تحتفل الشعوب السودانية المتعددة و المتنوعة في اول من يناير من كل عام بذكرة عيد الاستقلال المجيدة وفاءا و استلهاما لما قدموه اجدادنا من الجهود و ما دفعوه من الاثمان في سبيل نيل استقلالنا من المستعمر البريطاني عنوة و اقتدارة في 1956م الناتج من التراكم النضالي و الكفاح المستميت ضد وجود المستعمر الغائر في جسد الوطن المتعطش للحرية و السيادة فما كان لسيوف المستعمر الا ان تنحني امام رماح اسلافنا الذين هم اليوم تحت الثري فضلا ان عن اسمائهم و صورهم في عتبات ابواب المتاحف و صفحات الكتب بالرغم من التذيف الذي لحق بهم و ببطولاتهم من قبل النخبة السودانية الوطنية الذين اعتلوا جهاز الخدمي لقيادة البلاد الذين امسوا و باتو بخياناتهم و اصبح الصبح يتذمر بشعوبها ؛فتغيرت الاسماء و لم تتغير السياسات بل تكاد تكون الاوضاع الانسانية و الظروف البيئية اسوا مما كان ' انهدر الوئام بين المواطن و بيئتها الوطنية و تقلصت اواصر الالتقاء و الحوار السلمي العقلاني بين شعوبها. فالحكومات الوطنية المتعاقبة مند فجر الاستقلال علي يومنا هذا تمثلوا دور القشة التي كسرت ظهر البعير اذ بهم تقعر جذور التربية الوطنية و اصبحت الانتماء و الولاء لها اغتراب تسيد فيها مشاعير الاحتقان و الاحتقار الاجتماعي علاوة علي ذلك الفقر و الفساد و الانحطاط الاخلاقي الذي بلغ مبلغ الشطط بقدر ما اجهذة الدولة فقدت قدرتها لابتكار افكار جديدة تساهم في تكوين جهاز مفاهيمي ترسخ و تغرس قيم حب الوطن و سلامة اراضيها لابناء الوطن الواحد، و منها تعقدت التميز و التفريق بين سياسات المستعمر و سياسات المسمي جزافا بفترات الحكم الوطني المختلقة التي تلي خروج المستعمر بغض النطر عن ان نوعيته انقلابية عسكرية، انتفاضات شعوبية فهي ادوار اسنة كان تلعبه الانظمة السياسية المختلفة فجميعهم اقترفوا جرائم ضد الوطن و انسانها. فالمؤتمر الوطني المتسلط منذ 89 لحد اللحظة ما هو الا موروث شريعي لحقبة من السياسات العرجاء الذي بلغ بها الصراع سماؤها الكامنة بعد ان اعتبروا الشعوب السودانية كجماعات رجرجة بلا ثقافة و دين ناكرين الاستصحاب بما يمتاز به القطر السوداني من التعدد و التنوع تصرفوا وفق نهجهم الايديولوجي و الفكري العقيم فاقدة الهمة الوطنية القائمة علي القمع و الكبت انعدم فيها حرية التعبير و التجمع السلمي و الاعتقاد و التفكير الحر خارج اسوار تراهاتهم المزعجة و الغير مستصاغة للعقل و جوهرها ليس هذا و حسب بل هم قتلي و مجرمي حرب ابادوا الشعوب السودانية في كل من دارفور و النيل الازرق و جيال النوبة مارسوا من خلالها سياسات الارض المحروقة فتحول تراب الوطن علي رماد تستر سعير الجمر الحارقة لمن تعيش فيه فمثل ذلك الخطط و الاستراتيجيات المبتورة التي تمتاز به النظام الخرطومي الجائر منافية لمعنى الاستقلال الذي يعني الحرية لشعوبها و السيادة لوطننا العزيز و عليه نؤكد الاتي: * السودان بشكلها و واقعها الحالي و المستصحب لفترات حكوماته المسمي جزافاً بالوطنية لم ترتقي لمستوي الاستقلال و لم تصل لطالما بقي الاسلامين في حكمها بقدر ما توفر شروط تغيرهم الذي يتطلب حراك سياسي واعي بين الانظمة السياسية الثورية المسلحة و المدنية الشريفة المدركة لضرورة اداة الواجب الوطني علي غرار اسلافنا الذين لم ينم لهم عين حتى خرج المستعمر. ** الذيف الذي اعتلي سياسات المنهج التعليمي و خاصة التاريخية لها ما يخفيها من الاغراض التي تستعصي وجود السودان الحالي رغم تشوه خارطتها الجغرافية و تقليص حدودها السياسية بانفصال الجنوب. *** معركتنا مستمرة ضد الدكتاتوريات ولم نكل في خوض غمارها في سبيل تحرير الدولة السودانية من ايدي القلة المستبدة المسمي بالاسلامين فهم متطرفين ادوات تفكيرهم تعيق التكامل الوطني و تعرقل التحديث و التنمية الاقتصادية و السياسية كما تهدد امنها و سلامة مواطنيها و استقرارها السياسي. **** الحرية و العدل و السلام الاجتماعي من اهم مبادي و اسس التربية و التنشئة الوطنية الذي يتم بها انهاء سياسات الاغتراب و التهجير القصري و العنصرية البغيضة في دواوين الدولة كما يقودنا علي سيادة حكم القانون و هو الدواء لداء التشرذم الاجتماعي و الوعي القبلي المنحرف و وهدة التخلف لبناء وطن معافي من الاختلالات التاريخية تفضي لاستقلال حقيفي تكون الديمقراطية هي الاليةو الضامن لتبادل السلمي للسلطة و اداةً لادارة الصراع السياسي و ليس التعسف و العنف المستشري في ظهر
الوطن.
المجد و الخلود لشهداء الثورة السودانية الحرية لاسري الحرب و المعتقلين السياسين في سجون النظام
2016-12-26 16:46 GMT+03:00 haider mohamed : الحرية العدل السلام الديمقراطية
المجلس الانتقالي لحركه /جيش تحرير السودان
بيان مهم
تجديد الثقة و تمديد الفترة الانتقالية
عقدت الهيئة القيادية العليا و المكتب التنفيذي لحركة /جيش تحرير السودان عدة اجتماعات في فترة ما بين 8/12/2016_24/12/2016 ناقشنا من خلالها قضايا جوهرية علي مستوي الساحة الثورية بصفة عامة و حركة /جيش تحرير السودان بصفة خاصة فضلا عن أن مجريات الأحداث و التطورات السياسية الي صعيد الوطني المحلي و الاقليمي و الدولي التي كانت مخرجاتها علي النحو التالي
* تجديد الثقة للمكتب التنفيذي و تغيرها من اللجان الي قطاعات و تمديد الفترة الانتقالية على حين انعقاد المؤتمر العام ** المؤتمر العام امر حتمي و منفذ وحيد لحل جميع الاشكاليات التي تعاني منها الحركة مع الأخذ في الإعتبار لحجم التحديات و مقتضيات الامور و التغييرات الجيو سياسية الذي يتطلب منا جميعاً تضافر الجهود في سبيل اقامتها *** تغيير نمط العلاقات السياسية مع الدول الصديقة و العالم الانساني المحب للسلام و الرقيي المجتمعي علاوة عن المنظمات الانسانية و الحقوقية المحلية منها و الدولية . **** حوارتنا مفتوحة مع جميع الرفاق من أجل الوحدة و مع الأنظمة الثورية المصلحة و المدنية ذات الوسيلة السلمية لبناء تحالفات سياسية عسكرية مفادها مصادمة النظام الإسلامي الجائر لآسقاطها من السلطة و من ثم تغييرها جذريا و محاكمة رموزها محاكمة عادلة تنصف ضحايا حرب الإبادة الجماعية كل من دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة و سائر الشعوب السودانية المظلومة في الكنابو و أطراف مدن الدولة السودانية و الدول المجاورة لا سيما النازحين و اللاجئين .
المجد و الخلود لشهداء الثورة كفاح الثورة مستمرة و النصر اكيد
دريج آدم :مسؤول قطاع الإعلام و الناطق الرسمي البريد الإلكتروني : [email protected] رقم الهاتف : 008821621200173 008821621287591 البيان من طرف الرفيق نمر عبدالرحمن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة