إشراقة سيد محمود في خيمة الصحفيين محطات ومواقف في حياة إشراقة سيد محمود بعيداً عن السياسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2016, 05:25 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إشراقة سيد محمود في خيمة الصحفيين محطات ومواقف في حياة إشراقة سيد محمود بعيداً عن السياسة

    04:25 PM July, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إشراقة سيد محمود في خيمة الصحفيين محطات ومواقف في حياة إشراقة سيد محمود بعيداً عن السياسة
    أخذت الليلة الثامنة عشر لخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة بفندق ريجينسي أمس الأول، أخذت القيادية الإتحادية إشراقة سيد محمود بعيداً عن السياسة لتحكي وتقول تفاصيل من حياتها التي تغيب عن الكثيرين الذين عرفوها كسياسية، وفي الليلة التي إستضافها فيها مدير عام الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون الأستاذ الزبير عثمان والتي حملت عنوان "عشرة ونسة... بعيداً عن السياسة"، بمشاركة غنائية من الفنانة هدي عربي التي قدمت باقة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور، لتأتي الليلة الثامنة عشرة للخيمة مقسمة بين الإستماع والإستمتاع.

    نهر السوباط
    علي ضفاف إحدي الأنهار أبصرت القيادية الإتحادية إشراقة سيد محمود النور، إذ تقول أن جذورها تعود إلي شمال السودان، لكنها عاشت في عدد من المدن السودانية، حيث ولدت علي ضفاف نهر السوباط بمدينة الناصر، لتبدأ رحلة أخري إلي عدد من مدن السودان مع أسرتها، أخذت منها مدينة عطبرة منها النصيب الوافر حيث تلقت فيها كل مراحلها التعليمية، وتحكي إشراقة أنها رغم مغادرتها للناصر وهي في عمر صغير، إلا أن زكريات الأسرة في تلك المدينة لساحرة ظلت حاضرة لا تمحوها الأيام، وتقول دائماً ما تتحدث الوالدة عن زكرياتهم في الناصر حيث الطبيعة والجمال والخير الوفير، ونهر السوباط الذي ولدت علي بعد أمتار منه، حيث كان الوضع يسيطر عليه الأمان والجيش بعكس ما إنتهي عليه بالانفصال.
    ولخروج إشراقة غلي النور قصة تحكيها إرتبطت بالمدينة والأسرة، إذ تحكي أنها تفتخر بأن والدتها كانت تقول، إن بعد ولادتها عم الناصر والأسرة خيراً وفير ورخاء، حيث كان والدها ينتمي إلي القوات المسلحة.
    محطة عطبرة
    يسير قطار الحياة بإشراقة إلي مدينة عطبرة التي تقول عنها أن تشكيلها الوجداني، والثقافي، والفكري تشكل في هذه المدينة، وأنها مدينة ذات طبيعة مميزة لابد أن تترك أثر في الذي يسكن فيها، لانها ذاخرة بالمعرفة، والثقافة، والوعي، وتضيف بأنها مدينة إختلط فيها كل السودان وليست ذات قبيلة أو عرق معين، بإعتبارها المدينة العمالية الأولي في السودان ومدينة الحديد والنار التي إرتبطت بالوضع العمالي في العالم والثورات، وتقول أن البعض يعتقد أن مدينة عطبرة مدينة يسارية لكن هذا الأمر غير صحيح، وأن إرتباط عطبرة بالعمال هو من جعلها ترتبط بالبروليتاريا، لكن فيها عمال إذا تأخرت المرتبات يخرجون إلي المظاهرات، لذلك كل حياتهم مربوطة بالحكومة سواء كانوا راضون أو غاضبون، وتضيف ما عدا ذلك في شبكة من ألوان الطيف السياسيى، لكن اليساريين فيها قويين، وكذلك الإتحاديين، والإسلاميين. وتحكي إشراقة كيف أن مدينة عطبرة تركت بصمتها في شخصيتها، وتقول قرأنا كثيراً، وتثقفنا، وإرتبطنا بالمكتبات حيث كانت عطبرة ذاخرة بالكتب والمعرفة، وبالحياة المنظمة حيث يستيقظ الناس مع صفارة القطار، ويفطرون في وقت تناول العمال للإفطار، وينامون في ساعة معينة، وتضيف تعلمنا فيها الدقة، وأن تكون منتمي، وأن تخدم مجتمعك، حيث كان أنتمائي للحزب الإتحادي الديمقراطي في عطبرة رغم وجود طيف سياسي كبير، وأمثل دائرة عطبرة في البرلمان، وتحكي كيف كانت الإتحادات يسيطر عليها اليسار واليمين حيث كان بداية حراكها السياسي في مدرسة عطبرة الثانوية، لتلتحق بعدها في جامعة الخرطوم برابطة الطلاب الإتحاديين، حيث كانت رئيسة لرابطة طلاب عطبرة وسط تنافس بين اليساريين واليمينيين.

    الدراسة والسياسة
    وتقول إشراقة أن مواقف كثيرة مرت بها علي الصعيد الأكاديمي والسياسي، حيث تم فصلها أكثر من مرة نتيجة لأحداث في الجامعة، وتضيف ذات مرة كان الإتحاد يأخذه الإسلاميين لمرات متتالية، فاتفقنا كإتحاديين أن نفشل الانتخابات بدون التنسيق مع بقية القوي السياسية، حيث كنت مراقب للصناديق ودخلت بكبريتة وأحرقتها وألغيت الإنتخابات لأن القانون يقول إذا فسد صندوق واحد تلغي الإنتخابات. وتقول إشراقة التي درست الإقتصاد وتخصصت في علم الاجتماع والانثربولجي، أن هناك إحتقان أثر علي الصعيد السياسي، لكن رغم ذلك هناك علاقات إجتماعية مميزة، وتحكي عن بعض أساتذتها التي تقول عنهم يصعب نسيانهم مثل د. فهيمة زاهر السادات، والتي إتصلت بها عندما كانت في جامعة جوبا تدرس في شعبة علم الإجتماع والانثربلوجي لمدة ثلاث سنوات وتم تعيينها وزيرة، لتقول لها لسوء الحظ خسارة، لقد كنت متميزة أكاديمياً تحرزين أعلي الدرجات في المواد، وكنت أري مستقبلك في الأكاديميات، لترد إشراقة بقولها، قلت لها أنتم دكاترة في الجامعة يأتي سياسي صغير يمزق لكم الأوراق، لذلك أري أن يمتد جهد الأكاديميين للعطاء السياسي للبلد، لتنتهي المكالمة بينها وأستاذتها بأنها غير مقتنعة بتبريرها. حيث تري إشراقة أن يكون السياسي قادم من خلفية أكاديمية، وقالت وصلت بنا المرحلة في السودان لا تشكل الحكومة علي الكفاءات وأصبح الولاء القبلي هو المسيطر، وتضيف ليت السند القبلي يقدم أصحاب الكفاءات، لكن للأسف حتي هذا لا يحدث.

    محطة الشريف
    كواحدة من أهم محطات حياتها، تقول إشراقة عن شخصية المرحوم الشريف زين العابدين الهندي، أنه شخصية لا تحدها حدود، ولا تستطيع أن تقول إنه سياسي فقط، أو مفكر أو أديب فقط، لكن نستطيع ان نقول أنه فيلسوف ومفكر ومصلح إجتماعي، وأن كل هذا شكل منه هذه الشخصي المتفردة، وتضيف بأنها ستصدر كتاب عنه خلال الأشهر القادمة عبارة عن دراسة مقارنة بينه والزعيم الهندي المهاتما غاندي لما لهما من تأثر إيجابي في الأمم، والزهد الموجود عنده وعند غاندي، وتجربة النضال عبر الحوار، وتقول بأنه أسس لطريقة الحوار فكرياً وكتب عنها كتب كثيرة، وتضيف عندما تجلس إليه تجد فيه السياسي الذي يحدثك عن السياسة وحال الدولة، وفي نفس اللحظة تجد فيه الأديب وتجد فيه الصوفي، وزادت قائلة لا تربطني معه فقط العلاقة السياسية وإنما تربطني به العلاقة الصوفية، وتقول عندما كنت طالبة كنت أبحث عن السياسي الزاهد ووجدت هذا الأمر عند الشريف، وتطورت فكرياً علي يده من خلال الكتب التي وجدتها عنده، فقد كان زاهداً ومتواضع ولم يسبق في السودان سياسي في زهد الشريف، إذ تجده أثناء حياته يجلس في المكان الذي يجلس فيه الناس ويأكل مما يأكله الناس.
    وتقول إشرقة إنها أخذت الكثير من الشريف سياسيا وإكتسبت تجربة سياسية، وتحكي عندما دخلنا الحكومة دخلنا بأربعة وزراء وما كان يريد المشاركة في الحكومة، وتقول عندما أتي مبارك الفاضل أخذ ثمانية وزراء، وذهبت إلي الشريف وأبديت احتجاجاً علي الأمر، لكن تعلمت منه درس مهم بقوله لي نحن جئنا لكي يأتي الآخرين. وتضيف بأن الشريف عندما أراد ممارسة السياسة إبتعد عن السجادة وفصل بين القداسة والسياسة. وتقول اشراقة أنهم طلبوا من رئيس الجمهورية بتضمين الأُوبريت الذي ألفه الشريف في المنهج الدراسي لطلاب الأساس أو الثانوي، وتضيف لم أجد كتاب أو قصيدة تحكي كما في الأُوبريت الذي يتحدث عن الأنهار والطيور وعن القبائل وتمازجها، بالإضافة إلي تنبؤات ذكرت في الأُوبريت وتنبؤه بخزان الحماداب وأنه سيأتي يوم تضئ فيه الكهرباء صحراء العتمور، ونبؤات متعلقة بالجنوب والغرب.
    وأنها دخلت عليه ذات مرة في الجنينة وجدته يبكي وهو يستمع إلي الاُوبريت من جهاز اللاب توب، وقال لها إنه لا يتمالك نفسه عند سماع الاوبريت، وإنه فقد الكثير من وزنه عندما كتبه. كما تحدثت عن كتابه آخر الكلم وما يمثله من أهمية. وفي سؤال من الحضور عن أن الشريف كان يعطي بعض قصائده لتنسب لغيره، قالت إشراقة أسمع مثل الآخرين أن مؤلفات للشريف كتبت برغبته بأسماء الآخرين.

    تجربة الوزارة
    وعن تجاربها في الوزارات، تقول أن كل وزارة لها تجربتها الثرة التي أضافت لي الكثير إستطعت أن أقدم في بعض الملفات وإستعصي البعض علي. وتضيف بأن وزارة التعاون تعتبرواحدة من أهم المحطات التي يوجد بها إبداع، ويمكن أن تقدم للبلد إذا كنت تمسك بزمام الأمور، وتقول كانت المقاطعة في قمتها لكن إستطعنا أن نخترق هذا الأمر، وأسسنا لأول مرة إدارة تتعلق بدول الجنوب جنوب، وإدارة لدول البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتري إشراقة أن هذا التوجه يعتبر المخرج الأساسي للخروج من نظرية القطب الواحد بعد سقوط المعسكر الشرقي، وتقول كنت أشعر بغاية السعادة في وزارة التعاون الدولي واستطعت أن أقدم فيها الكثير، إلا أنني ما زلت أشعر بقصة في حلقي لتجربة وزارة العمل وتنمية الموار البشرية، وفشلت في أن تعود الخدمة المدنية السودانية لعافيتها، وقالت هناك العديد من المعيقات التي تواجه إشراقة وغير إشراقة.

    قصة المساير
    تطرق الحكي لذي تخللته أغنيات الفنانة هدي عربي إلي إشراقة كزوجة وأم، وكيف توفق ما بين العمل السياسي والمنزل، وتقول أن العمل العام وما تلاقيه الموظفات من رهق وما تعانية من أزدواجية العمل حيث تعمل المرأة في الخارج في شراكة بينما في البيت تعمل لوحدها، الأمر الذي يشكل عليها ضغطاً كبيراً، وتضيف لكن حدث تفهم لهذا الأمر وليس كما كان في الماضي. وتحكي إشراقه عن قصة لأحد أعمامها الإتحاديين الكبار من العسيلات أبدي إعجابه بها وقالت قال لي "إنتي عاجباني عجب"، وعندما سألته ما الذي يعجبك في، قال لي "عاجباني مسايرك دي بتذكرني بأمي".



    أحدث المقالات

  • شيخ الأزهر .. ومأزق الفهم السلفي !! بقلم د. عمر القراي
  • الجيش الشعبيي يمكن ان يهزم المؤتمر الوطني او على الاقل تحرير ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ان ار
  • من عجز عن تحرير أسراه، خسر دينه ودنياه بقلم د. فايز أبو شمالة
  • (صحة) الرئيس البشير بقلم جمال السراج
  • بمناسبة ذكرى انتفاضة 2يوليو 76 المجيدة لوحات داميات. .فى ايام نحسات بقلم عبدالرسول النور
  • زيادة الأجور : إلا بالكجور!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اليوم أسوأ مليون مرة من يونيو 89 بقلم عميد معاش طبيب.سيد عبد القادر قنات
  • أين وطني.. أيها (الوطني!!)؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • عودة الأسير..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • قلِّدوهم في المهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علي عثمان و دكتور نافع و لعبة الروليت بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • خارطة الطريق وأسلاك الليل !! بقلم مني اركو مناوي
  • عدن أمن اليمن(عدن ميزان اليمن – 2 من 10) بقلم من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • تهجد الفلسطينيين ودعاؤهم في ليلة القدر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فرصة للتسامح والتصالح والتراحم بقلم نورالدين مدني
  • رسالة إلي سفير الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • وللحوار مخرجات وتوقعات وخوف من الإحباط بقلم د. شهاب طه
  • سوداني يقتحم وزارة الدفاع الأمريكية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الطالب محمد بقاري...وقائع إعدام معلن على مقصلة السياسة بقلم الصادق حمدين
  • أمة في خطر بقلم حسن عباس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de