����� ��� ����� ���� ������

هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سيف اليزل برعى البدوى(Seif Elyazal Burae)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2008, 11:07 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان (Re: Seif Elyazal Burae)

    أنا هشام احمد عبد القادر هباني أتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية السودانية






    الاسم/ هشام احمد عبد القادر هباني


    العمر/50 عاما


    مواطن سوداني وايضا حاصل على المواطنة الامريكية


    متزوج ولدي الابنة نضال وهي طالبة جامعية واحمد طالب مرحلة متوسطة


    المؤهل/ جامعي/بكالريوس اللغة العبرية/ جامعة الفاتح/ ليبيا


    المهنة/سائق تاكسي بالولايات المتحدة الامريكية/دالاس/ تكساس


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ايمانا منى بحقي كمواطن سوداني حر مستقل لا منتمي لحزب محدد بل منتمي لكل الوطن بكل تفاصيله العزيزة وهو حزبي وبيتي واهلي وعشيرتي ومصيري ولذا أمارس حقى الدستورى للترشح للرئاسة السودانية واتقدم اليها ليس بغرض ومرض السلطة التي لا زال يعشقها ويسعى اليها الكثيرون بكل السبل والوسائل لتحقيق غايات ذاتية تحت يافطات وشعارات هي ابعد ما تكون عن الواقع والدوافع المحركة لاصحابها واستهدافي لها لغايات انسانية واخلاقية ووطنية محدودة اساسها الانتصار لقضية الحق والحقيقة لانصاف شعبي المظلوم حيث ارى في بلوغ منصة الرئاسة هي المكان العالي والمناسب جدا لايصال صوتي فقط لتحشيد الشعور الوطني العام حول قواسم مشتركة من تطلعات واماني واحلام شعبي في هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة من تاريخ بلادنا والتي تحتاج حشد هذا الشعور الوطني الموحد لها في ظل هذا الجو المشحون بالتشظي والتشطير وهو يهدد مستقبل الوطن بالتلاشي والضياع وهي مجرد محاولة من خلالها يمكن ان نزرع املا بالحياة الكريمة لكي نستنهض بها شعبنا الصابر المحبط المهموم و المظلوم والغارق في اليأس والقنوط بسبب استهتار وخداع بعض الساسة والمغامرين والانتهازيين له وهم عبدة السلطة والجاه والامتيازات وقد مارسوا في الماضي ولا زالوا في الحاضر خداعه كثيرا بكل الشعارات البراقة باسم الثورة والتغيير وما خيب الشعب الابي ظنونهم حين انتفض اكثر من مرة منتصرا على الطغيان وقد كافأوه في اخر المطاف ان سرقوا انتصاراته ونضالاته واجهضوا احلامه في التغيير بعد ان صدقهم تارة باسم الحرية والديموقراطية والرخاء وخذلوه وتارة اخرى باسم الله وقد وعده ( اهل الله) الكذابون اخيرا بجنة الله في الارض والسماء وما جنا خلال حقبتهم الكريهة الكالحة الا القتل والتعذيب والتشريد والحروب والفتن و الخراب والضياع وقد ضرب الرقم القياسي في المعاناة والاحباطات والقرف حتى غدا الوطن السليب ارضا لا تصلح ابدا للعيش الادمي بسبب طغمة مجرمة عهرت باسم الله حياة الوطن وهي تقدم اسوأ انموذج في التاريخ لدولة دينية ضربت الرقم الاعلى في الاجرام والفساد والخراب والاستباحات للمال العام وهتك حرمات العباد ولكنها في المقابل قد قدمت ايضا خدمة كبيرة لشعبي والاجيال القادمات حين حررت شهادة وفاة مشروعها العطيب بايدى مهووسيها وغلاتها حيث لا عودة ابدا بعد اليوم الى الاتجارباسم الدين وقد قطعت الطريق امام كل مزايد ومتاجر ومتنطع بهذا الشعار الحساس قد يحاول مستقبلا ان يمارس ذات التضليل و الخداع .

    ولهذا السبب استهدفت منصة الرئاسة كأعلى هيئة تنفيذية استهدافا انسانيا واخلاقيا لانصاف شعبي المظلوم بشهدائه وابطاله ومشرديه ضد قاهريه ودماء الشهداء في كل ساحات الوطن امانة عظيمة وثمينة في رقابنا وما علينا الا الثار لها من خلال هذا الهامش الديموقراطي المتاح وهوالفرصة الوحيدة التي نستطيع بها الخروج سلميا الى بر الامان لو ارتفعنا بحس وطني جاد الى مستوى المسئولية الوطنية والتحديات الراهنة التي تواجه الوطن الان الان وقد تعصف به الى التلاشي والضياع حيث يمكن ان نحدث التغيير المنشود بعد ان تعذر احداثه عبر ثورة شعبية صارت من ابعد المستحيلات في هذا الجو المشحون بروح التشظي القبلي والطائفي والجهوى والحزبي والذي تغذيه هذه العصبة المجرمة التي تتربص بنا هذه المرة بكامل عدتها وعتادها من مقدرات دولة منهوبة ومستباحة بين اياديها الاثمة لعشرين عاما ولا احد حتى الان يتجرأ ان يسائل او يحاسب او يحاكم ايا من رموزها وهي لا زالت تطمح في حكمنا ثانية بعد ان حكمتنا بالباطل عشرين عاما وهي تريد اليوم الظفر بالشرعية السياسية عبر الانتخابات القادمة للتحكم فينا مرة اخرى مئات السنين لتشرعن وتقنن كل ما انجزته بالباطل في السابق وهذه المرة باسم الشرعية لقتلنا ونهبنا وتشريدنا وافقارنا شرعيا وتراهن على الظفر بهذه الشرعية من منطلق قراءاتها الخبيثة لهذا المشهد السوداني الذي اخترقته بكل وسائل الترغيب والترهيب وهي تدرك طبيعة احزابه وقياداته وكيفية التعامل معهم واختراقهم وتبعيضهم وللاسف قد نجحت في هذا المسعى الشيطاني الذي يقربها كل يوم من الظفر بهذا الحلم الشيطاني حيث اشترت من تشاء واغرت من تشاء وارهبت من تشاء وتبتز من تشاء وهي تراهن على الفوز الساحق لانها موقنة من وهن وضعف وعدم انضباطية خصومها والذين حتى اللحظة لم يحسموا امور بيوتهم الحزبية الصغيرة بشقاقاتها وانشطاراتها ولم يعلنوا بعد جاهزيتهم لهذا السجال الانتخابي القادم.

    و من هنا نبعت فكرة البحث عن مخرج وقد كنت مؤملا عبر نقاشات مع بعض الاخوة الوطنيين الجادين في اختيار بعض من العناصر الوطنية التي تصلح لهذه المهمة الوطنية الشاقة للتقدم او للدفع بها الى هذه المهمة الوطنية الصعبة من هذه المنصة الرئاسية العليا لتحشيد الشعور الوطني العام في ظل هذا الحريق الكبير ليلتفت الناس بمسؤولية الى الاخطار المحدقة بالوطن في ظل هذه الغيبوبة الكبرى والتي هي بفعل فاعل يستثمرها بذكاء عال من الخبث والتخطيط ولكن للاسف لا ارى في الافق حتى اللحظة اي مبادر تقدم الى هذا السجال الكبير والذي قد يعلن موعده فجأة والناس في غفلة وحينها لن ينفع الندم حين يظفر اعداء الشعب بالشرعية والناس لا زالت كعادتها نياما ولذلك قررت ان امارس حالة ايقاظ الناس من هذه الغيبوبة العظيمة قبل فوات الاوان.

    فلا مخرج امام شعب السودان في هذه المرحلة الحساسة الا الظفر بالانتخابات البرلمانية القادمة وايضا برئاسة الجمهورية من خلال توحد كل القوى الوطنية في صف واحد وقائمة واحدة للانتصار الابدى على اعداء الشعب سلميا بثورة انتخابية تكون المنطلق الحقيقي والمدخل الطبيعي للثورة الدستورية والديموقراطية الكبرى لاحداث التغيير الثوري السلمي المنشود وهو مخرجنا الى بر الامان...

    وبعد النصر الانتخابي والظفر بالشرعية السياسية ستنطلق الثورة الدستورية الديموقراطية لاعادة تاهيل بنيات الدولة السودانية المستباحة المهتوكة والمحتكرة لعشرين عاما وقد كانت تحت تصرف ثلة من المجرمين واللصوص و لتبنى دولة جديدة على اسس الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الوطنية وهي دولة المواطنة المدنية الديموقراطية الحرة القائمة على انقاض الدولة الشمولية الثيوقراطية الرعناء بعد تطهيرها من الطفيليين والسراق والمجرمين الذين استباحوها ونهبوها وعذبوا وقتلوا شرفاءها وهم قطعا سيحاسبون ويساءلون ويحاكمون بقوانين شرعية عادلة يسنها برلمان ديموقراطي شرعي قوامه القوى الوطنية الديموقراطية ممثلة في كل احزابها الوطنية وينفذها قضاء وطني مستقل حر نزيه.

    واهم الاهداف التي ستعمل هيئة الرئاسة على انجازها :

    1/ الشروع الفورى في حث البرلمان الوطني لانجاز تعديل دستوري يحيل الرئاسة من حالة احادية الى هيئة قومية تمثل كل اقاليم السودان وتكون فيها الرئاسة تناوبية بين اعضائها لتجسيد روح الوحدة الوطنية.

    2/ العمل دستوريا على انشاء جسم قومي لحماية وصون الديموقراطية ونشر ثقافتها قوميا وايضا بشكل مكثف داخل ذات القوى الوطنية المؤمنة بالديموقراطية لتجويد الاداء الديموقراطي داخلها لتسهم فيما بينها بشكل ايجابي فاعل في الحراك السياسي وهو وضع يخلق الانسجام والتوافق ويعزز التفاهم بين مختلف القوى الديموقراطية وبالتالي يتحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي المؤدي الى الازدهار في كل مناحي الحياة الثقافية والاقتصادية وهو امر سيكسب الديموقراطية احترامها بين الناس ولذلك سيتمسكون بها ويدافعون عنها ضد كل من يحاول المساس بها لينال من هيبتها لانها اصبحت امرا مقدسا لديهم فهي عماد حياتهم واستقرارهم.

    3/ستعمل هيئة الرئاسة بالتعاون مع البرلمان الشرعي علي انشاء جسم قومي دستورى يشرف على عمليات اعادة تأهيل و ترميم وصيانة كل بنيات الدولة السودانية المدنية والنظامية على اسس قومية لتمتين اواصر الوحدة الوطنية لتنطلق دولتنا الى افاق التقدم والرفاه للحاق بركب الحضارات بعد ان كنا من بناتها.

    4/ ستحث هيئة الرئاسة الاجهزة العدلية على فتح ابوابها للمتظلمين من مظاليم وضحايا الشمولية المدحورة للتحقيق مع ظالميهم ومتابعة ومساءلة ومحاسبة كل الذين تورطوا في جرائم التعذيب والقتل وجرائم الفساد ونهب المال العام في تلكم الحقبة الكريهة لانصاف كل مظاليم الوطن وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار معنوية ومادية وذلك عبر اليات عدلية شرعية وفق قوانين عادلة كل الناس سواسية امامها.

    5/ ستعمل هيئة الرئاسة باعتبارها جسما قوميا طيلة الفترة من عام تسلمها اي عام 2009 وحتى عام 2011 وهو عام الاستفتاء على حق تقرير المصير بالجنوب وستعمل كل ما بوسعها في هذه الفترة الضيقة ان تجعل من خيار الوحدة امرا جاذبا لاهلنا في الجنوب وهي تعزز من تمتين جسور الثقة بين كل ابناء الوطن باشاعة قيم العدل والمساواة والاخاء والسلام .

    6/ وستجتهد هيئة الرئاسة لارجاع هيبة الدولة في الحياة العامة ليحترمها الجميع بقوانين عادلة يتساوى تحتها كل المواطنين وجهاز قضائي حر مستقل يحقق العدل بين الجميع.

    7/ ستعمل هيئة الرئاسة المنتخبة كداعم حقيقي وملتزم بتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن السوداني في معاشه وعلاجه وتعليمه وتوفير فرص العمل الكريم له وذلك بالعودة الى روح الدولة الوطنية الملتزمة بواجباتها في تقديم الخدمات التعليمية والعلاجية المدعومة هادفة في النهاية الى استعادة مجانية الصحة والتعليم ودعم السلع الضرورية وذلك بتخصيص كل دخل البترول في دعم العلاج والتعليم والسلع الضرورية وما فاض لرفاهية الشعب المظلوم وايضا ستعمل على استعادة كل مؤسسات القطاع العام التي بيعت للصوص وطفيلية الشمولية المدحورة لتعود ملكيتها من جديد للدولة لتسهم بها في دعم اقتصادنا الوطني.

    ان هذا السقف من المطالب المشروعة والمستهدف من اعلى منصة الرئاسة السودانية لتحقيقه لهو ادنى سقف يمكن ان يتواثق عليه مظاليم السودان لانصاف انفسهم لانه يمثل تطلعات غالبيتهم ولذلك ساسحب ترشيحي واكون جنديا في حملته اذا تقدم كل من يانس في نفسه الكفاءة لانجازه او ما هو اعلى من هذا السقف... واحبذ ان يكون مرشح الرئاسة القادم للسودان جنوبي مسيحي قومي التوجه يحمل ذات السقف من المطالب او اعلى منه لتحقيق المصالحة الوطنية الكبرى بين اهل السودان واكرر ثانية ان لا يكون سقف اهدافه وتطلعاته اقل مما طرحته انفا من اهداف و التى حاولت قدر المستطاع ان اجمعها كقاسم مشترك بين كل اهل البلاد يمكن ان يلتفوا حولها بغض النظر عمن سيكون في سدة الرئاسة لانه سيكون فقط منفذا ومحكوما بسياق هذه الاهداف العامة التي تعبر عن تطلعات الامة..
    ولكن حتى هذه اللحظة ساعتبر نفسي انا هشام احمد عبد القادر هباني متقدما للرئاسة السودانية وهي امر غير ذي هيبة ولا تحتاج ذاك القدر من المؤهلات طالما تاريخنا الحديث يقول لنا ان ( الخرتيت) جعفر نميرى استطاع ان يحكمنا بكامل رعونته وغبائه ستة عشر عاما ولا زال حرا طليقا يتجول في طرقات السودان لا احد يعترضه او يطالب بمقاضاته على كل تلكم الجرائم والاثام التي ارتكبها في حق شعبه وايضا هاهو الارعن الاكبر سفاح السودان عمر البشير يحكمنا حتى اليوم عشرين عاما بلا مؤهلات غير ارهاب وحماقات و بندقية وخطب جوفاء مشفوعة بسجل مخز من الجرائم والمفاسد وللاسف قد كانت ولا زالت في معية الارعنين بطانة كبرى من الفاسدين والانتهازيين من اصحاب الرتب والالقاب العلمية والاسماء واللحى ونجوم المجتمع والسياسة نافقوا وكذبوا وطبلوا وحرقوا البخور ومسحوا الجوخ بلا استحياء وهو امر يسهل من مهمة حكم السودان ولن يجعلها امرا مهيبا ...فقطعا اي مواطن سوداني صادق شجاع يستحق ان يحكم السودان وسيكون افضل من ذينك الارعنين بغض النظر عن لونه ودينه وعشيرته وجهته وايضا الذي يستطيع ان يتحمل بكل صبر وكدح مسئولية قيادة تاكسي في تكساس يوميا لاكثر من خمسة عشر ساعة في مخاطرة الطريق والراكب الغريب ليلا وصباحا ولديه امكانية مخاطبة جميع الركاب من مختلف السحنات والثقافات والاديان والطبقات ليست عليه عصية قضية قيادة وطن حكمه في اخريات زمانه التافهون و الاغبياء واللصوص والمجرمون وقطاع الطرق ونافقهم المثقفاتية والانتهازيون من اصحاب الرتب واللحى والياقات البيضاء والانكى انهم حكمونا بالبندقية وانا اطلبها بشكل شرعي دستورى في وضح النهار وليس لدى ما اخسره واخاف منه وانا اعيش المخاطرة ومهنة الخطر يتربص بنا الموت صباحا ومساء ورهاني على هذا الشعب الصابر العظيم وهو وحده الجدير بالحياة والاحترام وفي رقابنا التزام تجاه دماء شهداء اشرف منا جميعا سقطوا لاجلنا عبر التاريخ في سوح النضال لاجل هذا الحلم الوطني الكبير ولا مناص غير الصمود والثبات اكراما لدماء الشهداء.
    وبهـــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء الشرفاء الاحرار يمكن ان ننجز هذه المهمة التاريخية عبر هذا الطيف الوطني الحي بخبراته ومؤهلاته السابقة والمتجددة وبهم سنعبر بالوطن الى بر الامان لانهم لا زالوا يحملون الوطن ناخعا في شعورهم وخلجاتهم وتطلعاتهم وهنا مربط الرهان.
    http://wwwhishamhabbani.blogspot.com...post_8140.html

    وبهذه الالية التعبوية الجماهيرية يمكن تحشيد الشعور الوطني العام حول تلكم الاهداف واجبار القوى الوطنية على تبنيها لانها البديل العملي الاوحد للخروج من هذا الحضيض في صف واحد بقلب واحد وعقل واحد والا فالطوفان!
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...228095201&rn=1

    انهضوا من سباتكم ايها النائمون الغافلون قبل فوات الاوان فالزمن يسرقنا وقد اعدوا لنا ما استطاعوا للظفر بهذه الشرعية الدستورية ونحن لا زلنا نياما نجتر في شعارات عفا عليها الدهر واخاف ان تأتي الانتخابات ويكسبها اولئك المجرمون بعد ان اشتروا جل قياداتنا بالمال والمنصب والامتيازات ولا حول لهم ولاهم يحزنون.
    فقانون الانتخابات المهزلة صادق عليه المفرطون حسبما يريد اعداء الشعب واللجنة القومية للانتخابات شكلت وادت القسم امام السفاح البشير وبقى فقط موعد تحديد الانتخابات وسيحددونه في اللحظات القاتلة بعدما يتأكدون من كل ضمانات فوزهم وهم يراهنون
    على استهتار وعدم انضباط وتنظيم وفقر الخصوم وبالتالي سينقضون عليهم في اللحظات المناسبة والتي سيضربون فيها موعد حلول الانتخابات المصيرية.
    ان فوز القوى الوطنية بنتيجة تلكم الانتخابات القادمة مرهون بوحدة صفها وانضباطها بعداستشعارها خطورة المرحلة لمواجهة عدو جاهز لها يتربص بالجميع وهو امر ينبغي ان يحفزهم للنهوض والتسامي فوق خلافاتهم الحزبية في معركة مصيرية تتهدد وجودهم جميعا.... فحصولنا على نتيجة الانتخابات اي الشرعية السياسية سيجردهم من اي حصانات وبالتالي يمكن ملاحقة القتلة والمجرمين واللصوص باسم الشرعية السياسية والدستورية الجديدة ويمكن محاكمتهم والقصاص منهم لانهم خارج السلطة ولكنهم لو ظلوا فيها وفازوا بها سيحتمون بها هذه المرة بشكل شرعي وستطيل الشرعية الدستورية من اعمارهم وتزيد من عتادهم وقوتهم وايضا ستعطيهم وقتا كافيا للماطلات فيما يتعلق بملاحقات العدالة الدولية حيث يمكنهم مساومة بعض قوى المجتمع الدولى البراغماتي ليكف عن ملاحقتهم بعدما يحقق معهم منافعهم واجندتهم وبالتالي سنزداد شقاء ومعاناة وعذابا وفقرا و مرضا وجهلا ونحن نفقد الاصدقاء والحلفاء والمتعاطفين معنا عندما نبان امامهم بكامل عجزنا وتخاذلنا وعدم مسئوليتنا في التصدى الجاد لهذه الثلة المجرمة من خلال هذا الخيار المتاح للتغيير السلمي الديموقراطي.
    سننتصر قطعا لاننا نرتكز على حق ابلج واضح وقضية عادلة تشهد عليها كل الدنيا مركوزة الان في الضمير الانساني تهزه وتستفزه وهوضمير يدرك حجم معاناتنا والامنا واحباطاتنا بالصورة والصوت والالوان وذات العالم الانساني بذات الضمير الانساني قد ساهم في تقديم العون لنا حين وفر الافا من الملاذات الامنة لنا في حضنه الكريم... وفي المقابل خصومنا اعداء الانسانية ليس لديهم بعد عشرين عاما ما يزايدون به علينا في هذا السجال غير سجل نتن مشبع بالجرائم والمفاسد والفظائع وسمعة بشعة يعرفها كل العالم ولن يتعاطف معهم حتى اشرار العالم لانهم اضحوا محتكرى الشر ومصدريه.
    اتحدوا يا اهل السودان فلا تضيعوا هذه الفرصة الذهبية للانقضاض ديموقراطيا على اعداء الشعب والانسانية لاجل عزة وكرامة ووحدة السودان.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وهذا انموذج ارعن من حكام السودان المجرمين الذي انقلبوا على الشرعية بعد ان عهرها واهانها اهلها فقد ولج السلطة واياديه بعد اقل من عام تلطخت بدماء مئات من الابرياء ورغما عن سجله الدموى فقد نافقته بطانة عريضة من المتعلمين اصحاب الرتب العلمية المحترمة والالقاب وكثير من المتثاقفين والملتحين ( الاتقياء) بل الانكي ان جاء في اخريات ايامه من بايعه اماما للمسلمين والذين بايعوه اماما هم حكام اليوم الذين استمروا مواصلين في قتلنا وتعذيبنا ونهبنا وتشريدنا باسم الدين!
    فكيف لا نطلب الرئاسة التي تطاول عليها امثال هذا الجاهل واستمر فيها على رؤوسنا ستة عشر عاما واعدنا ترشيحه لرئاسة الجمهورية مرات ومرات بنسب من الفوز الكاذب لم تتقاصر عن ال99% ولذلك اطلبها شرعا وبالباب وباهداف واضحة ومباديء ثابتة؟




    وانموذج اخر هو حاكم اليوم المجرم الارعن والذي ولج السلطة ايضا بالسرقة وقد عجر ان يعدل فقط مع شخص واحد وهي زوجته فكيف بالله سيعدل بين قرابة ال40 مليون مواطن لازال مستمرا في قتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهبهم ورغما عن هذا السجل الحافل بالمظالم والمفاسد والجرائم لازال هنالك بلا استحياء من يدافع عنه ويبرر له كل جرائمه لانهم انتهازيون وسفلة يدافعون عن مصالحهم....فكيف لا اطلب الرئاسة لانصاف شعبي ضد هؤلاء المجرمين والسراق والمغفلين من تابعيهم الى يوم الدين!؟



    ومثل هذا (السيد) كان قدرنا ان يكون رئيس وزرائنا المخلوع مرتين وقد اعطيناه السلطة الشرعيةلاول مرة وهو يافع لم يبلغ الثلاثين من عمره وفشل في التعبير عن تطلعاتنا والاحتفاظ بالشرعية لياخذها منه اعداء الشعب والذين صالحهم لاحقا بل ادى قسم الانضمام لحزبهم الاوحد وايضا بكل استهتار وغيبوبة اعدناه الى السلطة رجلا ناضجا في الخمسين من عمره وكرر ذات الدرس الفاشل وقد فرط في الاحتفاظ بها ليستلمها من بعده من اهانوه وشردوه وقتلوا شعبه وهم الذين في اخريات ايامه ينافقهم اليوم ويتراضي معهم بلا استحياء معترفا بهم رؤساءه بل يهرول اليهم في اول المهنئين ليهنئهم على قتلنا وتعذيبنا ناسيا انه رئيس وزرائنا الشرعي المخلوع الذي نؤمل فيه ان يستعيد الينا سلطته المسروقة من هؤلاء المجرمين وهورغم هذا الانكسار لا زال يطمح في حكمنا مرة ثالثة وهو على مشارف الثمانين من العمر كانما نحن شعب خلقنا مثل فئران المختبرات قدرنا ان يجرب فينا كل مافون وفاشل تجاربه واحباطاته.... ولذلك تقدمت للرئاسة طالما ظلت امرا غير مقدس يتلاعب بمصائرنا فيها الفاشلون والقتلة واللصوص وتابعوهم من الانتهازيين والسراق المتعلمون والاتقياء.
                  

العنوان الكاتب Date
هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان Seif Elyazal Burae12-27-08, 11:04 PM
  Re: هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان Seif Elyazal Burae12-27-08, 11:07 PM
    Re: هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان Seif Elyazal Burae12-27-08, 11:09 PM
      Re: هشام هباني يتقدم لرئاسة جمهورية السودان Tragie Mustafa12-28-08, 07:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de