♦️الإنقلابيون السفاحون لا يتورعون من التمادي في سفك دماء الشعب السوداني لأجل الثشبس بالسلطة.
♦️القتل، الإعتقالات، الإغتصابات، التنكيل، النهب، الدهس، لن تُثني الثوار عن الإسقاط التام للطغمة الإنقلابية الدموية الإستبدادية.
♦️الرسالة الأساسية لمواكب 6 يناير إن إسقاط سلطة الطغمة الإنقلابية هي المدخل الرئيسي لوقف حمامات الدم في كافة أنحاء الوطن.
الشعب الجسور:
تتورط سلطة الطغمة الإنقلابية الغاشمة لحظة بعد لحظة في سفك دماء الشعب السوداني بصورة وحشية، وما إنفكت تطلق الرصاص الحي نحو الثوار العزل وتحصد أرواحهم الطاهرة #المجد والخلود للشهداء، وتقتلهم بدم بارد، فهذه القوات النظامية واجبها الأساسي حماية شعبها وليس سفك دمائه، تلك المفارقة تُدلل على تقويض المهنية في القوات النظامية وتسيسها حتى النخاع لتُسبح بحمد الديكتاتوريين وتُشكل سنداً للطغاة، مما يدفعها لإستباحة دماء شعبها الجسور، وما يؤكد ذلك سقوط ثلاثة شهداء في #موكب 6يناير الرحمة والمغفرة لهم، وصادق التعازي والمواساة لاسرهم الكريمة، كما خلف مئات الجرحي والمصابين، عاجل الشفاء لهم، ولكن ما لا يستوعبه هؤلاء الطغاة ان هذا الشعب صاحب التاريخ الحافل بالثوارت قادر ومقتدر على منازلة وصرع الديكتاتوريات.
الشعب المقاوم
ترقى جرائم الطغمة الإنقلابية العسكرية بعد نزع لبوس الغطاء المدني إثر إستقالة رئيس الوزراء الي جرائم ضد الإنسانية، وتتمادي بلا تورع في إنتهاكات كل الاعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حيث مارست وحشيتها الدموية المفرطة تجاه الثوار العزل، بالإضافة لشتي صنوف الإنتهاكات من السحل، التنكيل، الإعتقالات، الإغتصابات، النهب، الترويع، لذا لابد من التوثيق المحكم لهذه الجرائم والإنتهاكات بواسطة المختصين والمؤسسات ذات الصلة بحقوق الإنسان جنباَ إلى جنب التشديد على عدم إفلات الجناة من العقاب، ولا يمكن وقف تكرار هذه الإنتهاكات الجسيمة إلا بالردع الحاسم للمتورطين بالمساءلة والمحاسبة والقصاص لدماء للشهداء، بجانب إعادة هيكلة القوات النظامية(الجيش، الشرطة، الأمن) ودمج الجيوش المتعددة قي جيش وطني قومي واحد عقيدته الوطنية والمهنية فقط وليست الفردية أو (الكيزانية) وغيرها من التوجهات التي تضرب مهنيتها في مقتل وتعمل على إفراغها من مضامنيها الوطنية. إستنادا على مجمل ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُدين بأقصى وأشد عبارات الإدانة إستمرار آلة القتل المتعمد الممنهج تجاه الثوار العزل، كما نُحمل سلطة الطغمة الإنقلابية العسكرية كامل المسئولية، وإن إدعاءآتهم الواهنة تدحضها الوقائع والأدلة الموثقة بعدسات الثوار، كما نؤكد المضي قدماَ مع كافة الكتل الثورية الملتزمة جانب التغيير الجزري في طريق الإسقاط التام للإنقلابيين ولن يُثنينا الرصاص وخلافه من بلوغ فجر الخلاص.
وياتو رصاص..ما عقبو خلاص..؟
تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والإتصال 7يناير 2022م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة