تدشين كتاب حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل للأستاذ عسكوري بلندن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2018, 00:51 AM

محمد علي ـ لندن
<aمحمد علي ـ لندن
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدشين كتاب حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل للأستاذ عسكوري بلندن

    00:51 AM June, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد علي ـ لندن-لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تدشين كتاب حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل للأستاذ عسكوري بلندن
    تدشين كتاب حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل للأستاذ عسكوري بلندن


    محمد علي ـ لندن
    شهدت قاعة أبرار في لندن يوم السبت الموافق 30 يونيو 2018م، تدشين كتاب "حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل"، للناشط السياسي الأستاذ علي عسكوري. حضر التدشين عدد مقدر من المهتمين بالعمل السياسي والأكاديمي من الجنسين. تحدث في الندوة الأستاذ علي عسكوري عن الكتاب وتلاه آخرون بمداخلات وأسئلة. وقد أدارت الفعالية الإعلامية البارزة الأستاذه جديه عثمان ببراعة وحكمة كعادتها. ويسرنا هنا أن نورد بعض ما كتبه الإعلامي الكبير الأستاذ عبدالوهاب همت عن الكتاب. فقال إنه يجزم بأن كتاب الاستاذ علي خليفه عسكوري والموسوم بـ (حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل ) يعتبر واحداً من أميز الكتب السودانية والتي صدرت مؤخراً، إذ يقدم الكاتب دراسة تحليلية دقيقة وموثقة مستعيناً بكم هائل من المراجع المختلفة والمتعددة .وتعرض الكاتب لشخصية الترابي مختاراً عدداً من المصطلحات والمفاهيم، واستشهد بعدد كبير من المواقف والتصريحات والحوارات التي تعزز ما يقوله .
    وذكر الأستاذ همت بأن ما يميز هذا الكتاب هو أن الأستاذ عسكوري يتحلى بصبر كبير لتجميع الوثائق التي جعلته يتناول ظاهرة الإسلام السياسي بعمق، فقدم رمزاً من رموزه في العالم تصاحبه واحدة من أفشل هذه التجارب التي جعلت الإسلام سبّة وشوهت صورة الإسلام الصحيح. فبعد انصرام قرابة الثلاثة عقود لحكم (الاسلامويين) لا زال الشعب يتضور جوعاً ويتدهور الاقتصاد وتسوء الحالة الأمنية وتنحط الأخلاق إلى أسفل سافلين، فئات بسيطة من أركان النظام تستأثر بكل شئ وتعيش في بحبوحه من العيش، والهجرات الجماعية للخبرات مستمرة، وكبار ساقطيهم يتباهون بأنهم يصدرون الاطباء! وأبناء الشعب يدرسون في المدارس التي تم تشويه وتعريب مقرراتها وأبناء أركان النظام يدرسون على حساب الشعب في أرقى الجامعات العالمية وبذا يضمنون أفضل الوظائف، فليس للفقراء حظ في التعليم ومن ثم في التوظيف ومناصب الحكم الذي سيورثونه، وشبه عسكوري الترابي ومن خلفه الإسلامويون في المؤامرة والتخريب بالعبدلاب في سلطنة سنار التي استمرت ثلاثمائة وستة عشر عاماً وأرست قواعد كثيرة اجتماعية وسياسيه وثقافية لا زالت تمارس حتى الآن. فبدلاً من أن يتجه العبدلاب إلى دعوة ملوك وحكام سوبا وكسبهم للإسلام، ومن ثم تحويل الحكم لمصلحتهم بصورة تدريجية تتوافق مع النهج الذي إتبعه المهاجرون الأوائل من الدعاة الاسلاميين، قرروا التآمر بليل والانقضاض على مملكة سوبا، ليس فقط لتولي الحكم، بل لتدميرها يعزز ذلك ما أشرنا إليه سابقاً من جينات الشر والمؤامرة التي حملتها المجموعة المستعربة لبلاد السودان. وذكر عسكوري بأن الإسلاميين ليس لهم ما يقدمونه غير الخواء والتدمير ولحسن الحظ أن مناطق الآثار في البجراوية والشمالية بعيدة عنهم ولكنهم لحقوها بالسدود التي لا فائدة منها إلا دفن آثار السودان وحضارته العريقة.
    بلغت صفحات الكتاب 486 ، وتتضمن فصوله الثمانية، الفصل الأول جاء تحت عنوان خضراء الدمن ويتحدث عن الأباء المؤسسيين للاسلام السياسي بدءاً من الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا وحسن البنا ويضيف اليهم الراحل الترابي مستعرضاً جذور حركتهم وفكرة إمتدادها الى العالم الإسلامي وعدم الإعتراف بالدولة الوطنية بل بالدولة الإسلامية العالمية. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان جذور التخريب العقل الرعوي، والفصل الثالث عنوانه حياكة الدجل وقد قُسم إلى عدة عناوين. وفي الفصل الرابع والذي جاء بعنوان حسن الترابي: السلطوي الانقلابي. ويتفرع الفصل إلى العناوين الجانبية الاتيه: العار التاريخي، ومسئولية مباشرة، والهدف من الإنقلاب، والغدر ونقض العهود، وكارثة إنتخابات 1986 ومعضلة التعددية، وإهدار الفرصة. أما الفصل الخامس فقد جاء تحت عنوان دولة الترابي: الرعب، الفوضى والحرب وتفرع إلى عناوين مختلفة. والفصل السادس، حمل عنوانه المغامرة وتفرعت عناوينه. والفصل السابع جاء عنوانه الفشل، ويتشعب إلى عناوين فرعيه. ويختم المؤلف كتابه بالفصل الثامن وعنوانه مستقبل السودان. صاغ مقدمة الكتاب الدكتور حيدر أبراهيم علي، والكتاب من اصدار مؤسسة شفق ومديرها الأستاذ نزار عتيق. ونحن هنا نتقدم للأستاذ علي عسكوري بالتهنئة على هذا العمل الكبير كما نتقدم بالشكر للأستاذه جديه التي كانت منصفة في توزيع الفرص للمتحدثين، ونخص بالشكر الأستاذ نزار عتيق صاحب مؤسسة شفق للإعلام لاتاحته الفرصة لاصدار هذا العمل التوثيقي الهام كما نشكر كل الذين أسهموا بمداخلات مفيدة والحضور الكريم.
    وفي الختام فقد استمتع الحضور بندوة ثقافية وسياسية وتفرقوا على اللقاء في ندوة أخرى من ندوات عاصمة الضباب.
    ���s;�























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de