تدخلات إيران في المنطقة: أهداف سياسية ب «تقية» مذهبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2016, 06:03 PM

عمار عوض
<aعمار عوض
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 50

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدخلات إيران في المنطقة: أهداف سياسية ب «تقية» مذهبية

    05:03 PM Jan, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    عمار عوض -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لدول العربية تطالب بكف الأذى وترفض الزج بالطائفية في الخلاف مع طهران

    نشر بصحيفة الخليج الاماراتية عدد الجمعة 22 يناير
    كتب: عمار عوض
    حبس العالم أنفاسه إثر الأزمة الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية في مواجهة إيران، في الوقت الذي ينظر فيه قادة العالم والمهتمون بالسياسة الخارجية إلى أثر رفع العقوبات من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن إيران بموجب الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة (5+1) حول البرنامج النووي الإيراني، على مجمل القضايا صاحبة التماس بين إيران والدول العربية، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن بشكل مباشر وبشكل غير مباشر، لا سيما في ظل تواصل التدخلات الإيرانية في الدول العربية ومنها الدول الخليجية والتوقعات بتزايدها بعد رفع العقوبات.
    وفي هذا السياق، يقول ديفيد بلير كبير محرري الشؤون الخارجية في «التلغراف»: «كانت الولايات المتحدة تقول نظرياً إن البرنامج النووي أخطر من تدخلات إيران الخارجية، وبعد رفع العقوبات الآن ستكون تحت الاختبار العملي أيهما كان أكثر خطورة». وما يجدر ذكره هنا أن الغرب والولايات المتحدة وعن جهالة بطبيعة المنطقة أو بوعي كامل وإدراك ساعدوا على إذكاء الطابع المزيف لهذه الحروب والاختلاف في وجهات النظر، ففي حوار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد التوقيع المبدئي على الاتفاق النووي ودون مقدمات أورد كلمة «شيعة» في مقابل «السنة» 15 مرة، في حين أن هذين الوصفين لم يسبق لهما أن وردا في سياق أي تصريح لرئيس أمريكي، بمثل هذه الكثافة قبل هذا الحوار لأوباما مع النيويورك تايمز.
    ويحيلنا هذا الأمر بالضرورة إلى النظر في طبيعة الملفات المختلف عليها بين الدول العربية وإيران، هل هو خلاف سياسي جوهري في التعاطي مع هذه الملفات؟ أم هو شان آخر مثل ما تحاول إيران تصويره إلى العالم الخارجي بأن الأمر يتعلق بالأقليات والخلافات المذهبية والطائفية؟ وتظل الأزمة السورية على رأس القضايا التي تتقاطع فيها الدول العربية مع إيران، وهي أكثر مثال واضح على اختلاف زوايا النظر إزاء هذه القضية الشائكة، حيث نجد أن الإيرانيين ومن خلفهم «حزب الله» اللبناني، ارتدوا في تدخلهم إلى ساحة الصراع السوري لباساً مضللاً، حيث قالوا ابتداء إنهم دخلوا الساحة السورية لحماية «مرقد السيدة زينب»، مع أنه حديث باطل تدحضه الشواهد الحالية، حيث إنهم يحاربون في كل الجبهات القتالية في سوريا، وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً، نجد أن الثورة السورية عند انطلاقتها لم يكن لها أي بعد طائفي. وكان يشارك فيها الجميع، وكانت ذات مطالب سياسية بحته، تتعلق بإنهاء حكم الفرد، ولكن من قام بإلباسها ثوباً طائفياً، هو نظام بشار الأسد والخبراء الإيرانيون الذين كانوا يعملون في دمشق أول أيام الثورة ويقول الكاتب الصحفي المخضرم روجر بويز «إيران موجودة في سوريا لحماية نظام الأسد، وليس لها أي دوافع مذهبية بل هي عملية سياسية بحته، تتعلق بالمصالح وليس الدين أو الطائفة».

    إذا نظرنا إلى الطرف الآخر نجد أن الدول العربية والمعارضة السورية مطالبها تتعلق بمغادرة الأسد ونظامه سدة الحكم نسبة إلى الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه، ولا يوجد أدنى حديث عن بعد استئصالي لطائفة معينة دون الأخرى، وهو ما تعضده الوجوه التي تقود المعارضة، حيث توجد بها كل فسيفساء الداخل السوري طائفياً وإثنياً، بل أكثر من ذلك كل الدول العربية بها طوائف دينية مختلفة، وتعيش بكامل حريتها داخل الدول العربية، فلو كان الصراع طائفياً لما سمح العرب في مصر والخليج وغيرها بوجود طوائف مختلفة، بل أكثر من ذلك لما وجد المسيحيون وحتى المسلمين المختلفين، موطئ قدم في هذه الدول.
    والعراق الذي يشهد التهاباً حاداً هذه الأيام، على خلفية أحداث العنف الطائفية في المقدادية شرقي بغداد، والانتهاكات التي تعرض لها السكان من ميليشيات الحشد الشعبي القريبة من إيران، فتحت ملف العنف الطائفي من جديد. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مجموعات حقوقية: «إن العنف في محافظة ديالى تكمن خطورته في أن ما يحدث في الفترة الأخيرة هو تهجير قسري من ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة»، وهو هو ما يعيدنا إلى حديث مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في تقريره الأخير القائل: «إن دعم إيران لمجموعات طائفية بعينها هو ما قاد إلى ظهور التنظيمات المتطرفة في العراق»، وعاب على حكومته في واشنطن أنها جعلت السيطرة لإيران التي بسياستها الأحادية الجانب «حولت العنف في العراق ليتخذ لنفسه طابعاً طائفياً» بقوة دفع إيرانية.
    وإذا نظرنا إلى سياسات الدول العربية إلى الغرب من حدود العراق، نجد أنها لا تقوم بمثل ما تقوم به إيران بإذكاء نيران الطائفية، حيث تقوم العواصم العربية بمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي في حرب لا هوادة فيها، بالرغم من أن التنظيم المتطرف يحاول تصوير نفسه للمجموعات السكانية في العراق، أنه يمثل الطائفة المضطهدة من قبل إيران، وهو ما يشير بوضوح إلى أن المكون العربي ينظر إلى أوضاع العراق من ناحية سياسية ومستقبلية ويدعم الحكومة الشرعية في بغداد، ويمد لها يد العون، رغم أن العراقيين ينظرون إليها على أساس أنها واقعة تحت النفوذ الإيراني.
    ويظل المثال اليمني أنصع صورة لخطأ الصورة التي تحاول إيران، ومن خلفها عدد من الدول والباحثين قصيري النظر رسمها للمتلقي، فواقع الحال اليمني يشير بجلاء إلى أن الأزمة بدأت عندما أرادت جماعة بعينها الاستحواذ على مقاليد الحكم بقوة السلاح والنار، وتحركت بمتمرديها تحت ستار ليل بهيم، مستغلة روح الحوار الوطني التي كانت تسود اليمن وعاصمته صنعاء، لتقوم بتنفيذ مخططها في الاستيلاء على السلطة، وتحويلها إلى دولة دينية تحتكم لولاية الفقيه في إيران، وهناك الكثير من الشواهد التي لا تحصى على ذلك بداية من تصريحات الحوثي وأركان جماعته الذين أعلنوا ولاءهم للفقيه في إيران في أكثر من مرة.
    وفي الضفة الأخرى نجد أن الدول العربية تحركت بموجب نداء من السلطة الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووفق الشرعية الدولية ممثلة في مجلس الأمن وقراره 2116، الذي ينظم طريقة عودة الشرعية إلى اليمن، وما يدحض الصورة التي يحاول بعضهم تصويرها، هو أن الشرعية التي يريد التحالف العربي إعادتها هي شرعية الانتخابات الديمقراطية التي جرت في اليمن، وأتت بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي شاركت فيها جماعة الحوثي، وحصدوا من خلالها أصواتاً ونواباً ووزراء الحكومة، وحال ما عادت الحكومة الشرعية سيعود نواب جماعة الحوثي وفقاً للشرعية.
    نقطة الخلاف في وجهات النظر السياسية، تتمثل في أن جماعة سياسية بعينها تريد الاستئثار بالسلطة لوحدها تحت غطاء الدين والطائفة، في الوقت الذي يعمل فيه التحالف العربي لإعادة شرعية يمثل فيها الجميع بوزنهم الحقيقي، وليس بأوزان متسربلة بأشياء أخرى.
    والناظر إلى الواقع اللبناني سيجد مثالاً واضحاً للغاية، لأن العلاقات العربية الإيرانية متوترة بسبب الخلاف في مقاربة الواقع السياسي خاصة أن بيروت هي عاصمة عربية وأن الكثير من العواصم التي تقع في غرب الشام كان لها دور كبير في دعم المقاومة اللبنانية عندما كانت تقف في وجه العدو الصهيوني، وتعبر عن الروح العربية في مقاومة المحتل، لكن إيران بتدخلها في سوريا جرت معها «حزب الله» إلى المستنقع السوري بحسابات المصالح السياسية رغم وضعهما مسحة طائفية على الأمر، وهو ما جعلهما بعيدين جداً عن روح الشعوب العربية. وإذا نظرنا بعمق إلى أزمة رئاسة الجمهورية التي يعانيها لبنان كمثال لذلك، نجد أن كتلة «المستقبل» تقدمت بمبادرة لترشيح شخصية محسوبة على إيران و«حزب الله» مثل سليمان فرنجية وتقول كارولين ليل في «وول استريت جورنال» إن ترشيح سمير جعجع المحسوب على تيار 14 آذار المعروف ببعده السياسي للعماد ميشيل عون المرتبط بإيران هو علامة فارقة في الصراع اللبناني اللبناني. وهو ما يؤشر بوضوح إلى تيار «المستقبل» المعروف برمزيته ومن خلفه العواصم العربية يبحث عن حلول تحوي تنازلات سياسية لحيلولة دون انزلاق لبنان إلى العنف الطائفي، والظاهرة في مبادرة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، لحل أزمة الرئاسة بترشيح فرنجية وهو ما يجعل هناك سؤالاً منطقياً مفاده كيف سترد إيران على هذه الخطوة السياسية، لمعالجة الخلافات بينها والعواصم العربية المتطلعة إلى مبادرة شبيهة في سوريا، وتأتي الإجابة من دينيس روس الذي شغل منصب مساعد في إدارة أوباما، ويعمل الآن في معهد أبحاث الشرق الأدنى، في معرض تحليله لمقبل خطوات طهران بقوله لصحيفة «وول استريت جورنال»، «لا أتوقع أن تغير طهران موقفها في سوريا فهي تنظر لأي تراجع في موقفها هناك على أنه هزيمة لها». ويضيف: «يجب علينا خفض سقف التوقعات بشأن سلوك إيران في المدى القريب فهي ما أظهرت تغير مواقفها من الغرب الذي شهدناه سوى لأنها تريد الحصول على ال 100 مليار دولار المجمدة ورفع العقوبات الاقتصادية والجميع يخشى أن تستخدمها في إذكاء حروبها الطائفية في المنطقة».
    وهنا نخلص إلى أن طهران غيرت من ثوبها لتطلعها إلى «المال» فقط وحسابات السياسة، وليس للأمر علاقة ب «المذهب» أو نصرته، وأنها وفقاً للمستشارين السابقين في البيت الأبيض، لن تغير من ثوبها الطائفي الذي ترتديه وسط العرب، في حين تحرص على ارتداء ثياب أخرى عندما تجلس إلى الغرب للتفاوض لفك الأموال المجمدة، لكن يظل الثابت أن العواصم العربية تبحث عن حلول سياسية لتدخلات إيران في المنطقة، وأن تكف أذاها عنهم وأن خلافها مع طهران هو خلاف سياسي وليس له أي بعد آخر.
    - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/b7e28490-414e-4598-8d03-f316bed4b0c1#sthash.QdgeBbic.dpufhttp://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/b7e28490-414e-4598-8d03-f316bed4b0c1#sthash.QdgeBbic.dpuf


    أحدث المقالات
  • جمهورية الكيزان وفسادها بالتفرقة بين السكان مشروع القرير الزراعي وأمتداده نموذجا بقلم بشير عبدالق
  • الجذور السياسية لمظالم وقضايا شرق السودان بقلم سيد علي أبوامنه
  • رسالة إلى الراحل المقيم ابراهيم سليمان وأفراد أسرته بقلم بدرالدين حسن علي
  • بيت العنكبوت: الاستقصاء داخل جهاز الأمن بقلم صلاح شعيب
  • قلتو طائرتي أباتشي!! يا أخوانا في حد فيكم سأل تراجي؟!!! بقلم رندا عطية
  • الخلل فى إدارة الحج وليس الحج الخاص !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (ألية) و(آلية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الخطاب الإسلامي المعاصر.. والحضارة الغربية (6) بقلم الطيب مصطفى
  • الاســم المشــطوب مـــن قائمـــة المحظوظيــن !!
  • الوليد الحسين ألصحفى ألسودانى,أيحتاج لترجمان؟؟ بقلم يدوى تاجو المحامى
  • هـذه المــرة بقلم عبدالله علقم
  • كـجـبار قــرن وربــع مـن الصـمـود بقلم عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • من المسؤول المشلول أم المكبول ؟؟؟ من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (83) الانتفاضة بين الخفوت والانتهاء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كيف نجعل المجتمع المغربي منصرفا عن إنتاج الدواعش؟...بقلم محمد الحنفي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de