لقوة الأمنية التي قمعت موكب البراري طوال 6 ساعات، ولازالت تفعل، لم تكتفى باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل بانواعه والقنابل الصوتية ومحاولات الدهس المستمرة، بل قامت باستخدام اداة القمع الجديدة سلاح الليزر. الثائر المصاب تعرض للاصابة بكسر غريب في يده وهو يحاول إعادة علبة الغاز، وهي اصابة مشابهة لتسع اصابات تعرض لها ثوار في موكب 5 مايو بشروني. طبيب عاين حالة المصاب، وأشار إلى أنها تطابق الاصابات المذكورة، وقال ان كل هذه الإصابات مصدر قلق. في الأوساط الطبية. وكانت لجنة اطباء السودان المركزية قد رصدت أيضا هذه الاصابات التي لم يتسنى تحديد مصدرها حتى من المصابين، ورجحت استخدام سلاح جديد ضد الثوار. لكن تقارير اعلامية كشفت ان السلاح المستخدم في هذه الحالات هو مسدس روسي معروف يستخدم تقنية الليزر بمدى 100 مترا، ويشبه البندفية الخرطوش. المصاب في موكب اليوم يعاني من الام حادة، لكنه سينتظر مع بقية المصابين بهذا السلاح الجديد الرأي الطبي النهائي. ويخشى أطباء من وقوع اصابات جديدة بهذا السلاح في مواضع اكثر حساسية من الجسم، ما قد يشكل خطرا بالغا على حياة المتظاهرين السلميين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة