أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2008, 10:52 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . (Re: عبدالله الشقليني)

    أشرت عزيزي الشقليني الى القسوة وهي التي كتب عن ارقى تشكيلاتها الاجتماعية ماركس تحليله الشهير لها في "راس المال".نشهد عودة لماركس ،و بالتاكيد نقد اوباما للنظام الراسمالي الحالي رغم قوله انه يعتقد ان الراسمالية ما زالت بخير.
    هنا مقال عن السفير بصدد الرجوع الى ماركس:
    على حائط برلين


    أشباح ماركس توقظ أوروبا وتطل حتى من الكنائس:
    »رأس المال« يصدر من جديد... لكن بقلم الأسقف ماركس هذه المرة!
    ناجي طاهر


    القس ماركس عارضا كتابه


    تمثال لماركس في موسكو




    قلّما أثار قس الجدل من حوله كما فعل رئيس أساقفة ميونخ راينهارد ماركس. فهو لا تجمعه مع ماركس الجد القرابة العائلية فقط وإنما الشبه في ملامح الوجه والأفكار أيضاً... إذ فاجأ القس الآتي من تريار، مسقط رأس كارل ماركس القديم نفسه، المجتمع الفكري الألماني بإعلانه في مؤتمر صحافي عقده في ميونخ يوم الأربعاء الواقع في ٢٩ تشرين الأول المنصرم، وأعلن فيه صدور كتابه الجديد: »رأس المال، نداء الى الشعب« (عن دار باتلوخ، ميونيخ، ٣٠٤ص). ويأتي العنوان في استعارة لاسم مؤلف كارل ماركس الشهير »رأس المال«. تناولت وسائل الإعلام هذا الأمر باهتمام لافت، ونشرت كبرى الصحف الألمانية مقابلات مع القس ماركس، وتناولت علاقته بماركس الجد، الفكرية، وكيف أمكن لقس كاثوليكي أن يخرق محاذير الكنيسة بإطلاقه كتاباً من هذا النوع يحاكي فيه أفكار ماركس ويسقطه على الواقع الراهن.

    »المضاربة الوحشية خطيئة« هو عنوان المقابلة التي اجرتها مجلة »ديرشبيغل« معه، حيث رأى أن المضاربين في الأسهم ظنوا أن بإمكانهم أن يصبحوا أغنياء بدون عمل، أو احتساب العواقب الوخيمة التي سوف تترتب عن أعمالهم. وطالبهم تالياً بالتوبة عمّا قاموا به ودعاهم إلى إصلاح ما أفسدوه. كذلك، دعا إلى العودة الى الاقتصاد الاجتماعي للسوق، معترفاً بأن الاشتراكية الكاثوليكية استفادت من أفكار ماركس، وذلك بقوله: »نحن نقف اليوم على أكتاف كارل ماركس«، ويجب أن نطلب المعذرة من ناقد الرأسمالية الأبرز، والمحلل لأزماتها، إذ تنبأ بجوهر العولمة، على أنها عولمة لرأس المال. وقال إننا استعجلنا في تنحيته عن مشاركتنا في فهم واقعنا الاقتصادي والاجتماعي ورمينا أفكاره وتحليلاته الاقتصادية في سلة المهملات. وأضاف بأن الرأسمالية الخالية من الأطر الأخلاقية والقانونية هي نظام معادٍ للإنسانية.

    »العزيز كارل ماركس«، هكذا يفتتح القس راينهارد ماركس كتابه برسالة الى ماركس الجد. يشير فيها الى السبعينيات عندما كان لا يزال بعد طالباً في باريس، وكانت الماركسية في عز انتشارها بين الشباب الذين كانوا يسألونه لماذا لا يحتذي بأفكار جده الثورية... لكنه لا يتوانى بأن يصف جده بأنه »الخصم الأكبر«.

    يقول القس راينهارد ماركس إن الداعي لهذا الكتاب الآن لم يكن التشابه في اسم العائلة مع ماركس القديم وحسب، وإنما هو ينطلق في سياق مشروع فكري بدأه منذ عدة سنوات مع أطروحة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، غداة انهيار الاتحاد السوفياتي عام ،١٩٨٩ عندما دعا هذا الأخير الى التفكر في مبادئ الرأسمالية التي أعلن الكثيرون حينها عن انتصارها الأبدي وعن نهاية التاريخ. وقد حذر حينها من أن فشل الأنظمة الرأسمالية المعاصرة في حل الأزمات التي يعيشها العالم كالفقر وعدم المساواة والبطالة وغيرها، سوف يكون من شأنه انبعاث جديد لأفكار ماركس القديمة.
    يسأله أحد الصحافيين عن رأيه بالصيحة الشهيرة للكاثوليكي نوربرت بلوين في دانتزغ: »ماركس قد مات ويسوع حي«، التي أطلقها غداة انهيار جدار برلين وما تلاه من انهيارات لدول ما كان يُعرف بالمنظومة الاشتراكية. يرد الأسقف ماركس قائلاً: »صحيحة مقارنته بيسوع«.
    وصحّت تنبؤات البابا الراحل إذ سرعان ما شهدنا ظهور انبعاثات روحية جديدة للماركسية. ففي عام ،١٩٩٣ كتب الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا كتابه »أطياف ماركس« الذي يدور بمجمله حول كلمة »das Gespenst« (طيف) وبشّر بحتمية التناسل الروحي لأفكار صاحب رأس المال والبيان الشيوعي، التي كلما لاح أنها ذبلت أو غارت، عادت لتنبت وتنمو من جديد كالفطر في حقول الفكر. وقال بضرورة العودة الى أفكار الرجل الأكثر خبرة في فهم الرأسمالية، وذلك من أجل مواجهة التوحش الرأسمالي. وقال دريدا أن ماركس الذي مات هو ماركس السوفياتي الستاليني، أمّا ماركس المفكر فباقٍ بيننا.
    يبدو أننا كلما شهدنا أزمة اقتصادية أو تعثراً في آليات اقتصاد السوق والنظم الرأسمالية، كلما ارتفعت أسهم ماركس وأرصدة كتبه. غير أن هذه »العلاقة الجدلية« لا تعني بالضرورة العودة الى ماركس المؤدلج والمُنتج وفق رغبات هذا الحزب الشمولي أو ذاك الزعيم الأبدي. كذلك، ليس على طريقة اليساريين التقليديين الذين ما برحوا يطلون بروؤسهم عند كل سانحة أو عثرة اقتصادية، ليرفعوا شعاراتهم وكتب أحزابهم الشيوعية كبيارق الخلاص، ويعيدون طرح وتأويل »آيات« قديسيهم القدماء على أنها تكتنف على البلسم الشافي والمفسر الكافي لكل داء أو علة.
    تدفع الأزمة المالية العالمية الراهنة والحديث عن الركود الاقتصادي المقبل بالكثيرين في العالم، وفي المانيا على وجه الخصوص، الى العودة لقراءة ماركس من جديد. ويشهد المجتمع الألماني، إضافة الى صعود وتنامي اليسار الجديد، اهتماماً شبابياً وأكاديمياً لافتاً بكتابات ماركس وتحديداً »رأس المال«، الأمر الذي يؤكده على سبيل المثال يورن شوترومفن، مدير »كارل ديتريش للنشر« في برلين، المشارك في معرض فرانكفورت للكتاب بقوله: »كارل ماركس من جديد مع الموضة. وكتابه »رأس المال« على لائحة أفضل المبيعات« (ديرتاغس شبيغل ١٦,١٠,٢٠٠٨. وأضاف أن ما من مجتمع يشعر بضرورة العودة لقراءة ماركس إلا هو بالتأكيد مجتمع لا يشعر بأنه على ما يرام.
    في مقابل هؤلاء اليساريين الحالمين بعودة مجد غابر، ثمة اهتمام من نوع آخر بماركس القديم، اهتمام معاصر يأتي من مشارب مختلفة كالجامعة والكنيسة والتيارات الشبابية الجديدة، وبعض المفكرين الرأسماليين أنفسهم. هؤلاء لا يتطرقون إلى أيديولوجيا ماركس الثورية التي قامت عليها أنظمة، وإنما يطرحون ماركس كأحد المفكرين والفلاسفة العظماء الذين أثروا المكتبة والوعي البشريين بالكثير من الأفكار المفيدة، التي لا يزال بعضها حتى أيامنا صالحاً لا بل ضرورياً، لفهم وتفسير الرأسمالية والعولمة وحركة الاقتصاد المعاصر. يكون ذلك على الرغم من أن كتابات ماركس تأخذ معطيات القرنين الثامن والتاسع عشر كركيزة في بناء معطياتها وتحليلها. فالكثير من المفكرين الاقتصاديين المعاصرين، يرون أن الأسس التي كانت تحكم حركة اقتصاد السوق وتراكم رأس المال، وأزمات هذا الاقتصاد المتتالية، كما أشار اليها ماركس، لا تزال هي نفسها.
    وهذه هي حال القس راينهارد ماركس وغيره من المفكرين المعاصرين الذين يحتفظون لأنفسهم بمسافة من التمايز لجهة عدم الأخذ بأفكار أي مفكر أو فيلسوف كسلّة متكاملة غير قابلة للاجتزاء أو البتر.
    ومن أبرز نقاط اختلاف آراء القس راينهارد ماركس مع أفكار ماركس القديم، مسألة الملكية الخاصة. ويستشهد في هذا السياق برأي القديس الفيلسوف توما الأكويني: »مَن لا يملك شيئاً، ولا يملك سوى قوة عمله، سوف يتعرض للاستغلال«. ولا تكمن المشكلة، برأيه، في علاقات الملكية وإنما في طريقة تنظيم هذه الملكية وإدارتها. إذ أن تملُّك الإنسان عبر كدِّه وعمله يُعتبر من حقوقه الأساسية.
    بالإضافة إلى دفاعه عن الملكية الخاصة والدولة، بالطبع، لن يكون بمقدور رئيس أساقفة ميونخ وبروفسور اللاهوت، أن يجاري أفكار مؤسس الشيوعية في أفكاره حيال الله والعائلة المقدسة
                  

العنوان الكاتب Date
أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-06-08, 11:42 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-08-08, 04:05 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . محمَّد زين الشفيع أحمد11-08-08, 05:05 AM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-08-08, 08:09 AM
      Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:32 PM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:28 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-09-08, 04:37 PM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . Abdulmageed Gorashi11-09-08, 09:59 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-18-08, 05:45 AM
    Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-19-08, 10:52 PM
      Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . osama elkhawad11-19-08, 11:57 PM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-20-08, 01:26 AM
  Re: أوباما يكنُس أباطـرة القسـوة . عبدالله الشقليني11-21-08, 09:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de