كارثة "الجثامين " اقلقت مضجعى وأنا بعيد عن أرض الوطن التمس هدؤا أضحى محالا. ...والبداية المنطقية قانونا فى معالجتها أن ننطلق أن تلك الجثامين نتاج لفعل إجرامى ممعن وقد تكون بالفعل لشهداء الثورة من الذين زعموا انهم "مفقودى " القيادة العامة. ..على النيابة العامة أن تقوم بدورها كاملا واهيب بالسيد النائب العام الاطلاع بمسئوليته وعلينا ان نذكر القاعدة الذهبية القائلة : Prosecutors to ask about everything under the sun. وعلى لجنة فض الاعتصام أن تبادر فالجثامين خيط هام لا يمكن إهماله بل الاهتمام به على نحو أشد لا أن تنتظر لتلقى التقارير. ...ولو فعلت لوجدت شعبنا العظيم كله رهن اشارتها ونحن كمحامين لن نبقى متفرجين علينا أن نسلك الدروب المعلومة في حث العدليين للقيام بدورهم وتنظيم جسم قانونى قادر على شاكلة ما اقترحه الزميل صديق كدودة فى أولى اجتماعات لجنة تسيير نقابة المحامين. ..ذلك الاقتراح الذى ظللت ادعمه طويلا. ...علينا إعلان قيام "مجلس الدفاع عن الحقوق والحريات "ودعمه لوجستيا. ...
ألا هل بلغت اللهم فاشهد. .. محمد الحافظ محمود الطائف فى 19/4/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة