تستنكر رابطة إعلاميي وكتّاب دارفور بالمهجر بشدة، وتُدين المجزرة التي إرتكبتها مليشيات الجنجويد المسماة بالدعم السريع في حق جماهير الشعب السوداني المعتصمين بساحة القيادة العامة والتي تمت مع سبق وإصرار المجلس العسكري على فض الإعتصام حتى وإن أدى ذلك إلى إزهاق أرواح العشرات من أبناء السودان.
يبدو أن ما كنا نخشاه قد حدث لقد حذرنا ونبهنا مراراً ، مثلما فعل العديد من الحادبين على على مستقبل البلاد وأمنها وسلامها وإستقرارها، أن عدم تسليم السلطة إلى المدنيين سيجر إلى خراب البلاد بأكثر مما فعل نظام الحركة الإسلامية وأن على المجلس العسكري أن يثبت إنحيازه الحقيقي لجماهير الشعب السوداني وتلبية أشواقها بتفتيت دولة الحركة الإسلامية العميقة وتصفية مليشياتها وكتائب ظلها التي تتربص بأرواح أهل السودان وفلذات أكبادهم، ولكن يبدو أن المجلس العسكري في وادٍ وطموحات وآمال أبناء السودان في وادٍ آخر تماماً.
بعد أن أبدى نواياه التي تتصادم مع أشواق الجماهير السودانية وعدم حرصه على أرواح المواطنيين، نُطالب المجلس العسكري بتقديم إستقالته فوراً لأنه عجز عن إدارة التحول والإنتقال إلى سلطة مدنية تُلبي مطالب الجماهير التي ظلت تُرابط قرابة الشهرين أمام القيادة العامة، وأن يترك شأن البلاد لأهلها حتى يتمكنوا من تكوين حكومة إنتقالية تحقن دماء المواطنيين وتُدير شئون البلاد وتُهيئ الأوضاع للمرحلة الديمقراطية.
تحث الرابطة كافة جماهير الشعب السوداني وقواه الحية للإلتفاف حول ثورتها والخروج إلى الميادين والشوارع من أجل حماية الثورة والثوار والضغط من أجل تسليم السلطة للمدنيين ومناهضة تقنين وضع المليشيات وإطلاق يدها لتلغ في دماء أبناء السودان الطاهرة.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبل أرواح الشهداء وأن يكرم نزلهم وأن يمُنَّ بعاجل الشفاء لجرحى الثوار البواسل في ساحة القيادة العامة.
المتوكل محمد موسى
أمين أمانة الإعلام، الناطق الرسميّ
الإثنين الثالث من يونيو 2019م
العنوان
الكاتب
Date
بيان من رابطة إعلاميي دارفور حول الإعتداء على المعتصمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست