|
Re: هجوم وشيك لمليشيات موسي هلال لمناطق شمال وغرب كتم (Re: Idris Logma)
|
الأخ أدريس لقمة سلامات
Quote:
سؤال مشروع ؟؟؟ لماذا لا تستهدف طائرات النظام مليشيات موسي هلال طيلة الفترة المنصرمة رغم قتله عشرات من قوات الاحتياطي المركزي والاستيلاء علي الاسلحة وطرد المعتمد والكل يعلم دور الطيران في تتبع الثوار والقصف اليومي بالاضافة الي ذلك،، مكتبه في القصر الجمهوري تسير بكامل المخصصات ومدير مكتبه علي إتصال دائم من الخرطوم
|
حكومة الخرطوم ... نعم أنها حكومة مجرمة و لعينة و عنصرية .. و أكثر ... لكنها ليست حكومة غبيّة ... إستهداف قوات موسي هلال بالطائرات يعني أنها قد خسرت موسي هلال و أعطته تصريح محاربتها علناً. الشيخ موسي هلال الآن فعليّاً قد خرج عن سلطة حكومة المركز و في حكم المتمرد عليها .... لكن هناك شعرة رفيعة بينهما. الشيخ موسي هلال عندما بدأ تذمره من الحكومة بخصوص كبر ... كانت تلك البداية ... لأن الحكومة يبدو انها في الآخر قد أعلنت خيارها بالواضح و بدعم نافع و البشير لعثمان كبر و تفضيلهم له علي الشيخ موسي هلال برغم مناصب إتحادية للشيخ بدون سلطات (ديكور) ... الحكومة تري أن عثمان كبر حليف إستراتيجي و خادم مطيع .. بينما تري حكومة المركز أن الشيخ موسي هلال ليس سوي مورّد للدماء و الأرواح من أهله لقتل اعداء النظام .. أي كأداة يتم خديعته بالعروبة و الدين و تزوير الحقائق عن الدارفوريين لإستمرار الفتنة. نعم .. جرائم موسي هلال لا ينكرها موسي هلال نفسه بحق أهله من الدارفوريين الآخرين ... لكنه الآن قد وعي تماماً أبعاد تآمر المركز علي دارفور و اهلها... هل يا إدريس لقمة ... تم رفض عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد عن الدخول للإسلام بصدد جرائمهم ضد المسلمين؟ الفرق الشاسع وو لا مكان لمقارنتهم بين موسي هلال و بين كبر و حميدتي ... أن الأول قد وعي و عمل بالفعل علي رتق النسيج الإجتماعي الدارفوري الذي ساهم في تمزيقه... بينما كبر و حميدتي حتي اليوم مكابرون و يعملون كخدام مطيعين لخطط و مكر أهل المركز ضد أهل دارفور. اليوم المجتمع الدولي ينظر للشيخ موسي هلال بأنه زعيم يمكنه إنقاذ أرواح دارفوريين ... و هذا سيكون له وقع عظيم في تقييم مواقف الشيخ موسي هلال.. بعكس ما ينتويه المجتمع الدولي (و الذي سمعته اليوم من مصدر موثوق) تجاه حميدتي و جمع الادلة الجنائية ضده بصدد ملاحقته .
الشيخ موسي هلال أعماله في إستباب الأمن و السلام في شمال دارفور لنحو عام يعرفه أولئك الذين يعيشون في شمال دارفور و يشهدون له بذلك.
|
|
|
|
|
|