حزب البعث العربي الاشتراكي : بيان الى جماهير شعب السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2014, 01:59 AM

حزب البعث العربي الإشتراكي
<aحزب البعث العربي الإشتراكي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب البعث العربي الاشتراكي : بيان الى جماهير شعب السودان

    بيان الى جماهير شعب السودان


    عام مضى على انتفاضة سبتمبر-أكتوبر المجيدة التي هبت فيها جماهير شعبنا للتعبير عن رفضها لسياسيات النظام الدكتاتوري المالية والاقتصادية. تلك السياسات التي كانت وستظل امتدادا وتعبيرا عن نهج مستمر في افقار الشعب وتجويعه ووسرقة موارده وثرواته وبيع ارضه و مقومات وجوده و سيادته. و لم تكن انتفاضة سبتمبر أكتوبر 2013 الأولى و قطعا فأنها لن تكون الأخيرة في طريق شعبنا المليء بالانتفاضات و النضال الدؤوب ب ضد عصابة الدجل و النهب المنظم التي سرقت الدين الحنيف و باعت الوطن منذ انقلابها العسكري في 30 يونيو 1989..

    فقد سبقتها خلال العامين السابقين انتفاضات و مظاهر متعدده للاحتجاجات المطلبيه و الفعاليات الجماهيريه تعبيرا عن رفض الجماهير لسياسات و اختيارات النظام ، فكانت مظاهرات يونيو 2012 ثم مظاهرات جامعة الجزيره في ديسمبر 2012 و مظاهراات نيالا أوائل سبتمبر 2013 و غيرها من الاحتجاجات و المظاهرات التي شملت كامل البلاد في العامين الماضيين ..

    جماهير الشعب السودان ظلت و منذ الثلاثين من يونيو 1989 و حتى يومنا هذا تناضل و بمختلف الوسائل و الأساليب ضد هذه المجموعه المغامره التي انقلبت على النظام الديموقراطى مستخدمة اغطية الكذب و التضليل باسم الدين سلاحا نظريا في مواجهة الجماهير و القمع و القتل العمد و التعذيب سلاحا فعليا في مواجهة المعارضين لها ،و طوال تلك السنوات العجاف لم يفقد شعبنا و قواه الحيه الامل في مستقبل اجمل فظل يقدم قوافل من الشهداء وضحايا القمع و التعذيب في كل ارجاء البلاد و من كل قطاعات المجتمع و كل فيئاته العمريه :أطفالا و شبابا و شيوخا ، نساء و رجالا ..

    و مع كل تصاعد لازمات البلاد ، كان عنف النظام الاسلاموى يتصاعد بوتائر اكبر ..ففى حين اختارت جماهير شعبنا الإخلاص لوسائلها المجربه في مواجهة أجهزة القمع من الاضراب الى التظاهر السلمى و حتى الاعتصام كشكل من اشكال العصيان المدنى ، اختار النظام الاسلاموى و عن سابق إصرار و تعمد ، مواجهة الشعب باقسى أنواع القمع ،بل مضى النظام الى ابعد من ذلك ، فشكل و كون ادواته الخاصه للقمع و القتل من ميليشيات المرتزقه الى ميليشيات الحزب الحاكم مرورا بأجهزة القمع الرسميه التي تعمل وفق قوانين و قواعد عمل (هي بالاصل غير ملتزمه بها) تتجاوز كل الشرائع و القوانين بما فيها دستور و قوانين النظام ..

    جماهير شعبنا اقتنعت و منذ زمان بعيد بأنها تواجه نظاما لا و لن يتورع عن ارتكاب كل الموبقات في سبيل بقائه في سدة الحكم ..واقع الامر ان الشعب السودانى لا يواجه نظام حكم عادى ( عسكريا كان او مدنيا، دكتاوريا كان او معاد للديموقراطيه ) و انما يواجه عصابة للنهب المنظم و المسلح..و مثل هذا النوع من الانظمه هو بطبيعته نظام استقصائي لا يقبل الآخر إلا كتابع و خادم او اجير ..

    لقد جربت قوى سياسيه كثيره في بلادنا محاولة التفاهم مع هذه العصبه الفاسقه بغرض الوصول الى حل لازمة التطور الوطنى :فمنذ اول مايو 1999 حين التقى السيد الصادق المهدى بالدكتور حسن الترابى في جنيف ثم اتفاقية نداء الوطن في 26 نوفمبر 1999 التي وقعها السيد الصادق المهدى مع رأس النظام في جيبوتى و عودة السيد الصادق للبلاد متخليا عن حلفائه في التجمع الوطنى الديموقراطى في اطار عملية تفلحون في 23 نوفمبر 2000

    و ما تبع ذلك من اتفاقيات بين الحركة الشعبيه و النظام ، و التجمع الوطنى الديموقراطى و النظام .بما في ذلك اتفاقات نيفاشا المختلفه و ابوجا المتعدده و منبر الدوحه...كل تلك الاتفاقيات و المواثيق لم تكن لها اية نتائج ملموسه على ارض الواقع في تغيير او تفكيك طبيعة النظام القمعيه او تحسين شروط حياة جماهير الشعب بإيقاف القمع و النهب و ما يصاحبه من تدهور اقتصادى و معيشى كبير ..بل أن الواقع يثبت بما لا يدع مجالا للشك ، ان حدة القمع و القتل قد تناسبت طرديا مع توقيع الاتفاقيات مع العصبة الحاكمه ، و أن تدهور الوضع المعيشى لسكان البلاد يتناسب عكسيا مع ازدياد الدعوات للتفاهم مع النظام ..

    هذه العصبة الحاكمه تعلم علم اليقين انها قد ارتكبت جرائم كبيره في حق الشعب السودانى .. و لذلك فهى غير مستعده و لن تقبل باى حال من الأحوال التخلي عن السلطه ، لان السلطه هي الوسيله الوحيده لحماية قادتها و كادر حزبها و أجهزتها الامنيه و ميليشياتها من اية محاسبه على الجرائم التي ارتكبتها في حق جماهير الشعب ..

    لم تكن نتائج كل تلك الاتفاقيات و المنابر سوى استمرار بقاء النظام و ضخ دماء جديده في عروقه ، و تدجين بعض ضعاف النفوس من القيادات السياسيه و الاحتفاظ بها كدجاج بيتى مطيع في حظيرة نظام النهب و القمع الاسلاموى ..

    في ضوء كل ذلك ، و وسط ازمة اقتصادية حاده تعصف بجماهير شعبنا و تحاصره من كل جانب ، و في ظل ازدياد عمليات القتل و النهب في دارفور و جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق و التي تمارسها بشكل اساسى أجهزة النظام و ميليشياته من المرتزقه .. و في وقت يقبع فيه الكثير من شرفاء هذا الوطن في سجون النظام دون ذنب جنوه سوى صدوعهم بقول الحق في وجه عصبة ظالمه، و سط كل ذلك تطل علينا من جديد دعوات للتحاور مع النظام .. و يتم توقيع اتفاقات و إعلانات بين اطراف محسوبه على المعارضه و جماعات مسلحه تقول بأنها تقاوم النظام ..و تردمنا وسائل الاعلام المختلفه بتصريحات ناريه عن هذا الاختراق الكبير في حل الازمه السياسيه في السودان ، و عن اصطفاف سياسى جديد سيغير موازين القوى في البلاد ..بينما يشهد شعبنا باعين تملؤها دهشة الاستنكار و بطون فارغة طال بها الجوع ، الرحلات المكوكية لقادة العصبة الحاكمه و دعاة حوار الطرشان الجديد القديم ..

    حزب البعث قيادة و قواعد ، لا يرى في كل ذلك الهرج و المرج سوى محاولة لصنع اصطفاف جديد حول اهداف قديمه يعرفها شعبنا و يعانى حاليا من ويلاتها ....فلا اعلان باريس و لا اتفاقات اديس ابابا قد عالجت او مست قضايا بلادنا الحقيقيه , و انما كان الإعلان و الاتفاقيات مجرد معالجه لقضايا خلافيه بين اطراف متصارعه على قسمة السلطة و الثروة في البلاد ..

    البعث و القوى الوطنيه في البلاد لا ترى مخرجا من الازمة التي تمر بها البلاد سوى العمل على تنظيم الجماهير في طريق اسقاط النظام من خلال الانتفاضه الشعبيه و العصيان المدنى و الاضراب السياسى..ذلك هو الاصطفاف الشعبى الحقيقى و الذى يضع كل جماهير السودان و قواها السياسيه و النقابيه في مواجهة معسكر النهابين و المجرمين..حينها يمكن أن نتحدث عن مفاوضات (لا حوار) لتسليم السلطه لممثلى الشعب ..

    مثل هذا الحل يراه المستسلمون خياليا و غير قابل للتحقيق ، فحسب ما يرون ، فإن انتفاضة الشعب مستبعده في هذه الظروف ..و ان البلاد تمر بظروف صعبه و معقده لايمكن تجاوزها بغير الحوار ..و الواقع أن ظروف البلاد المعقده هذه ظلت تلازمنا منذ استقلال البلاد ..و أسبابها و مسببيها معروفون ..و جماهير شعبنا ظلت دائما تفاجئ قصيرى النفس المدافعين عن مصالحهم ، بانتفاضات لم يشهد لها محيطنا الافريقى و العربى بل و العالمى مثيلا .. و عقب كل انتفاضة يتبارى ضعاف النفوس في محاولة تجييرها لصالحهم كرصيد سياسى .. و ليتهم استخدموا هذا الرصيد السياسى المزعوم في ما يفيد جماهيرهم و جماهير الشعب السودانى ..

    البعث و القوى الخيره في بلادنا ينظرون الى هذه المحاولات باعتبارها محاولات مكتوب لها الموت القريب ، لانها محاولات تستهدف اول ما تستهدف إعادة انتاج النظام الاسلاموى الفاجر و إطالة عمره .. و هي محاولات لا تستند على سند شعبى حقيقى ، بل تتكئ على مخططات القوى الاقليميه و الدوليه لاعادة رسم الخريطه السياسيه و الجغرافيه للمنطقه بكاملها و إيجاد موطئ قدم لاسلام امريكى فرنسى لمقاومة ما يسمونه بالإرهاب ..و ليس غريبا و لاهو موضع دهشه ، أن تكون غالبية القوى المشاركه في هذه المحاولات هي من القوى التي شاركت النظام في أوقات و مراحل سابقه و تحملت معه مسئولية الجرائم و الفظائع التي ارتكبت في حق المواطن السودانى ..

    البعث و القوى الحيه في مجتمعنا يرفضون و بشكل قاطع اى تفاوض مع نظام القمع و النهب ..

    البعث و القوى الوطنيه في البلاد يدعون الى تفعيل العمل الجماهيرى المنظم في اتجاه التحضير للانتفاضة الشعبيه و العصيان المدنى و الاضراب السياسى ..

    المجد والخلود لكل شهداء شعبنا في مواجهة النظام الاسلاموى القمعى الذي سرق الدين ونهب قوت الشعب.



    حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)

    الخرطوم في 23/9/2014























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de