بسم الله الرحمن الرحیم منظمة تنمیة الاطفال CHILD DEVELOPMENT FOUNDATION (CDF) الإحتفال بیوم الطفل الأفریقي تحت شعار نحو مناصرة الوصول لنظام عدالة صدیق للأطفال 16 یونیو 2020 م منظمة تنمیة الاطفال ھي منظمة طوعیة غیر حكومیة تعني بحمایة الاطفال وتنمیتھم وتعزیز حقوقھم وتتوخي تحقیق المصلحة الفضلي للاطفال في السودان وفق التشریعات الوطنیة والمعاھدات الاقلیمیة والدولیة الخاصة بالأطفال. وتحظي المنظمة بحضور إقلیمي ودولي متمیز سیما وھي تتمتع بالوضعیة الاستشاریة لدي المجلس الاقتصادي الاجتماعي للامم المتحدة (الاكسوك) . وتحتفظ المنظمة بعلاقات عمل مشجعة مع العدید من المؤسسات والكیانات والشبكات الوطنیة والدولیة العاملة في مجال رعایة الطفولة، كما تحظي بثقة المانحین حیث یتم تمویل انشطة المنظمة ومشروعاتھا من قبل الشركاء واصحاب المصلحة في مجال تنمیة الطفل. ویسر منظمة تنمیة الاطفال أن تحتفي بیوم الطفل الأفریقي الذي یقام بتاریخ 16 یونیو 2020 م تحت شعار (نحو مناصرة الوصول لنظام عدالة صدیق للأطفال ) وذلك بالتنسیق والتضامن مع شركاء الطفولة وأصحاب المصلحة علي الصعید الوطني والاقلیمي والدولي . ومن المعلوم ان الاحتفال بالیوم العالمي للطفل الأفریقي یتم تنظیمھ سنویاً منذ العام 1991م بمبادرة من الإتحاد الأفریقي تخلیداً لذكري المجزرة التي راح ضحیتھا مئات الأطفال الذین قضوا في مسیرة جرت في 16 حزیران/یونیو 1976م في منطقة سویتو بجنوب أفریقیا للمطالبة بحقوقھم خلال حكم نظام الفصل العنصري. وقد إعتمد شركاء الطفولة في السودان ھذا الیوم أیضا للإحتفاء بأطفال أفریقیا عامة والسودان بصفة خاصة مناصرة وعملاً من أجل تعزیز حقوق الاطفال وتوفیر الحمایة لھم وتنمیتھم . ویجئ شعار ھذا العام معبراً عن مناصرة الوصول لنظام عدالة للأطفال حیث بذل شركاء الطفولھ من الجھات الحكومیة والمنظمات المانحة ومنظمات المجتمع المدني دوراً كبیراً لتحقیق نظام عدالة صدیق للأطفال یتمثل في إنشاء وحدات حمایة للأسرة والطفل مطابقة لمواصفات حمایة الأطفال، وتاسیس نیابات خاصة ومحاكم خاصة تراعي خصوصیة قضایا الأطفال، مع إیلاء مزید من الإھتمام بتقدیم خدمات الدعم النفسي 2 والإجتماعي لشرائح الأطفال في تماس مع القانون بواسطة خبراء مختصین في مجالات علم النفس والإجتماع والقانون. والمنظمة إذ تحتفل مع رصفائھا بھذا الیوم تود أن تلفت إنتباه القائمین على أمر الطفولة في البلاد بضرورة إزالة التعارض بین القانون الجنائي للعام 1991م وقانون الطفل للعام 2010م خصوصاً فیما یلي مسالة تحدید سن المسؤولیة الجنائیة. وبھذه المناسبة ترفع المنظمة شارة الخطر ذلك أن ھنالك أطفال تم إصدار حكم الإعدام بحقھم ولایزالون یقبعون في السجون لأن البیئھ التي تم إصدار الحكم فیھا لم تكن صدیقھ للأطفال، أخذا في الاعتبار بأن عشرات الأطفال قد یواجھون نفس المصیر إذا لم یتم الشروع في إزالة ھذا التعارض في اعجل فرصة ممكنة. ومن أجل ھذا تناشد المنظمة شركاء الطفولة للوقوف معاً لزیادة الإنتشار الجغرافي لمؤسسات عدالة الأطفال من أجل تمكین أطفال السودان كافة واسرھم من الوصول الي ھذه المؤسسات بكل سھولھ ویسر. وتود المنظمة أن تشید بالدور الاعلامي الذي صاحب قضایا الأطفال، كما تود أن تلفت الإنتباه الى انھ لابد من مراعاة معاییر التعامل الإعلامي مع الأطفال وخاصة الأطفال الضحایا والشھود. والمنظمة إذ تولي أھمیة قصوي لموضوع الاحتفال الذي یقام ھذا العام تحت شعار (نحو مناصرة الوصول لنظام عدالة صدیق للأطفال) ، فإنھا لا تغفل الاعتناء بسائر القضایا والتحدیات التي تجابھ الاطفال في السودان وھي بالطبع لا تخلو من تشابك وتعقید ذلك أن الاطفال یشكلون الغالبیة العظمي من التعداد السكاني للبلاد . وفي ھذا الاطار تدعو المنظمة الي ایلاء اھمیة قصوي لقضایا ومشكلات البنت الطفلة لا سیما القضایا المتعلقة بقضایا ختان الاناث وزواج القاصرات الي جانب تأمین الحمایة للبنات وأسرھن في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة. وفي الختام تعرب المنظمة عن كامل استعدادھا وجاھزیتھا مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة علي المستویین الوطني والدولي وفي مقدمتھم المجلس القومي لرعایة الطفولة، ومفوضیة العون الانساني ، والشبكات العاملة في مجال الطفولة، وأوشا (OCHA ،(ومنظمة الیونسیف (UNICEF ،(وصندوق الامم المتحدة للانشطة السكانیة (UNFPA ،(وتحالف منظمات انقاذ الطفولة ( CHILDREN THE SAVE ALLIANCE ،(والدول والمؤسسات المانحة مثل الاتحاد الاوربي ( EUROPEAN UNION ،(وما سواھم من الشركاء الفاعلین محلیاً واقلیمیاً ودولیاً ، فإنھا تأمل أن یجئ العام القادم واطفال السودان، لا بل سائر اطفال افریقیا والعالم أجمع ، أكثر صحة وسلاماً ورفاھیة في ظل عنایة أسرھم الممتدة ومجتمعاتھم الصدیقة وفي اكناف وطنھم الآمن السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست