|
|
 التوم هجو:موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان ضبابي ولم نصل لمرحلة الإنشقاق والمفاصلة
|
03:11 PM Oct, 22 2015
سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس قطاع الإعلام التوم هجو لــ(الصيحة):
الجبهة الثورية بالنسبة لنا مركب للوصول للهدف، وليس مهمهاً من يقود المركب
الصادق المهدي لم يكن سبباً في الانشقاق وما بين جبريل وعقار وضع انتقالي
فوجئنا في بداية الجلسة الأخيرة بمغادرة عقار،ومغادرته أزّمت الموقف وهي المغادرة التانية
اتفقنا على وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة ستة أشهر، والموافقة على دعوة أمبيكي
حوار: جاد الرب عبيد
قطع مسؤول الإعلام بالجبهة الثورية التوم هجو بأن "منفستو" التحالف يؤكد أن رئيس التحالف هو د. جبريل إبراهيم، ووصف موقف الحركة الشعبية بالضبابي. وقال هجو إن البيان المنسوب لرئيس التحالف مالك عقار والذي اتهمني فيه بالكذب، غير صحيح، بجانب أن أسلوب ولغة البيان لا تشبه مالك عقار، ولذلك أشك في أن يكون قد اتهمني بالكذب".
وقال هجو في حوار تم إجراؤه عبر خاصية اتصال "الفيدو كونفرنس"، إن مالك عقار لم يكن موجوداً بباريس في اليوم الذي صدر فيه البيان. وشدد على أن الثورية لم تصل مرحلة الانشقاق ووصف ما يحدث من خلافات بأنها تباين في الرؤى، مؤكداً قدرتهم على احتوائها، ونفى هجو بشدة أن يكون للصادق المهدي دور في خلافات الجبهة الثورية.
* بداية حدثنا عن أصل الانشقاق داخل الجبهة الثورية؟
= ليس هنالك انشقاق أو خلاف في الثوابت والمبادئ وما يحدث هو تباين في الرؤى ونحن قادرون على احتوائه.
* مقاطعة.. ولكن هناك اختلاف حول من يرأس الجبهة؟
= تحالف القوى السياسية يقوم على ركيزتين، ركيزة القوات المشتركة وركيزة الحكم السياسي والفصائل قُسمت إلى أربعة وفشلت في أن تتفق في من يمثلها في قيادة التنظيم السياسي, وإثارة الإشكالية أدت إلى تعديل النظام الأساسي لأن تكون الدورة من سنه واحدة إلى سنتين، وكان البند الأول هو انتقال الرئاسة, وفي ذلك الوقت وصلت استمرارية رئاسة مالك عقار أربعة شهور من السنتين، وكانت أوامر الحركة أن يُحسم الأمر فوراً، وحسب التعديل الجديد تمدد الرئاسة لمدة سنتين أو يستلم صاحب الدورة الأخرى. وكانت الإشكالية في عدم حضور الحركات الثلاثة, وأنا بحسب وجودي كطرف ثالث قمت بقيادة الوساطة في سبيل إيجاد مخرج، وفعلاً استطعنا أن نؤخر هذا البند إلى نهاية النظام الأساسي الجديد بعد أربعة أسابيع.
* ماذا حدث حينها؟
= لم نتوصل إلى اتفاق لأن موقف الحركة الشعبية كان هو الحسم الفوري، بأحد خيارين أما أن تنتقل الرئاسة إلى رئيس جديد أو أن تمدد لمدة سنتين.
* ماذا كان موقف الحركات الثلاث بعد عدم التوصل إلى اتفاق؟
= كان الموقف أن تكمل الأربعة أشهر المتبقية لتكملة السنتين وفي خلال هذه الفترة يعملون على الاتفاق على واحد منهم.
* وماذا حصل بعد ذلك؟
= ظل البند معلقاً ومفتوحاً بهذا الشكل وأثير للمرة الثانية إبان إعلان باريس واثاره الأخ عبد الواحد محمد نور ضمن الأجندة واعترض د.جبريل إبراهيم بحجة أن هذا البند لا يؤخذ من ضمن الأجندة لأن الموضوع لازال غير محسوم من جانبهم وفعلاً سُحب من الأجندة.
* ماذا عن انسحاب عبد الواحد ومالك عقار؟
= فوجئنا في بداية الجلسة الأخيرة بمغادرة الفريق مالك عقار، والجلسات لم تنته. ومغادرته أزّمت المؤزم وهذه هي المغادرة التانية له, أما عبد الواحد فقد انسحب من المنافسة في الرئاسة وأصبح الموضوع ما بين حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة وفي هذا الاجتماع ونتيجة لطرح هذا الموضوع وعدم حسمه جوبهنا بأن مالك عقار رفض الاستمرارية وأصبحنا أمام إشكالية لأنه حسب النظام الأساسي لا يوجد انتخاب وعندنا مرشحين.
* ما الذي حدث بعد أن تأزمت المواقف؟
= مالك عقار أصر أن تنتقل الرئاسة ونحن بدرونا طلبنا منه أن يعطينا مهلة للتشاور، بعدها قدنا مبادرة على أساس أنه لا يوجد حل لهذا الموضوع غير تعديل النظام الأساسي ما دام هناك فصيلين من الثلاثة فصائل صاحبة الاستحقاق ثم بعد ذلك اجتهدنا كثيراً حتى وافقوا على هذا الموضوع، وأتيت أنا شخصياً وتحدثت مع مالك عقار على أن يعطونا مهلة أو يستمروا حتى نتمكن من تعديل النظام الأساسي، وفعلاً هذا الذي حدث ومددت الفترة لتعديل موضوع واحد فقط، وتم التعديل بالتوافق على أن يكون بالانتخاب وقدمت عدة مقترحات ومنهم من قال سنتين ومنهم من قال ثلاثه شهور وكان مقترحي أنا شخصياً أن تكون فترة لا تتجاوز السنة، وكان في وفاق كامل على هذا المقترح، وطلعنا من الاجتماع قبل الأخير متوافقين.
* طالما أن هناك هذا القدر من التوافق، ما الذي قلب الأمور هكذا؟
= انتقلنا إلى غرفه لحسم الموضوع وفوجئنا بانسحاب وفد الحركة الشعبية، وهنا بدأت أزمة جديدة وتعذر الوصول لياسر عرمان بالتلفون فقمنا بتشكيل لجنة من تلاتة فصائل لم تكن طرف في الاتفاق الأساسي، ولكن للأسف فشلت اللجنة في التوصل إلى مالك عقار، ولكن التقت بياسر ولكن ياسر تمسك بالاتفاق من حيث المبدأ لأنه لم يكن هناك إشكال من جانب الحركة في موضوع الانتقال.
* كيف تنظر إلى هذه الأمور كلها؟
= نظرتي لهذا الموضوع أنه هناك حق خاص وحق عام، والحق الخاص في أن أربعة فصائل اتفقت في الأساس للجبهة الثورية، ونحن جئنا والتزمنا بما التزموا به. وأما الحق العام فكلنا متفقين بالمواثيق والعهود أصبح الموقوفون متطابقين وأخطرنا الحلفاء بأن هناك إشكالية من جانبنا نحن وطلبنا مساعدتم لمعالجة الأمر واستمرت المحاولات لمدة شهر، وحددت أربعة مواعيد للاجتماع الأخير وللأسف تخلف وفد الحركة في الحضور وحقيقة الحركة تراجعت في موقفها من الالتزام باتفاق انتقال الرئاسة إلى التزام مشروط بالموافقة الجماعية لكل الفصائل وأصبحت هنا إشكالية وتعقدت الأمور.
* من تقصد بالحلفاء؟
= المعارضة.
هناك من يتحدث عن أن موقفكم من الحوار هو الذي أدى إلى الانشقاق؟
= هذا ليس صحيحاً رغم أن عبد الواحد كان له تحفظ في الحوار, وفي الجلسة الأخيرة ناقشنا بندين، بند وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة ستة أشهر، وبند الموافقة على دعوة أمبيكي والبندين اتفقنا عليهما وتم تمريرهما.
* هل البيان الذي قمت بإصداره في أمر انتقال الرئاسة إلى جبريل إبراهيم كان متفق عليه من جميع الفصائل؟
= نعم البيان كان متفقاً عليه من الفصائل الأساسية وكلها باركت انتقال الرئاسة إلى د.جبريل، وكان في بيان أكثر حدة معد من الليلة الأولى إلا أنني لعبت دوراً أساسي في تأخيره وتهدئة الأمور لإفساح مزيد من الوقت للاتفاق ولكن أصبحت الاستمرارية غير مجدية بعدما فشلنا أن نصل لتوافق.
* من هي الفصائل التي رفضت انتقال الرئاسة؟
= هم حزب الأمة ويمثلهم نصر الدين الهادي المهدي، وجبهة الشرق والحركة الشعبية أيضاً اشترطت التزامها بانتقال الرئاسة بموافقة الفصيلين الرافضين.
* من هو رئيس الجبهة الثورية الآن؟
= حسب منفستو التحالف الرئيس هو د. جبريل إبراهيم, وما بين جبريل وعقار فترة انتقالية.
* تواصلكم مع الحركة الشعبية هل لا زال مستمراً؟
= تواصلنا مستمر وكل الحلفاء متواصلين ومتفائلين ولا نريد أن نحبط الشعب السوداني الذي يؤمل في مشروع الجبهة الثورية، ولا نريد أن نترك للنظام فرصة مثل هذه لأن النظام محاصر داخلياً وسوف نتجاوز هذه العقبة.
* الحركة الشعبية تتهمكم بأنكم تسرعتم في نقل خلافات الجبهة إلى العلن دون الالتزام بالأطر التنظيمية؟
= لم نتسرع، وهذا الموضوع مطروح على مدى سنوات. وبعد عدم الوصول إلى حل خلال اجتماعات استمرت خمسة أيام أخرجنا هذا البيان وهو متفق عليه، وهذا اتفاق سياسي تأسيسي.
ولكن الحركة الشعبية تقول إن المجلس القيادي للجبهة الثورية لم يقرر نقل الرئاسة لجبريل؟
= رؤية المجلس القيادي هي رؤية الفصائل الموجودة فيه والقرارات صدرت من الفصائل وفيها أربعة فصائل وهي تنادي بالانتقال حسب الاتفاق بدون تحفظ.
* أنت متهم من قبل مالك عقار بإثارة المشكلات داخل الجبهة الثورية؟
= هذا غير صحيح وأنا دائماً أسعى لفعل الخير وتأريخي في العمل السياسي هو التوافق بين الناس وهذا دوري الرئيسي في الجبهة الثورية.
* لكن مالك عقار اتهمك بالكذب؟
= أنا أشك في أن يكون عقار اتهمني بالكذب وأنا أعرف مالك عقار شخصيًا وأعرف لغته وأعرف أسلوبه، وهذا البيان لا يشبه مالك عقار ولا أستطيع أن أتعامل مع هذا البيان بالرغم من أنه ممهور باسم مالك عقار، وهو يجمع ولا يفرق ومهذب جداً، وأضف إلى ذلك اليوم الذي أصدر فيه البيان مالك لم يكن موجوداً في باريس.
* هل ستمضي الجبهة الثورية دون الحركة الشعبية في حال الوصول إلى طريق مسدود؟
= نحن لن نكون سعداء في حالة فقدان أي من فصائل الجبهة وخاصة قطاع الشمال لأن له تأريخه ووزنه وهو صاحب المبادرة في تكوين الجبهة، وسنسعى بكل ما أوتينا من جهد وصبر أن لا يحدث ذلك.
* هل الخلافات أثرت على موقفكم من الحوار؟
= لم تؤثر على الإطلاق في ما يجري ولكن في ظل هذا كله فشلنا في الوصول إلى وفاق، ولكن لم يكلفنا ذلك ساعة على وقف العدائيات والاستجابة لدعوة أمبيكي، وتمسكنا بخطنا بحوار ثابت ووعودنا إلى جماهير الشعب السوداني ثابته.
* هناك تحليلات تتحدث عن أن الصادق المهدي تسبب في انشقاق الجبهة الثورية ما تعليقك؟
= هذا الكلام ليس له أساس من الصحة والصادق المهدي لم يكن له دور في الانشقاق.
* خطواتكم في المستقبل؟
= نحن لازلنا في الخطوة الأولى ولا زال هناك مساحة واسعة في أن نحتوي هذا الخلاف لأنه لم يصل إلى مرحلة الانشقاق والمفاصلة.
* كيف تنظر لموقف الحركة الشعبية قطاع الشمال؟
= موقف الحركة الشعبية ضبابي.
* هناك من يتحدث عن تورط جهات في صراعات الجبهة؟
لا توجد جهات داخلية أو خارجية تسبب في هذا الانشقاق، والخلاف على من يرأس الجبهة موجود منذ تأسيس الجبهة الثورية.
* هل ستظل أهدافكم في الجبهة الثورية هي ذاتها؟
= الجبهة الثورية بالنسبة لنا هي مركب للوصول للهدف وليس المهم من يقود الجبهة الثورية، وإنما المهم أن تتمسك الجبهة بمواثيقها وعهودها وتتمسك بما وعدت به جماهير الشعب السوداني.
أحدث المقالات
- (جريمة أم دوم) عشان كريستالات عرقي يا شرطة هاشم هارون ولا في حاجة تانية ؟الفاضل سعيد سنهوري
- أرتريا.... وحياة الناس بالداخل..!!! بقلم محمد رمضان
- أمشوا .. كتر خيركم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
- شمال كردفان ... محمية اللصوص . (2) بقلم ياسر قطيه
- الشعـــب الســــوداني البطـــل !!
- على من تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- تايه بين القوم /،،،،،،،، والأتحادي الديمقراطي....... كيف الشورى!؟
- لندن ولا الخرطوم ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
- أطلقوا سراح روايتي،،، سأعي الريال المقدود بقلم مبارك أردول
- طلابنا والإرهاب بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (12) التداعيات الاقتصادية والكلفة المالية بقلم د. مصطفى يوسف الل
|
|
 
|
|
|
|
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست