قضايا ساخنة بالخرطوم ... تحليل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2006, 01:42 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا ساخنة بالخرطوم ... تحليل


    إنشطارات الإنقاذ وإنعكاساتها علي أداء الدولة ( 3 -3 ).
    قسوة التعامل مع النـُخب المهنية قادت إلي هذه النهايات المؤلمة .
    لماذا رفض المؤتمر الوطني إقتراح الرئيس بتقليص الولايات من ست وعشرين ولايةإلي تسع؟؟
    ____________________________________________
    كتب : صلاح الباشا
    [email protected]
    *** كم كانت تلك الإنشطارات التي حدثت في صفوف المكتب السياسي للجبهة الإسلامية السابقة منذ بدايات الإنقاذ ، مقرونة بعدم التجانس والإستعلاء بين عضوية ذلك المكتب وعضوية العسكر بمجلس الثورة والذي بانت معالمه وتمددت أخباره في أوساط الجماهير،قد قادت إلي عدة تعقيدات في مسألة تسيير دفة الحكم وأدت إلي ظهور كمية من التكتلات ، وخلقت جبالاً من تراكمات الغبن والألم ، مما أدي إلي ظهور عدد من الإستقالات وسط عضوية المجلس العسكري منذ السنوات الأولي للإنقاذ ، خاصة وأن العديد من القضايا والقرارات كان يتم تداولها وإخراجها بعيداً عن إطار المجلس وقد إتضح لاحقاً بأنه كان ديكوريا بحتاً حيث يبدو أنه قد تم تكوينه من عدة وحدات عسكرية لإحتواء اي تحركات مضادة وسط الأسلحة المختلفة في الجيش كتغبيش للرؤية بأن الإنقلاب قومي بحت ، فضلاً علي أن معظم عضوية المجلس لم تكن لديها أية قدرات سياسية أو مهنية لإحتواء أي خلاف قد ينشأ .. وكل ذلك كان نتاجاً لعدم وجود منهج للعمل أو برامج للتنمية لدي قادة الجبهة الإسلامية بسبب تكثيف الحماس الهتافي وسط عضويتها وخلق شعارات فضفاضة كالمشروع الحضاري والإسلام هو الحل وأيضاً شعار( هي لله لا للسطة ولا للجاه ) ، متجنبة في ذلك خلق الأفكار العملية والميدانية التي ترفع المعاناة عن كاهل الجماهير وعدم إتاحة المجال للعضوية الناشطة في التنظيم ( تكنوقراط الإسلامويين ) لخلق آليات العمل لتطوير قدرات الإقتصاد السوداني وتحريك المشاريع الزراعية والصناعية القائمة أصلاً ، فكانت النتائج وخيمة ، وقد تمثلت بوضوح بائن في مجموعة الإنهيارات التي ضربت الإقتصاد السوداني المنهك أصلاً في مقتل .. وكان كل ذلك - مقروناً بتمدد آلة الحرب الأهلية بالجنوب عمداً - هو بداية النهاية لمايسمي بالدولة السودانية الموحدة منذ عهد الإنجليز وحتي الثلاثين من يونيو 1989م ، وحدث ما لم نكن نتوقعه في يوم من الأيام من شبح تدخلات أجنبية وجدت الفرصة في تحقيق أجندتها القادمة والمعدة سلفا لتفتيت الدولة السودانية كمقدمة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وهيكلته لصالح المشروع الإستعماري وتمدد كيان الدولة الصهونية.
    ************
    لا زلنا نتذكر تلك الشهور الأولي من عهد إنقلاب الإنقاذ ، وكيف كانت لياليها حالكة السواد ، بحيث أن أهل السودان لم يكنوا وقتها يتصورون بأن جميع خصال المروءة والشهامة والتوادد والتراحم وإحترام الغير قد زالت بجرة قلم ، وحل محلها لغة الإنتقام ( من ماذا ؟ لاندري حتي اللحظة ؟ ) بل وأصبحت القسوة ضد الغير والتي إنتهجها كادر الجبهة وقياداته الإسلامية التي كانت تتحدث كثيرا عن عهد الخلافة ( الراشدة ) بينما تواصلت القسوة ضد كافة أشكال منظمات المجتمع المدني التي تتمثل في الأحزاب والهيئات النقابية بدون أي مبرر قانوني أو حتي إنساني ، فشهدت بلادنا ولأول مرة في تاريخها قرارات الإبعاد لموظفين وعمال بالجملة والقطاعي من كافة مصالح الدولة ووزاراتها ، بدءاً من الشرطة والجيش ، وإنتهاءً بالمصالح وهيئات الكهرباء والمياه والسكك الحديدية ومشاريع الزراعة الواعدة ، حيث لم يكن قادة الجبهة ( المدنيون بالذات) لديهم أي إحساس حتي اللحظة بعقدة الذنب من جراء تعقيدات الحياة التي صنعتها أياديهم جميعاً ضد أبناء هذا الشعب الصابر والذي تأذي كثيرا من تلك القرارات الشوفينية الجائرة التي وضعت الدولة في مصاف الدول المنتهكة لحقوق الإنسان حسب ما بدأت تنشره الميديا العالمية منذ ذلك الزمان وحتي اللحظة .
    وبنهاية منتصف العقد الأول من عهد الإنقاذ ، هاجرت كل أو معظم الكوادر والكفاءات الفنية إلي بلاد العرب القريبة .. ومنهم من هاجرإلي بلاد ( تموت من البرد حيتانها ) كما يصفها أديبنا الطيب صالح ، وقد أصبحت الدولة بذلك قد نزفت نزيفاً بشرياً من الخبرات ما لايمكن تعويضه بسهولة ، وقد إتضح ذلك لاحقاً في ضعف وضحالة معظم الذين تنادوا من كوادر الجبهة الإسلامية الذين كانوا يعملون بالخارج لشغل ما شغر من وظائف ، فحدث الهرج والمرج ودخلت وساطات التعيين إلي عظم الخدمة المدنية والعسكرية ، فأصبحنا نري المهندس عميداً والطبيب لواءً ومن لاشهادة جامعية له ضابطا إدارياً .. ليس ذلك فحسب ، بل ظل السعي وراء إكتناز المال والتصرف في الموازنات والصرف غير المرشد علي حملات التعبئة في كافة أقاليم السودان هي التي تشغل بال القادة وقتذاك ، وقد إنتفخت أوداج العديد من الكوادر وتمدد العمران الذي أصبح شيمته التباهي وسط الطبقات الحاكمة ، وقد تناسي معظمهم ماضيهم الإجتماعي المتواضع.
    أما إذا تحدثنا عن أدبيات الضغوط والإستبداد والإستفزاز والتعذيب الذي حدث للعديدين من ابناء السودان الناشطين مهنياً وسياسياً ونقابياً فإن الأمر يشيب له الولدان . لذلك سوف نتجاوز هذه النقطة حتي لا ننعش المواجع مرة أخري ، فقد كانت تلك الممارسات معلومة ومفهومة ولا تحتاج كثير سرد أو إضافة ، برغم أن البعض يريد الآن إعادة تلك السيرة الأولي بعد أن تجاوزها الزمان كثيراً وعادت الحرية النسبية ترفل في حياء .. خوفاً من الشوفينيين الجدد من الظهور مرة أخري بذات الأنياب والأظافر للخربشة الحادة،غير أنياب الجماهير هي الأكثر قطعاً ولو بعد حين.
    أما أكثر ما كان يدعو إلي الإستغراب هو تداعيات وإنعكاسات حركات الإنشطارات التي ظلت تضرب بأطنابها وسط حركة الإسلام السياسي الحاكمة ، فقد كان القوم أكثر قسوة فيمابينهم حينما أتي الإنفجار الإنشطاري المدوي في الرابع من ديسمبر 1999م والتي يطلقون عليها ( المفاصلة) وهو تعبير جديد قد ولج إلي قلب المصطلحات السياسية ، ويبدو أن لكل زمان إصطلاحات ، فقد عشنا في عصر ستينيات القرن الماضي بعد ثورة اكتوبر 1964م ظهور إصطلاحات كانت جديدة مثل : السندكالية وبرمجة الأهداف وهدفنة البرامج ، ثم تجميد الأزمة الوزارية ، ووزير بلا أعباء ، وبعدها جاءت إصطلاحات أخري في عهد النميري ، فسمعنا بالدوائر الشمولية والفئوية ، وبسياسات القفز بالعمود في مجال الحكم المحلي ، وبالقطاع شبه الإداري المهني الأول والثاني .. ورحم الله د. جعفر بخيت . أما فيما بعد فترة الإنتفاضة فقد سودت الأحبار الصحائف .. فجاءت إصطلاحات كنس آثار مايو .. والطفيلية ، والسدنة .. إلخ ، إلي أن إنتهي بنا المطاف إلي إصطلاحات الإنقاذ في كل مرحلة .. فتم تعليق لافتات قماش الدبلان علي جدران المنازل تقول: من لايملك قوته .. لايملك قراره ، وأيضاً : نأكل مما نزرع .. ونلبس مما نصنع .. فكتبها الشعراء وأنشدها أهل الفن بالجيش .. وقد كانت الخطابات اليونسية تعمل عملتها في جلب السخط العربي علينا .. فكيف ننسي مقدمتها( أيها الشعب السوداني البطل ) وقد حولها الخبثاء إلي : أيها الشعب السوداني الفضَل !!!! والآن دعونا نجرد كل ذلك بجردة إبتدائية فقط : هل لازلنا نملك قوتنا وقرارنا ؟؟ وهل نأكل حاليا مما نزرع ؟؟ وهل نلبس لبساً محلياً بحتاً ؟؟ وهل أوقفنا إستيراد السكر والدقيق ؟؟ ولا نزيد كثير سؤال !!!!
    وما نعيشه حالياً من تداعيات تلك الإنشطارات يدعو فعلا للعجب ، فها نحن نري جانباً هاماً من جوانب الإنقاذ التي إنشطرت تدعو الآن إلي التدخل الأممي الأجنبي المسنود بقوة من الولايات المتحدة وبريطانيا ، وقد كانت ثقافة هذا الجزء المنشطر من السلطة بكافة مرجعياته الإسلاموية تدعو منذ القدم إلي مناهضة قوي الإستكبار العالمي التي ترفض توظيف الدين في مفاصل الحياة !!! وذلك ما يدعو للدهشة أن يتخلي جانب هام من جوانب الحركة الإسلاموية السودانية من أهم مرتكزاتها الدعائية التي ظلت تتفوه وتجاهر بها لأربعة عقود من الزمان بسبب فقدانهم لمقاعد السلطة الوثيرة التي تثير في النفس خيلاءً وإنتشاءً خرافياً .
    ثم تنشطر هي الأخري علي نفسها لذات الأسباب ، ويجد المنشطرون الجدد كل هذه الهالة الإعلامية ، وكأن مشاكل شعب السودان قد حلت بالكامل بسبب إستقالة هذا أو بإعادة تسجيل ذاك .. مما يدعو فعلاً للدهشة تارة أخري حيث نري الآن قلة حيلة كافة أهل الحركة الإسلاموية وهوانهم علي الناس ، وقد بدأت الحركة من جديد تتبع ممارسة التسابق المارثوني نحو كوادرها القديمة كتسابق الهلال والمريخ لتسجيل اللاعبين ( قلق والبلدوزر) .
    وهنا نقول ... قد يتعاطف الناس مع السلطة في وضعها الدولي الحرج الحالي بسبب الحفاظ علي مكتسبات أهل السودان الناتجة من إتفاقيات السلام في نايفاشا وأبوجا برغم الثقوب العديدة فيها، وقد تفاءلنا خيراً حين توقف نزيف الدم بين أهل السودان بالجنوب وبالغرب ، بمثل تفاؤلنا بإقتراب ظهور الحياة النيابية الحرة قريباً .. والمتمثلة في قيام الإنتخابات العامة بعد عامين ، غير أن ماظل يحدث الآن ربما يربك هذا البرنامج النيفاشوي ، خاصة وأن شروط السلام الجانبي مع التجمع وبكل ثقل أحزابه ونقاباته وحركاته الطلابية التي ظلت تكتسح صناديق الإنتخابات بالعديد من الجامعات مؤخراً ، خاصة وأن الطلاب هم وقود المعركة الإنتخابية الكبري القادمة في المدن والأرياف ، أن شروط تلك الإتفاقيات الموقعة بالقاهرة قد ظلت تراوح مكانها ، حيث أدار النظام ظهره وبكل هياكله التنفيذية للشركاء الجدد في السلطة ، ظانين أنها ( فهلوة ستدوم كثيراً) .. لكن تلك التصرفات ماهي إلا محض شـَرك عجيب نصبه حزب المؤتمر الوطني لأحزاب الشراكة ، فإما أن تقبل بهذا القدر أوتضرب برأسها في الحائط ،أو تتفكك وتنشطر أكثر وأكثر .. أو علي أسوأ تقدير يعلن بعضهم الإنضمام للمؤتمر الوطني – ولو في السر – مثل ما ظللنا نراه من وقت لآخر ، فيكسب المنضمون للمؤتمر ، الحاضر مادياً ولكنهم يفقدون المستقبل أخلاقياً وسياسياً ، فالعبرة بالخواتيم كما يقول المثل .
    لكن كل ذلك ... لن يلغي تمسك معظم أهل السودان بمشاريع السلام القادمة ، وبقيام الإنتخابات العامة في موعدها المضروب سلفاً . وعند ذاك سيعرف شعبنا من هم الذين كانوا أكثر حرصاً علي مصالح الجماهير وعلي مصالح الدولة السودانية ، بمثلما يعرفون لاحقاً من هم أذناب الإستعمار الحديث ، ومن هم المفسدون بوضوح تام لايقبل القسمة علي إثنين ، وأيضا من هم الشرفاء الوطنيون القابضون علي جمر القضية من أهل الإنقاذ أو من غيرهم ، ففي الإنقاذ شرفاء وأمناء ومتجردون حتي النخاع ..
    يا ساداتي... أتدرون لماذا رفضت الأغلبية في حزب المؤتمر الوطني مقترح الرئيس البشير بضرورة تقليص ولايات السودان إلي تسع ولايات بدلاً عن هذا العدد المهووووول جداً من الولايات بكل ضخامة الصرف عليها دون عائد منها للجماهير ؟؟ وحسب حديث البشير في مؤتمر المغتربين الإعلاميين مؤخراً ، أن أهل المؤتمر الوطني قد رفضوا إقتراحه ذاك .. فإلتزم الرجل برأي الأغلبية بالحزب .. وهنا لا أضيف كثير تعليق .. ولنترك الأمر لفطنة القاريء !!! ونقول شكراً لك يا سيدي الرئيس علي مقترحكم الذي لم يجد أذناً صاغية حيث أن لمحظوطي حزبكم أسبابهم الخاصة في رفض المقترح الوطني هذا ، لكن نقول هنا أيضاً لو كان لي الأمر لطرحت المقترح في إستفتاء شعبي عاجل لنعرف رأ ي شعبنا في أمر كثرة الحكومات الولائية بكافة كثتفة محافظاتها العديدة المكنهكة لإقتصاد بلادنا المتهالك اصلاً ، حيث ذهبت معظم مداخيل البترول للصرف علي كوادر حزب المؤتمر المترهل بالمركز والولايات العديدة بدلاً عن إنفاق ذات العائدات النفطية لمشاريع الخدمات التي أضاعتها الإنقاذ عمداً أو بلا قصد ( لافرق ) .
    ونقول أخيراً .. نحن الآن نعيش عصر الدهشة الدولية الكبري .. فهل تتحول هذه الدهشة إلي تفاهمات جديدة- حتي إن كانت سراً – بين قادة أهل السودان والقوي الخارجية المؤثرة ؟؟.. أم ينتظر الجميع نتائج ما تفضي إليه التحركات الدولية لوحدها ، خاصة وأن خيوط الشراكة الحاكمة قد أصبحت أكثر من واهية ، فقد غادر الإنسجام تلك الشراكات .. بمثلما تزايدت معدلات السخط وسط قوي الحركة الوطنية الإتحادية العريقة والتي نتمني أن تتفادي هي الأخري ثقافة الإنشطارات الجديدة .
    و في النهاية نقول : أن الأزمنة القادمة تظل حبلي .. حتي إن جاء الحصار الناتج من العقوبات الدولية المعروفة في مثل هذه الحالات ... إذن فلننتظر جهد الدولة وإعدادها لعدتها في مجابهة كافة الإحتمالات ، حيث لا شيء مفاجيء في الأمر القادم أممياً .. ويبقي السودان هو السودان ساكناً في وجداننا حيث لايوجد صديق عند الضيق دولياً ، ولنطرد من خيالاتنا حكاية صداقة الصين وروسيا هذه بعد الآن ... وسنظل نردد وبكل أسي وحسرة - ياحليل - أزمنة التوازن العالمي .. وهي أزمنة نيكيتا خروشوف وليونيد بريجنيف وماوتسي تونج وأزمنة قرارات الفيتو السوفيتية في مثل هذه الحالات الأممية الجائرة حقاً.. وسيظل البون شاسعاً بين زمان الإتحاد السوفيتي العملاق وزمان روسيا والصين المرتجفتين الآن !!!!!
    ** نقلا عن صحيفة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de