حركة / جيش تحرير السودان تدين محاولات المجلس العسكري فض الاعتصام بالقوة وتحمله مسؤولية المجزرة التي ارتكبها ضد المعتصمين البواسل.
في سلوك همجي وغير أخلاقي قامت صباح اليوم الموافق الإثنين 3 يونيو /2019م قوات المجلس العسكري بارتكاب مجزرة وحشية في حق الثوار الأبرياء العزل المعتصمين في القيادة العامة منذ 6 أبريل وهم يطالبون بحقوقهم القانونية والشرعية بطرق سلمية متحضرة من أجل الحفاظ علي ثورتهم التي يحاول المجلس العسكري وغيره من الطوائف التي تدعي أنها وصيةً علي الدين والإسلام بسرقتها ويتصرفون وكانهم منذ 19 ديسمبر شُركاء مع الثوار في هذه الثورة.
رسالتنا المجلس العسكري أن يعي جيداً أن هؤلاء الذين يهاجمهم بالإعلام المضلل وبتلفيق التُهم الكاذبة ضدهم ومن ثم يقوم بقتلهم بالذخيرة الحية، هم سبباً في وجوده في السلطة الحالية التي يتمتع بها، ولولا هؤلاء الثوار ما كان ليحلم المجلس العسكري بهذه السلطة في يوم من الأيام.
إن الثورة الحالية هي ثورة محمية بأبطالها من الشباب الواعي الملتزم بالعهد الذي قطعه مع إخوتهم ورفاقهم الشهداء الذين كانت دماءهم الطاهرة هي وقود لهذه الثورة لذلك محاولة سرقتها أو قتل أبطالها وتفريغهم من ساحات الشرف بالقوة لن يكون بالأمر الساهل كما تتخيلونه.
حركة / جيش تحرير السودان تحذر المجلس العسكري من محاولاته الجبانة التي يقوم بها بالتخفي والتستر من أجل كسر إرادة وعزيمة ثوارنا الأبطال المرابطين في ساحات الاعتصام.
الحركة تدين وتستنكر هذه المجزرة الوحشية التي قام به المجلس العسكري من قتل للأبرياء العزل وإلحاق الإصابات بعدد كبير جداً دون مراعاة للسلمية التي ينادي بها ثوارنا الأشاوس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة