ظلت رؤيتنا واضحة وبقوة بضرورة وقف التفاوض في جوبا لعدم توفر شروطه الإجرائية والموضوعية ، واليوم نشهد صراعات داخل مجموعات لم تكن يوما حريصة على حقوق ومطالب شعبنا بل سعوا بكل ما يملكون لإستغلال الأزمة التاريخية بيننا ومركز السلطة لتحقيق قسمة في وظائف الفترة الإنتقالية التي بدأت في أديس أبابا بين ما يسمى بالجبهة الثورية والحرية والتغيير وتواصلت في جوبا تحت مسمى مفاوضات السلام ، فتفككت الجبهة الثورية وأنهارت عملية السلام كما توقعه شعبنا ومن هنا نؤكد لجماهيرنا والشعب السوداني الآتي :
أولا : إن الأزمة التاريخية والثمن الذي دفعه شعبنا من ارواحه وممتلكاته وكرامته من ملايين الشهداء والمشردين من أجل التحرير والحقوق والكرامة لن تحل بقسمة فتات السلطة مع جهات ليست لها وجود ولا وزن ، تفاوض وتعبث بقضايا شعبنا في جوبا .
ثانيا : حركة/ جيش تحرير السودان ترفض دعوات الجبهة الثورية للإنضمام إليها وترفض الإعتراف بها بعد أن تشظت وتفككت وتخلت عن حقوق وقضايا شعبنا وأصبحت دمية تحركها جهة إقليمية وأضحت بوابة لعودة الإسلاميين إلي السلطة .
ثالثا : حركة/ جيش تحرير السودان تحمل قوى الحرية والتغيير وحكومة ( البرهان – حمدوك ) مسؤولية السماح بالتفاوض مع أطراف دون أي معايير وتتحمل مسؤولية مواجهة ومقاومة شعبنا .
رابعا : حركة/ جيش تحرير السودان تتمسك بالسلام العادل الشامل الذي يبدأ بحل جذور الأزمة التاريخية ومعالجة آثار الأزمة وفق المعايير والإجراءات والضمانات الدولية .
احمد ابراهيم يوسف { كازيسكي } رئيس حركة/ جيش تحرير السودان 31/ مايو/ 2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة