بسم الله الرحمن الرحيم أمين شئون رئاسة حركة العدل والمساواة الأستاذ سليمان صندل في تصريحات صحفية قال الآتي شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل الأصوات المترددة والمتشككة أراجيف وأكاذيب مجموعات الوتساب التخذيلية والأمنية الداعمة لنظام الإبادة مكشوفة ومفضوحة نظام الخرطوم قتل الآلف من المدنيين العزل والآن يتلذذ بقتل المزيد ومجزرة نيرتتى البشعة تقف أكبر شاهد وعلى الشباب قيادة حملة وطنية ودولية لفضح النظام كنتيجة طبيعية للقمع والظلم الذي يمارسه نظام المؤتمر الوطني وغياب الديمقراطية والحرية منذ الانقلاب المشؤم، اعتقد كثير من الناس ان الشباب الذي ترعرع في ظل هذا النظام بعيد كل البعد من الوعي الوطني والوعي بقضية الشعب وقضية الديمقراطية. النظام أيضا كان يعتقد انه نجح في تدجين الشباب وبالتالي استمرار النظام الدكتاتوري ولكن كان العكس تماما. اثبت شباب السودان رغم كل القمع وتكميم الافواه والكذب الذي يمارس النظام من خلال اجهزته الإعلامية والابواق المأجورة التي تسبح بحمد قاتل الشعب السوداني انه واع لدوره وعارف بقضيته الوطنية وان هذا النظام يجب ان يذهب اليوم قبل الغد. كيف لا وشباب السودان يرون العالم كله قد تطور ويتطور حتى بعض الدول الافريقية القريبة منا ان عجلة التطور فيها تسيير بشكل سريع. إن تجربة العصيان الأخير أكد للجميع بان شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد والامل المرتجى كبير والثقة في النفس وفى الله أكبر ونظام عمر بشير ذاهب وساقط لا محاله، المطلوب من الشباب مواصلة العمل ليل نهار والمضي قدما بالتجربة نحو الامام وتمتين وحدة الشعب السوداني بكل فصائله. بعد تجربة العصيان المدني الناجحة، نشطت شراذم نظام الإبادة وبعض المأجورين ومجموعات الامن في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كثيف ويتخذون مجموعة من الحيل والأساليب الرخيصة لإثناء الشباب وتثبيط الهمم المرفوعة وزرع الفتن بين الناس والتشكيك في قدرات الشعب وبث الأكاذيب والتهم المفبركة والمنسوجة من الخيال والتشكيك في الوطنيين الخلص الذين يواصلون العمل ليل نهار من اجل تخليص الوطن من هذه العصابة المجرمة. تلك حرب نفسية مكشوفة ومفضوحة ومعلومة لكل الشعب السوداني ولا ينطلي على وعى الشباب الواعد والمتأهب للتغيير. علينا جميعا محاصرة هؤلاء ومعرفتهم وفضحهم مباشرة حتى يتعرف الناس عليهم ويسهل التعامل معهم. نظام الإبادة قتل الآلف من الشعب السوداني ويواصل القتل بشكل أبشع بل وصل الى مرحلة التلذذ بقتل المدنيين. إن مجزرة نيرتتى الأخيرة أكبر شاهد على ذلك وعلى كل الشعب السوداني وبالذات الشباب لابد من قيادة حملة وطنية وإقليمية ودولية لتوضيح هذه المجزرة وعلى الشعب أن يتحد ويواصل الفعل السياسي المستمر من أجل اسقاط هذا النظام. أكيد أن هذه المجزرة سوف تتكرر مرة أخرى بل مرات وفى أماكن أخرى من السودان. المجرم عمر البشير كل يوم يؤكد انه قاتل وما ان يمر شهر او شهرين ويذكر الشعب السوداني بانه قاتل بارتكاب قواته مجزرة أخرى ضد المدنيين بل شباب لم يبلغوا الحلم بعد. شباب السودان لا تركنوا و لا تلتفتوا بل امضوا في مشروعكم ولا مستقبل لكم ولا للسودان في ظل وجود عصابة المؤتمر الوطني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة