نادي الكتاب السودانى بواشنطن (4) يناقش كتاب الدغمسة للكاتب تاج السر الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2017, 08:52 PM

محمد علي صالح
<aمحمد علي صالح
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نادي الكتاب السودانى بواشنطن (4) يناقش كتاب الدغمسة للكاتب تاج السر الملك

    07:52 PM February, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد علي صالح-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    محمد بشير حامد: مثل مصطلح "العط" الذي بداه محمود السعدني
    د. عبد الرحيم محمد صالح: مثل مصطفى سعيد في رواية الطيب صالح؟
    كمال طيفور: حضرت لحظة المخاض
    د. النور حمد: مضمون اصلاحي، وان تدثر بالفكاهة
    تاج السر الملك: تاثرت بالكاتب الروسى نيكولاى قوقول

    واشنطن: محمد علي صالح
    ناقش نادي الكتاب السودانى في واشنطن في ندوته الشهرية الاخيرة كتاب "الدغمسة" الذي كتبه تاج السر الملك.
    وصف د. عبد الله على ابراهيم اسم الكتاب، في مقدمته، بانه "اسلوب، او لا اسلوب، التعاطى السوداني الاخرق مع الحداثة. والتى انتهت زلزلتها بهم الى المهاجر، كلوتراب (شختك بختك الامريكي)، واسايلاب (لاجئون). وتشملنا هذه الدغمسة ضمن طوائف من اهل العالم، اتفق للملك بتسميتهم "بنى كجة." ومدغمسنا السوداني الاكبر هو "عزو"... فتجد عزو البنى كجة يكتشف زنجيته الافريقانية، فيتمسح بالافارقة الاميركان. ويلعن سنسفيل البيض زلفى. ويتهددهم ب "الرفليشون، الثورة." وتجده يلبس "التيشيرت" غافلا عن بعض مغازى المكتوب عليه المحرج. وتراه يفاخر اهل الخليج بمواطنته، بباسبورته الامريكاني الاغر ... "
    =====
    "محمود السعدني؟"

    محمد بشير حامد، رئيس سابق لشعبة العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، ووزير الاعلام في حكومة الانتفاضة سنة 1985

    "المقدرة على الإضحاك حكيا أو كتابة تتأتى عادة من موهبة فطرية فى التعامل مع مفارقات الحدث الواقع ودغمسة مفرداته.
    فى تقديمه يصف د. عبدالله على ابراهيم الكتاب بأنه غاية فى (الزقلتة) بمعنى الحكى الطريف ويستعمل ببلاغته المألوفة تعبير "إثنولوجبا (الدغمسة)" فى تعريف المنهج الوصفى الذى اعتمده تاج السر الملك.
    وقد بدا لى أن مصطلح (العط) الذى ابتدعه محمود السعدنى فى (رحلات ابن عطوطة) فى وصف المعانة وسوء الطالع المصاحب عادة للحل والترحال قد يكون أقرب لما يعنيه الملك فى وصفه لحالة قبائل بنى (كجة) التى أنتهى بها المطاف فى أمريكا وقد يكون (العط) بمعنى المعاناة هو المرادف المعنوى (للزقلتة) بمعنى الطرافة وقد يكون العكس هو الصحيح.
    ولعل ذلك أيضا لأن أول ما يتميز به اسلوب السعدنى هو التلاعب العابث باللغة ونحت قاموس جديد يجمع فى بلاغة فكهة وفكرية بين الفصحى والعامية فهو يفتخر مثلا بأنه "حمقرى" (مزيج من الحمار والعبقرى).
    ونجد اسلوبا وتلاعبا مماثلا باللغة عند ود الملك، تختلط فيه الانجليزية بالعربية فى كلمات و "الأسايلاب." "اللوتراب" فى وصف اللاجئين من بنى كجة، مثل
    وقد نتساءل: هل يريد الملك أن يكتب بغير كلمات أو بغير الكلمات المتعارف عليها ما أمكنه ذلك؟ قد يكون هذا ما قصده د. عبدالله بقوله ان عبث الملك باللغة "مبالغة. وشخصية (عزو) – البطل والضحية فى اكثر مواقف الكتاب طرافة ودغمسة – يعرفها كل من عاش فى المهجر.
    فالتخصصات المهنية غالبا ما تصبح غير ذات معنى فالطبيب يجد نفسه عاملا فى متجر. لكن، (عزو) على الأقل يعزى نفسه فى سخرية تخالطها الوجيعة بأنه (شغال فى مجالو) مهما كان ذلك المجال
    وعندما يتحدث الملك عن تعاملنا مع الحداثة متمثلة فى (ماكرفون) لعين تفشل محاولتنا الجماعية فى (تسليك) صريره وصراخه فانه يصف بدقة تجربة عاشها الكثيرون منا.
    كما تلاحظ عند الملك اقتصادا فى اللغة عند حديثه فى السياسة فيقول: "تمنفست (من manifestation) الرغبة فى نظام شورى يحقق العدل الاجتماعى فنجح برنامج (جراب الحاوى) التلفزيونى إيما نجاح".
    ولكن أحيانا تتدفق الكلمات تباعا: "يهل العام الجديد ولا يزال بيننا فتية (النظام العام) وأحبار (الفهم العام) وكهنة الانقسام ودهاقنة الفتك (بجملة بقية الأحلام) حكام (المانيفاتورة) وشرح الدين (بالطبشيرة) فى السبورة والمشير يلوح بعصاه فى لقاءاته الجماهيرية وقد أسكرته خمر السلطة حتى بات كلامه انجيلا وتملكه الظن الكاذب بأنه الأحد الأوحد...".
    حينها نشعر أن من حقنا أيضا نحتفظ أيضا فى دواخلنا بشئ من الحزن أو الغضب أو الألم والذى بدونه يصبح ضحكنا عبثيا بلا معنى. ولكن بالرغم مما يُضحك ويُعلم فان شعورا عاما يخالجك وأنت تضع الكتاب جانبا بان هناك ما هو ناقص، قد يكون خلو الكتاب من نبذة ذاتية تُعرِفك وتواصلك أكثر بالمؤلف، وقد يكون مجرد الاحساس أن المقالات لا ترتقى كلها لما توقعته من مستوى متساو ومتسق من الجودة، وقد يكون الشعور بغياب دور محورى يربط كل المواضيع كان يمكن مثلا أن تلعبه شخصية (عزو). ولكن الشعور الطاغى يظل الأمل فى فرصة لقاء آخر مع صاحب هذه الموهبة المبدعة."
    ==================
    "مصطفى سعيد الطيب صالح؟"

    د. عبد الرحيم محمد صالح، استاذ في الجامعة الامريكية في واشنطن:

    "اختيار كلمة "دغمسة" المشتقة عنوانا للكتاب كان بحق معبراً في توصيف "الحالة المشاعرية" لنا نحن "البني كجة." و ما أخرجنا من بلادنا الأولى، وحالنا أهلنا الحزانى المنتظرين "أن يَرُشَّ بيوضة الخريف".
    الأفعال الرباعية مثل "دغمس" و"جقلب" وغيرها من أكثر ماتميزت به عاميتنا عميقة المعاني وهي تبدو كمصلحات لن يستطيع الشخص مهما كتب عنها سبر أغوارها وتوضيح معانيها وفصاحتها الماكرة.
    عندما بدأ كاتبنا "الروائي" قائلاً "عنَّ لي فيما يعنُّ للمحبط من شوارد مضيئة، خاطر عجيب، ما لبث أن تفجر تلاشي كالفقاقيع، خيل لي في برهة استمراره التي إنفلتت صيرورتها من قيمة الزمن، أن أمر العيش في هذه الحياة الدنيا، سيكون سهلاً، فقط لو أتيحت للناس فرصة الدخول في دورة تدريبية تعريفية (فيرشوال تور)، قبل أن يحط أي منهم قدميه على تراب هذا الكوكب، جولة ممتدة مكثفة "، قلت في نفسي ود الملك سيخلق راوٍ ما أنزل الله به من سلطان.
    هل مثل الراهب "هيبا" ليوسف زيدان، أو "مصطفى سعيد" للطيب صالح!
    وأصابني شعور البحث عن الراوي فجاءة من غير تمهيد، إلى إن كتب: "واصل إبليس حديثه هذه المرة بالفصحى، وقد إكتسى وجهه جدية، فقال (شئ آخر، هو انك لن تشقى في حياتك كونك اوربياً" فإذابه يعمل "يوتيرن"، ويعمد إلى فن الكتابة الساخرة بدلاً من الرواية دون الحاجة إلى (الأنا الثانية) للروائي، أو قناع راوٍ يتخفّى الكاتب خلفه في تقديم عمله السردي.
    لا أعرف ماذا كان سيكون في مخيلتي لو قرأت هذا الكتاب دون سابق معرفة بكاتبه! فكان طوال صفحات الكتاب يغير اللينات أو المسارات متهكّمًا أحيانا، مسلّيًا أحيانا أخرى، يجمع الترفيه بالقلق والألم والضحك، يَتُش القبح بيننا تشاً، كاشفًا أماكن الزيف فينا، ساخرًا من مايظنه بعضنا ثوابتا ويدغمس اليقين بالوجل والاضطراب والتوهم بالحقيقة في وصف الدائش والطائش مهتبل للسوانح حين يحكي عن سني حياته في بلدته الأولى.
    بدأ وكأنه يرسم لوحة تشيكلية بتلك القصص والأحداث، وكل يفهمها حسب ماتثيره تلك الأحداث في مخيلته.
    إثارة خيال القارئ هى أساس وأس الكتابة الروائية والساخرة. ونسبة لمعرفتي بالأماكن والأزمنة وبعض الأحداث فقد استمتعت بالحكي والتركيبة اللغوية التي مزجت العامية والفصحى و الأنجليزية المعربة. حبكها التاج وكأنه عطار ماهر. وددت لو أضاف الكاتب فقرة تعريفية للكتابات التي سبقت واللاحقة ليعرف القارئ أن الكتاب مرتبط بما قبله وتكتمل الصورة بقراءة ما بعده من أصدارات."
    ================
    "حضرت المخاض:"

    كمال طيفور: مقيم بمنطقة واشنطن من العام 1999. مهتم ومشارك في الاعمال الاجتماعية للمجموعة السودانية الامريكية في المنطقة:

    "كثيراً ما يسالنى الناس: هل تعرف تاج السر الملك شخصياً؟ يعني حصل قعدت معاهو، و تبادلتوا الحديث؟ كيف هذا الرجل؟ هل حديثه مثل كتابته ممتع و مسلي؟ هل هو متواضع؟ هل هو مترفع علي الآخرين، و ينظر ليهم من علٍ؟ هل شخوصه حقيقية؟ ...
    وتستمر الأسئلة، و تتكرر من شخص لأخر، متي عرف ذلك الآخر أن الأستاذ تاج السر الملك قد شرفني بأن أعرفه، وأجلس معه ، وأتحدث اليه، ويتحدث إلي، ونأكل الطعام، و نمشي في الأسواق مع بعض.
    لازمت الأستاذ تاج السر الملك طيلة كتابة مقالات كتابه "الدغمسه". و حضرت، وتابعت، مخاض إنتاج ذلك الكتاب، وتشجيع الآخرين له، والمساعدة لإيجاد من يقوم بقراءة النصوص قبل دفعها للطباعة والنشر.
    أشياء تبدو سهلة وبسيطة الأن. لكنها لم تكن كذلك وتاج السر يخطو أول خطواته نحو إنتاج "كتب" بعد النجاح الذي حققه، بعد طباعة وتوزيع كتاب "الدغمسة."
    مراقبة و تتبع "حالة" أستاذ السر وهو يبدع و يكتب مقالات كتاب "الدغمسة" جاءت بالصدفة!
    كنا جيران في مكان العمل، وعادة نقضى جل النهار في تواصل متكرر، وغير منتظم، ولكنه قد يمتد الى 8 -10 ساعات في اليوم.
    لم أقل هذا الكلام لأستاذ السر. لكن، بمراجعة تلك الأيام، والأشهر، وربما السنين، "تتغمص" السر شخصية "قلقة." و ربما مضطربة بعض الشئ! و ربما المح اليّ بشخوص، أو بعض تفاصيل، ما يدور في عالمه قبل إنتاج كل عمل جديد...
    قد تمتد هذه الحالة لأيام: "حالة أستاذ تاج السر المختلفة عن وضعه العادي." وفجأة أسمع منه، أو من غيره، أنو "السر الملك" نزل مقال "هيج الأسافيير"، وصفحة الجالية، وكل المدينة، وكل العالم!
    لحظة كتابة النصوص لا أدعي إني حضرتها. في إعتقادي أن الأستاذ تاج السر عندما يبدأ في الكتابة "الموضوع ما بيأخذ زمن" و تلك معادلة غريبة بالنسبة لي!
    اذا علم الناس أن كتابة/إنتاج العمل الإبداعي عند تاج السر بهذه السهولة، و السرعة (أقصد الكتابة فقط، بدون القلق وإنتظار "الوحي" في البدء فيها) لزادوه أضعافا من القدح.
    هل "تحضير المبدع" لإنتاج العمل الفني، وكتابته علي الورق، جزء "من كل"؟ أم ان كل جزء منهما مستقل لحاله؟
    ===============
    "جدية، وفكاهة":

    د. النور حمد: اكاديمى، وكاتب، وفنان تشكيلى، وباحث في المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات في واشنطن:

    "كتابة تاج السر الملك في "الدغمسة" كتابة باحثة، وناقدة. وذات مضمون اصلاحي، وإن تدثرت بدثار الفكاهة، والدعابة، وخفة الدم. فتاج السر الملك كاتب متأمل، وباحث، وشخص مهموم بتحقيق الاتساق في ذاته، ومجتمعه.
    تمثل كتابات تاج السر الملك أدب "النوستالجيا" في قالب خاص، هو قالب تاج السر الملك. كتبت عنه قبل فترة قصيرة بضع مقالات جرى نشرها في "سودانفوآل"، وفي صحيفة "التيار." وأعيد هنا بعضًا مما كتبته في تلك المقالات، حيث قلت له:
    "اسمعني جيدًا يا تاج السر الملك: إياك أن تذهب إلى السودان، بعد كل هذه الغيبة الطويلة، التي زادت عن ربع قرن. إذا ذهبت، ستختلط عليك الأمور، وستفقد كل هذا الرصيد الثر من الصورة المخزونة في الذاكرة، فجأةً.
    ولسوف ترتبك عوالمك الداخلية، ارتباكًا عظيمًا. بل لسوف تشك في أن ما ظللت تتحدث عنه، وتقتات منه، آناء الليل وأطراف النهار، وأنت في مهجرك، قد كان، بالفعل، شيئًا حقيقيًا، سبق أن احتل حيزًا زمانيًّا ومكانيًا في الواقع الموضوعي، وبقي فيه مثلما بقي في داخلك.
    وقلت له أيضًا:
    إنني أعرف هذا، لأنه سبق أن جرى لي، حينما ذهبت إلى السودان، في عام 2007، لأول مرّةٍ، بعد ثمانية عشر عامًا من الغياب المتصل. فقد ضاعت مني صوري القديمة، ولم أستطع أن أمسك بالصورة الجديدة.
    وقلت له أيضًا:
    احتفظ بهذا الكنز الوجداني العجيب، واقتت منه، ما شاء الله لك أن تقتات، واكرم به من شئت من أحبائك، فلا أنت ولا أنا عدنا ندري: أنحنُ كيانٌ عتيقٌ راسخٌ، رسوخ الجبال، أم نحن مجرد قشّةٍ في مهب الريح؟ ....
    فالعمر يعبر بنا ظلالَ أصيلٍ كوكبيٍّ شاحبٍ، ولم يعد واضحًا، أي شيءٍ تخبئه لنا الأقدار في غدنا.
    لقد كان عبد الله علي إبراهيم موفقًا، حين اختار "إثنوغرافيا الدغمسة" عنوانًا للمقدمة التي كتبها للكتاب. وقد كان تاج السر الملك موفقًا أيضًا، حين أسمى كتابه "الدغمسة". فكلمة الدغمسة تعني عدم الجلاء والوضوح، وهي كلمة تصلح في توصيف الأمور الملتبسة، التي يصعب وضعها في الأطر الواضحة.
    وتعني ضمن ما تعني، انجاز الأمور بأي طريقة، ويُدخل هذا التعريف "الدغمسة"، في توسط القدرات، ، وأيضًا في "الكلفتة".
    لأجل هذه الرؤية التي انبثت عبر أجزاء كتاب تاج السر الملك، أحببت أن أصفه كباحث، يستخدم السخرية والتوصيف الكثيف أداة بحثية. والتوصيف الكثيف واحد من أدوات ما يسمى بالبحث النوعي. ومنهج البحث النوعي يُستخدم كثيرا لدى الأنثروبولوجيين والإثنوغرافيين في دراسة الظواهر.
    أعد ما كتبه تاج السر الملك في "الدغمسة" عملا بحثيًا جادا. فهو قد رصد ووصف ما خلق مادة خامًة" تصلح للتحليل.
    ======
    "قصة اكثر منها سخرية":

    تاج السر الملك: كاتب وتشكيلى يعيش في ولاية فرجينيا. صدرت له 4 كتب: "الاحمسة" و "الدغمسة" و "نخلة لا تنبت والابنوس" و "الهلوسة." يدير شركة "تاج ملتميديا" لتصميمات الغرافيكس والفتغرافيا:

    "في تصوري فان الكتاب قوبل بنسبة قبول أعلى من نسبة نقد تنتقص منه. وذلك من خلال قراءتي لردود الافعال المتباينة من الاصدقاء الذين قامو بتمحيص النصوص والاسلوب، وذاك لعمري أمر يزيد من سعادتي، ويحفزني على المزيد من الاجتهاد في الاعمال القادمة.
    سأبدأ بالإجابة على الاطروحات التي قدمها الاستاذ محمد بشير حامد، واهمها في نظري، التساؤل عن المحور الذي يضم النصوص جميعاً، فأقول بأنني أعتمدت نظرية ما يسمى بالصدمة الحضارية وعاءً يحمل في متنه كل الاقاصيص والنصوص، معتمداً على تجربة الهجرة الحديثة وتداعياتها في حياة المهاجرين السودانيين.
    وكما أشار هو الى تجربة السعدني، فان خلافي مع السعدني، انني اكتب لقراء في داخل التجربة، عوضا عن قراء السعدني الذين يعيشون خارج دائرة الموقع الذي يكتب منه وعنه السعدني.
    قرائي هم المتعولمون اكثر من قراءه قطعاً، يعيشون مناخ ومزاج النصوص، بل ويصنعون النصوص معي، واقربهم إلى نفسي، السيد (عزو). وكتابتي في اعتقادي اقرب الى النص القصصي منها الى المقال الساخر.
    وذكرت في غير موضع مدى تأثري بالكاتب الروسي نيكولاي قوقول، وأضيف بانني بالضرورة غير معنى بالفكاهة في النص، والتي ربما تاتي في السياق دون قصد.
    بالنسبة للإقتصاد في اللغة، فقد ابنت وجهة نظري، بأنني اعتمدت الموقف النفسي لقراء الشبكة العنكبوتية، والسرعة المعتادة في تصفحهم للمواد، وأعتمدت طريقة الامساك بالقارئ بالقاضية، قبل أن تحدثه نفسه بالانسراح لوجهة أخري، عدا اعتمادي على استخدام الكلمة أو الجملة حمالة الدلالات والمعاني دون اللجوء للاسهاب الممل، تمثلاً بعمل الشريحة الالكترونية ان صح التمثيل.
    واتفق مع الاستاذ محمد بشير حامد، حول مسألة تعريف القارئ بالكاتب من خلال عرض سيرة ذاتية مصغرة، وإشارة لاعماله السابقة
    قراءة د. النور حمد، من وجهة الشوف التشكيلي، أعجبتني كثيراً لأسهامها في حل بعض مغاليق النصوص. وصائبة بسبب من معرفتنا اللصيقة، ومعرفته بالامكنة التي خلقت المناخ السردي لبعض النصوص، فيما نحسبه واقعاً تحت طائلة السيرة الذاتية الجمعية.
    وفي ذلك يتضح موقف الاستاذ كمال طيفور كمعاصر لصيق لفترة زمنية كانت الاخصب في انتاجي للنصوص، وقد سعدت لمداخلته، بأعتبارها شاشة استطعت أن اري نفسي من خلالها، فكأنما مصور يصورني خلسة، وأنا عاكف على الكتابة، أو وانا في قمة معاناتي.
    واشار د. عبد الرحيم محمد صالح الى معضلة الراوي، فقد طرح مثالا (مصطفي سعيد) عند الطيب صالح. وللعلم، فإن راوي "موسم الهجرة الى الشمال" ليس مصطفي سعيد. وكلنا نحفظ عن ظهر قلب بداية الرواية ( عدت يا سادتي......) فهل يعقل أن نقول بان هذا الصوت هو صوت الطيب صالح؟ ونحن لا نعلم عن مصطفي سعيد في تلك اللحظة اي شئ؟؟
    في "الدغمسة"، النصوص كلها كتبت بصوت المتكلم الاول، والذي هو غير تاج السر الملك قطعاً.
    وقد انتبهت ايضاً لاشارته للكتاب الذي كتبه الاستاذ محمد علي صالح في خلال حديثه في المنتدي، عن سودانيون في امريكا، فخفت أن يكون قد خلط بينما اكتبه انا "نصوص قصصية ساخرة..فيكشنال" وبين كتابة الاستاذ محمد علي صالح، الصحفية التوثيقية والبون بينهما شاسع، في طبيعة التناول وكسب الغاية، لا نفضل واحدة عن الاخرى."
    ==========================
    الكتاب القادم: "مهارب المبدعين": د. النور حمد
    ==========================



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير


اراء و مقالات

  • الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • تجنيد الفتيات فى أرتريا ...!! بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • الاقتصاد العالمي في مشهد متحول المخاطر والسياسات المطلوبة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de