الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف الأثنى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2006, 10:46 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف الأثنى



    بريمة محمد أدم
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه المقال عبارة عن مقتطفات من مقال الكاتب: Alex de Waal وقمت بترجمة جزء منه وسوف أورد الرابط للمقال لمن أراد الأطلاع عليه، وهدفى هنا إستعراض وجهة نظر الكاتب بأعتباره من طرف ثالث يعايش النزاع في دارفور، لكنه وللحقيقة ليس محايد، بل متحامل علي القبائل العربية، ومن أراد رأيى في ذلك سوف أورده منفصلاً حينما أتحدث عن شخص الكاتب ومع كل التحامل أستطاع الكاتب أن يحفظ مكانة الشيخ هلال وقبيلة أب جلول العريقة، وإلي المقتطفات:
    يقول ألكس دى وال: تعتبر البيئة الدارفورية ذات جمال قاهر، وإن هنالك قليل من بيئاتها أكثر تحدى أو عناداً من معسكر الرعاة ببلدة آمو (Aamo). تقع بلدة آمو في منطقة حجرية وسط سهول تقطعها مرتفعات جبلية تكونت بفعل البراكين، وعلي بعد مسافة من البلدة تتراءى كثبان رملية ذات لون وردى غامض الحمرة تحد مجرى وادى كتم الموسمى. يقول ألكس: قبل أعوام أقمت في هذه البلدة ضيفاً علي ناظر (ناظر عموم) إحد فروع القبائل العربية الرعوية يسمى قبيلة أب جلول. خيامهم كانت سوداء تعلو الرمال، وترعى أبلهم علي الأشجار الشوكية المجاورة ولديهم قليل من الممتلكات المنمقة قصورة جميلة، فهى بمثابة كتب الأثنوغرافى التى توضع علي طاولة قهوة الصباح في الغرب. يقول الكاتب: اليوم تحتل البلدة آمو مركز الأحداث في إقليم المضطرب.
    يقول الكاتب: لقد قابلت الناظر، الملقب الشيخ هلال عام 1985م. خيمته مليئة بأساسيات الحياة البدوية: قرب المياه، السروج، الحراب، السيوف، وسائد الجلود وبندقية عتيقة. وقد دعانى الشيخ هلال أن أجلس مواجهاً له علي سجاد فارسى رائع، ثم نادى مرافقية حيث قدموا لنا شاى ذكى علي أوانى فضية. ثم قال لى الشيخ قد دنت نهاية العالم: ففى ذلك العام ضربت دارفور موجات عاتية من الجفاف وبدأت تجتاحها رياح التغيير القادم، وتذروا الرياح الصحراوية الكثبان الرملية علي سفوح الجبال الخصبة فتطمرها، وعندما تنزل الأمطار تتفتح أخاديد التعرية التى تجرف التربة الطينية الخصبة من تخوم الأودية، والأسوء من ذلك فإن أهل القرى الذين عاشوا مع الرعاة بسلام منذ قديم الزمان، بدأوا يعترضون حركة الرعاة يمنعونهم الرعى والسقى من الآبار.
    يقول الكاتب: لقد إنتقدنى الشيخ هلال لعدم تحدثى اللغة العربية كالرجل الأنجليزى، فقد تعلم موظفى المستعمر اللغة العربية الفصحى، ليس علي اللهجة الدارفورية، التى يقول الكاتب لقد بدأت أتعلمها. وقد قال لى الشيخ هلال أن أخر موظف إنجليزى نعمت بضيافته هو ثيسيجير، مساعد مفتش منطقة كتم. في تلك الأيام يحق فقد للموظفين البريطانين إمتلاك أسلحة ذات مقدرة تمكن من أصطياد الأسود, وفى وقت زيارتى عام 1985م توجد أسلحة قليلة يتم إمتلاكها بواسطة أفراد وتعبر نادرة. وحينما وددت المغادرة فقد أهدانى الشيخ هلال ذيل زراف لأستعين به لطرد الذباب عنى. فقد أختفت الأسود والزراف من كل أنحاء دارفور ما عدا تخومها الجنوبية، حيث الغابات التى تمتدأ حتى الجنوب السودانى ودولة أفريقيا الوسطى المجاورة. ففى هضاب دارفور الشبه صحراوية في الشمال، حيث تغيب السافنا تدريجياً في الصحراء، فقد شاهدنا فقط الغزال البرى وفى أوقات متقطعة.
    الشيخ هلال، مع بلوغة سن الثمانين، وإنحناء ظهره، وضعف بصره، يعتبر شخصية قيادية متميزة. المتصوفة – وأغلب أهل دارفور متصوفون يتبعون شيوخ من غرب أفريقيا – يتحدثون عن البركة. يقول الشيخ هلال "لقب المشيخة عطاء ربانى". ومع أن لقب الشيخ يعتبر أقل من لقب الناظر في نظر الكثيرين، إلا أن الشيخ هلال إحتفظ بلقب الشيخ ولكن ذو معنى قوى، فهو معروف علي أمتداد دارفور بأنه الشيخ هلال.
    يقول الكاتب: أن الشيخ هلال لا ينحنى له رأس في فخره بالحياة البدوية. يصر الشيخ هلال أن أى إنسان في القبيلة يجب أن يمتلك الأبل. وقد أشار لى بيده "أنظر إلي ذلك الغلام"، يشير إلي حفيده "إنه يمتلك إبل". وتلك حقيقة، يقول الكاتب، حتى في الأيام العادية دون الكوارث، فإن إسرة الشيخ هلال إشتهرت بأمتلاكها آلاف الجمال، علماً أن الشيخ صار كبيراً في السن ولم يستطع الركوب أو حتى رؤية إبله. إبل الشيخ في وقت زيارتى ترعى علي بعد 300 ميل ناحية الشمال فى مناطق مراعى الجزو الخصبة بعد هضول الأمطار. إحد أحفاد الشيخ قد باع حديثاً 120 بئير من الأبل لكى يوفر الطعام للضعفاء من أقاربه، كما إن الشيخ هلال يهدى الكثير من الأبل إلي الفقراء من أهله من قطيعه الذى بدأ يضمر بسرعة أكثر مما يتصور. يقول الشيخ هلال "نحن نكفل بعضنا البعض" ثم يواصل "ليس هناك أحد من قبيلة أب جلول يحتاج إلي الزراعة".
    ويضيف الكاتب، إن قول الشيخ ليس دقيقاً، فقد ذهبنا ليس ببعيد عن مكان الشيخ هلال علي مسافة ساعة سيراً علي الأقدام ووجدنا فريق لأب جلول فقدوا إبلهم بفعل الجفاف والتصحر وإستقروا لكى يمارسوا حرفة الزراعة. المستقرون من قبيلة التنجر قد أعطوا هؤلاء الرعاة الأراضى الجرداء ومناطق الكثبان الرملية وأحتفظوا لأنفسهم بالأراضى الخصبة علي مجارى الأودية لأنفسهم. ونتيجة لشهرته بإنتاج أجود أنواع البلح، فإن وادى كتم يعتبر أيضاً من أميز الأراضى الزارعية في شمال دارفور، وقد قامت قبيلة التنجر بتسجيله لملكيتها من زمن قبل المزارعين الأخرين ينتبهوا لأهمية ملكية الأراضى. مزارعى أب جلول يتأسفون بأنهم يناطحون الأراضى الجافة والمرتفعات كمحاولة لأنتاج قليل من الدخن. وقد تظاهر شيخهم هلال بأقصى ما يمكن لحفظ ماء وجههم. وفي المساء فقد أطعمنا الشيخ هلال وجبه دسمة من لحم الماعز والأرز، ثم أعطانا وصف الأتجاهات لكى نصلوا إلي إبله وأبناءه. وعندما خلصنا من الأكل، وقد أكلنا أقصى ما يمكن، نادى الشيخ مرة أخرى إلي حفيدته أن تأتى بأصناف أخرى من الطعام، ثم يضيف الكاتب لا مكان للمزيد.
    هزم البريطانيون دارفور عام 1916م بهزيمة جيش السلطان علي دينار، حفيد السلطان سليمان سولونج (العربى) مؤسس سلطنة الفور التى نشات في القرن السابع عشر الميلادى والذى يقبع قبره مهملاً زمنا طويلاً فى الجبال على مسافة يوم بالسيارة جنوب بلدة آمو. ومثل كثير من القيادات الدارفورية، فإن السلطان سليمان سولونج ينحدر من أب عربى وأم فوراوية. ومع أن هنالك حديث عن أصول عربية وأخرى أفريقية، لكن نادراً ما يميز المرء علي خلفية اللون إلي أى مجموعة إثنية ينتمى الفرد. فالكل عاش هنا منذ قرون والكل هنا مسلمون.
    في خارطة دارفور اليوم تجد أسماء القبائل تغطى مساحات واسعة، مما يوحى خطأ بأن بعض أراضى دارفور تسكنها قبيلة واحدة من أصل أكثر من 30 أثنية في المنطقة. تلك الخارطة القبلية تعتبر مضللة: حيث أن هناك تأريخ طويل من النزوح الداخلى و الأنصهار والتزاوج لدرجة أن أصبحت الفواصل الأثنية حالة صورية. فإن الأفراد بل مجموعات بأكملها يمكنها إلغاء بعض الأنتماءات القبلية وأخذها إنتماءاً جديداً بدلاً عنها. وحينما هزم البريطانيون المنطقة فقد أفترضوا وجود زعامات لها أتباع من إثنيات محددة وتحكم سلطتها علي مناطقهم. وقد تمكن البريطانيون من هزيمة الدارفوريين بهذا التصور. فإن الأساس في تمكين نظام الإدارة الأهلية هو تقسيم دارفور إلي ديار أو حواكير قبلية. ذلك ليس يعنى حقوق ملكية ولكن شيوخ القبائل لديهم سلطات في توزيع الأراضى للسكان. وحتى فترة جفاف عام 1980م فقد كانت هناك أراضى تكفى للقادمين الجدد من أى أثنية كانوا وإعطاءهم حواكير للزراعة.
    يعتبر الرعاة الكلمة الشاذة في هذا النظام. إن أغلب الذين يطلق عليهم رعاة هم في الحقيقة يمتلكون حواكير، ولكن هناك القليلون الذى يعتبرون رعاة حقيقيون في دارفور، كفرع أب جلول من قبائل الرزيقات التى يتبع لها الشيخ هلال. يترحل أب جلول في مساحات شاسعة من أماكن قضاء فترات الجفاف في جنوب وأواسط دارفور إلي مراعى الخريف في تخوم الصحراء في الشمال. ففى عام 1970م أقامت حكومة جعفر نميرى الإشتراكية مركز ريفى أب جلول في منطقة Fata Borno لتسهيل الأدارة ومكان يمكنهم أن يسجلوا منه للأنتخابات ويدخلوا أبناءهم المدارس فيه. بالنسبة لرعى ثروتهم الحيوانية، فإن أب جلول يعتمدون علي التحرك، حيث يتغلغل خط سيرهم ما بين مزارع الفور والتنجر المستقرين، ويرعون أبلهم علي سفوح الجبال. وقد شرح الشيخ هلال بدقة ما يمكن أن يسميه المرء بفكرة الجغرافية الأخلاقية لدارفور Moral Geography حيث مثل أراضى دارفور بمربعات تشبه قطعة الشطرنج تمثل فيها المربعات الحمراء أماكن الزراعة بينما المربعات البيضاء تمثل أماكن الرعى للثروة الحيوانية. يقول الشيخ هلال "إينما أوجد الخالق الماء والمرعى يكون ذلك المكان مكان أقامتى". السيد أحمد أبراهيم دريج، حاكم دارفور السابق والمعارض منذ أن تخلى عن حكم الأقليم، يتذكر كيف أن والده أبراهيم، إحد شراتى الفور، كان يعامل قبيلة أب جلول بإبلهم في كل موسم في قريته كارقولا Kargula في السفوح الجنوبية لجبل مرة. إن الشرتاى إبراهيم كان يذبح ثوراً لأستقبال أب جلول، الذين يقومون برعى بهائمهم علي قصب ومخلفات الزراعة، حيث يؤدى ذلك إلي خصوبة الأراضى الزراعية ويقومون هم بمساعدة أهل القرى بترحيل محاصيلهم إلي الأسواق. وعندما غادر دريج فقد أهدى الشيخ هلال بئيرين لوالده. وككثير من عرب دارفور، فإن الشيخ هلال يستعمل لفظ الزرقة لكى يشير إلي مزارعى الفور والتنجر. وفى المقابل يصف المزارعون أن البيدون الرعاة قساة ولا أيمان لهم. ولكن للحقيقة فإن الطرفين يعتمدون علي بعضهم البعض وأن أسرهم الرئيسية قد تزاوجت مع الطرف الأخر.
    مع عدم وجود ديار أو حواكير، يعتمد أب جلول ورعاة أخرون علي النمط الأجتماعى الجغرافى السائد والذى أعطاهم حقوق ملكية عرفية للترحال والرعى في مناطق يمتلكها المستقرين. هذا النظام التقليدى حقق نجاح لحقب زمنية طويلة ولكن مع بداية الثمانينات، فإن الجفاف، التصحر والتوسع في الزراعة قد هدد تلك الأعراف التقليدية. فكرة الشيخ هلال في الجغرافية الأخلاقية إختل ميزانها: فالناموس العرفى قد خلفه تدهور مريع. ولكن ربما يفضل الشيخ أن يموت بدل أن يتغير.
    فإن عالم الشيخ هلال المثالى بنظامه الكونى المستقر وتعايشه المتبادل بين الرعاة والمزارعين قد أختفى كما تصوره. إن الفقر القاهر تحول إلي عنف نتيجة لسوء سياسات الدولة والتفرقة العنصرية المستجلبه.
    نقف عند هذا الحد
    المقال طويل وباللغة الأنجليزية يوجد علي :http://www.lrb.co.uk/v26/n15/waal01_.html
    تحياتى
    بريمة م ادم
                  

01-21-2006, 07:50 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناءه نسيج إجتماعى متماسك (Re: Biraima M Adam)


    نواصل قراءة: واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناء نسيج إجتماعى متماسك:
    لم تكن القبائل العربية الرعوية التى أستقرت في أرض الهامش السودانى: كردفان، دارفور، جنوب النيل الأزرق، شرق السودان وشماله، بمعزل عن التحولات التأريخية والجذرية التى طرأت علي الأحوال المعيشية والتركيبة الأثنية لسكان تلك الأصقاع منذ هجرتهم إليها وإستقرارهم فيها، فقد تغيرت القبائل العربية، لوناً وشكلاً، من عرب أقحاح حينما حطت رحالهم إلي خليط عربى أفريقى أو أفريقى عربى أو قل أفريقى لوناً وشكلاً، فولت عروبتهم التى تتجذر حول نقاء الدم العربى إلي غير رجعة وحلت محلها عروبة اللسان والموروث الثقافى والتراثى، كما تحولت طرق معاشهم من الرعى كحرفة وحدوية إلي الزراعة والتجارة والعمل في المجال السياسى والدبلوماسى، وتغيرت وتبدلت ألسنتهم وأزياءهم وكثير من عاداتهم، ومن المشهود للقبائل العربية الرعوية تعقلمها علي طبيعة المجموعات السكانية التى تساكنها المنطقة وإنتهاجها لأساليبها في الزراعة والحصاد والبناء والصيد، وقد أدخلت القبائل الرعوية مصطلحات محلية كثيرة في لغاتها فتغيرت لهجاتهم لتصبح هناك لهجات متعقلمة محلياً، مما يعنى تفاعل ثقافى إيجابى نحو بناء مجتمعات متعقلمة علي مواقعها التى تعيش فيها وترتبط بها ثقافياً ووجدانياً، كدلائل إيجابية في مسيرة القبائل العربية الرعوية المعاشية في أرض الهامش. وقد ردد التأريخ حسن سيرتهم في مواقع كثيرة، فإن إسترجاع كاتب في مقام ألكس دى وال إلي أن القبائل العربية هى المؤسس لسلطنة الفور فى شخص السلطان سليمان سولونج ثم حفيده السلطان علي دينار، يشير إلي أن القبائل العربية قد إندمجت حقيقة في مجتمعات الفور التى أولتها إمرتها في قيادة السلطنة وأسست دارفور التى عرفها التاريخ والعالم بمناراتها الإسلامية وعلماءها وتجارها بأسم سطلنة الفور وليس سلطنة عربية تجاوزاً للخلاف الأثنى وإحقاقاً لأحقية الفور في إرثهم التأريخى القديم في المنطقة .. في عهد الثورة المهدية برزت وقفة القبائل العربية بقيادة قبيلة التعايشه في شخص الخلفية عبدالتعايشى والتى أسست لقيام أول دولة سودانية وطنية، لم يتوقف تأريخ القبائل العربية بنهاية السلطنة في دارفور أو إنهزام المهدية أمام المستعمر، بل ثورة الرزيقات ضد الأستعمار والتى وردت في وثائق المستعمر الأنجليزى تشير إلي أن الرزيقات كانوا قوة ضاربة هددت وجودهم في المنطقة، فقد ورد في كتاب إكتشافات النيل علي لسان سلاطين باشا أن فرسان الرزيقات الذين يلقبهم المستعمر بذوى الخرس (الخرس عبار عن حلق فضى كبير يلبسه بعض الفرسان في أذنهم اليسرى) يعتبرون مجموعات إنتهارية لا تتراجع مهما كانت كثافة النيران. من كل ذلك نخلص إلي الأسئلة التالية: كيف يمكن للقبائل العربية إعادة بعث التعايش السلمى الذى خربه الأخرون؟ كيف يمكن لها أن تثبت حقها في البقاء والأمن والعيش الكريم؟ كيف يمكن لأمثال الشيخ هلال من قبيلة أب جلول أن يعودوا إلي رعى إبلهم من شمال دارفور حتى جنوبها لا يخافون إلأ الذئب علي أغنامهم؟ ماذا يجب علي أبناء القبائل العربية أن يعملوا حتى يخرجوا من خط تقاطع النيران؟ كيف إستطاع إلكس دى وال رؤية الحقيقة أن القبائل العربية ضحية كغيرها؟ ولماذا ضحية؟ ومن الجانى، هل هى القبائل العربية نفسها؟ أم الحركات المسلحة؟ أم الحكومات المركزية؟ أم النظام الأجتماعى الدارفورى السائد؟ أم العالم الغربى ومنظماته اللاإنسانية التى تبحث عن فبركة الأستعمار الحديث بأسس جديدة؟
    نواصل
    بريمة م أدم
                  

01-21-2006, 08:28 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناءه نسيج إجتماعى متماسك (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد آدم..
    غداً ألقاك..










    شـــغل..
                  

01-21-2006, 11:18 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناءه نسيج إجتماعى متماسك (Re: A.Razek Althalib)


    الأخ عبدالرازق
    خوالص التحيات العطرات
    وسوف يتواصل النضال من أجل إبراز وجه مشرق للقبائل العربية وكشف الدسائس التى تحاك ضدها ..

    أخوك
    بريمة م أدم
                  

01-21-2006, 11:22 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناءه نسيج إجتماعى متماسك (Re: Biraima M Adam)
                  

01-21-2006, 11:22 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقع القبائل العربية في أرض الهامش ودورها في بناءه نسيج إجتماعى متماسك (Re: Biraima M Adam)


    القبائل العربية في أرض الهامش
    لم يكن هناك شك في أن القبائل العربية ضمن رؤيتها وأهدافها منذ إستقرارها فى أرض الهامش أن تبنى مجتمعات مستقرة تساعدها في نشر رسالتها التى تحملها والتى من أجلها هاجرت من مواطنها الأصلية في أرض الجزيرة العربية، كما أن من الواضح أن ليس ضمن أهداف القبائل العربية حينذاك إستلام السلطة بل كانت تعمل علي تهيئة أجواء التحول الدينى والثقافى مما يؤهل المجتمعات المحلية بتبنى الدين الأسلامى والثقافة العربية، فممكلة تقلى الأسلامية دليل على دور القبائل العربية في دفع عجلة التحول الدينى والثقافى واللغوى، فقد كان ملوك تقلى يقومون بنشر الأسلام وثقافته ويستعينون بالقبائل الرعوية في نشر الرسالة عن طريق توطينهم وتهيئة سبل إستقرارهم. كان الوجود المسالم للقبائل العربية جعلها موضع قبول من قبل السلاطين والمجموعات المستقرة، فقد كان أعوان وحملات السلاطين وسط القبائل العربية تستصحب بعض أبناء القبائل العربية لتذليل عقبة التعامل وتسهيل التواصل والتفاكر، فمن الأمثلة الشيخ عمر التونسى الذى أستقر وأصبح وزيراً للسلطان وداعياً إسلامياً في مملكته. في مقابل ذلك التصور المسالم والمتعقلم من جانب القبائل العربية، هناك رؤية أخرى، إن القبائل العربية، تأريخياً، لا تعترف بسلطة مركزية، كما إنها ترى أن الضرائب التى تجمعها الدولة هى بمثابة عتاوات يجب التهرب منها وقد حدث ذلك في عهد السلطنات وفترة الحكم الإستعمارى، فقد ظل الرعاة من القبائل العربية يتهربون دوماً من الضرائب وأصبحوا بؤر تأجج الصراع ضد المستعمر للتخلص من هيمنته وتحكمه في موارد البلاد. كما وقفت القبائل العربية ضد المارقين وشواذ الأفاق كالزبير رحمة، زعيم تجارة النخاسة والرق في بحر الغزال، فقد كان الرزيقات والقبائل العربية الأخرى في دارفور لها الفضل في هزيمة الزبير باشا ورده إلي معاقله مررات متكرره وقد خسر حوالى 700 من جنوده في معركة واحدة ضد الرزيقات مما دعاه إلي كتاب معاهدات صلح مع عرب البقارة في المنطقة بأن لا يعتدوا علي قوافله في مقابل عدم الأعتداء علي أراضيهم ومراعيهم، وفي المقابل وقف المسيرية والحوازمة ضد تقدم الزبير باشا نحو جنوب كردفان مما حمى ظهر قبائل المنطقة وسكانها. وقد كان لقبائل الحوازمة، أولاد حميد وكنانة دور كبير في ثورات النوبة ضد الأستعمار، فقد عمل الرعاة علي قطع خطوط الأمداد في مناطق عدة من الجبال مما أدى تفعيل نضال النوبة ضد المستعمر. نخلص أن القبائل العربية أصبحت ساعداً أساسياً وجزء من هموم الهامش منذ أن أستوطنت تلك البقاع، إذن ما السبب في إنتكاسة العلاقة بين المجموعات المستقرة والقبائل الرعوية؟ ماهو السبب الذى أدى إلي التوتر والشد والجذب إلي درجة وصلت فيه العلاقة إلي حد القطيعة؟ ما هى المخارج من أزمة العلاقة في أرض الهامش اليوم؟ وما السبب الذى جعل وجود القبائل العربية مهدداً أمنياً؟
    بريمة م أدم

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 01-21-2006, 02:26 PM)

                  

01-21-2006, 02:48 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ت. مهددات أمن القبائل العربية الرعوية في أرض الهامش (Re: Biraima M Adam)



    مهددات أمن القبائل العربية الرعوية في أرض الهامش

    1. صراعات أبناء الهامش الأنصرافية:

    ومع كل التعقلم والأنسجام من جانب المجموعات العربية الرعوية مع المجموعات المستقرة، ظلت الخلفية الأثنية العربية تشكل تحدى ومرتكز مهم لتعامل المجموعات السكانية الأقليمية الأخرى معها، الحكم عليها، وتشخيص مستقبلها، أمنها، وأسباب بقاءها ونموها، وعلاقة ذلك مع أمن المجموعات الأفريقية والسكانية الأخرى وحقها في الأمن، البقاء، القسمة العادلة للسلطة المركزية والثروة القومية والتمتع بخيرات أقاليمها ومواردها الذاتية، أى تنظر المجموعات الأخرى إلي وجود القبائل العربية الرعوية بعين الريبة والشك بأنها جسم سرطانى يجب التخلص منه ومواجهته بنفس الخطاب والحدة التى تواجه بها الحكومات المركزية مغتصبة الأرض والموارد، متناسين في ذلك خصوصية القبائل العربية وتأريخيها الطويل في التعايش السلمى الذى أنتج مجتمعات متجانسة ومستقرة، وأهم أفرازات تلك الصورة المشوهة ظهور مصطلحات الأستعلاء العروبى، الأستعلاء الثقافى، الأستعلاء الدينى، الأستعلاء اللغوى، الأستعلاء العرقى، الأثنى، القبلى وغيرها من المصطلحات التى تعبر عن أن الصراع في الهامش صراع له دوافعة من أجل إعادة توازن العلاقة الثقافية والندية الأثنية والمساواة في الجاه والشأن الأجتماعى، أكثر منها مساواة في فرص التعليم، قسمة الثروة أو إمتلاك السلطة في الأقليم والمركز كما ظهرت كأساسيات للصراع بين المركز والأقليم، أى أن المجموعات الأفريقية تقر في قرارة نفسها أن شعوب القبائل العربية الرعوية شعوب تعانى ما تعانية القبائل الأفريقية من ناحية التخلف التنموى والتعليمى وبدائية عيشها وضعف مشاركتها في السلطة وإستغلالها من قبل الحكومات المركزية، مما يجعل المرء يخلص أن طبيعة الصراع بين القبائل العربية والأفريقية في أرض الهامش يجب أن تتم معالجتها برؤية مختلفة وإستراتيجية مغايرة لرؤية المركز، علماً أن أساسيات الخطاب الموجه نحو المركز والقبائل العربية في أرض الهامش واحدة وتتمحور حول إدعاء الأستعلاء بأشكالة المعروفة والمختلفة والغرض هو طرد القبائل العربية، أو تحييدها في الصراع الدائر أو إضعاف دورها في المستقبل.

    بريمة م أدم

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 01-21-2006, 02:50 PM)

                  

01-21-2006, 03:12 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ت. مهددات أمن القبائل العربية الرعوية في أرض الهامش (Re: Biraima M Adam)



    2.الحكومات المركزية وإستغلال القبائل العربية الرعوية

    ينظر المركز إلي القبائل العربية الرعوية كعمق إستراتيجى لتحقيق أهدافه وإنجاح برامجه ورؤيته وفلسفته وإيديولوجيته لمستقبل السلطة والثروة والحكم في السودان وبالتالى بالنسبة له تعتبر القبائل العربية فى أرض الهامش هى المستودع المناسب لتجنيد قوات الدفاع الشعبى التى تناصر مشروع الحكومة ورؤيتها، في حين تدعم الدولة في الخفاء والعلن تأجيج الفتنه وإزدياد الشقة بين القبائل العربية والأفريقية كوسيلة من واسئل التمكين وتحاول تلميع صور القيادات الشاذه عن الأعراف القبلية لمحاولة ضرب القيادات القبلية الواعية بالتراث والأحلاف القبلية ومعاهداتها والملتزمة بها، كما تحاول إستغلال القبائل العربية والرعوية في التغطية علي جرائمها التى أرتكبتها في مناطق الحروب وإلقاء اللائمة علي أكتاف القبائل الرعوية وتشويه سمعتها وقطع علاقاتها مع جيرانها بغرض خلق فجوة ثقة بينهما لا يمكن تجاوزها مما يسهل مهمة الدولة في أثبات وجودها وحماية ظهرها علي أكتاف أبناء القبائل العربية الرعوية. ومن العسير أن يتصور المرء إنفكاك القبائل العربية الرعوية من قبضة المركز الكارذماتية علي مقاليد تحريكهم وتحريشهم ضد الأخرين في الظروف الراهنة، ويرجع السبب إلي دفع الحركات المسلحة بالقبائل إلي خانة العدو الذى يجب التخلص منه مما سهل مهمة الحكومة في إستغلالهم وجذبهم وتدريبهم. إذن الخلل يكمن في خطاب الحركات المسلحة العدائى وليس موقف القبائل العربية الموالى للحكومة والتى تبحث عن أمنها وأسباب بقاءها، وأذا ما تداركت الحركات المسلحة الأخطاء التأريخية التى ترتكبها بحق القبائل العربية في أرض الهامش ربما نرى تحول في سلوك القبائل العربية والحكومة علي السواء.
    نواصل ..
    بريمة م أدم
                  

01-28-2006, 10:10 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ت. مهددات أمن القبائل العربية الرعوية في أرض الهامش (Re: Biraima M Adam)


    نقطة محورية:
    Quote: إذن الخلل يكمن في خطاب الحركات المسلحة العدائى وليس موقف القبائل العربية الموالى للحكومة والتى تبحث عن أمنها وأسباب بقاءها، وأذا ما تداركت الحركات المسلحة الأخطاء التأريخية التى ترتكبها بحق القبائل العربية في أرض الهامش ربما نرى تحول في سلوك القبائل العربية والحكومة علي السواء.

    بريمة
                  

01-28-2006, 10:49 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ت. مهددات أمن القبائل العربية الرعوية في أرض الهامش (Re: Biraima M Adam)



    3. الحركات المسلحة ومحاولة طرد القبائل العربية في أرض الهامش:

    إن الصراع في أرض الهامش الذى بدأ نتيجة لمظالم تأريخية أخذ منحنى خطير بعد أن فشلت الحركات في كسب القبائل العربية إلي صفها في الصراع. ويعود السبب في عدم كسب الحركات المسلحة للقبائل العربية إلي غموض الأجندة التى تحملها الحركات في حال كسبها الصراع، والتى تم تأويلها علي إنها سوف تقوم بطرد القبائل العربية من أرض الهامش. والطرق علي هذا الوتر الحساس: طرد القبائل العربية من أراضيها التى تعيش فيها قروناً هو حقيقة ذات شقين:
    الشق الأول: لم تسطع الحركات نفى تلك المزاعم صراحة بل زاد الأمر الزحم الأدبى الذى قدمه منتسبيها والذى يرمى القبائل العربية بكل قبيح وزميم، بل أكثر من ذلك الدعاوى الجزافيه بتجريم القبائل العربية، كل ذلك قاد إلي الخروج برؤية واضحه أن الأمر فى خلاصة هو تجريم القبائل العربية محلياً ودولياً كمقدمة لخطوات أخرى مرسومة.
    الشق الثانى: أن الحكومة أستقلت ضعف خطاب الحركات المسلحة وضابية رؤيتها لتكسب القبائل العربية إلي صفها ومن ثم إستطاعت أن تخفى نواياها الحقيقة في هزيمة الحركات المسلحة خلف إبداء نصرة شعبها الملقوب علي أمره أمام جيوش الحركات التى تأكل وتتغذى علي ثرواتهم وتثبت وجودها وفاعليتها بضرب قراهم.
    إذن نخلص أن الصراع اليوم يدور حقيقة حول كسب موقف القبائل العربية إلي جانبى المتصارعين، هل هى مع الأقليم؟ أم هى مع المركز؟ تلك مفصالة خانقة تحدد وتهدد أمن القبائل العربية ومستقبلها وبقاءها، بصورة مختلفة عن التهديد الأمنى الذى واجهته المجموعات الأفريقية التى إنحازت تجاه التمرد ووضعت ثقلها القبلى والأثنى خلفه وتشرد أفرادها كلاجئين يتكففون دول الجوار ويعتمدون على المنظمات الدولية والأنسانية في أسباب البقاء، هروباً من جحيم المركز وأملاً في الخلاص الأبدى من سيطرته، الجنوب مثالاً لهذه التراجيديا التى أفضت إلي نتائج إيجابية.
    هل تريد القبائل العربية سلك نفس الطريق الذى تسلكة المجموعات الأفريقية المتشرده والراغبة والموعودة من المجتمع الدولى بالخلاص الآجل من سيطرة المركز؟ هل المجتمع الدولى في حربه ضد العرب الأرهابين يجعل القبائل العربية مقبوله لديه بأنها ضحية مثل غيرها؟. هل إذا تخندقت القبائل العربية في أرض الهامش مع المجموعات الأفريقية وقبائلها وقاتلت معها ضد حكومات المركز،هل ذلك يجعل منها شريك أبدى في تقاسم الموارد والسلطة وتنغشع عنهم غشاوة الصفات السالبة كالجنجويد وألفاظ "العرب بالجرب" وغيرها؟. إن أبناء الحركات المسلحة لا يرغبون في وجود القبائل العربية بينهم والذى يشكل في نظرهم "طابور خامس" يعمل دوماً علي أجهاض النضال أو سرقة النجاح لصالح الحكومة المركزية أو العرب وبالتالى يجب تصفيتهم سراً وعلناً ورميهم بكل قبيح وشنيع حتى يمكن تحييد موقفهم وزعزعت أمنهم أو طردهم من المنطقة بأسرها لكى تنجح الحركات المسلحة فى تحقيق نصرها.
    نواصل ..
    بريمة م أدم

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 01-28-2006, 10:53 AM)

                  

01-28-2006, 11:42 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة محمد ادم

    لك ايقونة الشهداء فى دمنا

    Quote: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف


    اما قبل:

    مخاشنة : بداية بحثت فى متن الموضوع عن اى مضامين ذات علاقة بالعنوان فوجدتها افرغ من فؤاد ام موسى.. ولكن يبدو انك معجب بتكتيك ( الداير يظهر ....)

    من الوزن الثقيل :

    صدقنى الموضوعات التى تساهم فى اعادة النسيج الاجتماعى لدارفور اجدى وانفع من تناولك موضوعات تزيد من تفاقم الازمة .اما فيما يخص المنطق والحوار الموضوعى ... هل كنت تتخيل ياوريف ااتيك باسطا زراعى مسلما بما كتبت ؟ ولكن بالرغم من ذلك احترم رغبتك فى افتعال (تطاحن اسفيرى) غير مبرر .
    احترم رغبتك فى مواصلة التطاحن الاسفيرى ولكن هذا التطاحن نابع من وعى الاخر ولكن يجب ان تحترم قدسية الحوار بكتابة تحترم على الاقل وعى الاخر فالاخر عندى هو المكان ..

    لك منى ولاخرين التالف من دارفور دون الانصراف فى موضوعات تخل باعادة النسيج الاجتماعى كما هو .

    ابناء دارفور بالمنبر دعوة للتآلف $$$$$$$$$$$$$$$

    اتمنى زيارة هذا البوست


    لك الود مادام الاحترام قائما


    ايمن هارون


                  

01-28-2006, 11:59 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    إستمتعت بهذا الكم الهائل من المعلومات
    شكرا
    نسيت أقول إنت مركب مكنة منير بعلبكى!
    جنى
                  

01-28-2006, 11:59 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    ايمن بريمة مدفوع الاجر من سفارة النظام بواشنطتون لمحاولة اثارة الفتن بين القوة الوطنية في كل مكان ممكن
    اتفق معك ان بريمة يحب الظهور كثيرا وهي احد النقاط التي استقطابه بها كلاب الجبهة في جامعة الخرطوم عندما كان طالبا فيها
    من اول المهام التي كلف بها هي انشاء تنظيم في ظاهره وطني وفي باطنه جبهجي
    والان يريدونه فعل نفس الشي في دارفور ولكن للاسف له لدينا فائل كبير عنه
    وهو لعلمك من افراد جهاز الامن بتاع الجبهة وقاعد في امريكا بلجوء سياسي عملوا بواسطة محامية يعني كذب مرتين مرة علي المحامية ومرة اخري علي ادارة الهجرة
                  

01-28-2006, 12:31 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: sudani)

    Monsieur,


    mercie pour tous

    ADAM anwar

                  

01-28-2006, 03:51 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: أنور أدم)


    الأخوة
    أيمن هارون
    جنى
    أنور أدم
    لكم التحية
    وشكراً علي المرور، البحث مازال في أوله، وسوف يشخص كل الأسباب التى أدت إلي وضع القبائل العربية علي ماهى عليه، وسوف يقدم البحث نظرة لكيفية تجاوز الوضع من جانب القبائل العربية وما هو الوضع الذى يجب أن تكون عليه، وكما تعلمون أنا لا أرهن قلمى أو فكرى لأى جهة أو ضد أى جهة بصورة مبدئية، وعليه سوف تجدون ما يوافق أراءكم وما يخالفها مخالفة صارخة، وأرجو أن تتحملوا أى إتجاه يميل عليه قلمى وأرجو أن يكون الحوار بناء وليس علي شاكلة ما يقوله إبن حواء Sudani ..
    إبن حواء: سودانى
    Quote: واشنطتون

    دى بأكلوها بى شنو!!
    بريمة
                  

01-28-2006, 06:38 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    شاركت فى عدد من اللقاءات التى شارك فيها Alex de Wall، كما قرأت عدد من اصدارته، أختلف معه فى الكثير من النقاط، الا ان كتاباته عن الجنجويد وجرائمهم من قتل واغتصاب واختطاف معروفه لكل متابع لتاريخ مجرمى السودان.

    كتابات Alex de Wall، واضحه فى قراءة مأساة دارفور، وهى ابعد ماتكون عن مواقف وآراء أمثال بريمه، سنلحق بعضا من كتاباته هنا حتى لايتمكن بريمة من تشويه كتابات Alex de Waal واستغلالها.




    Print

    Copyright (c) 2006 The Daily Star

    Tuesday, August 30, 2005
    Ideology in arms: The emergence of Darfur's Janjaweed


    By Julie Flint and Alex de Waal
    Commentary by



    The nomad encampment lay in the middle of a stony, trackless waste, three hour's drive from the district town of Kutum. Broad black tents were spread among the few thorn trees and in the distance was the great sweep of Wadi Kutum, its pale red sand ringed by date palms and vegetable gardens. Visitors waited on a fine Persian carpet while the sheikh was summoned. Even in his 80s, bedridden and almost blind, Sheikh Hilal Abdullah was a commanding figure. As the visitors entered his tent, he swung his tall frame upright and ordered his retainer to slaughter a sheep for dinner. He was courteous and imperious in equal measure. "Who are you?" he demanded. "You can't be British. All the British speak Koranic Arabic!" Then a servant served sweet tea on a silver platter while Hilal explained that the world was coming to an end.

    Although settled in Aamo for more than a decade, Hilal kept to the old nomadic ways. Hung on the sides of his tent were only those things that could be packed on the back of a camel in an afternoon - water jars, saddles, spears, swords, an old Remington rifle, his silver tea set and well-worn rugs. "All the Um Jalul possess camels," he said. "You see that small boy?" He gestured at his grandson. "Even he has camels." He spoke about the traditions of mutual support among the Um Jalul, the most traditional of Darfur's Rizeigat Arab nomads. During the famine that had devastated the region over the previous 18 months, one of his nephews had donated more than a hundred camels to support hungry kinsmen. He himself had loaned many animals, from a herd that was shrinking faster than he knew.

    "None of us will need to cultivate," he said. "None of us even need to collect wild foods like the Zaghawa. Camel nomadism is our way of life."

    But just an hour's walk away was a small encampment of destitute nomads whose animals were dead and who were scraping away at infertile, sandy soils in a desperate attempt to grow enough millet to support their families. They pointed bitterly at the distant wadi and its fertile alluvium. "There's enough land here," said one, "but the Tunjur have registered every inch." Their cooking pots were filled not with millet but with wild foods, especially the mukheit berries, bitter and scarcely palatable, that had been the staple diet of most Darfurians during the famine months.

    The proud old sheikh refused to talk about his people's poverty. Instead he spoke darkly of how the cosmic order was changing. In the old days, the nomads had been welcome guests of the Fur and Tunjur farmers. He himself had traveled south every year to Kargula on the slopes of Jebel Marra, where the Fur chief, Shartai Ibrahim Diraige, would welcome him with a feast and the nomads would assist the farmers by buying their grain, taking their goods to market and grazing their camels on the stubble of the harvest. On leaving, the sheikh would present the Shartai with two young camels. But now all this was changing: Fur farmers were barring the Arabs' migratory routes and forcing the camel herders to range further south in search of pastures.

    In the far north, in Wadi Howar, the Um Jalul shared the pastures with other herders, the Zaghawa and Meidob. But this, too, was changing. The famous jizu desert pastures had bloomed that season - 1985 - for the first time in seven years. Hilal brooded on the ecological changes that were disturbing the region. But he would rather die than change. For him, the old ways were the only ways. Contemptuous of police procedures, he presided over swift customary justice at his tribal court in Aamo. He had no hesitation in tying a witness or a suspect to a tree in the midday sun, or smearing him with grease to attract biting insects, to extract a confession. Punishment - payment of blood money, or whipping - was immediate. But people from many different tribes, in Chad as well as Darfur, trekked to Aamo court. There was no appeal, but the sheikh was famously just. The fame of his son Moussa has spread even further: his name is first on a list of suspected genocidal criminals compiled by the U.S. State Department.

    Moussa Hilal: A big sheikh


    On February 27, 2004, hundreds of armed men mounted on camels and horses attacked the town of Tawila on the eastern slope of Jebel Marra, the heart of the Fur lands. By the time the attack was over, three days later, 75 people had been killed, 350 women and children abducted and more than 100 women raped. Overseeing this mayhem, moving between a temporary headquarters in a large canvas tent and a convoy of five Landcruisers protected by mounted men, was Moussa Hilal, 44, the most powerful leader of the government-supported militias that have come to be known as the Janjaweed. In the days before the attack, more than 500 Janjaweed had converged on Tawila from different directions and congregated, without interference from any of the government forces in the area, in a makeshift camp on a nearby hill. This was more than Arab raiders settling old scores. These Janjaweed had light and medium weapons, communication, internal structure - and impunity. The state capital, Al-Fasher, is only 64 kilometers miles away from Tawila and Governor Osman Youssef Kibir was fully informed of the attack while it was continuing. But it was only on the third day, after the Janjaweed withdrew, that the governor sent representatives to Tawila.

    Confident of the impunity afforded him by the government, and of international community's refusal to match its bark with bite, Hilal has amused himself by playing word games while his men burn Darfur. He has never convincingly denied the crimes he stands accused of, nor shown any regret over the destruction of Darfur, its people and its multi-ethnic society. He has only protested at being called "Janjaweed" - a word customarily used to refer to outlaws and highwaymen from Chad. "The Janjaweed are bandits, like the mutineers. It is we who are fighting the Janjaweed." What Hilal does not deny, indeed relishes, is being a government agent. "A big sheikh. not a little sheikh." As the father in his desert tent took pride in his independence, so does the son in his Khartoum villa, many hundreds of kilometers away from Darfur, take pride in being the government's man, "appointed" by the government to fight against the rebels. "I answered my government's appeal, and I called my people to arms. I didn't take up arms personally. A tribal leader doesn't take up arms. I am a sheikh. I am not a soldier. I am soldiers!"

    And not only "soldiers." According to documents obtained by the authors, Hilal is also leader - amid - of an Arab supremacist organization called the Tajamu al-Arabi, variously translated as the "Arab Gathering," "Arab Alliance," "Arab Congregation" and "Arab Congress." Little is known about the secret organization, which has roots in Moammar Gadhafi's Libya and active contact today, according to the documents, with "intelligence and security leaders" from other Arab countries. But its ultimate objective in Darfur was spelled out in an August 2004 directive from Hilal's headquarters. "Change the demography of Darfur and empty it of African tribes." Confirming the control of Military Intelligence over the Darfur file, the directive was addressed to no fewer than three intelligence services - the Intelligence and Security Department, Military Intelligence and National Security, and the ultra-secret "Constructive Security" or Amn al-Ijabi.

    In the figure of Moussa Hilal, Arab supremacism has converged with criminal impunity, and the result has been cataclysm. Hilal's public position is that, at the request of the government, he raised a tribal militia to fight the rebellion in Darfur. This is true, as far as it goes. In December 2003, Sudanese President Omar al-Bashir vowed publicly to "use the army, the police, the mujahideen, the fursan to get rid of the rebellion."

    But there is more to Hilal's war than he acknowledges publicly. In the documents that we obtained, Hilal makes clear he is doing more than merely combatting a rebellion. He is waging jihad, "cleaning our land of agents, mercenaries, cowards and outlaws." He urges steadfastness despite the spotlight focused on Janjaweed activities. "We promise you that we are lions, we are the Swift and Fearsome Forces. We fear neither the media and the newspapers nor the foreign interlopers." He sends greetings to his supporters, a roll call of some of the most important men in national and regional government: "Major General Omar al-Bashir. Ustaz Ali Osman Mohammad Taha, vice president and the hero of Sudan. Brother Major General Adam Hamid Moussa, governor of South Darfur. Air Force General [Abdullah] Safi al-Nur. Brother Ustaz Osman Mohammad Youssef Kibir, governor of North Darfur" and the man who turned a blind eye to the rape of Tawila.

    Hilal signs himself, "The Mujahid and Sheikh Moussa Hilal, emir of the Swift and Fearsome Forces," the main division of the Janjaweed forces based at Misteriha, the Janjaweed control center in North Darfur. He is not a common Janjaweed criminal. He is a holy warrior, tribal leader and commander in chief.

    How did Moussa Hilal get from the tents of Aamo, where his father inspired such respect, to the paramilitary base that is Misteriha, where he commands such fear? The answer lies in a militarized ideology that fed off desperation and grievance.

    Roots of the Northern Janjaweed


    From the time of the sultans, the camel-herding, or Abbala Rizeigat, had been a headache to the rulers of Darfur. They refused to stay in the places allotted to them, and had no paramount chief to keep them in order. The British authorities tried to tidy up the tribal hierarchies, but never succeeded. Since the Rizeigat camel men were too few to qualify for their own nazir, or paramount chief, the first plan was to put them under the authority of one of Britain's staunchest allies: Ibrahim Moussa Madibu, nazir of the cattle-herding Baggara Rizeigat. But the Abbala were too far away from the nazir's headquarters in southeastern Darfur for that to be feasible. So the district officer proposed that the sheikhs of the Abbala Rizeigat elect their own deputy nazir.

    The election, held at the annual horse fair in Al-Surfayya in December 1925, was anti-climactic. The most influential clans of the Mahamid, one of the main sections of the Abbala Rizeigat, boycotted the conference to protest against British support for Abdel-Nebi Abdel-Bagi Kiheil, a rival candidate. Abdel-Nebi, elected in their absence, turned out to be ill-suited for the post: he didn't have the wealth to provide the continual generosity expected of a leader; he quarreled with Ibrahim Madibu, and he preferred town life.

    A few years after the conference, Abdel-Nebi left his headquarters and court at Girer and Mehdi Hassaballah Ajina, sheikh of the Mahariyya, became the most senior chief. But Mehdi never became nazir. His claim was disputed by the sheikh of the Mahamid, Issa Jalul, whose clan - the Um Jalul - was the richest and most numerous of the Abbala Rizeigat. No decision on the nazirate was possible without Issa Jalul's consent. Had Rizeigat camel-herders won their nazirate, a vast area of pastureland north of Kutum could have been allocated to them as a tribal homeland, ending their centuries-old search for land to call their own. Wells and reservoirs could have been dug to assist the herders in their annual trek northward to the desert, minimizing the risks of clashes with other nomads. But the status of the Abbala Rizeigat in Darfur's tribal hierarchy was never resolved, fuelling a cycle of tribal conflicts and economic grievances that culminated in the emergence of the Janjaweed.

    In 1948, Issa Jalul died. None of his sons was considered worthy of succeeding him as sheikh of the Mahamid, and the clan leaders met to decide a successor. Hilal Mohammad Abdullah, then in his 40s, came from a humble background: he had most recently been a guard in Jalul's court. But Jalul on his deathbed endorsed him as his successor and he was elected by acclaim. Hilal spent the following half-century striving to become the first nazir of the Abbala Rizeigat.

    Sheikh Hilal stayed at Aamo until his death in 1990. In his last years, he witnessed one momentous event beyond his control and was caught up in another for which he was partly responsible. The first event was the great drought and famine of 1984-85; the second, the arming of his tribe.

    Death of the old order


    Seeing the northern desert dying, and drawn increasingly to the savanna to the south, the Zaghawa say that "the world finishes south." The drying of the Sahara is an integral part of their cosmos. The same is true for the camel-herding Rizeigat. They, too, have drifted southward across the desert over the centuries. Speaking at the time of the great drought of 1984-85, Sheikh Hilal recounted this historic migration, and how it had been driven by drought, war and political rivalries: whenever two cousins disagreed, one could always move somewhere else. Unlike other Darfurian Arabs who claimed that their forefathers had always come across an empty land, Hilal didn't dispute that Darfur was always inhabited. Taking his stick, he drew a chessboard in the sand. One set of squares he allocated to the Fur and Tunjur farmers. The second set he labeled as pastureland, available for the use of the nomads. But Hilal brooded on how the drought was disrupting the age-old order: wind was blowing sand onto cultivated farms and huge rainstorms were carving gullies out of the wadis. Farmers were now barring the nomads' way by erecting fences or even burning off the grass.

    Even worse, although the old sheikh was too proud to admit it, the Um Jalul were losing their beloved camels. Many were becoming farmers or laborers in towns such as Kebkabiyya and Birka Saira, and the villages in between such as Misterih. The failed nomads of Aamo and Birka Saira, seeking a route out of poverty, were ready conscripts to rapacious militias. Along with the other peoples of Darfur, the Um Jalul were eating or selling their precious assets in order to stay alive. Darfurians were astonishingly resilient in the face of the worst threat to their lives and livelihoods since the famine of 1913. Thanks to their hardiness and skill, and especially to their ability to gather wild foods, far fewer died than aid agencies predicted. But survival came at a price which was only apparent later: they exhausted their land, their assets and their hospitality. The fabric of rural life never recovered.

    Sheikh Hilal was less innocent of the second change that killed the old order: guns. Just as the rains failed, semi-automatic firearms began to flood Darfur.

    Then-President Jaafar Nimeiri had allowed Sudan's famine to develop unchecked and in April 1985 popular protests brought him down. Relief aid at last began to reach Darfur and, with a new regime in Khartoum ready to deal with Libya, the trans-Saharan road to the Kufra oasis in Libya was opened, transforming Darfur. The desert road allowed impoverished Darfurians to migrate to oil-rich Libya and send money back to their families. It also allowed the Ansar, the military wing of the Umma Party (see below), and Islamist exiles to return to Sudan. Having trained in Gadhafi's camps, alongside the Failaq al-Islamiyya (Islamic Legion) or as part of the Arab Gathering, they arrived infused with a supremacist agenda. They also came with weapons: huge convoys of military trucks rolled across the desert to set up rear bases in Darfur.

    Gadhafi's designs on Chad needed an intermediary in North Darfur. He chose the Mahamid, the largest section of the northern Rizeigat and the best represented in Chad. Sheikh Hilal, endeavoring to boost his clan's power, had long been in close touch with his brethren in Chad, and the Um Jalul's camps had been used for storing Libyan arms destined for the Burkan ("Volcano") Brigade headed by Ahmat Acyl Aghbash. But Hilal never saw the automatic weapons that changed the face of Darfur. Incapacitated from early 1986, the old sheikh lost his sight, rarely rose from his bed, and withdrew from worldly affairs. Moussa Hilal, the only one of Sheikh Hilal's sons who had attended secondary school, took over the leadership of the Mahamid before his father's death. As clashes with the Fur grew more frequent, it was he who organized the Mahamid's new arms supplies from Libya.

    Arab Gathering


    As significant as lack of rain and an abundance of guns was a new political ideology in Darfur: Arab supremacism. Sheikh Hilal, for all his stature and ambition, was a parochial and traditional man; neither he nor his courtiers had ideological sophistication. But by the end of the 1980s, the old bedouin intrigues became caught up in national and international currents far stronger than they. The origins of those currents lay in the Libya of Gadhafi in the 1970s. The roots of Arab supremacism in Darfur do not lie in the Arabized elite ruling in Khartoum. They lie in the politics of the Sahara.

    In Sudan in the 1960s, the Umma Party and the Muslim Brotherhood had supported the Arab factions who led the Chadian opposition with arms, money and rear bases, believing that they were fighting for the rights of Muslims against the Chadian government's Christian, "African" agenda. But Nimeiri normalized relations with Chad upon coming to power in 1969 and the axis of Sahelian Arabism shifted to Libya, where Gadhafi was dreaming of an Arab state straddling the desert and where, thanks to oil money, he was busy fashioning his instruments. These included the Islamic Legion, which recruited bedouins from Mauritania to Sudan; the Munazamat al-Daawa al-Islamiyya (Organization of the Islamic Call), which fostered Islamic philanthropy and evangelization; and sponsorship of the Sudanese opposition National Front including the Muslim Brotherhood and the Ansar. In addition, Gadhafi was hosting a raft of Arab opposition movements, known popularly as the "Arab Gathering," and giving them military training in Kufra in the southeast of the country.

    In Darfur, the first signs of an Arab racist ideology emerged in the early 1980s. At the time of regional elections in 1981, candidatures had taken on ethnic dimensions and the Arabs had been hopelessly split, allowing the Fur politician Ahmed Diraige to sweep to power. Darfurian Arabs argued that if they were united, and drew the Zaghawa and Fellata into their constituency, they could command an absolute majority. All that was needed was an "Arab alliance." Around this time, leaflets and cassette recordings purporting to come from a group calling itself the Arab Gathering began to be distributed anonymously, proclaiming that the zurga (a derogatory term for blacks) had ruled Darfur long enough and it was time for Arabs to have their turn. The speakers claimed that Arabs constituted a majority in Darfur. They called upon them to prepare themselves to take over the regional government - by force if necessary - and to change the name from Darfur, the "homeland of the Fur," to reflect the new reality.

    A directive, published during the "critical stage" of 1998-99, laid out the aims and strategies of the movement in greater detail, and set a "target date" of 2020 for completion of its project. Invoking, for the first time, the name of the tribe of the Prophet Mohammad, this directive was entitled "Qoreish 2." The crux of Qoreishi ideology, a convergence of Arab supremacy and Islamic extremism, is that that those who trace their lineage to the Prophet are the true custodians of Islam and therefore entitled to rule Muslim lands. Adherents regard Sudan's riverine elite as "half-caste" Nubian-Egyptians and believe the country's only authentic Arabs are the Juhayna, the direct descendents of the Qoreish, who crossed the Sahara from Libya in the Middle Ages. They claim that these immigrants found an empty land stretching from the Nile to Lake Chad, and say this land should now be governed by their descendents - the present-day Abbala and Baggara Arabs.

    The Qoreishi idea became an ideology in arms. No sooner had it been published than Darfur was engulfed in a civil war that was stoked by the spillover from Chad. For the first time, Darfurians heard of a militia called the Janjaweed.


    Julie Flint and Alex de Waal are authors of "Darfur: A Short History of a Long War," from which this commentary is excerpted for THE DAILY STAR. The book is published by Zed Books, and will be available in October 2005.



    Copyright (c) 2006 The Daily Star
    Visit AMD In the Enterprise Event #4Join AMD-now, on-demand-for AMD In the Enterprise online Event #4. Discover how to boost your datacenter performance with AMD technologies such as Dual-Core processing and Optimized Power Management to realize higher clock speed and performance per-watt.
    www. enterpriseevent.amd.comAdvertisementwhat's this?
                  

01-28-2006, 06:53 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    Review of Gerard Prunier, Darfur: The Ambiguous Genocide, Hurst and Co.

    By Alex de Waal

    From the August 8, 2005 issue of the Times Literary Supplement



    Ahmat Acyl Aghbash is known to few, and then mostly for his grisly end—he stepped backwards into the spinning propellers of his Cessna aeroplane in 1982. His last words can only be guessed. His legacy is the Janjawiid militia, now infamous for genocidal atrocity in Darfur.

    The plane was a gift from Libya’s Colonel Muammar Gaddafi and for ten years Ahmat Acyl was both a commander in Libya’s multinational pan-Sahelian ‘Islamic Legion’ and leader of a Chadian Arab militia known as the Volcano Brigade. Today, Acyl’s fighters from the Salamat of south-central Chad and the Sudanese intermediaries who smuggled their weapons can stake a good claim to be the original Janjawiid. Acyl’s name crops up in most histories of the long-running wars between Libya, Chad and Sudan. His supplier’s name doesn’t. It was Sheikh Hilal Mohamed Abdalla, whose Um Jalul clan’s yearly migration routes took them from the pastures on the edge of the Libyan desert in northern Darfur to the upper reaches of the Salamat River where it crosses from Sudan into Chad. Renowned for their traditionalism, vast herds of camels and the huge reach of their semi-nomadism, the Um Jalul were a logical intermediary for Libya’s gun-running. Their encounter with the Salamat militia, first social, then commercial (the Jalul sold camels) and finally military, forged the Janjawiid, which is now headed by the Sheikh’s younger son Musa Hilal.

    Acyl’s gifts to Darfur also included an Arab supremacist ideology which holds that the lineal descents of the Prophet Mohamed and his Qoreish tribe are entitled to rule Muslim lands. Specifically, the Juhayna Arabs, a group that includes both Salamat and Um Jalul, should control the territories from the Nile to Lake Chad. Darfur, an independent sultanate until just eighty years ago, lies in the centre of this land, its massif providing both the most fertile land and the headwaters of the Salamat river. The Qoreishi ideology, mobilized through a shadowy group known as the ‘Arab Alliance’ or ‘Arab Gathering’ motivates some of those involved in the vicious war to control this land. Understanding the hideous violence in Darfur demands an understanding of complex local histories that is possessed by few Sudanese and fewer foreigners. Generally relegated to a footnote of Sudanese history, as Gerard Prunier explains, Darfur warrants its own political ethnography.

    Darfur’s is an ambiguous genocide indeed. The crudity of its violence belies fine-grained particularities of motive that only make sense within the unique history of Darfur and its neighbours. Theirs is no centralized blueprint for racial annihilation, but rather a shading of different agendas and opportunistic alliances. The pivot of these is the Um Jalul, and its aspiring leaders’ links with Chad, Libya and—more recently—Khartoum. The Um Jalul are a clan of the Mahamid, who are in turn a section of the Abbala (‘camel-herding’) Rizeigat of Northern Darfur and Chad. Their Bedouin roots can be traced back five centuries at least, when their patrilineal Juhayna ancestors crossed the Libyan desert, entering Darfur from the north-west. Juhayna Arabs were already present in Darfur when the Fur Sultanate emerged in the early 17th century and were part of its bilingual Arab-Fur identity from the outset. In the mid-18th century, the Sultan granted the Baggara (‘cattle-herding’) Rizeigat jurisdiction over a huge area of land south-east of the Sultanate’s heartlands. Known as ‘hawakir’ (sing.: hakura), such grants are the basis of Darfur’s land tenure today, and who controls them is the subject of bitter political struggle. The Baggara’s northern cousins, more mobile and living in the more densely-administered northern lands, were less fortunate. Until today, many Abbala Rizeigat ascribe their role in the current conflict to the fact that they weren’t allocated a hakura a quarter of a millennium ago.

    Others also didn’t receive hawakir. After annexing Darfur on 1 January 1917—almost the last territory to be added to the Empire—British colonial officials began tidying up the splendid confusion of Darfur’s ethnic geography. Another Northern Darfur Arab group, the Beni Halba, were collected in one district, which was then allocated to them in a latter-day hakura. The Abbala Rizeigat had their eyes on a territory that forms a ‘U’ shape north of the mountainous centre of the region. But the leading families of the two main sections—Mahamid (including Um Jalul) and Mahariya—couldn’t agree on who should be paramount chief, or nazir. Since 1925 there have been at least six attempts at unifying the different sections. None has succeeded. One stratagem used by the rival sheikhs to increase their chances was to enlarge their numbers by attracting followers from Chad. The Um Jalul had an advantage here: there are more Mahamid than Mahariya clans in Chad, and in the 1970s they were armed by Libya and organized by Ahmat Acyl, the warlord who began to enmesh Darfur in Chad’s racial war.

    As we turn political ethno-political lens, we find that the contours of Janjawiid mobilization correspond to the political fractures within the Abbala Rizeigat. ######### of Mahamid lineages have key positions while most leading Mahariya families are uninvolved. A third section, the Ereigat, also plays a different but equally critical role. Historically impoverished and marginal, Ereigat men found employment at the colonial police stables. Living adjacent to towns, their sons obtained an education and joined the police and army. One of these boys, Abdalla Safi el Nur, rose to become an airforce general and was Governor of Northern Darfur at the time when the Janjawiid coalesced from a tribal militia tolerated by the government into becoming a proxy for military intelligence. Another became an army general and, now retired, ######### the parliamentary defence committee. Meanwhile, the Baggara Rizeigat—far more numerous and powerful—are themselves divided. Several are leading lights in the Arab Gathering. But the paramount chief, Nazir Saeed Madibbu, is trying to steer a neutral course through Darfur’s mayhem, hoping to negotiate peace and clear his tribe’s name.

    Historians of mass atrocity will be unsurprised to learn that much of the dynamic of escalation can be attributed to extremely local power-struggles, and that even at the lowest levels of ethnic aggregation, such as the sub-sections of the Rizeigat (themselves one of a half dozen large Arab tribes in Darfur), extreme violence is the choice of a minority. Such is the poor state of basic documentation of Darfur that these basic facts have not been detailed. That is still the case. Prunier’s account makes not a single mention of Ahmat Acyl, Hilal Abdalla or his son, the Qoreish and its manifesto, or indeed the Abbala Rizeigat and the Um Jalul, though all are essential to understanding Darfur’s descent into war and atrocity.

    The Darfur rebels’ history is equally important and also little documented. They spring from convergent resistance movements based among Darfur’s three largest non-Arab groups, the Fur, Zaghawa and Masalit. Multiple versions exist of the origins of the Sudan Liberation Army (SLA) and the Justice and Equality Movement (JEM), not least among the members of the two groups themselves. All concur that the SLA has sympathies with the Southern Sudan-based Sudan People’s Liberation Army (SPLA), and took both arms and advice from the latter in 2003, but that it emerged two years earlier from an alliance of Fur militiamen and Zaghawa desert fighters, independently of the SPLA. Until 2003—when SPLA members assisted in writing the SLA manifesto—the main SPLA role had been training Masalit volunteers who crossed Sudan’s eastern border to its camps in Eritrea. (Denied economic opportunities at home, many Masalit have migrated across the entire breadth of Sudan looking for work.) A couple of battalions of these Darfurians were then transferred to Southern Sudan, from where they planned to return home to bolster local self-defence units. Thwarted by the government, many deserted and went back home in 2001. The SPLA then lost interest in Darfur, while the local rebellion quietly gathered force. After reconnecting in January 2003, leader John Garang and Darfur’s guerrillas have with regarded each other with ambivalence. The SLA could indeed become part of a grand alliance of Sudan’s marginalized peoples and thereby a springboard for Garang to take power on behalf of an ‘African’ majority. But Darfurian leaders are fearful that they will be manipulated, and with good cause. The SLA was catapulted to prominence before it could develop internal political institutions, so that it is an amalgam of village militia and rural intellectuals marshaled by indigenous warrior tradition and the discipline of former army NCOs. The Fur and Zaghawa wings have often disagreed and even on one occasion fought each other.

    The origins of JEM are even more controversial. The leadership is drawn from the ranks of Darfurian Islamists and they widely believed to have received funds from Islamists abroad. In contrast to the amateur public relations machinery of the SLA, JEM runs a sophisticated political bureau. JEM’s roots lie in the fragmentation of Sudan’s Islamist movement in the late 1990s, as the twin dreams of national development as an Islamic state and the emancipation of all Muslims as equal citizens, regardless of colour, disintegrated into internal squabbling. The implosion of the Islamic project was clear when, in December 1999, President Omar al Bashir dismissed the government’s eminence grise Hassan al Turabi, sheikh of the Sudanese Islamists, and later put him in gaol. Darfur’s Islamist leaders were already disaffected. Handicapped by the latent Arabist racism of the leadership, which hails almost entirely from Khartoum and the middle Nile Valley, few Darfurians had risen to the top ranks of the government or the civil service. A clandestinely-published ‘Black Book’ documented the racial and regional domination of the Sudanese state.

    There are many conspiracy theories concerning the origins of the SLA and JEM, but Prunier’s account—that the Darfur rebellion emerged as a direct consequence of a memorandum of understanding between John Garang and Turabi in 2001—is among the unlikeliest. Putting forward such a claim requires strong supporting documentation, of which Prunier provides none.

    The critique in the Black Book was aimed, in fact, at Turabi as well as Bashir. Following the 1999 split and Turabi’s imprisonment Bashir and his lieutenant Ali Osman Taha relied more and more on their own kinsmen, security officers and Islamist cadres drawn from precisely the same Nile Valley tribes fingered in the Black Book. Alarmed at its haemorrhage of support in Darfur, Khartoum’s security cabal turned to one of the few senior military figures from Darfur, Gen. Abdalla Safi el Nur, who responded by putting his kinsmen into key local security posts. The alliance between Khartoum and the Saharan Bedouins is one of convenience. Accustomed to seeing Sudan through an ‘Arab-African’ lens, many observers have missed the fact that the riverine Arabism of Bashir and Taha, coloured by the Islamic movement’s orientation to Arab civilization, is a far cry from the Qoreishi beliefs of Acyl’s Bedouin acolytes. Khartoum’s ruling elites regard the Darfur Arabs as no less backward than their non-Arab neighbours. True adherents of the Qoreish ideology reciprocate by dismissing the riverine tribes as half-caste ‘Arabized Nubians.’

    Lacking local knowledge about what is actually driving the Darfur conflict, many have given it their own spin. The debate over the label ‘genocide’ is an example of high-velocity spinning. Both diagnosis of ‘genocide’ and the question of what to do about it are fraught with ambiguity.

    One approach was followed by the U.S. government. Following a Congressional resolution in May 2004, the State Department dispatched a team of investigators to refugee camps in Chad to ascertain whether the Sudan Government was committing genocide. On 9 September, Secretary of State Colin Powell reported, ‘genocide has been committed in Darfur and that the government of Sudan and the Jingaweit bear responsibility—and genocide may still be occurring.’

    A determination of genocide should demonstrate both that a crime is committed that fits the definition in the 1948 Genocide Convention (actus reus) and also specific intent on the part of the perpetrator (mens rea) ‘to destroy, in whole or part, a national, ethnical, racial or religious group.’ Powell had good evidence for a pattern of atrocities that looked like genocide. He had no proof of intent. But to equivocate—as his predecessor Madeleine Albright had done over Rwanda a decade earlier—risked being pilloried. State Department lawyers were encouraged by the reasoning of the International Criminal Tribunal for Rwanda. Faced with the problem of proving genocidal intentions when the accused denied them, the tribunal’s judges ruled that it was legitimate to infer intent from the ‘general context’ of extreme violence directed against a group. Another good reason for making this inference, it is almost impossible to reach a conclusion about genocide while it is actually occurring, which would mean that the Genocide Convention would only be good for prosecutions after the fact. Powell’s phrasing was, however, curiously passive. He did not say that Khartoum’s leaders and their militia were genocidal criminals. And in the next breath he said that U.S. policy would not change.

    A different approach to determining genocide was adopted by the International Commission of Inquiry into Darfur, set up by the UN Security Council, which reported in January 2005. The ICID detailed the same pattern of abuses as in the State Department report. ‘However,’ it continued,

    the crucial intent of genocidal intent appears to be missing, at least as far as the central Government authorities are concerned. Generally speaking the policy of attacking, killing and forcibly displacing members of some tribes does not evince a specific intent to annihilate, in whole or in part, a group . . . Rather it would seem that those who planned and organized attacks on villages pursued the intent to drive the victims from their homes, primarily for the purposes of counter-insurgency warfare.1

    In short, the killings in Darfur looked like genocide but were actually a byproduct of defeating the rebellion. The Commissioners, all of them veteran independent human rights specialists, had shied away from the fence that the Americans had so readily jumped. But Khartoum—despite trumpeting the ‘no genocide’ finding—could take no solace from a report that found that ‘the crimes against humanity and war crimes that have been committed in Darfur may be no less serious and heinous than genocide,’ and which noted that individuals—including government officials—may have possessed genocidal intent. And unlike Powell, the ICID recommended a specific course of action, namely referral to the International Criminal Court. In March, the U.S. swallowed its longstanding opposition to the ICC, and allowed the Security Council to refer the Darfur case to The Hague. The ICC is currently examining a sealed list of 51 individuals identified by the ICID. Although indictments are many months away, the prospect of extradition to face prosecution in The Hague has prompted a shiver of fear among Khartoum’s security chiefs. The blades are whirring just behind them.

    The ICID determination is based on a higher standard of proof than the State Department’s. It is open to interesting and important legal dispute. Much hinges on primary purpose and double effect. On the one hand it can be argued that genocide is a predictable corollary of counter-insurgency conducted in a certain manner. And that the previous two decades of warfare in Sudan exemplify this. All modern genocides, it may be noted, occur during war. On the other hand, the 1948 Convention is precise in what constitutes intent, and legal work needs to be done if that is to be broadened to include genocidal outcomes as a secondary impact of other aims. Moreover, if the purpose of the determination is to prosecute individuals for known crimes, then beginning with a charge of genocide is surely fruitless: the case is better made by building up from multiple instances of mass murder and group-directed war crimes and then deducing that these cumulatively amount to genocide. Both empirically and legally, the ICID has taken a serious and thoughtful position, which will be scrutinized and contested.

    Prunier gives a sketch of the debate over genocide, opening by characterizing the ICID report as part of ‘a coordinated show of egregious disengenousness.’ ‘The semantic play,’ he writes, ‘ended up being an evasion of reality. The notion that this was probably not a “genocide” in the most strict sense of the world seemed to satisfy the Commission that things were not too serious after all.’ Given the title of the book and Prunier’s previous work on the Rwanda genocide this is a disappointingly inadequate conclusion.

    After the question of genocide, the most controversial issue in Darfur is the death rate. The question of how many people have died in Darfur is important but desktop demography is hazardous when the methods of data collection are varied and have not been fully scrutinized. Prunier is not alone in hinging strong claims on the fact that in one survey of refugees, 61% said that they had seen a ‘family member’ killed. As a general index of horror this is a compelling statistic. But it is impossible to make any numerical inference until one knows what the investigators meant by ‘family’. Demographers distinguish the household (usually defined as those who eat together daily, and usually used as the unit of enumeration) from the family, which commonly stretches far wider than those five or six individuals. Until there is a thorough population-based survey of mortality in Darfur, all estimates for deaths from violence, disease and hunger will remain conjecture.

    Prunier has some good sources but often treats them casually. In his catalogue of international neglect of the conflict, for instance he says that Justice Africa failed to mention Darfur in its October 2003 briefing (p. 126). There were in fact four paragraphs that month on Darfur, which had been covered in every issue since March including a warning on 27 May that the strategy of ‘arming local militia’ would, if followed, ‘run the risk of creating a vicious internecine war targeting civilians.’

    Darfur: The Ambiguous Genocide provides a competent sketch of the history of Darfur and the position of the conflict within the politics of Sudan and the region. The account is valuable in locating Darfur within the politics of the central Sahara and the long-running three-cornered wars between Libya, Chad and Sudan. Prunier correctly describes pre-colonial Darfur as an ‘ethnic mosaic’ rather than a region with a binary polarized ‘Arab’-‘African’ identity divide and notes the ambiguity of the term ‘Arab’ (though he doesn’t explore the varieties of Arabism). He makes useful points on the politics of the Umma Party, the main party in the ruling coalition toppled by the current government, and the Darfur Development Front in the 1960s and 1980s and on Libyan-Sudanese relations in the 1970s and 1980s. Errors and omissions are inevitable in any analytical narrative of Darfur: the chief difficulty of this book is that the author omits entirely the central protagonists.

    International efforts to find a solution to Darfur’s agony are now in the hands of the African Union. Prunier dismisses this as ‘the politically correct way of saying “We do not really care”.’ But American, British and other international support to the Kenyan-headed North-South peace process, followed a similar formula of ad hoc multilateralism, and did bring an end to twenty years of comparably vicious war. Darfur’s peace process is in some respects more challenging. There is no cohesive leadership on either side and the political issues that divide the belligerents have yet to be thrashed out—the agenda for negotiations is itself a matter of acrimony. Meanwhile, the best hopes for a settlement may come from connecting external peacemaking to internal initiatives. Darfur’s own provincial aristocrats, the paramount chiefs—including the ruling Arab families—are seeking an exit from their predicament, one that restores a conservative social order and salvages their tribes’ reputation. If the Janjawiid are to be politically decapitated, it may be through the efforts of these hardened old tribal chiefs, arguing that for the government and its allies to submit to their mediation is a better option than extradition to The Hague and a cell in a Dutch basement.



    Endnotes

    1 Report of the International Commission of Inquiry on Darfur to the United Nations Secretary General, Pursuant to Security Council Resolution 1564 of 18 September 2004, Geneva, 25 January 2005, p. 4.



    Alex de Waal is author of Famine that Kills: Darfur, Sudan (revised edition, Oxford University Press 2005) and, jointly with Julie Flint, of Darfur: A Short History of a Long War (forthcoming, Zed Press, September 2005).
                  

01-29-2006, 07:58 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف سودانى

    لك البحر ولى حمى الوطن

    انااعلم جيدا بان حمى الوطن تنتاب الرائعون من ابناء عمومتى فلك التحية ...
    Quote: ايمن بريمة مدفوع الاجر من سفارة النظام بواشنطتون لمحاولة اثارة الفتن بين القوة الوطنية في كل مكان ممكن
    اتفق معك ان بريمة يحب الظهور كثيرا وهي احد النقاط التي استقطابه بها كلاب الجبهة في جامعة الخرطوم عندما كان طالبا فيها
    من اول المهام التي كلف بها هي انشاء تنظيم في ظاهره وطني وفي باطنه جبهجي
    والان يريدونه فعل نفس الشي في دارفور ولكن للاسف له لدينا فائل كبير عنه
    وهو لعلمك من افراد جهاز الامن بتاع الجبهة وقاعد في امريكا بلجوء سياسي عملوا بواسطة محامية يعني كذب مرتين مرة علي المحامية ومرة اخري علي ادارة الهجرة


    لك مصل الحرية.... اما قبل :

    اوافق الراي على ان الاخ بريمة ينتهج منهج ( خالف تذكر ) لترسيخ قاعدة شوفونى انا موجود ولى فكرة وطرح موضوعى ..
    لااختلف معه فى ان يتناول تاريخ القبائل وثقافتهم من جانب افادة الاخر بثقافته وتاريخه ولكن هو يستعمل اسلوب التجريح كواحدة من اساسيات ( منهجه ) التكتيكى ..
    هذا سبيل المثال هذا النموذج ..
    Quote: نقطة محورية:

    Quote: إذن الخلل يكمن في خطاب الحركات المسلحة العدائى وليس موقف القبائل العربية الموالى للحكومة والتى تبحث عن أمنها وأسباب بقاءها، وأذا ما تداركت الحركات المسلحة الأخطاء التأريخية التى ترتكبها بحق القبائل العربية في أرض الهامش ربما نرى تحول في سلوك القبائل العربية والحكومة علي السواء.



    بريمة


    Quote: بداية بحثت فى متن الموضوع عن اى مضامين ذات علاقة بالعنوان فوجدتها افرغ من فؤاد ام موسى.. ولكن يبدو انك معجب بتكتيك ( الداير يظهر ....)


    ماكتبته سالفا لو اؤؤكد لك ليس هنالك مابين العنوان وفحوى الموضوع ...:
    Quote: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال


    ليس هنالك اي شىء يدلل على الموضوعية

    Quote: وهو لعلمك من افراد جهاز الامن بتاع الجبهة وقاعد في امريكا بلجوء سياسي عملوا بواسطة محامية يعني كذب مرتين مرة علي المحامية ومرة اخري علي ادارة الهجرة


    من كذب مرة يمكن ان ياول ويخدع باسلوب غير مبرر ويزرع الفتن


    لك التحايا

    ايمن هارون
                  

01-29-2006, 09:06 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    العزيز ايمن
    لك خالص التحايا
    انت محق تماما فيما قلت عن بريمة فهو في الجامعة لم يكن سوي نكرة لايعرفوا سوي القليلين جدا من اعضاء اللجنة السياسيةوكنت ضمن المكتب المناط به كشف الغواصات فتكون فائل كبير درست كل جوانبه الشخصية والنفسية فهو مريض بحب الظهور

    صدقني ياياقوت العرش ان الموتي ليس هم الموتي وان الراحة ليست هاتيك الراحة
                  

01-30-2006, 07:33 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: sudani)

    بريمة يا أخوي..
    تحية أجزلها..
    واخد بال حضرتك.....
    Quote: في الجامعة لم يكن سوي نكرة

    والعبرة.. هنا..
    أرأيتم إن أسلم عبدُ الله بن سلام ؟ حبر اليهود..!! بهت القوم ... بريمة محمد آدم..

    يكفي يا أخوي سوداني..
    إنكم أنتو أتنين في المنبر ده عرفتو..
    يعني بالبلدي كده..

    كُتر المعرفة يقل المعرفة..



    بريمة أنت في الإتجاه الصحيح..



    فواصــل..

    وأعلم أنك تمخر طريق..
    عُبد في الأساس بأجساد أبرياء..



    فأمخر الطريق مخراً..
    وخلي العباب يكتح كتاتيحه..

    والما عجبو خلي يسُف الرماله..
    ويشرب من وادي نيالا..
    (المنقول):
    Quote: وفي رواية للبخاري :
    جاء عبد الله بن سلام فقال : أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم ، فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت ، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا فيّ ما ليس فيّ ، فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا . قالوا : ما نعلمه .
    قال : فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام ؟
    قالوا : ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : يا ابن سلام اخرج عليهم ، فخرج ، فقال : يا معشر اليهود اتقوا الله ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله ، وأنه جاء بحق .
    فقالوا : كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وفيه نزل قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ )
    ولهذه الآية قصة فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يومَ عيدٍ لهم ، فكرهوا دخولنا عليهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر اليهود أروني اثني عشر رجلا يشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يُحبط الله عن كلِّ يهوديٍ تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه .
    قال : فأسكتوا ما جاء به منهم أحد .
    ثم رد عليهم فلم يجبه أحد .
    ثم ثلّث فلم يجبه أحد .
    فقال : أبيتم ! فوالله إني لأنا الحاشر وأنا العاقب وأنا النبي المصطفى آمنتم أو كذبتم .
    ثم انصرف وأنا معه حتى إذا كدنا أن نخرج فنادى رجل من خلفنا : كما أنت يامحمد .
    قال : فأقبل ، فقال ذلك الرجل : أي رجل تعلمون فيكم يا معشر اليهود ؟
    قالوا : والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قبل أبيك . قال : فإني أشهد له بالله إنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة . قالوا : كذبت . ثم ردوا عليه قوله وقالوا فيه شرا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كَذَبْتم لن يقبل الله قولكم . أمّا آنفا فتُثنون عليه من الخير ما أثنيتم ، ولما آمن كذّبتموه وقلتم فيه ما قلتم ، فلن يقبل الله قولكم . قال : فخرجنا ونحن ثلاثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وعبد الله بن سلام وأنزل الله عز وجل فيه الآية . أخرجه الإمام أحمد في المسند والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في التلخيص وأخرجه ابن حبان والطبراني في الكبير وفي مسند الشاميين . وهو حديث صحيح .
    فيُحتمل أن تكون القصة وقعت لفريقين من اليهود دون علم كلِّ فريق بما حصل للآخر ، وذلك أن رواية البخاري جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم فجاءوا ، والرواية الأخرى أنه دخل عليهم كنيسة لهم في يوم عيد لهم .



    وفي قصصهم عِبرة..
    لكل ذي لُب..
                  

01-30-2006, 09:57 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة محمد ادم

    لك ايقونة من سفكت دمائهم



    Quote: Quote: إذن الخلل يكمن في خطاب الحركات المسلحة العدائى وليس موقف القبائل العربية الموالى للحكومة والتى تبحث عن أمنها وأسباب بقاءها، وأذا ما تداركت الحركات المسلحة الأخطاء التأريخية التى ترتكبها بحق القبائل العربية في أرض الهامش ربما نرى تحول في سلوك القبائل العربية والحكومة علي السواء.


    لك مصل بناء النسيج الاجتماعى الدارفورى :
    اما قبل :
    ان حرية التعبير ياوريف حق لكل انسان مادام ملتزم بادب الحوار لذلك رايك فى الحركات المسلحة لاينتقص من مكانتها شىء سيما اذا كان الراى غير عقلانى اساسه المهاترات العرقية لا الحوار الموضوعى معتمدا على تكتيك ( بوست من اجل تطاحن اسفيرى انا البطل ) بدلا عن ادب الحوار فى منهجه وطرحه ..
    ياوريف ولاءك للقبائل العربية وزعاماتها هو حق واجب لك ولى اى شخص له اصل وكيان ينتمى اليه .واعتقد ان الولاء القبلى الذى تمر هذا المرحلة رغم عمق التجربة وثراء المجتمع فكريا وثقافيا الا انك لازلت تحاول تضع الزرائع على ان القبائل العربية لها الحق على قبائل دارفور الاخرى دون النظر الى ماتترتب عليه هذه المهاترات التى تحاول صياغتها فى شكل خلفيه تاريخية تاريخية استنادا على الكاتب الكس ولكن اذا اسقطنا ماذهبنا اليه ان لتعايش وبناء النسيج الاجتماعى جزء من صيرورة المجتمع وتطور نسقه الطبيعى ..

    من الوزن الثقيل :

    اعتقد ياوريف حاولت الحكومة بقدر المستطاع استغلال القبائل العربية بدارفور لتنفيذ سياستها اتجاه قبائل دارفور الاخرى فزجوا بهم فى اتون حرب ( ليس لهم فيها لا ناقة ولاجمل ) وعندما يتنهى مهمة القبائل العربية ستنقلب عليهم حكومة الجبهة سيتذكروا فى تلك اللحظة ذو القربى من المهمشين مرة اخرى , لذلك فامت حكومة الجبهة بتجيش القبائل العربية لقتال قبائل الاقليم الاخرى التى قسمت حكومة الجبهة الى قبائل زرقة وهم اصحاب الارض والقبائل العربية الوافدة المحتلة فاحدثوا شرخ كبير فى النسيج الاجتماعى الدارفوري الواحد من خلال دعواتهم العنصرية التى اشعلوا بها حربا ( بين الهمشين من الزرقة ومهمشين العرب اذا جاز للتعبير باطلاق تسمياتهم وتقسيماتهم العنصرية للمجتمع الدارفورى ..

    من الوزن الخفيف :
    اعتقد ان المجتمع الدارفور هو المجتمع السودانى الوحيد الذى جسد الهوية السودانية بمفهومعا الواسع من خلال التمازج والختلاط والانصهار بين قبائل الاقليم المختلفة ..

    مخاشنة:

    ايها انفع التعايش ام التناحر ؟

    من الجانى ؟ هل من تجيش من قبل الحكومة لقتل ابناء الاقليم ؟ ام ابناء الاقليم الذين تصدوا لهم ..


    لك الود مادام الاحترام قائما

    ايمن هارون
                  

01-30-2006, 10:30 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    thank you Aymen,

    ( من الوزن الثقيل :

    اعتقد ياوريف حاولت الحكومة بقدر المستطاع استغلال القبائل العربية بدارفور لتنفيذ سياستها اتجاه قبائل دارفور الاخرى فزجوا بهم فى اتون حرب ( ليس لهم فيها لا ناقة ولاجمل ) وعندما يتنهى مهمة القبائل العربية ستنقلب عليهم حكومة الجبهة سيتذكروا فى تلك اللحظة ذو القربى من المهمشين مرة اخرى , لذلك فامت حكومة الجبهة بتجيش القبائل العربية لقتال قبائل الاقليم الاخرى التى قسمت حكومة الجبهة الى قبائل زرقة وهم اصحاب الارض والقبائل العربية الوافدة المحتلة فاحدثوا شرخ كبير فى النسيج الاجتماعى الدارفوري الواحد من خلال دعواتهم العنصرية التى اشعلوا بها حربا ( بين الهمشين من الزرقة ومهمشين العرب اذا جاز للتعبير باطلاق تسمياتهم وتقسيماتهم العنصرية للمجتمع الدارفورى ..

    من الوزن الخفيف :
    اعتقد ان المجتمع الدارفور هو المجتمع السودانى الوحيد الذى جسد الهوية السودانية بمفهومعا الواسع من خلال التمازج والختلاط والانصهار بين قبائل الاقليم المختلفة ..

    مخاشنة:

    ايها انفع التعايش ام التناحر ؟

    من الجانى ؟ هل من تجيش من قبل الحكومة لقتل ابناء الاقليم ؟ ام ابناء الاقليم الذين تصدوا لهم ..)
    )
                  

01-31-2006, 00:33 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Khalid Kodi)


    الأخ عبدالرازق
    لك التحية
    أخوك مواصل وبخشونة وكما قيل إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه، وكادح تعادل مكافح ..

    الأخ أيمن هارون
    شكراً علي روح الحوار، وجاييك ما تستعجل تب ..

    جنى الماندوكورو خالد
    أنا أم أنت الذى يحرف كتابات ألكس دى وال؟ راجعوا هذا البوست، الصفحة الثانية لتعرفوا عن رأى ألكس دى وال وراجعوا أيضاً بداية هذا البوست ....
    الرد علي دعاوى أبراهيم بقال ضد القبائل العربية: فتح ملف...غاوة الكبرى مرة أخرى

    بريمة
                  

01-31-2006, 01:03 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)



    4. القبائل العربية في أرض الهامش بين سندان الحكومة ومطرقة الحركات المسلحة والمجتمع الدولى:
    نصل إلي السؤال الجوهرى الذى يمثل طرفى نقيض لا ثالث لهما: ما الذى يحصل إن أستطاعت الحركات المتمردة، مسنودة من قبل المجتمع الدولى، من طرد الحكومة من أقاليمها التى تقاتل فيها، هل تقم تلك الحركات بطرد القبائل العربية أو إبادتها؟ وفي الجانب الأخر: إذا أستطاعت الحكومة القضاء علي التمرد، هل تستطيع القبائل العربية طرد القبائل الأفريقية أو إبادتها؟ ومهما كانت صعوبة قراءة النتائج إلا أن الواقع يشير وفي كلى الحالتين أن المحصلة النهائية هى حروب قبلية أخرى من أجل البقاء، مما يعنى حروب أكثر شراسة ودموية ومأساوية، أى أن هذين السيناريوهين يمثلان محصلة تمزق النسيج الأجتماعى في أرض الهامش وصعوبة إعادة بناءه وترميمه ويؤكد أهمية إنبعاث تراث تعايشه السلمى وتلاقحه الأجتماعى والثقافى ويلقى بكل تركة المركز المثقلة وتعسفه وجبروته علي عاتق أبناء القبائل العربية في إعادة علاقاتها وتصالحاتها ومعاهداتها الأثنية والقبلية مع المجموعات التى تسكن معها، لتجاوز الحروب والمرارات والعسف إلي مجتمع إثنى متصالح أجتماعياً وثقافياً،
    أى أن رسالة المجتمع الدولى المساند للحقوق الأفريقية والمركز الذى يساوم بالقبائل العربية ودور الحركات المسلحة التخريبى التى تحاول طرد القبائل العربية، جميعها تعمل علي تبديد مجهود القبائل العربية في إعادة التماسك الأقليمى والسلم والأمن الأجتماعى والذى بدوره يهدد سلطة المركز في الأقليم ودور المجتمع الدولى في التوصل إلي حلول عادلة وإجهاض نضال الحركات المسلحة التى تنجرف إلي القتال الجانبى ضد القبائل العربية.
    إذن لكى يحقق المجتمع الدولى تقدم لحل القضايا في أرض الهامش عليه تبنى موقف يدعم رؤية القبائل العربية بجانب الرؤى الأخرى، أو بالأحرى علينا أبناء القبائل العربية إقناع المجتمع الدولى بأهمية لعب القبائل العربية دوراً أمنياً مهماً في سياق تحقق السلام وإيقاف الحروب فى أرض الهامش وتثبيت أركان وحدة الدولة السودانية.
    نخلص أن دور القبائل العربية في تثبيت النسيج الأجتماعى وتعزيز التعايش السلمى والأمن الأقليمى دور مهم تأريخياً وما لم تنتبه إليه الحركات المسلحة تجد الحركات نفسها لا تستطيع الخروج من الوحل القبلى كالذى ينفخ علي قربه مقدوده، يجب أن تغير الحركات مواقفها ضد القبائل العربية في أرض الهامش، وقد فهم أبناء النوبة في الحركة هذه القيمة المهمة تأريخياً للقبائل العربية حينما ألقوا السلاح ضد البقارة في جنوب كردفان وأوقفوا قطع طرق عرباتهم وتهديد تجارتهم وقاموا بعقد مؤتمرات سلام مع زعماء القبائل العربية وفتحوا أسواق ما يسمى بأسواق السلام، حينها فقط تقدمت أجندة أبناء النوبة في الحركة فى جنوب كردفان وفكت القبائل العربية الحصار المحكم الذى ضربته علي قائد فصيل أبناء النوبة الأستاذ يوسف كوه مكى في منطقة جبال تلوشى، نفس الموقف يتكرر اليوم في دارفور وتصبح الحلول وإعادة بناء النسيج الأجتماعى مرهونة بدور الحركات المسلحة في تفهم الأشكال علي أسس أقليمية وليس أثنية أو قبلية كما يفعلون ..
    وسوف نقف مع دور الحركات المسلحة والمجتمع الدولى بأستفاضة
    بريمة م أدم
                  

01-31-2006, 02:24 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    تحية لكل الجمع..
    تحت ظلال المندكورو..
    Quote: من الجانى ؟

    أعتقد الجاني..
    هو المتمرد ضد المركز..
    الجاني هو من قتل الأبرياء بغير ذنب..
    الجانب هو المغفل النافع الذي قتل على عمد..
    وإستهان دم المسلم مع علمه بأن كل المسلم على المسلم حرام..
    دمه وماله وعرضه..
    والعبرة هنا..
    بالإتحاد الأفريقي الذي طالبت به الحركات المسلحة..
    أنظر هنا..
    وبعدين أسأل نفسك بينك وبينا نحن..



    كينغيبي ذكر أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال (الفرنسية-أرشيف)




    أضغط هنا المصدر: (الجزيرة نت) مسؤول بالاتحاد الأفريقي يصف متمردي دارفور باللصوص
    (المنقول)
    Quote: وصف الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بابا غانا كينغيبي متمردي دار فور باللصوص، في إشارة إلى الأعمال التي يقومون بها ضد العرب السودانيين.

    وقال في تقرير للاتحاد حظي بالقبول إن الهجمات التي يتعرض لها العرب على أيدي متمردين في منطقة دارفور المضطربة بالسودان تماثل "أعمالا لصوصية".

    وذكر كينغيبي أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال قبل عشرة أيام.
    وأضاف أن المتمردين هاجموا قرية ميلام التي تبعد نحو 50 كلم شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وتسببوا في أعمال غير إنسانية.

    وطالب الاتحاد الأفريقي المتمردين بالإفراج عن المخطوفين وإعادة الثروة الحيوانية التي نهبوها، مشيرا إلى أن الحادثة قد يكون لها أثر سلبي على محادثات السلام المتعلقة بدارفور.

    وشجب التقرير المتمردين لرفضهم التعاون مع وسطاء الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في دارفور، والمقرر أن تستأنف المباحثات في أبوجا يوم 15 سبتمبر/أيلول.

    وفي تطور آخر وصل قرابة 1500 جندي من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الأحد إلى الخرطوم بغية تشكيل وحدة مشتركة مع القوات الحكومية في إطار اتفاق السلام الموقع في يناير/كانون الثاني.

    وسيشكلون قريبا أول وحدة مشتركة مع عدد متساو من أعضاء الجيش الحكومي، وبموجب اتفاق السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان, يجب تشكيل وحدات مشتركة من الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش الحكومي للإشراف على وقف إطلاق النار الدائم.

    ومن المقرر أن تنشر القوات المشتركة التي سيبلغ عددها 40 ألف رجل, في المناطق التي طالتها الحرب الأهلية, منها 24 ألفا في جنوب السودان وستة آلاف في جبال النوبة (وسط) وستة آلاف في ولاية النيل الأزرق (وسط شرق) وثلاثة آلاف في


    إذن من الجاني يا ترى..
    القاتل أم المقتول..
    من أساء إلى أهله..
    أم من تمت إسأته.. إليه..


    فالحكم أصلاً قد صدر منذ أمد بعيد.. إبان وعد بلفور...
    أي قبل رباط جرتق طهور..
    اليهودي سلاطين باشا.. صاحب كتاب السيف والنار..
    على يد قاطع غلفته على كُبر.. والغُلف وقتئذٍ كتار جد...
    البقاري الشهيد الثائر الخليفة عبدالله التعايشي (ود تور شين)..
    علماً بأن إختيار اليهودي سلاطين باشا..
    لحكم دار فور تحديداً لم يكن نابع من فراغ..
    بل تم إختياره بعناية بالغة..
    والكل برغم عبر التاريخ قد صار دمية في يد طغمة وصبية الماسونية العالمية..
    وعينك على مرجقيص اليهود.. وكان داير المردوم برتكولات بني صهيون..
    من النقل بنردمك..
    ولك مثال حي في معني الإحتفالية بنجاح المخطط وشُرب النخب داخل متحف هلوكوست اليهود إياهو..
    ولكن ..
    فات عليهم أننا تعلمنا من أطفال فلسطين..
    كيف تكون معاني الحياة عقيدة وجهاد..
    وكيف تكون موالاة المسلمين بحكم أخوة الرابطة الإسلامية..
    ولا إستعلاء.... وكلنا أولاد تسعة من التراب وللتراب..
    وكيف يولد تولد الأحلام كبيرة من صلب زغب أطفال الحجارة..
    وطالما إنت داير تعرف حاجة..
    كده أحكم حتى لا نقول ساء ما تحكمون..

    فمن الجاني بكل أمانة دون محاباة..
    يا أيمن هرون..



    ومن الضحية.. يا ترى..!!
                  

01-31-2006, 02:40 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    كتب سلالة المندكورو بوريمه:

    Quote: وقد فهم أبناء النوبة في الحركة هذه القيمة المهمة تأريخياً للقبائل العربية حينما ألقوا السلاح ضد البقارة في جنوب كردفان وأوقفوا قطع طرق عرباتهم وتهديد تجارتهم وقاموا بعقد مؤتمرات سلام مع زعماء القبائل العربية وفتحوا أسواق ما يسمى بأسواق السلام، حينها فقط تقدمت أجندة أبناء النوبة في الحركة فى جنوب كردفان وفكت القبائل العربية الحصار المحكم الذى ضربته علي قائد فصيل أبناء النوبة الأستاذ يوسف كوه مكى في منطقة جبال تلوشى،


    فى جبال النوبه حاربت قبائل البقاره النوبه كأيدى غبيه و مأجوره للنظام السودانى الفاشى.

    فقاتلوا فى صفوفه وبجانبه ليس دفاعا عن انفسهم وتجارتهم كما تحاول الادعاء و التزوير، انما تنفيذا لمخطط الجبهه الاسلامية التصفوى و الذى عرف بالمشروع الحضارى الاسلامى/ وقد سقط كما يعرف العالم.

    لو كان باستطاعة المرحلين الذين هم البقاره وقوات الدفاع الشعبى زائدا الجيش النظامى، لو استطاعوا مجتمعين ابادة النوبه عن آخرهم حينها لفعلوا، ولكن تمت هزيمتهم كما يعرف العالم، واصبح البقاره نادمين على ما اقترفت ايديهم من جرم، كما يعرف العالم أيضا، فقد عاشوا بين النوبه وفى ارضهم ثم نجح الفاشى فى غسل أدمغتهم بالهوس الدينى والعرقى فتحولوا الى أدوات فى ايدى الفاشيين ليطعنوا من أكرمهم بالامس .

    الحركة الشعبية هزمت المرحلين الذين اصبحوا الان الجنجويد فى دارفور، وانت تحاول الانكار هاهى كلماتك تفضحك.

    اتفاقية نيفاشا هى التى اوقفت الحرب ، مؤتمرات سلام أسواق الخ....كلها كرم من النوبه على مجرمى الامس و لكنها... تحت مظلة نيفاشا.
                  

01-31-2006, 03:16 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Khalid Kodi)

    المكاتح الشرس..
    بريمة محمد آدم..
    من بعد التحية..
    إلا تعتقد معي بأن قبائل البقارة في كردفان ودار فور..
    قاتلوا منذ أمد بعيد..
    دفاعاً عن النفس..
    والأمثلة كُثر..

    مثال تاريخي حي...
    نكتفي بالبقاري الخليفة عبدالله التعايشي (ود تور شين).... في أم دبيكرات..

    وحديثاً..
    مقتل كُبراء الهبانية في برام..
    وما ذكرتهم تقارير بعثة الإتحاد الأفريقي التي طالبت بها الحركات المسلحة..
    غير المنسيين التانيين..


    هنا الحق أبلج..

    ولا معالجات نيرانية إسترازاقية تحسب..
    تحت ظلال المندكورو..

    وعبرة هذا التوازن الإجتماعي الذي أحدثه الناظر بابو نمر ناظر المسيرية..
    في علاقاته مع الناظر دينق مجوك..
    برغم سياسة المناطق المقفولة التي إتبعها المستعمر...
    شوف نموذج أبوياي الحي مثال..

    والعبرة بالنتيجة تعد..
    والأمور تحسب بخواتيمها..



    سلام شباب.. سلام،
                  

01-31-2006, 06:39 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف عبدالرازق الطالب

    لك البحر ولى حمى الوطن
    Quote: فمن الجاني بكل أمانة دون محاباة


    لك مصل الصدق :

    اما قبل :

    اخى ماقامت به الحركات المسلحة ليس سببا انما نتيجة لما قامت به حكومة الجبهة باستخدم القبائل العربية لمحاربة قبائل الاقليم الاخرى . فمن الطبيعى على الحركات صد اى عدو ياتى لقتل الاطفال وحرق القرى ..
    اعتقد ان القبائل العربية هى التى جنت على نفسها بالموافقة على تنفيذ مخططات حكومة الجبهة فى دارفور ..

    عاشت دارفور

    تحياتى

    ايمن هارون
                  

01-31-2006, 09:01 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    العزيز بريمة

    تحايا عطرة، أحاول جاهدا علي أس الحوار لكي أضفي وجهة نظر ، و لكني وجدت هذه تصلح لبداية حوار نصل فيه لنتاج :
    Quote: هل يستطيع الأفارقة رد الجميل إلي الشعوب العربية المهاجرة إلي أفريقيا التى حملت مشاعل النور الإلهى الذى أخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلالة وعبادة الأوثان والطواغيت الأرضية إلي رحاب الحرية الدينية والأنفتاح علي العالم؟ أين الأفارقة حينما كانت السفن والبواخر العربية تجوب أنحاء العالم؟ أليس العرب هم الذين أدخلوا المعمار الحديث إلي أفريقيا؟ أليس العرب هم الذين أدخلوا الأغنام والجمال ورعى الماشية وزاعة الموز وغيرها إلي أفريقيا؟ أليس هم العرب الذين حملوا التجارة الأفريقية إلي خارج حدود القارة؟ ومن الذى أصحى النائمون من مجاهيل الجهل؟ العلاقة بين العرب والأفارقة هى أكبر من حصرها في صفات، فلينظر كل سودانى في نفسه أو حتى لسانه!!
    وأخيراً العرب في أفريقيا أبناء أخوات الأفارقة أو بالأحرى الأفارقة أخوالهم، أليس تلك علاقة رحم تجعلنا نتجاوز كل سفاسف الأمور ...
    فاتنى هذا البوست وكنت عايز أحصل واحد إسمو دينق ..
    بريمة م أدم


    حاول اشرح هذه جيدا حتي نستطيع خوض حوار ؟


    الاخ ايمن

    شكرا لمداخلاتك الرائعة القوية و اتمني ان تواصل علي نفس اللغة الراقية البعيدة عن هرجلة العوام.
    انور ادم

                  

01-31-2006, 09:49 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: أنور أدم)


    الأخ عبدالرازق الطالب
    لك التحية
    Quote: وحديثاً..
    مقتل كُبراء الهبانية في برام..

    أدينا تفاصيل عن مقتل أفراد قبيلة الهبانية، سمعت أن هناك عدد كبير قتل في حوالى شهر أبريل الماضى ولكن لم أجد التفاصيل .. وبعد دا يقولوا الجنجويد!! ..
    بريمة
                  

01-31-2006, 09:58 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    الأخ أيمن هارون
    لك التحية
    أقدر رأيك ولكن علي خلاف مع إستنتاجك، القبائل العربية ضحية للحكومة وللحركات المسلحة علي السواء، ففى حين تستغلهم الحكومة نجد في الجانب الأخر يقتلهم التمرد وينهب ثروتهم ويقطع مراحليهم وأماكن منازلهم، فكيف أستطعت أن ترجح كفه الحكومة في الأنتهاك لكفة التمرد، الأنتهاك واحد ومرفوض من كل الجوانب ..
    بريمة
                  

01-31-2006, 10:03 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    الأخ أنور أدم
    شكراً علي المرور والروح الطيبة للحوار، أظن موضوع البوست يختلف عن إقتراحك، ربما نحتاج لبوست أخر يناقش إقتراحك ..
    بريمة
                  

01-31-2006, 10:59 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    جنى الماندكورو خالد كودى
    قضية الحرب في جنوب لم تكن معايشها أكثر منى ولم تفهم فى الصراع الذى كان دائراً في جنوب كردفان أكثر من معايشتى ومشاهداتى له من واقع أرض المعركة، ضاع نضال النوبة تماماً أمام ضغط أبناء القبائل العربية التى غزتهم الحركة في عقر دارهم لكن النوبة أستطاعوا تدارك الأخطاء في اللحظات الأخيرة التى حاولوا فيها إنتهاج سياسية سلمية مع القبائل العربية علماًأنه تشرد حوالى 300 ألف من أبناء البقارة من قراهم وتم تهجيرهم خارج جنوب كردفان أو إلي أطراف المدن ومع ذلك ظل الشباب مرابطين مع الطعاين وفى قراهم والمشاريع الزراعية حتى تحقق النصر بفضل الله، راجع مقالتى، هناك حوالى 52 مقالة تتحدث عن الحرب في جنوب كردفان ..
    بريمة
                  

01-31-2006, 11:03 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    إبن حواء: سودانى

    Quote: واشنطتون


    دى بأكلوها بى شنو!!


    ده بياكلوها من الديم
    واللبيب بالاشارة يفهم
                  

02-01-2006, 09:10 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف عبدالرازق

    لك ايقونة الشهداء فى دمنا


    Quote: أعتقد الجاني..
    هو المتمرد ضد المركز..
    الجاني هو من قتل الأبرياء بغير ذنب..
    الجانب هو المغفل النافع الذي قتل على عمد..
    وإستهان دم المسلم مع علمه بأن كل المسلم على المسلم حرام..
    دمه وماله وعرضه..


    لك التحية مادام الاحترام والود قائما :

    اماقبل :

    اعتقد ان جدلية العلاقة بين حكومة الجبهة والقبائل العربية ( طبعا ياوريف حكاية منو فيكم الجانى دى تحلوها براكم مع بعض بس واحد فيكم الورقة والتانى الكربون ) , لان حكومة الجبهة تعاملت معكم بمفهوم ( السنسنة تغطى على الديمفريس ) وان كلمة جانى هى كلمة حق اريد بها باطل وهو مصطلح فضفاض تردده كل موقوذة .. ياوريف لا يخالجنى ادنى شك على ان القبائل العربية هى الجانية وهى التى ساهمت فى تفاقم الازمة لان القبائل العربية حملت السلاح ضد قبائل الاقليم الاخرى بملاء ارادتها واختيارها لتنفيذ ( خارطة طريق ) حكومة الجبهة اتجاه دارفور ..

    Quote: المتمرد ضد المركز



    ماهو المركز الذى تقصده ياوريف الم يكونوا اولئك ؟ ام انبياء من بنى اسرائيل ارسلوا على حين غفلة من الزمان ...
    Quote: الجانب هو المغفل النافع الذي قتل على عمد..
    وإستهان دم المسلم مع علمه بأن كل المسلم على المسلم حرام..
    دمه وماله وعرضه


    لماذا لاتعيبوا انفسكم ياوريف حتى تتخلصوا من عقدة الذنب التى تعشعش على رؤؤسكم لانكم دفعتوا بالاقليم فى اتون ازمة تفكك فى النسيج الاحتماعى الدارفوري ..

    Quote: أنظر هنا..
    وبعدين أسأل نفسك بينك وبينا نحن..




    كينغيبي ذكر أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال (الفرنسية-أرشيف
    )


    ياوريف اذا كنت تسمع او القى اليك السمع وانت شهيد لعرفت لماذا تحارب حركة تحرير السودان لا باس اذكرك لعل الذكرى تشفى الصدور .. حركة تحرير السودان لا تبحث عن اموال لتسرقها كما صورتها على حد قول وكالة انباء فرنسية وهو خبر لابد ان تتحرى من صحته ليس مهما , بل ماردت ايضاحه لك ان حركة تحرير السودان لا تبحث عن سلطة انما تحرير الاقليم من سلطان حكومة الجبهة القمعى عبر حل سياسي يفضى الى تحول ديمقراطى مستدام ..

    ياوريف ان فى السياسة لاتوجد خصومات وعداوة مفعمة بل هنالك مصالح يجتمع حولها الناس وينفض من دونها .. لذلك العداء بين حكومة الجبهة وحركة تحريرالسودان عداء فكرى وروحى واثنى وجغرافى ولكن مع ذلك قربت الحكومة وجهات النظر وجلست حركة التحرير للتفاوض من اجل مصلحة انسان دارفور .. ولكن اين موقع القبائل العربية بعد انتهاء دورها ؟

    كيف تتخلص القبائل العربية من عقدة الذنب التى تعشعش على رؤؤسهم ؟؟؟
    اين موقع القبائل العربية من الاعراب اقصد بعد مفاوضات ابوجا ؟
    متى تتخلص او بالمعنى الاحرى تتحرر من الدونية التى تعانى منها ؟ من قبل القبائل العربية فى الشمال الجغرافى ؟
    لماذا وافقت القبائل العربية بتنفيذ (خارطة طريق ) حكومة الجبهة ان لم يكن هنالك سوء نية ؟


    لك منى ولاخرين تلويحة من صدر يثور من دارفور

    ايمن هارون
                  

02-01-2006, 09:25 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة محمد ادم

    لك التحية


    Quote: أقدر رأيك ولكن علي خلاف مع إستنتاجك، القبائل العربية ضحية للحكومة وللحركات المسلحة علي السواء، ففى حين تستغلهم الحكومة نجد في الجانب الأخر يقتلهم التمرد وينهب ثروتهم ويقطع مراحليهم وأماكن منازلهم، فكيف أستطعت أن ترجح كفه الحكومة في الأنتهاك لكفة التمرد، الأنتهاك واحد ومرفوض من كل الجوانب


    اما قبل :

    اعتقد ياوريف ان حركة تحرير السودان لم تنتهك انما دافعت من اجل انسان دارفور البرىء والحركة لم تكن سببا فى تلك الانتهاكات التى قامت حكومة الجبهة والقبائل العربية انما نتيجة للانتهاك والمجازر التى قامت بها الحكومة والقبائل العربية .. اذا كان لك مبرر واضح او مبادىء متجردة لاتخشى الحق لومة لائم .. لماذا قامت القبائل العربية بحرق القري وقتل الاطفال والطاعنيين فى السن هل هنالك ما يبرر ذلك لا اعتقد غير ان القبائل العربية حاولت التخلص من الدونية المتاصلة فى دواخلهم ومشرئبة فى افكارهم وثقافاتهم على انهم عرب ويريدون التخلص من حكاية مهمشين الغرب لذلك كان الحل المتاح لهم تنفيذ خطة حكومة الجبهة عسا ولعل ان تجد لهم موقع فى الشمال الجغرافى ...


    لك الود

    ايمن هارون
                  

02-01-2006, 02:23 PM

Khalid S Yosif

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 221

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الاخ ايمن+هارون
    تحية طيبة
    ارجو عدم نعتى بالوريف او غيرها.

    ان يقال بان

    Quote: من الجانى ؟ هل من تجيش من قبل الحكومة لقتل ابناء الاقليم ؟ ام ابناء الاقليم الذين تصدوا لهم.
    يظهر بان الكاتب لايعلم الكثير عن بدء الصراع فى دارفور. من الذى حمل السلاح اولا ثم هجم على القبائل الاخرى ومنهم قبيلة الهبانية فقد قتل اخ الناظر صلاح الغالى وسباوء اكثر من 20 فتاة لمدة تجاوزت الاسبوعين.

    وان تكتب .

    ان المجتمع الدارفور هو المجتمع السودانى الوحيد الذى جسد الهوية السودانية بمفهومعا الواسع من خلال التمازج والختلاط والانصهار بين قبائل الاقليم المختلفة .

    ينم عن جهل عميق بارض المليون ميل, لان هذا التمازج والاختلاط موجود فى كل اناء السودان.

    ايها انفع التعايش ام التناحر ؟
    عليك الاجابة على هذا السوال. لعلك قد سمعت بما حدث اليوم فى ابوجا. وهل د مثل هذا من قبل . حقيقة ان كل اناء بما فية ينضح او ينطح.

    اعتقد ياوريف حاولت الحكومة بقدر المستطاع استغلال القبائل العربية بدارفور لتنفيذ سياستها اتجاه قبائل دارفور الاخرى .

    كيف ذلك وقبائل دارفور الاخرى جزء اصيل وموسس ومنفذ لسياسات الحكومة. ام انكم من الذين يدو الحلة وصى ويدوالنقارة عصى.

    وتكرمت

    .
    Quote: واعتقد ان الولاء القبلى الذى تمر هذا المرحلة رغم عمق التجربة وثراء المجتمع فكريا وثقافيا الا انك لازلت تحاول تضع الزرائع على ان القبائل العربية لها الحق على قبائل دارفور الاخرى دون النظر الى ماتترتب عليه هذه المهاترات .


    وماذا تسمى ما حدث اليوم فى ابوجا انة ولاء الولاء الاضيق من الولاء.

    وقلت

    اخى ماقامت به الحركات المسلحة ليس سببا انما نتيجة لما قامت به حكومة الجبهة باستخدم القبائل العربية لمحاربة قبائل الاقليم الاخرى . فمن الطبيعى على الحركات صد اى عدو ياتى لقتل الاطفال وحرق القرى.

    عاشت قبائل دارفور فى امن وامان الى ان ظهر المثقفاتية من امثالك. فزرعوا الفتن والكراهية من اجل المصالح القبلية الضيقة النتنة.

    وايضا

    اعتقد ان جدلية العلاقة بين حكومة الجبهة والقبائل العربية ( طبعا ياوريف حكاية منو فيكم الجانى دى تحلوها براكم مع بعض بس واحد فيكم الورقة والتانى الكربون )

    ماذا لو كنت انت جزء اصيل من الورقة هل من حقك ان تعابى الكربون

    وباللة سياسة التعيم والاستهداف والكذب والتلفيق ارجو التقليل منها فما زلنا بعقولنا والحمد للة. فهذة السياسة اتت اكلها. والتعيم قد يقودك الى ان ترمى البعض بجهالة فتصبح على ما فعلت نادما.


    الاخ سودانى
    الديم اكبر من ان يتحدث عنة امثالك هل تعلم لماذا سمي ديم اللة ابشمبر?
                  

02-01-2006, 03:10 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة محمد ادم

    Quote: ومهما كانت صعوبة قراءة النتائج إلا أن الواقع يشير وفي كلى الحالتين أن المحصلة النهائية هى حروب قبلية أخرى من أجل البقاء، مما يعنى حروب أكثر شراسة ودموية ومأساوية، أى أن هذين السيناريوهين يمثلان محصلة تمزق النسيج الأجتماعى في أرض الهامش وصعوبة إعادة بناءه وترميمه ويؤكد أهمية إنبعاث تراث تعايشه السلمى وتلاقحه الأجتماعى والثقافى ويلقى بكل تركة المركز المثقلة وتعسفه وجبروته علي عاتق أبناء القبائل العربية في إعادة علاقاتها وتصالحاتها ومعاهداتها الأثنية والقبلية مع المجموعات التى تسكن معها، لتجاوز الحروب والمرارات والعسف إلي مجتمع إثنى متصالح أجتماعياً وثقافياً،


    تحياتى :
    واما قبل :

    اعتقد لكى تحل اشكالية النسيج الاجتماعى الدارفوري الذى اتلفتموه لابد الابتعاد من الاستقطاب العرقى الذى سببه ايديولجية ومفاهيم حكومة الجبهة التى ترسخت فى اذهان القبائل العربية , لاتعتقدوا فى اذهانكم ان حكومة الجبهة تحتاج الى حلفاء او تبع كالقبائل العربية التى استخدمتهم لتحقيق استرتيجياتهافى دارفور انما حوجتها الى شريك استيراتيجى مفيد تنفذ عبره سياساتها القمعية ,,,



    الاخ خالد يوسف

    بعيدا عن السياسة :

    الفاشلون صنفان :1ـ صنف يعمل دون يفكر
    2ـ وصنف يحلم دون ان يعمل

    ساعود لك لا تستعجل وتزعل نفسك

    لكم منى ولاخرين تلويحة من صدر يثور من اجل دارفور

    ايمن هارون
                  

02-01-2006, 07:48 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أيمن هارون
    لك التحية
    مازلت أقول أقدر رأيك وأختلف معه في صيغة الأدعاء، فأنت يا أخى لا ترى إلا بعيون الحركات المسلحة وأما أنا لدى رؤيتى التى تخالف رؤيتك، من جانبى أرى أن الحركات المسلحة تأكل في بهائم القبائل العربية وتثبت وجودها بأنها حية وتقاتل بضرب قرى القبائل العربية وفرقان الرعاة بأعتبار أنهم ليس موالين لهم وبالتالى يجب زعزعتهم لكى تقع الحكومة في حرج فشلها في حماية مواطنيها وفي الجانب الأخر يثبت الثوار بأنهم يقاتلون، ودليلى أنظر إلي ماتم بالأمس القريب عندما ضربت قوات حركة (حوات) قرية بالقرب من الجنينة والمفاوضات مستمرة في أبوجا والغرض هو توصيل رسالة أذا لم تشملهم الحكومة في المفاوضات سوف يخربون وهكذا تظل القبائل العربية الضحية لكل طلقة يطلقها متمردى دارفور ..
                  

02-01-2006, 07:52 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    الأخ خالد يوسف
    لك التحية
    وشكراً علي المرور ..
    خالص تحياتى
    بريمة
                  

02-01-2006, 09:06 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    5. غياب الرؤية السياسية لأبناء الحركات المسلحة وأثره علي أمن القبائل العربية:
    أصبحت دارفور، اليوم، أكثر بؤرة ملتهبة ومستودع للأجرام: قطاع الطرق، جماعات النهب المسلح، الجنجويد، الباشمرقه والتورابورا، والأنكى من ذلك دارفور مسرح لتصفية الحسابات القبلية والسياسية، بين الحكومة وخصومها من المؤتمر الشعبى والمعارضة الشمالية وتصفية حسابات قبلية حتى بين قبائل دارفور الأفريقية - الأفريقية، والأفريقية - العربية وبين حركات دارفور المسلحة فيما بينها وفي داخلها، فقد وصل الأقتتال بين الحركات المسلحة إلي إشتجار أفراد الوفود أمام سمع ومرأى الأتحاد الأفريقى الوسيط في الصراع، ما السبب في كل هذه الفوضة السياسية والقبلية! هل هى إنعدام الرؤية؟ هل هى التخلف السياسيى؟ هل هى القبلية المزرية؟ ما هو السبب؟ في هذا المستنقع الأسن أصبحت القبائل العربية هى الضحية بالنسبة للحركات التى تنهب ثرواتها وتقتل أفرادها بصورة تعكس نفسية كرنفال عرض القوة أمام الأخرين، كما أصبحت القبائل العربية كبش فداء بالنسبة للحكومة التى تحاول موارات جرائمها بأقحام وتوريط القبائل العربية في حروب هدفها هزيمة الحركات المسلحة بواسطة القبائل العربية وأستنزاف دماء أبناءها وكل ذلك يتم خلف ستار محكم من القوقاعيه اللفظية التى تستند علي فلسفة حماية القبائل العربية من أعتداءات المتمردين، وقد حققت الحكومة تفوقاً تكتياً وسياسياً في كسب ود القبائل العربية من جانب وتخريب علاقاتها مع ما يسكانها من القبائل الأفريقية من جانب أخر حتى تمنع أى فرصة لفتح قنوات إتصال أو حوار يفضى إلي عزلها، وقد وقعت الحركات المسلحة في المسلسل الذى خططت له الحكومة بعناية فائقة وهو قودهم إلي حتمية الصراعات الأثنية التى تجعل التحكم فى مصيرهم سهلاً، فاليوم التمرد فى دارفور محموم بقتال القبائل العربية أشد من قتاله للحكومة المركزية مما يعنى ضياء رؤيتهم وتشتت أهدافهم والنتيجة الحتمية لهذا الضياع هو الخوف من المصير المجهول مما هدى بقيادات الحركات اللجؤء إلي القبيلة طلباً للحماية وبالتالى أصبحت قبائل دارفور في مواجهة بعضها البعض بدل مواجهة الفرقاء السياسيين وكل ذلك يعود إلي سياسة الحركات الهوجاء والفوضوية في قيادة الصراع ..
    بريمة م أدم

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 02-01-2006, 09:17 PM)
    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 02-01-2006, 09:46 PM)

                  

02-01-2006, 09:36 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    6. التمزق القبلى لأبناء الحركات المسلحة وأثره علي أمن القبائل العربية:
    منذ عام 1957م وحتى اليوم خاضت دارفور حوالى 15 حروباً قبلية منها 4 حروب بين قبائل أفريقية-أفريقية، 3 حروب بين قبائل عربية-عربية أما البقية، 8 حروب فهى بين قبائل أفريقية-عربية (راجع كتاب السودان وحروب الموارد، ثم أضف الحروب في الفترة ما بعد 1990) . هذا التحليل يؤكد أن دارفور أكثر بؤرة قبلية مشتعلة في السودان علي مدار تأريخها الحديث. ما هى الأسباب التى قادت إلي هذا الوحل القبلى؟ هل تأريخ دارفور ما قبل الأستقلال أحسن حالاً من الأن؟ أم هو أمتداد طبيعى لهذه الفوضة القبلية القاتلة؟ ولماذا وتيرة الحروب الأفريقة – العربية أكثر من غيرها. هل هذه القبلية في الصراع التأريخى تعنى أن التمرد في دارفور جاء نتيجة مخاض لتلك الحالة المزرية في القبلية؟ وهل الحركات التحررية ما هى إلا واجهات للقبائل المتحكمة في تأريخ دافور وتحاول إعادة نفوذهها؟
    هل المخرج يعنى نبذ القبلية وبناء وحدة أبناء دارفور من كل قبائلها؟
    بنظرة فاحصة لتأريخ دارفور الأثنى تتضح حقيقة الصراعات القبلية، فقد عرف تأريخياً أن الشعوب الدارفورية لم تكن سواسية في السلطة والجاه علي أمتداد تأريخها، فقد حظى الفور والمساليت بنصيب الأسد في السلطنات، مما يعنى انهما أستحوذا علي نصيب الأسد أيضاً في قهر وإذلال الشعوب الدافورية الأخرى. ومن مظاهر ذلك القهر، طرد القبائل والشعوب المستضعفة إلي الأماكن القاحلة في الشمال أو المناطق الوعرة في الجنوب وأستحوازهم علي المناطق الخصبة في جبل مرة في حالة الفور ومناطق غرب دارفور في حالة المساليت، مما يلقى بظلاله علي القسمة الضيزى للموارد بعامل الهيمنة والقوة وموازناتها التى كانت سائدة بصورة تشبه تماماً ما حدث في إتفاقية مياه النيل بين مصر وبريطاينا نيابة عن شعب السودان، الحى الميت في ذلك الزمان، مما يجعل جلياً تسخيرالهيمنة السلطانية بأسم الدين كأستراتيجية للقبائل المتنفذة في سدة السلطة للاستيلاء علي الأرض والموارد ووسيلة من وسائل التمكين على حساب المجموعات المستضعفة. وهنا ظهر المشكل الأول هو الأرض والموارد كسبب من أسباب الصراع في دارفور بسبب تحكم قبائل الفور والمساليت في الموارد الحيوية ومحاولة الزغاوة لفك تلك الهيمنة والأقتتال مع أغلب قبائل الأقليم ذات النفوذ القبلى والأثنى من القبائل العربية والأفريقية، ومحاولة فك حصار الأرض قاد الزغاوة لقتال المحاميد في الشمال وقتال الفور في كبكابية وغيرها من الحروب القبلية، التى أصبحت ضحيتها القبائل العربية التى فقدت مراعيها وعلاقاتها القبلية التى تعزز التعايش السلمى في الأقليم.
    بريمة م أدم
    بريمة م أدم

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 02-01-2006, 09:40 PM)

                  

02-02-2006, 05:19 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    العزيز بريمة

    تحايا عطرة، لقد تابعت جزء من مقالك هذا الذي هدف اساسا لتجاوز الخلاف، و كنت اتمني ان اري توصيفا للخلاف الذي تريد تجاوزه ، وانا في انتظاره، ولكن هناك نقطة اثرتهابخصوص توظيف الجلابة للقبائل بغرض ضرب هذه بتلك او تلك بهذه علي نهج فلسفة فرق تسد، لقد قلت:

    Quote: وقد حققت الحكومة تفوقاً تكتياً وسياسياً في كسب ود القبائل العربية من جانب وتخريب علاقاتها مع ما يسكانها من القبائل الأفريقية من جانب أخر حتى تمنع أى فرصة لفتح قنوات إتصال أو حوار يفضى إلي عزلها، وقد وقعت الحركات المسلحة في المسلسل الذى خططت له الحكومة بعناية فائقة وهو قودهم إلي حتمية الصراعات الأثنية التى تجعل التحكم فى مصيرهم سهلاً،


    عليه،اتمني ان تجاوبني علي هذه الاسئلة المهمة التي ستسهم في توصيف الازمة، فالي الاسئلة:

    1= ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟
    4= ما المقصود بالحتمية الصراعية هنا، أهي تلك المستخدم عندنا في مجال العلوم الاجتماعية ام شي اخر يمكنك تعريفها حتي لا نضحي ضحايا الاستخدام المفرط للمصطلح؟


    بعدها لنا رأي يهدف الي تجاوز حالة الخلاف"ان وجدت" هذا.



    ملحوظة معرفية.

    Quote: منذ عام 1957م وحتى اليوم خاضت دارفور حوالى 15 حروباً قبلية منها 4 حروب بين قبائل أفريقية-أفريقية، 3 حروب بين قبائل عربية-عربية أما البقية، 8 حروب فهى بين قبائل أفريقية-عربية (راجع كتاب السودان وحروب الموارد، ثم أضف الحروب في الفترة ما بعد 1990)


    هذا الذي اورته ليست حقيقة ، و الذي أورده ربما خصص احداث معينة ، و عليه تمني ان تورد بالتفاصيل تلك الحروب لأوضح لك النقص الذي لازم الكاتب.لان من 1990 الي 2003 هناك اكثر من 15 صراع قبلي .

    دوما في انتظار المفيد منك .


                  

02-02-2006, 08:20 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    المعطون وطن خالد يوسف

    لى البحر ولك حمى الوطن

    اعتقد ان حمى دارفور تنتاب المثقفاتية من منسوبيها ...

    Quote: ارجو عدم نعتى بالوريف او غيرها.
    (1(

    Quote: الديم اكبر من ان يتحدث عنة امثالك هل تعلم لماذا سمي ديم اللة ابشمبر


    Quote: ظهر المثقفاتية من امثالك



    لك مصل المنطق والاسلوب الموضوعى :
    من الوزن الثقيل جدا:

    اما قبل : ارى فى لغتك غرابة وهى مموجة تعبر عن نفسية مضطربة فى داخلها , وانت تبحث لك عن كيان تجد داخله النصرة والحماية .. انصحك باتباع ادب الحوار فى النقاش حتى تجد الاحترام من اعدائك وقبل اصدقائك ..
    هنالك اخوة اعزاء كثيرون من ابناء القبائل العربية فى هذا المنبر عندما يتطرقون للامور الشخصية ناهيك عن الامور السياسية لا يتحدثون الا بادب الحوار , حوارنا معهم موصول واحترامنا لهم لاتحده حدود حيث تربينا على مبادلة الاحترام بالاحترام واختلاف الراى لا يفسد للود قضية ..
    اذا كان سبب ازعاجك هو راى فى القبائل العربية اعتقد اننى تتحدثت عنها بوضوح وبادب حوار لاننى عندما اتحدث عن مثل هذه الامور لا اتحدث عن منطلق امراض ذاتية بل اتحدث عن منطلق التجرد والموضوعية , بالرغم من ذلك احترم رغبتك فى الحوار والمناقشة هذا نابع من الوعى بالاخر ولكن يجب عليك ان تحترم قدسية الحوارباسلوب وموضوعية وتجرد تحترم على الاقل وعى الاخر ( فالاخر عندى هو المكان ) ..

    مخاشنة :

    ولكن اذا تفهمنا الدور الذى لعبته الحركات المسلحة فى شان القضية لايمكن ان نستوعب حديثك عن الجرائم والمجارز وقتل العمدة الغالى الا فى اطار الانتهازية ..
    لذلك كان من الاجدر تاتى لمناقشة كيفية بناء النسيج الاجتماعى الدارفوري الذى اتلفتموه عوضا عن الهجوم والاساءة دون جريرة الا لشيء فى نفسك .
    وحاولت تزخرف اسلوبك بعبارات مثل ( ينم ) وهى حزلقة لغوية لم اجد لها تصريفا لغويا ..

    الخروج عن النص :

    اعتقد ان مصطلح جانى لخص الازمة فى كلمة واحدة ولكن هذا المصطلح صار ينعق به كل من تعلمت شفتاه الكلام وتردده كل موقوذة , ونطيحة , ومتردية , ومنخفقة ( ومااكل السبع من فلول المثقفين الضائعين ) وتبنى منسوبى القبائل العربية المصطلح وهم متناسين مااغرقته اياديهم من جرائم ومجازر ضد قبائل دارفور ..


    لك منى ولاخرين تحية من صدر يثور عندما يحاور وتنفض عن دواخله كل شىء عندما يفرغ من الحوار

    ايمن هارون
                  

02-02-2006, 08:24 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف خالد كودى تسلم

    اعلم جيد ان حمى دارفور تنتاب الشرفاء من ابناء عمومتى فلك الود

    Quote: شاركت فى عدد من اللقاءات التى شارك فيها Alex de Wall، كما قرأت عدد من اصدارته، أختلف معه فى الكثير من النقاط، الا ان كتاباته عن الجنجويد وجرائمهم من قتل واغتصاب واختطاف معروفه لكل متابع لتاريخ مجرمى السودان.

    كتابات Alex de Wall، واضحه فى قراءة مأساة دارفور، وهى ابعد ماتكون عن مواقف وآراء أمثال بريمه، سنلحق بعضا من كتاباته هنا حتى لايتمكن بريمة من تشويه كتابات Alex de Waal واستغلالها.




    Print

    Copyright (c) 2006 The Daily Star

    Tuesday, August 30, 2005
    Ideology in arms: The emergence of Darfur's Janjaweed


    By Julie Flint and Alex de Waal
    Commentary by



    The nomad encampment lay in the middle of a stony, trackless waste, three hour's drive from the district town of Kutum. Broad black tents were spread among the few thorn trees and in the distance was the great sweep of Wadi Kutum, its pale red sand ringed by date palms and vegetable gardens. Visitors waited on a fine Persian carpet while the sheikh was summoned. Even in his 80s, bedridden and almost blind, Sheikh Hilal Abdullah was a commanding figure. As the visitors entered his tent, he swung his tall frame upright and ordered his retainer to slaughter a sheep for dinner. He was courteous and imperious in equal measure. "Who are you?" he demanded. "You can't be British. All the British speak Koranic Arabic!" Then a servant served sweet tea on a silver platter while Hilal explained that the world was coming to an end.

    Although settled in Aamo for more than a decade, Hilal kept to the old nomadic ways. Hung on the sides of his tent were only those things that could be packed on the back of a camel in an afternoon - water jars, saddles, spears, swords, an old Remington rifle, his silver tea set and well-worn rugs. "All the Um Jalul possess camels," he said. "You see that small boy?" He gestured at his grandson. "Even he has camels." He spoke about the traditions of mutual support among the Um Jalul, the most traditional of Darfur's Rizeigat Arab nomads. During the famine that had devastated the region over the previous 18 months, one of his nephews had donated more than a hundred camels to support hungry kinsmen. He himself had loaned many animals, from a herd that was shrinking faster than he knew.

    "None of us will need to cultivate," he said. "None of us even need to collect wild foods like the Zaghawa. Camel nomadism is our way of life."

    But just an hour's walk away was a small encampment of destitute nomads whose animals were dead and who were scraping away at infertile, sandy soils in a desperate attempt to grow enough millet to support their families. They pointed bitterly at the distant wadi and its fertile alluvium. "There's enough land here," said one, "but the Tunjur have registered every inch." Their cooking pots were filled not with millet but with wild foods, especially the mukheit berries, bitter and scarcely palatable, that had been the staple diet of most Darfurians during the famine months.

    The proud old sheikh refused to talk about his people's poverty. Instead he spoke darkly of how the cosmic order was changing. In the old days, the nomads had been welcome guests of the Fur and Tunjur farmers. He himself had traveled south every year to Kargula on the slopes of Jebel Marra, where the Fur chief, Shartai Ibrahim Diraige, would welcome him with a feast and the nomads would assist the farmers by buying their grain, taking their goods to market and grazing their camels on the stubble of the harvest. On leaving, the sheikh would present the Shartai with two young camels. But now all this was changing: Fur farmers were barring the Arabs' migratory routes and forcing the camel herders to range further south in search of pastures.

    In the far north, in Wadi Howar, the Um Jalul shared the pastures with other herders, the Zaghawa and Meidob. But this, too, was changing. The famous jizu desert pastures had bloomed that season - 1985 - for the first time in seven years. Hilal brooded on the ecological changes that were disturbing the region. But he would rather die than change. For him, the old ways were the only ways. Contemptuous of police procedures, he presided over swift customary justice at his tribal court in Aamo. He had no hesitation in tying a witness or a suspect to a tree in the midday sun, or smearing him with grease to attract biting insects, to extract a confession. Punishment - payment of blood money, or whipping - was immediate. But people from many different tribes, in Chad as well as Darfur, trekked to Aamo court. There was no appeal, but the sheikh was famously just. The fame of his son Moussa has spread even further: his name is first on a list of suspected genocidal criminals compiled by the U.S. State Department.

    Moussa Hilal: A big sheikh


    On February 27, 2004, hundreds of armed men mounted on camels and horses attacked the town of Tawila on the eastern slope of Jebel Marra, the heart of the Fur lands. By the time the attack was over, three days later, 75 people had been killed, 350 women and children abducted and more than 100 women raped. Overseeing this mayhem, moving between a temporary headquarters in a large canvas tent and a convoy of five Landcruisers protected by mounted men, was Moussa Hilal, 44, the most powerful leader of the government-supported militias that have come to be known as the Janjaweed. In the days before the attack, more than 500 Janjaweed had converged on Tawila from different directions and congregated, without interference from any of the government forces in the area, in a makeshift camp on a nearby hill. This was more than Arab raiders settling old scores. These Janjaweed had light and medium weapons, communication, internal structure - and impunity. The state capital, Al-Fasher, is only 64 kilometers miles away from Tawila and Governor Osman Youssef Kibir was fully informed of the attack while it was continuing. But it was only on the third day, after the Janjaweed withdrew, that the governor sent representatives to Tawila.

    Confident of the impunity afforded him by the government, and of international community's refusal to match its bark with bite, Hilal has amused himself by playing word games while his men burn Darfur. He has never convincingly denied the crimes he stands accused of, nor shown any regret over the destruction of Darfur, its people and its multi-ethnic society. He has only protested at being called "Janjaweed" - a word customarily used to refer to outlaws and highwaymen from Chad. "The Janjaweed are bandits, like the mutineers. It is we who are fighting the Janjaweed." What Hilal does not deny, indeed relishes, is being a government agent. "A big sheikh. not a little sheikh." As the father in his desert tent took pride in his independence, so does the son in his Khartoum villa, many hundreds of kilometers away from Darfur, take pride in being the government's man, "appointed" by the government to fight against the rebels. "I answered my government's appeal, and I called my people to arms. I didn't take up arms personally. A tribal leader doesn't take up arms. I am a sheikh. I am not a soldier. I am soldiers!"

    And not only "soldiers." According to documents obtained by the authors, Hilal is also leader - amid - of an Arab supremacist organization called the Tajamu al-Arabi, variously translated as the "Arab Gathering," "Arab Alliance," "Arab Congregation" and "Arab Congress." Little is known about the secret organization, which has roots in Moammar Gadhafi's Libya and active contact today, according to the documents, with "intelligence and security leaders" from other Arab countries. But its ultimate objective in Darfur was spelled out in an August 2004 directive from Hilal's headquarters. "Change the demography of Darfur and empty it of African tribes." Confirming the control of Military Intelligence over the Darfur file, the directive was addressed to no fewer than three intelligence services - the Intelligence and Security Department, Military Intelligence and National Security, and the ultra-secret "Constructive Security" or Amn al-Ijabi.

    In the figure of Moussa Hilal, Arab supremacism has converged with criminal impunity, and the result has been cataclysm. Hilal's public position is that, at the request of the government, he raised a tribal militia to fight the rebellion in Darfur. This is true, as far as it goes. In December 2003, Sudanese President Omar al-Bashir vowed publicly to "use the army, the police, the mujahideen, the fursan to get rid of the rebellion."

    But there is more to Hilal's war than he acknowledges publicly. In the documents that we obtained, Hilal makes clear he is doing more than merely combatting a rebellion. He is waging jihad, "cleaning our land of agents, mercenaries, cowards and outlaws." He urges steadfastness despite the spotlight focused on Janjaweed activities. "We promise you that we are lions, we are the Swift and Fearsome Forces. We fear neither the media and the newspapers nor the foreign interlopers." He sends greetings to his supporters, a roll call of some of the most important men in national and regional government: "Major General Omar al-Bashir. Ustaz Ali Osman Mohammad Taha, vice president and the hero of Sudan. Brother Major General Adam Hamid Moussa, governor of South Darfur. Air Force General [Abdullah] Safi al-Nur. Brother Ustaz Osman Mohammad Youssef Kibir, governor of North Darfur" and the man who turned a blind eye to the rape of Tawila.

    Hilal signs himself, "The Mujahid and Sheikh Moussa Hilal, emir of the Swift and Fearsome Forces," the main division of the Janjaweed forces based at Misteriha, the Janjaweed control center in North Darfur. He is not a common Janjaweed criminal. He is a holy warrior, tribal leader and commander in chief.

    How did Moussa Hilal get from the tents of Aamo, where his father inspired such respect, to the paramilitary base that is Misteriha, where he commands such fear? The answer lies in a militarized ideology that fed off desperation and grievance.

    Roots of the Northern Janjaweed


    From the time of the sultans, the camel-herding, or Abbala Rizeigat, had been a headache to the rulers of Darfur. They refused to stay in the places allotted to them, and had no paramount chief to keep them in order. The British authorities tried to tidy up the tribal hierarchies, but never succeeded. Since the Rizeigat camel men were too few to qualify for their own nazir, or paramount chief, the first plan was to put them under the authority of one of Britain's staunchest allies: Ibrahim Moussa Madibu, nazir of the cattle-herding Baggara Rizeigat. But the Abbala were too far away from the nazir's headquarters in southeastern Darfur for that to be feasible. So the district officer proposed that the sheikhs of the Abbala Rizeigat elect their own deputy nazir.

    The election, held at the annual horse fair in Al-Surfayya in December 1925, was anti-climactic. The most influential clans of the Mahamid, one of the main sections of the Abbala Rizeigat, boycotted the conference to protest against British support for Abdel-Nebi Abdel-Bagi Kiheil, a rival candidate. Abdel-Nebi, elected in their absence, turned out to be ill-suited for the post: he didn't have the wealth to provide the continual generosity expected of a leader; he quarreled with Ibrahim Madibu, and he preferred town life.

    A few years after the conference, Abdel-Nebi left his headquarters and court at Girer and Mehdi Hassaballah Ajina, sheikh of the Mahariyya, became the most senior chief. But Mehdi never became nazir. His claim was disputed by the sheikh of the Mahamid, Issa Jalul, whose clan - the Um Jalul - was the richest and most numerous of the Abbala Rizeigat. No decision on the nazirate was possible without Issa Jalul's consent. Had Rizeigat camel-herders won their nazirate, a vast area of pastureland north of Kutum could have been allocated to them as a tribal homeland, ending their centuries-old search for land to call their own. Wells and reservoirs could have been dug to assist the herders in their annual trek northward to the desert, minimizing the risks of clashes with other nomads. But the status of the Abbala Rizeigat in Darfur's tribal hierarchy was never resolved, fuelling a cycle of tribal conflicts and economic grievances that culminated in the emergence of the Janjaweed.

    In 1948, Issa Jalul died. None of his sons was considered worthy of succeeding him as sheikh of the Mahamid, and the clan leaders met to decide a successor. Hilal Mohammad Abdullah, then in his 40s, came from a humble background: he had most recently been a guard in Jalul's court. But Jalul on his deathbed endorsed him as his successor and he was elected by acclaim. Hilal spent the following half-century striving to become the first nazir of the Abbala Rizeigat.

    Sheikh Hilal stayed at Aamo until his death in 1990. In his last years, he witnessed one momentous event beyond his control and was caught up in another for which he was partly responsible. The first event was the great drought and famine of 1984-85; the second, the arming of his tribe.

    Death of the old order


    Seeing the northern desert dying, and drawn increasingly to the savanna to the south, the Zaghawa say that "the world finishes south." The drying of the Sahara is an integral part of their cosmos. The same is true for the camel-herding Rizeigat. They, too, have drifted southward across the desert over the centuries. Speaking at the time of the great drought of 1984-85, Sheikh Hilal recounted this historic migration, and how it had been driven by drought, war and political rivalries: whenever two cousins disagreed, one could always move somewhere else. Unlike other Darfurian Arabs who claimed that their forefathers had always come across an empty land, Hilal didn't dispute that Darfur was always inhabited. Taking his stick, he drew a chessboard in the sand. One set of squares he allocated to the Fur and Tunjur farmers. The second set he labeled as pastureland, available for the use of the nomads. But Hilal brooded on how the drought was disrupting the age-old order: wind was blowing sand onto cultivated farms and huge rainstorms were carving gullies out of the wadis. Farmers were now barring the nomads' way by erecting fences or even burning off the grass.

    Even worse, although the old sheikh was too proud to admit it, the Um Jalul were losing their beloved camels. Many were becoming farmers or laborers in towns such as Kebkabiyya and Birka Saira, and the villages in between such as Misterih. The failed nomads of Aamo and Birka Saira, seeking a route out of poverty, were ready conscripts to rapacious militias. Along with the other peoples of Darfur, the Um Jalul were eating or selling their precious assets in order to stay alive. Darfurians were astonishingly resilient in the face of the worst threat to their lives and livelihoods since the famine of 1913. Thanks to their hardiness and skill, and especially to their ability to gather wild foods, far fewer died than aid agencies predicted. But survival came at a price which was only apparent later: they exhausted their land, their assets and their hospitality. The fabric of rural life never recovered.

    Sheikh Hilal was less innocent of the second change that killed the old order: guns. Just as the rains failed, semi-automatic firearms began to flood Darfur.

    Then-President Jaafar Nimeiri had allowed Sudan's famine to develop unchecked and in April 1985 popular protests brought him down. Relief aid at last began to reach Darfur and, with a new regime in Khartoum ready to deal with Libya, the trans-Saharan road to the Kufra oasis in Libya was opened, transforming Darfur. The desert road allowed impoverished Darfurians to migrate to oil-rich Libya and send money back to their families. It also allowed the Ansar, the military wing of the Umma Party (see below), and Islamist exiles to return to Sudan. Having trained in Gadhafi's camps, alongside the Failaq al-Islamiyya (Islamic Legion) or as part of the Arab Gathering, they arrived infused with a supremacist agenda. They also came with weapons: huge convoys of military trucks rolled across the desert to set up rear bases in Darfur.

    Gadhafi's designs on Chad needed an intermediary in North Darfur. He chose the Mahamid, the largest section of the northern Rizeigat and the best represented in Chad. Sheikh Hilal, endeavoring to boost his clan's power, had long been in close touch with his brethren in Chad, and the Um Jalul's camps had been used for storing Libyan arms destined for the Burkan ("Volcano") Brigade headed by Ahmat Acyl Aghbash. But Hilal never saw the automatic weapons that changed the face of Darfur. Incapacitated from early 1986, the old sheikh lost his sight, rarely rose from his bed, and withdrew from worldly affairs. Moussa Hilal, the only one of Sheikh Hilal's sons who had attended secondary school, took over the leadership of the Mahamid before his father's death. As clashes with the Fur grew more frequent, it was he who organized the Mahamid's new arms supplies from Libya.

    Arab Gathering


    As significant as lack of rain and an abundance of guns was a new political ideology in Darfur: Arab supremacism. Sheikh Hilal, for all his stature and ambition, was a parochial and traditional man; neither he nor his courtiers had ideological sophistication. But by the end of the 1980s, the old bedouin intrigues became caught up in national and international currents far stronger than they. The origins of those currents lay in the Libya of Gadhafi in the 1970s. The roots of Arab supremacism in Darfur do not lie in the Arabized elite ruling in Khartoum. They lie in the politics of the Sahara.

    In Sudan in the 1960s, the Umma Party and the Muslim Brotherhood had supported the Arab factions who led the Chadian opposition with arms, money and rear bases, believing that they were fighting for the rights of Muslims against the Chadian government's Christian, "African" agenda. But Nimeiri normalized relations with Chad upon coming to power in 1969 and the axis of Sahelian Arabism shifted to Libya, where Gadhafi was dreaming of an Arab state straddling the desert and where, thanks to oil money, he was busy fashioning his instruments. These included the Islamic Legion, which recruited bedouins from Mauritania to Sudan; the Munazamat al-Daawa al-Islamiyya (Organization of the Islamic Call), which fostered Islamic philanthropy and evangelization; and sponsorship of the Sudanese opposition National Front including the Muslim Brotherhood and the Ansar. In addition, Gadhafi was hosting a raft of Arab opposition movements, known popularly as the "Arab Gathering," and giving them military training in Kufra in the southeast of the country.

    In Darfur, the first signs of an Arab racist ideology emerged in the early 1980s. At the time of regional elections in 1981, candidatures had taken on ethnic dimensions and the Arabs had been hopelessly split, allowing the Fur politician Ahmed Diraige to sweep to power. Darfurian Arabs argued that if they were united, and drew the Zaghawa and Fellata into their constituency, they could command an absolute majority. All that was needed was an "Arab alliance." Around this time, leaflets and cassette recordings purporting to come from a group calling itself the Arab Gathering began to be distributed anonymously, proclaiming that the zurga (a derogatory term for blacks) had ruled Darfur long enough and it was time for Arabs to have their turn. The speakers claimed that Arabs constituted a majority in Darfur. They called upon them to prepare themselves to take over the regional government - by force if necessary - and to change the name from Darfur, the "homeland of the Fur," to reflect the new reality.

    A directive, published during the "critical stage" of 1998-99, laid out the aims and strategies of the movement in greater detail, and set a "target date" of 2020 for completion of its project. Invoking, for the first time, the name of the tribe of the Prophet Mohammad, this directive was entitled "Qoreish 2." The crux of Qoreishi ideology, a convergence of Arab supremacy and Islamic extremism, is that that those who trace their lineage to the Prophet are the true custodians of Islam and therefore entitled to rule Muslim lands. Adherents regard Sudan's riverine elite as "half-caste" Nubian-Egyptians and believe the country's only authentic Arabs are the Juhayna, the direct descendents of the Qoreish, who crossed the Sahara from Libya in the Middle Ages. They claim that these immigrants found an empty land stretching from the Nile to Lake Chad, and say this land should now be governed by their descendents - the present-day Abbala and Baggara Arabs.

    The Qoreishi idea became an ideology in arms. No sooner had it been published than Darfur was engulfed in a civil war that was stoked by the spillover from Chad. For the first time, Darfurians heard of a militia called the Janjaweed.


    Julie Flint and Alex de Waal are authors of "Darfur: A Short History of a Long War," from which this commentary is excerpted for THE DAILY STAR. The book is published by Zed Books, and will be available in October 2005.



    Copyright (c) 2006 The Daily Star
    Visit AMD In the Enterprise Event #4Join AMD-now, on-demand-for AMD In the Enterprise online Event #4. Discover how to boost your datacenter performance with AMD technologies such as Dual-Core processing and Optimized Power Management to realize higher clock speed and performance per-watt.
    www. enterpriseevent.amd.comAdvertisementwhat's
                  

02-02-2006, 09:51 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أنور
    لك التحية
    Quote: اتمني ان تجاوبني علي هذه الاسئلة المهمة التي ستسهم في توصيف الازمة، فالي الاسئلة:

    1= ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟
    4= ما المقصود بالحتمية الصراعية هنا، أهي تلك المستخدم عندنا في مجال العلوم الاجتماعية ام شي اخر يمكنك تعريفها حتي لا نضحي ضحايا الاستخدام المفرط للمصطلح؟


    بعدها لنا رأي يهدف الي تجاوز حالة الخلاف"ان وجدت" هذا.

    نبدأ بسؤالك الأخير، ماهى الحتمية في الصراع، في مفهومى دوماً تبدأ الصراعات لأسباب في كثير من الأحيان موضوعية أساسها سياسي مطلبى وأذا وجدت الأذان الصاغية ربما يتم تجاوزها ولكن دعبت حكومتنا في خبرتها الطويلة مع الحروب التى دارت في أطراف الوطن المختلفه أنها وحدها، أعنى الحكومة، لا يمكنها أن تتحمل مسؤلية تثبت أركان أمنها وبالتالى تجنح نحو المجموعات التى عزلها التمرد لتجعلها في مواجهة التمرد بحجة حرصها علي حماية مصالحهم المنتهكة، هذا الطرح يجعل الطرف المهمش من جانب الحركات يدافع عن مصالحه التى إنتهكت والتى هى بصورة أخرى تولى مسؤلية الدفاع عن نفسه بنفسه أو الأحرى تنازل الحكومة عن حمايته وبالتالى يصبح أبناء الأقليم في قتال طاحن ينتج من جراءه آلام الحروب المعروفة التى تحول الصراع من صراع سياسيى إلي حالة أشبه بالثأر من الطرف الأخر ومن ثم تتولد ما نسمية بصيرورة الحرب التى تتغذى علي ركام الأحداث وزخمها اليومى دون النظر إلي مسببات الصراع الأسياسية وفي هذه الحالة تكون الحكومة أوصلت المتحاربين إلي صيرورة أو حتمية الأقتتال. وأرى في وجهة نظرى أن القبائل العربية كانت ضحية التمرد في أى مكان لأنها لم تحمل السلاح أولاً وبالتالى من جانبها ليس لها بد غير البحث عن عدو التمرد وهو الحكومة والإلتجاء إليه للحماية سواء بأمتلاك السلاح أو أن تولى الحكومة مسؤليتها في حمايتهم، إذن العبء الأكبر فى الخروج من المأزق يقع على أبناء الحركات المسلحة الذين يناط بهم التفريق بين المواطن المدفوع أو المدافع عن نفسه وما بين الحكومة المحاربة التى تبحث عن تثبيت أركان وجودها. إنعدمت هذه الرؤية من كل أبناء الحركات سواء في دارفور أو جنوب كردفان، بل إندفعت الحركات لتجعل من طرد القبائل العربية من ألاقاليم التى تسكن فيها بمثابة طرد الحكومة من المنطقة بأسرها مما جعل القبائل العربية تقاتل قتال مستميت من أجل تثبيت أركان الدولة التى أصبح وجودها مرهون بوجود الوطن كله وليس أجزاء منه فقط. نخلص أن حجتى القاطعة هى أن أبناء النوبة في الحركة في جنوب كردفان قد وعوا الدرس تماماً حينما أوقفوا الأعتداءات علي أبناء القبائل العربية فتقدمت قضيتهم وما لم تعى الحركات في دارفور قضيتها وخصمها لن تتقدم قضيتها ويظل النازح والميت والجانى والمجنى عليه جميعاً من أبناء دارفور والذين لا تهتم الحكومة في حقيقة الأمر بحمايتهم أو حتى تصالحهم ..
    تحياتى
    بريمة م أدم
                  

02-02-2006, 10:37 PM

Khalid S Yosif

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 221

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    ايمن+هارون
    رجوتك الا تنعتنى باى من نعوتك الصفراء فابت نفسك الا ان تتشدق وتتفيهق مستخدما بنت عدنان التى تحسب اجادتها.

    ادب الحوار شي يجب ان يتعلمة امثالك اولا, خاصة عندما يقفون ويطبلون لمن لا يفهم لغة الحوار. وجميع نصائحك مردودة لك دون فرز او استثناء. لاارى فى حديثك منطلق تجرد وموضوعية بل ارى وقوفك الى جانب نظرة عنصرية ضيقة ومريضة ادت الى تشريد الملايين وزهق ارواح وانفلات امنى مروع لاهلنا فى دارفور.

    فحمل السلاح لايودى الا الى ما لايحمد عقباة و لا ارى بديل للحوار والمطالبة بالحقوق باسلوب حضارى. ولنا فى مارتن لوثر كنغ والبطل نلسن مانديلا اروع امثلة.

    ارجو ان تشرح لى كيف يكون حديثى عن قتل اخ الناظر وليس العمدة الغالى واختطاف اكثر من عشرين من حرائر الهبانية لمدة ا سبوعين فى اطار الانتهازية? وانت وزمرتك اخر من يتحدث عن الانتهازية.

    ينم وتنم وغيرها لم تكن حزلقة لغوية انما جاءت في صياغ الكلام وانت غير مطالب بان تجد لها تصريفا لغويا وان اجتهدت ولم تجد لها تصريفا لغويا فارجو محاولة فهما فى صياغ ما جاءت فية دون فلسفةولك اجر المحاولة. منسوبى القبائل العربية لم يعرفوا بالقبائل المجاهدة على لسان د. الترابى ولم يدافعوا عن قضية قامت على اقصاء الاخر ووصفة بالدخيل الذى لابد لة ان يرحل لاننا اصحاب الارض . متى كانت الارض تنبت بشرا فكلنا وافدون وذاهبون.

    ارجو ان تزكر لى ما حققت الحركات المسلحة منذ قيامها وهل ترى ان اى اتفاق للحركات مع الحكومة سيودى الى سلام حقيقى فى دارفور والى رتق النسيج الاجتماعى الذى هتكتة هذة الحرب الملعونة.

    واخيرا اقول لك كما قلت سابقا لاتعمم فالتعميم لغة الجهلاء وبذلك قد ترتكب اثام فى حق ابريا لاناقة لهم فيما يجرى ولابعير. كما ارجو الاجابة على اسئلتى انفة الزكر.
                  

02-03-2006, 05:17 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Khalid S Yosif)

    dear briaima



    Quote: 1= ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟



    (عدل بواسطة أنور أدم on 02-03-2006, 05:17 AM)

                  

02-03-2006, 02:53 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف عبد الرازق


    Quote: كيف تتخلص القبائل العربية من عقدة الذنب التى تعشعش على رؤؤسهم ؟؟؟
    اين موقع القبائل العربية من الاعراب اقصد بعد مفاوضات ابوجا ؟
    متى تتخلص او بالمعنى الاحرى تتحرر من الدونية التى تعانى منها ؟ من قبل القبائل العربية فى الشمال الجغرافى ؟
    لماذا وافقت القبائل العربية بتنفيذ (خارطة طريق ) حكومة الجبهة ان لم يكن هنالك سوء نية ؟



    ايمن هارون
                  

02-04-2006, 00:38 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أنور
    لك التحية
    Quote: 1= ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟
    .

    الأخ أنور أحسب أننى أجبت علي أسئلتك كلها في المداخلة السابقة ولكن ليس ما يضر فى أعادة الأجابة، كما تعلم أزمة دارفور تم تشخيصها في ثلاثة أبعاد:
    1. البعد القومى
    2. البعد الأقليمى
    3. البعد الأثنى
    راجع ورقة المهندس ابراهيم محمود مادبو التى قدمت فى سمنار عن دارفور عقد بمد ينه فلوتو بالمانيا فى 27 اغسطس بدعوه من AKE عام 2003م والمهندس أبراهيم من منسوبى حركة التحرير. وأبناء القبائل العربية لم تفت عليهم أهمية الأبعاد الثلاثة للصراع والخوض فيها، فحوار الأخ عزت يوسف الماهرى معك قد ناقش السؤال الأول والثانى التى طرحتها بأستفاضة وليس لى خلاف فيما طرحه الأخ عزت في هذا المضمار ورؤيته رؤية واضحه في طرق المشكل من ناحية البعد القومى، البند الثانى، ما يسمى بالبعد الأقليمى للصراع هو ما يعالجه الحوار الدائر في أبوجا، أما البعد الأثنى لم أجد مايتحدث عنه بجدية وواقعية بل ركز الجميع علي طرح زخم الأحداث اليومية من جراء تمزق النسيج الأثنى الأجتماعى وهذا البعد يمثل أهم أفرازات الحرب وسبب مباشر في صيرورتها وفشلت الحركات في تفهمه والأهم من ذلك أن منسوبيها يأججون هذا الجانب بصورة عنصرية بغيضة تستدعى من أبناء القبائل العربية مواجهتها مع إختلاف الرؤى حول كيفية مواجهة ذلك الخطاب ..
    إذن تجدنى أقول أن الحركات المسلحة وقعت في فخ فتنة القبائل مع بعضها البعض التى رسمتهاالحكومة بأجهزتها الأمنية والسياسية والأدارية بصورة محكمة، وفشل الحركات يتمثل في مراحل مختلفه منها الجانب السياسى الذى يتمثل في غزل أبناء القبائل العربية وفي أرض المعركة يتمثل في مهاجمة قرى وفرقان عربية آمنة ولم تدخل تحت ضائلة الحرب مع أى طرف ومنها الهجوم علي الزيادية في منطقة الكومة والهجوم علي قبيلة المعاليا وغيرها التى قادت إلي تعميق فجوة الثقة بصورة مقصودة أو غير مقصودة ..
    بريمة م أدم
                  

02-04-2006, 01:43 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)



    7. الحق الإلهى في وراثة الارض يهدد أمن القبائل العربية
    لم يكن الفور والمساليت أيضاً سواء. الفور، الذين يوجدون في نطاق دارفور، هم القوة القاهرة التى تسيطر علي مفاصل الحياة العامة، واسم دارفور دليل قوى علي تلك الهيمنة الفوراوية. أما شعب المساليت والذين يوجدون في نطاق واسع في أواسط غرب أفريقيا، يعتبرون من الشعوب القوية المسالمة، فقد أستحوذت قبائل المساليت علي ديارها في غرب دارفور وبستطت سلطتها وإدارتها بحكمة سياسيةً. وأرجو أن لا يفهم القارئ خطأ، فإن الفور كشعب، أيضاً يعتبرشعب مسالم ومتمرس في سياسة القبائل والمجموعات السكانية الدارفوريه، ولكن السلطة الأستبدادية الأستعبادية هى التى جلبت (البلاوى) لشعب الفور. صدام حسين الذى جلب العهن والمهن للشعب العراقى التكريتى، بتركيزة للثروة والسلطة في أيدهم، مثال صارخ علي المفارقة الفوراوية في سابق عهدها.
    بسقوط السلطنة فقد الفور والمساليت السلطة الأدارية والسياسية التى تجعلهم يتحكمون في الموارد، ولكن لطول فترة حكم السلطنات فقد أصبحت الهيمنة علي الموارد (ما يسمى بالديار القبلية أو الحواكير) واقع متوارث، فقد ورّث الفور والمساليت لأجيالهم حقوق ملكية الأراضى الخصبة والمناطق الحيوية في الأقليم، والأهم من ذلك قاموا بتطوير أنفسهم تعليمياً، كما في حالة الشمال الجغرافي الذى والى الأستعمار وعلم أبناءه ليستلموا السلطة من بعده وقد كان مما قاد إلي الوضع المأساوى اليوم في السودان عامة. إذن الحالة الدارفورية هى كالحالة السودانية عامة، في قسمة السلطة، والموارد، والثروة والتنمية بين قبائل دارفور وسكانها، فالقبائل المتنفذه أستولت علي كل شئ وتركت إغلبية شعب دارفور دون شئ يذكر. السؤال الذى يطرح نفسه كيف تتم المساواة في المواطنة وقسمة الموارد والثروات في حين تتحكم القبائل المتنفذه تأريخياً علي الأراضى الخصبة في دارفور ولا يمكن للأخرين الزراعة معهم فيها؟ هل يحق لأى فرد من أهل دارفور خارج إطار القبائل التى تسكن جبل مرة أو من السودان عامة إمتلاك أراضى في جبل مرة؟ هل يمكن إستثمار الأرض علي حسب الكفاءة والأمكانيات دون الرجوع إلي المواصفات القبلية؟ ماذا يعنى الأرث الأسلامى أن الناس سواسية في الماء والكلأ والنار التى يعرفها أهل دارفور كقرآن يتلى؟ إستمرار إحتكار الأرض يوفر أرضية خصبة للهزازات والإقتتال القبلى ويؤثر في حياة القبائل الرعوية بصورة خانقة ..
    بريمة م أدم
                  

02-05-2006, 09:21 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    خالد يوسف ( كما يحلو لك)

    لك ايقونة ايقونة الشهداء

    Quote: ارجو ان تشرح لى كيف يكون حديثى عن قتل اخ الناظر وليس العمدة الغالى واختطاف اكثر من عشرين من حرائر الهبانية لمدة ا سبوعين فى اطار الانتهازية? وانت وزمرتك اخر من يتحدث عن الانتهازية.


    فيما يخص ذلك ياوريف مغالطاتك تسقط وحدك فى مستنقعها , لا ن ماحدث (للغالى ) وعشرين من البنات بالرغم من اننى اشك فى اغتصابهم هو رد فعل طبيعى للمجازر والجرائم التى ارتكبتها القبائل العربية ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كم عدد النساء المعتصبات؟ وكم عدد الشيوخ والنظار والعمد الذين قتلوا؟ وكم عدد القرى التى حرقت ؟وكم عدد الذين شردوا من ديارهم ؟من قبائل الاقليم الاخرى ساعفيك من الاجابة لان مثلك ليس لديه شجاعة للاعتراف بالذنب , لذلك بدلا من قتل الابرياء وارتكاب جرائمدون جريرة من الاجدر تحرير انفسكم من التظلمات النخبوية المسئول عنها الاول والاخير هم( المنبتين ).
    Quote: ارجو ان تزكر لى ما حققت الحركات المسلحة منذ قيامها


    ياوريف باى منطق تاتى لتبحث او لتقييم ماحققته الحركات المسلحة منذ قيامها ونضالاتها , اعتقد ان نضالاتهم بكل تفاصيلها هى امتداد طبيعى لنضال الشهداء الذين نادوا بتحرير الاقليم من الانظمة القمعية وطوق التهميش , اما ان ترى الحركات بموضوعيتك وميزانك المعوج لك الحق فى ذلك حسب معرفتك وحسب مانقل الى علمك ماريد ايضاحه لك ان الحركات المسلحة ترعرعت على مبادى ء.


    Quote: وهل ترى ان اى اتفاق للحركات مع الحكومة سيودى الى سلام حقيقى فى دارفور والى رتق النسيج الاجتماعى الذى هتكتة هذة الحرب الملعونة.


    اى سلام تتحدث عنه وانتم الذين ساهمتم فى تفاقم الازمة , ولكن بالرغم من ذلك اعتقد ان لابد لكم ان تحترموا الدور الذى لعبته الحركات المسلحة اتجاه عملية السلام لان الحركات تفاوض حول استدامة السلام وتوسيع ماعون المسئولية والمشاركة فى صنعه حتى يصبح سلام السودان وليس سلام دارفور بالرغم من سؤ النية التى تلازم حكومة الجبهة حليفتكم فى ارتكاب المجازر والابادات ...


    لك منى ولاخرين تلويحة من صدر يثور من اجل دارفور

    ايمن هارون
                  

02-05-2006, 07:54 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أيمن هارون
    لك التحية
    Quote: لك منى ولاخرين تلويحة من صدر يثور من اجل دارفور

    أخى مع عمق الجراح في المنطقة أتمنى أن يكون الحوار بناءاً يخوض في جذور المشكلة ومحاولة فهمها وكيفية معالجتها، يا أخى أى حديث لا يشخص المشكلة لا يجدى وتظل المحرقة مستمرة تحرق الأخضر واليابس، دعنى نطرح الأسئلة الأتية ما هى رؤيتك للحل؟ كيف تخرج المنطقة من الحروب التى لا طائل منها؟ ماذا تريد أن يحقق أبناء الحركات؟ وأجيبك كل ماتريد القبائل العربية أن تعيش المنطقة في سلام ينعم به الجميع ..
    بريمة
                  

02-06-2006, 01:49 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)



    8. الولاء القبلى وأثره علي أمن الأقليم

    وبسقوط السلطنة وزوال الجبروت السلطانوى، فقد تهيأ الجو إلي ظهور المجموعات المستضعفة، وعلي رأسهم الزغاوة، القوة البشرية التى تتغلغل في كل أوصال النسيج الأجتماعى الدارفورى، فهم رعاة وهم مستقرون في البوادى والحضر وهم أيضاً الطبقة المتمرسة في سلك طرق وفيافى صحارى ليبيا وشق الدروب المؤدية إلي تشاد، التى يعتبرون أمتداداً قبلياً لسكانها. يتطلع الزغاوة إلي مزيد من التوسع في المجال التجارى، فإحتواء المعابر الحيوية للسودان كميناء بورتسودان، خط التجارة بين ليبيا والسودان، والخط التجارى بين السودان وتشاد، وخط مليط، أسواق ليبيا في الخرطوم، الأبيض، النيل الأبيض (كوستى وربك) ومحاولات إعادة رسم المدن الرئيسية في دارفور كسوق نيالا وأعادة تخطيطه، ومحاولة نقل الصراع إلي جنوب دارفور والتى تعتبر محاولة لأمتلاك خط تجارة دارفور وأفريقيا الوسطى، كلها تؤكد الحصار الذى فرضه الزغاوة لإمتلاك مصادر الثروة الأستثمارية التى تعتبر أهم من الثروة الأقطاعية في الأراضى التى يمتلكها الفور والمساليت، القوى التقليدية. لم يقف الزغاوة عند التطلعات التجارية والأستثمارية، بل إقتتال الزغاوة مع الفور في كبكابية، والزغاوة مع الرزيقات في الشمال، والزغاوة مع قبائل بنى حسين العربية، والزغاوة ضد قبائل القمر، والزغاوة ضد برقد، كلها تؤكد صراع الزغاوة من أجل أمتلاك الأرض. ظهور مليشيا التورابورا القبلية وحركة العدل والمساواة وجناح منى و التى لعبت علي الوتر الحساس في فتنة القبائل مع بعضها البعض وزعزعت أمن الأقليم كان هدفها خلط الأوراق وإعادة ترتيب الأوضاع حتى يتسنى للقبيلة إيجاد موضع قدم. وفي نظرى أن مجمل قضية الزغاوة قضية مشروعة تماماً ولكن تم أخراجها بصورة خاطئة في إلباسها لباس قبلى بدل إخراجها في زيها الأقليمى الذى يليق بها كما أن تداخل فكرة دولة زغاوة الكبرى الأنفصالية مع القضية العادلة للزغاوة في أطار مظالم دارفور المشروعة شكل تحدى أخر للقبيلة مما جعلها تنظر إلي بقية القبائل الأخرى وبالأخص القبائل العربية بأنها أعداء لها. ومع وجود العداء التقليدى من أجل المراعى وإمتلاك مليشيا التورابورا للسلاح وقيام حركتى منى وخليل إبراهيم وبتحالفهما القبلى، كل ذلك شكل تحدى أمنى ذو بعد يختلف عن الصراع بين المركز والهامش إلي صراع إقليمى يشمل الجوار السودانى نتيجة للأمتداد القبلى للزغاوة مما شكل خطورة علي أمن القبائل الدارفورية جميعاً. وأهم ما في هذا الجانب من صراع أقليم دارفور ليس هو المكاسب التى حققتها حركتى العدل والمساواة وجناح منى أركو بل صعوبة إعادة لحمة النسيج الأجتماعى القبلى الذى تمزق والذى سوف ينظر إلي أى مكاسب تحققها حركات أبناء الزغاوة بأنها مكسب قبلى لا طائل منه، حركات أبناء الزغاوة عليها إعادة رسم خطاها السياسية والحربية وشمل قبائل الأقليم الأخرى بأفساح المجال لهم بأعتلاء مناصب قيادية في حركاتهم وأشراكهم كشركاء حقيقيين في النضال ووقف قطع طرق المواصلات كطريق مليط وتخريب البنى الأقتصادية للقبائل الأخرى، أى يجب أخذ مصالح الأخرين فى حلبة الصراع حتى لا ينفصوا من حولهم، وكل ذلك يعتبر غائباً تماماً وحتى اليوم ..
    بريمة م أدم
                  

02-06-2006, 03:12 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    أيمن هرون..
    لك مني التحايا أجزلها..
    Quote: كيف تتخلص القبائل العربية من عقدة الذنب التى تعشعش على رؤؤسهم ؟؟؟


    حبيبي..





    وهل القبائل العربية هي التي تمردت؟
                  

02-06-2006, 11:55 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    طق .. خاص

    الوريف ( الكربون ) خالد يوسف

    لك ايقونة الشهداء الذين دهقت دمائهم

    Quote: رجوتك الا تنعتنى باى من نعوتك الصفراء فابت نفسك الا ان تتشدق وتتفيهق مستخدما بنت عدنان التى تحسب اجادتها.


    اما قبل :

    فيما يخص ذكر ( وريف ) سابقة لاسمك هى ليست بالضرورة للخطاب العاطفى او التاثير على مستوى الحوار بينى وبينك ولكن هى لبسط ارضية احترام بينى وبين من اناقش ليس الا ..

    طبعا ياوريف (طق خاص ) دى مفتاح حوار ليس الا وارجو الا يتم تحميلها اكثر مما تحتمل وليست بصددالتحرش اللفظى او المعنوى
    ..

    Quote: ادب الحوار شي يجب ان يتعلمة امثالك اولا, خاصة عندما يقفون ويطبلون لمن لا يفهم لغة الحوار. وجميع نصائحك مردودة لك دون فرز او استثناء. لاارى فى حديثك منطلق تجرد وموضوعية بل ارى وقوفك الى جانب نظرة عنصرية ضيقة ومريضة ادت الى تشريد الملايين وزهق ارواح وانفلات امنى مروع لاهلنا فى دارفور.


    ارجو لا تسقط على مرارتك تجاه خطاب الاخرين طالما لم امسك بما يقدح فيك وفى رايك , واعلم تماما كيف اخاطب الاخرين وكيف انتقى اللفاظى التى تبين مدى احترامى للاخر لذلك تجدنى اخترت لك تاسيسا لارضية احترام بينى وبينك وارجو اكون قد ابنت القصد ...

    فى المليان:
    مافهمته من سياق ماكتبته انك من مصابى ( فوبيا الحركات المسلحة )


    سؤال اختيارى :

    Quote: العمدة الغالى واختطاف اكثر من عشرين من حرائر الهبانية



    * بس بكلام مضبوط كده اورد لى الحقائق البتقول عليها دى ؟؟؟؟

    سؤال اجباري :

    طق لصق نقلا عن الوريف بريمة
    Quote: ما هى رؤيتك للحل؟ كيف تخرج المنطقة من الحروب التى لا طائل منها؟ ماذا تريد أن يحقق أبناء الحركات؟


    ارجو ان ترد على هذه الاسئلة من منظور القبائل العربية

    لك ودى واحترامى

    ايمن هارون
                  

02-06-2006, 12:04 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    طق خصوصى ....

    الوريف عبد الرازق الطالب

    شكرا لهذا البوح الشفيف ... لك منى ماتريد من الحمى


    Quote: وهل القبائل العربية هي التي تمردت؟


    لك مصل بناء النسيج الاجتماعى :

    اشواقى واما قبل :

    ياوريف لم تتمرد القبائل العربية بل لبست ثوب العملاء وساهمت مع حكومة الجبهة على قتل الابرياء فيمايخص التمردالحركات المسلحة اى تمرد تتحدث عنه , اعتقد ان الحركات لم تتمرد بل تناضل من اجل دارفور وشعب دارفور ولوقف دهق الدماء واعتقد انكم ساهمتم فى الخطا فكيف لايعشعش الذنب فى رؤؤسكم وانتم الذين ذهبتم بالاقليم الى الجحيم ..


    تخريمه خفيفة :

    ( لو شاتوا الكورة دخلت قوون تصفقوا ... ومرقت اوت برضوا تصفقوا .. يا كافى البلاء طوالى كورتكم اوت )

    لك فائق ودى واحترامى


    ايمن هارون
                  

02-07-2006, 00:12 AM

Khalid S Yosif

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 221

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    ايمن+هارون يا سبحان اللة.

    اراك تجيد توزيع الادوار لك هذا ولى ذاك .هذا عبث لغوى ربما اردت منة التظاهر بنباغبة من يجيد لغة جلبت انت وضيقى الافق من امثالك على بغض من علمومك اياها. انا اشجع منك وممن يحملون السلاح لتحقيق مارب القبلية والعنصرية الضيقة. فقد حكمت درافور بواسطة حكماء وعقلاء على راسهم السلطان على دينار فلماذا لم تتزمر القبائل العربية حينها. اما عن الاغتصاب فهات دليل واحد على ذلك هل حملت اى من المغتصبات سفاحا واين هى نتائج ذلك الحمل. اما عن المجازر فهي صنعتكم تاتون الى القرى الامنة فتغصبون اهلها على الفرار الى المعسكرات وتقومون بتجنيد الاطفال والا فاين هى القبور الجماعية لهولاء الشهداء ام انهم صعدوا وجاورو الحور العين. الشجاعة فى ان تعترف انت بالدمار الذى سببتة هذة الحرب اللعينة. واذا كنت تتحدث عن علاقاتنا بالتنظيمات النخبوية فاسال د. خليل عنها وما زالت كوكبة لست بالقليلة من زمرتكم سند ايما سند لهذا لنظام فالحكومة كما قال د. مصطفى اسماعيل قامت بتسليح القبائل الاخرى حتى لا تباد بواسطتكم.

    من الذى يمول هذة الحركات?

    الحركات المتسلحة ما هى الا امتداد طبيعى ليس لنضال الشهداء الذين نادوا بتحرير الاقليم من الانظمة القمعية وطوق التهميش انما امتداد لعمليات النهب المسلح واذا كنت ممن يومنون حقا بالحركات وما تنادى الية لاصبحت عضوا فعاعلا ودافعت عما تومن بة بدلا من ان تكون فى ما انت بة الان. كما انك قمت بتنصيب نفسك حكيم هذا المنبر فلهذا مصل الموضوعية ولذاك مصل بناء النسيج الاجتماعى وهكذا.

    اى سلام تتحدث عنه وانتم الذين ساهمتم فى تفاقم الازمة , ولكن بالرغم من ذلك اعتقد ان لابد لكم ان تحترموا الدور الذى لعبته الحركات المسلحة اتجاه عملية السلام لان الحركات تفاوض حول استدامة السلام وتوسيع ماعون المسئولية والمشاركة فى صنعه حتى يصبح سلام السودان وليس سلام دارفور بالرغم من سؤ النية التى تلازم حكومة الجبهة حليفتكم فى ارتكاب المجازر والابادات ..

    احترام دور الحركات المتسلحة ياتى فى اطار اهداف ومرامى الحركات وما تم تحقيقة فى خلال الثلاث سنوات الماضية والسوال الملح هو اكان من الممكن ان يصل الحال فى دارفور الى ما وصل الية اذا لم تحمل الحركات المتسلخة السلاح. فاهداف ومرامى الحركات لا تخفى على احد. لست غاضب او حانق على الحركات ولكن حنقى وغضبى على ما خلفتة الحركات من دمار فى كل المجالات يصعب على اى انسان ان يرممها حتى الامم المتحدة والتى فقدت مصداقيتها منذ امد بعيد فهى كما تعلم او لاتعلم اداة لتحقيق مارب الدول الغنية فى خيرات ا لدول الفقيرة الغنية بمواردها الطبيعية.

    هنالك نعوت احرى غير الوريف تلك يمكنك بسط الاحترام بها فليس عندى كلمة احترام اكبر من الاخ. ولكن ابت قريحتك الا ان تنزف بمختلف الكلام لشى فى نفسك. بدلا من اما بعد هى الان اما قبل هذا هو عدم فهم المفهماتية ومحاولة سياق اللغة الى درك تظن ان القراء لايعرفون المغزى منها.
    يبدوء انك ممن لهم المقدرة على المهاترة والنظر الى الامور من زاوية ضيقة اذا كنت ترغب فى حوار بناء يستفيد منة الجميع وبكل شفافية وموضوعية دون محاولة لي عنق الحقائق والتعميم المجهل فانا معك والا.

    لك مصل الانبراءة القزحية القرنية.
                  

02-26-2006, 12:44 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Khalid S Yosif)



    Quote: Khalid S Yosif


    Quote: الملف الشخصي ل Khalid S Yosif
    اللقب: Khalid S Yosif
    الحالة: .


    عدد البوستات: 14
    تاريخ التسجيل: 08-12-2005
    محل الاقامة:
    : Not shown
    عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم :
    اكلات مفضلة:
    الاسم الحقيقى:
    التعليم:
    التلفون:
    الحالة الاجتماعية: Single
    العنوان الدائم:
    الفنان المفضل:
    اللون السياسى: without
    النوع: Male
    الهوايات المفضلة:
    الوظيفة: certified Public Accountant
    تاريخ الميلاد: 12/15
    شاعرك المفضل:
    عدد الاطفال: 4
    معلومات اضافية:
    مكان العمل: self
    مكان الميلاد فى السودان: الخرطوم ديم التعائشة
    صورتى:
    AOL Screen Name: KYousifCPA



    Well come to The Board

    Tragi
                  

02-07-2006, 08:07 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    طق خصوصى

    الوريف بريمة محمد ادم

    لك حمى الياسمين


    Quote: أتمنى أن يكون الحوار بناءاً يخوض في جذور المشكلة ومحاولة فهمها وكيفية معالجتها،


    لا اختلف معك كثيرا فى تقييمك وطرحك لمناقشة جذور المشكلة ومحاولة فهمها وكيفية معالجتها من حيث انها خطوة متقدمة لحوار ديالكتيكى ..
    Quote: دعنى نطرح الأسئلة الأتية ما هى رؤيتك للحل؟ كيف تخرج المنطقة من الحروب التى لا طائل منها؟ ماذا تريد أن يحقق أبناء الحركات؟ وأجيبك كل ماتريد القبائل العربية أن تعيش المنطقة في سلام ينعم به الجميع ..


    سعيد بطرحك لهذه الاسئلة واعتقد انها كاملة الدسم وينم عن شخصية ملمة بمفاصل حوار جيدة لك الجانب المحكى والاخر الصدى .. وكل اسفى لتاخر المداخلة ,,,
    Quote: ما هى رؤيتك للحل؟


    اعتقد فيما يخص الرؤيه الواضحة للحل .. لابد من اعادة النسيج الاجتماعى الدارفورى كخطوة اولى وبناء وترسيخ قيم السلام الاجتماعى ( من تسامح وتعايش ) ولكن لابد للقبائل العربية المساهمة الفاعلة فى ذلك وتعى دورها اتجاه مسيرة السلام والتنمية فى دارفور , ذلك بعدم تنفيذ سياسات الجبهة القمعية عبر القبائل العربية ..
    ولكن ياوريف اذا كان بناء النسيج الاجتماعى لدارفور هو غض الطرف عن ماقام به قادات القبائل العربية وحكومة الجبهة للحيلولة دون تقديمهم الى محاكمة عادلة خالية من غلو اوشطط .. واتباع سياسة ( عفا الله عما سلف ) , قد تكون هنالك عوائق فى اعادة التركيبة الاجتماعية لذلك لابد من مذنب ان ينال جزائه لان سياسة ( عفا الله عما سلف ) هى التى جعلتنا ندور فى دائرة عديمه الفائدة ..


    Quote: ما هى رؤيتك للحل؟ كيف تخرج المنطقة من الحروب التى لا طائل منها؟ ماذا تريد أن يحقق أبناء الحركات؟


    لعلك تتفق معى ياوريف انه لايمكن اطلاق صفة شامل على اتفاق نيفاشا ليس من باب الموقعيين عليها فقط ولكن من زاوية ايلولة الامور فى دارفور لذلك اعتقد ان لابد للحركات تواصل تفاوضها لان الورقة التى قدمتها الحركة قد اعتبرها قراءة غير مسبوقة للمشكل الدارفورى ..
    اتمنى ياوريف ان اجد رد لهذه الاسئلة من منظور القبائل العربية


    تحياتى

    ايمن هارون
                  

02-08-2006, 06:23 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    طق عمومى

    الوريف خالد يوسف

    لك معلومات مهمة ومفيدة

    اعتقد ياوريف ان هنالك اسس وقواعد لربط الحوار بيصياغة الكتابة , لذلك لدى عرف اسفيرى ادرجت على اتباعه , هو تقديم مادة مفيده لمن يقع فى الاخطاء الشائعة .. من خلا ل صياغة كتابك ان لديك عدة اخطاء:
    لقد استخدمت underline لنقل الموضوع اوالمادة التى تريد التعقيب عليها ولم تستخدم quote لان underline تستخدم لتوضيح بعض النقاط المهمة ..

    الخطاء الذى وقعت فيه :

    الحركات المتسلحة ما هى الا امتداد طبيعى ليس لنضال الشهداء الذين نادوا بتحرير الاقليم من الانظمة القمعية وطوق التهميش انما امتداد لعمليات النهب المسلح واذا كنت ممن يومنون حقا بالحركات وما تنادى الية لاصبحت عضوا فعاعلا ودافعت عما تومن بة بدلا من ان تكون فى ما انت بة الان. كما انك قمت بتنصيب نفسك حكيم هذا المنبر فلهذا مصل الموضوعية ولذاك مصل بناء النسيج الاجتماعى وهكذا.

    اى سلام تتحدث عنه وانتم الذين ساهمتم فى تفاقم الازمة , ولكن بالرغم من ذلك اعتقد ان لابد لكم ان تحترموا الدور الذى لعبته الحركات المسلحة اتجاه عملية السلام لان الحركات تفاوض حول استدامة السلام وتوسيع ماعون المسئولية والمشاركة فى صنعه حتى يصبح سلام السودان وليس سلام دارفور بالرغم من سؤ النية التى تلازم حكومة الجبهة حليفتكم فى ارتكاب المجازر والابادات ..

    احترام دور الحركات المتسلحة ياتى فى اطار اهداف ومرامى الحركات وما تم تحقيقة فى خلال الثلاث سنوات الماضية والسوال الملح هو اكان من الممكن ان يصل الحال فى دارفور الى ما وصل الية اذا لم تحمل الحركات المتسلخة السلاح. فاهداف ومرامى الحركات لا تخفى على احد. لست غاضب او حانق على الحركات ولكن حنقى وغضبى على ما خلفتة الحركات من دمار فى كل المجالات يصعب على اى انسان ان يرممها حتى الامم المتحدة والتى فقدت مصداقيتها منذ امد بعيد فهى كما تعلم او لاتعلم اداة لتحقيق مارب الدول الغنية فى خيرات ا لدول الفقيرة الغنية بمواردها الطبيعية.


    تصحيح الخطاء هكذا :

    Quote: الحركات المتسلحة ما هى الا امتداد طبيعى ليس لنضال الشهداء الذين نادوا بتحرير الاقليم من الانظمة القمعية وطوق التهميش انما امتداد لعمليات النهب المسلح واذا كنت ممن يومنون حقا بالحركات وما تنادى الية لاصبحت عضوا فعاعلا ودافعت عما تومن بة بدلا من ان تكون فى ما انت بة الان. كما انك قمت بتنصيب نفسك حكيم هذا المنبر فلهذا مصل الموضوعية ولذاك مصل بناء النسيج الاجتماعى وهكذا.

    اى سلام تتحدث عنه وانتم الذين ساهمتم فى تفاقم الازمة , ولكن بالرغم من ذلك اعتقد ان لابد لكم ان تحترموا الدور الذى لعبته الحركات المسلحة اتجاه عملية السلام لان الحركات تفاوض حول استدامة السلام وتوسيع ماعون المسئولية والمشاركة فى صنعه حتى يصبح سلام السودان وليس سلام دارفور بالرغم من سؤ النية التى تلازم حكومة الجبهة حليفتكم فى ارتكاب المجازر والابادات ..



    احترام دور الحركات المتسلحة ياتى فى اطار اهداف ومرامى الحركات وما تم تحقيقة فى خلال الثلاث سنوات الماضية والسوال الملح هو اكان من الممكن ان يصل الحال فى دارفور الى ما وصل الية اذا لم تحمل الحركات المتسلخة السلاح. فاهداف ومرامى الحركات لا تخفى على احد. لست غاضب او حانق على الحركات ولكن حنقى وغضبى على ما خلفتة الحركات من دمار فى كل المجالات يصعب على اى انسان ان يرممها حتى الامم المتحدة والتى فقدت مصداقيتها منذ امد بعيد فهى كما تعلم او لاتعلم اداة لتحقيق مارب الدول الغنية فى خيرات ا لدول الفقيرة الغنية بمواردها الطبيعية.




    .
    خالد يوسف
    Quote: تاريخ التسجيل: 08-12-2005
    مجموع المشاركات: 14


    ايمن هارون

    Quote: تاريخ التسجيل: 10-10-2005
    مجموع المشاركات: 519


    لعلك تتفق معى بايماننا بالراى والراى الاخر ( تحت تحت كده بالنقل والنقل الاخر )
    تقول قص تقول لصق برضو جاييك
    وخليك حريف ياوريف

    ربنا يلهمنا الصبر على كلامك وربنا يلهمك الثبات
                  

02-09-2006, 07:44 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أيمن هارون
    لك التحية
    كتبت:
    Quote: اعتقد فيما يخص الرؤيه الواضحة للحل .. لابد من اعادة النسيج الاجتماعى الدارفورى كخطوة اولى وبناء وترسيخ قيم السلام الاجتماعى ( من تسامح وتعايش ) ولكن لابد للقبائل العربية المساهمة الفاعلة فى ذلك وتعى دورها اتجاه مسيرة السلام والتنمية فى دارفور , ذلك بعدم تنفيذ سياسات الجبهة القمعية عبر القبائل العربية ..

    أثمن رأيك وهذا ما نطلبه جمعياً ولكن لدى وقفه في كيفية مساهمة القبائل العربية الفاعلة في بناء السلام والتى ذكرت أنت منها أن تقف القبائل العربية عن تنفيذ مخطط الجبهة القمعى، كيف ترى من جانب الحركات أن القبائل العربية يمكنها الخروج من قبضة الحكومة وأنتم في الجانب الأخر تحاصرونها بأنها الجنجويد وتقطعون طرق المواصلات وتتغذى الحركات علي أموالهم .. هل هناك رؤية موضوعية واضحة من جانب الحركات للخروج من التمزق الأجتماعى والأثنى في الأقليم؟ لماذا رفضت الحركات مقابلة وفد يقوده بعض أبناء القبائل العربية بدارفور وأكتفت بمقابلة زعاماتهم الشعبية؟ كل ذلك يعنى أن الحركات لا تبحث عن سلام حقيقى، بل مآرب أخرى ..
    Quote: ولكن ياوريف اذا كان بناء النسيج الاجتماعى لدارفور هو غض الطرف عن ماقام به قادات القبائل العربية وحكومة الجبهة للحيلولة دون تقديمهم الى محاكمة عادلة خالية من غلو اوشطط .. واتباع سياسة ( عفا الله عما سلف ) , قد تكون هنالك عوائق فى اعادة التركيبة الاجتماعية لذلك لابد من مذنب ان ينال جزائه لان سياسة ( عفا الله عما سلف ) هى التى جعلتنا ندور فى دائرة عديمه الفائدة ..

    أوافقك تماماً ليس هناك عفا الله عما سلف، القصاص من كل مجرم حرب من القبائل العربية والأفريقية، وأعلم إذا إستطعنا القبض علي كل لوردات الحرب في دارفور ذلك يعنى نهاية الحرب بإذن الله، متى يأتى يوم النصر للضعفاء ..
    أجبنى علي هذه الأسئلة هل تلتزم الحركات في كف الهجوم على أرواح وممتلكات أبناء القبائل العربية؟ هل تكف الحركات وأبناءها من رمى القبائل العربية بكل قبيح ومحاولة زعزعة أمنهم؟ أثبتوا لنا ذلك علي أرض الواقع أو أبدوا لنا نوايا صادقة في ملاحقة أبناء الحركات وأعوانها الذين يخربون نسيج دارفور الأجتماعى حينها تجد القبائل العربية وأبناءها مواطنين صالحين وليس جنجويد ..
    بريمة م أدم
                  

02-14-2006, 12:49 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    العزيز بريمة

    تحيات ، يبدو اني منشغل بحاجيات اخري و لكن احاول ان اجد اجابة محددة لبعض اسئلتي التي اراها كامنة دون اجابة؟

    ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟

    (عدل بواسطة أنور أدم on 02-14-2006, 01:00 PM)

                  

02-16-2006, 05:55 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    up

    but iwill be back
                  

02-16-2006, 09:14 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف عبد الرازق الطالب

    لك مصل الهروب



    Quote: اين موقع القبائل العربية من الاعراب اقصد بعد مفاوضات ابوجا ؟
    متى تتخلص او بالمعنى الاحرى تتحرر من الدونية التى تعانى منها ؟ من قبل القبائل العربية فى الشمال الجغرافى ؟
    لماذا وافقت القبائل العربية بتنفيذ (خارطة طريق ) حكومة الجبهة ان لم يكن هنالك سوء نية ؟


    مازالت هذه الاسئلة محتاجة الى رد

    تحياتى ايمن هارون
                  

02-16-2006, 09:18 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة

    لك ماتريد من الحمى

    اعتذارى لانقطاعى عن الحوار نسبة للالتزام العملى والاجتماعى القاهر

    Quote: أجبنى علي هذه الأسئلة هل تلتزم الحركات في كف الهجوم على أرواح وممتلكات أبناء القبائل العربية؟ هل تكف الحركات وأبناءها من رمى القبائل العربية بكل قبيح ومحاولة زعزعة أمنهم؟ أثبتوا لنا ذلك علي أرض الواقع أو أبدوا لنا نوايا صادقة في ملاحقة أبناء الحركات وأعوانها الذين يخربون نسيج دارفور الأجتماعى حينها تجد القبائل العربية وأبناءها مواطنين صالحين وليس جنجويد


    جاييك ياوريف


    ايمن هارون
                  

02-17-2006, 01:52 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أنور أدم
    لك التحية
    Quote: ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟

    القبائل العربية، تأريخياً، لعبت وسوف تلعب دوراً هاماً في أمن الهامش، ولكن تم تجاوزها من قبل أبناء الحركات، وقد يجد المرء مبرر لهذا التجاوز فى إطار أن أمن الحركات يحتم عزل أبناء القبائل العربية، مفارقة الأستاذة سلمى التجانى وزواجها من مححجوب حسين يمثل صورة مصغرة للعقلية التى تدير زمام الحركات، ضرب أبناء القبائل العربية حتى في المفاوضات يعبر عن أهمية عزل أبناء القبائل العربية والذين ينظر عليهم بأنهم طابور خامس في صفوف الحركات، هذا يعنى أن القبائل العربية لم يطلب منها تخريب علاقاتها مع القبائل الأفريقية بل الحقيقة أبناء القبائل الأفريقية خربوا علاقاتهم مع القبائل العربية منذ البداية، ويرجع السبب أن منفستو أبناء الحركات وضعته الحركة الشعبية لجنوب السودان والتى وضعت منفستو أبناء النوبة في جنوب كردفان، لتتكرر نفس الأنتهاكات ضد أبناء القبائل العربية والتى بدورها أدت إلي أن أبناء القبائل العربية يوقفوا من أجل حماية مصالحهم ..
    السؤال يا أنور كيف تبدلوا رؤيتكم تجاه القبائل العربية من عدو إلي شريك في الأرض والموارد وأمن الأقليم؟
                  

02-17-2006, 05:59 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    العزيز بريمة

    كان سؤالي عن نقطة طرحتها انت وهو لا يزال قائم؟

    Quote: ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟



    ام عن اجابتك فهي خلط لمجموعة اشياء عامة و خاصة، ابدأ بالخاص وهو زواج الاخ محجوب حسين من الصحفية سلمي ، هذه حياته و اختياره و حركة تحرير السودان لا تفرض نمط حياة افرادها الخاصة،
    اما المسائلة العامة فهي ما هو التحفظات او التحيزات العرقية التي وردت في مانفستو الحركة؟
    Quote: السؤال يا أنور كيف تبدلوا رؤيتكم تجاه القبائل العربية من عدو إلي شريك في الأرض والموارد وأمن الأقليم؟

    .ثم من قال لك ان القبائل العربية اعداء لي او لحركة تحرير السودان؟!!. العدو هو الجنجويد و دنما مرعاة او اسقاط لانتمائهم القبلي ، لان الحركة بها قبائل عربية، و انا من منطقة تعز بالجنجويد و لكن رغم ذلك هناك من ابناء العرب معنا بالحركة و رفضوا دعاوي هلال و زمرته، فرجاء لا تخلط الامور و لا تعتمل بنظرية المؤامرة، فالجنجويد هم خطر يهدد الكل و ليس الزرقة علي حد تعبير البعض ، الارض بدارفور ليست قضية تدوال .لان الحواكير ليست موضع جدال او سجال او تداخل مجال، فهي معروفة و محددة و لا تحتاج لمزيد تعريف.اتمني ان اكون قد افدت فهلا اتيتني بالتوضيح اللازم.


                  

02-17-2006, 08:40 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة

    لك ايقونة الابرياء الذين شردوا من ديارهم قسرا

    Quote: أجبنى علي هذه الأسئلة هل تلتزم الحركات في كف الهجوم على أرواح وممتلكات أبناء القبائل العربية؟ هل تكف الحركات وأبناءها من رمى القبائل العربية بكل قبيح ومحاولة زعزعة أمنهم؟ أثبتوا لنا ذلك علي أرض الواقع أو أبدوا لنا نوايا صادقة في ملاحقة أبناء الحركات وأعوانها الذين يخربون نسيج دارفور الأجتماعى حينها تجد القبائل العربية وأبناءها مواطنين صالحين وليس جنجويد ..
    بريمة م أدم



    تحياتى واما قبل :

    ياوريف فيما يخص التزام الحركات بالهجوم على ممتلكات القبائل العربية اى ممتلكات تتحدث عنها ؟ هل الاسلحة والراجمات التى يقاتلون بها هى ممتلكات اعتقد ياوريف ان هذا السؤال يحفه شىء من الضبابية اولا ارجو ان تحدد لى ماهى نوع الممتلكات التى تقصدها ؟

    ياوريف هذا السؤال اتمنى ترد عليه انت لان فى الحقيقة القبائل العربية هى التى زعزعت الامن لذلك لابد لها ان تبدى حسن النية وحينها عندما تعود الى حضن دارفور ستجد القبول والرضا ولكن لومازالت عليه هى الان سيكون النسيج الاجتماعى الدارفورى متلف ...



    ايمن هارون
                  

02-22-2006, 06:47 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    طق نضالى

    لكم جميعا ... ايقونة من الاراضى المحررة

    الوريف بريمة م ادم
    الوريف عبدالرازق الطالب
    الوريف (الكربون) خالديوسف ( الشكر لرابطة ذوى الاحتياجات الخاصة لدورها فى التاهيل 9

    اعتقد يااخوة هروبكم من معركة الحوار قد يجعلنى اتبع عرف اسفيرى ادرجت على اتباعه هو ( بوست اراضى محررة ) بتحرير البوست لان هروبكم من الرد على الاسئلة يعنى ان لاتوجد هنالك حقائق ومبررات ... لذلك ساقوم باعلان بوست اراضى محررة داخل هذا البوست وتحرير البوست السابق واعلان موضوع جديد داخل هذا البوست ..
    وسيكون اسم البوست ..

    من الجانى القبائل العربية او حكومة الجبهة ؟ وماهى ثمة العلاقة بينهما

    وساقوم انا ورفقاء الدرب النضالى الاعزاء انور ادم وخالد كودى بافتتاح البوست الجديد ( والدعوة عامة لكل ابناء دارفور بالمنبر وكل ابناء عمومتى الحادبيين على مصلحة دارفور )
    واهدى هذا البوست لكل الشهداء الذين سفكت دمائهم دون جريرة من ابناء جلدتى ولامهاتنا بمعسكرات كلما , حجرحديد , ابوشوك , بيضة ,الخ .....

    عاشت دارفور امنة مستقرة ومن اجلها تهون ارواحنا

    لكم منى ولاخرين تلويحة من صدر يثور من اجل دارفور ..


    للتوثيق : هذه الاسئلة التى هرب منها الاخوة ....

    Quote: : اين موقع القبائل العربية من الاعراب اقصد بعد مفاوضات ابوجا ؟
    متى تتخلص او بالمعنى الاحرى تتحرر من الدونية التى تعانى منها ؟ من قبل القبائل العربية فى الشمال الجغرافى ؟
    لماذا وافقت القبائل العربية بتنفيذ (خارطة طريق ) حكومة الجبهة ان لم يكن هنالك سوء نية ؟


    Quote: ايها انفع التعايش ام التناحر ؟

    من الجانى ؟ هل من تجيش من قبل الحكومة لقتل ابناء الاقليم ؟ ام ابناء الاقليم الذين تصدوا لهم ..


    Quote: حاول اشرح هذه جيدا حتي نستطيع خوض حوار ؟


    Quote: ولكن اين موقع القبائل العربية بعد انتهاء دورها ؟


    Quote: لماذا قامت القبائل العربية بحرق القري وقتل الاطفال والطاعنيين فى السن هل هنالك ما يبرر ذلك


    Quote: = ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟
    4= ما المقصود بالحتمية الصراعية هنا، أهي تلك المستخدم عندنا في مجال العلوم الاجتماعية ام شي اخر يمكنك تعريفها حتي لا نضحي ضحايا الاستخدام المفرط للمصطلح؟

    Quote: ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كم عدد النساء المعتصبات؟ وكم عدد الشيوخ والنظار والعمد الذين قتلوا؟ وكم عدد القرى التى حرقت ؟وكم عدد الذين شردوا من ديارهم ؟من قبائل الاقليم الاخرى

    Quote: * بس بكلام مضبوط كده اورد لى الحقائق البتقول عليها دى ؟؟؟؟


    Quote: ياوريف هذا السؤال اتمنى ترد عليه انت لان فى الحقيقة القبائل العربية هى التى زعزعت الامن لذلك لابد لها ان تبدى حسن النية وحينها عندما تعود الى حضن دارفو

    Quote: ان هذا السؤال يحفه شىء من الضبابية اولا ارجو ان تحدد لى ماهى نوع الممتلكات التى تقصدها ؟



    ايمن هارون
                  

02-22-2006, 07:06 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    ابناء عمومتى بصفة عامة وابناء دارفور بصفة خاصة

    دعوة اليكم :

    من الجانى القبائل العربية او حكومة الجبهة ؟ وماهى ثمة العلاقة بينهما

    الى مزيد من تحرير اراضى اخرى


    عاشت دارفو ر

    ايمن هارون
                  

02-22-2006, 10:31 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    [darblue]
    الأخ أيمن هارون
    لك التحية
    Quote: ابناء عمومتى بصفة عامة وابناء دارفور بصفة خاصة

    دعوة اليكم :

    من الجانى القبائل العربية او حكومة الجبهة ؟ وماهى ثمة العلاقة بينهما

    الى مزيد من تحرير اراضى اخرى


    عاشت دارفو ر

    ايمن هارون

    will be back
    Biraima
                  

02-23-2006, 08:04 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة

    لك ايقونة من الاراضى المحررة


    فى انتظار عودتك


    ايمن هارون
                  

02-23-2006, 08:07 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    الأخ أيمن
    خوالص التحايا
    شكراً علي رفع البوست، مازلت علي وعدى، قريباً ..

    بريمة
                  

02-26-2006, 11:36 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    لكم اعزائى جميعا الذين حملتوا دارفور فى كل مرارتكم من اجل انسانها ولكم فى المنافى وفى غربتنا ونحن فى ازرع الاخطبوط ...

    اعزائى ... لابد من البحث فى كل القرى السيبرية عن ...........؟

    لماذا تطوف فى مخيلتى اطياف ليالى الجامعة الثورية كيف كانوا يتخباءون عندما تتفجر فينا شلالات الغضب الثورى واسميه مجاز (الغضب الشعبى النبيل ) ...

    فى انتظار ردكم حتى نتمكن من تجهيز المضادات على ضوء النهج الاسفيرى ...


    ايمن هارون
                  

02-27-2006, 12:13 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    هـــــــــــــــــــــذا البوست قد حـــــــــــــــــــــــــرر

    لـذلك سيكون بوٍٍســــــــــــــــــــــــــــت اراضى محررة وعنوان البوســـــــــــــــــــــــت

    مـــــــــــــن الجـــــــــانى الحكومة ام القبائل العربية ؟ ومـا ثمة العلاقة بينهم



    عاشت دارفــــــــــــــــــــــــور امنة مســـــــــــــــــتقرة ولانامت اعين الجبناء
                  

02-28-2006, 02:49 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    الأخ أيمن هرون..
    لك مني خالص الأمنيات..
    Quote: هـــــــــــــــــــــذا البوست قد حـــــــــــــــــــــــــرر

    تصدق لقد أضحكتني كثيراً..
    يا أخوي أيمن..
    طيب ما يالله تجي تطردنا من المنبر..

    عموماً كل يرى الأشياء بعين طبعه..
    والطبع بيغلب التطبع..
    تعرف كان أفضل لو أهديت هذا البوست لإسرائيل..

    لأقوم بدوري أنا أهديك هذا البوست..
    نيالا.. توجد صورة ... (بس عايزين تعليق)..
    وإن درت المزيد..
    المردوم بالكوم موجود..

    فلا تبتأس إن غبت أنا أو غيري عن هذا البوست..
    تصدق وتآمن طالما الحياة مستمرة..
    فالحوار مستمر..
    ولكن..
    خذ هذه الوصفة..
    بعد ما طالبت الحركات المسلحة بقوات من الإتحاد الأفريقي..
    ماذا قال ممثلهم..
    كينغيبي النيجيري الأصل..
    قال بالحرف الواحد يا أيمن هرون..
    نيالا.. توجد صورة ... (بس عايزين تعليق)..

    كينغيبي ذكر أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال (الفرنسية-أرشيف)
    Quote: وصف الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بابا غانا كينغيبي متمردي دار فور باللصوص، في إشارة إلى الأعمال التي يقومون بها ضد العرب السودانيين.

    وقال في تقرير للاتحاد حظي بالقبول إن الهجمات التي يتعرض لها العرب على أيدي متمردين في منطقة دارفور المضطربة بالسودان تماثل "أعمالا لصوصية".

    وذكر كينغيبي أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال قبل عشرة أيام.
    وأضاف أن المتمردين هاجموا قرية ميلام التي تبعد نحو 50 كلم شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وتسببوا في أعمال غير إنسانية.

    وطالب الاتحاد الأفريقي المتمردين بالإفراج عن المخطوفين وإعادة الثروة الحيوانية التي نهبوها، مشيرا إلى أن الحادثة قد يكون لها أثر سلبي على محادثات السلام المتعلقة بدارفور.

    وشجب التقرير المتمردين لرفضهم التعاون مع وسطاء الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في دارفور، والمقرر أن تستأنف المباحثات في أبوجا يوم 15 سبتمبر/أيلول.

    وفي تطور آخر وصل قرابة 1500 جندي من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الأحد إلى الخرطوم بغية تشكيل وحدة مشتركة مع القوات الحكومية في إطار اتفاق السلام الموقع في يناير/كانون الثاني.

    وسيشكلون قريبا أول وحدة مشتركة مع عدد متساو من أعضاء الجيش الحكومي، وبموجب اتفاق السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان, يجب تشكيل وحدات مشتركة من الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش الحكومي للإشراف على وقف إطلاق النار الدائم.

    ومن المقرر أن تنشر القوات المشتركة التي سيبلغ عددها 40 ألف رجل, في المناطق التي طالتها الحرب الأهلية, منها 24 ألفا في جنوب السودان وستة آلاف في جبال النوبة (وسط) وستة آلاف في ولاية النيل الأزرق (وسط شرق) وثلاثة آلاف في الخرطوم.

    عموماً..
    إن غبت ما تسأل..
    وإن سألت فلا تحرف الكلم عن موضعه..

    وأعتقد أن الحركات المسلحة هي جديرة بالإجابة عن ما أثرته من أسألة..
    أما عن وضع عروبنا من إعراب بعد نيفاشا..
    أقول..
    إذا قدرتو مسكتو تور الخلاء..
    أنحن بنحلبو..

    عموماً..


    لك مني التحايا..
                  

02-28-2006, 06:34 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: A.Razek Althalib)


    الأخ عبدالرازق
    شكراً علي المرور
    أعجبتنى هذه الجملة
    Quote: أقول..
    إذا قدرتو مسكتو تور الخلاء..
    أنحن بنحلبو..

    !

    الأخ أيمن هارون
    ما تستجعل الحوار، الأدخل السودان في المشاكل شنو غير التسرع، أطمئن يا أخى جاييك وبالزيادة وإن شاء الله تقدر لما نجى، ظروفنا هنا تحتم علينا موازنات كثيرة، رأس الخيط ما زال عندى، وأنزل لى أيميلك حينما أنزل المعركة هنا أناديك وأقول ليك تعال الدواس ..
    تحياتى
    بريمة
                  

02-28-2006, 07:57 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    السبب واضح هو كشف دورك الخفي كامنجي لنظام الخرطوم
    عندك وظيفة واحدة هي ان تظهر بانك معارض من اجل اثارة الفتن والتغلغل في وسط الناس يعني ك س اذكر حينما كنت انت في الجامعة قام الكيزان باطلاق اشاعة قوية بانك ما كوز لكن الكودار السرية للجنة السياسية في شمبات انذاك اجمعت علي انك كوز ومن هناك تم عمل الفائل لك
    هنا في امريكا جيت وعملت لجوء سياسي وداير تواصل في نفس الحكاية
    ونحن نعلم بل ونرصد اتصالاتك مع سفارة النظام بواشطون
    جمعتنا جامعة واحدة في يوم مالكن هذا لايعني شئ
    هو انه لنا حساب نسعي لتصفيته معاك
    انشاء الله يابو سيف العشر

    قادم من بعيد الفارس الحلم ذو الحربة الذهبية
                  

02-28-2006, 09:02 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    المعطون بحمى الوطن .. المتالق سودانى

    تحياتى واشواقى

    ازجيك مدائن البنفسج

    اين انت ايها الرائع ... لقد افتقدنا طلتك البهية بهذا البوست وساهديك يامتالق هذا البوست بعد تحريره هو حرربس تحرير جزئى انشاء الله سيكتمل تحريره قريبا....

    لك فائق تقديرى

    ايمن هارون
                  

02-28-2006, 07:33 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    عزيزي ايمن
    اشكرك ايها الرائع
    ومعنا لتحرير كل المنابر

    صناعتي الكلام
    سيفي قلمي
    وكلّ ثروتي : شعور ونغَم
    ولست واحداً من أنبياءِ العصر !
    لست من فرسانهِ
    الذين يحملون رايات النضال
    أو يخطّون مصائر الأمم ..
    لكن ! لي هوى , يكبر كلّما أكبر
    لم أمنحهُ مرّة لملكٍ متوّج
    ولم أمرغ وجنتيه
    فوقَ أعتــاب صنَم
                  

02-28-2006, 09:01 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: sudani)

    Date: 28-02-2006, 07:30 م
    From: Biraima M Adam
    To: sudani
    Subject: Re: THE REASON

    شكراً يا سودانى علي الماسنجر، أقدر زمالتك الماضية وفي المنبر ..
    شايف الشهامة كيف! أرجل من مليون زيك يا خفاش لا تظهر إلا تحت الظلام، منو فينا الأمنجنى وبتاع المخبارت وجمع أسرار الأخرين .. عرفت عنك الكثير حتى الأن .. ولم الموضوع يسخن ما تتراجع ..
    بريمة

    في انتظارك يابريمة
                  

03-05-2006, 06:37 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    up
                  

03-05-2006, 08:18 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    اراضـــــــــــــــــــــــى محـــــــــــــــــــــــــــــــــررة


    القوات الدولية اتية اين سيكون موقع القبائل ( مع البناولامع البناول طوب ) "؟
                  

03-05-2006, 10:39 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    بريمة
    كيف تكون كوز وامنجي وتحصل علي لجوء سياسي
    هنا?
    هل قمت بالكذب علي الحكومة الامريكية من اجل الحصول علي اقامة?
    رد علي هذه الاسئلة
                  

03-08-2006, 04:47 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    sudan libreation movement
                  

03-09-2006, 04:43 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    where were you??????????????????????????????????
                  

03-09-2006, 07:01 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    بريمة
    كيف تكون كوز وامنجي وتحصل علي لجوء سياسي
    هنا?
    هل قمت بالكذب علي الحكومة الامريكية من اجل الحصول علي اقامة?
    رد علي هذه الاسئلة
                  

03-09-2006, 03:28 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    Quote: شكراً علي رفع البوست، مازلت علي وعدى، قريباً ..



    شنو يابريمة شايفك هناك وبجاى داقى طناش ....

    اذا لم تجد رد لهذه الاسئلة فعلى ان اتبع العرف الاسفيرى الذى ادرجت على اتباعه

    اراضـــــــــــــــــــــــــــــى محـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــررة


    لك تلويحة من صدر يثور من اجل دارفور
                  

03-09-2006, 03:51 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)



    I am at work, I have no access to arabic keyboard

    I will be back soon

    Bir
                  

03-09-2006, 06:56 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    بريمة
    كيف تكون كوز وامنجي وتحصل علي لجوء سياسي
    هنا?
    هل قمت بالكذب علي الحكومة الامريكية من اجل الحصول علي اقامة?
    رد علي هذه الاسئلة
                  

03-13-2006, 07:31 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    Dear brother brima

    All my regard to you


    Iwait you


    ayman haroun
                  

03-13-2006, 07:57 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)

    بريمة
    كيف تكون كوز وامنجي وتحصل علي لجوء سياسي
    هنا?
    هل قمت بالكذب علي الحكومة الامريكية من اجل الحصول علي اقامة?
    رد علي هذه الاسئلة
                  

03-14-2006, 07:42 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    Taslm sudani
                  

03-14-2006, 09:36 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: ayman haroun)


    9. الحركات المسلحة ومليشياتها قامت من أجل قضايا المجموعات الأفريقية
    أ. الحركات المسلحة:
    1. العدل والمساواة (المؤتمر الشعبى في مواجهة الوطنى)
    2. حركة تحرير السودان (تحرير دارفور) جناح عبدالواحد
    3. حركة تحرير السودان (تحرير الزغاوة) جناح منى أركو
    4. ال FMZ (إختصاراً لفور، مساليت، زغاوة)
    5. المجلس الثورى لغرب السودان (Zaghawa League)
    6. المجلس الثورى للفور (لم أعرف أنه الكثير)

    ب. المليشيات
    1. التورابورا (مليشيا الزغاوة)
    2. الباشمرقة (مليشيا الفور)
    3. الجنجويد ( فور + زغاوة + مساليت + غيرهم) وهذا الجزء لا يدخل فيه الجنجويد العرب

    ت. النهب المسلح
    كله قبائل أفريقية

    نشأت كل هذه المجموعات ومليشياتها من أجل القضايا الأفريقية في الأرض والموارد التى أصبحت مهدده، حسب نظرتهم، نتيجة النفوذ المتنامى للقبائل العربية في الأقليم، وبالتالى تصحيح هذا الخطأ مازال صعباً، علماً أن الحركة الشعبية حينما قامت بصياغة منفستو الحركات حاولت إدخال نكهة قومية علي مسببات الصراع ولكن دون أن تصحح الخطأ ضد القبائل العربية لأنها تعتبر جنوب كردفان مرجعية بالنسبة لها في تعاملها مع دارفور .. ونتيجة للنشاة الخطأ للحركات ومليشياتها التى تحاول إقصأء أبناء القبائل العربية لأن إنضمامهم لها ضد أسباب قيامها وجدت نفسها في نهاية المضاف محرجة أمام المجتمع الدولى وبالتالى لزمها تصحيح الخطأ ولم تفلح كل المحاولات، طرد أبناء القبائل العربية وضربهم في وفود المفاوضات هو حقيقة واقعية سببهاالنظرة الضيقة التى نشأت عليها الحركات ..
    بريمة
                  

03-14-2006, 09:51 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)



    10. المجتمع الدولى والصراع في دارفور
    أ. دخول اليهود في الصراع مع صف القبائل الأفريقية وحركاتها ومليشياتها

    قضية دارفور في المزاد العالمى في أسواق اليهود

    بريمة محمد أدم
    [email protected]


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أصبحت قضية دارفور، الأقليم السودانى الغربى المضطرب، شائكة ومعقدة، فقد دخلت (دهاليز) مجلس الأمن الدولى والمحكمة الجنائية الدولية، ورهاب الأتحاد الأفريقى ومازال يتردد صداها في أصقاع الأرض ليلتقطه اليهود والصهيونية العالمية ليتاجرون بها بدورهم وعلي طريقتهم. السؤال الذى نود طرحه في هذه السانحة هو: لماذا بكاء اليهود علي الأنسان الدارفورى المسلم؟ هل ذلك حباً ورأفة في الأفارقة المشردين؟ أو عطفاً علي المسلمين؟ اليهود شعب أدمن الخوف والرهبة من الموت من جراء ما تعرضوا له من قبل هتلر ألمانيا النازية، فهم يحصون أن هناك خمسة ملايين يهودى تم إزهاق أرواحهم، ولم يقفوا عند ذلك الحد بل يحسبون نسبة الزيادة السنوية وذلك سر إستمرارية الغرامة التى تدفعها ألمانيا والتى تعادل 50 مليار مارك ألمانى سنوياً. نيتجة لتلك الجرائم ضد اليهود، صارت الشعوب اليهودية في حالة من الزينوفوبيا المستعرة، فإن الجاليات والمجتمعات اليهودية تجدها مغلقة بل محصنة تحرسها حراسات مدججة بالسلاح ليل نهار. لم يتوقف اليهود عند التحصن خلف المتاريس والحراسات المشددة بل ذهبوا إلي أكثر من ذلك في أحكام قبضتهم إلي مراكز صنع القرار العالمى، كالأمم المتحدة التى تم إنشاءها لحماية الدولة اليهودية الناشئة في أرض فلسطين وتكوين الأجهزة المتخصصة في دعم الأقتصاد اليهودى كصندوق النقد الدولى الذى يرأسه اليهودى الأمريكى بول وولفوتيز، نائب وزير الدفاع الأمريكى، الذى خطط لضرب العراق، ومن قبل خطط ضرب حكم سوهارتو في أندونيسيا. أين يكون حال العالم الأسلامى تحت سيطرة اليهودى بول ولفوتيز علي أكبر مؤسسة أقتصادية عالمية؟. لم يكتف اليهود بمراكز القرار السياسى أو التحصن خلف المتاريس، فحسب بل لجأوا إلي إنشاء الشركات عابرة القارات كالكوكو كولا، الماكدولنز، والشركات الأقتصادية الهلامية التى تتكاثر عبر الأنترنت وغيرها التى تجبى مليارات من الدولارات لصالح إسرائيل سنوياً. أخطر الأفكار اليهودية في قيادة العالم هى حمل شعوب العالم للدفاع عن اليهود ومصالحهم بما يسمى بالأنابة أو الوكالة، فمن تسعة وزارات سيادة في الأدارة الأمريكة في عهد كلنتون، تقول الأشاعة أن هناك سبعة تحت أيدى اليهود منها، الخارجية (مادلين أولبريت)، الدفاع (وليم كوهين)، الأمن القومى (ساندى بريغر) وغيرها، كما تعتبر اللجان المتخصصة كمبعوث الشرق الأوسط اليهودى دينس روث، ومراكز البحوث والنشر والمحطات الأخبارية والصحف القومية، كلها تحت سيطرة اليهود، فاليهودى الصحفى الشهير توماس فريدمان، الذى عاش جل حياته الصحفية في الجزيرة العربية، والذى يوجه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال عموده الأستراتيجى في مجلة واشنطن بوست، مثالاً حياً علي تلك الهيمنة. إذن يمكن لليهود تحريك أى قضية صغيرة وإخراجها إلي حيز الوجود العالمى بين عشية وضحاها، ولكن يظل تصعيد القضية جانباً وما هى الدوافع الحقيقة وراء التصعيد جانب أخر لا يقرأه إلا أصحاب المصلحة. فالجانب الدينى في الدفاع عن قضية دارفور معدوم لأن اليهود لا يقبلون بغير يهودى من جانب الأم وبأنعدام الجانب الدينى ينعدم الجانب الأخلاقى، بأعتبار أنه لا يمكن للمرء مد يد العون إلي أعداء دينه إلا إذا كان ساقطاً دينياً، ذلك يعنى أن الجانب اللاأخلاقى، محاولة هزيمة العدو في عقر داره، هى الرؤية الوحيدة التى تسيطر علي السياسة اليهودية تجاه دارفور. ومن هو ذلك العدو هل هو الشعب السودانى أو الأمة الأسلامية أو مصر مياه النيل، ذلك شئ يعرفه التيار اليهودى الذى يدعم قضية دارفور (فقد تم تهريب الجواسيس اليهود من السودان في صناديق بواسطة طائرة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الخرطوم إلي كينيا عندما قامت حكومة الأنقاذ بالأنقلاب وقد تم تكريم القائمين علي أمر التهريب بواسطة أسرائيل جماهيرياً على تقديمهم خدمات جليلة لشعب إسرائيل). ولكى يتم تحريك الشارع اليهودى العريض بواسطة التيار اليهودى السياسى لا بد أن تمس القضية المشاعر الدينة التى ترتبط بمحرقة اليهود في ألمانيا من باب الأستهلاك في مجال النشر وأخذ العالم وبسطاء اليهود بعدالة القضية الذين هم خلفها حتى يتحقق الهدف من التشهير بالعالم الأسلامى المتخلف الذى يتهمونه بتفجير أبناء اليهود في أرض فلسطين. برنامج اليهودى الأمريكى المتطرف مايكل سافيتش، الذى يبثه علي القناة المحلية في أمريكا رقم 700 علي الموجة (أيه. أم.) الذى يقود فيه هجوم سافر علي المسلمين في أمريكا والعالم العربى والمتجارة بقضية دارفور التى أعتبرها في بدايتها بأنها حرب شاملة علي المسيحين ثم تحول عن ذلك الرأى ليقول أنها حرب شاملة علي الأفارقة المعدمين وقليلى الحيلة مقابل العرب الجنجويد الذين لا تمنعهم أخوة الدين من قتل أخوانهم المسلمين، والغرض من كل ذلك هو الوصول إلي حقيقة إثبات بربرية المسلمين في فلسطين والعراق والتى تستوجب عدم الرأفة بهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر، ومن أهم مؤلفات ذلك اليهودى التى وجدت رواجاً ما يسمى (العدو في الداخل) في إشارة إلي وجود العدو (المسلمون) في أمريكا. أنظر إلي برنامج اليمينى بات باترسون، الذي يصلى بملاين من علي شاشات التلفزيون يعتبر من كبار المحرضين ضد المسلمين علي أمتداد الكرة الأرضية كوسيلة دعائية لجذب مزيد من الأنصار إلي حظيرته.
    إذن الأعلام الغربى أعتمد علي قوة الأصوليين في تحريك مشاعر الشارع اليمينى الذى يتطلع إلي حسم الصراع علي أرض المعياد – فلسطين – في المعركة المثيولوجية المرتقبة التى سوف تنشأ بين المسلمين والمسيحين وتنتهى بهزيمة المسلمين على حسب زعمهم ونزول المسيح. ذلك يجعل أن هنالك أربعة أجندة خلف تحريك قضية دارفور بهذه الصورة، أولها محاولة اليمين اليهودى محاصرة المسلمين عالمياً حتى يضعف تعاطف العالم مع الشعب الفلسطينى والعراقى لتتهيأ مقدمات المعركة الحاسمة لعودة ملك سيدنا سليمان أو عودة المسيح، الثانى هو خوف اليهود الغربيين من سيناريو الموت الذى ربما سمح بأعادة المجازر ضد ما تبقى من الشعب اليهودى، الثالث هو مجموعات التنصير التى تتوارى خلف ستار المنظمات الأنسانية التى تعتبر أماكن الكوارث أرضية خصبة لنشر الدعوة، الرابع هو مجموعات الضغط السياسى التى تريد من الحكومة السودانية تقديم تنازلات وتمرير بعض الأجندة السياسية الغربية – التى لا تعنى بالضرورة شئ بالنسبة للمواطن الدارفورى. ومن خلال التيارات المتضاربة يجد أبناء دارفور أنفسهم في وضع يجعلهم يلهثون لملاحقة الأحداث التى أصبحت تتساقط بوتيرة متسارعة لا يستطيعون معها أستجماع أنفاسهم، مما جعلهم فصيل مختزل ضمن الزخم والزحام وسط الذين يملكون المال والموارد الأعلامية والقوة النشطة التى لها إجندتها الخاصة بها. ذلك يعنى خروج قضية دارفور من أطار التفكير السياسى الغربى إلي الأطار العاطفي الشعبى في الغرب، مما يعنى أن القواعد الشعبية في الدول الغربية وأروبا بقوتها الأنتخابية هى التى تحدد ما يجب أن تصير إليه قضية دارفور، ليس حكومات تلك الدول أو أبناء دارفور أو الحكومة السودانية أو قوات الأتحاد الأفريقى – كل هؤلاء سوف يظلون يلاحقون الأحداث للتحكم في زمامها. وقد يفسر البعض أن حدة الأنشقاقات والتصفيات الجسدية وسط الحركات المتمردة في دارفور يعود إلي محاولة السيطرة علي النوافذ والممرات التى تقود إلي أحكام السيطرة علي بؤر أتخاذ القرار الغربى أكثر منها سياسات وطنية ورؤى أستراتيجية. ذلك يعنى أن دارفور وأهلها في المزاد اليهودى العالمى ومن ثم سوف يكون من يستطيع حسم الصراع عسكرياً هو الذى يحظى بالدعم اليهودى الغربى. ما ذنب المواطن السودانى الذى تطحنة حروب النخب المثقفة فى دارفور؟ فقد رأينا الحرب اللعينة التى دارت بين د. جون قرنق ود. رياك مشار في عام 1991م والتى راح ضحيتها حوال مئة ألف من أبناء الجنوب الأبرياء، وبعد تلك الحروب الطاحنة صار جون قرنق ملك اللعبة السياسية الجنوبية، (يتبضع) في أسواق المنتديات السياسية الغربية يعرض رؤى القائد الملهم كأن لم يكن هناك ألاف الأبرياء ضاءوا قبل أن يفرض تلك الرؤى. السؤال: من الذى يستطيع من الحركات المقاتلة فرض رؤاه في حروب التصفيات الجسدية حتى يكون طفل اليهود المدلل؟ وكم من الأبرياء يموتون ثمناً لذلك؟ وما هى النتائج المرجوه من تلك الهيمنة علي القرار علي مستقبل أقليم دارفور؟ وما هو مستقبل علاقتهم باليهود مقابل الدعم المادى والمعنوى الذى يتلقونه؟ كل تلك التساؤلات ليس لها إجابات في الوقت الراهن ولكن سوف تتعاظم نتائجها بقدر تعاظم المطامع الشخصية لقيادات الحركات المقاتلة وتتأكد تلك المطامع في التعصب ضد إحراز أى تقدم في المفاوضات الجارية في أبوجا في نيجريا إلا بالقدر اليسير.
    دارفور التى خاضت حروبها القبلية منذ عام 1957م، ثم حربها ضد الحكومة منذ ثلاثة سنوات، تدخل الأن حرب أخرى هى حروب المصالح الشخصية التى تأججها الرغبة في الأمساك بزمام الأعلام اليهودى الغربى، لماذا يمت المسلمون من أجل كسب ود اليهود والصهيونية الغربية؟ ويمكن للمرء أن يستشف نقاط محددة في مسيرة القضية الدارفورية وهى: سوف لن تتقدم قضية دارفور ما لم (يقتل) المثقف الدارفورى المطامع الشخصية في نفسه، ولن تستطع دارفور كسب ود المثقف السودانى مالم يكن هناك طرح قومى يرقى لفهم وفطنة أبناء النيل والشمال الجغرافي من غير الذين يوالون الحكومة (أبناء النيل والشمال الجغرافي هم الذين فتحوا الباب علي مصراعية للحركة الشعبية لتحرير السودان أن تدخل الإطار الشعبى في الشمال الجغرافي)، ولن تتوحد دارفور مالم يترك أبناء القبائل الأفريقية تجريم القبائل العربية جملة وتفصيلاً بأسم الجنجويد، ولن تنجح قضية دارفور مالم تنتهى القبلية وسط الحركات المقاتلة، وأخيراً سوف تتباعد قضية دارفور عن التعاطف العربى بقدر زيادة التدخل اليهودى في المسار الدارفورى. وتظل تلك النقاط محطات أساسية يجب أن تتخطاها قضية دارفور قبل أن تحقق ما تريد وتعتبر تلك النقاط، أيضا، نقاط ضعف في جسم القضية الدارفورية يستغلها كل من هب ودب.
    أبناء القبائل العربية في دارفور، الذين أكتووا بنار الحرب ولهيبها كما أكتوى أبناء القبائل الأفريقية وأكتوى السودان جملة بنيرانها، هم أكثر المتضررين من التدخل اليهودى الذى يعادى العروبة والأسلام في شخص كل من يمت للعروبة بصلة، تلك العداوة التأريخية سوف تقف حجر عثرة أمام المصالحة بين أبناء القبائل العربية والأفريقية وتزيد من إحتواء الحكومة للقبائل العربية وكسب تعاطف مثقفيها، مما يعنى تأصيل الشقاق على غرار سياسة فرقد تسد الشهيرة. إذن تسويق قضية دارفور في أسواق اليهود والمنظمات التنصيرية الغربية ليس في صالح دارفور وأهلها خاصة والسودان عامة، بخلاف ما تم بالنسبة للأقليم الجنوبى المتجانس أفريقياً. فالحكومة السودانية اليوم تحتفل بعيدها وهى مطمئنة علي الوضع في دارفور التى أصبحت تأكل بعضها البعض كما فعل الجنوبين في الماضى، ويظل سيناريو التدهور الدارفورى الذاتى و(الأستهلاك) الجسدى من أجل المصالح الشخصية طمعاً في خطب ود الصهيونية من أكثر السيناريوهات المظلمة فى حق الشعب الدارفورى والمؤخرة لحل قضية دارفور.
    إن المؤسسة الصهيونية الغربية التى يقودها الأعلام اليهودى، أمثال، مايكل سافيتش، لن تفعل ما تفعل حباً في حماية الشعوب الأفريقية المضطهدة، فإن الشعوب الأفريقية في البلدان الغربية ليس لها حقوق تساوى حقوق الأخرين وحتى اليوم. ما الذى يجعلهم يستذلون السود الذين معهم ويقومون الدنيا من أجل السود في أفريقيا؟ تلك مفارقة لا تستقم منطقاً، فإن السجون الغربية ومصحات العلاج من أمراض الأدمان التى تمتلء بالأفارقة تمثل مظاهر رفض المجتمعات البيضاء الغربية بالنسبة للشعوب ذات الأصول الأفريقية التى لجأت إلي الإجرام والمخدرات بدورها نسبة لأسباب أهباطاتها التى تعانيها في مواطنها الجديدة. اليهودى هنرى كسينجر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هو منظر سياسة أمتلاك الموارد الطبيعية العالمية لصالح الأنسان الأبيض، تلك الموارد التى سوف تتضاءل تدريجيا بأزدياد الكثافة السكانية العالمية هى من أساسيات الصراع العالمى اليوم. إن الحروب في المنطقة العربية بصورة عامة هى محاولة لأمتلاك تلك الموارد الطبيعية كالبترول، وسوف يشهد العالم حروب المياه التى بدأت تظهر بؤرها في كثير من بلدان العالم ومنها إحتلال اليهود لنهر الليطانى في الجنوب اللبنانى ومحاولة السيطرة على موارد المياه في الحدود الأردنية. ومع أطمهلال المعسكر الشرقى لم يصبح من عدو، سواء كان حقيقى أو مفتعل، غير العالم الأسلامى، الذى سوف تجابهه المؤسسة اليهودية بالعداء أحياناً كما في الحالة الأيرانية والعراقية والأفغانية أو بالمداهنة ومحاولة (تأنيسه) كما في الحالة المصرية. إذن الذين يقرأون الملف الدارفورى بمعزل عن الصراع العالمى من أجل الموارد أو الصراع الدينى العالمى أو الصراع اليهودى من أجل دهر أسباب الخوف من الأبادة المتأصل في أنفسهم، هم مخطأون في قراءتهم وعليهم قراءة الخارطة العالمية للأحداث ومستجداتها اليومية.
    نصل إلي سؤال برئ هل الأستنصار باليهود بأعتبار أن الحكومة هى أشد علي أهل دارفور منهم سوف يفضى إلي حل ناحج لقضية دارفور؟ ذلك ما أجبت عليه من خلال هذا المقال. وذلك يجعل المرء يخلص علي جميع أبناء الشعب السودانى ومثقفية ومهما كانت تواجهاتهم السياسية وأثنياتهم وأقاليمهم أن يقفوا صفاً ضد التدخل اليهودى في الشأن السودانى.

    بريمة محمد أدم.
    مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
    10 يوليو2005
                  

03-14-2006, 10:26 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    هل قمت بالكذب علي الحكومة الامريكية من اجل الحصول علي اقامة?
    رد علي هذه الاسئلة
                  

03-14-2006, 12:11 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Deng)


    عفواً يا دينق الحوار عن دارفور لا يناسبك، لأن الحركة الشعبية هى وراء كل هذه المأسى بكتابتها الخاطئة لمنفستو الحركات المسلحة وأبناء النوبة في جنوب كردفان، تحملوا الخطأ دون الهروب إلي الشخصى، أنا لم أسئ إلي أى من أبناء الجنوب بصورة شخصية حتى تلجأ إلى هذا الأبتزاز الرخيص وأرجو أن يكون الحوار بيننا في أطار المعقولية ..
    بريمة
                  

03-14-2006, 12:19 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)


    هذه الصورة للشيخ موسى هلال، إبن الزعيم وناظر عموم أبن جلول الشيخ هلال موسى
    لا تخلطوا بين الأب وإبنه .. هنا صورة الأبن التى أهداها لى شخصى دارفورى يقل لى هل تعرفه .. عنوان هذا البوست يحمل أسم الشيخ ناظر عموم أب جلول هلال موسى .. وهذا للعلم فقط ..




    بريمة
                  

03-17-2006, 08:11 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب Alex de Waal يكتب عن الشيخ هلال موسى كاحد رموز دارفور الشعبية، دعوة لتجاوز الخلاف ال (Re: Biraima M Adam)

    الوريف بريمة ....

    لك ايقونة من الاراضــــــــــــــــــــــى المحررة

    لك مصل الهروب


    للتوثيق : هذه الاسئلة التى هرب منها الاخوة ...
    .


    Quote: Quote: : اين موقع القبائل العربية من الاعراب اقصد بعد مفاوضات ابوجا ؟
    متى تتخلص او بالمعنى الاحرى تتحرر من الدونية التى تعانى منها ؟ من قبل القبائل العربية فى الشمال الجغرافى ؟
    لماذا وافقت القبائل العربية بتنفيذ (خارطة طريق ) حكومة الجبهة ان لم يكن هنالك سوء نية ؟




    Quote: ايها انفع التعايش ام التناحر ؟

    من الجانى ؟ هل من تجيش من قبل الحكومة لقتل ابناء الاقليم ؟ ام ابناء الاقليم الذين تصدوا لهم ..




    Quote: حاول اشرح هذه جيدا حتي نستطيع خوض حوار ؟




    Quote: ولكن اين موقع القبائل العربية بعد انتهاء دورها ؟




    Quote: لماذا قامت القبائل العربية بحرق القري وقتل الاطفال والطاعنيين فى السن هل هنالك ما يبرر ذلك




    Quote: = ما هي الدعاوي التي قدمتها الحكومة"الجلابة" للقبائل العربية لكسب ودهم؟
    2= ما هو الدور الذي طلب من القبائل العربية للقيام بها لتخريب علاقتها مع القبائل الافريقية؟
    3= ما هو الفخ الذي وقعت فيه الحركات " اتمني لو كان من الامكان تحديد ذلك علي اساس الحركات بأختلافها و ليست ككتلة واحدة،لان تعدد الحركات تعني تعدد الايديولوجية و تعدد الاساليب"؟
    4= ما المقصود بالحتمية الصراعية هنا، أهي تلك المستخدم عندنا في مجال العلوم الاجتماعية ام شي اخر يمكنك تعريفها حتي لا نضحي ضحايا الاستخدام المفرط للمصطلح؟



    Quote: ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كم عدد النساء المعتصبات؟ وكم عدد الشيوخ والنظار والعمد الذين قتلوا؟ وكم عدد القرى التى حرقت ؟وكم عدد الذين شردوا من ديارهم ؟من قبائل الاقليم الاخرى



    Quote: * بس بكلام مضبوط كده اورد لى الحقائق البتقول عليها دى ؟؟؟؟




    Quote: ياوريف هذا السؤال اتمنى ترد عليه انت لان فى الحقيقة القبائل العربية هى التى زعزعت الامن لذلك لابد لها ان تبدى حسن النية وحينها عندما تعود الى حضن دارفو



    Quote: ان هذا السؤال يحفه شىء من الضبابية اولا ارجو ان تحدد لى ماهى نوع الممتلكات التى تقصدها ؟


    اما قبل : ياوريف لماذا تراوغ وانت لديك اسئلة لم تجب عليها اجب على هذه الاسئلة لتبرهن لنا ( قصة طق شيل مقال لصق )

    فى انتظارك الاخوة الكربون عبدالرازق الطالب وخالد يوسف



    ايمن هارون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de