|
|
 عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن
|
عبد العزيز العميري
1954-4/7/1989
(1)
(( في نواحي الليل نشدتك اقصي حتة من السكون))
وكنت ، كلما امضني الشوق ، انشد اقاصي السكون عساني اجدك لأتعزي بك ..لأخبرك بما آل اليه حالي ....كنت نذرت نفسي للبحث عنك في فضاءات جديدة ... بحثت عنك في المدن والمرافيء من القاهرة الي اثينا ، الي كريت الي هيوستون ، الي أيوا ، الي واشنطن، الي الدوحة..ثم فى الوطن
جبت القارات ومحطاتها من اقصاها الي ادناها ، لكني كل مرة كنت اتوه....تضل خطاي ... لم تهد قط .....ها لي كيف انك بالله؟ وقد فصلت الأعوام بيننا؟والمدن والموت.... كل هذه عوامل تجاسرت لتضع فاصلاً بيني وبينك ......لكم سعيت لأذابتها جميعا بحوامض ادمعي ونشيجي فما ذابت
((يا حبيبي فيما تهديدك طول عذابي وهجري ما بفيدك ........
روحي في ايدك ضاعت وحات ريدك
كيف ضاعت يا سلام سيدا
ميل وعرض كتر امراضي في هواكم بالهوان راضي))
هل ستميل وتعرض...وتكتر امراضي بأكثر مما هي عليه الآن؟هانذي قد هاجت (عبرتي ) وبت ( انسانا) غاب (انسانه) ولا اجد سبيلا لسلوانك، ليس لدي سوي الشكوي .....ولطالما شكوت للكل (شفقتي عليّ ) كون (بياضي اصبح حالك) بت بطيئة التآلف مع ما حولي ، رحت انزوي فلقد بات يربكني كل شيء حولي ، فرحت أنزوي داخلي اكثر ,تشرنقت ان كان ذلك يفي ،بت كائنا مجترا لماضيه (متذكر)؟
يوم دعوتني للغداء في بيتكم في الربع الأول في الأبيض ، يومها كانت عزه معيتي وكانت صورتها (معلقة الي باب ثلاجة بيتكم)في الغرفة ..... يوم صورناها ،كان ذلك بالحاح من هيبة والتجاني اولاد سعديه (في استديو غاندي) قلت لي يومها ((كنت اول المهنئين بمقدمها ، جئت صحبة سميه حسن التي كانت ستغني في زواج احمد العميري، وصحبتكم جاء عمي الزين وآدم الصافي يرحمكم جميعا، يومها لم تعلق بما علقت به ذاك اليوم:
- يا بت الشيخ بتك دي الا تسلحيها (علمَّ )......شينه، ضحكت احتجاجا وقلت لك :
- بتي دي مالا هسي حلاتا وحلات
الدنيا عليها .......
.رددت بقولك : غايتو كلمتك..........
حين دخلنا البيت كانت خالتي فاطمه في الراكوبة صحبتها اسماء وسعديه.... تسالمنا ....فادخلتني الي غرفة مازلت اذكر تفاصيلها ، كانت أرضيتها مرشوشة ، رملها ندي .....يتعارض فيها سريرين من خشب حسبما اذكر ، ودولاب كبير للملابس له نفس لون الأسرّة .....قلت لي : FEEL HOME بالعربي زي بيتكم.......
كان حينها الغداء (جاهز) دخلت به اسماء وهيبه ، جلسنا حول (الصينيه الكبيره) وضعناها في تربيزة بين السريرين، بعد اللقمة الأولي اذكر تماما انك (خطفت الصحن) الزي كان مليئا( بالأقاشي) ورحت تجري به من الحوش الصغير باتجاه (حوش الديوان) حينها كان عمي عبد الرحمن يؤدي صلاته هناك، عدت وقد افرغت الصحن _على عجل _غضبنا جميعا من ( فعلتك ) لدرجة أن هيبة و التجاني خرجا لشراء مزيد من ( الأقاشي ) وعادا صفر اليدين ، لأن ( الأقاشي ) صاحبه لم يأت بعد ، المهم إننا تغدينا ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Nadia Elsir)
|
الغالية امال السر
عميرى ظل دائما يذكرنا
فى مشيه
فى غنائه
فى ضحكه
كنا متلاحمين فى خطوه
فمن الصعب نسيانه
بل انه يتجدد كل لحظة
كلما
سمعناه يشدو
طيفك عبر
صحى القبيل قايلنو
فات
ريدا جديد
هو
من ارادنا ان لا نسلوه
وكيف؟
كيف نسلو من كان ضحكه يغرقنا فى فيض المنى ؟
وانسانه يتوقد دائما
هو ملاذنا وحصننا حين ينفرط عقدنا
وهو كاس الصبا
الذى ما توانينا عن ان نملاه كل يوم
بدفقه
له الرحمة ولنا العزاء بكل لحظة تركها منذ غيابه يوم الرابع من يوليو العام 1989
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ALGARADABI)
|
ALGARADABI
قلت لعميرى
قلبك ديوان مفتوح
ارضيته رمالا الناعمة
عل بعد ملايين الاميال تظهر بوضوح
وسرير الروح
ملايتو الخدرا مشدودة
بريحة الروح بتفوح
تربيزات مرصرصة فيها
كبايات الضحك العالى
كل من يدخل يشرب ويبوح
وكراسى الديوان مصنوعة
من خشب الفوح
التيك الابدى وخيزران رضوان
وابنوس كان حزنان
قال تعالو اقعدو
هنا نتونس
عن سيد الروح
3ـ2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: محمد على طه الملك)
|
يا ملك
حملته فى الجوانح بين المدن
كنت فى لقاهرة انئذ
عادني صديقنا المشترك تبارك شيخ الدين في بيتي ( في المعادي / القاهرة )
كان ينتوي السفر الى امريكا صحبة زوجته ...
سألني ، أن كان بحوزتي تسجيل لك ؟
قلت له : عندي شريطين واحد مرسل من قطر ، أرسله لي زهاء الطاهر،
و الثاني سجلتو من الأذاعة
و أدرنا الشريط ..
لا أذكر أيهما ..
المهم .. أن الصوت الصادر كان صوتك ،
و البكاء كان لنا ...
احالتنا تلك التسجيلات الى كائنات باكية ..
بكينا .. كأنك رحلت للتو ،
بكينا و شرقنا بالبكاء ... و أكملنا التسجيل الدامع على أية حال ، سافر بعدها تبارك ، لكنك لم ترحل .. هكذا ظللت أعزي نفسي ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
العزيز حيدر حسن ميرغنى
ادام الله عليك حب الناس
ما زلت احكى مع عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة
كنت حين ازور الأبيض ، انزل في بيتكم بعض الاحيان ، و كلما جئت ...أول سؤال كان يبادرني به عمي عبد الرحمن بعد السلام
–عبد العزيز ما جا معاك ؟
فأرد عليه : - قال حيجي قريب.
فيقول : - الولد دا مادايرني اشوفو قبال أموت و لا شنو ؟
كنت حين أعود الى الخرطوم ، احدثك بما دار ، و تجيبني بأنك
( حامشي ... خلاص المرة الجاية نمشي سوا)...
حاولت معك ... و كثيرا ان تفعل .. و لا أعرف متي فعلت أو هل فعلت ؟ لكني أزعم أنك ...
حديثي اليك شجن ، و لكنه يزيح عني ( عبرة ) ما تزال عصية على النزول .. تقف مكان تركتها قبل تسعة عشر عاما ً ...
ياللأعوام تنسرب كما الماء بين اصابعي .. لكم فقدتْ كثيراً من طعمها،
تضاءلت الأيام ..
بل احسب ان اليوم لم يعد ذاك الذي نعرفه (حين كنت بيننا )
بات قصيراً
بل ماعادت شمسه تشرق و تغيب مبشرة بحضورك ،
يحل يوم ، يذهب يوم، بلا جديد تكتسي به ملامحه ،
بل رتابة لا تنفك إلا حين تجذبنا شمعة الذكرى ،
فنتدافع اليها كالفراشات ، تحرقنا بدمع الغياب ، لكنا نستعذبه
نستعذب الحديث عنك ، وشجن ذكراك الذي يجرنا الى اغنياتك و ضحكك .. فنبكي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا سلمى
| Quote: جبت القارات ومحطاتها من اقصاها الي ادناها ، لكني كل مرة كنت اتوه....تضل خطاي ... لم تهد قط .....ها لي كيف انك بالله؟ وقد فصلت الأعوام بيننا؟والمدن والموت.... كل هذه عوامل تجاسرت لتضع فاصلاً بيني وبينك ......لكم سعيت لأذابتها جميعا بحوامض ادمعي ونشيجي فما ذابت |
مقدرة على التصوير لا تضاها
لكن والله ( حوامض دموعى ) دى ما مسبقك ليها زول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Abuelgassim Gor)
|
قاسم قور
انه العميرى الذى يستل منا الكلمات اللائقة بمقامه
كنت قد كتبت اليه هذا العام
قلت له
لكنك لم ترحل ..
هكذا ظللت أعزي نفسي ،
و أؤكد ذلك .. لنفسي وبنفس درجة صديقنا المشترك أيضاً مهلب على مالك ..
جاءني ذات يوم – بالمناسبة – أكتشفت انكما تتشابهان و كثيراً ..
المهم ، انه جاء ذاك اليوم ..
سمعت خطوه على خشب الممر فى الاذاعة ...
شهقت بالبكاء ، فلقد كنت اسمع صوت خطوك ( تشابهت علي ّ الخطى )
خرجت مفزوعة من مكتب الاخراج في الإذاعة .. باتجاه الباب ، كنت أرقب ظهورك .. لكن .. هلَّ؟
هل مهلب .. كفكف لي دمعي ، أضحكني كما كنت َتفعل .. ألم أقل لك أنه يشبهك ؟
أضحكني قوله لي :
ـ تعرفي يابت الشيخ ، عميري مامات عمره خمسة و تلاتين سنة ..
لمن مات كان عمره الف سنة و أمكن اكثر .. تعالي نحسبا ..
الزول دا كان بنوم كم ساعة فى اليوم؟
ما اكثر من اربعة على أسوأ الفروض و أحسنها...
تاني حاجة : بقرا كم كتاب في اليوم ؟
بحب كم واحدة في اليوم ؟
بغني كم اغنية في اليوم ؟
و توابع الغنا ؟ فاهماني طبعا ..
طيب احسبي الحاجات دي و اضربيها في خمسة و تلاتين حتطلع مليون سنة .. هسى رمضان الفات دا سجل كم عمل إذاعي وتلفزيوني ؟ ماقلت ليك ؟؟
ما خمسة و تلاتين سنة بس ...
فضحكنا من الفكرة .. سافر بعد ذلك مهلب الى السعودية و لم اعد اعرف اخباره ... انفرط العقد ، عقد الأصدقاء بعدك ياعزيز .. كل سافر بحثاً عنك في موقع اخر ..
فلقد كنت تنظم فوضانا ..
و تسلينا وتعزينا عن مفارقات وتناقضات الحياة لدينا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخت العزيزة سلمى
Quote: جبت القارات ومحطاتها من اقصاها الي ادناها ، لكني كل مرة كنت اتوه....تضل خطاي ... لم تهد قط .....ها لي كيف انك بالله؟ وقد فصلت الأعوام بيننا؟والمدن والموت.... كل هذه عوامل تجاسرت لتضع فاصلاً بيني وبينك ......لكم سعيت لأذابتها جميعا بحوامض ادمعي ونشيجي فما ذابت
((يا حبيبي فيما تهديدك طول عذابي وهجري ما بفيدك ........
روحي في ايدك ضاعت وحات ريدك
كيف ضاعت يا سلام سيدا
ميل وعرض كتر امراضي في هواكم بالهوان راضي))
|
جدار الموت والمدن لا تفصلك الا عمن هم غابوا فعلا
لكن ابحثي وانظري له بداخل مخزون ذكرياتك وجمالهاوحتما ستجدينه لا يفصل بينكم جدار الموت والمدن
تبا لها هذا الجدران لا تدعيها توهمك بوجودها ، فكلماتك تنطق بانه لا وجود لها
تمر السنوات وتمر وتحمل معها رحيق من مضوا وراحوا
تمسكي بها رحيق هذه السنوات وتمعني فيها وستجدي الملامح باقية
رحم الله العميري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: maia)
|
مايا العزيزة
Quote: جدار الموت والمدن لا تفصلك الا عمن هم غابوا فعلا
لكن ابحثي وانظري له بداخل مخزون ذكرياتك وجمالهاوحتما ستجدينه لا يفصل بينكم جدار الموت والمدن
تبا لها هذى الجدران لا تدعيها توهمك بوجودها ، فكلماتك تنطق بانه لا وجود لها |
قطعا لاوجود لها
لكنها مع ذلك قائمة
كنت قد كتبت له كما اعتدت ان اكتب له كل عام
قلت له
هالني وقع الصدمة ... بل هالنا جميعا ً يوم اكمل رحيلك اربعون يوماً .. كانت كأنها مئات السنوات .. خطاب حسن احمد أقترح ( يوم مفتوح ) بالإذاعة .. نعيد فيه ذكراك التي مافارقتنا ..
جاء الى الإذاعة نفر ماكنت اعرفهم إلا – كأسماء – منهم
د. محمد عبدالله ، احمد عبدالوهاب .
كنت في الاستديو ..فى حالة بكاء مر
جاءوا للتسجيل مع خطاب عنك،
سألوني إن كنت فعلاَ ( بت الشيخ ) --
- قلت: نعم
- قالوا : نحنا بنعرفك ..وصفك لينا عميري ...
وبكينا في ذلك اليوم ..
كنت قد اعددت برنامجا اسميته (اوراق الخريف )
لا لسبب ، الإ لانه اقترن لديَّ بك ....
( ذات يوم جئتني والحزن يجللك ومعيتك فكرة برنامج تلفزيوني حمل اسم
(اوراق الخريف )
قلت لك : اوراق الخريف؟ ليه؟
قلت لي : لانه في فنانين اتساقطو زي ورق الخريف ، ومافي زول قال عنهم ولا كلمة ....
وطفقت تحسب ..
المطرب الطيب سمسم ،
الملحن سيف عبد القادر ....لحن معظم اغاني ثنائي النغم
قلت لك : كيف حتجمع ثنائي النغم مثلا؟
قلت لي :حامش ليهم ...خديجه وزينب
و بالمناسبه حضرت اسماء العازفين الحيشتغلو معانا السهرة وفي التلفزيون كمان ،
السهرة مجازة بالمناسبة وحتقدميها....
ضحكت حينها وقلت لك :
ـ لكين يا عزيز لمن اظهر في التلفزيون ، تاني ما حاكون نفس الزول ، يعني ، حابقي نجمة ياخوي دا شعرا ماعندي ليهو رقبة شوف ليك زول تاني يعني ماحاركب المواصلات و لا حامش في الشارع زي زمان ....
وظللت تلح علي حتي قبلت الفكرة ... وبدأنا البروفات ،
كانت حينها زينب وخديجة قد عادت مجاريهما تحمل مياها عذبة
، اتمني انها ماتزال ....
لكن الأيام لم تسعفك ،
جاءتني زينب خليفة بعد رحيلك باكية وحزينة واستحلفتني ان انجز مابدأته
....اكملته لكن في الأذاعة ،
اعرف انه لم يكن ما تصورته ، لكنه يحمل عبقك يا صديقي .....
عميرى لك كل الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
استاذة سلمى الشيخ
الاستاذ الراحل العميرى رحمه الله ...الرجل المتدين.... الرافض فى ان واحد ....الرجل الذى رحل باكرا
دون ان يودعنا .....له مكانة فى قلب كل سودانى ...ذكرياته مازالت راسخة فى ذاكرتنا ...رغم صغر سننا وقتها...الا اننا مازلنا (سبحان الله) نتذكره لحظة بلحظة ....
نود منك ان تتحدثى وتكتبى الكثير فهناك الكثير الذى مازال خافيا علينا ...وهو الشمعة التى
ذابت لتضىء للاخرين .....حدثينا عن اغانيه وكلماته ..واصدقائه...وبرامجه ومسلسلاته ...
ولن نرهقك بالكتابه والردود فقد حضرت هنا لاقرا......وتاكدى اننا ... فقط سنتابع ...
كونى بخير ...سلمى ...
ناهد بشير الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ناهد بشير الطيب)
|
| Quote: حدثينا عن اغانيه وكلماته ..واصدقائه...وبرامجه ومسلسلاته .... |
عبد العزيز كان صديقا لكل من عرفه
بنات واولاد
نساء ورجال
اطفال
حكى لى عبد الرحمن ود رقية ابن اخته
قال
مرة كان ماشى فى سوق امدرمان
قابل زول شعره احمر
قام قال ليهو بدون ما يكون بعرفه
ـ امشى عامل شعرك الزى ليفة الجبنة دا
ومن اليوم داك بقوااصحاب
اصدقاء عميرى لا حصر لهم
من اعرفهم يمكن ان يكونوا بالمئات
غير الذين لا اعرفهم بالقطع
ام مسلسلاته ومسرحياته فعديدة
على سبل المثال لا الحصر
فى التلفزيون وللاطفال
اشتغل (سفينةنوح )
وكان اول من بدا بفكرة محطةالتلفزيون الاهلية عام 1979
وبعدها واصلت فرقة الاصدقاء ما انقطع
ثم كان مسلسل وادى امسدر
ومسلسل العيون والرماد
زى بيتكم اعداده واخراجه
فى المسرح قدم عديد مسرحيات
اذكر منها
احلام الزمان هاشم صديق فى التاليف
تاجوج والمحلق
التحدى (خطاب حسن احمد )
المهدى فى ضواحى الخرطوم (فضيلى جماع )
وغيرها
فى الاذاعة الاعمال بلا حدود لتعددها
لكنى اذكر منها
برنامج (ناس)
حكاية من حلتنا
برنامج كاريكاتير اعداد وتمثيل
المدينةتحاصر عبد الله (تاليف خطاب حسن احمد )
وغيرها
وان اسعفتنى الذاكرة ساعاود ما انقطع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
العزيز عبدالدايم سيد احمد
يقول عميرى فى اغنيته التى تغنى بها الفنان سيف الجامعة
اي صوت راجيهو صوتك
اي شريان فيك وريدي
الزمن قاسي الملامح
وانتي نوارة قصيدي
شوفي كيف الدنيا اخضر من زمان
وعايني كيف الأفق
اوسع من مكان
هل ٌ فجرك يا مصابيح انطفي
تاني وين ضيق المحل لو انتي في ؟
وتخيل كيف كان سيكون الزمان اخضرا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأستاذة سلمى الشيخ سلامة سلامات
ما كنا نود قطع تسلسل رواياتك السلسة ... ولكن لا بد من الحضور والتذكير بما قاله العباسى :
فى حضرة من أهوى عبثت بى الأشواق
حدّقت بلا وجهٍ ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتى وطبولى الآفاق
عِشقى يُفنى وفنائىّ إستغراق
مملوكك لكنى سلطان العشاق
رحم الله العميرى فقد ملكناوكلنا آذان صاغية فى حضرة عشقه.
حقاًلايعرف الوفاء إلا أهل الوفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: salah awad allah)
|
صلاح عوض الله
ايها النبيل
كنت ا قول لعبد العزيز كلما امضنى الشوق
حين كنت فى الاذاعة
(( لأمد طويل ظل طيفك يعبر داخلا الاستديو ،
كنت حين اصطحب احد اغنياتك لبرنامج ...مساء الخير يا وطني .....
ينهار بنياني ....
لكن اصدقائي من الفنيين كانوا يلحون علٌي ان اترك صوتك يخرج للناس،
ولي من ثم ،
حتي يعود لي بنياني ،
لكن اصدقك القول ،
حتي هذه اللحظة حين استمع اليك تنهار روحي، تزل الي هاوية النحيب ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل
عميرى ظل روحا تضئ مثل تلك الشموع الموضوعة فى المحراب الروحى لدنى
تسرى روحه بيننا
يمتد عمره بين ذكرياته
وحضوره ينعقد باهيا
وكيف لا وهو من تغنى للناس وبحبهم
مرة كان فى محل جديد فى الخرطوم
وما كان عندى علاقة بالخرطوم(كمدينة ) ولغاية الان
جا فى اليوم داك
ـ اسمعى انا عازمك غدا
ـ وين ؟
ـ ما بقول ليك لغاية ما نصل
وحين وصلنا كان المحل جديدا
ويبدوان اصحاب المحل كانوا من اصدقائه
اول ما نزلنا قدام المحل كان اسمه (داك بيرقر)
مد يده
ـ داك بيرقر الله يسلمك اتفضلى
وظلت تلك العلاقة بينى وبين ذاك المحل الى الان
مؤخرا حين زرت السودان كان المحل موجودا لكنه بات كما حال اى مكان اخر
للعميرى كل الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
تكتبين ايتها الكتابة
تكتبين مثل النقش على الماء ، مثل تقشير الموز ، مثل الملح ، مثل قلبك الجميل
ثم ها أنت تمطرين وحدك كما السحابة ....واينما هطلت أيتها السحابة يأتى هذا البورد خراجك
| Quote: في نواحي الليل نشدتك اقصي حتة من السكون |
وكيف يكون المكان قصيا ، ليس لليل نواحى ، الليل هو الزمان والزمان ليس من النواحى ، لكنك أيتها
الفنانه التى تجيد تصوير الاماكن والأزمن تجعلين من كل شيئ رقيم.
اليوم يا سلمى لا تثريب عليك ....
| Quote: وكنت ، كلما امضني الشوق ، انشد اقاصي السكون عساني اجدك لأتعزي بك |
لم أقرأ من قبل نواحا مسكونا بالضياع مثل هذا ...سلمى وحدها تقوى على ذلك
هذا هو الضياع الكبير .......
Quote: كنت نذرت نفسي للبحث عنك في فضاءات جديدة ... بحثت عنك في المدن والمرافيء من القاهرة الي اثينا ، الي كريت الي هيوستون ، الي أيوا ، الي واشنطن، الي الدوحة..ثم فى الوطن
|
حا أجيك راجع لقايت ما تقولى لى يا كوز يا معفن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
هاشم الشفيف
رغم بعدى برسل سلامى
يحوى شوقى وكل احترامى
وكان الثلاثاء
الرابع من يوليو للعام 1989
العميري يدخل من هنا
كان يوم الثلاثاء الرابع من يوليو العام 1989
اشد الايام تعاسة لديّ ،
لم يكن يوما عاديا ،
كنت في زيارة الزميل هاشم الريح عليه الرحمة في منزلهم ببحري حيث كان مريضا يعاني الكثير من الالام ، قلت له بعد وصولي مباشرة
ـ حامشى المستشفي لعميرى
كان الراديو مشحونا بالمارشات العسكرية ، لا مكان لسواها ، قلت لهاشم
(افتح لينا الرادي نسمع الاخبار )،
كانت الساعة العاشرة صباحا ،
ونشرة العاشرة في آخر لحظاتها ،
صوت المذيع كان علي غير العادة متحشرجا وهو يقول ( ابن اخت محمود بالتلفزيون ، شقيق صلاح والشريف واحمد بالابيض ) صرخت عاليا مرددة
ـ : هاشم عميري مات
ضربني هاشم براحة كفه قائلا
ـ :بموت انا دا عميرى منو البموت ؟
قلت له
ـ : حامشى المستشفى اتاكد وبوريك
خرجت كالملدوغة اجري ، وصلت الشارع ،
من الناحية الاخرى رايت الطيب شعراوي عابرا في سيارة لا اذكر ملامحها ،
اخذوني الي اين ؟
لا اعرف ،ومن كان معه لا اذكر ،
المهم انني وصلت الي الاذاعة ،
دخلت من بوابة الاذاعة قابلت الزميلة انجيلا ماسيمو ،
اول ما وقعت عينها علي اخذتني في حضنها وبكينا لم اعرف الا في اليوم التالي انني كنت في غيبوبة طويلة ومازلت اعاني تلك الغيبوبة التي اخذت عنا اجمل الكائنات ابدا
فهو من علمنا ان نظل اسيري فكرتنا مهما كانت ضعيفة ندافع عنها الي آخر المدي.
علمنا ان الفرد للجميع دون كراسات حزبية او فرمانات بائرة ،
وتعلمنا منه ان الكائن مهما كان لا عليه سوي ان يحب الغير وان لا يغتابه ولا يقلل من شانه لان كل انسان له ظروف موضوعية هي الخيط الواصل للآخرين به،
مضى عميرى لكنه لم يغب عن الذاكرة وكاني به الي الان بيننا مسجلا حضوره البهي وصخبه الذى يحيل الاشياء الي بهجة وغابةمن الضحك والحياة بكل عصافيرها التي بلا اجنحة وصوتها اجمل من ان تغيبه الاذن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: rani)
|
الأستاذة/ سلمى
يا قمر أنا ما بطولك
أديني من نروك سنا
------------------
لما تزعل يا قمر أبقى باسم
حتى في زعلك معاي
شان البلد..
كل البلد
تفرح تقول القمره جاية
ناوية تحضر لي مثولك
أصلو ما فيها البطولك
-------------------
دوماً أتذكر العميري بهذه الأغنية.. وارتبط عندي بصديقي إبراهيم محمد صالح الذي كان مولعاً لدرجة العشق لهذا الفنان.. مازالت صورته في مسلسل (وادي أم سدر) الذي عُرض في الثمانينيات، عالقة بذهني.
حين أرى ياسر العميري بن أخيه، أرى ملامحه الوسيمة، فهو على قدر كبير من الشبه بعمه.. كان العميري زميلاً لخالي ابن عمر أحمد في مدرسة الأبيض (الأميرية)الوسطى، يحفظ له كثيراً من المواقف والذكريات.. رحمه الله وغفر له.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: خالد أحمد بابكر)
|
خالد احمدبابكر
يا ايها الوفى
كنت ذات يوم ادخل الى الاستديو
كان صلاح الفاضل استاذنا قد طلب منى ان اكتب حلقة فى برنامج كنا نكتبه معا
لكنى رفضت
كنت حزينة ذاك اليوم
حزن غريب كان يمتلك ناصية روحى
رغم ان العميرى كان قد مضت عليه بضعة اشهر وقداعلن موته
كتبت له
بدأ صلاح الفاضل يسالني عنك , وبين ادمعي كنت اجيبه,
لم اكن معنية سوي بالحديث عنك عساه يخفف وطأة ماكنت احسه ...
اننهي التسجيل ، وخرجنا من الأستديو ،لم يساورني شك ما...
في الصباح ,كان الراديو الي جوار سريري كالعادة, كنت اكتب حلقة مساء الخير يا وطني .... البرنامج اليومي الذي كنت اعده,استمع الي البرامج الصباحية كالعادة ....يعتري بيتنا هرج يوم الجمعة ...فاختار عزلتي ,بدأ الراديو يبث برنامج(اصداء 89) فجأة (سمعتني) ابكي , لم اكن ادرك ان تلك اللحظة الحزينة تم تسجيلها، ولم اعلم ان كل ذلك العدد استمع للحلقة فكنت اينما حللت تسيجني النساء ، خاصة النساء ببكاء يفطر القلب ....
لعمري , لم ابك علي احد كما بكيت عليك ، لانني اعتقد جازمة انه ما من احد ملاني بالقدر الذي فعلت ... ولن يكون بمكنة احد الي سد الفراغ الذي تركته في روحي ..... لا احد يا عزيز لا احد ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: لما تزعل يا قمر أبقى باسم
حتى في زعلك معاي
شان البلد..
كل البلد
تفرح تقول القمره جاية
ناوية تحضر لي مثولك
أصلو ما فيها البطولك
|
سلمى سلامة
الرحمة والمغفرة للفنان الكبير/العميري
الزول اليه قيمة والمشى قبال ما يقول مع السلامة
سمعت عنه كثير من صديقه وصديقك زهاء الطاهر رحمه هذا المبدع الذي
ذهب هو الأخر من غير أحم ولا دستور والعزاء في بناته
نشكرك سلمى على وفائك الا محدود تجاه العميري
رحم الله العميري وزهاء الطاهر وجميع مبدعي بلادي
وحفظ حافظي العشرة والود امثالك
ولنا عودة
مع ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سيف بخيت موسي)
|
العزيز سيف بخيت موسى
امتدت صحبتى لعميرى لعشر اعوام
كنا مثل توائم
رغم انى كنت فى حسابات اجتماعية خارج السرب
اعلن مواقفى ومحبتى لاصدقائى
يدخلون الى بيتى ويحبهم اهلى
لكن كان لعبد العزيز وجود خاص
ولاسرته فيما بعد ايضا
فما تزال اواصرنا معقودة
رغم اننا كنا اصحاب
لكن الاسرتين انسجمتا انسجاما دائما
بل واصدقاء العميرى
ظللنا وحتى هذه اللحظةمثل نسيج يابى التفكك
ما نزال (احمد عبد الوهاب ودكتورمحمد عبدالله ،
اسيا ربيع، مهلب على مالك ، خطاب حسن احمد،مامون العجيمى )
حين نلتقى على الاثير
غالبا بيننا التلفونات
نبكى كانما العميرى قد فارقنا للتو
فهو شخص فالت
كان يصالح الورود ويجمعها فى دن واحد
ونشرب نحن روح تلك الورود الى الان
لارث يجمعنا معا
نغنى ونبكى نضحك ونتواسى فى فقده
نتعزى عن فقده بحكايات كل يوم تسمع واحدةجديدة تظل تضحك لها
رغم انه رحل منذ تسعة عشر عاما
لكنه وجود لا منتهى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
أستاذة سلمى ...
العميري نجم سطع فلم يأفل حتى بعد أن غيّبه عنا الموت ...
ملاحظة أن من هم في بهاء العميري و إشراقه يمضون سريعاً ...
و تبقى آثارهم تشير إلى أطيافهم حولنا و داخل أنفسنا ...
و نظل نشعر بهم بيننا نأنس بذكرهم و نراهم و نعجز أن نطالهم ...
رحم الله ذلك الرقيق كالنسيم البهي السطوع ...
و لك و لنا حسن العزاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: اسيا ربيع)
|
اسيا الربيع
وانتى
لم اكن اعرفك كما عرفتك بعد ان رمى لى عميرى بقفاز المعرفة
بيننا قامت مدن من المحبة
كان هو بانيها
رغم صلة القرابة الاولى بيننا
لكن لمعرفتنا الان طعم اضفاه عبد العزيز
لاواصرنا صار طعم اخر ونكهة اخرى
مرجعها ان عميرى مدد بيننا اواصر المحبة
ايام كنا معا
كانت الضحكة لاتفارقنا
لان وسيطها كان عبد العزيز
رغم اننا كنا فى مرات كثيرة نغالب الدمع
لكننا نظل نضحك بامر منه
لانه ادخل الى باحات الروح تلك الضجكات
وضجة الضحك الابدية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: أشرف البنا)
|
العزيزة الأستاذة سلمى
رحل العميرى باكراً، ورحلت معهُ أشياء كثيرة لم يقلها لنا،
يتّمنا وذهب، فأنضب بغيابه معيناً كان ثراً وجميل.
كان العميرى كنزاً من المواهب ،يُبدع الفكرة فى لحظة..يترجم
بها أحلام الغلابا والحيارى والعاشقين..فقد كان مسكوناً بهم،
عاش بينهم ولهم.. ذهب باكراً وفى دواخله أشياء لم يقلها لهم.
اللهم أرحم العميرى وخفف حزن سلمى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
للفقيد عبدالعزيز العميري
الرحمة من رب كريم تنزل عليه ويهون عليه مرقده ..
كان بكل معنى الجمل الذي ننشده ونشد له الرحال أين وجد الجمال هو وهو الجمال له الرحمة ..
وأنت يا زهرة عروس الرمال سلمى ( وماشاء الله عليك وعينا باردة )
وزي ماقال شيقوق لو تحدثتي عن الموت تمنى الزول الموت
حفظك الله ورعاك أختي سلمى
ولك المودة والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Mutwali Malik)
|
الحبيب متولى مالك
ومن الذى ينسى العميرى ؟
ما كنت حاريالك رحيل ....
كنت انسي احيانا ما يمكن ان يطال امراة حين تكون في مجتمع كمجتمعنا جراء ما كنت افعل ،لكنني كنت عادية التعامل معه ، ببساطة الاشياء كنت اتعامل ،
لامر خفي لم اكن اخشي الظهور معك رغم انني اعرف كم حبيبة كانت حولك ...
كنت دائما تحدثني عنهن فارجوك ان( تحفظ سرك )لكنك لا تفعل ....
دائما كنت تقدمني لاصدقائك وصديقاتك : اخونا سلمي .....
او( تقول سلمي دا صاحبي )كانك تنفي عني انوثتي لكني كنت سعيدة بتلك الصفة
ولهذا وغيره ظل العميرى يسكن الى جدران الروح وغرف القلب كلها
ظل عميرى مفتاحا لكثر مغاليق
فى الحياة
لكم انى حزينة
لكن وفى غيابه يسعدنى
دعنا اخى نبدا فى تحويل الفكرة الى واقع
وننشر كل ما كتب عنه
ولو على الاثير فى كتاب اثيرى
لان النشر بات مستحيلا فى السودان
لكن دعنا نبحث عن صيغة مثلى تجعله حضورا بيننا ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
خالد محجوب المنسى
يا جميل يا حلوالشقايق
كنت قد كتبت لعبد العزيز اوعنه
كان طموحه لا يدانى ، تفا ؤله لاحدود له ، حين غنى اغنيته :
ولى فلا تبكى
مشيئة القدر
يكفى البكا يكفى ما باحه وترى
للانجم الحيرى لليل للقمر
الدمع لن يحيي ميت المنى كلا
حبيبتى ولى زمان الحب
ما فيه من قلبى الا الاسى الا
بالامس كان الحب الآمر الناهى
يرضى وما يأبى بلواه اشباهى
غنيه لا ترثيه الامس بالله
ياتي الربيع غدا لن اعدم الظلا
خلته وكنت استمع اليها لاول مرة بعد رحيله من وجهة مغايرة ، رأيته ينعى فيها الينا ذاته ،لم اكن قد تمنيت ان اسمعها لاجرى عليها ذلك التأويل ، لكنها تبدو للسامع على ذلك النحو ، خاصة ان كنت تعرف العميرى ، وتعرف كم مرة وردت كلمة الموت فى ثنايا شعره ، والسفر والرحيل ، كان مهموما بالرحيل متعجلا له ، كأنى به لا يود البقاء طويلا و مثلما شاء حدث
فكل ما قام به ينم عن ذلك ، كنت تجده فى المسرح ، فى الاذاعة فى التلفزيون ، تحسب انه يعمل موظفا فى الاذاعة لكثرة تردده عليها ، كان يحبها وكانت تبادله الحب ، من طرائفه فى الاذاعة كان لا يميل لاحد الفنيين ، وذات يوم كان على ان اسجل معه برنامجا ما ، فإذا بالفنى الذى لا يحبه فى الاستديو ، المهم حين رآه ، خرج وكل الشر موجه الى ذلك الفنى المسكين قال له فى نبرة حادة ولم يكن قد بدأ التسجيل بعد :
ـ ما ممكن تسجل فى الشريط دا ، ومن وين من الحته البيضا ، ما داير تسجيل ذاتو
وخرج غاضبا ، لم يعد الى الاستديو الا بعد ان غيرنا الفنى، كان لا يعرف كيف يدارى مشاعره ايا كانت ، متطرف باتجاه الناس ، لايستهويه الا الغريب ،حتى فى اغنياته كان متشددا تجاه خليل فرح ، يحبه حبا اعمى ، فى مرة كان الفنان بادى محمدالطيب يسجل لبرنامج ما ، جاء العميرى الى الاستديو ، وتحدى بادى انه سيغنى معه( لخليل فرح وبالرق كمان)بادى لم يكن مطمئنا الى ذلك التحدى لكنه تقبله على اية حال ، وغنى عميرى ( ميل وعرّض ) بالرق
كان من محبى الكاشف ، والتاج مصطفى ، وصلاح بن البادية ، يرى انه (غناى ، غناى ) مؤملا كان ان يلحن له الوافر شيخ الدين كل يوم كان يزيد رسوخا فى نفسه ان الوافر سيكون من احسن الملحنين ، وهذا ما كانه الوافر
قدم اجمل كوميديا له خلال محطة التلفزيون الاهلية التى لم بقف عليها الكثير من ابناء هذا الجيل رغم محبتهم لعميرى وكان برنامجا تقف له جماهيرنا حبا واحتراما لانه كان من اجمل البرامج الكوميدية فى ذاك الوقت من اواخر السبعينات واوائل الثمانينات شاركه فيه السنى دفع الله ، خطاب حسن احمد ، آسيا ربيع ، قدم خلاله الفنانة سمية حسن وغنى معها ( عيون المها) للراحلة منى الخير كعلامة لا تنسى ، وكذلك قدم الملحن الرائع الذى رحل سريعا صلاح ابا يزيد ، وكثيرون من المبدعين الذين ما زالوا بيننا ،وكذلك كان قد قدم فكرة برنامجه الذى لم يستمر طويلا( زى بيتكم)رحل العميرى تاركا كل ذلك الارث الذى ما اندثر عن الذاكرة مجلل فى متنها حيث القصائد عامرة بالصهيل
يا مقطعا حلوا بكل قصائدى
ياروعة الالهام فى شعرى وطهر عقائدى
انى تخيلت الوسائد انتمو
فضممت من شوق الىّ وسائدى
/القاهرة/1994
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
كيكى
يا روحى انصفنى
فى حبك
لانه قاسى على
كان من محبى التاج مصطفى
زوربا
او هكذا كنت اناديه احيانا
اسمبيه زوربا ، شاعر يستهويه الغناء واللحن المميز ،
اى صوت راجيهو صوتك
اى شريان فيك وريدى
عاشقا لا تحده حدود للعشق ، ولا توقفه الحياة عن جرف الصعاب
، كان ملولا لا يستطيع البقاء فى مكان واحد لمدة طويلة ،
يتقافز كالفراشات من غصن عشق الى اخر ،
يحب العديدات ، كل يحبها على طريقته ،
لاتتعارض المحبوبة الا بالدرجة التي لا تفهم فيها النكته!!و00 يحبها
، ان كانت تحب المسرح الموسيقى الادب ، قارئة نهمة ، افقها واسع ،
ولحظة يكتشف خواءها فهى فى عداد المنسية لا يرده راد ولا يصده صاد ، لا يحب احدا إلاان كان يفهم النكتة 0
هو ذا عميرى او بعضا منه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: محمد فضل الله المكى)
|
| Quote: اللهم أرحم العميرى وخفف حزن سلمى . |
ود المكى
كنت قد كتبت اليه او عنه
عميرى الرحيل المبكر الشجر الواقف ابدا
حين دخل مبنى الاذاعة لاخر مرة فى صباح يوم السبت الموافق الاول من يوليو من العام 89كان ساخر النيرة ، ساخطا علي كل شئ ، شافطا الهواء الي صدره حتي لتكاد رئته تنفجر غيظا ، مانعا ثقبا فى دار قلبه ان ينفتح ، جاريا بل راكضا تجاهى ، وجدته يقول لى :
ــ الناس ديل اخوان
كان المكان ملغما بالامن ، متناثرين كانوا في كل مكان ، كالسرطان ، وردد
ــ الجماعة ديل اخوان ،وما داير معاهم ، حامشي ، حامشي من التلفزيون، من الاذاعة ، والدنيا ، ماشي آخد اجازة للابد
ضحكنا من كلامه ذاك ، قلنا له :
روّق المنقة ياعزو
احتد مرة اخرى ، انتزع فتيله ،
انفجرت القرحة فى ( تحت النيمة ) الكبيرة في الطريق المؤدى للتلفزيون ، مسح فمه ، ثم ابتسم وكأن الامر عادى ، قال :
ـ ديل بجيبو بلاوى مش قرحة وبس
دخل الى مبنى التلفزيون ،
حمل آخر اورنيك مرضى ، عادنى فى الاذاعة سال شادية عبد الله ان تكتب خطاباتها الى اهلها( ولا ما حتشوفينى للابد)، ولم تره ، كان ان رحل في اليوم الرابع من يوليو 89 حاملا معه كل اليفاعة والابداع الذي لم يخرج بعد ولن يخرج بالقطع 0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: أشرف البنا)
|
اشرف البنا
ايها العزيز
كانت فضيحتي يوم مات احد عمومتي ( شقيق) والدي ... كنت ذلك اليوم عائدة ...
بعد تشييعه... الي الأذاعة ,
لم يكن بي اثر من حزن .... الأ ما كان عليك فيٌ _ لحظة وحيدة بكيت فيها _
كنا باتجاه بيت العزاء في شمبات , حين عبرت بنا الحافلة الي كوبري شمبات ولمحت حينها مكاننا الأثير في شارع اب روف ....
عدت اذن الي الأذاعة , دخلت مكتب الأستاذ صلاح الفاضل , وقف معزيا ...
كان حوله في تلك اللحظة الزميلان حسن دوكة وطارق كبلو..سألاني بعد المواساة ..
ـ المات منو؟
فرد صلاح الفاضل : عمها؟؟؟؟؟
دهشا ...وقالا بصوت واحد:
ـ عمك ؟
ضحك كبلو قائلا: غايتو البموت مننا الأيام دي حقو راح .... ولا يفكر لحظه انك تبكيهو...كملتي الدموع علي العميري الله يرحمو ويصبرك
سح دعمى وطاشت اغراضى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: لؤى)
|
فى نواحى الليل نشدتك
أقصى حِته من السكون
وفى النهار و الدنيا كاشفه ناس بتطلع
ناس بتنزل
وانتى ما بان ليك لون
يا عليّه
يا المرسله بالتواريخ الفتيه
طلي بينات المسافه
وبوحى بالسر المصون
امبارح الناس بسألوك عن الميعاد
ما اتفضلت عينيك
بي طيف الاجابه
ورده الاجابه
ورده من الشوك طلعتى
وهُم َ غابه
...
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: khatab)
|
خطاب
يا متلملم قايم على حيلك
تلك الدفعة انسجنت داخلى وباتت معروفة لدى
دفعتكم فى المعهدـ 1979
ذاك تاريخ بداية معرفتى بالعميرى
انت
وعفاف الصادق حمد النيل
عميرى
الطيب العربى
عثمان ود ملكال
عبد المنعم الجزولى
عبدالقادر نصر
الضو ابراهيم عبد الكريم
جعفر نصر
جونسون ليفبوى
قرنى
حريكة
ومن سقطت اسماؤهم سهوا
لكنها دفعة كانت رمزا لدى
حين عرفتكم فى ذاك العام
وظلت تلك المعرفة تظلل ما تبقى من ايام العمر
حين التقيت قرنى وعبد القادر نصر العام قبل الفائت
كان عميرى حضورا وسطنا تحدثنا عنه فى الاذاعة صحبة عبد القادر نصر
وفى التلفزيون صحبة قرنى
كان حضورا نبيلا
وكان يظلل المكان بوجوده البهى
صورته زينت الدنيا فى تلك الايام
وبتنا نرتشف من اغنياته وبرامجه التى كان الفنان شاويش قد حاكها فى جلباب من الوان قزحية
وغنى فى السهرة يومها
كلام فى كلام
شعار ذلك البرنامج الذى كان قدقدمه مع العميرى وتماضر
فى رمضان من ذلك العام الذى رحل فيه
فى الاذاعة
كنا نستعيد تلك الحظات
وكيف ان الاغانى كانت تكتب الحانها فى التو واللحظة
وصوته انساب مع البرنامج فى القاء الشعرلتلك الحلقات
التى ما زالت مصبوبة فى الذاكرة كجدران غيرقابلة للزوال
وسمعنا مقاطع من البرنامج الذى كنت تتوفر عليه
(ناس )
كل الناس كانت بتبكى وبتضحك فى ان واحد
يا خطاب
وفى الروح متسع لتقبل الضحك فى حضور العميرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ميسرة غاندي)
|
ميسرة الفنان
لا يحس بالفنان الا الفنان
واعنى ماقلت
فكل من بكى العميرى اوترحم عليه
هو فنان بدرجة من الدرجات
لان عميرى ظل امينا على فنه
ومعجبيه ومحبيه
ظل امينا للكلمة التى تغنى بها
وكتبها
اوانشدها
كان ينشد الكمال
فى كل شئ
فى كل عمل قدمه
او ساهم فى تقديمه
كان مهموما بالاطفال والكتابة اليهم
وبالادب والاطلاع
كان قارئا نهما
ومحبا وفيا لاصدقائه
لايبدلهم بكنوز الدنيا
لذا احبه الجميع
فله الرحمة ولنا ان نتعزى بحبه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Magdi Algorashi)
|
مجدى القرشى
الحبيب
كنا ذات يوم نعمل فى لجنة التحكيم لمسابقات الدورة المدرسية
وفى مدينة الابيض
شهدت تلك الامسية فتاة ذات صوت بارع فى الغناء
يدخل الصوت قلبك
فما كان منه الا ان اخدنى من يدى
ومشينا لتلك الفتاة
كان اسمها زينب
قال لها
ـ انتى زولة غناية جدا وصوتك دا من الليلة اجزناه ليك
مطلوب منك تمشى معانا باكر الصباح عشان نسجل ليك فى اذاعة كردفان من الابيض
لكنها رفضت رفض قاطعا
وحزن هو حزنا لا تتصوره
كنا كلما التقينا بعدذلك يكون الحديث عن تلك المغنية الصغيرة
لكنها كانت كما قالت
ـ اخاف من اهلى لوسمعونى فى الاذاعة لانى جيت اشارك فى الدورة وبس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: altahir_2)
|
ضياء وياسر مبيوع
لكمامحبة تصل وحب لا ينتهى
غنى للعميرى
مصطفى سيد احمد
مكتوبة فى الممشى العريض
وغنى له
ابوعركى البخيت
عليا
وماتزال
شاهدةالتواريخ والسير
فى حضرة الحاضر وصية
وما زلنا
نفصل التيبان مرايل
لطفل قاسى العيون
رحم الله العميرى عدد الحروف الحايمة فى بطن الكتب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: حنين للبلد)
|
حنين
لك المعزة والمحبة
كنت قد كتبت عن العميرى ذات عام مضى
لن اغير التاريخ يا صديقي ولا مجري الاحداث , لكني احادثك كانك دم مازال يجري في عروق الحياة ، بل انت يا صديقي ...حضورك منعقد كأن لم يحدث حضور في حياتي ، لم تهزمه الأيام ، لم تحد من فاعليته الأحداث ... يشملك لدي حضور لا يداني ، فانت حالا بروحك دوما
.... لعل سره يكمن في الضحكة التي طالما تقاسمناها ...
في الذكريات التي كانت شراكة بلا رصيد سوي الحب الذي ظل اهلنا معا جزءا منه ...
في الابيض او ابروف .. ومابينهما المشاوير التي مشيناهااو في السفر الذي ازعم انه كان الرابط الاصيل في لحظة ما ... كم تصادف ان سافرنا معا من الابيض الي الخرطوم ا وبالعكس , علي متن الخطوط الجوية السودانية التي كانت (راقية) كما كنت تصفها ...
كنت اذا ما حللت بالابيض تفتح لي ابواب بيتكم وقبل ذلك قلوب اهله... عم عبد الرحمن , خالتي فاطمة , سعدية , منيرة , اسماء , احمد , الشريف , هيبة , التجاني , ام بلة زوجة احمد , وكنت تزورنا في بيتنا في السكة حديد ... تدخل كالنسيم الي (راكوبتنا ) التي كانت تعجبك لانها (باردة) تدخل بيتنا وكانك احد ساكنيه ... دونما اذن ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Yassir Tayfour)
|
ياسر طيفور
لك محبتى وانت بين اهلى ومن اكن لهم الود
هو عبد العزيز مثير التساؤل
كان اكثر ما يميزه قلقه البادى
لا يمل من الحركة
والتساؤل
يمشى الى اماكن لا يمشيها غيره
ويعبر الى مناطق قد تكون محظورة
لكنه يجد الطريق اليها
حكت لى اسيا ربيع
انه كان ثمة عطل فى سيارتها
ولا تدواى تلك المعضلة سوى مادة محددة
هذه المادة متوفرة فى اماكن يستحيل الدخول اليها
لكنهما مشيا الى تلك الاماكن وكانت المفاجاة ان الدخول
الى هناك يشبه التحريم
لكنه استطاع ان يدخل رفقتها
وحين اكملا مهمتهما
خرجا منتصرين فيما كان التساؤل يدهش مدير امن المطار فى الخرطوم
اطرف مافى الامر انهما شربا شايا
وخرجاغانمين دون ان يفصحاعن سر دخولهما الى تلك البناية التى كان دخولها يعنى الموت
لكن لانه العميرى فان كل قاس لديه اهون من كل شئ يمكن ان يعترض سبيله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
ابو عسل
كنت قد كتبت فى احد الازمنة عن عبد العزيز
واليه
كلما فتحت صفحتك في ذاكرتي رايتك تضحك ,( احيانا منك) احيانا تغني , او تكتب شعرا علي ظهر ورقة ( علبةالبرنجي ), او في ورقة مجترحة من علي الارض ... او علي ( بطن علبة كبريت ).... لم يكن ما يهم الناس يهمك كثيرا....
كانت لديك هموم خاصة بك ... يهمك ان تقرأ .... ان تحكي نكتة او تؤلفها , تمثل , او تغني .... كنت مهموما بمسرح الاطفال ....
كم مرة تحدثنا عن مشاريعك لافلام ومسرحيات الاطفال , العرائس علي نحو خاص كان يستهويك .... كل مرة كنا نمشي فيها الي الفنون الشعبية ندخل الي مكتب العرائس .... لطا لما تحدثنا الي السر حسن او الصلحي ... كم كنت تحلم بمسرح لا نهاية لعروضه للاطفال متدفقا بتلك الفكرة ..... لكنك( مشيت ) دون ان تحدثنا عن( مشيك ) لم يحدث قط ان انسل شخص كما فعلت .... فلماذا يا طائرنا الذي ما توقفت اجنحته عن الخفقان ؟ عبثا احاول النسيان ....
تجئ كالسحا بة تظللنا باجمعنا , مطر يتنزل فيغسل الاحزان , يعيننا علي متابعة مشوار الحياة .... فلماذا صرت قمرا لا نطاله؟ هل نطولك؟ وانت الشاهق السامق ؟
كيف وانت في ذؤوابات الروح تعدو كخيل جامحة لا يروضها مروض , لعلي قلت لك ذات مرة انك تظل تلك الضحكة التي تجلجل كلما اشتد حصار الحياة علينا ,تنفض عنا تلك الضحكة غبارات الوجع التي نثرتها الحياة .... تدخل مسارات الروح
ومسامها تنكت كل العوالق بجاروفها ... الا ما اطيب ذلك ... أيها الوهج الذي اجترحته الايام ليضئ مساحات الظلام في داخلنا ... كيف لنا بوهج في غيابك ؟ ايتها الشمس التي وهبتنا اشعتهاالبنفسجية ما فوقها وما تحتها بالتسامح والجمال المرهون للضحك والحب .... نعم الحب ... فلقد كنت تؤاخي الورود تزدري زهرة عباد شمس لأنها مرهونةللشمس كنت عبادشمس مغاير لا يرعوي للشمس ... فلقد كنت شمسنا علي نحو خاص ... افما يزال دفئك بيننا نتقاسمه؟ افتقدك علي نحو خاص ... اود لو تحل الآن لتقيني رطوبة الوحشة من حولي ..... اعلم ان روحك قريبة مني ترقبني مثلما تفعل دوما ... تكلمني تضحكني .....يسرنا ان ( نتقاود) في الطرقات ماشين أو علي متن (البيجو البيضا) من الأذاعة الي ابراهيم الحلبي في اقصي امدرمان ... الي شارع اب روف ...أو من الربع الأول الي خور طقت صحبة عبد المنعم , مرورا باسواق اب جهل , ود عكيفة الي ( العمود )حيث ( سيد الأقاشي ) الذي كنا ( نتتفن ) له ارضا لا علينا من غبار العابرين أو العربات , الي مستوصف التجاني هلال علي مشارف امبدة ( لنشم ) زهرة (دقن الباشا) ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
العزيز محمد زين
تقول
| Quote: فبَاتَ ولا يَزالُ كُلٌّ مِنَّا خَلُوصًـا في حُبِّهِ لَهُ وإلى أبَدِ الدُّنيا |
وهذا هو بيت قصيدنا
هو فنان يستحق منا التكريم
ويستحق منا الوفاء
حدثنى صديق كان يدرس فى روسيا (الاتحاد السوفيتى )
وهو تخرج اوائل التسعينات
ان انطوان تشيكوف ما يزال محل دراسة الناس
يكتبون عنه
كل يوم دراسة جديدة تخرج
وازعم ان عميرى قدم للفن السودانى ما يجعله فى مكانة سامقة
مايجعلنا نكتب عنه
وما يحفزنا الى ذلك
ان تظل فنونه قيد الوجودابدا
لك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخوات والاخوة لكم مني سلام .
اثناء التسكع بين اروقة المنتدى لمحت نور يشع من هذا البوست كيف لا وهو عن من ادعوهو بالفنان الشامل ( ممكن الاستاذ السني يدينا شرح لمعنى الفنان الشامل) كما انه انسان شامل
فقد كان العميري ممثل مسرحي وكاتب له, وشاعر للقصيدة ومغني ومحلن لهاو اري ربماانه كان يرسم اللوحة ويحمل الازميل , فقد حمل ازميل اراد به التغيير وكسرالحواجز وكان الموت من غيبه عنا شكر استاذة سلمى لانكي نكاتي جرح جرح فراق العميري ذلك الشاب ذو الصوت المتفرد رحمه الله رحمة واسعة...شكرا لكم يا من شاركتم في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ابو طويلة)
|
الاخ العزيز ابو طويلة
| Quote: ربماانه كان يرسم اللوحة ويحمل الازميل |
كان بالفعل يرسم
وكان يعمل خطاطا فى بعض اوقات
حيث كان يرسم فى (عربات الكارو )
ويكتب تلك الكلمات التى نقراها ونحن نضحك من فكرتها
بالفعل كان رساما
عمل فترة من حياته فى تلك المهنة التى كانت تسعد اصحاب العربات الكارو
مقابلها كان لمعيشته
يرسمها بالبوهية ويلون حواف العربات
و كان كاتبا للدراما
وشاعرا
ومغنيا وممثلا
ومحبا للناس
وهى اول سماته على الاطلاق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
رحل بعد قدوم عهد الانقاذ البغيض بايام قلائل وكأنه يؤذن بموت وطن وخروجه عن مدار الحضارة... عندما ارتد الوطن القهقرى قرر العميرى الرحيل والموت حزنا على وطن جميل بناه فى مخيلته... لم يكن يدرى مثل كثيرين بمقدم التتار... لقد هدموا عليه معبده الجميل وحطموا محراب فنه ... عندما يتوقف العندليب عن الشدو تموت الاغنيات ويصبح كل شيئ بطعم النواح... ما اكثر قبحهم ... انه قتال... رحل بعده عدد كبير من قبيلة الفن والجمال.. رحل الدوش... رحل على المك... رحل عبدالحيى... رحل الجيلى... رحل ابوداود... رحل الجابرى... رحل الفاضل سعيد... رحل عبدالعظيم حركة... رحل عثمان خالد... رحل خوجلى عثمان غيلة... رحل ابراهيم عوض ... رحل عثمان حسين ... والقائمة تطول... رحل كثيرون ولكن رحيل العميرى كان رحيلا فى جراحات شعبى... لقد غنى وقتله الغناء الصادق... مات مقتولا بالوطن وبحب الوطن...
اليك فى عليائك يا عميرى نبعث التحايا والحب والاشواق ونحن نرافق صوتك العذب وشدوك المعذب وغناؤك للارض والانسان... ومعك نغنى...
هاجت عبرتى وشجونى
الى أخر العمــــــــــر.....
وشكرا لك ايتها الانسانة الرائعة سلمى بت الشيخ سلامة...وانت تهذين بهذا العشق الصوفى فى انسان عشقه الجميع حتى الموت...
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Mannan)
|
| Quote: رحيل العميرى كان رحيلا فى جراحات شعبى... لقد غنى وقتله الغناء الصادق... مات مقتولا بالوطن وبحب الوطن... |
العزيز نورالدين منان
وهذا ما قاله عميرى يوم ان جاءهؤلاء الناس
كتبت له
(جئتنا اذن في ذلك اليوم غاضبا غضبا
لم ارك في مثله قط ازعم انه كان وراء انفجار القرحة التي......
قلت : الناس ديل جبهة ..
سالناك : ياتو ناس ؟
قلت : العملوا الأنقلاب ديل ؟
كيف يعني ؟
ـ مافي زول عنده مصلحة انو المؤتمر الدستوري ما ينعقد الا هم .....
وانـا ماشي خاليها ليهم)
هكذا كانت قراءته البصيرة
وهكذا كان الفنان والانسان فيه يرفضان ما حدث
وما كنا قد بدانا تصفح سطور هؤلاء الناس
لكنه استطاع بشفافية الفنان ان يقرا ما خلف السطور
وهوما اشرت اليه اخى العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: الطيب شيقوق)
|
الطيب شيقوق
يا صديقى الاسفيرى
عاين
عاين تلقى زول ضاحك
متوجس يفوت الناس
عاين
فى عيونو شديد
تلقى الناس هناك قاعدين
وتلقاهو فى ضل الدنيا متمدد
اطول من ضلها البارد
متوسد
محبة ناسو
ومتوقد
متل نار المسيد فى الضلمة
ومتل حرف النضم فى كلمة
ومتل جرف البلاد ممتد
وماياك الزول البفوت ساكت
وما يا كا الزول الضهب ودر
انت فى روحنا متبرد ومتحمم بحبنا ليك
ولابس فينا زى همدمة قبايل العيد
ويا عيدنا خسمناك مرةعلينا طل واظهر
مرة علينا مر سلم
قول للدنيا
انا قاعد وفى قلوب حبانى متحكر
يوليو 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: ود العجمى)
|
ود العجمى
لك المحبة والود
ولعميرى
كان روح الغنا الشفاف
ولمحة فى يد البرق شايلا
ورمشة عين تغتى على الدرب
سنوات
ولمن تنثنى الايام
بيقعد فى ضل الزمن غنوة
ولما تجيب مطر ايامنا
طعم المطر
تحس بالندى وتحلم
يجيك طعم الزمن مرتاح
وتقعد فى مساحات الزمن ترتاح
وتمشى معاهو خطوة بخطوة
تحكى وتبكى وتضحك
ويسمع صوتك يجيك صوتو
ويقول ليك
يا ناس
ابقوا الف على لون الوطن
صداح
ابقوا الف
على عيون الوطن ترتاح
وما تمشو
وتخلو الوطن ينباع
وانا العارف
وكنت بقول
يا وطن
عليك من خوف
من ناسا هم ما ناسك
وناسك كان
ومتعبد فى غار الزمن صداح
يغنى مع الخليل غنية
ويمشى حافى الجوف الا من الوطن منية
ويميل ويعرض فى علايل ابروف
وعاين شوف علايل ابروف
كيفن صابا الهم بعد مشيك
يا من قطعت الزمن لحروف
وحروفك داخلة جوه الجوف
7يوليو /2008/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
آخر عهده ببيتنا عندما كنت طفلاً في أحشاء أمي
لم أره شخصياً
رأيته مرة في التلفزيون يتغنى بعيون المهى
وكانوا جلوساً على بساط احمر
أذكر من العازفين فيصل نصر صاحب الفلاوت أو الفلوت
كانت الجلسة جميلة
والمنظر رغم أنه بسيط إلا أنه آسر
سألت من هذا وقد أخذني صوته
قيل لي هذا العميري
وقد تغنى لأبويك عندما كانا مغادران لأرض الوطن
فهو صديق خالك بدوي وكان دوماً حضور
بعدها بسنتين أو ثلاث
سمعنا بخبر وفاته
لا زلت أذكر خالتي لبنى التي دخلت ثكلى
وجدتي المهلوعة تسأل عن الذي مات
وتجيب: العميري
يا الله
تحول البيت كله إلى صراخ وعويل
وأنا مندهش
فقط تجاوبت مع الجو العام وبكيت
كأنني أعرف الذي مات
الكل يبكي
فلماذا أحبس أدمعي ؟
عندما إستطعت تمييز الأشياء فيما بعد
عرفت أكثر من معنى لهذا الفنان
وعندما قرأت هذه الأسطر وسطور قبلهاكتبتها أنتً
عرفت معنى هذا الفنان الإنسان
رحم الله العميري
وألهمك الصبر يا أم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سهام أدم جمعة)
|
سهام ادم جمعة
عميرى كان زول لذيذ جدا
بحب الحياة بشكل عالى
كان بجينى فى مكتب الاخراج فى الاذاعة
بقول لى
ـ ارح نسرق
وما كنت بتردد فى انى امشى معاهو
دون حتى السؤال نسرق شنو ؟وليه ؟
كنا بنمشى فى مكتب اذاعة وادى النيل
كانت الجرايد المصرية بتكون فى الارضية الخارجية للمكتب
بقوم يشيل كمية من الجرايد المصرية
عارفة ليه ؟
لانه كان بحب يحل الكلمات المتقاطعة
تلاقيهو ماشى وماسك القلم وبتونس معاك وبحل فى الكلمات المتقاطعة
وورثنا الحركةدى
كتيرين مننا من اصدقاء وصديقات العميرى
بقينا مدمنين الكلمات المتقاطعة خاصةفى الجرايد المصرية
ولغاية الان كل ما اشوف جريدة مصرية اول حاجةبعملا بحل الكلمات المتقاطعة
رحم الله العميرى بقدرما اسعدنا فى هذه الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: يحي ابن عوف)
|
يحى الحبيب
دا يوم حزن ما بتنسى
ياود يا نيل
يا لحن جميل
يا غنوة بتشرق كل صباح
يا امل الغيم فى نقطة مطرة تبل الروح
يا مرتاح
على ضفة نيل
يا مساهر والنيل نديان بصحوك
ميل وانا ليك اميل
نميل سوا
ويصدح فى ابروف
كم لحن جميل
وكان النيل وسادتنا
ومراكب النيل
غطى الدمع البسيل ويسح
وقدر النيل وذراتو عشقناك
وبرضو قليل
يا ود يا نيل
كيف الغيبة ؟
منك راجيين الضل ينشر يغطينا
وليك النسمة تشيل روحنا
ونتنفسك
نملا الرئتين بطلتك
وتظل تعاند فى الغياب
ونظل راجيين لطلتك
تغسل همومنا
ونتشارك الضحك اللعين
يا طلتك
يا وردةمحبوسة وتشابى
يا نيل حزين ومنتظر الطمى
ولا الغنا
قاعد فى ضل بيت الحبس
راجيك تطل
يا منبجس
زى الضيا
يا ود تعال
نلعب سوا
لعبة الحب من جديد
يا ود يا نيل
ما زلت منتظراك تجى
ويطلع شليل الاغنية
وينزل نهار الدنيا تضوى بروقا بيك
يا حليل مجيك
يا حليل مجيك
غطى الحزن عين الشمس
يوم فت يا زول يا نسيم
يا حليل غناوينا المعاك
يا زول تعال
ما زلت منتظرة القدوم
اوعك تطول فى الغياب
يا زول تعال
يوليو 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: tarig almakki)
|
الابن الحبيب طارق
بكيت ولا همانى شى
لمن قريت كلامك
عميرى
مولود فى مدينة الابيض
العام 1954
درس مراحله التعليمية فيها
تخرج فى المدرسة الصناعية فى مدينة الابيض
ثم جاءالى امدرمان
عمل اولا فى مركز شباب امدرمان
ثم انتقل الى معهد الموسيقى والمسرح
حيث تخرج فيه فى قسم التمثيل والاخراج
عمل بعد ذلك فى تلفزيون السودان
حتى رحيله كان هناك
له الرحمةكلها
ولنا حسن العزاء فى ارثه الفنى والانسانى الذى قدمه لنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: طارق ميرغني)
|
طارق ميرغنى
كان فى عيونا الشوف
وكان فى الدنيا النمة
لمن يطلع زى الضحى نتلم
نمشى
نحوم البلد السمحة
يعجبو فى الايام الجمعة
لكنه
ما كان برتاح
يمرق من دغشية المولى
يفتش فى الاحباب
يسافر مرة
ولما السفر يتعب منه
ينزل فى محطات الغبش
ويسال كتير
دا منو؟ومتين ؟ وكيف ويين ؟
مهموم هوكان بالناس شديد
ويفتشك
وياترك ويقعد معاك
ما بوترك
بغنى ليك وتضحك وتسمع كلام بيسكرك
لكنه فات
وما فات كمان
لانه جوه الروح هناك يغوص ويحيرك
يوليو 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Abuelgassim Gor)
|
عبد العزيزالعميرى يراهن غلي التلقائية
==========================================
يحى فضل الله
========================
(( عد اصابعك
كم صباع
يشبه صباع
وياتو صاحب تاوقن
ايامو عمرك
وفجأة ضاع ))
..
هكذا دائما يقذف بنا عبد العزيز العميرى بتساؤلاته الشعرية داخل دوامة من العذاب الوجودى ومن ثم لا نملك الا ان نحيل هذه التساؤلات الى حالة الشاعر نفسه لا نملك ازاء هذه الشفافية المتسائلة الا ان نتأمل هذا الضياع الذى هو محور التساؤل ليصبح العميرى هو ذلك الصاحب الذى - تاوقن ايامو- عمر أصدقاءه الكثيرين وفجأة ضاع , ترى هل قصد العميرى بموته ان يجيب على هذا التساؤل العميق؟؟
يحدثنى صديقى محمد عبد الرحيم قرنى ان العميرى كان دائماً ما يلوح بموته مهدداً أصدقاءه قائلا لهم وبسمة خفيفة على شفتيه وتبرق منه العيون وكأنه يرى ما لا يرون : (( عارفين أنا حا أموت قبلكم !! ))"
(( يا قمر انا ما بطولك
ادينى من نورك وميض
شان أنور وأبقى طولك
يا قمر ليلك غنايا
وليلك اكتر من حكايا
فرحة بتطوف المدينة
وغنوة لى همس الصبايا
يا قمر أبقى باسم
حتى فى زعلك معايا
شان البلد .. كل البلد
تفرح تقول القمره جاية ))
شواطئ ابوروف وحدها التى تستطيع ان تعلن عن حزنها الدائم وهى تحس بفقد ذلك المغنى , رمال تلك الشواطئ تفتقد العميرى
(( ده كلو من السواحل ديك
ومن ظلم المعدية
انا البعت الفرح لـي الليل
وغشونى المراكبية ))
دائما ما يهرب العميرى الى الشواطئ والنيل .. سألته ذات مرة حين لاحظت انه دائماً ما ياتى الى التلفزيون من جهة النيل , اى قبل ان يدخل اليه لا بد ان يقابل النيل .. سالته (( انت طوالى جاى من البحر ؟؟))
اجابنى ببساطة :- (( لو ما عملت كدة ما بقدر اقابل ناس التلفزيون , انا أتحملهم لانى استعين عليهم بموية النيل )) . انها دفاعات العميرى ضد القبح ان يصادق الموج كى يعادى به الخراب فى التلفزيون ، يا له من سلاح نبيل الذى يحارب به العميرى كل قبح .
(( كانو بتمنوكى لو
ترتاحى لحظة على الدرب
حبوكى حب قدر الحروف
الهايمة فى بطن الكتب
قدر الخيال
ما مد ايدو على السحب
كل خاطر كان بريدك
الا ريدك كان رسول الدهشة
فى كل الديار
وانا زى عوايد الشعر فارس
شد خيل الكلمة ليك
مصلوب على ضهر البداية
القالو اخره بين ايديك
وسرحت يا مهون
تهون كان اجيك
كان اصل يوم لى حضورك
كت بريدك ومشتهيك
وانكسر فينى الترجى
ونلت من سفرى الخسار ))
بداية خريف 1985 نصبت الخيام فى منطقة تصادف ان يكون اسمها كدة .." قبر الكلب " .. تقع شمال امدرمان وغرب الكلية الحربية وهى المنطقة التى تم فيها تصوير مسلسل " وادى ام سدر " قصة وسيناريو وحوار الاستاذ محمد خوجلى مصطفى واخراج الاستاذ " الشفيع ابراهيم الضو " كنا العميرى - احمد البكرى - فايزة عمسيب - انور محمد عثمان - عوض صديق- الريح عبد القادر- تماضر شيخ الدين- مريم محمد الطيب - منى الطاهر- بلقيس عوض - ومعنا فى هذا المعسكر الذى يحاط بعدد من جنود القوات المسلحة كحماية عدد من جماعة عرب الواحات نستعين بهم فى بناء منازل الشعر ونستغل إبلهم وجمالهم فى التمثيل ولا زلت اذكر كيف ان الجمل الذى يرافق العميرى فى أداءه شخصية "احمد " فى المسلسل قد تآلف معه بسرعة أدهشتنا فى حين ان الأستاذة فايزة عمسيب " كانت تصرخ وهى على ظهر احد هذه الجمال وتعلن ان الذى سيحدث سيكون آخر أدوارها التى تمثلها , اليفاً كان العميرى مع رفيقه الجمل وحين حاولنا ان نعرف سر ذلك جاءتنا الإجابة من عند احد هؤلاء الأعراب الذى ذكر أن العميرى كان يركب الجمل ويظل يغنى وهوعلى ظهره بمقاطع من الدوبيت بصوته العذب .. اذكر نيراناً تلتهم الحطب والجمل يبرك قريباً منها العميرى يضيف أعواداً أخرى الى النار وينطلق صوته بالدوبيت وهنا فاجأنا ذلك الجمل حين بدأ يميل رقبته وينظر الى العميرى وهو يغنى حينها عرفنا ان الجمال يصيبها الطرب ايضا .
قلت أن الوقت انذاك كان خريفاً.. رمال ممتدة الى الافق وتلاقى جبالاً من جهة اخرى , تصب الأمطار فى أماكن بعيدة وتأتينا نحن الكتاحة وعاصفة الغبار التى لا نعرف كيف نتجاهلها وحين نرى السماء بلون داكن اسود كنا ندرك حينها ان عاصفة ستأتى حينها، يكون العميرى واقفا يردد ويشير الى السماء (( الاخ جاء )) هكذا أطلق العميرى على الغبار اسم الاخ
ولا زلت اذكر مطراً غزيراً هطل عينا وكنا انا العميرى واحمد البكرى نستمتع بمقاومة هذه الطبيعة الثائرة ونحاول ان نعيد للخيام اتزانها وثباتها بإعادة خيوطها التى تبعثرت وفارقت اخرامها وصارت تصفق مضيفة الى صوت الرعد والبرق صوتاً اخر يبعث على عدم الاطمئنان وبين لحظة وأخرى يضئ البرق المكان وكنت خلالها ارى وجه العميرى فى لحظة خاطفة مبللاً بمياه الأمطار وحين هدأت العاصفة والمطر خرجنا من تلك الخيمة منتشين سعيدين بمحاولتنا قتال الطبيعة .
(( نحنا تانى ما عندنا شغل بالليل ))
اهزوجة يحرضنا العميرى عليها حين ننتهى سريعاً من المشاهد الليلية فتتحول كل تلك "النقعة " الى بؤرة من الغناء التلقائى الذى خرج لتوه من وجدان هذا الفنان العذب والذى يملك قدرة سحرية فى ان يستعذب كل الموجودات حوله
(قاسم) طفل لا يتعدى الخامسة من ضمن الأطفال الموجودين مع اسر الأعراب الذين معنا، من دون الاطفال اهتم العميرى به وكان يرى الفضول فى نظراته حين نضئ الكشافات كى نصور المشاهد الليلية، ضبطه العميرى مرة يتحسس عربة التلفزيون بحذر , لاحظ خوفه التلقائى منها ومن كشافات الانارة وهى اشياء تبدو غريبة عليه وربما يراها لاول مرة وتجاهنا ايضاً ككائنات تتسم بالغرابة لديه , اقترب العميرى أكثر من ( قاسم) تآلف معه , أصبح مشروعاً من مشاريعه ، يحلم بان يدخل ( قاسم) المدرسة حاول مع أسرته هذا الأمر لكنهم كانوا فى هموم اخرى، صار يتخيل شباب هذا الطفل وعلق قائلا (( يعنى قاسم ده بعد عشرة او عشرين سنة ممكن يبيع الموية فى سوق امدرمان )) " يقول ذلك متحسرًا على الطفولة الشقية , حاول العميرى ان يكسر حواجز ( قاسم) مع السيارات التى كانت تخيفه الى ابعد حد , مجرد رؤية ذلك الكائن المسمى عربة وهو يتحرك كانت تصيبه بالرعب .. عربة الأستاذ محمد خوجلى مصطفى - بوكس كاشف - كانت تقف ذات عصر بقرب موقع التصوير، إتفق العميرى مع محمد خوجلى وذهب وحمل ( قاسم) وصعد به الى ظهر العربة والطفل يرتجف من الخوف وتحركت العربة وحين راى ( قاسم ) خيام أهله تبتعد وتبتعد بدأ فى الصراخ ورجعت العربة و( قاسم) يخفف من صراخه الحاد وحين انزله العميرى من العربة وبمجرد ان لامست قدماه الأرض انطلق , ركض بكل قوته الى حيث خيمة والديه , لم يترك العميرى الأمر حتى هذا الحد , بل دعانى للدخول الى الخيمة لنرى ردة فعل ( قاسم) لما حدث وحين دلفنا الى داخل الخيمة لم نستطع ان نرى من ( قاسم) الا تلك العيون المرعوبة بينما يختفى بقية جسده خلف ظهر والدته وحتى تلك العيون لم نتمكن من رؤيتها الا بعد ان ناداه العميرى باسمه فرفع رأسه لتعلن تلك العيون عن ذلك الرعب الغريب , وحين خرجنا من الخيمة قال العميرى بأسى عميق : (( مرات الزول بحس بانانيتو لمن يكون طفل زى قاسم ده ما قادرين نوفر ليهو كيف يتعامل مع التكنولوجيا تكنولوجيا شنو؟ فى ابسط من عربة بوكس ونحنا فى القرن العشرين )) ترى ماذا يقول العميرى عن احلام الطفولة فى السودان .
هاهو العميرى يعلن عن وصيته .. يوصى للحياة
(( خلى بالك من زهورك
من وطن باقيهو عندى
درسى لسة الجرح غائر
عندما ضيعت ريدى
لك التحايا ايها الصديق الذى علمنا معنى ان نراهن على التلقائية ومعنى ان ننتمى للجمال والخير والحب
(( لسه فاضل ناس تعاشر
وناس تضوق طعم الهنا
بكرة اجمل من ظروفنا
ولسه جايات المنى ))
.................................
حريدة الصحافة 12/7/2001
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Yahya Fadlalla)
|
يحى فضل الله
ايها الصديق
وكيف لايراهن على التلقائية وهو احد اعمدتها فى القصيدة ؟
بالنظر الى قصيدته
اكون كضاب
لو اترددت شان استقبلك جواي
-- ولو قاومت حد السيف بريقو يلخبط الهداى
-- صحيح قبلك شراع الدهشه ماصفق
ولا كان العرق وداي
-- دي حتى الأغنيات قبلك
حروف ابياتا كانت ساي –
بس الحاصل
بدورك تسمعي شويه
-- فترت من السواحل ديك
وغشوني المراكبيه –
وكنت بلملم الضحكات
وحاجز فى البياض نيه –
ولما سالنى ريح الليل
وكنت براى
اعود واهى
غلبنى اساوم الرهبه
ونزفت جروحي زى ماهى –
وماتلومت لو شفتى
ده ليل الغربه متناهي --
اتصوران هذى احد قصائده التى تنفض عن اقارئ شبح اللاتلقائية
لان الكلمةفيها تعبر الى الوجدان مرتاحة
دون ان تحس الا ببساطتها
وتمكن شاعرها من القص
حيث تمتاز بالحكى والروى
(بدورك تسمعى شوية )
(ولما سالنى ريح الليل )
وتبحث عن التيمات التى تفضى الى القص فى شعر العميرى تجدها متعددة
كنت قد تناولت قصائد العميرى فى دراسة سابقة فى هذا المنبر ربما العام الماضى
راهن العميرى ليس على تلقائية الشعر
بل ايضا على التمثيل والاخراج
سعيدة بحضورك اخى وصديقى يحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
كيف نسلو من كان ضحكه يغرقنا فى فيض المنى ؟
معك استاذة سلمي ..
....
..
في حضرة العميري
تقف كلماتنا
.....
وتخرج من ثناياها الايادي
تربت بحنو ... عليك
علي علي كتوف كل الاحبة
ونرمي بالنظرات الي افق بعيد
.. الي ....
والي عميري فينا
يا قمر انا مابطولك
اديني من نورك وميض
شان انور وابقي طولك
و
كيف نسلو من كان ضحكه يغرقنا فى فيض المنى ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)
|
عبدالعظيم محمد أحمد
ايها الاخ الجليل
وكيف نسلو من كان
شجرة ضلنا
وهمس الونس
ضحاك
وضٌحاك
يا عزو
ضل للتعب يرتاح
وهجعة ترد غيبة المرق طول
نسيم بارد
يرد هجر الزمن زى نيل
بيغسل كل احزانك
تمرق كما المولود
جديد
ونضيف
ونضيفك للبلد عمدة
ايا ولدا تعمد فى الزمن فرحة
وللغاشين وللماشيين
والتعابى والضهب درب الكلام
بتوقع الكلمة فى مرساها
يا هجعة
ويا وجعك يا بنية على الولد المرق من ايديك
وكان حنة
وجرتق للعديل يبرا
وكان نيلا ماشى برا
كان باريتو ما بتعطش
وكان لحقت شربت من مويتو
رواك ما بتلحق ضمة
وبكيت
بكيت فت الخنسا فى دربك
اريت كان البكا بجيبك
كان مجرى الدمعة ليك مرقد
ويا مرقد نجومنا التاهت الليلة
ويا دربا راح هو على
كيف نتلاقى يا عشم السنين ضواى ؟
وكيف يا ولدا سمح حجاى
وللمولود ياك لاولاى
ولوليت الغنا والنم
كان ترجع
صحى بترجع؟
كان غنيت غناك ابد ؟
صحى بترجع كان غنيت غناك ابد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)
|
كان يهيم حبا ..بالاشياء
كل الاشياء الصغيرة المتناثرة
كان فى حبه الهائم ذاك لا يفرق بين فرح الامهات الحزين ولا بين الشوارع الضيقة فى حى حميم ولا بين حماقات الصغار المضحكة ولا بين لحن قديم منسى ولا بين قصيدة متوهجة طربة ولا بين حكاية من تاريخ صوفى ولا بين غفلة الاصدقاء ولا موجة ضاحكة فى معبر النيل ...
لذا رحل بتلك الطريقة ا الذكية ... فى عز التأهب ومع نداوة الابتداء
وترك العيون هناك معلقة فى مشهد نعشه
محبوسة ، هناك الخواطر لا تنسى رحيله الفذ ...
الحياة بعده مضت ...وكبر الصغار وتغيرت الأحياء الحميمة
واستنسخت الالحان المنسية أرواحا جديدة وحضرت الى المشهد
وتجمع الاصدقاء وانتبهوا من أغفالهم ، واكتملت القصائد ، والنيل احتضن موجه الضاحك وعبر الوئاد فى اعتداد ...
وظل هو ...يافعا وذكراه طازجة ، طرية المفعول، حالمة ....
يا لك من صديق ...ياااااااعزيز!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Tumadir)
|
سلمى ...احزان.. احزان.. احزان للعميرى وفقد ملايين البشاشات الجميلة ..مساء شاحب ولون الشفق والغروب وطعم السكة والمسافات والجاى من الايام كل شى حزين ...الزاكرة تخصة بالانتباة دائما..؟سلمى يابخت الايام التى تحكى عنهابتفاصيلها المدهشة ..اكتبى اكتبى عنهم مااجملهم واروعهم ..دم اخضر لفقدهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: خالد سمارة)
|
خالد سمارة
العزيز
ودم يقف فى الحلق غصة
تتابى على النزول
تلك ايام يا صديقى لن تعود
تراه يدخل الاذاعة فيحسباهل الاذاعة انه يشتغل هناك
لكثرة تردده عليها
كان يحب الاذاعة
ويجئ اليها قبل ان يمشى الى مكتبه
فى التلفزيون
تراه فى المسرح فتحسب انه مولود فيه
ويخرج لى الحياة فتحس انه لا علاقة له بكل ما سبق ذكره
فراشة ينتقل منمكان الى اخر
ونحلة يحل شهدها قبل ان تدخل الى اماكن غزل شهدها
وينبوع يروى كل ظامئ
ضحكةمنشورة هنا
قصة مروية هناك
سهرة تتمنى ان تكون احدحضورها
كان يؤاخى الورد
ويظل هوالطل على سطح اوراق الورد
مساء تتمنى ان لا ينتهى
وفجر تتمنى ان يظل قائما
شمس لاتخبو
حراقة دون ان تلسعك
وفياضة بالضوء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: Tumadir)
|
تماضر
كتبت له كما تعودت ان افعل دائما
قلت له مذكرة
وتجئ .... دائما تجئ في نهاية اليوم ...
حين تكون الشمس صهيلا ....
جئت ذاك اليوم من مايو 89 حر يصهر كل شئ الا نواياك .....
قلت لي :
ـ اسمعي عازمك غدا في بيت منيرة في اب روف ,بالمناسبة جابت ولد (اعرف الآن انه غدا رجلا يتمني حضورك بينهم )لم اتردد...
ذهبنا , وتغدينا و بعد الغداء خرجنا .،
صحبتنا كان خالي محمود عليه الرحمة (ازعم انه لم يحتمل فكرة غيابك , فآثر اللحاق بـك , لانني التقيته بعد رحيلك بفترة وجيزة ذات نهار , كان متعبا وشائخا , امسكني من يدي وجرني الي طرف الشارع وانهار باكيا , باكيا.. باكيا , وبكينا معا ,
افترقنا والي الآن , ربما كان يودعني لحظتها ))
في ذاك اليوم زرنا عدة بيوت لاهلك ..
عرفتني اليهم ,
في كل بيت دخلناه كانت الصور قاسما مشتركا ...
صور لاناس اعرفهم وآخرين كنت تعرفني اليهم ....قلت لك حينها :
ـ يا عب عزيز عندي استديو الساعة سته وهسي خمسة
خرجنا بعد وداع طويل لاهلك ...لم التق احدا منهم الي هذا اليوم...
مشينا باتجاه شارع النيل , مشينا طويلا , حتي وقفنا لدي مكاننا الأثير
(الساق المكسورة لشجرة ما )
كنا ثلاثة ,ثالثنا كان خالي محمود ,حين قعدنا الي الساق سألتني :
ـ بت الشيخ معاك كم؟
قلت لك :
ـ عشرة جنيه,
ومددت بها اليك
قلت لخالي محمود :
ـ خلاص , فكهم , حلال بلال , خمسة حقتنا وخمسة حقت سلمي وامنت علي ذلك ,
عادة ما كنت اراك (تتدين ) لتحل ازمة شخص آخر
قلت لي بعد ابتعاد خالي محمود :
ـ اسمعي ... داير اقول ليك حاجة بس بين وبينك ...
( غنيت لحظتها , بيني وبينك والأيام )..
صوتك مازال يرن في اذني رغم مرور تسعة عشر عاما علي رحيلك ...
ها لله هكذا تنصرم الاعوام سريعا ,
كان سيكون عمرك الآن اربع وخمسون عاما ,
كنت ستظل كماانت نديا حفيا ففي هذه السن غالبا ما تنفتح شهية الحياة لمن هم في تلك السن )
- سالتك:خير
- قلت لي :تعرفي اني ما حاتزوج
((كنت تلك الأيام تزدهي بمن أحببت ,تودك,وتودها ،لذا استبعدت الفكرةمن اساسها , تلك التي انفجرت للتو ))
- قلت لك : بطل حركات
- فرددت قولك : صحي والله
- قلت لك : انت ما ياك الليلة
- قلت لي : بنات حور ساكت
- قلت لك مازحة:
ـ خور فلكان؟ ولا حور اب عنجة؟
تجاهلتني وقلت :
ـ بتكلم جد
صفعتني الاجابة ... قلت لك :
ـ يعني انتهت العلاقة ولا في زول جديد؟
- قلت لي :
ـ بس كده ... خلاص انتهي
وصفقت بيديك علامة النهاية
كثيرا ما كنت تردد هذه الجملة (خلاص انتهي )
سمعتها ذات مرة في سهرة سجلتها معك الصديقة نجاة كبيده عام 79 ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد العزيزالعميرى ...بيننا جدارات الموت والمدن (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
عبد الوهاب
صديق الزمن الجميل
كنا نحلم بالباكر
كان الباكر اقرب الينا من حبل الوريد
لكنهم قطعوا اوردتنا
واحالوها لاكوام من الصمت
غسلوا دواخلنا بصابون ارادوه صابونا للزيف
لكن الزيف ما دخل الى واحة قلبنا ابدا
ظللنا ننتظر القادم
فيما كان هو قد قرا الرسالة قبل ان يفض الخطاب وظرفه
الانى
كان عارفا بما حوى الخطاب
فبادر برفض مقولاته ومشى
مشى شامخا
وعتيا على الزيف
ومشينا نتسقط اثره
نحاول الى ترميم خزف العمر فى غيابه
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سلمى الشيخ سلامة
حيدر حسن ميرغني
ALGARADABI
محمد على طه الملك
Abuelgassim Gor
ناهد بشير الطيب
عبد الدائم سيد أحمد
أبوبكر أبوالقاسم
salah awad allah
محمد سنى دفع الله
altahir_2
Mohamed Abdelgaleel
rani
هاشم أحمد خلف الله
خالد أحمد بابكر
سيف بخيت موسي
أشرف البنا
اسيا ربيع
محمد فضل الله المكى
عبدالكريم الامين احمد
خالد علي محجوب المنسي
Mutwali Malik
لؤى
salma subhi
khatab
ميسرة غاندي
ابوعسل السيد احمد
Yassir Tayfour
محمَّد زين الشفيع أحمد
ابو طويلة
Mannan
ود العجمى
الطيب شيقوق
tarig almakki
يحي ابن عوف
Yahya Fadlalla
Tumadir
خالد سمارة
عبدالوهاب علي الحاج
معتصم دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست