الفنان محمد ميرغني.. في حوار مثير بعد ترشحه للبرلمان في قائمة الحزب الإتحادي الأصل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2015, 09:29 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنان محمد ميرغني.. في حوار مثير بعد ترشحه للبرلمان في قائمة الحزب الإتحادي الأصل


    الفنان محمد ميرغني.. بعد ترشحه للبرلمان في قائمة الحزب الإتحادي الأصل:
    (والله داير أنجم.. وأجرب الطراوة شوية)
    عبد القادر سالم إتحادي والسني الضوي خليفة معروف
    لن أنوم في البرلمان.. (قايلني زول عاطفة وحنان يا ناس)
    تربيت على محبة الأزهري وتفرق الإتحاديين بسبب الأنانية والأطماع
    نافع دفعتي ولهذا (...) لا يسمع أغنياتي
    حاوره: فتح الرحمن شبارقة
    يعرف الكثيرون عن الفنان محمد ميرغني انه صاحب الأغاني العذبة من قبيل (اشتقت ليك، تباريح الهوى، حلو العيون، حنيني إليك، جرح الحب، شفتك وابتهجت، أنا والأشــواق، عاطفة وحنان يا ناس واحترت فيك)، لكن حيرة من نوع آخر لفت الوسط الفني والسياسي منذ ترشح الأستاذ الفنان محمد ميرغني في قائمة الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل التي ضمّت أيضاً السيد محمد الحسن الميرغني.. مبعث حيرة البعض، وإن شئت الدقة مُفاجأتهم هو أنهم لم يعرفوا لصاحب تباريح الهوى انتماءً سياسياً مُعلناً.. صحيحٌ أنّ محمد ميرغني كان لاعباً ماهراً بنادي الأمير البحراوي ويلعب في خانة الجناح الأيمن، وصحيحٌ كذلك أنّه عمل أستاذاً بوزارة التربية والتعليم منذ ستينيات القرن الماضي. لكن عمل الرجل بالسياسة واهتمامه بها وانتمائه للحزب الإتحادي ودخوله المحتمل للبرلمان ظلت محل تساؤل الكثيرين.
    لكل ذلك، اتصلت نهار أمس بالأستاذ محمد ميرغني لاستجلاء حيثيات انتمائه السياسي وترشحه الانتخابي وأشياء أخرى، تحدثنا فيها بطريقة أشبه بالونسة كما ستلاحظون، وبعدها ذهبت إليه في مكتبه بالإذاعة الرياضية التي يعمل بها مديراً لقسم الموسيقى والملكية الفكرية لالتقاط صورة للمرشح البرلماني الذي كشف لي قبل الحوار أنّ والده أسماه في البداية (محمد عثمان الميرغني) في إشارة رامزة لختمية الأسرة وإتحادية المرشح البرلماني الفنان.
    • في واحدة من أغنياتك تقول (ما قلنا ليك من كلمتين الحب طريق قاسي وصعيب من أولو)، ألا تعتقد أنّ طريق السياسة قاسٍ وصعيب من أولو؟
    - نعم طريق السياسة صعب، لأنو السياسيين يقولون إن السياسة لعبة قذرة، في السياسة يمكن أن تكون أنت معي اليوم وغداً ضدي، وهي لعبة المصالح، ولكن نحن كفنانين ننظر إلى الأمر من منظار تاني.
    *ما هو؟
    - بلدنا دي واقفة في حتة واحدة، أنا عاصرت الإنجليز وما زلت حتى الآن شاهدا على ما يحدث في بلدي، كل العالم من حولنا يتقدم إلا نحن، ونحن الآن في اواخر عمرنا، فكيف نخدم بلدنا؟. أنا اعتقد اننا يجب أن نقف بقوة وصلابة ونقول الصاح والخطأ ونسعى لتصحيح الخطأ.
    * لديك أغنية جميلة اسمها سبأ.. لكن كيف تنظر لتشرذم الإتحاديين وتفرقهم أيدي سبأ؟
    - هي بسبب الأنانية والأطماع، وأنا شعرت بأنّ بعض الناس في السودان أصبحوا طموحاتهم ليس رفعة البلد، فالمال أعماهم وزيّن لهم حُب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة، فهم الآن يبنون في ذلك ونسوا أولادهم ومستقبل البلد.
    * ألا ترى أن وجودك ضمن قائمة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة مولانا الميرغني أضحى مفاجأة في وقت لم يعرف له فيه انتماء سياسي مسبق؟
    - أنا عمري الآن 72 سنة، وعملت منذ سنة 1960، ونزلت المعاش في العام 2005م، ودرّسني أساتذة كبار في مجال التعليم.. وسياسياً التقيت وتعلمت من سياسيين كبار أيضاً، وجلست مع السيد إسماعيل الأزهري ومع عبد الله خليل وعبد الخالق محجوب ومع الشريف حسين الهندي وآخرين، فعملنا في التعليم أو الفن لا يلغي دورنا في السياسة أو في المجالات الأخرى.
    * ومع ذلك فإنّ وجودك في قائمة الإتحاديين للانتخابات شَكّلَ مفاجأة رفع لها البعض حاجب الدهشة؟
    - لماذا يتفاجأون.. (هم قايلني زول عاطفة وحنان يا ناس ساكت؟).
    = يضحك =
    * على الأقل (ما قايلنك) إتحادي خاصةً وإنّ انتماءك السياسي لم يكن ظاهراً في السابق؟
    - أنا علاقتي بالحزب منذ عهد الرئيس الأزهري وعلاقتي به كانت قوية، حيث كنت التقي به كثيراً، وعلاقتي قوية بالسيد محمد عثمان الميرغني ومع الشريف زين العابدين الهندي، ونحن لدينا دور في الإبداع والسياسة والتعيلم وفي الرياضة.
    * أيهما أسهل أو إيهاماً أصعب السياسة أم الإبداع؟
    - الإبداع صعب، الإبداع يعني خلقا وتفكيرا، وهو لا يشبه السياسة.. السياسة تعني فكرة معينة أو موقفا معينا ومعك فيه آخرون، لكن الإبداع عملية فردانية.
    * ما الذي يمكن ان تقدمه للفنانين، وهل ترى أنك يمكن أن تمثلهم في البرلمان؟
    - كنت سكرتير اتحاد الفنانين لفترات طويلة جداً، وأعرف خباياهم، وأعرف العضوية وأعرف أفكارهم، وقد عانيت كثيراً في هذه المهمة.
    * هل يمكن أن تخدمهم من موقعك المحتمل في البرلمان؟
    - أخدم الفن بقدر ما أستطيع، كلما وجدت أي مدخل سأدخل.
    * هل ستكون ممثل الفنانين أم الإتحاديين في البرلمان؟
    - أنا ممثل السودان.
    * ألا تخشى أن ينفض عنك بعض مستمعيك بعد ترشحك مع الحزب الإتحادي؟
    - أنت يا شبارقة سمعتني زمان وسمعت أغنياتي (اشتقت ليك) وغيرها، وإذا عاوز تمرقني من أضانك على كيفك. وأنا أيضاً مدرِّس ولديّ دور في التعليم والإبداع وفي الحركة الرياضية والاجتماعية وعندي (شوية ثقافة) وممكن أنجح، وأنا دائماً أنظر لحال الشباب في هذه البلد وتشغلني قضاياهم فهم يعانون من كوارث في هذه البلد.
    * تعتقد أن هذا لن يكون تقييماً موضوعياً للشخص؟.
    - نعم.. خليل فرح كان عضو جمعية اللواء الابيض ومناهضاً للاستعمار ولديه أغنيات كثيرة مثل عزة في هواك وغيرها، ولا يزال حتى الآن خالداً بأغنياته.
    * معظم الفنانين ارتبطوا باليسار، ولكن من الغريب على الناس ارتباط الفنانين بالأحزاب التقليدية؟
    - الفنانون المرتبطون باليسار من أين استقوا فكرتهم؟ أكيد استقوها من السياسيين الذين حولهم، انا بالنسبة لي وجدت الزعيم الأزهري أمامي، وقد تربيت على محبته.
    * أنا اقصد ان الفن ارتبط باليسار، ولم يظهر للناس أية لونية سياسية تقليدية من الفنانين؟
    - ليس صحيحاً.
    *من تذكر من الفنانين والشعراء الإتحاديين؟
    - من الفنانين أنا فقدت نادر خضر، وأنا أعتبره ولدي. ومن الشعراء الإتحاديين هناك حسن الزبير رحمه الله والسر دوليب، وعلي شبيكة وإسماعيل حسن، وعمر محمود خالد، وأحمد فرح شادول، والسني الضوي كل هؤلاء كانت انتماءاتهم معروفة، والسني دا خليفة معروف.
    * هل لديك علاقات اجتماعية مع بعض قادة الوطني؟
    - عندما توعكت جاءني ووقف معي علي عثمان محمد طه والسموأل خلف الله، وحصلتني السفارة السودانية بالقاهرة وحصلني صديقي بابكر حنين.
    * يقال ان لديك علاقة بالدكتور نافع؟
    - نافع دفعتي، ودرسنا سوياً.
    * هل يسمع الغناء؟
    - نافع جعلي.
    = يضحك =
    *مَن مِن السياسيين كان يستمع إليك؟
    - الشريف زين العابدين.
    *هل تلتقي السيد محمد عثمان الميرغني؟.
    - كثيراً جداً التقيه هنا وسبق أن التقيته في أسمرا.
    * هل هو مهمومٌ أو مًهتمٌ بقضية الإبداع والفن؟
    - من الصعب ان تعرف ذلك عن مولانا الميرغني، لا يُمكن أن تغوص في أعماقه.. هو حذرٌ ونحن منه حذرون.
    * كيف يكون اللقاء بينكم؟
    - التقيه بصورة مُحترمة، ولكننا نتبادل بعض القفشات.. وهي قفشات أدعوه فيها لكي يكون قريباً منا كفنانين.
    * يقال إن القادة الإتحاديين لا يطيقون الجلوس في الصفوف الخلفية لذلك تجدهم كثيري الانقسام على النحو الذي يتيح لكثير منهم أن يصبحوا رؤساء لتيارات إتحادية صغيرة؟
    - هم حزب الطليعة وحزب الحركة الوطنية والحزب الرفع العلم.
    = مُقاطعة =
    * لماذا أصبحتم تتحدّثون عن الماضي ولا تتحدّثون عن مُنجزات للحزب في الحاضر؟
    - السبب هو أننا ظللنا في دوامة من الانقلابات التي أثّرت على الحزب منذ عبود وحتى الإنقاذ.
    * ألا تخشى من أن تؤثر تجربتك البرلمانية على تجربتك الفنية وتكون خصماً عليها؟
    - إطلاقاً.
    * البعض يرى أنك (مرشح حيرة) بدليل أنك لم تظهر كمرشح في انتخابات 1986م؟
    - فليكن.. وإذا رأوا أني فنان الحي أيضاً فليكن وليأخذوا راحتهم.
    * ألا يزعجك مثل هذا الحديث؟
    - ((أبداً.. لا لا.. بعد العُمر ده.. (72) سنة أنا أتفرج في الإنجليز وفي الأزهري وقعدت مع الرئيس الأزهري.. يجوا هسه يخلخلوني الما قروا ديل)).
    * انتماؤك المدفون للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل.. لماذا كنت تخفيه كل هذه الفترة؟
    - أنا يا شبارقة (بتاع) الناس كلهم، وبحبهم كلهم. والشعب السوداني الصعب عندما تقول له أنا هلالابي المريخاب يكرهوك، تقول أنا مريخابي الهلالاب يكرهوك، وتقول أنا جعلي الشايقية يكرهوك ويجب أن تتجاوز البلد هذه المسائل.
    * طيِّب.. لماذا لم يكن انتماؤك السياسي واضحاً.. ولماذا كنت تخفيه؟
    لأنّ السياسة لم تكن هي الأفضل بالنسبة لي، الأفضل لي أن أغني (واجب الأوطان داعينا) و(أفديك بالروح يا موطني) وهي أسهل لي وأفضل لي من (سيدي الرئيس) وأصوِّت وأسقط...
    * إذاً لماذا جئت إلى السياسة الآن في النهاية؟
    - القطار يجب أن يمضي بالشباب وليس بالكبار.. طالما نحن ربنا يسّر لنا (كادوك) كما قال علي نايل - فالحمد لله ربنا جاب لينا (كادوك) لنسهم في هذا الأمر قليلاً.
    * ترشح عبد القادر سالم في قائمة أخرى خاصة بالمؤتمر الوطني، هل يمكن أن يشكل بجانب وجودكم قوة وإضافة في البرلمان أم قد يكون خصماً عليكم؟
    - عبد القادر اتحادي وانا أعلم ذلك..
    * بصراحة هناك من يقول إنّ دخولكم ومُشاركتكم لتزيين القائمة أشبه بـ (تمومة جرتق)؟
    نحن لم ندخل في الانتخابات (تمومة جرتق)، وخلفيتي الإبداعية والرياضية والتعليمية تمنحي ميزة وسأكون أفضل من (العمم القاعدة نعسانة دي في البرلمان.. وأنا ما بنوم).
    * الاتهام الآخر.. يقول إنّ محمد ميرغني بعد كل هذا العطاء الثر "غلبو الغُنا" والتدريس ويريد تجريب السياسة؟
    - التدريس خليتو والغناء أيضاً وأنا مسجل خمسين أغنية.. كفاية خلاص ندخل السياسة بعد كل هذا.
    * لماذا تركت الغناء والتعليم واتجهت إلى السياسة والبرلمان؟
    - (والله داير أنْجَمْ.. داير الطراوة دي شوية).
    * ما هي الرسالتك التي تود إرسالها للسياسيين أو الفنانين، أو للسودانيين عموماً وللإتحاديين بشكل خاص؟
    أنا سأجلس مع الشباب والطلاب وأتونس معاهم.. ونجلس مع المُرشّحين ونعقد منتديات، ونجمع المعلمين وهم رأس الرمح ونتفاكر، ونجمع الرياضيين ونتفاكر فيما يصلح حال البلد، ورموز المُجتمع والناس الذين لديهم أفكار ومُحترمون كُثر، "ناس محجوب محمد صالح وعلي شمو وغيرهم كثير"، لكن الحزب يكون ماهل ويمنحنا ما يلزم من دعم، وأنا يهمني أن يدعم الحزب روابط الناشئين ويدعم الفنانين المبدعين الذين يسيرون جيداً.
    * هل تقصد الدعم من الحزب الإتحادي الديمقراطي أم حـزب المؤتمر الوطني؟
    - الحزب الإتحادي الديمقراطي...
    * لكن الإتحادي لا يدعم فيمـا أعلم؟
    = يصمت =
    * ألا تشعر بأنك غير محظوظ بترشحك في ظل أجواء خلافية، فبعض قيادات الحزب المحترمة ترفض هذه المشاركة نفسها؟
    - لا لا.. محظوظ..
    * بالعكس أنت غير محظوظ فيما يبدو أن تأتي في مثل هذا التوقيت؟
    - لا.. لا محظوظ جداً.. "ده مولد كويس" كل ما كانت حارة كويسة...
    * ماذ تقصد بـ "مولد كويس"؟
    - الخلافات الحادثة الآن والتشتت.. سببها أشخاص لديهم مصالح وليس لديهم اهتمام بأن يعيش الناس أو لا يعيشون أو ينصلح سوق الله أكبر هذا أو لا ينصلح أوتتحسن علاقاتنا الخارجية أو لا.. هؤلاء هم من يعيشون في هذه المنطقة القذرة، لكن الحمد لله جاءنا هذا الشاب محمد الحسن الميرغني ونرجو أن يأتي إلينا إبراهيم الميرغني..
    * البعض عزا تحول محمد الحسن الإتحادي من التيار الرافض لدعم المشاركة لـ (كادوك)، هل أنت تؤمن بمسألة الـ (كواديك) في السياسة؟
    - "ديل مخرفين" نحن المعلمون لا نعرف "كواديك ولا غيرو" بنعرف صاح وغلط.
    * أخيراً.. هل أنت سعيد بأن تختم حياتك في المشاركة في البرلمان؟
    - سعيد بأن أختم حياتي بالمشاركة في بناء البلد.
    * عبر البرلمان؟
    - نعم.. نعم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de