمد زين 24/ فندق سنديان شارع 15 العمارات على عثمان محمد طه 25/ الاذاعة الاقتصادية عبدالرحيم حمدى 26/ شركة فلاتكو 27/ مجموعات نيوتك 28/ مجموعة الصحابة 29/ مجمع اليرموك الصناعي 30/ مجمع سارية الصناعي 31/ مدارس القبس 32/ شركة غيداء للإستثمار المحدودة 33/ شركة الراقي للطرق والجسور 34/ مستوصف مهيرة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
ابرازا ودعما لحملات المرشحين الديمقراطيين لرئاسة الجمهورية : مرشح الرئاسة ياسرسعيد عرمان :
تحاشى الحديث عن الجنائية..عرمان : سأصلح أجهزة الأمن وسأنهي وضع الخرطوم كدولة منبوذة.. سأفوز بالمنصب بفضل دعم ملايين المهمشين..
Quote: الخرطوم (رويترز)
قال المرشح الرئاسي عن جنوب السودان يوم الاحد انه سيجلب السلام الى دارفور وسينهي وضع الخرطوم كدولة منبوذة وسيفوز بالمنصب بفضل دعم ملايين السودانيين المهمشين.
ورشحت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الجمعة ياسر عرمان امام الرئيس الحالي عمر حسن البشير في انتخابات إبريل نيسان.
وابلغ عرمان وهو شمالي مسلم يتمتع بنفوذ سياسي في الخرطوم دون ظهور عالمي يذكر رويترز ان اولوياته اذا انتخب رئيسا ستشمل اصلاحات ديمقراطية واعترافا عاما بان للدارفوريين مظالم وشكاوى مشروعة.
وقالت الحركة ان زعيمها سلفا كير سيترشح لمنصب منفصل وهو رئيس جنوب السودان المنتج للنفط حيث حصل السكان على وعد باستفتاء على الانفصال كدولة مستقلة في يناير كانون الثاني عام 2011.
ورفض عرمان قول المحللين بان تحرك كير يعني ان الحركة الشعبية لتحرير السودان مهتمة ببناء موقفها في الجنوب قبل تصويت على الاستقلال يتوقع على نطاق واسع ان يكون "بنعم" اكثر من اهتمامها بالحكم في سودان موحد.
وقال لرويترز في مقابلة "حقيقة ترشيحي هي علامة كبرى على ان الحركة الشعبية لتحرير السودان منظمة لا يمثل فيها العرق او الدين فارقا.. انها منظمة وطنية."
وتشير التقديرات الى ان مليوني شخص قتلوا في حرب اهلية استمرت لاكثر من 20 عاما بين الشمال المسلم والجنوب الذي يغلب على سكانه المسيحيون واتباع المعتقدات المحلية.
ووعد اتفاق سلام ابرمه الجانبان عام 2005 باجراء انتخابات واستفتاء وانشأ حكومة ائتلافية انتقالية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني في الشمال بزعامة البشير.
وكزعيم للكتلة البرلمانية للحركة في برلمان الخرطوم ونائب امينها العام فان عرمان هو احد اكثر وجوه الجماعة المألوفة في الشمال
وقال عرمان انه سيصلح اجهزة الامن السودانية وسيسن تشريعا جديدا لحقوق الانسان وسيحارب الفساد وسيحول ايرادات النفط بعيدا عن الانفاق على الاسلحة الى التنمية الزراعية.
وقال متحدثا بالهاتف من جوبا عاصمة الجنوب "سأستقي اغلب التأييد من الشعب الذي يريد التغيير..سأركز على الشباب..على النساء..على المهمشين."
وذكر عرمان انه سيسوي صراع دارفور الذي اندلع عام 2003 عندما حملون متمردون اغلبهم غير عرب السلاح ضد الحكومة.
واضاف "لديهم مطالب مشروعة. قضية دارفور هي قضية تهميش."
واحجم عرمان عن الحديث عن سياسته تجاه المحكمة الجنائية الدولية التي اصدرت امر اعتقال للرئيس البشير في مارس اذار ليواجه اتهامات بتدبير جرائم حرب خلال حملة لمكافحة التمرد في دارفور.
كما التزم عرمان بنهج الحزب المتمثل في الدعوة "للوحدة الطوعية" للسودان مع احترام القرار النهائي لاستفتاء الجنوب. ويعتقد بان اغلب الجنوبيين ومسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان يؤيدون الانفصال.
وقال عرمان ان السودان سيصبح "جارا حسنا" في المنطقة "وسيحجم عن الافعال التي من شأنها ان تتركه واقفا بمفرده فيما يتعلق بالعلاقات الاقليمية والدولية."
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان ومزاعم عن رعايتها للارهاب وشددت هذه العقوبات عام 2007 بخصوص دارفور. |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات .. اخبار الحركة الجماهيرية
محطات نقلا عن صحيفة الصحافة إعلامنا القومي قلبه مع على وسيفه مع معاوية حسن أحمد الحسن - واشنطن
Quote: محطات إعلامنا القومي قلبه مع على وسيفه مع معاوية حسن أحمد الحسن - واشنطن
عندما يحين موسم الانتخابات الرئاسية في معظم الدول الأوروبية وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية تأخذ المؤسسات الإعلامية المستقلة الكبرى حيث لا توجد فضائيات أو صحف حكومية « قومية « تأثر عليها سطوة السلطة تأخذ مواقف مساندة لأحد المرشحين ،فعلى سبيل المثال درجت وسائل الإعلام الأميركية كصحيفة النيويورك تايمز او الواشنطن تايمز أو كريستيان سينس مونيتور أو قنوات مثل فوكس نيوز ، سي ان ان ، سي ان بي سي وقنوات الولايات المختلفة الخ على مساندة أي من مرشحي الرئاسة المتنافسين ، فكل مؤسسة تبني مواقفها حسب قراءتها لبرنامج المرشح المعلن بعد دراسة وتمحيص ومن ثم تلعب دورا كبيرا في الترويج لذلك البرنامج عبر تنظيم المناظرات واستقدام المحللين السياسيين والتقارير الإخبارية وغيرها.
وبعض المؤسسات الأخرى تتبنى مواقف حيادية حسب توجهاتها وثقافتها المهنية وبما أننا في السودان نفتقر لمثل هذه المؤسسات الإعلامية بتراثها المهني وثقافتها الديمقراطية المتراكمة فإن مهمة تحقيق العدالة والشفافية ستكون صعبة وتحتاج منا إلى تشجيع لضمان الحد المطلوب لانجاح التجربة الانتخابية والتحول الديمقراطي.
وحيث اننا نستشرف انتخابات مرتقبة بعد توقف دام لأكثر من عشرين عاما ونسعى جميعنا لإنجاحها سيما وان المسؤولين ومفوضية الانتخابات مافتئوا يرددون التزامهم بالشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين . وبما أننا نعرف فقط أن الإعلام القومي الموجود وتحديدا التلفزيون والراديو هو مملوك للدولة وتسيطر عليه الحكومة ومرشحوها فإن الحديث عن الشفافية والتصريح بتكافؤ الفرص بين المرشحين وحده لا يكفي لقيام انتخابات نزيهة .
فالتلفزيون القومي مثلا يأخذ حتى الآن موقفا مساندا لمرشحي المؤتمر الوطني على كافة المستويات ويروج لبرامج المرشحين من خلال الترويج لانجازات الحكومة خلال العشرين عاما والتي هي انجازات المؤتمر الوطني، ويركز على مساندة رئيس الجمهورية الحالي بطريقة احتفالية و هو المرشح الرئاسي في الانتخابات عن الحزب الحاكم فيما لا يزال المواطنون يجهلون المنافسين الآخرين على كافة المستويات ومن هو معلوم منهم لا يجد طريقه بعدالة إلى الإعلام القومي أسوة بمرشحي الحزب الحاكم من خلال الدعاية غير المباشرة التي يتمتعون بها والاستضافة اليومية عبر البرامج المختلفة .
وهذه الطريقة هي بالتأكيد تشكل عقبة حقيقية أمام نزاهة الانتخابات وحيدة الإعلام القومي الذي لا ينبغي ان يردد أحاديث الشفافية ويسلك سلوك الموالاة على طريقة» قلبه مع على وسيفه مع معاوية « وعليه أن يحدد ملامح ما التزمت به الحكومة من حيدة.
أما مفوضية الانتخابات ورغم الجهد المقدر الذي بذلته في مراحل سابقة من العملية الانتخابية تبدو عاجزة عن السيطرة على ماكينة الحزب الحاكم المتمددة في أجهزة الدولة.
قد لا نتوقع ممارسة ديمقراطية على الطريقة التي تمارس في الديمقراطيات الغربية فيما يتعلق بقضية الشفافية والنزاهة ولكن لابد من أن يحرص الحزب الحاكم الذي ما فتيء يردد ثقته في الفوز الكاسح على قدر معقول من تساوي الفرص في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة بإتاحة المجال للمنافسين دون تقتير سيما وأن معظم الأحزاب المنافسة قد تعرضت للحصار والإفقار والطرد من مؤسسات الدولة في مقابل سيطرة كاملة للحزب الحاكم على موارد ومؤسسات وقدرات الدولة لأكثر من عشرين عاما.
فعودة الحزب الحاكم للسلطة مجددا عبر انتخابات يلونها كيف يشاء لا يضيف جديدا وسيكون تحصيل حاصل على الأقل في نظر المواطنين السودانيين ومن الأنفع له ان يحرص عمليا على إنتاج انتخابات حتى ولو شبه شفافة لرسم خطوات أولى حقيقية لمشوار الديمقراطية الطويل انفاذا لتعهد الرئيس البشير الذي قطعه على نفسه. وحتى تكون النتيجة في نهاية المطاف ذات مصداقية لابد أن يحرص الجميع على ممارسة انتخابية نزيهة وبقدر مطلوب من المصداقية فالمقدمات الخاطئة تأتي دائما بنتائج خاطئة . ولعل جميع السودانيين والمهتمين بهذه العملية الانتخابية يتوقعون من الرئيس البشير إصدار توجيه صريح للإعلام القومي بتحري النزاهة والموضوعية وتكافؤ الفرص حتى من خلال التحليلات السياسية والتقارير الإخبارية لنتعلم اولى خطوات الممارسة الديمقراطية بعيدا عن ثقافة المدرسة الشمولية بتلاميذها وأساتذتها المغرمون باستنساخ أنفسهم في كل فاترينات العرض . - واشنطن الصحافة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
متابعات .. اخبار الحركة الجماهيرية
نقلا عن صحيفة الصحافة اليكم التدشين ، كما الحرية ..« لنا ولسوانا » ..!!
Quote: اليكم التدشين ، كما الحرية ..« لنا ولسوانا » ..!! الطاهر ساتي
** الخطاب الانتخابي المباشر للقوى السياسية ومرشحيها يجب أن ينطلق منتصف فبراير القادم ثم الأيام التالية ، أو هكذا ينص الجدول الزمني لمفوضية الانتخابات ..وأجهزة الدولة ، المؤمل حيادها في هذه المرحلة ، يجب أن تحمي هذا النص من الاختراق والاحتراق ، بأن تكون آلية محايدة للمفوضية ..
ولكن ما يحدث حاليا على واقع الحال يشير الي أن ذاك النص في واد وبعض مرشحي المؤتمر الوطني وأجهزة الدولة في واد آخر .. أي ، البعض في الحزب الحاكم لم ينتظر منتصف فبراير ، وكذلك أجهزة الدولة لم تلزمهم بالانتظار ، وكذلك مفوضية الانتخابات لم تستخدم تلك الأجهزة ضد تفلتهم وتجاوزهم واستباقهم لموعد الخطاب الانتخابي المباشر بشهر كامل ..!!
** والنموذج الأخير لهذا التجاوز تم مساء السبت الفائت ، حيث دشن الدكتور عبد الرحمن الخضر - مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي الخرطوم - حملته الانتخابية تحت سمع وبصر المفوضية وأجهزة الدولة بحدائق شارع النيل..وحشد لهذه المناسبة قادة حزبه وبعض قواعده ثم بعض المنشدين والمادحين ، ليخاطبهم خطابا سياسيا مباشرا ومحشوا ببرنامج حزبه الحاكم في المرحلة القادمة..وكل هذا بمثابة عمل مشروع ، ولكن ما ليس بمشروع هو أن أجهزة الدولة التي وفرت الحماية لهذا التدشين ، هي ذاتها أجهزة الدولة التي منعت الدكتور عبد الله علي ابراهيم - مرشح لرئاسة الجمهورية - من تنظيم ندوة أراد أن يدشن فيها حملته الانتخابية بالحاج يوسف قبل « كم يوم » ، وذلك بحجة أن المرشح عبد الله علي ابراهيم يستبق موعد انطلاقة الحملات الانتخابية .. ثمة سؤال لتلك الأجهزة التي نحسب بأنها محايدة : لماذا يكون تدشين المرشح عبد الله بالحاج يوسف « استباقا حراما » ، بيد أن تدشين المرشح الخضر بشارع النيل « استباقا حلالا » ..؟؟..هكذا نسأل لمن يهمهم أمر « الحياد والنزاهة » ..!!
** وعليه ، بعيدا عن ذاك النموذج الصغير ، وليس بعيدا عن القضية الكبرى ، يجب تنبيه المفوضية بأن معظم مرشحي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وأحزاب البرنامج الوطني ، معظمهم لايزالون من شاغلي المواقع التنفيذية بالدولة ، ولهم ما لهم من امكانيات الدولة التي يسخرها الدستور لتسيير أمور دولة الناس جميعا ، وليس أحزابهم السياسية .. ولكن الشاهد على الأرض منذ الاعلان عن ترشيحات الولاة والدوائر وغيرها ، يختلف عن المكتوب في الدستور ..على سبيل المثال : عربات الدولة ذات اللوحات الرسمية تشكل حضورا كثيفا فى محافل التدشين الانتخابي..هذا مثال بحجم الذرة ، وقد يكون ماخفي هو الأعظم ..
وهذا يتناقض مع الحياد والنزاهة ، اذ ليس من العدل أن تسخر الدولة امكانياتها لترشيح مواطن ما لمنصب ما ، ثم تحرم المواطن المنافس له من تلك الامكانيات .. وأشير بوضوح لا لبس فيه الي : كل المرشحين الذين ليسوا ب « مواطنين فقط لا غير » ..أي ، الذين يتولون أمر الناس من خلال مواقعهم الرسمية ، مع التركيز على « الولاة الذين رشحتهم أحزابهم لمناصب الولاة » ..وسائل تلك المواقع العامة يجب ألا تسخر في الحملات الانتخابية ..علما بأن ملامح تسخيرها ظهرت قبل موعد الحملات .. الأحزاب الحاكمة لم ولن تحدثها نفسها باقالة مرشحيها من مناصب الدولة ، ليتساووا مع الخصوم في الحرمان أو الاعتماد على الذات ..هذا لم يحدث ولن يحدث ، وكان يجب أن يحدث ، طالما كثر الحديث عن المنافسة الشريفة ونزاهة الانتخابات .. نعم ، يجب ازالة كل الشبهات والتشوهات ..و..عفوا ، نسيت - أو تناسيت - بأني اتحدث عن انتخابات إحدى دول العالم الثالث ...!!
الصحافة |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
بعد إجتماع هام للجنة المشتركة بدار الأمة: الاتفاق على تنسيق المواقف بين الامة القومى والاتحادى الاصل سودانايل:
Quote: بعد إجتماع هام للجنة المشتركة بدار الأمة: الاتفاق على تنسيق المواقف بين الامة القومى والاتحادى الاصل سودانايل:
بتوجيه من السيدين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى والامام السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى عقدت اللجنة المشتركة بين الحزبين إجتماعا هاما بدار الامة بام درمان صباح اليوم الاثنين الموافق 18 يناير 2010م حضره من جانب حزب الامة اللواء فضل الله برمة ناصر والدكتور على حسن تاج الدين وياسر كمبال ومن جانب الاتحادى حاتم السر و الامير احمد سعد عمر وحسن عبدالقادر هلال.
تناول الاجتماع بالبحث تطورات الاوضاع السياسية بالبلاد وتنسيق المواقف والرؤى بين الحزبين الكبيرين خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية. ومن خلال التداول المثمر لمجمل القضايا المطروحة على طاولة النقاش شدد الحزبان على ضرورة العمل المشترك من اجل توفير الضمانات الكافية لاجراء إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأمن الحزبان على أهمية تهيأة الأجواء المناسبة لنجاح العملية الانتخابية وذلك بإشاعة الحريات الكاملة وكفالة الحقوق وتكافؤ الفرص والمساواة بين القوى السياسية المتنافسة.
كما اتفق الحزبان على أهمية تنسيق المواقف واستمرار عملية التشاور بينهما من خلال اللجنة المشتركة التى كونها رئيسا الحزبين.كما اتفقا على توسيع مظلة التشاور والتنسيق والتعاون مع كل القوى السياسية وصولا الى تحقيق الوفاق الوطنى الشامل الذى يجنب البلاد المخاطر والتحديات المحيطة بها.
والله الموفق
حاتم السر على أمين الاعلام الناطق الرسمى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاثنين 18 يناير 2010م
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني: قرار حول الانتخابات
Quote: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني: قرار حول الانتخابات
في اجتماعها بتاريخ 16/1/2010 ، توصلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني إلى القرار التالي حول الانتخابات :
أولاً: يقرر الحزب خوض المعركةالانتخابية تأكيداً للتقاليد الراسخة وفق ما طرحت وثيقة اللجنة المركزية في أكتوبر 2006، وذلك بهدف توحيد قوى المعارضة من أجل تفكيك الشمولية وفتح الطريق أمام التحول الديمقراطي وترسيخ السلام والحفاظ على وحدة البلاد . ثانياً: يخوض الحزب المعركة الانتخابية لإسقاط مرشحى المؤتمر الوطني وفوز أكبر عدد من مرشحي قوى الإجماع الوطني . ثالثاً: ولضمان أن تأتي الانتخابات حرة ونزيهة ومعبرة عن رأي الشعب ، يشدد الحزب على ضرورة توفر المتطلبات الضرورية الآتية :
-إلغاء ترسانة القوانين المقيدة للحريات و خاصة قانون الأمن الوطني. - إنهاءالحرب الدائرة في دارفور وإلغاء حالة الطوارئ في الإقليم وحل الأزمة بما يحقق المطالب العادلة لأهل دارفور . -إعادة النظر في تشكيل المفوضية القومية للانتخابات بما يضمن حيدتها وذلك بالتشاور مع كل القوى السياسية . - مراجعة السجل الانتخابي ليتم بشفافية تحت رقابة ممثلي الأحزاب والمجتمع الدول . - إنهاء هيمنة المؤتمر الوطني على أجهزة الدولة واحتكاره لأجهزة الإعلام بهدف إتاحة الفرص المتكافئة لكل القوي السياسية . - حسم الخلاف حول الإحصاء السكاني وتقسيم الدوائر بالاتفاق مع القوى السياسية.
رابعاً: يقترح الحزب تأجيل الانتخابات حتى تتحقق المتطلبات أعلاه. خامساً: يلتزم الحزب بما تجمع عليه أحزاب قوى الإجماع الوطني ، مع تأكيد رأيه المستقل حول الانتخابات . اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني 17/1/2010
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
العدل والمساواة تقترح حكماً فيدرالياً ورئاسة الجمهورية دورية لكل أقاليم السودان وتوزيعاً للثروة. الحكومة: ليس هناك شئ ممنوع من النقاش إلا تقرير المصير.. وتمثيل الحركات في السلطة غير وارد
Quote: العدل والمساواة تقترح حكماً فيدرالياً ورئاسة الجمهورية دورية لكل أقاليم السودان وتوزيعاً للثروة. الحكومة: ليس هناك شئ ممنوع من النقاش إلا تقرير المصير.. وتمثيل الحركات في السلطة غير وارد
رحبت الوساطة بلقاء د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية بخليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الجمعة الماضية في انجمينا، وقالت انه يدعم جهود تحقيق السلام في دارفور.وتفاءل احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بالتوصل الى حل شامل في دارفور، وقال: «نحن نعلم عندما قررنا الدخول فى هذه القضية انها مشكلة معقدة.
وفي السياق اكد بشارة سليمان المستشار الاقتصادي لحركة العدل والمساواة ان اجتماع غازي بخليل بحث ترتيبات جولة المفاوضات المقبلة، وقال سليمان لـ «الرأي العام» أمس، إن الاجتماع تم بترتيب من الحكومة التشادية وبحضور جبريل باسولي الوسيط المشترك للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وموسى فكي وزير الخارجية التشادي، وأضاف: سلمنا د. غازي رؤية الحركة في قضايا التفاوض المقبلة، وأهمية أن يكون الحل شاملاً ونهائياً، وقال: نحن نرى أن يكون الحكم فيدرالياً، وأن تكون رئاسة الجمهورية دورية لكل أقاليم السودان، وأن يتم توزيع السلطة والثروة اتحادياً وولائياً وفق عدد السكان.
إلى ذلك قال د. أمين حسن عمر وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب وكبير المفاوضين الحكوميين، إن قضية تمثيل الحركات المسلحة في الحكومة أصبح أمراً غير واردٍ، وأضاف: إن الفترة الزمنية المتبقية لا تسمح باستيعاب الحركات المسلحة في الحكومة الحالية نظراً الى أن الانتخابات التي ستُجرى في أبريل المقبل ستفرز واقعاً سياسياً جديداً، وتابع: إلاّ إذا أرادت هذه الحركات التمثيل في الأسبوع الأخير من عمر هذه الحكومة.
وقال أمين لـ «الرأي العام» أمس، ليس هناك شئ ممنوع من النقاش، إلاّ أنه استثنى من ذلك حق تقرير المصير، وأكد أنه لن يجد طريقه الى طاولة التفاوض أبداً.وفي السياق افتتحت أمس بالدوحة ورشة عمل الخبراء الدوليين حول عملية السلام في دارفور، وتَنَاوَلت المناقشات خطوات تعميق وتوسيع التوافق في المجتمع المدني الدارفوري والعلاقة بين السودان وتشاد وخطوات تحسين الأوضاع في دارفور بما يؤدي إلى الأمن والاستقرار والرفاهية في الإقليم.
الرأي العام
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
جوزيف مدستو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وعضو آخر برلمان منتخب ابريل 1986م عن دائرة الاستوائية بالجنوب مديستو: قررنا تركيز العمل في الجنوب من اجل تغليب الوحدة رشحنا اربع قيادات على مستوى الجنوب
Quote: رشحنا اربع قيادات على مستوى الجنوب مديستو: قررنا تركيز العمل في الجنوب من اجل تغليب الوحدة حاوره/ الحاج الموز
كشف جوزيف مديستو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ان الحزب اختار اربعة مرشحين فقط لخوض الانتخابات على مستوى جنوب السودان واوضح في حواره مع اخبار اليوم ان المرشحين الاربعة سينافسون على مستوى جنوب السودان دون الدوائر القومية واكد في الحوار ان الحزب قرر ان يكون في قلب الاحداث في الجنوب خلال هذه الفترة ولذلك قرر التركيز والعمل على المطالبة بحل قضايا الجنوبين وابان انهم سيطرحون برنامجاً انتخابياً يقوم على ضرورة توفير التنمية والخدمات للجنوبين وفيما يلي نص الحوار :
?{? انهت الللجنة المركزية للحزب الشيوعي اجتماعا اتخذت فيه بعض القرارات بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة ومن بين قرارتاتها اختيار سكرتير الحزب محمد ابراهيم نقد لانتخابات رئاسة الجمهورية فيما كونت لجنة الاختيار بقية المرشحين في كافة المستويات ، ماذا بشأن مرشحي الحزب في جنوب السودان؟ اولا نقول بأن الحزب قرر ان يكتفي بخوض انتخابات على مستوى الاقليم في جنوب السودان وان يتخلى عن الترشيح للدوائر ولذلك فان مرشحي الحزب الشيوعي بالجنوب هم اربعة فقط. ومن جانب سأغادر الى واو لمقابلة لجنة الانتخابات هناك لتقديم ترشيحي وحصلت بالفعل على تزكية الحزب الذي سأقدمها للجنة.
?{? قضايا عديدة ?{? لماذا اختار الحزب ان يخوض انتخابات اقليمية في جنوب السودان بينما تخلى عن القومية؟ نحن في الحزب الشيوعي نرى ان الجنوب يعاني من قضايا عديدة اقعدته عن النهوض خلال الفترات الماضية منذ الاستقلال وحتى القومية ، ولذلك فقد اختار شخصي لخوض الانتخابات عن الدائرة الرابعة بمدينة واو باقليم بحر الغزال للمجلس التشريعي لجنوب السودان وايضا اختار الزميل اسماعيل سليمان وهو احد قياداتنا في جوبا لخوض الانتخابات للمجلس التشريعي للجنوب بجانب الدكتور عبد السلام عكاشة وايضا هو احد ابناء ورموز مدينة جوبا وايضا اختار الزميل مصطفى اودوك احد ابناء الرنك للمنافسة في مجلس تشريعي اعالي النيل.
?{? ظروف صعبة ?{? طالما ان الحزب سيعمل من اجل الوحدة في الجنوب لماذا لم يختار مرشيحن للدوائر القومية اي للمجلس التشريعي القومي؟ صحيح كان يمكن ان نفعل ذلك لكن نحن مررنا بظروف صعبة ابان حكم الانقاذ في الجنوب ، ثانيا هناك مطالب بالاستقالة من المنصب اذا كنت تريد ان تترشح وهذه المسألة ستؤثر على عضويتنا لذلك فضلنا ان يكون عدد المرشحين محددا.
?{? مناطق الوعي ?{? هل يمكن ان يحقق مرشحي الحزب الشيوعي الاربعة على مستوى الاقليم الجنوبي الفوز في الدوائر المحددة؟ جميع المرشحين نجدهم اختاروا النزول للانتخابات في المدن اي في جوبا وواو والرنك وهذه المدن هي مناطق وعي معروفة ، كما اننا نعتمد على البرنامج الذي سنطرحه وهو ما سيحقق الغلبة بالعمل الدؤوب الذي سنبذله.
?{? موارد الاقليم ?{? ما هي اهم ملامح برنامج الحزب الشيوعي في الجنوب؟ نحن نريد ان نقول شئ واحد وهو ان تقوم الحكومة في جنوب السودان باستغلال موارد الاقليم لصالح الجنوبيين ، ونجد ان المواطن الجنوبي لم يستفد من الموارد الهائلة الموجودة هناك منذ الاستعمار وحتى اللحظة ، لذلك فان المستعمر الانجليزي هو الذي استفاد من الخيرات التي كانت متوفرة هناك وكذلك الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال لم توفر للجنوبيين شئ يذكر وهذا اثر بدوره على التنمية والخدمات في الاقليم ، الجنوب الذي لا توجد به خدمات تذكر ولا تنمية لذلك ندعو بأن تذهب الثروات لصالح المواطنين وليس لمصلحة قلة من الناس تمتلك البيوت الفخمة داخل وخارج السودان وكذلك الفنادق وغيرها.
?{? تأييد عريض ?{? الانتخابات في جنوب السودان تعتمد على السند القبلي او توفر الامكانيات ، هل تملكون هذه الاشياء؟ نحن نتمتع بتأييد عريض من جانب ابناء شعبنا في جنوب السودان وسنطرح لهم برنامجنا عبر اللقاءات والندوات وكذلك عبر وسائل الاعلام ونحن على ثقة بالفوز
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
قطر: اجتماع مستشار البشير وزعيم المتمردين في تشاد يلقي بظلاله على اجتماع دولي في شأن دارفور الثلاثاء, 19 يناير 2010 الدوحة - محمد المكي أحمد، الخرطوم - النور احمد النور
Quote: قطر: اجتماع مستشار البشير وزعيم المتمردين في تشاد يلقي بظلاله على اجتماع دولي في شأن دارفور الثلاثاء, 19 يناير 2010 الدوحة - محمد المكي أحمد، الخرطوم - النور احمد النور
في مؤشر جديد إلى تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي الهادف إلى حل أزمة دارفور والدعم الإقليمي والدولي لدور الدوحة في شأن احتضان مفاوضات السلام السودانية بين الحكومة السودانية والحركات المسلّحة حول دارفور، شهدت العاصمة القطرية أمس اجتماعاً دولياً تحت عنوان «ورشة العمل للخبراء الدوليين حول عملية السلام في دارفور».
وشارك في الاجتماع الدولي ممثلون للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول أخرى بينها سريسرا والسويد واليابان والنمسا وكندا وهولندا.
وأعلنت قطر على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود الذي ترأس بلاده اللجنة العربية الأفريقية المعنية بسلام دارفور، عقب افتتاح الاجتماع الدولي الذي بحث في عملية سلام دارفور والخطوات التي تمت حتى الآن والتحديات والعقبات في هذا الشأن، أن موعد الاجتماع بين حركات دارفور المسلحة والحكومة السودانية المقرر في 24 الشهر الجاري «ما زال قائماً». لكن الوزير القطري لفت إلى استمرار المشاورات في هذا الإطار، موضحاً أن وفوداً من حركات دارفور ستصل إلى الدوحة قبل موعد الاجتماع مع الحكومة السودانية.
وبرزت تطورات مهمة في الاجتماع المغلق الذي عُقدت جلسته الافتتاحية ومداولاته بعيداً من أنظار الصحافيين، إذ أفيد بأن المجتمعين عرضوا لتطور العلاقة السودانية - التشادية والاجتماع بين مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين ورئيس «حركة العدل والمساواة» خليل إبراهيم، كما ناقشوا العقبات التي تقف أمام العملية السلمية في دارفور ونتائج المشاورات التي أجريت مع حركات متمردة في دارفور وبينها «حركة تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد محمد نور.
وأفادت معلومات في الخرطوم أمس أن صلاح الدين الذي عاد الى العاصمة السودانية من نجامينا يرافقه مدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا اتفق في لقاء سري مع خليل إبراهيم على التهدئة في دارفور ووقف المواجهات العسكرية من أجل تهيئة الأجواء لإجراء محادثات سلام مقررة في الدوحة في 24 كانون الثاني (يناير) الجاري. وعلم أن خليل تمسك بتنفيذ اتفاق حسن النيات الذي وقعه الطرفان قبل نحو 11 شهراً في الدوحة واطلاق الأسرى والمعتقلين من عناصر حركته الذين شاركوا في الهجوم على أم درمان، كما طرح مقترحات وعد غازي صلاح الدين بالرد عليها لاحقاً.
وجاء ذلك في وقت توحدت فصائل متمردة في دارفور خلال اجتماع عقد امس في لبيا وقرر الانضمام الى مفاوضات الدوحة المقبلة. وأطلق على التجمع السياسي الجديد اسم «جيش تحرير السودان - القوى الثورية»، ويضم «حركة/جيش تحرير السودان - القيادة الميدانية»، و «حركة تحرير السودان - قيادة الوحدة»، و «الجبهة الوطنية للديموقراطية والعدالة والتنمية»، و «الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية»، و «جبهة القوى الثورية المتحدة»، و «حركة تحرير السودان» برئاسة خميس عبدالله بكر. وشددت الحركة الجديدة على «وحدة السودان أرضاً وشعباً، وفق معايير موضوعية جديدة تعبر عن النسيج الاجتماعي لشعب السودان»، كما أكدت «ان خيار التفاوض السلمي خيار استراتيجي للوصول إلى سلام عادل ودائم في دارفور»، لكنها لم تستبعد العودة إلى الحرب إذا أرغمت على ذلك.
وأعلنت الحركة الوليدة أن الباب ما زال مفتوحاً لكل الحركات الأخرى السياسية والعسكرية للانضمام إليها لتحقيق الوحدة الشاملة والكاملة.
وشكلت الحركات الموحدة هيئة قيادية تتألف من نائب رئيس هيئة المجلس الأعلى عبدالعزيز يوسف أبو لموشة ومحجوب حسين سكرتيراً عاماً ومحمد إبراهيم مستشاراً وعلي مختار علي قائداً عاماً وعبدالمجيد دوسة رئيس مجلس التحرير. ولم تشارك أكبر الفصائل المسلحة في دارفور في التجمع الجديد المعلن في ليبيا، وهي «حركة العدل والمساواة» و «حركة/جيش تحرير السودان» الذي يتزعمه عبد الواحد محمد نور.
في غضون ذلك، أكد الوسيط الدولي الأفريقي جبريل باسولي لـ «الحياة» في الدوحة أنه التقى أول من أمس في باريس عبدالواحد نور رئيس «حركة تحرير السودان»، وأعرب عن اعتقاده أن نور سيشارك في جولة مقبلة في إطار مفاوضات الدوحة وأنه «سيجد الطريقة الأفضل للمشاركة».
وسألته «الحياة» عن اجتماع مستشار الرئيس السوداني ورئيس «العدل والمساواة» الدكتور خليل إبراهيم قبل أيام في تشاد، فرد بأن الاجتماع «مهم جداً، ومن الرائع أنهما يجلسان معاً ويتحدثان». أما في شأن الجهة التي بادرت بتنظيم الاجتماع، فأشار إلى «كل الأطراف»، معتبراً أنها مبادرة من «حركة العدل والمساواة وتشاد ومنّي (من باسولي)».
وقال الوزير القطري أحمد بن عبدالله آل محمود رداً على سؤال لـ «الحياة» عن أهداف اجتماع الخبراء الدوليين في قطر، فأجاب بأن الاجتماع بحث في موضوع الجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة و «يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف في صدارتها اطلاع المجتمع الدولي على التصورات وخطط العمل التي تقوم بها الوساطة (العربية الأفريقية برئاسة قطر) والعقبات التي تواجهها والإنجازات التي حققناها وتبادل الرؤى في هذا الشأن».
وأفاد آل محمود أن الهدف الثاني للاجتماع يكمن في الحصول على استمرار دعم المجتمع الدولي لخطط الوساطة ومسيرة السلام، أما الهدف الثالث فهو «أن يكونوا معنا (يقصد ممثلي المجتمع الدولي) في دعم الوصول إلى عملية السلام الشامل». وقال «إننا سنستفيد من خبراتهم (الدولية)، كما استفدنا من ورشة دولية سابقة استضافتها قطر».
وأشار الوزير القطري إلى أن اجتماع الدوحة أمس شارك فيه مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة ونائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي.
وعن مدى التفاؤل بنجاح الدور القطري في حل أزمة دارفور، قال آل محمود إنه «عندما طلب منا الدخول في هذه القضية (الوساطة) بدأنا العمل في حل مشكلة دارفور ونحن نعلم أنها مشكلة معقّدة، وكما يقول البعض فهي أعقد مشكلات القرن. لكن لدينا الصبر والإرادة لنقوم بواجبنا ولدينا الأمل في أن نحقق النجاح».
ولفت في هذا الإطار إلى أن «أشياء كثيرة (تطورات ايجابية) حدثت (في مسيرة سلام دارفور) وأموراً كثيرة تحركت وآخرها الاجتماع الذي عقده (قبل أيام) مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، إضافة إلى اجتماعات عقدناها في الدوحة مع حركات (دارفورية)، وآخرها تلك التي تمت مع مجموعة أديس ابابا ومجموعة طرابلس وحركة العدل والمساواة».
وأشار إلى أن تلك الحركات أكدت حرصها على السلام، وقال «إن هذا يجعلنا نتفاءل بتحقيق السلام على رغم أن لكل حركة (دارفورية) هدفها، لكننا نحاول تحقيق ما نستطيع بوساطة نزيهة».
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
قراءة في ثلاثة مواقف: خيار المؤتمر.. قنبلة الحركة.. وإنذارات المعارضةترشيح عرمان حيدر طه
Quote: قراءة في ثلاثة مواقف: خيار المؤتمر.. قنبلة الحركة.. وإنذارات المعارضةترشيح عرمان حيدر طه
قنبلة رمتها الحركة في الشمال دون تحديد دقيق لموقعها وآثارها ونطاق تأثيراتها وضحاياها لابد لكل حدث أن يتضمن عدداً من الأسباب والعوامل والعناصر والدوافع، بينها ما هو جوهري ومنها ما هو ثانوي، ومنها ما هو مفاجيء يأتي من غير ما يتوقعه الآخرون، أو عكس ما كان يتوقعه الآخرون، ومنها ما هو عادي ومقروء قبل أن يحدث. وقد جرت ثلاثة أحداث في سياق التنافس في الانتخابات تشكل المشهد السياسي في السودان الآن، وهي أيضا تعبير عن مواقف ثلاث كتل سياسية لها تأثيرات على العملية الانتخابية وما ستسفر عنه مستقبلاً.
فمثلا، الحدث الأول لم يكن مفاجئا، فترشيح المؤتمر الوطني للمشير عمر البشير كان متوقعا منذ أن حسم الصراع مع د. حسن الترابي قبل أكثر من عشرة أعوام. فقد استطاع البشير بما أوتي من أجهزة وصلاحيات رسمية و»مكانة دستورية»، غير المكانة الحزبية، أن يستولى على « المؤتمر الوطني» كما استولى على الحكم في السودان بانقلاب عسكري بتخطيط وتدبير وتنظيم ومشاركة من قيادة وكوادر الجبهة الإسلامية، استخدمت فيه أجهزة الدولة وكل وسائل الخديعة والتمويه بالزي العسكري ليستمر حكمه عشرين عاما ثقالاً، وما زال يقول هل من مزيد.
عشرون عاما كافية إذا منح المشير نفسه فرصة التأمل في التجربة وأجرى عملية جرد حساب نهائي بروح رياضية وليست ديمقراطية، وبضمير صادق خال من مخادعة النفس كأنه يستمع إلى أنين البسطاء في المدن والقرى، المحرومين من الحلم بغد أفضل والمغموسين في ضنك العيش بحثا عن كرامة الحياة.
وكان من الحصافة أن يرشح المؤتمر الوطني شخصا آخر، لا يحمل كاهله اوزار تجربة فاشلة بكل المقاييس، لأن الرئيس في نظم الحكم الحديثة يحمل اوزار مساعديه وموظفيه ومستشاريه ولو كان بريئاً مغيبا أو مهمشا، أو ضعيفا، كما يتحمل مسؤوليات خطل السياسات والقرارات وخطايا التنفيذ واخطاء التطبيق.
فالرئيس في نظم الحكم الدستورية يحمل وزر أجهزته ومؤسساته، خاصة عندما تكون فاسدة ومضللة ومخربة. والسودان صفحة مفتوحة لمن يبصر فأحواله لا « تغبى أحدا»، وأوضاعه لا يحسد عليها.. وهنا لا نتحدث عن الجوانب الشخصية للمشير، فمن عرفه عن قرب يحمد له كثيراً من الشمائل والخصال، ولكن نحن في بصدد حديث عن « مرشح للرئاسة « بعد عشرين سنة من معرفته السياسية والموضوعية التي لا تزكيه لسنوات إضافية ولو كانت أربع سنوات.
فقد كان الفريق إبراهيم عبود صاحب مخترع أول انقلاب عسكري في السودان، بإيعاز من عبد الله بك خليل، رجلا مليئا بالإنسانيات واللطف والأبوة والكرم والتواضع، ولكن هذا لم ينفِ ان حكمه أفسد مسيرة الديمقراطية وكان له « فضل السبق « في الديكتاتوريات التي لاحت السودان خمسين عاما دون هوادة. ولم يكن المشير جعفر نميري اقل تواضعا وشعبية من الرجلين ولكن حساب الحقل ليس كحساب البيدر. فكل مقام له حساب وميزان.
وقد يكون ترشيح احد قادة المؤتمر الوطني أمر مرهق ومعقد لأسباب كثيرة منها: أولا، لأن الرئيس هو الرئيس، وعين المؤتمر لا تعلو على جبين المشير، مهما كانت سطوة التنظيم الخاص أو مجموعة « فلان « . وثانيا: لأنه لم يعد في المؤتمر الوطني من هو جدير بالترشيح، فهم في المحصلة أشباه تحوصلوا في « جماعة مصلحة « قادرة على جذب الأشباه من كل موقع ومكان خاصة عندما يكون للمال لمعان وللوظيفة بريق وللصلاحيات رنين وطنين. وثالثا: لأن الخلافات داخل المؤتمر الوطني بلغت من الشدة والحدة ما لا يمكن لفصيل أو مجموعة أو شلة تربطها مصالح أو صداقات أو زمالات، أن تفرض مرشحها من دون إنشقاق آخر كبير في ظرف دقيق لا يتحمل المؤتمر أية هفوة من هفوات اعضائه المتحاربين بالرصاص في بعض الدوائر، وهو ما جعل المؤتمر في وضع صعب صنعته روح التنافس غير المنضبط والأهواء المنفلتة من اسر التنظيم والمزاجات التي تغلب على الخطط والبرامج والسياسات.
والتحارب بالرصاص بين أعضاء حزب واحد، امر شاذ عن تقاليد العمل السياسي والحزبي، وهو امر غير مسبوق، جاء في صحبة مناهج العنف التي تبنتها « الحركة الإسلامية « بكل مسمياتها المتنوعة منذ حادث « العجكو» في جامعة الخرطوم، حتى هذه اللحظة التي تمددت فيها الظاهرة حتى ارتدت إلى صدر الجماعة نفسها في صراع مفتوح ومفضوح ومكشوف في مناطق ولاية الجزيرة التي بدأت إفرازت « مأساتها « تتضح الآن في مواقف جلية تجاه حكومة «الإنقاذ».
وقد يكون وضع الجزيرة غير موات للمؤتمر الوطني الآن لما فيه من تعقيدات ارتبطت ليس فقط بالترشيحات المتعددة والاختيارات المتناقضة والمواقف المتأرجحة، إنما بوضع المزارعين والموظفين الذين كانوا يرون في مشروع الجزية حياتهم ومستقبل أبنائهم ومصيرهم ومصير أحفادهم..
ومن المؤكد أن قادة المؤتمر لم يولوا الجزيرة كبير اهتمام عندما « قرروا مصيرها « بعيدا عن أهلها، ولم يضعوا حسابا للانتخابات، فـ « دقسوا» عن أهمية توقيت القرارات التي يشكل تحريكها من وقت إلى آخر، مسألة ترتيب أوليات وحسابات. فلم يحسبوا لتلك القرارات نتائج وعواقب.
وفي مسألة الحساب افتقد المؤتمر حسه القديم، ربما لتخمة أو لتبلد اصيبوا به من كسل التعود على الحكم، واعتبار التحديات أمراً يمكن معالجته بالفهلوات القديمة والخدع السريعة والحيل المكررة.
وما التبس على قادة المؤتمر حسابان في أمر الانتخابات والترشيحات هما: الأول: حساب المجتمع الدولي الذي ما زال عند موقفه السابق من قضية المحاكمات الدولية. وهو أمر يصعب نسيانه تحت وهم أن العالم يمكن أن يسقط قضية بالتجاهل كما يعتقد بعض قادة المؤتمر.
وما يؤكد هذا الأمر أن تقارير صحفية تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن أن فرنسا بعثت برسالة إلى البشير عبر دولة عربية أخرى توضح له عدم رغبة «المجتمع الدولي» في رؤية اسم المشير بين المرشحين لرئاسة السودان، وهو ما بلغته به الدولة العربية قبل أن يعلن المؤتمر الوطني ترشيحه..
وبعد تسلم الرسالة أقدم الرئيس البشير في اليوم الثاني على إعلان ترشيحه، تحدياً للرغبة الدولية ونكاية بالرسالة الفرنسية. وبعيدا عن التدخل الدولي ورفضه جملة وتفصيلا، ينبغي أن يدرس فحوى الرسالة الفرنسية بدقة وهدوء وعدم تشنج، لأن باريس بدأت تلعب دور « الناصح الأمين» في الشؤون الدولية تقربا للولايات المتحدة وإحلالا لموقع لندن على عهد بلير أيام كانت على ودها وتحالفها مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في كل الصراعات والحروب والمواقف.
وتقول التقارير الصحفية إن رسالة باريس كانت عبارة عن مقايضة واضحة ملخصها : عدم الترشح مقابل تجاهل المحاكمة تدريجيا أو نسيانها نهائيا. ومن الطبيعي ألا يطمئن البشير إلى النوايا ولو كانت حسنة، لأن مثل تلك المحاكم من الممكن نبشها وإحياؤها في اي وقت يرى فيه المجتمع الدولي أهمية لمقاضاة أحد المتهمين.
ولكن ماذا لو تم تفعيل هذه المحاكمة بعد الانتخابات، خاصة إذا ثبت تزوير الانتخابات والتضييق على المرشحين الآخرين والتلاعب في الإجراءات بما لا يعطي انطباعا بأن السودان أجرى انتخابات حرة ونزيهة.
وإذا فاز البشير.. هل ستقتصر علاقات الرئيس السوداني ببعض الدول فقط، الشقيقة والصديقة ( القريبة جغرافيا) ام هي مرحلة أخرى يستطيع أن يحدث فيها وبها اختراقات مهمة في الجدار الدولي ..؟
والثاني: حساب إعداد المسجلين في القيد الانتخابي وقد بلغ 16 مليون ناخب، وهو ما فاق حسابات المؤتمر الوطني وخيال الآخرين، في وقت كان توقع السجلات لا يتعدى 8 ملايين. فمن أين أتى هؤلاء المسجلون الذين فاضوا عن سجلات المؤتمر الوطني .. ولمن هم ينحازون.. ومن حثهم على التسجيل.. ومن وضعهم في قائمة الناخبين..؟
هذه تضريبات لا يحلها اللجوء إلى ضرب « اخماس في أسداس» قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، أو أن يجتهد المؤتمر لإجراء مسح جديد لمعرفة أين يقف بالضبط، حتى لا يفاجأ بأن هناك قوم سجلوا من وراء ظهره يرجحون الكفة لغير صالحه.
والخطأ في الحساب هو أن يعتقد المؤتمر أن هؤلاء جميعا من مناصريه وناخبيه، أو أن يكون هناك خطأ في التسجيل يرقى لمستوى الخطيئة يستوجب إعادة التسجيل.
أما الحدث الثاني فهو ما وصفه أحد الأصدقاء الكوميديين بـ «القنبلة العرمانية» التي رمتها الحركة الشعبية في الشمال لتثير جدلا ليس فقط وسط المعارضة ولكن أيضا وسط الحزب الحاكم الذي يتطلع إلى شراكة جديدة مع شريكه الحالي.
وقد جرت تفسيرات عديدة لترشيح ياسر عرمان للانتخابات الرئاسية وهو كان مفاجئا للكثيرين حيث لم يكن اسم عرمان واردا في مخيلة الجميع، ولا كان مطروحا حتى داخل الحركة الشعبية إلى وقت قريب، حتى جاء اجتماع جوبا الأخير الذي طرحت فيه ثلاثة اسماء كان ابرزهم مالك عقار ابن النيل الأزرق، وعبد العزيز الحلو ابن جبال النوبة، وياسر عرمان ابن الوسط. الثلاثة هم من قادة الحركة الذين ينتسبون إلى الشمال موطنا وإلى الجنوب منطلقا وانتماء فكري وسياسي باعتبار الجنوب هو « قاعدة السودان الجديد» في مفهوم الحركة القديم.
وبالطبع لابد من أن يتبادر السؤال الأهم في بعض الأذهان، إذا كان خيار المرشح تفرضه الجغرافيا قبل الفكر والمبادئ وهو: لماذا لم يرشح د. منصور خالد وهو المستشار لرئيس الحركة الراحل جون قرنق ومهندس العلاقات الخارجية للحركة نحو الغرب..؟
ربما الإجابة الموضوعية ترى أن الذين حملوا السلاح ودخلوا الغابة ليسوا مثل أولئك الذين ظلوا حملة رايات الفكر وبناة جسور العلاقات، خاصة في حركة ما زالت تهيمن عليها الهوية العسكرية.
ولكن لماذا الجغرافيا تفرض الخيارات إذا كانت الحركة الشعبية تؤمن بأنها حركة قومية ( سودانية ) لها في الشمال منتسبون كما لها في الجنوب؟!
هذا هو بيت القصيد من ترشيح ياسر عرمان، فالرجل بحساب الثقل يعتبر اثقل وزنا من مالك عقار ومن عبد العزيز الحلو اللذين لم يمدا جسور التواصل مع أهل الشمال كما مده ياسر عرمان.
فبحساب الانتماء فهو ينتمي إلى عدة جماعات مؤثرة في التركيبة السياسية في السودان.. أولا : هو قائد في الحركة ( وصفة القائد تطلق على مستوى من الذين عملوا في الحركة في مستويات رفيعة داخل الغابة وخارجها )، ولذلك يحوز على تأييد قواعد الحركة في الشمال والجنوب، إضافة إلى نسبه مع الدينكا بزواجه من إحدى بناتها مما اكسبه امتدادا اجتماعيا في أكبر قبائل السودان قاطبة. وثانيا: هو من أبناء اليسار المعروفين منذ كان طالبا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، معتد بآرائه ومنهمك في معتقداته، فلم يقيده انتماؤه السابق عن الانتماء إلى الحركة الشعبية التي رأى فيها بذرة « سودان جديد». وثالثا: هو من أبناء قبائل الجعليين الذين شكلوا ثقافة الوسط مع شركائهم في القبائل الأخرى من الشمال، وتداخلوا معها دون تعقيدات أو تبرمات أو توجسات تقليدية، بل لهم وجود في كل الاحزاب دون انغلاق. ورابعا: يعد ياسر عرمان من ناحية العمر والجيل، في مؤخرة الجيل الثالث، وهو الحلقة التي تربط بين الثالث والرابع. فهو ليس صغيرا على الرئاسة فقد تولاها نميري في سن التاسعة والثلاثين، وتولاها أحمد الميرغني في سن الخامسة والأربعين حيث ولد في 16 أغسطس 1941، وتولاها عمر البشير في سن الخامسة والأربعين حيث ولد في يناير 1944، ولا نظن أن عرمان اقل سنا من هؤلاء عندما تولوا الرئاسة.
اما من ناحية الاسم فهو قريب الشبه إلى اسم ياسر عرفات، فالنغمة واحدة، ولكنها في السودان قد يكون لها دلالة « الحداثة» بجيل جاء بأسماء لم يعهدها السابقون لهم. ولكن هل كل تلك الخصائص والأوصاف تميزه عن غيره، في الحركة أو في بقية الأحزاب، وتؤهله لمقعد الرئاسة..؟ خيار ترشيح عرمان جاء بعد حسابات دقيقة أجرتها الحركة الشعبية وبعد تداول طويل، حساب الربح والخسارة في كل الحالات والتحولات والاحتمالات، أي حساب الضمانات.
فالحركة قلبها في الجنوب وعينها على الشمال، لا تريد أية خسائر في الجنوب، وتريد مكاسب في الشمال. هكذا كانت حسبة الحركة، فسلفاكير لا يتخلى عن الجنوب من أجل السودان كله، فهذا حسبة المغامر، وليس في يد الحركة المغامرة في أمر الجنوب، ولا ينبغي لها إذا كان الكسب وفيرا والسلطة مضمونة.. ومالك عقار يجب أن يحتفظ بموقعه في النيل الأزرق، وعبد العزيز الحلو لا يجب أن يفرط في جبال النوبة ووسط كردفان.
ووصلت الحركة إلى نتيجة مفادها : أن عرمان للشمال..
فقد كان ترشيح عرمان بمثابة قنبلة رمتها الحركة في الشمال دون تحديد دقيق لموقعها وآثارها ونطاق تأثيراتها وضحاياها، خاصة وأن قوى المعارضة تفاجأت بها، وهي بذلك تثير جدلا سيكون طويلا لن ينتهي بانتهاء الانتخابات، بل سيستمر إلى ما بعد الاستفتاء حول تقرير المصير وإعلان نتائجه.
والمدهش أن قنبلة عرمان سبقت قصدا اجتماع احزاب المعارضة ليكون أمرا واقعا لا رجعة عنه ولا مقايضة فيه. وهذا أيضا جاء بحساب دقيق لأن الأحزاب إما أن يكون خيارها منح عرمان أصواتها أو أن تعتزل العملية الانتخابية لتقف محايدة أو مقاطعة.
وهذا لم يوضع في حساب الحركة الشعبية بأن بعض قواعد الاحزاب قد تنسحب من «الواجب» بدوافع سياسية وتنظيمية ونفسية، لان البعض قد يعتبر أن المعارضة اخذت على حين غرة بقرار الحركة.
ففي حساب بعض القوى المعارضة ان عرمان ليس ملائما لكثير من القوى السياسية في الشمال والجنوب على حد سواء، قوى ترى أن بعض رموزها ومرشحيها افضل حظا من عرمان إذا اتفقت قوى التغيير على مرشح واحد يستطيع الفوز بسهولة ويسر إذا احسنت هذه القوى ترتيب أوضاعها وحشد قواعدها وتنظيم قدراتها والتنسيق المتواصل فيما بينها.
ولكن يبدو أن الترشيح والاختيار وقرار الحركة كان تقدير قوة واستجابة لقواعد، وليس هوجة عاطفة.
وعليه فإن القوى السياسية استطاعت بلع الطعم والمأزق، بإعلان عن موقف ما زال مترددا بين المشاركة والمقاطعة.. فهو موقف انتظار غير مريح، عندما قالت في بيانها : إذا تعذر استجابة الحكومة للمطالب الموضوعية التي حددتها المعارضة هناك فصائل قررت المقاطعة يأساً من أية قيمة ديمقراطية للانتخابات القادمة. هؤلاء يواصلون موقفهم ويقومون بالتعبئة المطلوبة للتنسيق المستمر بالمقاييس المطلوبة لنزاهة الانتخابات.
وفي الوقت نفسه تواصل فصائل الإجماع المعنية عملها من أجل خوض الانتخابات بموجب تنسيق في البرنامج يدعم استحقاقات اتفاقيات السلام والإصلاحات المطلوبة. أليس في ذلك المشهد نوع من الالتباسات التي تحتاج إلى إيضاحات كثيرة وعميقة حتى ينجلي الافق عن رؤية تقود البلاد نحو تغيير حقيقي..؟
الصحافة |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
محمد ابراهيم نقد كرئيس هو الضمان لوحدة السودان .. بقلم: بدرالدين احمد موسى
Quote: محمد ابراهيم نقد كرئيس هو الضمان لوحدة السودان .. بقلم: بدرالدين احمد موسى
بدرالدين احمد موسى كاليفورنيا/ الولايات المتحدة الامريكية
ليس هناك ما يدعو للمفاجئة في خبر ترشيح الحزب الشيوعي السوداني لسكرتيره العام محمد ابراهيم نقد لمنصب رئيس جمهورية السودان في الانتخابات القادمة. فمحمد نقد مؤهل من حيث الممارسة والخبرة والتجربة لقيادة البلاد لبر الامان في ظروف ما بعد الحروب الاهلية في الجنوب ودارفور والشرق وما بعد الانقاذ. نقد واكب تطور السياسة في السودان منذ ما قبل الاستقلال وملم بسياقات العراك السياسي في ابعاده السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والجيوسياسية والجيواستراتيجية.
تسلح نقد بكل تلك الخبرة والمعرفة بحركات وسكنات الشارع السياسي السوداني يمكنه من تقديم قيادة منضبطة وتمتاز بسعة الافق والخيال السياسي لمحاورة مشاكل الواقع السياسي ومباصرة الدفة لترسي البلاد في بر الديمقراطية والسلام والوحدة.
السودان يواجه استفتاءا قد يؤدي لانفصال جنوبه وما زالت به نيران فتن اشعلتها الانقاذ تنقص حياة المواطن في الغرب والشرق ومن دون توفر قائد في حنكة وخبرة نقد فان مستقبل البلاد يظل رهن الفرصة والحظ. ترشيح نقد للرئاسة يأتي لطاولة السياسة السودانية برجل يتمتع بالقبول وقادر على الصبر على صياغة تحالفات مع مختلف القوى السياسية وبلورة برنامج باتفاقها للخروج بالبلاد من حالة الازمة، وايضا فوز نقد كرئيس يعد تخطي لمشروع المؤتمر الوطني الهادف لتفتيت وحدة البلاد والاستفراد بالشمال.
ما تبقى من الفترة الانتقالية وحتى الاستفتاء ومخاطر انشطار الوطن وتهتك نسيجه السياسي يحتم وجود قيادة حكيمة ومجربة في مجال ادارة الازمات واطفاء النيران والتنسيق بين مختلف القوى السياسية لانجاز مجموعة من الاهداف تكون محصلتها صيانة وحدة شعب السودان واراضيه والبدء في وضع حلول حقيقية لمشاكل المواطن. محمد ابراهيم نقد ومن واقع قيادته للحزب الشيوعي السوداني مشهود له بالعمل على بناء تحالفات مع الاحزاب والتنظيمات السودانية نجحت في معاركة وهزيمة نظامين يعتبران من اشرس الانظمة الديكتاتورية التي تسلطت على شعوب العالم الثالث. فالحزب الشيوعي عمل مع الاحزاب الاخري وتنظيمات المهنيين والطلاب في مصارعة ديكتاتورية مايو والقضاء عليها في انتفاضة ابريل 1985. وايضا بقيادته للحزب عمل مع الشعب السوداني في احزابه ومنظماته الاخرى في منازلة الانقاذ واجبارها لتوقع اتفاقية نيفاشا مع الحركة الشعبية واتاحة قدر من الحرية السياسية ومن ثمارها الانتخابات القادمة. كما لا يجب ان ننسى الدور المهم الذي لعبته وما زالت تلعبه المنظمات المتحالفة مع الحزب في مجالات الطلاب والتي نجحت في العمل مع التنظيمات الطلابية الاخرى في مناوئة تنظيمات السلطة في الجامعات والمعاهد العليا والثانويات وخلقت قاعدة صلبة لبناء حوارات وتعاون وتحالفات سيجني السودان منها الكثير لترسيخ روح التعاون والتنسيق وقبول الاخر وهي بلا شك دعامة لبناء الديمقراطية.
لا انكر وجود قيادات اخرى ترشحت او ستترشح ولها من الخبرة والحنكة ما لايمكن انتقاصه او التقليل من شأنه. نعرف احتمال ترشح السيد الامام الصادق المهدي، وواقع ترشيح عبدالله دينق نيال وياسر عرمان وعمر البشير واخرين، لكن ببعض تمحيص سنرى نقاط ضعف في كل من الصعب الكلام عنها في حالة محمد ابراهيم نقد. لقد جرب السودانيون قيادة السيد الصادق المهدي مرتين، ما بعد ثورة اكتوبر وايضا بعد انتفاضة ابريل، فشلت حكومات السيد الصادق المهدي في صيانة الديمقراطية في المرتين، كما ان امامته لاكبر طائفة دينية في البلاد قد تكون عائق في تهدئة مخاوف غير المسلمين في السودان خاصة في ما يتعلق بقوانين سبتمبر المايوية. طبعا الامام الصادق المهدي مازال يملك ما يقدمه وعلى الاحزاب والمنظمات الاخرى العمل على الاستفادة من امكاناته وعلاقاته المحلية والعالمية، ربما سيكون افيد ليلعب دور في اعادة بناء علاقات السودان مع دول الجوار والعالم. اما عبدالله نيال مرشح المؤتمر الشعبي فله نقاط قوة قد يكون اعظمها انه مسلم من الجنوب وبالتالي يمكنه ان يلعب دورا مزدوجا في تسكين مخاوف الجنوبيين بما انه جنوبي والشماليين لانه يقبل ان تلعب الشريعة دورا في حياة الفرد المسلم، لكننا لا يجب ان ننسى انه احد قيادات الجبهة القومية الاسلامية التي انتهكت الدستور وقضت على الديمقراطية وسامت الشعب السوداني صنوف الاذى والتعذيب واشعلت نيران الحروب في الغرب والشرق واججتها في الجنوب، الشعب السوداني يحتاج لوقت اكثر لبناء الثقة في ديمقراطية حزبه قبل ان يقبل باعطاءهم رئاسة البلاد. عمر حسن البشير هو من انقض على الديمقراطية ووأدها وقائد انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 و مسئول عن كل ما حاق بالشعب من مظالم وفشلت حكومته على مدى عشرين عاما في حل المشاكل التي تواجه المواطن بل فاقمتها وسادت في عهده المحسوبية، الاقصاء السياسي والفساد الاخلاقي. وغير ذلك، هو معاق عن اداء مهام رئيس دولة لانه مطلوب القبض عليه ومطارد من المحكمة الجنائية ولا يفوت على عاقل اهمية ان يكون رئيس اي دولة قادرا على الحركة وتمثيل بلاده في المحافل الاقليمية والدولية، هذه لن يستطيع عمر البشير القيام بها، كما انه من غير المعقول ان يتولى شخص ما الرئاسة في بلده وهو قد اجرم بتقويض الدستور ولم يفي استحقاقات المسائلة ولم يدفع ثمن جريرته.
يبقي مرشح الحركة الشعبية، ياسر عرمان. من الواضح ان هناك الكثير من هالات البريق واللمعان حول ياسر عرمان. بعضها ناشئ من عاطفة التقدير والاعجاب بانضمامه للحركة الشعبية والمقاتلة في صفوفها وبعضها مبني على معرفة ومزاملة سابقة مازال يقدرها بعض الناس في حق الرجل. مشكلة ياسر عرمان تكمن في تعدد نقاط ضعفه. اولا ومن الواقع الماثل امامنا فان الحركة الشعبية-حزب ياسر عرمان- فشلت فشلا غير معذور في تطوير برنامجها ليستوعب السودان بأكمله، وواقعة اختيار سلفاكير- رئيس الحركة- الاكتفاء بالترشح لحكومة الجنوب لهو اكبر دليل على ذلك، ياسر عرمان يفتقد لبرنامج شامل لكل السودانيين.
سلفاكير وقيادات الحركة من الجنوبيون لا يرون بانهم قادة للشعب السوداني وانهم يجب ان يسهموا في حل مشاكل البلاد بل كل ما يطمحون اليه انشاء حكومة في الجنوب ينفردون بتمشية امورها بعيدا عن هم الشمال والشماليين، هذه النظرة تضعف موقف ياسر عرمان، لانه في حال انفصال الجنوب فانه لن يجد السند الحزبي والسياسي اللازمان لاتخاذ القرارات الحاسمة المطلوبة في الفترة المقبلة، ورئيس بدون سند لابد ان يفشل. كما ان اداء الحركة الشعبية في الجنوب وعجزها عن رفع المعاناة عن المواطنين وتقاعسها في توفير الامن وتضييقها لهامش الحريات وخنقها لمنافسيها والحركة الديمقراطية يضع الكثير من التساؤلات حول جديتها في السعي من اجل الديمقراطية في الجنوب الذي تملك الكلمة الاولى والاخيرة فيه دع عنك جديتها في ترسيخ الديمقراطية في السودان ككل، ياسر عرمان لم يعرف عنه انه اعترض على سلوك حزبه في تلك الجبهة، وذلك يطعن في مصداقية دعمه للديمقراطية او السعى لبناءها في حال انتخابه رئيسا للسودان. وقد يبني الكثيرون تأييدهم لترشيح ياسر عرمان على انه شاب لكن تلك من اضعف نقاط دفوعهم لان الخبرة والممارسة والقدرة على بناء تحالفات واسعة هي ما ينقص ياسر عرمان واداءه في البرلمان الحالي يشهد بانه ابعد ما يكون من دور عراب الاتفاقات وبناء روح التعاون لحل المشاكل الماثلة والتي تتطلب مساهمة كل السودانيين بغض النظر عن مواقعهم في الخارطة السياسية، فقيادته للكتلة البرلمانية للحركة الشعبية اعتمدت استراتيجي وتكتيكات تكاملت مع استراتيجيا كتلة المؤتمر الوطني الهادفة اصلا لاجهاض اي نشاط مثمر يصب في اتجاه وحدة السودان و اقعدت حكومتهما في انجاز برنامج الفترة الانتقالية. وكان المفترض ان يقود ياسر عرمان البرلمان لترسيخ دعائم الوحدة والتواصل، ولو تحلى ياسر عرمان بالقدرة على العمل مع الاخر ومد بناء جسور الثقة والمساومة والمرونة –الصفات المطلوبة في اي رئيس قادم- لكان احبط مخططات المؤتمر الوطني ولكان الحال عكس ما هو عليه الان. بعكس كل من المرشحين نجد ان محمد ابراهيم نقد يستند على تجربة ثرة وارث غني ويعتمد على برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يطرحها حزبه وينبني على ضرورة ان يساهم كل اهل السودان بمختلف مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية والطبقية في انجاز مهام المرحلة المتمثلة في بناء الديمقراطية وصيانة وحدة البلاد والارتقاء بالصناعة والزراعة و الخدمات و التكنولوجيا ليتصدر السودان موقعه بين الامم المتقدمة. محمد ابراهيم نقد قاد حزبه في احلك اللحظات وصان وحدته وجعله لحمة تجمع احزاب السودان ومنظماته في مجابهة الديكتاتوريات وهو قادر على تضميد جراح الشعب وشحذ همم ابناءه ولم شملهم وتوحيد كلمتهم، كلي ثقة بان محمد ابراهيم نقد سيعمل وينجح في تكوين حكومة تستوعب الواقع السياسي في السودان وتستفيد من مواهب وخبرات وزراء مؤهلين من كل الطيف السياسي لمجابهة المشاكل وتخطيها وبناء هامش من الثقة بين الشمال والجنوب لتكون الوحدة خيار الجنوبيين واطفاء نيران الحرب في دارفور وانصاف اهلنا في شرق السودان. ادعموا محمد ابراهيم نقد لتولي منصب الرئيس في السودان!
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
في أوضح اقرار من جانبه باحتمال الانفصال.. البشير يقول بيامبيو : سأساعد الجنوب اذا قرر الانفصال. وحكومة الخرطوم أول من يعترف بالقرار.. سلفاكير : اذا انفصلنا لن ننفصل في المحيط الهندي.
Quote: في أوضح اقرار من جانبه باحتمال الانفصال.. البشير يقول بيامبيو : سأساعد الجنوب اذا قرر الانفصال. وحكومة الخرطوم أول من يعترف بالقرار.. سلفاكير : اذا انفصلنا لن ننفصل في المحيط الهندي. (رويترز) : قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الثلاثاء انه سيؤيد جنوب البلاد المنتج للنفط اذا اختار الاستقلال في استفتاء يزمع اجراؤه في وقت قريب وهو أوضح اقرار من جانبه باحتمال الانفصال. وجاء الخطاب التصالحي على غير العادة من جانب البشير في الوقت الذي يحتفل فيه السودان بالذكرى السنوية الخامسة لاتفاق السلام الذي ابرم عام 2005 وأنهى أكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب ووعد باجراء الاستفتاء. ويتوقع على نطاق واسع ان يختار الجنوبيون الاستقلال في الاقتراع المقرر ان يجرى في يناير كانون الثاني عام 2011 وان كان محللون حذروا حتى الان من ان مؤيدي الشمال التابعين للبشير سيقاومون فقدان السيطرة على حقول النفط في الجنوب.
وقال البشير لشخصيات كبيرة اجتمعت في بلدة يامبيو الجنوبية النائية ان حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير في الشمال مازال يريد ابقاء السودان موحدا.
لكن البشير قال انه اذا جاءت نتيجة الاستفتاء هي الانفصال فان حكومة الخرطوم ستكون أول من يعترف بهذا القرار. وأضاف انه سيؤيد الحكومة المولودة حديثا في الجنوب.
وكانت اجراءات الامن مشددة عندما تحدث البشير في استاد انشيء في الاونة الاخيرة في بلدة يامبيو القريبة من الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
ونشر محللون وناشطون سلسلة تقارير في الاسابيع الاخيرة حذروا فيها من ان الجيشين في الشمال والجنوب يعيدان تسليح نفسيهما وان البلاد قد تنزلق الى حرب في الفترة السابقة على الاستفتاء في الجنوب.
وقلل رئيس حكومة الجنوب سلفا كير الذي كان يتحدث في نفس المناسبة من المخاوف بأن استفتاء 2011 سيؤدي الى مواجهة مع الشمال.
وقال امام الحشد انه حتى اذا قرر الجنوب الانفصال عن الشمال في عام 2011 فانه لن ينفصل في المحيط الهندي أو المحيط الاطلسي وانه يتعين الاستعداد لتقبل نتيجة الاستفتاء سلميا.
وأضاف ان نهر النيل سيستمر في التدفق من الجنوب الى الشمال وان البدو العرب سيواصلون البحث عن المراعي وعن المياه في جنوب السودان ولن يفكر أحد في حرمانهم من هذه الحقوق. وقال انه قبل تطوير بنية اساسية مناسبة في جنوب السودان فان النفط سيستمر في التدفق من جنوب الى شمال السودان .
ومعظم الاحتياطيات النفطية المؤكدة بالسودان تقع في الجنوب لكن الخام ينقل الى الشمال على البحر الاحمر من خلال انابيب نفط ومصاف تكرير في بور سودان.
وتوجد مخاوف من ان الانفصال سيشعل اشتباكات بين مجموعات البدو المسلحين جيدا الذين ينقلون ماشيتهم بانتظام عبر الحدود بين الشمال والجنوب بحثا عن العلف.
واتفاقية السلام الشاملة التي ابرمت في عام 2005 ادت الى انشاء حكومة تتمتع باستقلال شبه ذاتي في الجنوب واقتسام الثروة النفطية ووعدت باستفتاء وانتخابات عامة من المقرر ان تجري في ابريل نيسان. |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
خبر عاجل تمديد مهلة الترشح لخوض الانتخابات حتى 27 يناير الجاري الخرطوم (رويترز)
Quote: تمديد مهلة الترشح لخوض الانتخابات حتى 27 يناير الجاري الخرطوم (رويترز)
قال مسؤولون انتخابيون يوم الاربعاء ان السودان مدد مهلة تقديم طلبات الترشح لخوض أول انتخابات متعددة الاحزاب في 24 عاما بعد أن قال مرشحون ان الوقت غير كاف للاستعداد. وسوف تجرى الانتخابات في موعدها المقرر في 11 ابريل نيسان عندما تنظم أكبر دولة في افريقيا والتي تتعافى من عقود من الحرب انتخابات شابتها بالفعل اتهامات بالتلاعب وشراء الأصوات والترهيب خلال عملية تسجيل الناخبين العام الماضي. وقال أبو بكر وزيري من اللجنة الوطنية للانتخابات لرويترز ان آخر موعد لتقديم طلبات الترشح تأجل حتى 27 يناير كانون الثاني لان اللجنة تعرف ان هناك من يقول ان الوقت قصير. ولكن وزيري أكد ان الانتخابات ستجرى في موعدها. وتم الاعلان عن فترة الترشح المحددة بعشرة ايام قبل أيام فقط من بدئها في 12 يناير كانون الثاني ولم يحصل بعض المرشحين المحتملين على أوراق التسجيل حتى وقت طويل بعد الاعلان .. الامر الذي لم يتح لهم الوقت الكافي لجمع التوقيعات اللازمة للترشح.
وقال عبد العزيز خالد أحد المرشحين للرئاسة ان السلطات تريد من الشخص جمع 15 ألف توقيع للترشح على أن تكون التوقيعات من 18 ولاية بحد أدنى 200 توقيع من كل منها. واضاف خالد انه اجتاز هذا المطلب ولكن بعد عقود من الحرب بين الشمال والجنوب سيكون من الصعب لكثير من المرشحين المستقلين ومن الاحزاب السياسية الجديدة الحصول على تأييد في الشمال والجنوب في ظل الفترة الزمنية الاصلية القصيرة.
وتابع خالد ان السلطات تزيد من صعوبة الأمر لان الرئيس عمر حسن البشير لا يريد ترشح عدد كبير لخوض الانتخابات لان ذلك سيفتت الأصوات ويؤثر عليه في الجولة الاولى مما يحول دون حصوله على أكثر من 50 في المئة من الاصوات. واذا لم يحصل أحد المرشحين للرئاسة على 51 في المئة فأكثر ستجرى جولة ثانية بين المرشحين الاثنين الحاصلين على أعلى الاصوات.
وقال خالد وآخرون انهم مصممون على تحدي البشير رغم تقارير تتردد على نطاق واسع بأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه البشير سيزور الانتخابات. وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تمثل الجنوب والتي وقعت اتفاق السلام بين الشمال والجنوب ودخلت في تحالف هش مع حزب المؤتمر الوطني يوم الاربعاء ان عمليات شراء الاصوات والتخويف من جانب حزب المؤتمر تتصاعد.
وأضافت الحركة ان حزب المؤتمر الوطني يستهدف ملايين من السودانيين الفقراء غير المتعلمين الذين يعيشون في مخيمات عشوائية تحيط بالعاصمة.
وقال كيجي رومان المتحدث باسم الحركة "لن يكون هذا سبيلا لاجراء انتخابات حرة ونزيهة." واضاف رومان "انهم يعرضون أموالا أو حتى يهددونهم ... هذا ما يجعلها عملية غير قانونية وغير أخلاقية." وقال ممثلون للمناطق العشوائية التي لا تتمكن من الوصول الى المعلومات ولا تحصل على الكهرباء أو المياه الجارية ان ممثلي حزب المؤتمر الوطني يستخدمون التهديدات والرشوة وايضا يبلغون الناس ان الحركة الشعبية لتحرير السودان تؤيد حزب المؤتمر حتى يصوتوا للبشير.
ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي حزب المؤتمر الوطني للتعليق ولكنهم سخروا في السابق من مزاعم التزوير.
وتسببت الحرب الاهلية في السودان في مقتل مليوني شخص ونزوح أربعة ملايين عن ديارهم وتقويض الاستقرار في مناطق واسعة من شرق افريقيا
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
تيارات مناوئة وتوترات شديدة بين القيادات في 6 ولايات.. تحركات واسعة «لإطفاء الحرائق» في جسم الحزب الحاكم. زعيم تيار مناوئ : حزب البشير بلا مؤسسية وقراراته يتخذها شخص واحد.. أنا أمثل المتطلعين للعدالة ورفع الظلم
Quote: تيارات مناوئة وتوترات شديدة بين القيادات في 6 ولايات.. تحركات واسعة «لإطفاء الحرائق» في جسم الحزب الحاكم. زعيم تيار مناوئ : حزب البشير بلا مؤسسية وقراراته يتخذها شخص واحد.. أنا أمثل المتطلعين للعدالة ورفع الظلم في تطور جديد للخلافات، التي ضربت حزب المؤتمر الوطني الحاكم هذه الأيام، مترافقة مع الترشيحات للانتخابات العامة في البلاد، وقع صدام بين الشرطة وتيار مناوئ داخل الحزب الحاكم في ولاية البحر الأحمر (شرق)، عندما اعترضت الشرطة «مسيرة» للتيار، أسفرت عن اعتقال 100 شخص من أنصاره، قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات. وأعلن زعيم التيار وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده الرئيس عمر البشير، لـ«الشرق الأوسط» أن تياره ليس انشقاقا بل مجموعة مناوئة، تعمل من أجل «العدالة ورفع الظلم»، وأطلق على تياره اسم «تيار التواصل»، قبل أن يشدد أن تياره هدفه التواصل مع الجميع في الولاية «بعد أن انعدمت الشورى في الحزب».
وقلل نائب رئيس الحزب في الولاية من «تيار التواصل» الجديد وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يؤثر لا من قريب أو بعيد في توجه الحزب الانتخابي»، ونفى أن يكون الحزب يمارس الإقصاء، وقال: إن زعيم التيار مارس كل حقوقه في الحزب ولم يجد سوى «صوتين» في مجلس شورى الحزب، ويتهم مسؤولون في الولاية التيار بأنه «ذو نزعة قبلية». وأدت ترشيحات الحزب الحاكم للانتخابات إلى تفجير خلافات واسعة داخل الحزب في أغلب ولايات البلاد الشمالية، بين مؤيدي الترشيحات ومعارضيه، ودفعت تلك الخلافات قيادة الحزب إلى تبني تحركات واسعة في الولايات «لإطفاء الحرائق» التي بدأت تشتعل في جسم الحزب، حسب تعبير نشطاء. وتشهد 6 ولايات توترات في قياداتها التابعة للحزب الحاكم، هي: البحر الأحمر، وكسلا، وسنار، والجزيرة وشمال كردفان، والنيل الأبيض.
وحسب متابعين عن كثب لهذه التطورات فإن التوترات تأخذ الطابع القبلي، حيث يرى أبناء أي قبيلة أن ابنهم القيادي في الحزب هو الأحق بالترشيح للمستويات الانتخابية المطروحة، وهي: الرئاسة، ومنصب الوالي، ونواب البرلمان القومي، ونواب برلمانات الولايات، وفي الجنوب، رئيس حكومة الجنوب، وبرلمان جنوب السودان، وبرلمانات ولايات جنوب السودان.
وتصاعدت الخلافات داخل الحزب الحاكم في مدينة بورتسودان عاصمة البحر الأحمر، وأكبر ميناء بحري سوداني على البحر الأحمر، عندما سير أنصار والي الولاية محمد طاهر أيلا، الذي اعتمده رئيس الحزب الرئيس عمر البشير مرشحا للحزب لمنصب والي ولاية البحر الأحمر، عندما سيروا مسيرة تأييد للمرشح من أمام مبني مفوضية الانتخابات في المدينة، رفضها زعيم التيار المناوئ، وهو حامد محمد علي وأنصاره. وبعد ساعات سيروا مسيرة مناوئة في المكان نفسه، لكن الشرطة تصدت لها واعتقلت حسب مصادر مطلعة 100 من أنصار «تيار التواصل» الوليد، غير أنها أفرجت عنهم تباعا بعد ساعات. وذكر أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تجمهروا بكثافة في حي ولع والقادسية.
وشغل زعيم التيار المناوئ للحزب الحاكم «حامد» في وقت سابق منصب وكيل ناظر لقبيلة بني عامر، إحدى القبائل الرئيسية في شرق السودان. وأشارت أنباء إلى أن تصاعد الخلافات في المدينة، دفعت الحكومة إلى إرسال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد سرا إلى المدينة لاحتوائها، و«إقناع حامد وأحد أعيان قبيلة بني عامر» بعدم الترشح في مواجهة مرشح الحزب أيلا.
وقال حامد لـ«الشرق الأوسط»: إنه عندما رأى أن الحزب أقصاه تماما، أعلن هو وآخرون تكوين «تيار التواصل» داخل الحزب في ولاية البحر الأحمر، وعندما فتح باب الترشيح «رشحت نفسي مستقلا لمنصب والي البحر الأحمر، كأول شخص يقدم اسمه لمفوضية الانتخابات في الولاية». وحول ما إذا كانت الخطوة تمثل انشقاقا من الحزب، نفى حامد أن تكون الخطوة انشقاقا، لكنه قال: «إنها من أجل العدالة ورفع الظلم، الذي نتعرض له من الحزب في الولاية»، وقال: «وعليه قررنا أن نترشح لمنصب الوالي مستقلا»، وبدا متفائلا بأنه سيحقق الفوز على مرشح الحزب أيلا، وقال: «أنا أمثل تيارا ضخما ولكن ليس من السهولة التحول إلى حزب» ومضى قائلا: «إن الانشقاق من الحزب يتم عبر دراسة، ولكن نحن الآن نسجل اعتراضنا على ممارسات الحزب غير الشورية في الولاية».
وواصل هجومه على الحزب الحاكم وقال: إنه «حزب بلا مؤسسية وقراراته يتخذها شخص واحد ولا توجد شورى ويمارس الإقصاء» وأضاف: إن «هناك عصبة من الناس مسلوبة الإرادة» وقال: إنه شخصيا تعرض إلى الإقصاء رغم أنه جرى تصعيده من بلدته عتربة جنوب منطقة طوكر في البحر الأحمر، وقال: إن الحزب يتعامل «معنا كأننا غير موجودين.. ويبدو أنهم تنفسوا الصعداء»، وأضاف «ولكن أنا أمثل كل الذين يتطلعون للعدالة ورفع الظلم من مختلف قطاعات الحزب في الولاية»، ومضى يقول: «أصبحنا نتواصل مع كل القبائل والفعاليات في البحر الأحمر»، وتابع «هم يتخفون من التيار.. وإن شاء الله نحن منتصرون». وكشف أن تياره بدأ يمارس نشاطه من دار راسمها «دار التواصل» في مدينة بورتسودان، لكن الظلاميين في الولاية أغلقوها في وجوهنا.
غير أن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في الولاية محمد طاهر أحمد حسين قال لـ«الشرق الأوسط»: إن زعيم التيار المناوئ لحزبه، لم يُقْصه أحد وإنما خاض المنافسة داخل الحزب وأتيحت له كل الفرص، ولكنه في اجتماع الشورى لقيادة الحزب حصل فقط على صوتين، صوته وصوت من رشحه «من جملة 355 صوتا» في مجلس الشورى، وأضاف حسين «وعليه قرر أن يترشح مستقلا عن الحزب»، ونوه إلى أنه «حسب علمه وجد التزكية المناسبة لذلك».
وروى ملابسات فض الشرطة لمسيرة زعيم التيار وأنصاره، وقال: «إننا عملنا مهرجانا كبيرا بعد حصولنا على الإذن من السلطات الأمنية بمناسبة ترشح أيلا لمنصب الوالي، طفنا ساعات حول مدينة بورتسودان بأحسن ما يكون، وعصرا عقد حامد وأنصاره ندوة سريعة من دون أخذ الإذن من السلطان، ثم تحركوا على متن نحو 20 حافلة في مسيرة في المدينة، فتصدت لهم السلطات الأمنية لعدم حصولهم على الإذن، وفرقتهم». وردا على سؤال قلل من أهمية التيار، وقال: إنه «لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد في عمل الأحزاب الانتخابي»، وقال: إن وكيل ناظر قبيلته (بني عامر) هو واحد من مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة في الدوائر الجغرافية.
الخرطوم: إسماعيل آدم الشرق الأوسط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مستشارية الأمن القومي السودانية تدرس احتمالات قيام دولة الجنوب تكوين لجنة لوضع مفهوم مستقبلي للأمن القومي
Quote: مستشارية الأمن القومي السودانية تدرس احتمالات قيام دولة الجنوب تكوين لجنة لوضع مفهوم مستقبلي للأمن القومي الخرطوم: الشرق الاوسط
كشف الفريق صلاح عبد الله قوش، رئيس مستشارية الأمن القومي، أمس، أن المستشارية تعد دراسة الآن لاحتمال قيام دولتين في السودان، إذا ما اختار الجنوبيون الانفصال من خلال الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب في عام 2011. بعد يوم واحد من حديث للبشير في احتفال جماهيري في الجنوب أنه «أول من يعترف بدولة الجنوب إذا ما اختار الجنوبيون الانفصال». وقال للصحافيين أمس إن «المستشارية تعمل في الوقت ذاته على كيفية جعل الوحدة جاذبة»، وتجيء تصريحات قوش عقب اجتماع للمستشارية أمس مع رئاسة مجلس الوزراء، ذكر قوش أن «اتفاقية السلام الشامل وإفرازات تنفيذها من الملفات المهمة جدا في عمل الاستشارية». وكشف قوش عن تكوين لجنة مشتركة بين الاستشارية ومجلس الوزراء لوضع تصور مشترك بين الجانبين بهدف تأسيس بنية تحتية في مؤسسات الدولة تستصحب الرؤية الكلية لمفهوم الأمن القومي السوداني، وقال للصحافيين «تبادلنا وجهة النظر مع رئاسة مجلس الوزراء في كيفية التنسيق بيننا واستعرضنا دواعي قيام الاستشارية باعتبار أن مجلس الوزراء المؤسسة المعنية بالتنسيق والمتابعة لأداء الجهاز التنفيذي». وأضاف «التنسيق بيننا ضرورة لازمة لرعاية تحقيق مكونات الحفاظ على الأمن السوداني». من جهته، قال حسب الله عمر، الأمين العام للمستشارية، إن مجموعة من الباحثين تعكف على دراسة اثني عشر محورا سيتم تمليكها للقوى السياسية لتبنيها كبرنامج انتخابي وإخراجها من دائرة الصراع السياسي تحقيقا للاستقرار الشامل بالبلاد. واستعرض حسب الله ملامح خطة المستشارية للعام الحالي والمتمثلة في: الاهتمام بمرحلتي ما قبل وبعد الانتخابات العامة، الاستفتاء، تأمين البلاد، قضايا الاستقرار، الأمن الغذاء، الحراك السكاني، التعليم، الفقر، الخدمات الصحية، المياه، الطاقة، التطورات السياسية والاقتصادية، الوجود الأجنبي بالبلاد، الشراكات الإقليمية والدولية للسودان وعلاقته الخارجية.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
حركة العدل»: الكرة في ملعب الخرطوم والمطلوب ارجاء الانتخابات.. والحزب الحاكم يجدد رفضه لتأجيل الانتخابات الى نوفمبر القادم
Quote: حركة العدل»: الكرة في ملعب الخرطوم والمطلوب ارجاء الانتخابات.. والحزب الحاكم يجدد رفضه لتأجيل الانتخابات الى نوفمبر القادم
أعلن رئيس وفد «حركة العدل والمساواة» إلى مفاوضات الدوحة أحمد تُقد أن المفاوضات تواجه عقبتين تتمثلان في ضرورة تحديد الأطراف الدارفورية المتمردة التي ستشارك فيها مع الحكومة السودانية، وأيضاً تحديد دور منظمات المجتمع المدني. كما وجّه انتقاداً إلى الوساطة العربية - الافريقية - الدولية وقال إنها خضعت لضغوط في الفترة السابقة أعاقت مسيرة المفاوضات.
ودعا تُقد في حديث إلى «الحياة» إلى تأجيل الانتخابات العامة المقررة في السودان في نيسان (ابريل) المقبل. واتهم الحكومة السوداني بـ «عدم الجدية» في تحقيق السلام، لافتاً الى حُكم قضائي صدر قبل يومين بإعدام أثنين من أعضاء حركته.
وأفاد بأن الورقة التي قدمها رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم إلى مستشار الرئيس السوداني الدكتور غازي صلاح الدين في تشاد قبل أيام تضمنت رؤية دعت إلى «حل شامل» للأزمة السودانية و «معالجة الاختلال البنيوي في تركيبة الدولة» وقضايا أخرى. وقال «إن الكرة الآن في ملعب الحكومة السودانية بخاصة بعد حوار الدكتور خليل والدكتور غازي. ونحن ننتظر رد الحكومة على رؤية حركة العدل خطياً».
وأوضح أن زيارة وفد الحركة للدوحة حالياً يهدف إلى التوصل إلى اتفاق مع «الوساطة حول استراتيجية مشتركة للتفاوض». ورأى أن «الوساطة عجزت في الفترة السابقة عن أن تحدد بوضوح من هي أطراف التفاوض (بين الحكومة والحركات الدارفورية) واستجابت لجملة ضغوط مورست عليها في الفترة السابقة». وأوضح أن تلك الضغوط «عطّلت استمرار المفاوضات ووضعت الوساطة في موقف محرج، ولذا لم تستطع وضع خطة واضحة المعالم واستراتيجية لادارة العملية التفاوضية وفشلت في تحديد أطراف النزاع».
ولفت إلى أن الوساطة وجهت دعوة إلى عدد من مجموعات دارفور لإجراء مشاورات في الدوحة حالياً، وبينها «مجموعة طرابلس» و «مجموعة أديس أبابا» و «حركة تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد نور. لكنه وصف «مجموعتي أديس أبابا وطرابلس بأنهما ليستا حركتين موجودتين على الأرض في دارفور، كما أنهما لا تقاتلان الحكومة»، ووصفهما بأنهما مجرد «جزء من مكونات المجتمع الدارفوري في (بلدان) اللجوء». وقال إن توجيه الدعوة إلى المجموعتين باعتبارهما حركتين للمشاركة في المفاوضات «سيعقّد الأمور وقضية دارفور».
وبرر رؤيته بأن «أي اتفاق متعدد الأطراف (لحل أزمة دارفور) قد لا يفضي الى نتائج ايجابية وسيكون مضيعة لحقوق الثورة (ضد الحكومة السودانية) في دارفور». وقال «لسنا مستعدين للتضحية بأهداف الثورة لإرضاء أفراد أو إرضاء رغبات دول ومنظمات». وقال لـ «الحياة»: «موقفنا هو أن هناك إمكانية لدمج تلك المجموعات (الحركات الأخرى) في حركة العدل والمساواة، ثم مشاركة تلك المجموعات مع حركة العدل في وفد تفاوضي واحد ومرجعية واحدة، وبذلك فإننا موافقون على أن يكونوا جزءاً من العملية التفاوضية. أما في حال لم يحدث الاندماج فيصعب الدخول في مفاوضات تضم أكثر من عشرين حركة».
ولفت تقد إلى مشكلة أخرى تعرقل مفاوضات الدوحة وهي مسألة تحديد منظمات المجتمع المدني في دارفور. وقال إن الاجتماع الذي عقده بعض المنظمات في الدوحة في وقت سابق «لا يمثل كل المجتمع المدني». وشدد على ضرورة تحديد دور المجتمع المدني الدارفوري في عملية السلام، ولفت «إلى وجود فهم غير صحيح، حيث يرى بعض ممثلي المجتمع المدني وأفراده أنهم يمكن أن يكونوا البديل (للحركات المسلحة) في التفاوض مع الحكومة السودانية». وقال «إننا نرى أن دور منظمات المجتمع الدولي داعم ومساند لتنفيذ ما يتم التوصل اليه في نهاية المفاوضات وليس دوراً تفاوضياً».
وقال إن «اتفاق حسن النيات (مع الخرطوم) ما زال معلّقاً، بل ان الحكومة خطت خطوات أبعد وضربت بذلك الاتفاق عرض الحائط حيث حكمت قبل يومين بالإعدام على اثنين من منسوبي حركة العدل (من المتهمين بالهجوم على أم درمان عام 2008)». ووصف «ذلك السلوك» بأنه يعبّر عن «عدم رغبة وعدم جدية الحكومة السودانية في السلام وفي تحقيقه عبر المفاوضات». وعن رؤية حركة العدل للانتخابات المقبلة في نيسان (أبريل)، قال «إنه في ظل غياب السلام في دارفور ووجود الناس في معسكرات اللجوء فلو تمت الانتخابات ستكون جزئية ولا تعبّر عن ارادة الناخب السوداني»، لافتاً إلى تحفظات لحركة العدل حول السجل الانتخابي وتوزيع الدوائر. وأكد أن هناك ضرورة لتأجيل الانتخابات.
دار الحياة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مؤتمر البجا يطالب بتقرير المصير لشرق السودان وفقاً لحدود 1956م... ويقول: الثقة وحسن النوايا لا تجديان مع حزب البشير المستبد والظالم.. الإنتخابات أكبر و أخطر عملية تزييف ويجب مقاطعتها
Quote: مؤتمر البجا يطالب بتقرير المصير لشرق السودان وفقاً لحدود 1956م... ويقول: الثقة وحسن النوايا لا تجديان مع حزب البشير المستبد والظالم.. الإنتخابات أكبر و أخطر عملية تزييف ويجب مقاطعتها
طالب المكتب القيادي لمؤتمر البجا للإصلاح والتنمية بحق تقرير المصير لشرق السودان وفقاً لحدود 1956م. وقال في بيان- تلقت ( التيار) أمس نسخة منه - إن تقرير المصير يمثل ضماناً ذاتياً لديمومة الحل الشامل و الوسيلة الفاعلة لتمكين الشرق دون تهميش. ووضع مؤتمر البجا جملة من المبررات للمطالبة بتقرير المصير و هي ما وصفه بالإستبداد السياسى والقهر والظلم الإجتماعى . واتهم المؤتمر الوطنى بممارسه ذلك وقال إنه خذل أهل الشرق وأن الثقة وحسن النوايا لإ تجديان فى التعامل معه وأضاف" لإ يعرف الإ سياسة الإقصاء والتفرقة ". وخلص المكتب القيادي إلى أن تقرير المصير يحفظ ثروات الشرق المتمثلة فى إيرادات الموانىء البحرية و الرسوم الجمركية و مناجم الذهب "أرياب و المشاريع الزراعية فى كل من طوكر و القاش و كسلا و القضارف من النهب" . مطالبا الشعب السودانى و أهل الشرق على وجه الخصوص بمقاطعة الإنتخابات المقبلة ووصفها بأكبر و أخطر عملية تزييف لإرادة الشعب وستجر البلاد للهاوية. وقال إنها ستمنح ( شرعية زائفة ) لحزب المؤتمر الوطنى وأضاف" لا تتوفر فيها أدنى شروط الحرية و الديمقراطية و العدالة". وقدح المؤتمر في صحة بيانات السجل الإنتخابى وقال" إنه مزيف و مختل لإبعاده اسماء كثيرة من المواطنين نسبة لعدم ولائهم لحزب المؤتمر الوطنى ".
مشيراً إلى أنه "فصّل" الدوائر الجغرافية وفقاً لإرادته.وقال بيان مؤتمر البجا إن هنالك قمعاً مارستة الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطنى ضد المرشحين تم عبره منع عدد من الشخصيات المؤثرة من ترشيح أنفسهم فى دوائرهم مستشهداً بولايتى كسلا و البحر الأحمر. وطالب مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية المجتمع الدولى بعدم المشاركة فى الإنتخابات لكونها خدعة كبرى - على حد وصف البيان - . وأضاف نطالبهم بعدم تقديم الدعم والتمويل لعملية التزييف و التزوير لإرادة الشعب السودانى تحت مسمى الإنتخابات. ودمغ مؤتمر البجا اتفاقية أسمرا بالفشل وقال إنها لم تطرح المطالب البجاوية وأعتبر جبهة الشرق فشلت فى التماسك والوقوف فى وجه التحديات التى تواجه أهل الشرق وذلك بسبب ضعف القيادة أو قالوا "لإ تمثل الإ نفسها"
فاطمة غزالي التيار |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
[]تسريبات خبرية..نجل الميرغنى محمد الحسن مرشح الإتحادي الأصل للرئاسة.. كوثر النعيم القيادية السابقة بحزب البشير وزوجة القيادي صلاح ادريس تنضم للإتحادي
Quote: تسريبات خبرية..نجل الميرغنى محمد الحسن مرشح الإتحادي الأصل للرئاسة.. كوثر النعيم القيادية السابقة بحزب البشير وزوجة القيادي صلاح ادريس تنضم للإتحادي
أشارت تسريبات خبرية إلى اتجاه غالب وسط الإتحادي الديمقراطي الأصل لترشيح المهندس محمد الحسن نجل مولانا محمد عثمان الميرغني لخوض الإنتخابات الرئاسية عن الحزب. وأكدت مصادر موثوقة لـ"التيار" أن السيد محمد الحسن ـ مسؤول ملف الإنتخابات بالحزب ـ أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من وجود تيّار يرى غير ذلك ويفضل تسمية علي محمود حسنين لذات المنصب. وعلى صعيد آخر أعلنت أمس الأستاذة كوثر النعيم - القيادية السابقة بالمؤتمر الوطني الحاكم ونائب رئيس إتحاد سيدات الأعمال وحرم القيادى بالحزب ورجل الأعمال المعروف صلاح إدريس إنضمامها للحزب.
فيما كشف الحزب عن ترشيح الإستاذ عبد الله أبو سن لمنصب والى القضارف والأمير أسعد بحر الدين لغرب دارفور وعلى صعيد آخر ترأس السيد محمد عثمان الميرغني - رئيس الحزب الإتحادى الأصل - اجتماعاً هاماً مساء أمس الأول بدار "أبوجلابية" بالخرطوم بحري حضره جميع المشرفين السياسيين بمحليات العاصمة القومية والعديد من القيادات الحزبية والإعلامية، إمتد الإجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح . وفى حديث للتيار أكد الأستاذ صلاح الباشا أن الميرغني شدد على أهمية خوض الحزب الإتحادى للإنتخابات في جميع المستويات، وعدم ترك أية دائرة بدون مرشح وأن الميرغني أكد أن الحزب الإتحادي الأصل سوف يعلن إسم مرشح الحزب للرئاسة قريباً.
الخرطوم : محمد الخاتم التيار
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المرشح لمنصب والي ولاية البحر الاحمر" مستقل " حامد محمد علي يتهم حزبه باستغلال موارد الحكومة في حملته الانتخابية
Quote: حامد محمد علي يتهم حزبه باستغلال موارد الحكومة في حملته الانتخابية
إستكر حامد محمد علي - وكيل الناظر السابق والمرشح المستقل لمنصب والي الولاية البحر الأحمر - اعتقال الشرطة لعدد من أنصاره ليلة أمس الأول وإصابة بعضهم بجروح اقتضت إسعافهم للمستشفى. وقال حامد في حديث لـ"التيار" إنه كان أول مرشح لمنصب الوالي يقدم ترشحه لمفوضية الانتخابات بالولاية بعد اكتمال كافة مستنداته. وأنّ أنصاره أرادوا الخروج بصورة عفوية في موكب فرفض حامد ذلك للحفاظ على القانون. وأضاف ولكن وفي اليوم التالي مباشرة ـ الثلاثاء ـ خرج مرشح المؤتمر الوطني محمد طاهر إيلا في الصباح الباكر في موكب رافقته سيارات الشرطة والإسعاف بالرغم من أن بداية الحملات لم يحن توقيتها مما استفز أنصاره لأنه حُرموا من الخروج للتعبير عن مناصرتهم له وبغير أوامر منه وبدون علمه خرج أنصاره في موكب مماثل إلا أنّ الشرطة إستخدمت ضدهم القوة واعتقلت العديدين منهم. وطالب حامد بإسقاط صفة الوالي عن محمد طاهر إيلا أسوة بالرئيس الذي عندما ذهب لترشيح نفسه للرئاسة كتب بالصحف (ذهب "المواطن" عمر حسن البشير). كما دعا حامد إيلا إلى عدم استخدام أموال الدولة في حملته الانتخابية مثال استخدامه لعربات الشرطة والإسعاف. وتمنى أن تكون الانتخابات سلمية وفي إطار القانون لضمان التداول السلمي للسلطة.
التيار |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الانتخابات المزّورة هل تكسب المؤتمر الوطني الشرعية؟!! .. تاج السر عثمان
Quote: الانتخابات المزّورة هل تكسب المؤتمر الوطني الشرعية؟!! .. تاج السر عثمان
بعض الأراء، مع تقديرنا لها، تقول أن دخول المعارضة المعركة الانتخابية مع كل عيوب السجل الانتخابي الحالي المعروفة سوف تكسب المؤتمر الوطني شرعية مفقودة، فهل هذا صحيح؟.
لاجدال أن المؤتمر الوطني يحاول عبر تزوير الانتخابات ومصادرة الحريات ان يكسب شرعية مفقودة، ولكن هيهات، فالشرعية لن تأتي عبر انتخابات مزوّرة، ولكنها تستمد من الجماهير والاستجابة لمطالبها والتي تتلخص في التحول الديمقراطي والتنمية المتوازانة وتحسين الاحوال المعيشية والعمل علي الوحدة الجاذبة، وهذا يتناقض تماما مع مصالح واهداف المؤتمر الوطني المعادية للشعب، ولقد اكدت تجارب شعب السودان أن النظم الشمولية التي حاولت ان تكسب شرعية عبر انتخابات شكلية مزّورة (نظام عبود ونظام نميري) ذهبت الي مزبلة التاريخ، وكذلك سوف يكون مصير نظام الانقاذ الحالي، وبالتالي من المستحيل أن يكتسب النظام الشرعية، حتي ولو جاء محمولا علي ظهر انتخابات مزّورة والتي سوف تزيد أزمته عمقا واتساعا. فالحركة الجماهيرية التي اشتد ساعدها منذ انقلاب 30 يونيو 1989م، أجبرت النظام علي التراجع مع ضغط المجتمع الدولي بتوقيع اتفاقية نيفاشا والتي فتحت الطريق لمواصلة المعركة من أجل انتزاع التحول الديمقراطي ووحدة الوطن.
للانتخابات مطلوباتها مثل: الغاء قانون الأمن وبقية القوانين المقيدة للحريات والحل الشامل والعادل لقضية دارفور، واعادة النظر في السجل الانتخابي المزّور، واصلاح التجاوزات في الاحصاء السكاني، ومفوضية انتخابات مستقلة ومحايدة، وفرص متساوية في الاعلام..الخ، هذه الاستحقاقات ضرورية حتي لو تم تأجيل الانتخابات، لأن دخول الانتخابات بهذه الخروقات التي ارتكبها المؤتمر الوطني لن تقود الي استقرار البلاد ولن تكسب الوطني شرعية، وسوف يكون لها تداعيات تؤدي الي العودة الي مربع الحرب الأهلية وانفصال الجنوب وتمزيق البلاد.
وبالتالي ما توصلت اليه قوي المعارضة حول ضرورة تحقيق مطلوبات الانتخابات صائب، وكذلك دخول المعركة في تحالف واسع لاسقاط مرشحي المؤتمر الوطني وانهاء الشمولية والديكتاتورية في عمل جماهيري واسع صائب ايضا، وكذلك في مرحلة متقدمة من المعركة الانتخابية ربما تتم مقاطعة مرتبطة بنهوض جماهيري، فكل الاحتمالات واردة،خاصة وأن المؤتمر الوطني لايحتمل دعاية واسعة ومتكافئة يقوم بها المرشحون ضده، فلا يمكن التنبؤ بمسار المعركة وخط سيرها. وفي كل الأحوال لن تخسر المعارضة شيئا بدخول المعركة الانتخابية سوي قيودها، ولكنها سوف تدفع بخطوات كبيرة في تصاعد الحركة الجماهيرية وضعها في موقع متقدم، بتوسع الثقوب في جدار الشمولية ، وتواصل الضربات حتي الانهيار الكامل للنظام. وتلك حصيلة تجاربنا مع الأنظمة الشمولية والتي تم اسقاطها من خلال تراكم أشكال المقاومة المتنوعة، كما تم في اكتوبر 1964م وانتفاضة مارس- ابريل 1985م. لقد ارتضت الحركة السياسية الانتخابات كوسيلة لاستعادة الديمقراطية والتداول الديمقراطي السلمي للسلطة وانهاء الشمولية، ولكن اذا انسد الأفق امام ذلك الخيار يبقي خيار الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني وهذا حق مشروع كفلته المواثيق الدولية، وكما اكدت تجربة شعب السودان فان هذا الخيار ليس من رابع المستحيلات.
الجوهري والمهم هو مواصلة استنهاض الحركة الجماهيرية وتوسيع قاعدتها من خلال الندوات والمسيرات ودعم مطالب الجماهير اليومية في المعيشة وتوفير الخدمات واستحقاقات الأجور المتأخرات والتي تجلت في اضرابات اعنصامات عمال السكة الحديد في عطبرة وعمال الشحن والتفريغ في بورتسودان واضرابات المعلمين وعمال النفط في هجليج، والاطباء، والمزارعين في تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ضد خصخصة المشروع، وبقية المشاريع الزراعية، ومطالب الحركة الطلابية من اجل اتحادات ديمقراطية وتوفير مقومات التعليم بتوفير: الأساتذة والسكن والمعامل والمكتبات وضد الرسوم الدراسية الباهظة، وتحقيق اوسع جبهة من أجل الحل الشامل لقضية دارفور وبقية أقاليم السودان...الخ، اضافة للتحالف الواسع لقوي الاجماع الوطني(جوبا) ونشاطه الجماهيري في المدن والاحياء باعتبار ذلك هو الضمان الحاسم لنهوض جماهيري ضد التزوير وتزييف ارادة الشعب ، والانتصار علي الديكتاتورية والشمولية وانتزاع التحول الديمقراطي وتحقيق وحدة الوطن
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
رسالة أولى إلى القائد ياسر عرمان: انها لحظة صناعة التأريخ, وأنت لها..اا
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم لعله لم يدر بخلدك وأنت تغادر الوطن ذلك العام! حينما حزمت أمرك, وبعد أن رأيت برؤيتك الثاقبة, أنه قد حان الآوان فى أن ينظر من هم مثلك من شباب السودان وجيله الجديد إلى مشاكل السودان المعقدة والممتدة نظرةٌ جد مغايرةٌ لما كان الكل ينظر إليها! بل إنه قد حان الوقت لأن ييموا مسارهم لإتجاهٍ آخر مخالفآ لما سآره آباء الإستقلال والأجيال التى تلته! ورأيت أيضآ أنه لابد من أن إستقصاء أسباب الإحتراب والسؤال المتعمق عما يجعل أبناء الوطن الواحد لا يجدون حلآ لمشاكلهم سوى بحمل السلاح وقتال بعضهم البعض قتالا لا نهاية له!
لقد كان قرارك الشجاع بالأنضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان ذروة تلك الرؤية وهامة تلك القناعة! وكم كنت صائبآ ومحقآ حينما إتخذت ذلك القرار الصعب, ومن إجل تلك القناعة بعُدت عن الأهل والأحباب ومراتع الصِبا وركبت الأهوال, ومن أجل تلك القناعة دفعت أثمانآ غاليةً ومازلت تدفع, بل وراغبآ فى دفع المزيد!
ربما لم يدر بخلدك "وأكاد أجزم بذلك": بأنه سياتى يومآ يكون مصير الوطن كله ومستقبله معلق بك ومعتمدآ عليك: إما وطنآ واحدآ ينعم فيه كل أبنائه بكل الحقوق ويقومون بكل الواجبات, أو وطنآ ممزقآ لا يعرف أحد منتهاه. وطنٌ لا نرى له بديلا سوى أن يكون ديمقراطيآ تعدديآ, تُحترم فيه آ دمية الأنسان وتُصان حقوقه!
كنت تظن "ونحن معك" بأن القائد الراحل الدكتور جون قرنق سيكون حادينا ورفيقنا يسير معنا مشوارنا النبيل نحو السودان الجديد الذى كنا ومازلنا نحلم به! ولكن القائد رحل سريعآ بعد ان ترك لك ولنا حملآ ثقيلآ, كان عليك أنت ورفاق دربك القابضون على الجمر, المخلصون للمبادىء فى الحركة الشعبية لتحرير السودان والآخرون مِمن آمن بمشروع السودان الجديد, أن يحملوا هذا الحلم ويرعوه ويحافظوا عليه والسير به الى غاياته.
منذ ذلك التآريخ مرت مياهٌ كثيرة من تحت الجسر "كما يقولون", صار الجاهل قبل العالم يفتى فى امرِ وحدة الوطن ويبشر بما يسمونه السودان العربى المسلم, بل إنبرى العديدون شمالآ وجنوبآ من الإنفصاليين والحالمين إنبروا كل يبشربدولته, ويالهم من واهمين, سارت بنا السنوات ومعاول هدمهم تعمل بلا كلل ولا ملل فى تقطيع لُحمة الوطن وتفتيت أسباب تماسكه ووحدته! ظلوا فى غيِِهم غير آبهين والغالبية من أبناء الوطن مغيبون بضغوط الحياة بحثآ بلا نهايةٍ عن لقمة شريفةً تسد رمقآ وتبعد زل السؤال! والجميع يرى الوطن يسير حثيثآ نحو الذى نخاف ولا نرجو (التقسيم). أكثر المتفائلون لا يرون سوى دويلات ضعيفةٌ تناصب بعضها العداء وتبحث عن مستقبل لها فى عالم التجمعات والإتحادات. أما المتشائمون وهم كُثر فلا يرون سوى الحرب والدم والتفتت, كل ما حولنا يبشر بذلك والمعطيات تقول بان "مكعبات الدومينو" ستبدأ بالإنهيار! فكل مكعب يتماسك بالمكعب الذى يليه, فإن سقط مكعب تداعت بالسقوط كل المكعبات المتبقية!
وآهمٌ أيضآ من يظن بأن المشكلة ستُحل بذهاب جنوب الوطن, قصير النظر من يتمنى أن يذهب جنوب الوطن ليتقاتل ابنائه فيما بينهم بينما ينعم شماله بالفُرجة وضرب الكفين مع الشماتة والقول لمن يتقاتل: ماذا قلنا لكم!!!!
هذه أضغاث أحلام وخيال من لا ذاكرة له, فأبييى وحدودها "بمسيريتها ودينكتها وبترولها", والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومشّورتهم الشعبية, ودارفور بمشرديها وحرائرها المغتصبات وضغائنها الممتدة, والشرق بوعوده الموؤدة, والشمال بأراضيه المُصادرة ومزارعيه المشردين: كل هذه وصفات للصوملة والإنهيارالكامل للوطن.
حالمٌ كذلك من يتوهم بأن من أوصل الوطن إلى هذا الدرك الذى يقبع فيه! سياتى غدآ بالعجب العجاب ليقود الوطن بوصفةٍ سحريةٍ تبدل حاله إلى غير حال فى سنواتٍ لا تتعدى الأربعة, وقد صال وجال هو وجماعته فى الحكم لواحدٍ وعشرين عامآ!
الوطن الآن فى مفترق الطرقات, وللحفاظ عليه لا بد من إجراء تغييرحقيقى فى الرؤى والتوجهات, لابد من تطبيب ]الجروح ووصف الدواء. الوطن اليوم يريد تغييرآ جزريآ بل إتجاهآ جديدآ نحو الأفضل, وطنآ يتحد مجددآ على أُسس جديدة ويُبنى على قواعد صلبة من الديمقراطية والشورى, توزع فيه الثروة على أقاليمه المتناثرة ويحكم فيه أهل الهامش أنفسهم. وطنآ يلم شتات شعوبه المبعثرة فى بوتقة تعيد صهرمعطياته بكل ما فيها, ليخرخ لنا وطنآ نعتز ونفخر به, بأفريقيته, ومسيحيته, بعروبته وأسلامه, وكريم معتقداته. وطن تعلو فيه قيمة الأنسان المبدع والمنتج مهمآ كان وأينما وُجد.
وأنت عزيزى ياسر, قدرك إنك صرت أملى وامل الملايين فى هذا الوطن الأفتراضى! هذا الوطن الإفتراضى يمكن أن يتحقق لو بدأنا من الآن وعِمل الجميع يدآ بيدٍ لتحقيقه. وقد كانت ضربة البداية هى تسميتكم مرشحآ لرئاسة الجمهورية من قِبل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان "رغم خلافى مع العديد من المتابعين للشأن السودانى" والذى يرى بعضهم بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان بتسميتها لكم مرشحآ لرئاسة السودان قد نفضت يدها عن السودان ووحدته. ظنى وأنا متيقنٌ من ذلك, بأن الحركة الشعبية إختارت سهمآ من أفضل ما فى كنانتها إختارت رجلآ تعلُو المبادىء عنده فوق الأهواء, رجلٌ مُتصالح مع نفسه, رجلٌ ينظر بعيدآ ليرى ببصيرته كيف سيكون الوطن بعد سنوات تحت قيادته, رجلآ أتت به العناية الإلهية ولم تتثنى تلك السانحة لغيره ليقود هذا الوطن وفى هذا الظرف العصيب!
المطلوب منك سيدى, الكثير والكثير جدآ من الجهد والعمل الخلاّق الذى من المفترض أن تقوم به أنت وأعضاء الحركة الشعبية بل والآخرون مِمن آمن بمشروع السودان الجديد, فالواجب جد ضخم, لكن وكما قيل فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة, فليبدأ المشوار النبيل الآن.
ولأن الفترة قصيرة وحتى موعد الإنتخابات فى الحادى عشر من أبريل هذا العام, فلا بد من تشكيل فريق العمل الخاص بك والذى لابد من أن يشمل إستراتيجيون فى كل المجالات, من سياسة وإقتصاد وصحة وتعليم وبنىً تحتية وغيرها من المجالات. فرق العمل هذه يُناط بها على الفور البدء بوضع برنامجكم الإنتخابى والذى لا بد له من أن يتطرق لكل المشاكل التى يعانى منها المواطن السودانى من مشاكل الفقر المستشرى بين غالبية السكان, وإنعدام الرعاية الصحية, تدهور التعليم وإنعدام مجانيته, تدهور المشاريع الزراعية وبيعها للخاصة, تدمير هيئة سكك حديد السودان, قفل العديد من المصانع وبيع الآخر. إنعدام البنى التحتية للمناطق الطرفية, تدهور مصادر المياه النظيفة للغالبية, إنعدام الكهرباء وغلو أسعارها, تدهور البيئة وإزالة الغطاء النياتى والغابات ترضية للخاصة. كل هذه المشاكل وغيرها لابد من الإعتراف بها أولآ وبوضع الخطط الطموحة والبرامج لمعالحتها ثانيآ.
إنك تتفوق على حكام الأمس والذين يحلمون بإطالة فترة حكمهم بوعود وردية لم يستطيعوا تحقيق جزءٍ قليل منها طوال فترة حكمهم والتى ذادت على العقدين! لأن الغالبية قد ضاقت زرعآ من سياسات هؤلاء الحكام ووعودهم والتى فى غالبآ ما تنتهى بنهاية اللقاء السياسى الذى قِيلت فيه!
أخيرآ أخى ياسر: فى هذه الدنبا هناك العديد من الإخفاقات والأحزان والكوارث, لكن عزيمة الإنسان المؤمن بالمبادىء العامل للخير تجعله ومن معه يرون شمعةً فى عُتمة الليل, وضوءً فى آخر النفق ونافذةً فى برج الأحزان!
قدرُك عزيزى ياسر أن تكون تلك النافذة التى تطل على سودان يزخر بأجمل ما فيه, من تسامح وحب وأمل. سودان يعطى لكل ذى حق حقه, يتساوى فيه ابنائه فى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والترقى, سودان ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة.
فلنرفع أيادينا بالدعوات ولنشمر سواعدنا للعمل ولنفتح نوافذنا للغدالمشرق الذى له نهفو ونسير إن شاء الله. وأن نردد مع الشاعر مظفر النوُاب: لا تخشوا أحدآ فى الحق فما يلبس حقٌ نصف رداء فالوطن الآن على مفترق الطرقات فإما وطنٌ واحد أو وطنٌ أشلاء لكن مهما كان فلا تحتربوا فالمرحلة الآن لبذل الجهد مع المخدوعين وكشف وجوه الأعداء المرحلة الآن لتعبئة الشعب إلى أقصاه.
سودانايل بقلم: خالد على سليمان /بريطانيا
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
" اللهم أجعل كيدهم في نحرهم " قيادي بحزب البشير : أزمة سياسية في الأبيض ومخاوف من جر شمال كردفان إلى هاوية الخلاف
Quote: قيادي بحزب البشير : أزمة سياسية في الأبيض ومخاوف من جر شمال كردفان إلى هاوية الخلاف نشب خلاف حاد بين مرشح شمال كردفان لمنصب الوالي؛ فيصل حسن إبراهيم وعدد من قيادات المؤتمر الوطني بشمال كردفان. ووصف رئيس المجلس التشريعي عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الطيب حمد أبو ريدة في تصريح لـ( الأخبار) الأسلوب الذي انتهجه د. فيصل في اختيار مرشحي الولاية؛ بأنه أسلوب إقصائي لا يشبه قيم ومبادئ الحزب، والذي مارس من خلاله أبشع أنواع التصفية والتخلص من كل الذين وقفوا مع غيره في انتخابات منصب الوالي التي عقدت مؤخراً في مجلس الشورى والمكتب القيادي.
وقال أبوريدة:" إن مرشح الوطني لمنصب الوالي قام بحل لجنة الانتخابات القائمة أصلاً بالولاية والتي كانت تضم رئيس المجلس التشريعي وآخرين، وكون لجنة أخرى تضم مناصريه فقط ، مشيراً إلى أن هذه الخطوات أدت لخلق أزمة سياسية في داخل الوطني بإبعاده أبناء حمر من أول اجتماع يترأسه، وأعرب رئيس المجلس التشريعي عن بالغ استيائه لما حدث، واستنكر بشدة هذا الأسلوب، وحذر من مغبة جر شمال كردفان إلى هاوية الخلاف، داعياً إلى ضرورة تدارك هذا الأمر قبل فوات الأوان، من جهته أعلن أبو ريدة مناصرته لرئيس الجمهورية ومرشحي المؤتمر الوطني للدوائر الجغرافية والفئوية، وفي الوقت ذاته ندد وبالصوت العالي الأسلوب الذي اتخذه د. فيصل في إقصاء أبناء المحليات الغربية من دوائر المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أهمية المرحلة القادمة،
وأردف قائلاً: إن المبررات التي أعفي بموجبها فيصل من الولاية مازالت قائمة وماثله للعيان، وناشد أبوريدة رئيس المؤتمر الوطني البشير ونائبه للشؤون التنظيمية والسياسية لمعالجة أمر المرشح المرفوض من القاعدة.
الأبيض آدم أبو عاقلة الأخبار
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
رفض مقترح لتقرير المصير بدارفور
Quote: رفض مقترح لتقرير المصير بدارفور لم يتفق قادة المجتمع المدني وبعض سياسيي دارفور مع الدعوة بتضمين حق تقرير المصير للإقليم في مفاوضات الدوحة المقبلة بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة بدارفور، كما رفضوا مبدأ تقسيم السودان إلي دويلات متناثرة لن تتمكن من السيطرة على أوضاعها وإدخال المنطقة برمتها في صراعات لا تنتهي حسب قولهم.
وكان مسؤولون من حركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور طالبوا بتضمين حق تقرير المصير للإقليم في مفاوضات الدوحة المقبلة، مشيرين إلى ضرورة استطلاع رأي شعب دارفور في ظل حكومة قالوا إنها تسعي لتقسيم الإقليم إلى مجموعات قبلية ومتصارعة. غير أن حركات أخرى بما فيها حركة العدل والمساواة الفصيل الأكبر في الإقليم إلى جانب قادة مستقلين وسياسيين استبعدوا مناقشة الأمر في أي مفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة. وقالت الحركة إنها تسعي لجمع كافة السودانيين لمواجهة نظام الحكم في الخرطوم، مشيرة إلي أنها لن تقبل تقسيم السودان مهما كانت الأسباب.
وفي السياق نفسه اعتبر الخبير السياسي آدم موسى مادبو أن دارفور رمز لوحدة السودان وليست إقليما يمكن أن ينتزع من الوطن، مشيرا إلى وجود مواطني دارفور في كافة أنحاء السودان شمالا وجنوبا. وقال للجزيرة نت إن حق تقرير مصير دارفور غير مطروح بين كل القوى السياسية التي تنتمي للإقليم وبالتالي يظل أمرا غير مقبول وسط كافة قطاعات الشعب السوداني. واعتبر أن الطرح الجديد جاء نتيجة لليأس من عدم معالجة الأزمة الخانقة التي يعيشها الإقليم منذ نحو ست سنوات، لكنه لا يمثل رأي دارفور ومواطنيها.
مشاركة في الحكم من جهته أكد الخبير السياسي رئيس هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة أن دارفور مشاركة في حكم السودان منذ تأسيسه بل هي السودان نفسه. وقال إن المطالبة بحق تقرير مصير دارفور لم تتحقق ظروفه وأسبابه في الإقليم، وبالتالي فإن المطالبة بحق تقرير مصير الإقليم هي لرفع سقف المطالب لبعض المعارضة المسلحة في دارفور. وأضاف في تعليق للجزيرة نت أنه لا المجتمع المدني ولا الحركات المسلحة ولا القبائل يمكن أن تطالب بحق تقرير المصير لدارفور لأنها لا يمكن أن تنفصل عن نفسها.
وقال إنه يمكن أن يحكم أبناء دارفور السودان بأي طريقة من الطرق المعروفة للحكم لكن لا يمكن أن يفصلوها ويقسموا السودان إلى مناطق صغيرة تتناحر فيها القبائل.
مشاركة في الحكم من جهته أشار المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر إلى مساهمة دارفور في الحركة الوطنية السودانية، بما في ذلك حرقها للعلم البريطاني إبان الاستقلال، مؤكدا أن الإقليم جزء من تقرير مصير السودان الكبير في العام 1956. لكنه قال إن استقلال السودان لم يعط دارفور ما يرضيها، ولذلك تحاول الآن انتزاع حقوقها، مشيرا إلى وصولها مرحلة الاحتراب مع المركز. وأكد في حديث للجزيرة نت أن الحكومة بما لديها من سلطة يمكنها أن تحقق ما يطمئن دارفور بأن مصيرها ما زال محفوظا داخل الوطن الكبير، لكنها إذا ما مضت في برنامجها كما هو راهن اليوم فإن ذلك يعني تقرير المصير الأكبر وهو الانفصال أو إعادة تشكيل السودان بوسائل أخرى.
عماد عبد الهادي-الخرطوم المصدر: الجزيرة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المرشح المستقل لمنصب والى ولاية الجزيرة مالك حسين :نعمل لقيادة اكبر عملية اصلاح اقتصادي واجتماعى بالجزيرة
Quote: مالك حسين :نعمل لقيادة اكبر عملية اصلاح اقتصادي واجتماعى بالجزيرة
طالب دكتور مالك حسين - المرشح المستقل لمنصب والى الجزيرة - مفوضية الإنتخابات بالعمل على تهيئة الأجواء امام المرشحين بمستوياتهم المختلفة ،وتحقيق فرص المساواة بينهم فى الحقوق والواجبات بهدف الوصول الى تباري انتخابى نزيه وعادل . وقال مالك فى حديث خاص لـ(التيار) امس ان دور المفوضية فى المرحلة الحالية يتطلب منها ان تقسم الفرص الإعلامية بالتساوي بين المرشحين وان تمنع تغول أي من المرشحين على فرص الآخرين . ودخل دكتور مالك حسين - وهو احد المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية فى الدورة الماضية -معركة الانتخابات الحالية بعد ان رشح نفسه مستقلاً لمنصب والى الجزيرة . وقال نور الدائم حسين- قائد الحملة الإنتخابية لمالك حسين ورئيس المجلس التشريعى السابق بولاية الجزيرة " ان حسين الذى رئس لجنة الاقتصاد الريفى والموارد الطبيعية والزراعة بالبرلمان الافريقى لمدة ثلاثة اعوام يتمتع بحظوظ وافرة فى الحصول على اصوات تؤهله لمنصب الوالى ،بوصف ان الجزيرة ولاية تحتاج الى خبير فى الزراعة والاقتصاد وليس إلى سياسي فقط ". واعتبر مالك ان الاساس الذى ينطلق منه للترشح فى ولاية الجزيرة هو دعم ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب الرئيس فى الانتخابات التى ستجري فى ابريل ،وقال ان الهدف الأكبر الذى يعمل من أجله فى الجزيرة هو" قيادة أكبر عملية اصلاح اقتصادي واجتماعى فى الولاية " وأضاف "سنركز جل اهتمامنا فى اصلاح الزراعة والصناعة فى الولاية التى انهارت قوائمها الإقتصادية بفعل الإهمال واهتمام الحزب الحاكم بتأهيل حزبه والبناء السياسي بدلا عن التنمية- حسب قوله . وقال مالك انه يعوّل فى حملته الإنتخابية على الإنفتاح على القوى السياسية والجماعات ومنظمات المجتمع للتشاور حول كيفية وضع برنامج لحملة انتخابية تضم المستقلين والحادبين على مصلحة الجزيرة. وأضاف "نحن نعتبر أن الحزب الأكبر والكيان الذى نترشح من خلاله هو الجزيرة نفسها وليس هناك مايمنع ان يضم هذا الكيان المنضوين تحت لواء احزاب أخرى ." عوض الصديق التيار
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
قال : "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" شعارات « أكلها الدودو» و «أصبحنا نضحك مما نسمع».!! المهدي يتوقع انفصال الجنوب وتحوله الى دولة معادية.
Quote: دعا زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، أنصاره في ولايتي سنار والجزيرة، لقبول الخدمات التي يقدمها لهم المؤتمر الوطني، باعتبارها «هي بضاعتكم وردت اليكم»، ووجه انتقادات لاذعة لنظام الانقاذ، ورأى أن استمرار الوطني في الحكم يعني المزيد من الحرب، وعدم حل مشكلة دارفور.
وانتقد المهدي، نظام الانقاذ ، وذكر أنه مشروع يتناقض مع الإسلام كما يتناقض مع العدالة، وسخر لدي مخاطبته أنصاره في جولة الي ولايتي الجزيرة وسنار أمس، من الشعارات التي رفعتها الانقاذ علي نسق «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع»، ورأى أنها شعارات عفا عليها الزمن، وقال هذه شعارات « أكلها الدودو»، وأضاف «أصبحنا نضحك مما نسمع».
وانتقد المهدي ، بشدة الحال التي آل اليها مشروع الجزيرة، وقال ان المشروع الذي كان يحمل عبء الغذاء في البلد أصبح «دبرة البلاد»، مؤكدا أن أوضاع المشروع لا يمكن اصلاحها الا بانتفاضة انتخابية.
ورأى المهدي ، ان استمرار المؤتمر الوطني في الحكم يعني المزيد من الحرب، وعدم حل مشكلة دارفور، وتوقع أن ينفصل الجنوب في الاستفتاء القادم ويصبح دولة معادية، وأن يظل السودان ملاحقا من قبل المجتمع الدولي، مؤكدا ان حزبه حال فوزه في الانتخابات القادمة سيجعل من الجنوب في حال الانفصال دولة شقيقة وصديقة، وسيبني علاقات متوازنة مع كل دول العالم، كما سيعمل علي تحويل البلد من دولة جباية كما هو سائد الان ،علي حد تعبيره، الي دولة الرعاية.
الخرطوم/ سنار: اسماعيل حسابو الصحافة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مرشح الرئاسة عرمان : أشعر بالتهديد
Quote: لم تَستبعد الشرطة، وقوع حوادث إعتداء على بعض مرشحي رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة أو حجزهم وضربهم أو اختطافهم كرهائن، في وقت علمت «الرأي العام» اتخاذ الحركة الشعبية لتحوطات وتدابير أمنية مشدّدة لتأمين مرشحها للرئاسة، وكَشَفَ اللواء شرطة أحمد إمام التهامي رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات عن علمهم بسيناريوهات ومعلومات عن سعي جهات خارجية لخلق فوضى في البلاد بالتزامن مع الانتخابات بما في ذلك اللجوء للاغتيال إذا جاءت النتيجة في غير صالح المرشح الذي يريدون. وأزاح التهامي في تحقيق أجرته «الرأي العام» حول تأمين مرشحي الرئاسة ،ينشر غداً، الستار عن رصدهم وتدريبهم لأكبر قوة من الشرطة لتأمين المرشحين ومجمل العملية الانتخابية، وأضاف: رصدنا قوة كبيرة لتأمين أي موقع، إلى جانب قوات أخرى من الاحتياطى للتدخل والتأمين على وجه السرعة في أيّة منطقة بالبلاد. وأكد التهامي تحسب الشرطة لأسوأ السيناريوهات إحتمالاً، ودعا مرشحي الرئاسة بالتعاون لحمايتهم وتأمينهم.من جانبه لم ينفِ ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية للرئاسة لـ «الرأي العام» شعوره بالتهديد على حياته، وأشار إلى اعتداءات سابقة تعرض لها. وقال عرمان إن نقاشات عديدة دارت في جوبا الأيام الماضية حول ضرورة أخذ مهمة تأمين مرشحي الحركة الشعبية بشكل جيّد ولائق وكافٍ.
الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة الرأي العام |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
أزمة سودانية جديدة : الحركة الشعبية تهدد بمقاطعة الانتخابات في جنوب كردفان لوجود بواعث قلق بخصوص التزوير
Quote: الخرطوم (رويترز) :
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم السبت إنها ستقاطع الانتخابات في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط بسبب بواعث قلق بخصوص التزوير الامر الذي يكثف الضغوط ولم يبق على موعد الانتخابات سوى أقل من ثلاثة أشهر.
وقال عبدالعزيز ادم الحلو مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان متحدثا الى الصحفيين في الخرطوم ان الحركة تعتزم مقاطعة "كل الانتخابات" في الولاية الواقعة في وسط السودان.
وتجرى الانتخابات في ابريل نيسان بموجب اتفاق السلام الذي وضع حدا للحرب الاهلية بين الشمال والجنوب عام 2005.
وولاية جنوب كردفان من بين الدوائر الانتخابية التي ستتركز الانظار عليها في الانتخابات حيث تضم بعض حقول النفط وشهدت معارك مهمة في الحرب الاهلية وتقع على الحدود غير المحسومة بين الشمال والجنوب.
وقالت الحركة الشعبية ان مخالفات واسعة النطاق وقعت خلال عملية تسجيل الناخبين في نوفمبر تشرين الثاني وان احصاء السكان الذي استخدم في رسم حدود الدائرة الانتخابية اغفل مناطق واسعة يشغلها مؤيدوها.
وقال الحلو ان هذا يعني ان الانتخابات لن تكون نزيهة وان الحركة الشعبية لن تشارك فيها ما لم يعاد الاحصاء او رسم الحدود الجغرافية للدوائر الانتخابية.
ونفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم مزاعم وقوع مخالفات كما هون من شأن اعلان المقاطعة.
وقال ابراهيم الغندور وهو مسؤول كبير في الحزب لرويترز ان هذا الاعلان يتعلق بالمشاكل التي تواجهها الحركة الشعبية في حشد تأييد الناخبين ومشاكلها الداخلية في جنوب كردفان. وامتنع عن الادلاء بمزيد من التفاصيل.
واستخدمت الحركة الشعبية المقاطعة من قبل من اجل الحصول على تنازلات وانسحبت من البرلمان العام الماضي للمطالبة باصلاحات ديمقراطية.
ورفضت الحركة نتائج الاحصاء في شتى أنحاء السودان واتهمت حزب المؤتمر الوطني بالتلاعب في النتائج لتقليص عدد الجنوبيين وزيادة عدد الشماليين غير ان مسؤوليها في المناطق الاخرى لم يعلنوا اي مقاطعة للانتخابات فيما يتصل بالاحصاء.
ورشح حزب المؤتمر الوطني لمنصب حاكم الولاية احمد هارون وهو وزير سابق أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور
الوكالات العالمية |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
و شهد شاهدُ من أهلها
عبدالله المتعارض القيادي بحزب البشير : مرشّح المؤتمر الوطني الحالي على مستوي ولاية شمال كردفان سيحقِّق سقوطاً مدوياً
Quote: الأستاذ عبدالله المتعارض القيادي بالمؤتمر الوطني بولاية شمال كردفان بالإضافة لكونه يعمل بالمحاماة فهو من القيادات الناشطة في مجال العمل السياسي والإجتماعي عُرف عنه مصادمته لقيادة حزب الأمة برئاسة السيد الصادق المهدي، وخروجه عن طوع الحزب في العام 2005 م حيث كان انضمامهم هو و الأستاذ محمد علي المرضي ومجموعة مقدّرة من قيادات وقواعد حزب الأمة للمؤتمر الوطني حدثاً مدوياً رجّ أركان الولاية وأركان حزب الأمة القومي.
** الأستاذ المتعارض خرجتم من حزب الامة، ماذا أضفتم للمؤتمر الوطني وماذا قدّمتم لولاية شمال كردفان ؟ -- عندما قرَّرنا الإنضمام للمؤتمر اللوطني قدّمنا تجربةً فريدة لم يسبقنا عليها أحد. تحاورنا مع كل القوىالسياسية السودانية وخلصنا الى أن المؤتمر الوطني أفضلها. دخلنا المؤتمر دون شروط ولم يتم ذلك فيإطار صفقة.. بدأنا من أول السلم ومازلنا في أوله، أما فيما يتعلّق بكردفان فقد حالت السلطة لتنفيذيةللأسف دون تمكننا من تقديم شيء للولاية.
**ماذا تعني بقولك حالت السلطة التنفيذية دون تقديم شيء للولاية ؟ -- عندما انخرطنا بالمؤتمر الوطني كان يتولّى السلطة التنفيذية الرجل المتواضع المحترم غلام الدين عثمان، وبالمناسبة هو كان واحدٌ من أهم عناصر قناعتنا بالمؤتمر الوطني. تولّى السلطة بعده الأخ دكتور فيصل ولطبيعة الرجل وجدنا أنفسنا بالرصيف.
** ماهي طبيعة الدكتور فيصل التي تركتكم بالرصيف ؟ -- لولا أن ما سأقوله سينشر على الملاء، ولولا أن الأمر سيصب في مصلحة الولاية ومواطنيها لصمتُ عن القول، ولكن لهذين السببين أقول فيصل رجلٌ دكتاتور من الطراز الأول ولا يحب حوله سوى الضعفاء (بنوعيهم) ليكون القرار قراره – أخطأ ولم يسأل - يراهن على المركز - فيصل أزلّ رجال كردفان، صبروا عليه لكونه سيذهب في ذلك الوقت، أما الآن الأمر مختلف فهو آتٍ.
** أو تقول مثل هذا الحديث ودكتور فيصل هو المرشّح الآن لتولِّي قيادة الولاية ؟ -- لفداحة المصيبة هذا هو الحافز الأساسي لما نقول . نحن لا نبتغي رضا فيصل ولا نرجو رحمته ولا نقبل أن نكون ضمن حاشيته، من يقبل تكليف فيصل هم أناس بمواصفاتٍ خاصة يعلمها فيصل، مصلحة كردفان فوق فيصل وحاشيته.
** الدكتور فيصل نال ثقة الكليات الانتخابيه بأغلبية ساحقة ؟ -- هذه الكليات لا تملك تفويضاً ناصعاً لرجالات كردفان هي ذاتها من صناعة فيصل، هنالك طريقتان لدخول هذه المؤسسة أسميتهما بالإستهبال والإستكمال، أما الأولى فهي طرح قوائمٍ وإحراج الناس بها، حيث لا سبيل لهم سوى قبولها، وأما الثانية فمعلومة.
** كيف تقول ذلك وأنت أحد أركان ديوان المظالم والحسبة العامة ؟ -- لا أنكر عضويتي بديوان المظالم والحسبة العامة، هذا الجهاز بالرغم من أنه وُلد حياً فقد تم وأده بواسطة الأخ فيصل . منذ تولِّي الأخ فيصل الأمر الولاية كنتُ مدركاً أن مثل هذا الجهاز الرقابي المُهم الخطير لن يكون له حظٌ في عهده .
** كيف للمظالم أن تُرد في ظل حاكمٍ ظالم؟ -- قد تسألني لماذا لم أقدِّم استقالتي من عضوية الديوان سأقول لك إني كنتُ أتمسك بهذا الجهاز آملاً في أن ( يغور) فيصل، ولكن الآن لا أجد سبباً لبقائي عضواً بهذا الجهاز والطامة قادمة.
** أبناء الولاية لا يقولون مثل ما تقول ؟ -- من قال إني لستُ ابناً للولاية؟ فبغض النظر عن انتمائي القبلي للولاية الذي تقف عليه قبة جدنا الشيخ اسماعيل الولي ( البديري ) شاهداً وأنا حتماً لا أراهن على ذلك، إلاّ اني لا اعلم ولايةً غير كردفان ولا أعشق مدينةً غير الأبيض ولا مجتمعاً حبيباً لنفسي كمجتمع كردفان وكردفان. فأنا ليس مِن مَن يُقال عنهم ساكنيها، نحن كردفان تسكننا بتفاصيلها.
** ماذا تتوقّع للمؤتمر الوطني بالولاية في ظل الانتخابات القادمة ؟ -- الأخ الرئيس عمر حسن أحمد البشير سيحقق نصراً كاسحاً على مستوى الرئاسة، أما مرشّح المؤتمر الوطني الحالي على مستوى الولاية سيحقِّق سقوطاً مدوياً، وإن لم يحدث ذلك- وهذا في حكم المستحيل- ستنهار قناعتي في ميلاد حواء كردفان لرجالٍ عرفناهم أشاوس على مرّ التاريخ رجالاً عمّروا ديار حمر وديار الجوامعة وديار البديرية وبوادي الشويحات ودار حامد والكبابيش وسجّلوا بطولات هزمت المستعمر ونصرت الإمام المهدي – سيكون هناك مجلس منتخب من هؤلاء الرجال.
** يبدو أن إلتزامك بعضوية المؤتمر الوطني قد أصبحت ضعيفاً ؟ -- بالعكس أنا أكثر الناس إلتزاماً بعضوية المؤتمر الوطني، وما أقوله لا يصب إلاّ في خانة تقوية المؤتمر الوطني ولا يوجد سبب يمنعني من القول ويدفعني للسكوت إن كان للآخرين سبب – لا أخشى مغرم ولا أنشد مغنم.
** لماذا لا تقول ما أنت قائل داخل أجهزة المؤتمر الوطني ؟ -- عندما كنّا بالأجهزة قلنا كما نقول الآن، وعندما ضاقوا بنا نحن الآن خارج كل الأجهزة، أنا الآن مؤتمر وطني (أزبليطة)، وكل هذا بسبب ما نقول – كنّا نتوقّع أن يحاسب فيصل نفسه على تجربته السابقة الفاشلة، ولكن يبدو أنه سادرٌ في غيِّه، وعلى المركز تحمّل نتاج جبروته.
** هناك مقولة حول ترشّحك مستقلاً لعضوية المجلس الوطني ما صحة هذه المقولة ؟ -- تلك رغبة بعض الإخوة الذين إنضموا معنا للمؤتمر الوطني البالغ عددهم حوالي أربعة عشر ألف عضو كانوا ضمن عضوية منبر الحوار الديقراطي وهم الآن أعضاء مهمّشون بالمؤتمر الوطني إلاّ أنّ الخيار في نهاية الأمر لأجهزة المؤتمر الوطني التي بدورها تجاوزتنا لأسباب تتعلّق بتركيبة أجهزة وكليات المؤتمر الوطني الحالية المرتبطة بالقبلية أكثر من إرتباطها بالوطنية، سنناضل لإشاعة المفاهيم الوطنية داخل المؤتمر الوطني بعيداً عن القبلية.
فاطمة غزالي التيار
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
هذه المعلومات الخطيره وحدها كافية لأسقاط البشير ومؤتمره الوطنى؟! ..
Quote: هذه المعلومات الخطيره وحدها كافية لأسقاط البشير ومؤتمره الوطنى؟! .. بقلم: تاج السر حسين
المشاهد والمعلومات المحزنه التى تشيب لها روؤس الولدان والتى بثتها قناة (الحرة) عبر برنامج (عين على الديمقراطيه) والذى قدمه المذيع الشجاع (محمد اليحيائى) عن محنة دارفور وأجرى فيه لقاءات مع أهل ذلك الأقليم من كبار السن والشباب رجالا ونساء فى معسكرات اللجوء والنزوح الدارفورى وكما هو واضح أن احاديثهم خرجت من السنتهم صادقه وعفويه ولا يمكن ان يشك فيها .. تلك المشاهد والمعلومات المذهله وحدها كافية لأسقاط اى حزب حاكم فى العالم فى الأنتخابات اذا جرت فى جو نظيف ونزيه وشفاف وفتحت اجهزة الأعلام لجميع المرشحين والناخبين فى مختلف الأتجاهات بصورة محائده ومتساويه وملك الناخب تلك المعلومات ولم يضلل أو يشترى صوته، يضاف لذلك البرنامج التقرير الذى اعدته قناة (الجزيره) تحت عنوان (الأسلاميون) والذى أظهر مدى الفشل الذى منى به مشروعهم (الحضارى) فى السودان مما جعل د. حيدر ابراهيم يعلق قائلا:
"أن تجربتهم فى السلطه فى السودان تجعل أى - تنظيم أسلاموى- آخر أن يزهد فى تلك السلطه أن كان صادقا مع نفسه، لكن السياسيون فى عالمنا الثالث عادة لا يتنازلون طواعية من انفسهم ولا يبتعدون الا بسبب الوفاة أو عن طريق انقلاب عسكرى"! ومع كامل قناعتى الشخصيه التى تتفق تماما مع الدعوات التى تنادى بالأنسحاب من هذه الأنتخابات التى حسمت لصالح المؤتمر الوطنى منذ مرحلة التسجيل الذى مهد الطريق لمن يساندون المؤتمر الوطنى عن قناعه وهؤلاء عددهم (قليل) جدا، او من يؤيدون المؤتمر الوطنى - الحزب (الشحمان) - من أجل تحقيق مطامح ومصالح شخصيه، وبدون ان نخوض فى كثير من التفاصيل وأن نكرر ما ظللنا نتناوله عن مهددات وحدة السودان وذهابه نحو الأنفصال والتمزق والتشرزم فى ظل النظام القائم الآن.
نطرح سؤالا على كل صاحب عقل فطن وضمير يقظ من المثقفين والمفكرين السودانيين ومن ثم على انسان الشارع العادى رجالا ونساء، ماهو السبب الذى يجعل المواطن السودانى يعطى صوته للبشير ولنظامه اذا كان هذا حال البلد، وهذا وضعه الأقتصادى الذى نستعرضه هنا مشفوعا بميزانية العام 2010 وما تحتويه من مفارقات وعجائب والتى تم رصدها بواسطة احد الخبراء ؟
وهل أرحم ان يتولى زمام الحكم فى السودان اى شخص مهما كان انتماؤه وتوجهه ام يتولاه (الأسلاميون الجدد) الذين لا علاقة لهم بالأسلام غير اسمه؟
هذا هو الوضع الأقتصادى وملامح من ميزانية 2010 : * يحتاج السودان فى عام 2010 الى 6 مليون ونصف طن من الغلال والمتوفر محليا 3 مليون و300 الف طن مما يعنى ان البلد مهدده بمجاعه.
* حسب تقرير الفاو الذين يحتاجون لدعم الأعاشه هذا العام 12 مليون شخص – 4.5 مليون فى الجنوب و3,9 مليون فى دارفور و1,9 مليون فى باقى السودان.
* الأعتماد كلية على النفط مع اهمال القطاع الزراعى والرعوى الذى يعتمد عليه 65% من سكان السودان.
* تقليص مساحة القطن وكان انتاجه قبل الأنقاذ 500 الف طن والآن 30 الف طن فقط!
* تم بيع منشاءات وممتلكات مشروع الجزيره.
وضع السودان الآن: - الرابع فى الفساد عالميا من 180 دوله بعد الصومال وأفغانستان والعراق. - الفاشل رقم 3 عالميا بعد الصومال وأفغانستان.
ميزانية عام 2010 : 77% لمقابلة الأمن والدفاع والمؤسسات السياديه. 23% لباقى العاملين فى الدوله
ميزانية الأمن والدفاع والشرطه: 5 الف مليار و770 مليون جنيه بالقديم أى اكثر من 5 تريليون جنيه.
الأجهزه السياديه أكثر من 800 مليار جنيه فى مقابل ذلك: قطاع الصحه 451 مليار جنيه قطاع التعليم 501 مليار جنيه
* جهاز الأمن وحده أكثر من الف مليار جنيه أى اكثر من واحد تريليون وهذا أكثر من قطاع الصحه والتعليم مجتمعين.
ميزانية القصر الجمهورى 235 مليار جنيه.
فى المقابل: دعم العلاج بالمستشفيات 18 مليار جنيه. الأدويه المنقذه للحياه 57.5 " العلاج بالحوادث 19 " مشروع توطين العلاج بالداخل 4 مليار الصندوق القومى للطلاب 83 مليار المجموع 181 مليار
* مما يعنى ان كل المنافع الأجتماعيه لكآفة الشعب أقل من ميزانية القصر الجمهورى.
ميزانية وزارة الصحه 122 مليار ميزانية وزارة التربية والتعليم 31 مليار الرعاية والتنمية الأجتماعيه 6 مليار التعليم العالى لجميع الجامعات 272 مليار ميزانية رئاسة مجلس الوزراء 24 مليار دعم العلاج بالمستشفيات. 18 " ميزانية مجمع الفقه الأسلامى 1,288 مليار بنك الدم 18 مليون مصلحة الملاحه النهريه 632 مليون جنيه. السفر للخارج 20 مليار جنيه حوافز 20 مليار جنيه التأمين الصحى 45 مليار تنمية القصر الجمهورى 5 مليار تأهيل مبانى وزارة الدفاع 121 مليار جملة مشروعات المياه القوميه 2,5 مليار تنمية الملاحة النهريه 8 مليار جملة الأيرادات فى الميزانيه 23 مليار مليار و705 مليون جنيه. الأنفاق 32 مليار العجز أكثر من 8 مليار بنسبة 25%
وأخيرا: الصادرات المتوقعه 13 مليار و17 مليون منها (صادرات بتروليه) 12 مليار و388 مليون صادرات غير بتروليه 629 مليون
آخر كلام: لولا خشيتى من التشويش على هذا الموضوع الهام لبدأت بتقديم اعتذارى للقارئ الكريم عن معلومة وردت خطأ فى موضوعى السابق تحت عنوان (محمود ممد طه الذى عرفته).
حيث جاء فى هذه الفقره مايلى:وهذا هو محمود الذى عرفته حينما سمع بقتل عدد من ابناء الجنوب والقوات الحكوميه فى معركه من المعارك التى كانت تديرها الأنقاذ، لم يتأثر بموت فئه ويفرح لموت الفئة الأخرى وانما علق قائلا: (خسر السودان من ابنائه (عدد) المتوفين من الطرفين) !!
والصحيح هو : وهذا هو محمود الذى عرفته حينما سمع بمقتل عدد من ابناء الجنوب والقوات الحكوميه فى معركه من المعارك مثل التى كانت تديرها الأنقاذ، لم يتأثر بموت فئه ويفرح لموت فئة أخرى، وانما علق قائلا: (خسر السودان من ابنائه (عدد) المتوفين من الطرفين).فالشهيد محمود كما هو معروف تم تنفيذ حكم الأعدام فيه عام 85 وقبل وصول الأنقاذ لسدة الحكم، وان كان الوضع فى السودان بعد 83 يشبه فترة الأنقاذ تماما.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المعارضة طالبت لجنة أمبيكي بالضغط في اتجاه تأجيلها .. اتفاق بين «الشعبية وقوى جوبا» على التنسيق في الانتخابات بكل مستوياتها
Quote: المعارضة طالبت لجنة أمبيكي بالضغط في اتجاه تأجيلها .. اتفاق بين «الشعبية وقوى جوبا» على التنسيق في الانتخابات بكل مستوياتها
اتفقت الحركة الشعبية وقوى تحالف المعارضة، مبدئيا أمس، على اعادة تنشيط «ملتقى جوبا» والتنسيق في الانتخابات القادمة على كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية، بينما طرح التحالف أمام لجنة حكماء أفريقيا برئاسة ثامبو امبيكي، ورقة تحوي جملة مطالب تتعلق بتهيئة البيئة المواتية للانتخابات واشراك القوى السياسية في مفاوضات الدوحة واتخاذ تدابير عاجلة لجهة حل أزمة دارفور.
واجتمعت لجنة مفوضة من تحالف قوى المعارضة بقيادات من الحركة الشعبية، وبحث الاجتماع اعادة تنشيط التنسيق بين الطرفين، وقال القيادي بالتحالف كمال عمر لـ»الصحافة» ان الحركة وافقت مبدئيا على التنسيق في الانتخابات في كل مستوياتها بدءا من الدوائر الجغرافية والى رئاسة الجمهورية بجانب تنشيط مقررات ملتقى جوبا لمواجهة المرحلة المقبلة.
كما اجتمعت قوى تحالف المعارضة الى لجنة حكماء افريقيا برئاسة ثامبو امبيكي أمس، وأوضح كمال عمر ان التحالف سلم اللجنة ورقة شرحت خلالها المهددات والاخطار التي ستواجه العملية الانتخابية، مبينا ان التحالف تقدم بمقترح لتجميد القوانين المقيدة للحريات بقرار رئاسي،وأضاف «تضمنت الورقة الفساد في البيئة السياسية والقانونية التي ستحول دون اجراء انتخابات حرة ونزيهة، اضافة الى أزمة دارفور» موضحا أن القوى السياسية طالبت برفع حالة الطوارئ المفروضة على الاقليم ووقف اطلاق النار واتخاذ ترتيبات عاجلة بقرارات رئاسية تضمن حقوق أهل دارفور في السلطة والثروة، على أن تتولى الحكومة المنتخبة بقية الترتيبات، كما طالبت القوى السياسية بإشراكها في مفاوضات الدوحة وأشارت الى حدوث بطء في تفيذ توصيات اللجنة الافريقية، ودعت لجنة امبيكي للعب دور فعال لانجاز مطلوباتها، وقال عمر ان اللجنة وعدت بحمل مطالب القوى السياسية والجلوس الى الحكومة لمناقشتها.
من جانبها، قالت القيادية بحزب الأمة القومي، الدكتورة مريم الصادق المهدي، للصحافيين عقب الاجتماع ، ان الانتخابات يصعب قيامها في ظل التصعيد والتوترات بين الحكومة وحركة تحرير السودان فصيل مناوي ،واضافت ان اللقاء تناول ايضاً مطلوبات قيام انتخابات حرة ونزيهة، وابرزها تجميد قانون الأمن الوطني ورفع حالة الطوارئ المعلنة في دارفور.
وأوضحت مريم المهدي انهم ابلغوا اللجنة رغبتهم في تأجيل الانتخابات،أومقاطعتها في حال عدم الاستجابة لمطلب تجميد قانون الامن الوطني ورفع حالة الطوارئ،وكشفت عن رفض اللجنة لمبدأ المقاطعة .
الخرطوم: اسماعيل حسابو: حمد أحمد الطاهر الصحافة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
بعد ترشيح الإتحادي الديمقراطي لـ " حاتم السر" في إنتخابات الرئاسة السودانية خبراء يتوقعون عدم حسم البشير للجولة الأولى من الإنتخابات القاهرة/ صباح موسى قرر الحزب الإتحادي الديمقراطي السوداني في إجتماع هيئة قيادته برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني في وقت متأخر من مساء أول أمس اختيار "حاتم السر علي" الناطق الرسمي بإسم الحزب مرشحاً للإتحادي في إنتخابات الرئاسة السودانية فيما وصفه مراقبون بأنه مفاجأة من العيار الثقيل.
وخالف الإتحادي كل التوقعات التي كانت تشير إلي أن الحزب بقيادة " الميرغني" سوف يعلن تدعيم الرئيس البشير، فيما عبر " المحبوب عبد السلام" الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي بالخا رج عن سعادته بترشيح السر للرئاسة في البلاد, مؤكدا أن المشهد السياسي السوداني قد تغير بهذه الخطوة .
وقال " المحبوب" لـموقع " صوت النيل" الإلكتروني أن السر شخصية سياسية مقتدرة, و مناضل حقيقي, مضيفا أن ترشيح أجيال من صغار السن في منصب الرئاسة سوف يثري العملية الإنتخابية بالسودان, مؤكدا أن ترشيح ياسر عرمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان, وعبد الله دينق من المؤتمر الشعبي, وحاتم السر من الإتحادي الديمقراطي من شأنه أن يحول دون حصول البشير على 50% من الأصوات في الجولة الأولى من الإنتخابات.
ومن جانبه أرجع "هانئ رسلان" الخبير بمركز الأهرام الإستراتيجي ترشيح الإتحادي لـ " السر" إلي أنه " ربما كان هناك عناصر نشطه داخل الإتحادي معارضة للبشير , وأن هذا الترشيح جاء في موقف وسط بترشيح أحد القيادات وخوض العملية الإنتخابية نفسها ,"واصفا ترشيح " السر" بأن له دلالة رمزية. وقال " رسلان" لـ " صوت النيل" أن السر عنصر قيادي بالإتحادي وقد ثبت على موقفه, رغم تغيير العديد داخل الحزب لمواقفهم, وإلتفافهم حول أحزاب أخرى ، مؤكدا أن هذه الخطوة إيجابية من جانب الإتحادي بالمشاركة في الإنتخابات, وأنها تكريم لشخص وتاريخ " حاتم السر" بأن يختاره الحزب ويلتف حوله, مشيرا في الوقت نفسه إلي أن هذا الترشيح رغم جديته لن يهدد موقف الرئيس البشير في الإنتخابات ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
ميرغني السودان والمرشحون السبعة بقلم الصحفي المعروف / شريف قنديل نقلا عن صحيفة الوطن السعودية
Quote: لا يمكن الحديث عن الانتخابات السودانية بل عن السودان كله دون ذكر الرقم الصعب والمهم محمد عثمان الميرغني. وبعيدا عن الجذور الشعبية أو الدينية المتمثلة في أنصاره الكثر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا, فإن الميرغني يأخذ أهميته التاريخية المعاصرة من عدة وقفات أو محطات من الصعب بل من الخطأ تجاهلها. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أنه كان أول زعيم سياسي سوداني يوقع اتفاق سلام مع رئيس الحركة الشعبية جون قرنق.. أيامها لم ينج الميرغني من الاتهام بالخيانة والعمالة وأشياء أخرى بات من السهل في الزمن العربي الصعب أن نستخدمها مع أو ضد كل من يختلف معنا في الرأي.. من ذلك أيضا نجاحه في تنظيم صفوف معارضة وطنية حقيقية اعترف بها الجميع بمن في ذلك أقطاب الحكم والسلطة. لقد نجح الميرغني كذلك في تنظيم مؤتمر أسمرا الذي ضم أطياف المعارضة الوطنية.
كذلك سيتذكر تاريخ السودان المعاصر وقفة الميرغني الرائعة لمحاكمة الرئيس البشير خارجياً داعياً لتوطين العدالة. الآن وفي هوجة الترشيحات المحيرة إن لم نقل الخادعة يقترب الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني من ترشيح ميرغني آخر للرئاسة هو الابن السيد محمد الحسن وهو بالمناسبة اسم مركب لنجل رئيس الحزب.
لقد اكتمل مشهد الانتخابات الرئاسية في السودان .. رئيس حالي تحفزه وطنيته لإعادة ترشيح نفسه حفاطا على السودان, وشاب شمالي اختارته الحركة الشعبية هو ياسر عرمان, وسياسي محنك اختاره داهية السودان حسن الترابي وهوعبدالله دينق نيال, والسيد محمد الحسن نجل شيخ السودان محمد عثمان الميرغني. فإذا أضفنا لهؤلاء الأربعة ، المستقلين المحترمين الثلاثة الدكتور كامل إدريس وعبد العزيز خالد وعبدالله علي إبراهيم يصبح لدينا 7 مرشحين أكفاء لانتخابات الرئاسة السودانية. بقي أن تتم الانتخابات في موعدها, وأن تجرى بشفافية وفي ظل رقابة أو مراقبة وطنية حقيقية, وأن تبتعد الأصابع الأجنبية عنها وعن السودان كله.. فهل يسمح الآخرون لنا بذلك؟ للأسف أشك!
الوطن السعودية 24 يناير 2010م
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|