يديك لى طول العمر وفى الدنيا يوم ما يالمك 0000000 امى الله يسلمك

Quote: الخالة احسان رحمها الله - يا طارق يا طارق - يا حاج انا في الحمام قربت - واحد صاحبك منتظرك برة - كويس انا طالع - اوووووووووه يا مان كيفنك انزل مالك قاعد في العربية - ياخي امشي البس سريع وتعال - لبس شنو ياخي هو الاذان فضل ليه ساعتين - يا طارق جبريل ما تكتر النقة امشي البس ياخ - ياخي المشوار دة ما ممكن نمشيه بعد الفطور ياخي ما شايف ناس راشد اخوي بطلعوا في البروش في الشارع - ياخي عليك دينك بطلع عكلتة وامشي البس مشيت اندرعتلي في بنطلون أليل جينز وتي شيرت جبتو معاي من مصر واتريحتلي بي ريحة تبخها تحت اباطك بعد دقيقة تلقاهو ابيض زي المضرضرلك سكر فيهو ركبنا العربية ومشينا العمارات وزلكم وقف في شارع 15 ونزل علي بقالة الحاوي (الكلمة دي في المغرب شينة خلاص) بقالة الحاوي دي كنت لمن اكون زهجان اجي اتمشى في العمارات واجي جنبها واشوف في علب التونا واتمطق وامشي واحلم اني شغال وعندي قروش كتار واجي اشتريلي كم علبي منهن جيت المغرب لقيت التونا ارخص من البرنجي المهم زولكم خمش ليه حاجة من البقالة في كيس ومشينا حي الرياض وقفنا العربية فتح الباب ودخل العربية وقال لي خش لقيت الحوش حوش السرور بلاط يزلق كدي وسِعدِدي ناعمي (نجيلة) وورد كدي بالجنبات و،شجر ملولو في الحيط وانا من الله خلقني غير النيمات القدام بيتنا وتلاتة علب نيدو كبار فيهن صباح الخير في حيطنا من تالا ناس عم محمد صالح ما بعرفلي شدر تاني اها وسط النعمي دي كلها لقيتلي طربيزتا سمحي يالحيل وفيها خمسة صحانة وجنبهن كواري (جمع كورية) صغار كدي من الصيني المزركش ومناديل قدام كل صحن - اقعد يا مان - تقعد فوقك حمى انت نحن وين - ههههههههههه ياخي روق انت جنك دة اصلك ما بتنساهو قعدت قدام الصفرة الماهلي دي شويتين جاء راجل كبير كدة الله يديه الصحة وسلم علي: - ازيك يا طارق رمضان كريم وحمد لله على السلامة يا ربي دة منو وبيعرفني من وين - اهلا يا حاج كيفنك وكل سنة وانت طيب - قالوا لي انت من البركل - ايوة تحديدا من شبا (البركل شمال) - وكيف لقيت ناس بيتكم - والله بخير يا حاج الحمد لله الراجل قعد يسبح وقام يسقي في الشدر أليلو شويتين جات داخلة مرة سمحي بالحيل وباين عليها راكزي ومالي مركزها شديد - ازيك يا ابن الهرمة قالوا لي ما كنت عايز تجي - ابدا والله بس انا ما كنت عارف نحن ماشين وين - هسي عرفت انت وين - ههههههههههههههههه خمنت برضو - شوف يا ولدي انا ولدت ولد واحد بس لكن هسي بقى عندي اتنين الحمد لله - يا حاجة دة شرف كبير لي والله باين عليك اونطجي المهم من الونسة عرفت انه الزولة السمحة دي شغالة في بنك ابو ظبي الوطني اظنها كانت نائبة المدير وبقيت اقول في نفسي: يا ربي انا الجابني هني شنو الناس ديل حتى فطورهم ماهو ياهو كل زول صحن وكوريي قدامو وهناك في البروش تسمع في كواري الطلس يجلجغن بالحلو مر والليمون المخلوط وابوي وعم عبد الله يقرشوا في البصل ويلوغدوا في القراريص ويحمدوا ربهم المهم يا الحبان فطرنا واتونسنا ورجعت لي اهلي بعد اسبوعين عرفت انه الراجل دة ومرتوا مشوا لندن كسفير وزوجته لمن رجعت الزقازيق تاني وصلت قبل صاحبنا وشايل معاي الشاي والدكوة والويكة زولك جاء من لندن اتسالمنا وقال لي يا مان الحاجة مرسلة ليك معاي حاجات لازم ترد عليها لانه مفتكراني حا اغنج بيها: قميصين وسيوتر برد وكرتونة كيت كات يمين في نفس اليوم كان في حفلة في الاتحاد لمن مشيت لابسن اسامة خضر لامن شكة فيني وما عرفني المهم من يومها والزولة دي الله يعلم معتبراني زي ولدها تضرب لي وتسألني وعن احوالي لمن رجعت اول مرة وعندي بتي ريم قلت لي محمد صديق لازم امشي ليها مشيت انا وريم ومحمد صديق لمن شافت بتي سلمت عليها وحضنتها شديد ودخلت جابت ليها حلاوة ماكنتوش قالت ليها دي حقت براك ابوك دة ولدي يعني انا حبوبتك رجعت تاني للمغرب والاتصال ما انقطع الى ان جاني ايميل: bad news الحاجة غادرتنا اليوم رحمها الله تلك ايها الاحباب لمن تكن سوى خالتي وامي احسان والدة فردتي حاتم جبارة رحمها الله وتقبلها قبولا حسنا وجعلها الله من اصحاب اليمين وبنى لها الله قصرا في الجنة وجعلها الله مع الصديقين والشهداء واطال الله في عمر عمنا جبارة

Quote: طارق...فتحت بابآ للحزن كبير... رحم الله الخالة احسان واسكنها الجنة بقدر حنيتها وهرولتها الى عمل الخير كنت عندما ازورهم بعد غياب وانا احضنها تشتمنى بلهجتها نصغ المصرية وسودانية.. انت فين يا ود يا كلب...فاكر نفسك يعنى عشان اتجوزت وجبت عيال ..يعنى كبرت علينا اوعك تانى تغيب كتير...وجايينا كمان من غير العيال ومراتك؟؟اعمل بيك ايه؟؟روح وانت عامل زى صاحبك الكلب القاعد فى امريكا... عندما اتصل بى حاتم وانا برفاعة ناقلآ لى خبر وفاتها حضرنا انا وخالدة وبكينا بكاء مرآ.. رحم الله الحاجة احسان عبد الحليم واسكنها الجنة وجعل البركة فى ذريتها والزم عمنا جبارة الصبر

Quote: سلام يا ناس شوية دبرسة كدة اليوم اكملت والدتي رحمة الله عليها عشة بت ابو دية ثلاثة اعوام وهي تحت الثرى رحمها الله رحمة واسعة اللهم تقبلها قبولا حسنا وارزقها الجنة وقها عذاب القبر والنار اتوسل من الجميع الترحم عليها انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمها

Quote: اللهم ارحم امواتانا واموات المسلمين جميعا وارحم الحاجة عشة بت ابودية رحمة واسعة والهم اسرتها الكريمة الصبر وحسن العزاء يا ود جبرين الله يصبرك ويصبرنا جميعا على فقد الامهات طبعا يا صديقي بفقد الوالدة احسست انني فقدت شخص مهم جدا بالامس القريب ذهبت للعزاء في وفاة والدة احدي صديقات الوالدة بالعباسية وامي كانت فاكهة المجالس وركن اساسي في حينا ومجلسها يجي فيه كل نانسوان الحلة المهم انني وانا اعزي سعاد اب عجاج مسكتني وبكينا سويا بتذكر الاحباب عليهم رحمة الله عندما تفقد امك افادك الله تحس ان مكان في قلبك قد اصبح خاليا لا تستيع اي مخلوقة اخرى ان تسكن فيه مهما كانت معزتك لها فالام لايعوض فقدها فاذا ماتت الزوجة لاقدر الله يمكن ان تتزوج اخرى واذا مات الابنة او الابنةيمكن ان ترزق باخرى او اخر لكن الوالدين يا حليلم .فانشاءالله تعيش وتفتكر ودمتم سالمين ملحوظة :ساعود في بوست تاني واحدثكم عن ثريا بت محمد(الوالدة عليها رحمة الله) والتي لايمكن الحديث عنها دون اختها خالتنا وامنا صفية محمد جادين بنات بتول عبدالله ادم

Quote: علوية مأمون أحمد أبو شيبة دي أمي... عايز أكرمها بأن أتحدث عنها في المربع... تستحق مني أكتر من أن أتحدث عنها في المربع وبس.... ليس لأنها حملتني وهن على وهن... و لا لأنها أرضعتني الحق و الفضيلة و القيم و الحب... و لا لكونها سهرت الليالي و أنا مريض أو متضايق أو حتى زعلان... و لا لأنها كانت لا تأكل حتى أشبع و لا تشرب حتى أروى و لا تلبس حتى ألبس أجمل الثياب... بل لكونهاحالة تستحق التكريم... والدها الفكي مامون رجل دين و علم معروف بمدينة الكوة... اشتهر بورعة و تدينة فأصبح يحج اليه الناس من كل المناطق المجاورة اما للعلم أو التداوي... ملئت شهرته كل الآفاق...عاش و مات في عمر ال63.. وافق عمره العمر النبوي...و شخص مثله لا يمكن الا أن يعيش للعمر النبوي... توفي و خلف وراءه اثنين من البنين و أربعة بنات... و أمها الحاجة أمونة حاج مهدي... كان حاج مهدي جد والدتي رجل علم و دين معروف أيضا... الطريقة الصوفية السائدة في المنطقة هي الطريقة الأحمدية.. نسبة الى سيدي أحمد بن ادريس..و هي تعرف أيضا بالطريقة الادريسة... كان حوش جدي حاج مهدي يحتضن الحوليات و حلقات المديح كل جمعة.. كان الناس يتوافدون من كل مكان لحلقات المديح... و منهم من كان يحضر من أجل الفتة و اللقيمات... كانت حاجه أمونة أصغر بنات جدي حاج مهدي و الأقرب اليه و الأكثر تدليلا... كانت ترافقة في الحوليات و حلقات المديح حتى رزق بابن له أسماه محمود.. مرافقة حاجة أمونة لجدي جعلها تحفظ الكثير من المديح... لذلك عندما ولدت أمي كانت حاجة أمونة تهدهدها بالمديح و الصلاة على الرسول... هذه البيئة جعلت أمي تحفظ الكثير من الأوراد و المديح... بل أصبحت روتينا لا تنقطع عنه حتى يومنا هذا... بدون مبالغة أعتقد أن أمي لم يؤذن أذان الفجر يوما و وجدها نائمة منذ حتى قبل سن التكليف... لذلك لازمني أعتقاد أن دعوة أمي لم تغلق أمامها أبدا أبواب السماء..

Quote: يحكى عن والدتي أنها كانت ذكية جدا و متفوقة في المدرسة... كانت الكوة مدينة يهتم سكانها بالتعليم بشكل كبير... و ذلك لأن معظم كبارها كانوا مصادفة من المتعلمين...فجدي تخرج من كلية غردون... تفوقت أمي على بنات دفعتها و اشتهرت بذلك بينهن... مرض جدي قبل لسنوات قبل وفاته بمستشفى الدويم... من المفارقات أن خالي محمد و الذي كان متمردا تلك الحياة في كل تفاصيلها.. كان هو من أصر أن تخرج أمي من المدرسة المتوسطة لتتزوج من أبي... تزامل خالي محمد و أبي في المدرسة الوسطى و الثانوي بأم درمان... لم اصراره مستغربا أو مدانا...فلقد كان السائد في ذلك الوقت ان المرأة للزواج... و من فاتهن قطار الزواج بالكوة فقط هن من أكملن تعليمهن و تخرجن ليصبحن مدرسات.. فأصبحت مهنة التدريس هي المهنة السائدة بين نساء الكوة... حتى اللائي تزوجن و تأخرن في الانجاب أكملن تعليمهن ثم اشتغلوا بالتدريس... تزوجت أمي من أبي بعد أن تم اخراجها من المدرسة الوسطى... ما زالت أمي تتحدث عن ذلك بحسرة...فهي تعتقد أنها كان سيكون لها شأن كبير اذا واصلت تعليمها... و لكن الزواج لم يقتل طموحها و لم يخبو ذكائها... عندما وعيت الى الدنيا وجدت أمي تحرص على قراءة الصحف و المجلات التي حرص أبي على أحضارها لها و لنا... كانت تحرص على قراءة روز اليوسف و آخر ساعة و تناقش المواضيع المطروحة بهما.. كنت أحسد أمي على هدوءها الشديد... فقليل جدا ما رأيتها ثائرة أو منفعلة... جابت مع ابي كل أنحاء السودان بحكم عملة في وزارة الصناعة... و في كل مكان كانت هي هي أمي...بهدوءها و رزانتها و اهتمامها بشؤونها و شؤون بيتها... لم أسمعها تتكلم عن جارة لها أو أي أحد... حتى ان خالتي فاطمة رحمها ابنة خالة أمي كانت كثيرا ما تردد... علوية دي مره مسكينة خلاص... كانت أمي و ما زالت لا تتحدث حتى تسألها... و لأن أبي كان موظف حكومة و في ايام عز موظف الحكومة... فلم يبخل على أمي بمن يساعدها في البيت...في النظافة و الغسيل و الكوي... فلم تكن تقوم بتلك الأعمال أبدا... و لكنها كانت تهتم بالمطبخ وحدها و هي تحسن الطبخ حالها حال كل نساء ذلك الوقت... كنت و ما زلت أحب طبيخ أمي...و لم آكل طعاما يضاهي طعام أمي في لذته... كانت كل ما تطبخة يكون لذيذا...حتى أنها كانت تعد لنا الكاسترد لنتناوله بعد كل وجبة غداء... ما زال طعم الكاسترد اللذيذ المتنوع في فمي... مرة تعده بالحليب فقط و مرة بالقمردين و مرة بالكركدي... كنت أقف الى جانبها و هي تعده فتعلمت منها طريقة اعداده و أصبحت أجيدها... لم أكن اقف الى جانبها لكي أتعلم منها طريقة الاعداد... بل لكي أظفر بالحلة...كنت أحب ما تبقى من كاسترد بالحلة... اصابتي بالرمد الربيعي في بواكيري جعلني أحظى باهتمام كبير من أمي في طفولتي... فكنت ملتصقا بها جدا رغم شخصيتي المستقلة منذ طفولتي... كانت تصفني بأنني أجمل اخوتي شكلا... تلك المحبة و الاهتمام الذي أحاطتنا به أمي يجعلني كثيرا ما أفكر... كيف أرد لها الجميل... فهي كلما تتصل بي طالبة مبلغا من المال...ثم تقول لي معليش أثقلت عليك.. أمرأة من ذهب...

Quote: الاسم: عائشة اسم الأب: يوسف محمد أبو دية اسم الأم: فردوس الريح محمد تاريخ الميلاد: 1925 مكان الميلاد: البركل مركز مروي هكذا تقول شهادة ميلادها بالتسنين... طافت برأسي هذه المعطيات وأخرى كثيرة وأنا في طريقي من الرباط إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء... - سلام ابراهيم... كيف الحاجة الليلة - صمت رهيب... طارق الدوام لله كأنما الزلزال الذي ضرب الدار البيضاء من اسبوعين قد أعاد كرته مرة أخرى... لكن هذه المرة تحت قدمي أنا لا غيري.. لم أفهم حينها الكلمتين أو لنقل أنني وددت أن لا استوعبهما... كانت تجلس قبالتي في القطار سيدة مسنة تحمل سبحة في يدها كانت في حالة دوران مستمر... حاولت أن أداري دموعي عنها... لكن بحدسها عرفت أن هناك ألما يعتصرني.. - إنت مسافر لبلدك يا ولدي - نعم والدتي.. - الله يوصلك بخير... أنا ذاهبة لاستقبال ابنتي - آمين.. نعم سيدتي أنا ذاهب إلى هناك، لكن هذه المرة تختلف عن مثيلاتها.. هذه المرة أنا ذاهب لوداع أمي وهي تحت الثرى... لن أستطيع معانقتها كما تعودت... ولن تستطيع هي حمل أطفالي في حجرها كما كانت تحب.. إدرت بصري إلى نافذة القطار وهو يقطع حقول القمح الممتدة امتداد الأفق.. شكل الخراف المتناثرة هنا وهناك ذكرتني بأول "مرتبة" صنعتها لي أمي.. فغرز الخيط في أواسط "المرتبة" كان أشبه بتناثر تلك الخراف.. - الليلة عملت ليك "مرتبة" جديدة وكمان بتاع العناقريب نسج ليك واحد جديد عشان انت حا تدخل المدرسة.. فجأة قفذ إلى ذاكرتي يوم قادتني إلى المدرسة الابتدائية والحوار الذي دار بينها وبين مدير المدرسة... - السلام عليكم.. ياخي أنا عايزة اسجل الولد دة - كويس وينا شهادة ميلاده - ياخي أنا لا بعرف شهادة ميلاد ولا حاجة أبوهو مسافر وأخوهو الكبير في داخلية الجامعة لمن يجوا بيدوك الأنت عايزو - (ضاحكا) خلاص سجلناهو ليك ونحن في طريق العودة إلى المنزل سألتها: - يمة إنت ليه ما دخلت المدرسة؟ - دخلت يا ولدي يوم واحد بس.. جدك الله يرحمه سجلني في المدرسة في مروي والصباح وصلني وقال لي ترجعي مع البنات عشان هو مسافر في مامورية لي دنقلا ستة شهور مع البوليس.. ولمن رجعت الضهر حبوبتك الله يرحمها نهرتني وقالت لي ما عندنا بنات بيدخلوا مدارس .. يا ريتها لو خلتني كان هسا بقيت حاجة كبيرة.. - حاجة كبيرة زي شنو؟ - ما بعرف بس نفسي كان أكون معلمة نعم عزيزتي حلمي وحلمك لم يكونا كبيرين... غرفة مسقوفة بسعف النخيل وسترة الحال.. كانت تلك كل أمانينا.. لم يكن يعنينا لا جاه ولا سلطة.. تركناها لحكامنا الذين يسكنون القصر الجمهوري منذ الاستقلال إلى الآن.. لكن هم لم يتركونا لأحلامنا البسيطة.. راحوا يضيقون علينا حتى ضربنا أصقاع الأرض بحثا عن لقمة العيش لم يتيحوا لي عناقك من جديد.. حرموني حتى من حمل نعشك إلى مثواه الأخير... سامحهم الله.. يصعب استيعاب ما حدث... كما يصعب جدا تخيل سودان أنت لست فيه.. رحمك الله بقدر المحبة التي كنت تنشريها بين الناس.. رحمك الله حاجة عشة (الشايقية كما كان يحلو لأهل الامتداد مناداتها) إنا لله وإنا إليه راجعون

Quote: انا شاحد الله اكون ولدا صالح فشان ادعيلك

Quote: طارق أخوي كيفنك كان الصلاح بي شهادة... خليني أنصب نفسي أكاديمية من شانك... مش في أكاديمية مامون حميدة... أها أنا أكاديمية الرشيد بابكر للصلاح... أها أديتك الشهادة دي... ات صالح من الليلة... زول ما يزال يذكر والدته بهذا العنفوان طوال ثلاثة سنوات من رحيلها... زول صالح عديل كده... زول مؤمن بأن كل نفس ذائقة الموت.. ايمان راضعو من أمه... زول صالح... ات زول صالح أمشي أدعو ليها و نحن بندعو معاك كمان... اللهم أرحم عشة بت يوسف ابو دية و أنزلها منزلا حسنا..