رصد خيمة الأزمة الإقتصادية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2018, 05:36 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رصد خيمة الأزمة الإقتصادية

    05:36 AM June, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بعد يوم من نهاية الجدل حول انتخابات 2020 كانت خيمة الصحفيين تناقش
    وتبحث في الأزمة الإقتصادية في البلاد في انطلاقة الجلسة كانت الصحافية
    المتخصصة في الاقتصاد سمية سيد تضع السؤال أمام الخبير الاقتصادي ورئيس
    القطاع الاقتصادي السابق في الحزب الحاكم الدكتور حسن احمد طه باعتباره
    بطل الليلة كان السؤال ساعتها هو من يدير إقتصاد البلاد في الوقت الراهن
    ؟
    كان عنوان الليلة التي شاركت فيها بالغناء الفنانة شذي عبدالله في الازمة
    الاقتصادية والمواطن من مراقب مستهلك الي مشارك منتج وضمت الجلسة التي
    سادها نقاش مستفيض من الحاضرين الدكتور مبارك عبده صالح الذي طرح رؤيته
    في امكانية انجاز تحولات ايجابية في المشهد الاقتصادي السوداني وذلك عبر
    تفعيل دور المنتجين والمواطنين في العملية الإقتصادي.
    مستبقاً الاجابة علي سؤال من يدير عجلة الاقتصاد السوداني المازوم تناول
    دكتور حسن احمد طه تاريخ الازمة الاقتصادية السودانية ومنشاها كان
    الاقتصادي يعود الي خضم الازمة السياسية في البلاد والتي ادت لانفصال
    جنوب السودان يقول وقتها ان كل ما يحدث من مضاعفات الان هو في الحقيقة
    تركة الانفصال في العام 2011 يرد طه كل الاشكاليات الراهنة الى خروج
    النفط من المعادلة الاقتصادية في السودان وهو ما ادي لفقدان السودان لاحد
    اهم المنتجات الجالبة للعملة الحرة التي تحفظ التوازن بحسب طه فان في
    الوقت ذاك كان الجميع يتحدث عن معالجات من شانها ان تعبر بالبلاد من
    الصدمة وكانت الترتيبات تقوم علي معالجة الفاقد من خلال تلاتة جوانب
    اساسية هي الدعم الخارجي من الجهات المانحة والاتفاق مع دولة جنوب
    السودان علي استمرار عبور نفطها بالسودان بمقابل لكن المعالجات التي تم
    وضعها كمعالجات لم تفلح بسبب عدم التزام الجهات المانحة وانفجار الاوضاع
    بالجنوب مع عدم النجاح في الاستفادة من برنامج المصادر البديلة التي
    وضعتها الحكومة كبدائل للنفط في دعم الخزينة العامة
    في الاجابة علي سؤال من يدير اقتصاد البلاد فان الرجل يشير الي البرنامج
    الثلاثي المعبر عن الرؤية الاقتصادية التي قدمها رئيس الجمهورية كمرشح
    انتخابي لمنصب الرئيس يقول طه ان الامور حين كان يدير الشان الاقتصادي
    منسوبين للحزب الحاكم كانت اكثر سلاسة مما يحدث الان لكنه في نهاية الامر
    اكد علي ان الوطني باعتباره الحزب الحاكم هو المسؤول عن تسيير الحقيبة
    الخاصة باقتصاد البلاد
    يقر طه بوجود ازمة حالية ارتبطت بان بعض الحسابات للتعامل مع الارقام لم
    تكن دقيقة في وقت سابق وهي زادت من التضخم ولتراجع كبير في قيمة الجنيه
    السوداني مقابل العملات الاجنبية وعلي راسها الدولار ويطالب في اعادة
    النظر في ميزانية 2018 التي بدات وكانها تقوم علي ارقام غير حقيقية واكدت
    علي ان الازمة اكبر من المعالجات المطروحة انياً وانتقد السياسات
    الحكومية التي تحمل المواطن هذه الفواتير يشير طه لعامل اخر تعلق هذه
    المرة بالبعد الخارجي وفشل البلاد في الحصول علي اموال من الخارج زاد من
    تداعيات الازمة يطالب طه بضرورة ايجاد حلول عاجلة تفادياً لحالة الانهيار
    التام وذلك عبر تقليل الانفاق العام واعادة النظر في الفصل الاول الخاص
    بالمرتبات

    فيما حمل الدكتور مبارك عبده صالح فشل السودانين في توظيف قيمهم
    الاجتماعية اقتصاديا جزء كبير من الازمة صالح تحدث عن الثقافة العامة
    التي لا تهتم بقيمة ما يمكن تصديره للعالم والطريقة التي يصدر بها
    وللتوضيح فانه وضع معادلة ان لوري يحمل عريس متجهاً لبورتسودان ولوري
    يحمل شحنة صمغ عربي متجه لذات المدينة فان الثقافة السائدة ستجعل لوري
    العرس يصل قبل لوري الصمغ لعدم الوعي باهمية ان تكون لك سلعة جالبة
    للعملة الحرة واشار الرجل الي التجربة اليابانية والتجربة الالمانية حيث
    نجحت فلسفة التعليم في تحقيق النهوض وقال ان تجربة مثل تجربة التمويل
    الاصغر هي اصلا جزء من الثقافة الاجتماعية السودانية لكن فشل السودانيون
    في تسويقها وانجازها بالشكل المطلوب لا يري عبده طريق يمكن ان ينهض من
    خلاله السودانيون غير طريق تغيير ثقافاتهم واعلاء قيمة الانتاج وانجاز
    مجموعة من التحولات بابعاد السلوكيات غير المرغوب فيها وهو امر يمكن
    تحقيقه في حال توفرت الارادة
    كانت المداخلات التي شارك فيها الكثيرين في الليلة تقدم نقدا لاذعا
    للسياسات الحكومية وتلغي بالمسؤلييئة فيما الت اليه الاوضاع علي كتفها
    فالازمة الاقتصادية ما هي الا ملمح من ملامح الازمة السياسية علي سبيل
    السخرية يقول رئيس حزب الوسط الاسلامي يوسف الكودة ان الاحتكار العام
    الذي يمارسه المؤتمر الوطني تسبب في الازمة وان الحديث عن معالجات الان
    يشبه لحد كبير (سبق الحمير) هي معالجات خارج سياق الواقعية ولن تؤتي
    نتائج فيما قال ايمن المبارك ان التوصيف الحقيقي لاقتصاد البلاد الان هو
    وضعه في سياق انه اقتصاد (تسول) يعبر بشكل حقيقي عن عجز الحكومة من
    توظيف موارد البلاد المتاحة فيما يحقق صالح شعبها وسيادة نمط صرف من لا
    يخشي الفقر علي امور ليست ذات اهمية وتنباء بفشل السياسات الجديدة في
    ايجاد معالجات فالحكومة التي تبني استراتيجية بدائلها علي الذهب الذي
    ينقب عشوايئاً لن تحقق نجاحا كما ان السعي لجلب مدخرات الخريجين لن تجد
    استجابة ما الذي يجعل خريج يرسل اموالها لبنوك تعتقل صرافاتها الان
    مرتبات الموظفين؟
    في ردوده علي المداخلات والهجوم علي السياسات اقر طه بالفشل لكن في
    المقابل فان برنامج الثلاثي حقق بعض النجاحات ودافع بشدة عن سياسات تبني
    الاقتصاد الحر والخصخصة فهي التي وضعت الاقتصاد السوداني في مصاف
    الاقتصاديات متوسطة النمو وان الحديث عن العودة للاقتصاد العام امر لا
    يمكن تحقيقه الان واشار الا ان تبني اقتصاد السوق الحر هو الذي رفع من
    مستوي دخل الفرد السوداني وجعله يوازي 2الف دولار وان الحديث عن ان مشروع
    الجزيرة هو الذي حمل الاقتصاد السوداني علي اكتافه غير صحيح فان المساهمة
    الكبيرة للمشروع كانت عام 1952 وان الانقاذ المتهمة بتدمير المشروع حين
    وصلت للسلطة كان المزارعون مضربون.
























                  

العنوان الكاتب Date
رصد خيمة الأزمة الإقتصادية اخبار سودانيزاونلاين06-05-18, 05:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de