|
Re: ليس باسمنا يا دعاة الهوس الديني (وقعوا من أجل المعلمة البريطانية) (Re: fadlabi)
|
مساهمة ذات علاقة بالموضوع منقولة من خيط: القضاء السوداني يحكم على "المعلمة المسيئة" بالسجن 15 يو... ثمّ طردها من البلاد
Quote: مبروك عليكم النصر الإسلامي الكبير على هذه المعلمة التي يبدو أن خيالها مهما تمدد لم يكن ليخطر به أن يبلغ طالبان السودان هذا المستوى من السوء والغثاثة .. هل تظنون انكم بفعلتكم هذه تنصرون النبي الكريم وتنصرون دينه؟!! أم انكم تسيئون اليه وتشوهون الإسلام؟!! هل سجن هذه المعلمة وطردها بسبب ان طفل بري أطلق الإسم الذي يحبه على الدمية التي يحبها هو تجسيد لمعاني دين الله؟!! أم ترى أن ذلك في اقامة العدل وفي ارجاع الأموال التي نهبها سدنة الإسلام السياسي والاختلاسات التي شهد بها مراجع الحكومة والرشاوي التي طالت كل دواوينها؟ هل انتصاركم للإسلام في طرد هذه المعلمة التي ارتضت ان تعمل في بلد ليس فيها مقومات الحياة الكريمة التي عجزتم عن توفيرها للمواطن أم انه في رد المظالم للنساء المشردات والأطفال الذين يفترشون الخيام بسبب مجاهداتكم ورعوناتكم؟!!! ان الله ورسوله ليبرأون منكم ومن شرور اعمالكم.. فقد قال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من بات شبعان وجارة جوعان) وها انتم تبيتون متخمين من مال الشعب وثروته وغالبية الشعب لا يجد ما يسد به رمقه .. فهل احتاج ان اذكركم باليخت الرئاسي الذي كلف أربعة مليون ونصف المليون دولار والقصور الفخمة والعمارات التي غطت سماوات المدن الثلاث والفرق الراقصة التي جلبتموها من الهند والفلبين وغيرها لتحتفلوا بالعيد الثامن للبترول على انغام الطبول ورقصات الديسكو؟!!! وقال ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا) وها انتم تذلون الكبار في دواين حكمكم وهنا ارجعكم لقصة الرجل الذي ذهب لقضاء خدمة في دواوين الحكومة فاحتجت المواظفات على انهن في جلسة تلاوة ثم أسئن معاملته بعد أن فرغن من تلاوتهن وقد وردت هذه القصة في هذا المنبر .. كما انكم لا ترحمون الصغار .. فهل احتاج ان احكي لكم عن اطفال دارفور والجنوب الذين فقدوا كل شيء بسبب حرقكم لقراهم بالطائرات وتشريدهم وماتبقى من ذويهم للدول المجاورة ام اذكركم ايفاع معسكر العليفون الذين اطلق عليهم جيشكم الرصاص من الخلف وهم يحاولون الهروب من الاستخدام في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل .. وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من غشنا) وها انتم بنيتم اركان حكمكم على الغش والكذب والخداع بل انكم ابتدرتم نظامكم بالغشة الكبرى حين ذهب الترابي للسجن وعمر البشير للقصر في خدعة كشفها الله للجميع بعد ان فتنكم في الدنيا التي تكالبتم عليها .. وقال (من آذى جاره بقتار قدره فليس مناّ) وقد اذيتم انتم الجيران وتجسستم عليهم وضيقتم ارزاقهم .. أن الله ورسوله ابرياء منكم ومن اعمالكم فلا تحاولوا ان تخدعوا انفسكم وتخدعوا الناس بهذه المسرحيات السمجة عمر |
| |
|
|
|
|
|
|
|