تشهد غابة شعيب بمحليتي القريشة والقلابات الغربية حرقا مستمرا لأشجار الهشاب والطلح هذه الأيام، إذ تم توزيعها لنافذين، ويشارك فقراء تلك المناطق في حرق الغابة لكمائن الفحم، وقال المزارع الصغير السر القاسم القيادي بمبادرة القضارف للخلاص أن حوالي ٣٠٪ من غابة شعيب تم حرقها، ولا يزال الحرق مستمرا، ووصف شجرة الهشاب بأنها ثروة قومية، واكد أن الذي يسود الآن ليس قانون الغابات الصارم الذي يحمي البيئة، وإنما يسود قانون الغاب الذي يمكن المسئولون الفاسدون من العبث بثروات البلاد. هذا وقد ودع الوالي السابق الفاسد اللواء نصر الدين عبد القيوم ولاية القضارف بأن فتح الغابات المحجوزة للزراعة بسعر ٥٠٠ج للفدان، وتم تحويل تسديد الرسوم إلى الشواك تفاديا للمحتجين بمدبنة القضارف والقرى المجاورة. يحدث ذلك تحت مرأى ومسمع من مدير الغابات بولاية القضارف بلة موسى الذي تدهورت غابات الولاية في عهده تدهورا مريعا، وليس الذي يحدث بغابة الفيل وغابة الفاو ببعيد عن الأذهان، فكأنما جيء به للقضاء على الغابات وليس الحفاظ عليها.
العنوان
الكاتب
Date
حوالي ٣٠٪ من غابة شعيب تم حرقها ولا يزال الحرق مستمرا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة