رد الإمام الصادق على د. ناهد محمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2019, 03:58 PM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد الإمام الصادق على د. ناهد محمد الحسن

    02:58 PM January, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أرسلت د. ناهد محمد الحسن خطاباً للحبيب الإمام الصادق المهدي ورد عليها بالرسالة المرفقة:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    25/12/2018م

    الحبيبة ناهد محمد الحسن
    سلامات، وبعد –

    وصلتني رسالتك وأشكرك على الاهتمام بالتعليق ففي كل أمر نصف رأيك عند أخيك، وطبعاً أختك.
    1. هنالك مسألة مبدئية هي أنه لا معنى لأية حركات سياسية ما لم تسبقها صحوة ثقافية. إذا تتبعتِ أمري فأنا عبر كتاباتي وأعمالي أعمل من أجل ثورة في كل المحمولات الثقافية في فهم الدين ودوره، في الهوية، في السياسة، وفي الاقتصاد. الفرق بينها وبين الثورة الوافدة من اليسار (الشيوعي) واليمين (الأخواني) أنها تحيط بالواقع وتنهض به للجديد. أرجو مراجعة كتاباتي كلها تجدين أنها ثورة ملمة بالمحيط حولها لذلك وصفتها بالتقدمية المؤصلة. ولك أن تقارني هذه بثورات اليسار واليمين التي قفزت نحو السلطة عبر العسكرية وأتت بنتائج عكسية تماماً.
    2. أما ما قلته لدى عودتي فأرجو قراءة الخطاب بدقة لتدركي أن الحوار المقبول نفسه هو أداة نضالية لا لمشاركة النظام ولكن لتغييره، وهو جزء من التزام مع مجلس السلم والأمن الأفريقي والأسرة الدولية عبر خريطة الطريق وهؤلاء حلفاء لنا في نطاق استحقاقات الحوار الذي لعب دوراً في التغيير في كل الحركات العابرة نحو الجديد في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأوربا. وفي تقديري إذا استجاب النظام لا تكرماً منه، ولكن بسبب الضغط الشعبي والدولي فإن هذا مدخل لسيناريو مثل كوديسا جنوب أفريقيا. ولكن النظام السوداني الحالي كما تعلمين يحافظ على السلطة للحماية من استدعاء المحكمة الجنائية الدولية. تعنت النظام يجعل استحقاقات الحوار وسلية لعزله داخلياً وخارجياً.
    3. الشعارت والحركات الثورية الحالية مشروعة، وفي خطابي وموقف النداء نحن نؤيدها وتشترك فيها عناصرنا. ولكن الموقف يفتقر لمشروع وطني موحد كما فعلنا في أكتوبر 1964م وأبريل 1985م. والموقف الآن هو تحقيق ذلك والاتفاق على برنامج للمواجهة السلمية: اعتصامات في مواقع كثيرة داخل وخارج السودان تنقل الموقف من حركات احتجاج غير منسقة إلى حركة زحف شعبي.
    4. الحركات التلقائية الحالية نفسها قصيرة ولا بد من نقل المشهد من التلقائية للتحرك الموحد المخطط.
    هنالك مسألة غائبة عن معلقين ذوي إلمام جزئي بالأحوال ففي الثورتين الماضيتين كان للقوات المسلحة السودانية دور حاسم في انتقال السلطة نحو الديمقراطية، ما هو الموقف الآن؟ لا يجوز لنا الآن أن نبرمج لحركة التاريخ دون أخذ هذا العامل في الحسبان.
    5. القيادة السياسية الثورية مع تأييدها للتحركات التلقائية لا تستطيع أن تسقط من حسابها ثلاثة أمور مفصلية هي: مستوى اتحاد قوى البديل، موقف القوى المسلحة، موقف الأسرة الدولية، وهي مسائل لا يمكن إغفالها والوقوف عند بركان الاحتجاجات. وعدم أخذ تلك العوامل في الحسبان سوف يصب في مصلحة النظام. إن الذين يريدوننا أن نندفع دون أخذها في الحسبان بعضهم تدفعه حماسة مشروعة ولكنها غير محيطة بالصورة الكاملة، وبعضها سخرته أجهزة أمن النظام نفسها، وإذا تابعت الموقف ستجدين صحة ذلك.
    على أية حال نحن نعمل من أجل نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وهذا يتطلب نهجاً يتجاوز الاحتجاجات التلقائية. وفي النهاية بثمارها تعرفونها.
    الدرس المستفاد من معركة الاستقلال وثورتي أكتوبر وأبريل هو أن الاحتجاج الشعبي المشروع يتطلب هندسة مجدية لتحقيق التغيير، وهو الآن أوجب لأن النظام الحالي مدعوم بقوى مسلحة، وتنظيم مدني، وتحالف خارجي، وخوف من المحكمة الجنائية. إدراك هذا لا يعني اليأس من الإطاحة به ولكنه يعني درجة أعلى من الاستعداد. عدم إدراك هذه الحقائق من مصلحة النظام لأنه يتيح له ثغرات يستغلها في تمترسه.

    مع أطيب تحياتي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de