يوم الخميس الرابع من شهر يوليو2019 تعد يوما تاريخيا فى مسيرة الثورة السودانية الظافرة حيث تم اطلاق سراح جزء من اسرنا الابطال الذين كانوا قابعين فى زنازين النظام البائد. فى مقدمة هولاء الابطال الرفيق عميد الاسرى نمر محمد عبدالرحمن، والرفيق الجنرال ابراهيم بهلول وبقية رفاقهم الشرفاء الذين قادوا معركة الكرامة بعزة وشرف. ازاء هذا اليوم والحدث التارخى نود قول الاتى:
اولا: اذ نرحب بخروج هولاء الابطال الى ساحة الحرية والنضال الوطنى، نعتبر خرجوهم وفى هذه اللحظة التاريخية الفاصلة من عمر السودان تعد انتصارا كبيرا لقضايا السلام والتحول الديمقراطى.
ثانيا: نهنى هولاء الابطال المفرج عنهم وتهنئة خاصة نرسلها الى اسرهم طالما انتظروا كثيرا هذا اليوم الذى سبقه الدم والدموع والمعاناة. الف مبروك لكم وانتم تعانقون الابن والاخ والزوج الاسير المطلق سراحه.
ثالثا: اشكر كل الذين ساهموا وعملوا بجهد واخلاص من اجل اطلاق سراح الاسرى وفى مقدمة هولاء الرفيق منى اركو مناوى رئيس حركة وجيش تحرير السودان.
رابعا: على الرقم من ان اطلاق سراح الاسرى حق وليست منحة، الا ان المجلس العسكرى الانتقالى يستحق الشكر والاشادة بقراره الشجاع الذى قضى بفك اسرنا، كنا نامل بان يذهب المجلس اكثر من ذلك ويطلق سراح جميع الاسرى بما فيهم بقية اسرى الحركة فى سجن شالا بالفاشر وبورتسودان وكذلك اسرى حركة العدل والمساواة السودانية. ان خطوة اطلاق سراح جزء من الاسرى والابقاء على الاخرين خلف القطبان يرسل اشارات خاطئة وغير سليمة حول نية وسياسات المجلس العسكرى المستقبلية.
خامسا: شكرنا مواصله ايضا الى كل الدول والمنظمات والهيئات والشخصيات والقوى السياسية التى دافعت عن حقوق اسرنا وطالبت باطلاق سراهم. نخص بالشكر، هيئة محامى دارفور، منظمة الصليب الاحمر، منظمة العفو الدولية وبقية المنظمات الحقوقية الاخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست