|
إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً
|
وأما قبل :
أمى الحبيبة ... لك منى مئتا قبلة أبعثها من بيتنا العالى على التلّة.. من شجرة الفيجن و الوردة و الفلّة... و البيدر الضاحك من دغدغة الغلّة... من نصبة الزيتون و السدرة و الملّة... و الموقد الصائم و العيدان و الحلّة... وتوتة شامية بيضاء معتلّّة... و هاجس يسألنى عن آخر الليلة... أمااااه يا أجمل مافى العالم الرحب... ياحبة العين التى أعشق ياقلبى الشوق عندى وردة تحيا على حبى... كيف الحال؟ إن القلب يستنى...! و كيف حال الخيمة السوداء و الصحب؟ بالله هل ذبتم كما ذبنا إلى القرب؟ إليكم تحية خضراء كالعشب الطائر المشتاق يهديها إلى السرب... و يسأل النجمات عنكم علّها تنبىء! متى تكون الخطوة الأولى على الدرب؟؟
(.................)
خبئينى أماه من وهج السقوط و مدّى يديك سقفاً على قلبى كبيت عنكبوت... إن مابين عينيك و المدى ... تنام كل المدائن تحلم بربيع و قوت... مابين عينيك و المدى جزر... معبأة بالضياع و أفواه مكبلة بالسكوت...
(أحمد قاسم)
نواصل ....
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
العزيز عزاز
لك التحية ..
امك هي امي وامنا جميعا .. لها التحية والاحترام واحناء الهامة؛ ممن صارت لهم أما اخرى .. من اخوان ابنها واصدقائه ..
بلغ تحياتي لامك - امي العزيزة وحتى نلتقيها في السودان؛ قل لها ان تمسح كل هذا في وجهننا ..
لك ابدا
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: Abdel Aati)
|
عادل ... ياصديقى و أستاذى الماجد
شكراً ، لكلماتك وصدقنى ، آلمنى أن فهم الشجب و الإدانة و الزوبعات الفارغة بالمنبر تؤكد أن نظرة الناس للأمور تختلف؛ فما كل الأمهات يتساون هنا ! و ما كل من أخطأ ، يجب تصويبه! لكن... أظل أحتفظ بكامل الحق فى الدفاع المشروع عن كل ما يخصنى، فقط لكل حادث حديث و أوان !
لك الوّد المقيم و المعزات ؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
اخى عبد الرحمن تحياتى لك
أمااااه يا أجمل مافى العالم الرحب... ياحبة العين التى أعشق ياقلبى الشوق عندى وردة تحيا على
تحياتى لست الحبايب لاتبتئش اخى لن ينقص الكلام الذى قيل من مكانتها ولكنه ينقص من مكانه من سمح لنفسه بالاساءه اليهااو الى اى ام تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
Quote: تحياتى لست الحبايب لاتبتئش اخى لن ينقص الكلام الذى قيل من مكانتها ولكنه ينقص من مكانه من سمح لنفسه بالاساءه اليهااو الى اى ام تحياتى |
الأخت الأستاذة ... ماجدة عوض خوجلى
مقدر جدّاً ..مرورك فى زمن التكتلات و لو على حساب الحقيقة التى لها وجه واحد شكراً كتير ، بالتأكيد لا يهمنى ما كتبه ، و لكن محاولة للتكفير! فلولا وجودى هنا ، لما حدث ما حدث ... فقط هى ضريبة و عزاءنا أنّنا نلتقى بالجميع هنا ...
شكراً تانى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: خالد سمارة)
|
الإستعلاء العرقى الفطير
حين يعتقد كوستاوى....نصرالدين هجام انّه الأفضل عرقياً ، أو كما يفترض فى نفسه ليأتى و يكتب لى و للصديق بريمة محمد آدم ( إنتو بتاعين ... سفاريك ... سخيلات .. و أرانب ، العرفكم بالنت شنو؟!) فهذا لايعنى عندى غير شيىء واحد، وهو أنّ ورقة التوت التى كان يستر بها عورته الأخلاقية قد سقطت فى أول إمتحان، وأقرب زاوية؛ وأنّ إدعاء التقدمية و الثورية و فلسفة السودان الجديد التى كان و لازال ينادى بها ؛ إما أنها محض هراء و إدعاء زائف ، أو أنها لاقوم على مبدأ المساواة فى المواطنة و الحقوق و الواجبات.! و إلا كيف يفسر تحقيره لقوميات هى جزء أصيل من نسيج المجتمع السودانى ، ساهمت و لازالت فى صناعة التأريخ وروت دماء الكثيرين منهم أرض شيكان البتول ، و كررى و الشكابة و غيرها ، ؟! و بإسلوب مذرى ، يحاول إظهارهم للناس مجرد رعاع ! لو أراد أمثلة ، فى مختلف المجالات لأبناء البقارة لأتيناه بها ، و لكن نحسب أن الرموز التى نفاخر بها جميعاً هى سودانية فى المقام الأول ، لا الفكر ، و لا الديمقراطية الحقّة تسمح بنسبهم لأقلية. الأدهى .. و الأمّر يعتقد هذا الكوستاوى أن من هم مثلى و بريمة يجب أن لا تكون لهم علاقة بالنت؟ هل هو الإستعلاء الطبقى؟ النرجسية ؟ أم الغرور؟
.________________________________ أعود لجميع المتداخلين للرد بالتفصيل شاكراً لهم قول الحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
لمصلحة من تكريس مفهوم القبيلة ؟! السودان الجديد؟ إزكاء نار الفتنة لتأجيج مذيد من الصراعات ؟ أم لنظام الخرطوم؟ حين إشتد أوار الحرب فى جنوب كردفان ، منتصف التسعينات ، إستخدمت الحكومة كل ما تملك من وسائل لممارسة سياسة فرق تسد، وضرب القبائل ببعضها البعض ، مستفيدة من بعض ذوى القلوب الضعيفة و الفكر الهزيل ، ساعدتها عوامل جغرافية وإجتماعية، و أخرى منها السياسى و الإقتصادى ؛ ولايخفى على أحد ، ما آل إليه حال أبناء دارفور فى المنبر من صراع ، بل وحتى على مستوى الحركات المسلحة و كانت الجهوية ، هى الفيروس والذى ضرب الثورة فى مقتل ، و قسم المثقفين لعرب و زرقة. و ما مسألة دولة الزغاوة الكبرى ، التى تستخدم كقميص عثمان ببعيدة عن الأذهان! ثم إنتقل الداء للمنابر لو لم يكن قد إنطلق منها ، فهل يخدم مثل هذا التوجه سياسة صلاح قوش أم لا؟ و لم يتبناه من يفترض أنهم قادة سودان جديد ، ووعى و ديمقراطية ؟
_______________ وماشين فى السكة نمد!
| |
|
|
|
|
|
|
|