حملت الأخبار الواردة من الجزائر الشقيقة بشرياتٍ سارة لكلِّ الشعوب التي تصبو إلي الحرية، والإنعتاق، حيث أعلن الرئيس الجزائري أمس الإثنين تأجيلَ الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أبريل القادم، وعدم رغبته الترشحَ فيها، مع تكوين لجنةٍ قومية لدستورٍ دائم يُعرض علي إستفتاءٍ شعبيٍ عام نهاية العام ٢٠١٩م.. وقال الرئيس بوتفليقة إنه إتخذ هذه الإجراءات لِما تفهَّمه من رغبة شعبه العارمة إليها..
• إننا في حزبِ الأمة القومي نزفُّ أزكي آيات التهاني والتبريكات إلي الشعب الجزائري الشقيق، الذي يحفظ له التاريخ أنه ضحَّي بدمائه الغالية وبمليون شهيد، في سبيل حريته العزيزة حين تطلب الأمرُ التضحية، وهاهو ينتزعُها مجدداً بسلوكه الإحتجاجي المتحضر والعنيد حين قيَّض الله له قيادةً من جنسِ طينته، لم تكلفه مقذوفةَ بمبانٍ واحدة !
• إنَّ إنبلاج فجرِ حريةِ أشقائنا في الجزائر، وبلوغَهم مقاصدهم السامية، في مديّ يقلُّ عن الأسبوعين، ودون إراقة دماء، صنعه فقط وجودُ قيادةٍ سياسيةٍ واعية، ومتجردة عن ذاتها، وتضع مصلحة شعبها فوق مصالحها الذاتية الفانية..وإنَّ إنعدامَ هذه القيادة المتجردةِ الملهمة في بلادنا هو ما كلفها شططاً تطاول إلي نحوٍ من ثلاثة أشهر، تزيد ولا تنقص، وأرتالاً من الشهداء تجاوزوا الستين، وآلافَ الجرحي والمعتقلين، مع تفشي القمع، والتعذيب، والإنتهاكات الوقحة للحريات بشكلٍ لم يسبق له مثيلٌ في تاريخنا الحديث !!
• إن حزبَ الأمة القومي، مع حلفائه في قوي الحرية والتغيير، ومع تعاظم التضحيات، لكنه ما يزالُ يدعو القيادة في بلادنا إلي تلبيةِ رغبة الشعب غير القابلة إلي التطويل، والتسويف، وهي القبول بإرجاعِ الأمرِ علي الفور إلي أهله، دون قيدٍ، أو شرط، وإلا فإننا لن نألوَ جهداً، ولا عرقاً، ولا دماء في سبيل تحقيق رغبات الشعب السوداني الكريم في الحرية، والسلام، والعدالة مهما تطاول ليلُ التسويفات..
• وإستصحاباً منا لبشريات الفجر الجزائري الجديد، فإننا ندعو جماهيرنا، وكلَّ جموع الشعب السوداني العزيز إلي عدم التواني في مواصلة الكفاح السلمي المبارك، وِفق الجداول النضالية المعلنة..
والثورة قاصدةٌ، وبالغةٌ أمرها بإذن الله.. ولابد من صنعاء وقد حان الوصول..
لقد تاسست الجزائر على هدى ومبادئ ثورة التحرير وتاسس بموجب ذلك جيش قوى لم يسمح لاى من قوى الظلام بالتعدى على السلطة فى هذا البلد والفرق بينها والسودان ان الجيش السودانى تعرض لاذلال بقيام ثورة اكتوبر وتم تنحية قيادة الجيش وبالتالى اتفرظ عقد النظام بالجيش وضعف مما اتاح لقوى اليسار للقيام بانقلاب والسطو على السلطة فى مايو وقامت الانتفاضة بعد تدخل الجيش المخترق بواسطة الاخوان المسلمين واتاح للناس ديمقراطية لفترة وجيرة بعدها قامت الجماعة بانقلاب استخدمت فيه الحيل على الجيش السودانى الضعيف والمنهك والمخترق منهم وعندها قامت الجماعة بتصفية الجيش والنظام المدنى فى السودان وفعلت ما يحلو لها دون رقيب واستباحوا السودان وهؤلاء ليس لهم حياء ولا رحمة تجاه الشعب ولن تسقطهم المظاهرات ولو استمرت سنين اللهم الا ان تقوم فتنة بينهم تفنيهم عن بكرة ابيهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حزب الأمة القومى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست